Skip to main content

Full text of "شرح المختصر لـ سعد الدين التفتازاني على تلخيص المفتاح للخطيب القزويني"

See other formats


9 یه ۱۵ 


سال بس هي ب عمجت و عور جد يلد و روديب ل جره 


EE E 


tî 0 acar a mena E a aa eta e Aan e e > ۳ 
ل ع‎ 2 
سوسس و‎ 


و 


ادو ت حصا 





الجز. الا ول من : 


$ ۶ ۱ و٠‏ هه س7 
ت 6 2 


لسعدالدیت الثفتازاف 
على لزي الملل لطب اھر ری 


ف المافى دالباث والبيع 


وقد رتب طبعه وعلق <واشيه وزاد فى شواهده 


عبد التعال الصعیدی الدرس بالعاهد الدينة 
حق الطبم حفوظ علی هذا الررتیب 
ی ۰ م ی ۱ ۰ 
کا سرو سی ھی کی 
تم - کزرخان 





shiabooks.net 


رابط بدیل > ۱2۷160۵۰066 


ترجمة الخطيب القزوينى 


هو عل ان عمط الرجن ان مر قاضى القضاة چلال الس زو نی ۰6 دم 
دمشق مب بللاده هو و آخوه قاضی القضأة ام الدين 1 وأعاد بالمدرسة 
البدر اة ثم ناب ق الهضاء بده‌شق عن آخیه « 5 عن قاض القضاة بحم الدين 
ابن صصزى , ثم ولى خطابة دمشق , ثم قضاء القضاة مها ثم انتقل إلى قضاء 
القضاة بالديار المصر .2 , لا ٍضر القاضی بدرالدین بن جماعة ‏ فاقام ما مدة 9 
صرف عنبا واعد از قضاء دهشق . 

و کان عالا قاط" (iia‏ 6 له مكارم وسودد 6 وكان ل أنه من سل آن 
آہوداف کر عا شاعا ذا رقائع شیور وصنائع مأثورة 1 وله صادة قالغناء 2 
وله من الکتب ات البزاة و ااصید ٤‏ و کتاب السلاح و غبر هیا ¢ و کات وفاته 
سنة ست وعشرین وم‌ائتین . 

وكان الخطيب مرو یی هم اث_تغاله بالقضاء و الفا بشنعل بعلوم الادب 
وقد حاز فيها شورة عذظارجة بكتابيه : (تلخيص المفتاح) فى المعانى والران والبديع 


)١(‏ الايضاح الخطيب الةزوبني هو من أجل الكتب نفع وقد طبعته المطبعة 
امحمودية التجارية بالازهر طبعة جيدة عل ورق مصقول وقد قنا بشرحه ششرحا وافيا 
ومع ق آر بعة أجزاء من هذا و من جیع الکاتب 


۳م — 


هو مسوود بن عمر بن عبد الله الشیخ سعد الد ین التفتازانی ‏ الامأمالعلامة 
عالم بالنحر. والتصريف وا ءانى والبيان والاصول والکلام , والعاق والفلسفة 
وغير ذلك من العاوم . 

و كن ا لير الان ا ولد ھا ی ر وما م ادن 

القطب والعضد » وتقدم ف الفنون , وأشتهر ذكره » وطار صيته , وانتفع 
الناس بتصانیفه . 

وله من التصانیف شرح العضد ء وشرحا التلخیص المطول والختصر » 
وشرح القسم الثاات من الفتاح » والتلویح على اتتقیح فی آصول الفقه » وشرح 
العقائد النسفية فى علم الكلام , والمقاصد فى علم الكلام أيضاً , وشرح ااشمسية 
فى المنطق » وشرح تصريف العزى , والارشاد فى النحو , وحاشية على المكشاف 
لم تم وغير ذلك من الكتب . 

وكأن السعد يدرس بسهرقند وغيرها من بلاد المشرق , وقد انتهت اليه 
معرفة الماوم فی هذه البلاد » ومع هذا كان فى لسانه لكنة تعجوه أحانا فى 


المناظرة ع وقد مات سمر فد سه (حدی ولسعين وسيعمائة ۰ 





محمدك يامن شرح صدورنا لتلخيص البيان فى إيضاح المعانى » و نورقلوبنا بلوامع 
التیان من مطالع الثانی » ونصل على نبيك تمد المؤيد دلائل إعجازه بأسرار البلاغة 
وعل آله واصحابهاحرزین قصبات السبق فی مضیارالفصا<ة والبراعة ( وبعد) فيقول 
الفقير إلى الله الغغى ع مسعود بن عمر المدعو بسمد التفتازانى , هداه الله سواء الطريق 
وأذاقه حلاوة التحقيق : قد شرحت ف " مضی تلخيص المفتاح م و آغنیته بالاصباح (۱) 
عن المصباح » وأودعته غرائب نكت سمحت بها الانظار > ووشحته باطائّف فقر 
سكتها بد الافكار , ثم رأيت الجع الكثير من الفضلاء ‏ والجم الذفير من الآذكياء 
يسألونى صرف الحمة نمو اختصاره » والاقتصار على بان معانيه وكشف أستاره 





المد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيدنا عمد وعل آله وميه وس . 

و بعد فانه لا اعد تدریس شرح السعد علي مین التلخیص ف الماهد الدينية ‏ وجبت 
نفسی [لی [برازه ی حلة قشيية نقربه [لل نفوس الطلاب ء و جملبم بقبلون عل مطالعته 
و الاستفادة منه » فعندت لطبعه وترتيبه وتنظيمه » ووضعت عليه تعليقاتاخترتها من 
بين ما وضع عليه من التعليقات الكثيرة » وسلكت فيها سيل الايجاز حتى لا تبعث 
الملل فى نفوس الطلاب» وعنيت با تجب العناية به من إبراد الش.واهد الشعرية والنثرية 
ليكون ذلك أقرب إلى إفادة الطالب » رأدق إلى تحقيق ثمرة هذه اللوم . 


(۱) الاصباح الدخول ق وقت الصباح وقد أراد به لازمه وهوالصبح ثم استعاره 
لشرحه كا استعار المصباح لشرح غيره » و بقصد بذلك تفضیل شرحه . 


لما شاهدو! من آن احصلین قد تقاصرت هممهم عن امتطلاع طوالع آنواره » وتقاعدت 
عزاممم عن استححشاف خبیدات آسرا ء ی وأن المنتحلين قد قلیوا آحداق الاخذ 
والانتباب » ومدوا أعناق المسخ على ذلك لكات »و كذت أضرب عن هذا الخطب 
صفحا » وأطوي دون مراههم كشحا , علا منى بأنزمس:حسن الطبائع بأسرها ‏ ومقبول 
الاسماع عن آخرها » آمر لا تسعه مقدرة 1 » ونما هو شأن خالق القوی والقدر ء 
وأنهذا الفن قد نضب البوم ماه فصارجدالا بلا آثر » وذهب رواؤه فعاد خلافا بلا 
مر . حى طارت بقية آثارالساف أدراج الرباح ع وسالت بأعناق مطايا تلك الا”حاديث 
البطاح » وأما الا"خذ والانتباب فامر برتاح له الليب » وللا رض ٠ن‏ کاس 
الكرام نصيب » وكيف يتهر عن الا”نهار السائلون » ولمثل هذا فليعمل العاملون » کم 
مازادتهم مدافعتی لا شنفا وغراما » وظماً ق هواجرالطلب و ا اما ء فاتتصبت لشرح 
الكتاب على وفق مقترحهم ثانيا )١(‏ » ولعناتب العناية نحو اختصار الا”ول ثانيا 
مع جمود القريحة بصرّ البليات » وود الفطنة بصرصر التکبات » وتراى البلدان بى 


- fe 
والا"قطاري و دو الااوطان هی والا"وطار »ی طففت آجوب کل آغر قام الا رجاء‎ 
. وأحرر كل سطر منه فى شطر من الغبراء‎ 
مه - سب رم وم‎ e e هس‎ - 
بوما حزوی وبوما بالعقيق وبال 5 نوما وبوما بالخليصا. (م)‎ 
۷ 4 
ولا و فقت عون أله تعالى لا عام 4 وقوضت عنه خيام الاختتام 6 بعد ما كشفت‎ 
. عن وجوه خرانده اللثام » ووضعت کنوز فرائده عل طرف ااام‎ 
سعد الزمان وساعد الاقبال ودنا الى وأجابت الامال‎ 
۶ م2‎ ۰ 
وتسم فى وجه رجاني المطالب ع ان تو بت تلقاء مدن المآرب » حضرة من أنام‎ 


0( با 0 انان 


س ل سس 
۶ 3 ۳ صت 7 ١‏ تس 
الا"نام ی ظل الا"مان , وأفاض علییم سجال العدل و الاحسان : ورد بساسته الغر ار 
مغ 
إلى الا“جفان » وسد بهیبته دون بأجوج الفتنة طرق السدوان » وأعاد رم الفضائل 
والكالات منشورا » ووم بأقلام الخطيات (۱) عل حانف الصفائح لنصرة الاسلام 
منئورا ۾ وهو ااسلطان الاعظم مالك رقاب الامم 6 ملاد سلاطين العرب والعجم 6 
ملجأ صنادد ملوك العام ؛ ظل الله على بريته ؛ وخليفته فى خليةته * حافظ البلاد » ناصر 
م 1 89 

العیاد 6 ماحى ظ ااظر والعناد ٤‏ رافع منار الشر بعة النبوية 3 ناصب رابات العلوم الدشه 2 

0 1 َ 3 

۶ رس و م م و 
كرف الانام ملاذ الق قاطبة ظل الاله جلال الق والدن 

وا نم الا مال من سجال فضاله . 
فحاولت مذا الکتاب التشبث بأذیال الاقبال » والاستظلال بظلال الرأفة 
والافضال » فجعلته خدمة لسدته التى هى ملتثم شفاه الا“قيال » ومعولٌ رجاء الآمال 
ا العظمة والجلال ٤‏ له زالت عمط رحال الافاضل 6 وملاذ أزنات الفضائل « 
وعون الا سلام 4 وغوث الا نام 6 بالنى وا له عليه وعلبم ااضلاح والسلام 6 قحا 
تحمد الله يا بروق النواظر ء وجلو صدا الا"ذهان » ویرهف البصاتر ویضیء آلباب 


حسی و نعم الو کل . 


(۱) الخطیات الرماح الخطية نسبة إلى الخط وهي البلد انى تصنع فما » والصفائح 


5 ۶ مره 2 
اللا للد 8 تس ۷ 
وک ماس قاتا یه 
ورور ١‏ سم 29۶ سوم مر ام مر موم مر اه مر E‏ مر و 
إلجد لله على ما انعم 4 وعم من البيان مالم تعلم ؛ والصلاة والسلام على سسدنا 


م ته ره اعم م ص ت ob‏ مهش ر 6 حماس ماج اس 
د خير مون نطق بالصواب وان من اون 15 وفصل الخطاب ¢ 


[ بم ان ان ارس ۳ د ] هو الثناء بالل ما تد اظ م سواء تعلق 


بالاعمة أو بعر ھا ¢ وااشكر قعل إللى, . عن تحعظم المنعم كو 4 2 کان 





باللسان أو بالنان أو ال ركان > ورد اد لا يكون إلا الاسان 6 ومد 4 کون 
النعمة وغيرها E‏ الشكر لا يكون إلا اانعمة » ومورده یکون اللسان وغبره » 
فالحد أعم من اأشكر باعتبار المتعاق » و 0 باعتبار المورد » والشكر بالعمكس [ لله ] 
هو اسم للذات الواجب الوجود المستحق میم الحامد » والعدول إلى أجلة الاسمية 
للدلالة عل الدوام واثبات 4 وتةدم المد E.‏ نظ .ا إلى کوف اقا م مقام 
اد کا ذهب اليه صاحب الكشاف فتقدم الفعل فی قوله تعای( را با اسم ر ر( 
على م سرجه باه 6 ۳ کان د ر ايله آم أظرا إلى ذاه 1 على ۳ انعم 1 أى عل 
| نعا 4۰ ¢ وم عر ص لمتعم ره اما لقصور العبارة عن الاحاطة 4 6 وائلا يتوم 
اختصاصه ايء دول شىء 1 وعم 1 مدن عقاف الخاص على العام رعا لبراءة )۱( 
کاس 

الا" لال ۹( ونما على فط لة نعوة الان 1 دن ألبيان [ بیان لو له j‏ مالم تلم 1 قدم 
رعاية السجع » واببان هو الق انفصیح ارب عما فى الضمير [ والصلاة والسلام 
عل‌سیدنامد خبرمن نطق بالصواب و افضل‌من أوتى الحكمة ] هى عل الشرائع وكل كلام 
وافق آلق » وترك فاعل الايتاء لان هذا الفعل لايصلح إلا لله تعالى [وفصل الخطاب] 


(1) براعة الاستبلال هى أن يأنى فى أول القصود ما يشعر به . 


جه 
سے 1 سم مم 5ه 
وعلى أله الاطبار 6 ا الاخيار : 


( اما بعد) : لا ان عل البلاغة وتوابعها من أجل الوم قذرآن و 


ی ا 


وم م ۶ م ۵ ز و 


سرا ¢ ذه تعرف دقائق العريية وأسرّارها, ونکشف من وجوه الاعجاز 


فى تظم القرآن استازها » 





أى الخطاب المفصول البين الذي بقبينة من مخاطب به ولا يلتبس عليه » أو الخطاب 
الفاصل بين الحق والباطل [ وعلى آله ] أصله أهل بدليل آهیل » خص استعماله فى 
الاشراف وأولى لكر [الاطبار] جمع طاهر کصاحب واصحاب [ و صحابنه الا"خیار ] 
جم ایر بالتعديد . 

[ أما بعد ] : هو من الظروف المنية المنقطعة عن الاضافة أى بعد المد والصلاة 
والعامل فيه أه. لنيابتها عن الفعل » والآصل مهما يكن من شىء بعد الحد والصلاة» ومهم( 
ههنا مبتدأ والاسمية لازمة للدرتد[ , ويكن شرط » والفاء لازمة 0 له غالبا » فحین 
تضمنت آما معني الابنداء والشرط لازمتها الفاء ولصوق الاسم ء [قامة للازم مقاماملزوم 
وإبقاء لا"ثره فى الجلة [فلما] هوظرف عمنى )١(‏ إذ» يستعمل استعمالالشرط » ويليه 
فعل ماض لفظا أو معنى [ كان علم البلاغة ] هو المدانى والبيان [و] عل [توابعما] هو 
البديع من أجل العلوم قدرآء وادقما سرا إذ به ] أي بعلم البلاغة وتوابعما لابغيره 
من العلوم کاللفة والصرف والنحو [ تعرف دقائق العربية وأسرارها ] فکون من آدق 
العلوم سرا [ وتکشف عن وجوه الامجاز ی نظم القرآن ستارها ] آی به يعرف آن 
القران معجز » لكونه فى آعل مرانب الم <غة » لاشتاله عل الدقاتق والا"سرا 
والخواص الخارجة عن طوق البشر » وهذا وسيلة إلى تصديق الني عليه السلام » وهو 
وسيلة إلى الفوز جمیع السعادات , فیکون من آجل العلوم » لكون معاومه وغايته 


0 (1) لازمة له أى لجوابه (+) إذ ظرف لما مضى من الزمان . 





ات 


هاه کل سل ام 


و 


ند مه ان ات نگل نت کک 


١ روص‎ 


ص 





‌ 


ری آجل العلومات والفایات » وتشبه وجوه الأجاز بالانشياء ا 
تحت الا”ستار استعارة بالكناية » ولبات الا" ستار ها استعارة تخيلة » وذ کر 
الوجوه [مام » أو تشبيه الاعجاز بالصور الهسنة استعارة بالكناية وإثئيات الوجوه 
استعارة تخييلية » وذ كر الا" تار ترشيح » ونظم القرآن تأليف كلماته مترتبة المعاني 
متناسّة الدلالات على <سب ما يقتضيه العقل ۽ لا توالا فى التطق وضم بعضها إلى 
بعض كيفما اتفق [ وكان القسم الثالثك من مفتاح العلوم الذى صنفه الفاضل العلامة 
أبو يعقوب يوسف السكا كى )١(‏ أعظم ما صنف فيه ] أى فى عل البلاغة وتوابعها 
[من الكتب المشهورة ] بيان لا صنف [ نفعا ] مییز من أعظم [ لكونه] أى القسم 
الثالك [ أحسنها ] أى 1 سن السكتب المشمبورة [ ترتيبا ] هو وضع كل شىء فى مرتبته 
[د] لكونه ال تحر بر [ هوتهذيب الكلام [وأ كثر ها ]ی کیرالکتب [ للا"صول] 
هو متعلق محذوف یفسره قوله [ جعا ] لاان معمول الصدر لا یتقدم علیه » والحق 
جواز ذلك فى الظروف لا"نها ۱۶ یکفیه رائحة من الفعل . 

[ولكن كان] أى القسم الثالث [غيرمصون] أى غير حفوظ [[عنالحشو] وهوالزائد 

(۱) هو وسف إن أنى بكر بن مد بن عل السكا كى الخنوارزى » كان إماما فى 
النحو و التصر .یف والعانی واليیان والاستدلال والعروض والشعر وسائر الفنوت 
وقد جنع فى كتابه ( مفتاح العلوم ) اثى عشر علا من علوم العربية » وكانت وفاته 
تخوارزم سنة مس و خحسین و خمسالة . 

مم 


— |۰ 


والتطو يل والتعقيد 6 قابلا للاختصار ومفتقر الى الایضاح والتجريد 0 لنت 
ختصرا بتضمن مافبه هملاع يشتملعلما تاج له من لاه ولو أهد, 


ره ار رنت سے ۵ مر مر ی کحم و 


ول آل جرد ا ی خقیقه و یه وه تیا اقرب تناو للا من ترتبه بالغ 


ی ی ا مار انظ تفر تماطبه و طلا لتسهبيل ل قهمه عل طال ممه ¢ نكال ذلك 


EN‏ >[ والتطو بل ] وهو الزيادة عل أصل المراد NS‏ اافرق 
ینیما ی داب الاطناب [ والتعقید | ومو کون الکلام مغلا لا ,ظبر «عناه بسهولة 
[ قابلا ] شم بعد خبر أى كان قابلا [ للاختصار ] ا فيه من التطويل [ «فتقرا ] أى 
محتاجا [ إلى الايضاح ] لما فيه من التعقيد [ و ] إلى [ التجريد ] عما فيه من الحشو 
1 ألفت ] جواب ا [ مختصرا يتضمن مافيه] أي فى القسم الثالث [ من القواعد ] جم 
قاعدة وهی : حک كلى ينطيق على جميع جزئياته ليتعرف أحكامها عه , كقولنا 7 








حك مذكر يحب توكيده [ ويشتمل على ما حتاج اليه من اله مثلة ] وهي الجزك. 

المذكررة لايضاح القواعد [ والشواهد ] وهى الجزئيات المذكورة لالبات اتر اعد 
فبى أخص من الا'مثلة [و ]من الا“لووهو التقصير [جبدا] أى اجتبادا » وقد 
استعمل الا”لو فى قوهم لا لوك جبداً متعديا إلى مفعولين » وحذف هرنا الفعول 
الا“ول . والمعنى لم أمنعك جبدا [فى تحقيقه] أى ال#تصرء يعنى فى تحقرق ماذ كرفيه من 
الا حاث [وتهذیه ] آی تنقیحه [وربته ] أى امختصر [نرتیبا آقرب تناولا ] أى أخذا 
[ من ترتيبه ] ای من ترتیب السکا کی آو القسم الثالث » إضافة للمصدر إلى الفاعل 
آو الفمول [ وم آبالغ ی اختصارلافظه تقریبا ] مفعول له 6 ا تضمنه معنى لم أبالغ , أي 
ترحكت المبالغة فى الاختصار تقريبا [ لتعاطيه ] أى تناوله [ وطلبا لتسبيل فبمه على 
طالبيه ] والضمائر المختصر ع وفى وصف مؤلفه بأنه مختصر منقح سهل المأخذ تعريض 
بأنه لاتطويل فيه ولاحشو ولاتعقيد 8 فى القسم الثالث [وأضفت إلى ذلك] المذ كور 


جص 9 


ا ۳ ملكت عا ا ادوع 


ت ۳ کا7 تفع بأ صل ؛ إنه ول ذلك ¢ هد حسی ی ونعم ازيل 

من المّو اعد وغیر‌ها [فوائد عرت] أى اطلعت [ ف عض ک2 ب القوم ع [r‏ أي على 
تلك القوائد [ و زو اد ۳ أظفر 1 أى ل أفر ۱ ف كلام أحند بالتصریح مأ [ آی بتلك 
الزوائد [ ولا الاشارة اليها ] ,أن يكون كلامهم على وجه يكن تحصيلها منسه بالتدعية 
وان ) بقصدوها[ وسیته تلخیص الفتاح ] ليطابق اسمه معناء [ وأنا أسأل الله تعالى ] 
قدم السند اليه قصدا إلى جعل الواو للحال [ من فضله ] حال من [ أن ينفع به ] أى 
هذا اختصر [ كا نفع بأصله ] وهو المفتاح أو القسم الثالك منه [ إنه ] أى اله [ ولي 
هو جي وامصوص دوف )۲( ۰ و اما على ات ی و هو مهم الو كيل » فامعوص 
هو الضمير اعدم على م صرح 4 صاحب الفتاح وغيره 5 كو زد نعم الرجل 04 
وعل کلا التقديرين ود ازم ععاف الا اء على الاخبار ۳ 


معد مه 


رتب التصر على مق-دمة وثلاثة فنون ع لآن المذكور فيه [ما أن يكون من قبيل 
N OEIC ENR‏ هه اراد 
عن الخطأ ى تأدية المعنى المراد فهو الفن الول » وإلافان كان الغرض منه الاحتراز 
)۱( يشير إلى أن حسب اہ م فاعل لا آم م قعل على الصحیح » وهو ق الاصل 
اسم مصدر ععی الکفات م نر ۱ 1 على أنه صفة ق مثل فولك مررت 
برجل سك من رجل » أو على أنه غر ۷ لموصوف ف مل قولك حسرك درم . 
69 والتقدير و ونعم الو كيل الله . 


م ول 


مقدمه 


ار ی ام 


اس عير م رر 3 اع 
( الفصاحة ) : بوصف ما الفرد و الکلام 


عن التعقيد المعنوى فهو الفن الثانى » وإلا فبو الفن الثالك , وَسَعْلٌ الخائمة خارجة 
عن المن الثالث وهم سنبين إن شاء الله تعالى . 

ولا اير کلامه فى آخر هذه المقدمة إل اعصار المود ف الفنون الیلا ره نامعب 
ذكرها )١(‏ بطريق التعريف العبدى خلاف المقدمة ع فانها لا مقتضی لابرادها بافظ 
المعرفة فى هذا المقام » والخلاف فى أن تنوينها للتعظم أو للتقليل ما لا يذبغي أن بقع 
بين المحصلين . 

والمقدمة : مأخوذة «ن مقدمة الجيش للجماءة المتقدمة منها » من قدم معنى تقدم 
شال مقدمة العلم لا توف عله الشروع ف مسا آله ¢ ومقدهة الکتاب لطا دة من 
کلامه قدمت آمام ا مقصود لارتہاط له ما وانتفاع ۳ فة 6 وهى هبنا لبان معي 
الفصاحة والبلاغة واحصار عل البلاغة فی علی المعانى والبيان ومايلا م ذلك » ولاخنی 
وجه ارتباط المقاصد بذلك (۲) والفرق بین مقدمة العم ومقدمة اکتاب عا خی 
على كثير من الناس . 

1 الفصاحة 1 وش ف‌الاصل تفىء عن الظرورو الابانة [ وصف م الفرد ] مثل. 

لم 3 کہ له ل 3 

كلمة فصيحة [ والكلام ] مثل كلام فصيح وقصيدة فصيحة » قبل المراد بالكلام ماليس 
بكلمة عم الرکب الاسنادی وغره 6 فا زه قد ر ون بات هن القصيدة غير مشتمل على 
إسناد يصح السكوت عليه مع أنه تصف بالفصاحة » وفيه نظر لا”نه نما اصح ذلك 
لو أطلقوا على مثل هذا المركب أنه كلام فصيح » ولم ينقل عنهم ذلك » واتصافه 

(۱) آی ذ کر الفنون الثلائة 6 سای فى قوله - الفن الآول علٍ المعانى . 

0( ومذا تكون هذه القدمة مقدمة کتاب ومقدمة عل أيضا . 


لوم 


تر سس سس لور 
و المتكلم . 


مر ع س و 6 مس رم ه 
( والبلاغة ) : يوصف بها الاخيران قفط . 


الصاح فى لد نخلوصه من تنافر الحروف والرابة وعخالقة الفياس . 


سس ي 





بالقصاحة جوز آن یکون باعتبار فصاحة الفردات » على أن الق آه داخل في الفرد 
لا"نه بقال عل مایقابل ال رکب » وعبى مايقابل المثنى والمجموع , وعلى مايقابل الكلا 
ومقابلته باکلام هپنا قرينة دالة على أنه أريد به المعنى الا”خير , أعنى ماليس بكلام 
[و ] يوصف با [ المتكلم] أيعنا يقال كانب فصيح , وشاعر فصبح [ والبلاغة ] وهي 
تنیء عن الوصول والانتماء [ بوصف با الا"خبران فقط ] آی الکلام والتکلم 
دون المفرد » إذلم بسمع کلمة بلِفة » والتعلیل بآن البلاغة ما هی باعتبار الطابقة 
لتصی الال وهی لا تتحقق في الفرد وهم > لاان ذلك [ما هو ف بلاغة الکلام 
والمتكلم » وما قسم كلا من الفصاحة والبلاغة ألا » لتعذر جمع المعانى الختلفة الغير 
المشترثة فى أمر يعمها فى تعريف واحد , وهذا كا قسم ابن الحاجب المستثنى إلى متصل 
ومنقطع , “م عرف كلا منهما على حدة . 

[ الفصاحة فی الفرد] دم الفصاحة على البلاغة لتوقف معرفة البلاغة على معرفة 
الفصاحة » لكونها مأخوذة فى تعريفها ع ثم قدم فصاحة المفرد علي فصاحة الكلام 
والمتكام لتوقفبما عليبا [ خلوص-ه ] أى خلوص المفرد [ من تنافر الحروف والغرابة 
ومخالفة القياس ] اللغوى أى المستنبط من استقراء اللفة » وتفسير الفصاحة با لوص 
لا خلو عن تسامح » لا"ن الفصاحة تحصل عند الخلوص )١(‏ . 

)١(‏ وحقيقة الفصاحة كون الكلمة جارية على القوانين المستذبطة من استقراء كلام 
العرب متناسبة الحروف » كثيرة الاستعمال على ألسنة العرب الونوق بمريتبم . 


ست ۵ رم ول 


فالتنافر حو : 


ی ۶ ۸ ۵ 9 ی o‏ 
6 غدائره م..تشزرات الى العلى م 








مستشزرات فى قول امريء القيس )١(‏ [ غدائره ] آى ذوائبه جع غدررة » والضمير 
عائد إلى الةرع ني البيت السابق (۷) [ ستشزرات] آی ممرتفعات آو مرفرعات (۳) 


شال استشزره 5 رفعه واستشزر أى ار تفع ال العلى [ : 
مه 62س 


شام ۲ 
» نضل العقاص هی ومرسل € 
لضل آی تعیب 6 العقاص حح عقيصة وهی الخصلة امجموعة من الشعر ¢ والمئي 
الفتول » يعنى أن ذوائيه مشدودة على الرأس خیوط » وآن شعره بنقسم إلى عقاص 
ومثی ومرسل » والاول یغیب ف الاخبرن » والغرض بیان کثرة ااشعر . 
و ااضابط هما أن کل م ده الذوق ا(صحیح فيلا ھەر النطق 4 فهو متنافر 
عا اخارج آو بعدها أو غير ذلك (؛) على ما صرح به ابن الآثير 


(1) هوامرؤ القيس بن حجر من شعراء الجاهلية . 
(۲) و هو فوله : 
وفرع يرن الن أسود فاحم اليف كقنو النخلة التعتكل 
والفرع ۳ » والفاحم ا السو ا والائبث الغزبر » والمتعثكل ذو 
العثا کیل وهی فى الاخيل كالعناقيد فى الا”عناب (۳) فیو اما اسم فاعسل پکسر الزای 
واما ام مفعول بفتحما » والا ول من استشزر ععنی ارتفع » والتانی من انتشزره 
يمعنى رفعه (4) كوقوع حرف بين حرفين مضاد لكل واحد منبهأ بصفة , وهذا مثل 
وقوع الشين بين التاء والزاي ق ( مستشزرات ) فالشين من المبءوسة الرختوة , والتاء 
من المبموسة الشديدة » والزاى من الجبورة » وهال التنافر لتباعد الحروف نحو 


َملَمَ) اذا أسرع » ومثال التتافر لقرب الخارج نحو ( مستشزرات ) فحروفها متقارية 


۱ ۳ 
فى اأثل السائر ع وزعم بعضیم آن منشاً الثقل فى مستشزرات هو توسط الشين 
المعجمة الى هی من المبموسة الرخوة ¢ بين التاء الى هى من المجموسة اأشديدة ¢ وس 
وده اله 
الراي العحمة الى هو من اجپورة 4 ولو قال هستشرف لوال ذلك انز 6 م فاه نظار 
لاان الرآء المبملة اا ھن اجپورة ¢ وقول إن قرب امخارج ساب لاتقل الل بالفصاحة 
۶ ۵۶۵ ۰ 0 
وإن فى قوله تعالى : ( أل اعرد اليك ) ثفلا قريبا من المتتاهى ع فیخل بفصاحة الكامة 
لكن الكلام الطويل المشستمل عل ىكلمة غبر فصيحة لاخرج عن الفصاحة ع كا لامخرج 
الكلام الطو بل المشتمل على كأمة غبر ع سه عن آن کو ن عر با و قبسه نظر لان 
فصاحة الكلمات مأخوذة فى تمریف فصاحة الکلام من غر تفرقة بین طویل وقصیر 
على أن هذا القائل فسر الكلام ما ليس بكلمة » والقياس على اكلام العرني ظاهر 
الفساد ¢ ولو سل عدم روج السورة عن الفصاحة فمجرد مهال القران على كلام 
أيضا 4 وقد حصل تراعد الخارج يدون تتافر 6 ڪو 58 وی مرکة من خر وف (ملع) 
وقد صل فرب اخارج دون تنافر 4 و ۱۳ ااشجر والجيش وغبر ها 4 فالمول 
ق ذلك عل الذوق وا<دده . 
تط.قات على التنافر فى الكلمة : 


۱ ۲ 4 ه و و 0 
() قدقلت لا اطلخمالامروانبعنت ‏ عشواء تالية غَيسًا دهاريسا 
فالطخرور فى بيت المتنى متنافر الحروف » وهو البر بضم الم » واطلخم ق بوت 
أنى تمام متنافر الحروف » وهو معنى عظم واشتد . 
أمثلة أخرى 5 کن بعض الأمراء دين مرضت أمه رقاعا وطرحا ف المسجد 


70 ۰ مده رهم 8 
الجامع بغداد : صين آمرژ ورعی ۾ دعا لامرأة إنقدلة مفسكة ع قل ميت با کل 


غه ۰ 9 9 o‏ © 
الطر موق » فا صامها من أجله الاسته‌صال - آن من اه علما بالاطرغشاش والابرخشاش 


فرب 


سس ررقو ی ہے ص 


- اس 








غير فصيح بل على كامة غر فصيحة ما يقود إلى نسبة الجبل أو ااعجز إلى الله » تعالى الله 
عن ذلك علوا كبيرا . 
[والغرابة ] کون الكلمة وحشية غير ظاهرة المعنى » ولا مأنوسة الاستعمال (۱) 
L1‏ مسرج ق قول ماج 0 
و واا 


۳ مطولا [ وفاا ] ای شعرا آسود کالفحم [ومرسنا ] ای آنفا [ مسرجا 


آی کالسیف السربجی فی الدقة والاس‌تواء ] وسریج اسم فين تنسب اليه السسيوف 
آو کالسراج فى البريق واللمعان ] فآن كات ملم يحعاوه اسم مفعول من سرج الله 


)١(‏ فالغرابة تتقسم بهذا إلى قسمين : غرابة ترجع إلى بعد فى تخريج المعنى وقد 
مثل لها يقول العجاج ع وغرابة ترجع إلى عدم انس الاستعمال لعدم تداول اللفظ فى 
لغة خلص العرب ا فى قول امري. القیس + رب جفة جرف وطنة سحفرة 
تب غدا بأنقرة (؟) هو عبد الله بن رؤبة من شعرا, در 3 موی ۰ والحق أنه لابنه 
رؤبة إن اغ من قوله : 

یت واضحاهفلجا اغربراة وطرة ابر 


ر سرو ص ےق 


راجا ا وفاحا ومرسنا مسرا 


والشاهد فى قوله (مسرجا) لائن ا سم الفمول فی الا صل ممتاء ذات رقع علي 
الفعل » و بونه ععنی ذات ا 


- سم مور 


و احالفة عو : 
م امد لله امل الا جال م 





ل ر Ji.‏ 


كله أن لوست نات هو أيضاً من هذا الل (1) أو مأخوذ (؟) من السراج 


عل ماصر ح 4 الامام المرزوف رجه أنله تعا ی حسف قال 2 السر يح هموب إلى السراج 


و جوز آن یکون وصفه بذلك لکترة مائه ورونقه حنی 6“ن فيه سراجاء ومنه ما قيل 


هه 


ر 99 م 
سرج الله أمرك آی حسنه و نوره 8 

[ و اخالفسة ] آن تکون الکلمة علل خلاف فانون مفردات الا"لفاظ الوضوعة » 
أعنى على خلاف ما ثبت عن الواضع [ نحو ] لا ال + مَك الادغام نی فوله [ اد 


ا م 


لله العلى الا“جلل ] (م) والقياس الا“ 1 بالادغام » فنحو آل وا ء وآي بای وعو 2 


0 ولکنه من الغرابة بای الثانى لا الأول 69 فعنی‌سرج على هذا جعله ذاسراج 
بالمشامهة وهو بعيد غریب » لان الظاهر آئه جعله ذا سراج حقيقة لا مشابهة . 
تطبيقات على الغراية : 


ا ا لس اي ييا 


ةا Be‏ ذى 00 ا 


فالحقك السى, الخلق ع 1 ود 07 6 ا وهو 
غریب اعدم تداوله أيضا 1 


أمثلة أخرى : 





قال أو عاقيمة لطبيب :.أجسد رسيس فى آعناخی » وأري أوجعا فما بين الوابلة إلى 
الاطرة من دابات الق . 
(e)‏ هو من قول أنى النجم من شعراء الدولة الا“موية ١‏ 


eA — 


Jer, 


قل ومن ن الک ام ف اسع عو : 
م وسار 
عور فصیح لا نه بت عن الواضع كذلك (1). 

[ فل ] فصاحة الفرد خلوصه ۱۶ ذ کر [ ومن الكراهة فى المع ] بان تکون 
اللفظة عيبب ۳ السمع , ويديرأ عن سماعبا و الجرثى فى ول أنى اطیب (ه) . 


اشاس هم 


2 5 ف o‏ 
مارك الاسم أغسر اللقب کرم الجرشى ف النسب 





اله الج الواهب الفضل الوموب الجزل 
(۱) و ان خالف القباس الصرفی ء لائن اصل ل اهل » واصل ماء موه » وااء 
لاتبدل‌همزة ق‌القیاس الصرفی , ولان التیاس فی مضارع یی ( بآ ) بکسرالبا,» لائن 
فعل بفتح العين لا,أقى مضارعه على يفءل بفتحها إلا إذا كانت عين ا و لامه حرف 
حلق کسال پسآل, ولان القیاس فى عور يعور عار يعار » اتحرك الواووانفتاح ماقبلها. 


ت 


تطییقات عل مخالفة القیاس : 





۱ ۶ ور ۳ 
)۱( إذا جاوز الا ین مر فا زه بر و 2 الوشّاة فين 


(۷)فآصیحبلقانی زمان‌من اجله ‏ باعظام مولود ورأفة والد 
ومخالفة القباس ف الاو ل بقطع هر الاين وق ۳ بوصل 57 أجله . 
7 أمثلة اخري 
(۱) وذا ارجال راوا پزید رام خضم الر اب را کن الابصار 
(۷) فلا ببرم الامر النی هو حالل ولا تحال ال الذي هو م 
(س) فلست ,آنينه ولا أستطيمه ولا اسقني إنكان ماؤك ذا فَضْل 
)®( هو أحد بن الحسين الكندى المعروف بای من ثعراء الدر له العباسية 1 


— 


گرم الجرقی شرف السب د 


عر سل لہ 


وفبه نظر : 


وف الکلام ل من ضوف اا تارف راز ۱ کامات واتعقید دمع 


مو عشم # ابم روس 


فصاحتراء وف حو ضرب غلامه زيدا, 





] کرم الجرشى ] أى النفس [ثر یف النسب] والأغر من الخيل الا”بيض الجببة » 
ثم اتو ا واضح ون إو فا ر ۲ لآن الكراهة فى السمع ۳۹ هي من جرة 


مر ره 


- 5 0 2 ۳ 
الغرا ,4 2 الأفسرة بالو حش 4 ¢ مل دكا كالم و ع وتو ذلك 7 وقيل لان اک اهة 
ى الم وعدم | رجعان إلى 7 ا نعم وعدم اطب لا إلى نفس اللفظ 6 وف 4 نظر 
للقطع ۳ ستّکراه الجرة ی دون للف هس مج فعلع أل نظر عن ١‏ لنغم . 
۱ و ۱ الفصاحة [: ی فى الكلام خلوصه من صعف لیف وتنافر الكلمات والتعقيد 
0 ۶ و 
مع فصاحتبا [ هر حال من الض_مير E‏ خلو صه € واحترز به عن مدل زد اجال 9 


o‏ لم رمام لم 


و هستشزر » و نفد «سرج ء وقبل هو حال من الکلمات ولو ذ كره يحنبها لسلم 


من الفصل بين المال وذ ابالاجنی 4 وف -ه نظر ل زه فد بکون قسدا التتافر 


لا للخلوص » ويازم أن یگون الکلام الشتمل عل تنافر اا کات ابر لإفصيحة 
فصیحا » لا*نه يصدق عليه أنه خالص عن تافر الكلات حال كونما فصيحة » اله 

[ ااضف ] آن یکون تألف الکلام عل خلای القانون النحوي الشبور بن 
ابمبور ء کالاضیار قبل الذکر فظا و.عی وحکا () [ حو ضرب غلامه زیدا ] 


۰ و كاه 
() بغلاف الاضمار قبل الذكر افظا لا معنى » کقوله تعالی ( اعدلوا هو اقرب 


لتَهُرَى ) أى العدل المفبوم من قوله اعدلوا » وبخلاف الاضمار قبل الذكر لفظا 


نت و ۷ ست 


ات و 
والتنافر كقوله : 
۳ زهة م امه اماه Je.‏ 


» ولاس قرب قبر حرب قبر ه 


- 


[ والتتافر ] : أن تکون الكليات سل على اللسان » وإن کان كل منبا ومسا 
[ كقوله : ولد س قرب ةبر حرب ] وهو اسم رجل [ قبر ] وصدر الیبت . 


د و قر حرب مکان قفر ۱» 


ی خال عن الاء والکلا" » ذ ؟ فى عجائب الخلوقات أن من الجن نوعا يقال له 
الاتف ¢ فصاح واج.د مم على حورب بن أمرة مات ¢ 1۳ ذلك الجي هذا البيت 





: ی و رس ل کے ف ۰ : 
لاحم كا فى ضمير الشأن فى قوله تعالى (قل مر الله احد) وكا فى ضمير رب فی 
قول الشاعر : 


قا پوس 


0 فة ات إلى م ارت ار دام تأجابوا 
لطبيقات على ضءف التألف : 
و زر اه هام2 مص 
)۱( يضار عنعبا کلم دها تيا و عتعوسا الجاء ا 
(۲) ولوأن مدا اخلد الدهرواحد! "من الناس آبقی بجده ا عطم 
فى الا"ول حذف أن مع بهاء عملها 6 و تقد بر الكلام 5 أن #س - وق‌امای‌عود 
الضمير على ار لفظا ومعى وح ۰ 
أمثلة أخرى : 
رص مر م۶6 
وماعلينا إذا ما كنت جارتنا إلا ,جاورنا الاك دیار 
خرس و سے ر مر ۳ 
خلت البلاد من الغزالة ليبا فأعأضماك الله كى لا حزنا 
)١(‏ قفر بالرفع صفة لمكان على القطع ۽ ویجوزآن یکون خبر البتدل » والعی آن 
القبر مع مکانه قفر . 


وقوله : 


ری له ۵ ظ ور fo‏ م رم س اور رو o‏ 


کرم “ى م أمدحه أمدحه والورى معى و إذا ما لته ته وحددى 





[د كقوله 
[ كر می آمدحه آمدحه والوری ‏ معی و|ذا ما لته له وحدي (۱) ] 
والوار ق والوری الحال » وهو مبتداً وخبره قوله معی ء و[ءا مل عثالین لائن 
الا لول ماه فى الثقل والثانى دونه » أو لانت منشأ الثقل فى الاوك نفس اجتماع 
الكليات وف الثانى حروف من (5) وهر تشه دون رود اشع بين 
الحاء والها. لوقوعه فى التنزيل » مدل ف فلا يصح القول بأن مثل هذا الثقل مخل 
بالفصاحة , وذكر الصاحب إسماعيل بن عاد أنه أنشد هذه القصيدة حضرة الا"ستاذ 


)۱( هو 3 5 م هن قصيدة له ف تست موی بن ۱ براهیم «طله پا 
وس وه مم رل مهاه ره 


یرت اد اقوت مالک از بمدي وخت 3 ګت وشائع هن 22 


)۱( يعنى بهذا اجتماع الحاء بن 0 ف البيت : 
تطبيقات على تنافر اكلام : 
مه م اح هرا اهو ۸۵ ۶و رع 
(۱)رشوه ترقیش‌اطر تش رقشه فاشياعه يشكونه ومعاشره 


ت o2‏ 2 بن ل 


(؟)دان لعید 5 مبفض 3 از حلو 7 لين شرس 


والتنافر ف ال ول من تکار ااقاف و الشین فه 4 وق الاي دن اراد صفات 
متعددة على عط واحد 
أمثلة آخری : 
فش عم ير م۶ ۶و ور 


فكلم الى ماني اة نک نسال کج ا 


ازور من کان له زارا وتات عأ العرف عرفا 


ع 


والتمقيد 9 لا رن الکلام ظاهرالدلالة عل اراد ال اما ی النظم کول 


ص رص ا 


الفرزدق 2 خال هشام : 


مر 3 
عع رگ ور و و ره 


ماه ناس 31 مک 1 امه > تی اوه يقاربه 


J6 ص‎ i 


ای ۲ ليس له ف اناس > سح 0 إلا مک امه اة ¢ 


ag sa ge سس س‎ 


ابن العميد ع فليا بلغ هذا ايت قال له الاستاذ هل تعرف فيه شع من امج 6 قال 
نعم مقابلة المدح باللوم » وإنما يقابل بالذم أو الطجاء , فقال الاأستاذ غير هذا أريد ع 
فمال لا أدري غير ذلك » فقال الا ستاذ هذا الک رر ف أمدده آ مدحه مع امع بين 
الجا واماء وها من حروف الق 4 عن حل الاءتدال ¢ و ی العتافر ¢ فا“ ی 
عله اتا 


[ والتعقيد ] : آي کون الکلام مُعَقَدَا [ أن لايكون الكلام ظاهر الدلالة على 
المراد لخلل ] واقع [ إما فى النظم ] بسبب تقديم أو تأخير أو حذف أو غير ذلك ما 
بوجب صعوبة فیم الراد [ کقو ل الفرزدق فى خال هشام ] بن عبب.. الملك وهو 
إبراهم بن هشام بن إسماعيل الخزوى . 

وماامثله فى الئاس إلا ملكا أبو أمه حى أبوه يقاربه 

[ء لیس نله ] فى الناس [ حى بقاربه] أى أحد يشببه فى الفضائل [ إلا ماك ] 
أى رجلا أعطى الملك والمال يعنى هشاما [أبو أمه] أي أبو أم ذلك المملك [أبوه ] آی 
أبو إبراهم الممدوح , أى لاعائله أحد إلا ابن أخته وهو هشام » ففیه فصل بين المبتدا 
والبر » 0 أبو أمة أو ه- بالا”جنى الذى هو حى - وبين الموصوف والصفة » 


عقت - حى ى يقاربه - بالاجنى الذي هو 5 آوه - و تدم الستی أعنى ماک - على 
مهم 
الستتی منه » آعی - حی ۔ اول حر بن المدل وهو ۳ - والدل منه وهو 


- مثله - فقوله - مثله - اسم ما ع و - فی الناس - یره ¢ و- إلا ملكا ب ماصوب 


س ۷۳ بت 
وإما ف لا تقال کقول الآخر : 
ور و رە ا امه سم مر لاه رس 


ساطاب بسك الدار نک لتقربوا وتسكب عيناى الدموع لتجمدا 


فان الانتقال من جمود العين الى ابا الدمو ع 





لتقدمه على المستثى منه )١(‏ . 

قيل ذ كر ضهف التأليف يمنى عن ذ كر التعقيد اللفظى » وفي-ه نظر ل+واز أن 
بحصل التعقيد باجنماع عدة أمور هوجدة لصعوبة فهم المراد » وانكان ذل واحد منبا 
جاريا على قانون الاحو » و بهذا يظبر فساد ماقيل إنه لا حاجة فى ببان التعقيد فى البيت 
الى ذ كر تقد الاستثىعلى المستثنى منه » بل لاوجه له لاأن ذلك جائر باتفاق النحاة » 
إذ لا خق أنه يوجب زيادة التعقيد وهو مما بقبل ااشدة والضعف . 

[ وإما فى الانتقال ] عطف عل قوله - إما فى النظم ‏ آي لا یکون اسکلام ظاهر 
الدلالةعلى المراد لخلل واقع في اتقال الذهن من العلی الا "رل الفبوم حسب اللفة ای 
المعنى الثاني المقصود ع وذلك سیب اراد اللوازم البعیدة الفتقرة الی الوسائط 
الكثيرة مع خفاء القرائن الدالة على المقصود [ كقول الآخر ] وهو عباس بن 
الآ<نف , ول يقل كقوله لثلا يتوم عود الضمير الى الفرزدق [ # سأطلب بعد الدار 
عنک لتقربواه وتسكب] بالرفع وهوالصحيح » وبالنصب وتم [عيناى الدموع لتجمدا] 
جعل سكب الدموع حكناءة عما يلزم فراق الآحية من الكا ‏ بة والمزن » وأصاب 
لکنه اخطاً فى جمل جود العین کناية عما وجبه و التلاق من الفرح والسرور 
[ فان الانتقال من جمود العین الى عخلها بالدموع ] حال إرادة البكاء وهی حالة المزن 


(1) وقد حمل بعضهم البيت على وجه لا تعقيد فيه » فجعل قوله - علکا - مستتی 
من ضمير الجار وامجرور » وجعل قوله ‏ أبو مه حی -مبنده! وخبرا ی وقوله ‏ أبوه- 
خبرا ثانيا » واجملة صفة لقوله - ملكا - وجعل قوله - بقاربه _ صفة ثانية . 


ست علب 


سے س صر ر ۰ غر 
لا إلى ما قصده من ااسرور. 


STG TS لو‎ 





[ لا إلى ماقصده من السرور ] الحاصل باللاقاة )١(‏ ومع . رت . ان ایوم طیب 
م 2 

قسا بالبسد والفراق » وأوطُّها على مقاساة الأحزان والا"شواق » وأتجرع غصصباء 

وأتحمل لا”جلها حزنا يفيض الدموع من عينى » لا"سبب بذلك الى وصل يدوم » 


ره رو 


ومسرة لا تزول ع فان الصبر مفتاح الفرج ء و لکل بداية نهابة ومع كل عدن يسراء 
وإلى هذا أشار ااشيخ عبد القاهر فى دلائل الاعجاز » وللقوم هبنا كلام فاسد أوردتاه 
ق الشرح (۰)۷ 
(0) ولكته اتقل إلى هذا بوسائط كثير ع فانتقل من جمود العين إلىانتفاء الدمع 
منبا حال إرآدة البكاء , ثم انتقل من هذا ألى انتفاء الدمع مطاقاً , ثم انتقل من هذا 
إلى انتفاء الحزن » ثم انتقل من هذا إلى إفادة السرور : 
(؟) يعني شرحه المطول على تاخيص المفتاح . 
قطيقات على التعقيد : 
(۱)صان‌الشم وصفت رجبی‌ماله ‏ وون فل یل ول ال 
(۲) ولا وحاجا مزججا ‏ وفاح ا ومرس ۴ 
ففصل فى الآول بين الفعمل ومفعوله بحملة فعلية » فأوجد فيه تعقيدا» وأصل 
الكلام صان اللئم ماله وصنت وجبوعنه » وف الثانى سمى أتف محجبوبته مرسنا » وهو 
[عا يكون للحيوان ع لآنه الموضع الذى يقع عليه الرسن ؛ فهو جاز بعيد فاحش . 


أمثلة أخرى : 





م 2 لم لم 2 وس 2 وم 
(۱) و لیست‌خراسان الی‌کان‌خالد با اسد إذ كان س سیفا آمبرها 
م U‏ 


5 ت‎ a6 
آف بکوت با ایا دم وابوك والقلان أنت مد‎ )9( 


— ۲9 - 


راس ۵ مه 6 ےم مرس بير ر 
قبل ومن كثرة النكرار وتتابع الاضافات كقوله : 
ه سبوح ها منها عليها و اهد ه 
وقوله : 


0 حهامة جرعا حومة الجندل امجن 


[ قبل ] فصاحة الكلام خلوصه ما ذ کر [ ومن كثرة التكرار وتتابع الاضافات 
كقوله] ٠‏ وعد فى غيرَة بعد غمرة ٠‏ (1) [سبوح] أي فرسحسن الجرى لاتتعب 
را كبباء ك”نها تجرى فى الما. [ لها ] صفة سبوح [ منها ] حال من شواهد [ علبا ] 
متعلق بشواهد [شواهد] فاعل الظرف أعنى ‏ لها يعنى أن لها من نفسها علامات دالة 
على تحابتها » قبل التكرار ذ کر الشی, مرة بعد أخرى , ولا خن أنه لا حصل كثرته 
بذكره ثالثا » وفيه نظر لآن المراد بالكثرة هبنا ما يقابل الوحدة ء ولا خنیحصوضا 
بذكر ه الا [و] تتابع الاضافات.ثل [ قولهه حمامة جرعا حومة ال جندل اسجعى ٠‏ ] , 

Bor‏ وراص مهم 


فأنت عرای من سعاد وحم )۲( 


وهه (ضافة حامة إلى جرعا ¢ وجرعا إل حومة 4 و حومه إلى الجندل 6 
والجرعاء تأنيث الأجرع قصرها للضرورة » وهی آرض ذات رمل لا تشت شیثا » 


3 
والحومة ما م اشی. ¢ والجندل أرض ذات حجارة ¢ و اسجع هدر اشام ووه 6 
وفوله ات مرأی ى - أى نحدث تراك اد ولسمع صوتك € يقال : فللان ۳۳ هي 


0 هو من فصدة المتنى عدح م سيف الدولة » ومطلہہا ۰ 
7 : 8 سس و هه و سس و 
عواذل ذات الخال فى حواسد 0 0 
م ع 


ص مرح له 


وق KA‏ منکب 3 0 ا عل التعبير عن الصو د بأفظ فصیح . 


ص مر صر ص ت سے ر من 


ومسمع » أى حیث أراه و عم قوله ۾ كذا فى الصحاح » فظبر فسأد ما قيل إن معناه 


۳۳ أنت عو ضام بر بن منه د د وتسمعينكلامبا 6 وفساد ذلك ¢| رشمد به العقل والنقل )۱( 
[ وفه نظر ] لا“ن كلا هن كثرة الدكرار وتتابع الاضافات إن َل ) الافظ إسبيه على 
اللسان فقسد حصل الاحتراز عنه بالتتافر ء وإلا فلا خل بالفصاحة » كيف وقد وقم 


o‏ لولم سس ته م2 امس 
فى التنزيل تام بل داب قوم د - ذاررخة ربك عبده كربا - وتفس وما سوام 
م 
وس ہے ار لاش رو 


قامه‌با فجورها و ). 
ی سین لم 
7 ] الفصاحة [فى التکلم ملک ] وهی كيفية راسخة فى النفس » والكيفية عرض 
لا بتوقف تعقله على تعقل الغير ولا رفتضى القسمة و اللاقسمة فى >له اقنضاء اولياء 
فخرج بالقید الاتول الا"عراض الفسبة مثل الاضافة والفعل والانفعال وأو ذلك » 
وبقولنا ۳ لاشتضى القسمة الکمیات عو بو انا ت واللاقسمة 5 اانةطة والوحدة ¢ وقولنا 
- أوليا- ليدخل فيه مثل العلم بالمعلومات المقتضية للفسمة واللاقسمة ‏ فقوله - ملكة 
ذاك راسخا فه ‏ وفوله j‏ در مما على التعيز عن المقصود ]| دون أن بقول - يعبر 
إشعار بأنه يسمى فصيحا إذا وجد فيه تلك الملكة سواء وجد التعبير أو لم بوجد ی 
وقوله [ بافظ فصیح ] ليعم المفرد والمر كب ع أءا المركب فظاهر ء وآما الفرد فکا 
كول عند التعداد : دارع غلام » جارية » لوب ء رہاط » إلى غير ذلك . 
عاشقها ع وليس من المءقول أن الخام يسجع لا”نه يري سعاد أو غيرها . 


ت ما > م ,و م ۶ ارم - مر مر مر 
والبلاغه قو ال کلام مطا مته لقتضى الخال مع فصاحت_-4 6 


[ والبلاغة فی کلام مطابقته لقتضی اال مع فصاحته ] آی فصاحة الکلام » 
والحال هو الامر الداعي للتکلم یی آن یعتبر مع الکلام النی یودی به أصل الراد 


رم 26 


جو » وهو مفتضی الحال )۱ ما - کون اخاطب مگ | را للحم 8 يشقتطى 
تا کید اک » والتأ كيد مقتضى الحال , وقولك له إن زيدا فى الدار - مو کدا بأن 
ی ١‏ 
كلام مطابق امتذضى الحال 0 و حقیق ذلك ا جزلی من جزئيات ذلك الكلام الذی 
يعتضيه الخال 4 فان الانكارمئلا يقتضى la‏ مؤكدا ¢ وهذا مطابق له معی أنه صادق 
عليه ¢ على کنن م قال ع إن الكلى مطا ق للجرئيات )<( وإن آردت عفیق هذا 
)۱( اعی أن تلك الخصوص.ة هی موتضى الال وا ذكر الضمير مراعاة للخس 5 
(+) فقتضى الحال على هذا التحقيق هو الكلام الم كد لاالتأ كيد ونحوه من 
الخصوصيات » رمذا یخالف ما ذکره قله » ولیکن مقتضی الال هذا آو ذاك ء فان 
الخطب افيه سول . 
تطبيقات على الللاغة ف الک لام 


)۱( وقد جه-ل الله الخلافة 73 ا لا عارى 0 ولا دك 


4 مج 


ما لم & o‏ سے ر 7 


سلس عر رم ص مم ال هط 

(r)‏ 2 کے 2 امرير 0 هوان ا همان ق عله الهم 
فالاول غير بالغ لا نه لا یصح 1 قال ی مدح ملك ع فلم يطابق مقتضى الحال فه» 
والثانى لیخ لا"نه موالذي بلیق عدح الملوك « والثااك غير بليغ لعد مفصاحته لسبب‌تنافره 


أمثلة أخرى : قال قاض لرجل خاصمته امرانه : أئن سألنك من شک ها وشبرك 


ع 





آخات 


بسا و - وقال حافظ بك [براھے : 


اس 


برس روس کہ 


وهو عت فان مقامات لکلام م تاو ¢ فام 2 من ن اتتکیر والاطلاق 


والتقدم وال کر بان مقام خلافه 6 ومقام الفصل يباين مقام الوصل ¢ ومقام 
7 ص 


الاجاز این مقام 
[وهو ] أى مقتضى الخال [ مختاف فان مقامات الکلام متفاوتة ] لا"ن الاعتبار 
اللائق بهذا المقام يغاي رالاعتباراللائق بذاك » وهذاعين تفارت مقتضیات الا"حوال » 
لاثن التغايربين الال والمقام نما هو سب الاعتبار ء وهوأنه يتوه فى الحال كونه زمانا 
لورود الکلام فيه » وف القام کونه لا له » وفى هذا الكلام إشارة إجالية إلى 
أضبط مقتضیات الا"حوال » وتحقیق لقتضی امال [ فقام كل من التتكير والاطلاق 
والتقدم و الذکزیاین مقام خلاف ] آی مقام‌خلاف کل‌منبا ء یعی‌آن القام الذی بناسبه 
تنكير المسند اليه أو اللسند يباين المقام الذى بناسبه التعريف » ومقام إطلاق الحم أو 
bs‏ سق 
الق (ا) آو السند الیسه او السند آو مه (۷) يباين مقام تقييده بمو ححد أو 
أداة قصر أو تابع أو او مه ما يشبه ذلك » ومقام تقديم المسند اليه أو 
السند ۳ متعاة انه بان مقام تأخيرة ¢ وكذا مقام ذكره يباين مقام حدقه ع و له 
- خلافه - شامل !| ذکرنا» وا فص قوله [ءمفام اافصل ببابن متام الوصل ] تیه 
عل عظم شأن هذا الیاب » ولنعا م بقل مقام خلافه لا"نه آخصروآظرره لان خلاف 
الفصل إنما هو الوصل » والتنبيه على عظم الشأن فصل قوله [ومقام الاحاز یبان‌مقام 
من لي پتربية الشساء فانبا ‏ فالشرقعلة ذلكالأخفاق 


الام مدرسة إذ اعددت آعددت‌شمآطیب‌الاعراق 
(1) يعتى تعلق الفعل بمفعوله ونحوه (؟) أي متعاق المسند . 


— ۹ 


۳ مر محر ۶ ت ت و o‏ سے ا ی ہت سے دس ام 
0 1 ۳ ۲ سس 7 13 ۲ ۰ 5 ۶ 0 9 ور 
وارتفاع شان الکلام ق اسن والشول عطابفته للاعتيار الناسب واحطاطه 


۱ مر 


سے مره ۱ ى رس ۵ لور و ر 
يعدمبا , مُقَتَضى الحال هو الاعتبار المناسب . 





خلافه ] أى الاطئاب والمساواة [ ركذا خطاب الذى مم خطاب الفي] فان مقام 
الاثول يباين مقام الثاني » فان الذككى يناس_به عن الاعتيارات الاطيفة والمعانى الدقيقة 
الجفية مالا يناسب الغى [ ولكل كلمة مع صاحبتها ] أي مع كلمة أخرى مضّاحيَة لها 
[ مقام ] ليس لتلك الكلمة مع ما بشارك تلك المصاحبة في أصل المءني » ملا الفمل 
الذى قصد افترانه بالشرط ء ذله مع إن مام لیس لہ مع لذا وكذا لكل من أدوات 
الشرط مع الماضى مقام ليس له مع المضارع ع وعلى هذا القياس . 

[ وارتفاع شأن الكلام فى الحسن والقبول مطابقته للاعتبار المناسب وانحطاطه ] 
أى اطاط شأنه [ بعدمما ] أى بعدم مطابقته للاعتبار المناسب » والمراد بالاعتيار 
الناسب الا مر الذي اعتبره الكل مناسبا حسب اسلِقة أو بحسب تقبح را کت 
البلغاء ء بقال اعتیرت ااشی» اذا نظرت الیه وراعبت حاله ء وآراد بالکلام الکلام 
الفصيح » وبانمن انْسن الذاتی الداخسل فی السلاغة دون ااعرضی الخارج الحصوله 
الستات البديية 7 فقتنی ا ال مو الاعتبار الناسب ] للحال واللقام » يمنى اذا علم 
أن ليس ارتفاع شأن الكلام الفصبح في الحسن الذاتى إلا بمطابقته للاعتبار المناسب 
على ما تفده إضافة المصدر )١(‏ ومعلوم أنه اتما يرتفع بالبلاغة التى هى عبارة عن. 
مطابقة الکلام الفصیح لفتضی الال » فقد عل آن الرا: بالاءتبار المناسب ومقتضى 





۱ (۱) ق قوله - وارتفاع أن اكلام - لان إضافة المفرد تفيد العموم » فیمکون 
المعنى ‏ كل ارتفاع یکون بالطابقة - ومن هنا آفاد الکلام اضر 


نت سم 


ال راجت إل لظ بابار إفادته الى بال كيب » وكثيرا 


سے مرول و Je‏ 


ا ذلك اه فان عل ريه الاحجاز مارب من 


ا لجال واحد ء ولا لا صدق آنه لا برتفع لا بالاطا بقة للاعتبار الناسب ‏ ولایر تفع 
إلا بالطابقة لمقتضى المال ‏ قیال . 

[فالبلاغء ] صفه * | راجعة إلى الافظ ]| عى أنه قال کلام بليغ - ل مكن لامن جر مث 
إنه لفظ وصوت بل [ باعتبار إفادته المعنى ] ئ الم ض المصوغ له کلام (۱) 
[بالترکب ] متعلق بافادته ع وذلك لان اللاغة کا مر عبارة عن مطابقة التكلام الفصيح 
أقتضى الجالع فظاهر أن اعتيار المطابقة وعدمبا ما یکون باعتبار ااعای والاغراض 
الى يصاع ف اكلام ۾ لا باعتمار الا لفاظ الفردة رالکل الجردة وحثيراما ا 
ا عل الظر فة ¢ لا :4 من صقفة الاح.ان 6 و 7 5 كد معى الكثرة 6 والعامل 
فه فرله [ يسمى ذلك | الوصف المذ كرر [فصاحة أيضا] كا يسمي بلاغة ع فحيث يقال 
- إن إعداز القرآن من جبة كونه فى أعلى طيقات الفصاحة . يراد مما هذا المعنى . 

1 وا ]ای لبلاغة الکلام [ طرفان آعل وهو حسد الاعجاز ] وهو آن برتقی 
الكلام ف بلاغته. إلى آن ترج عن عرق البشر 7 و عجزم عن مار ضته | وسا رب 
مه ۱ عط على وله وهو » والضمير ف مته عا ال 2 اعل ج هی أن الاعل مع 
م شرب منه كلاه حل الاعجاز ٤‏ هذا هو الوافق ف الفتاح 2 وزعم يعضوم )۳( 

(1) فليس المراد به المعنى الاصبی الستفاد من اصل ال رکب » ولا الراد به 
اصوصات السابقة من الا كد عوه ¢ رو ٍسمی غرضا أو خصوصية أو معی ثانويا 

۲( لا خی أن هذا هو الظاهر من کلام التلخعص 6 و لاشی, ف أن > :دون ااطرف 
الاعل هو حل الاعجازی الفر آن و ماشرب هنه فى كلام رسوله ا وفدول البلغاء € 
فانه امح أن شال - کلام رسول الله قى آعل مراب البللاغة » وهکذا. 


د ۷۳۷ مت 


کچ رار هس وم 


واس_فل وهو م لذا ا إل 7 د التحق ء عد > الا ٠‏ باصواته 
مر و۵ رو 7 لہ ی رع طرش ور ه عع ما بعر وس 


الميوانات » وبيتهما مر اب كثيرة و انعم وجوه اخر تورث الكلام دسئا .. 


وق ام ملک در 3 ع يف كلام 7 


ص 2-2 
عم ع ۸ م 


6 ان 1 بیغ فصیح ولا عکس 


أنه ع 7 ب حل الاعجاز و والضمير E‏ مه - ا ال 4 0 ہی أن ارف الل 
هو حد الاعجاز ومايقرب من حد الاعجاز ع وفيه نظر لآن القريب من حد الاعجاز 
لا بكرن من الطرف الا على الذى هو <-د الاءحاز » وقد أوضحنا ذاكِ فى الشرح 
[ وأسفل وهو ما إذا غير ] اكلام [ عنه إلي مادونه] أى إلى مرتبة أخري هى أدق 
منه وأنن ل | التحق] اكلام وإن انيح الاعراب [ عند البلا بأصوات الميوانات] 
الى تصدر عن اما حسب ما يتفق من غير'اعتبار اللطائف والخواص الرائدة على 
أصل المراد [د [eris‏ أي ان الطرفين |مراتب كثيرة | متفا وه بعضما أعلى هن عض 

[ وتتبهبا ] آي بلاغة الکلام [ وجوه آخر ] سوی الطابقة و الفصاح [ تورث 
ام حسنا ] وفى قوله ‏ تتبعها ‏ إشارة الى أن تحسين هذه الوجوه لا.كلام عرضى 
3 عن حل اليلاغة 4 والى أن هده الوجوه إا تعد وسئة اعد رعا المطايقة 
والفصاحة , وجَعلرا تابمسة لبلاغة الکلام دون السکل لا“نها ليست ما تحمل الكل 
متصفا (صفة ۳ 

[و]البلاغة [ف المتكل ملكة يقتدر بها على تأليف كلام بليغ ] . 

[ فعلم ] مما تقدم [أنكل بيغ ] لاما كان أو متكلما على سبل استعال ال شثرك فى 
معنييه ع أو على تأويل كل ما يطلق عايه افظ البيخ [ فصیح ] لائن الفصاحة مأخرذة 
ی تعریف البلاغة مطلةا [ ولا عكس ] المعنى اللغوى أي ليس ذل فصيح بليغا » لجواز 


س ل 


۵ مس صرح 


وان اللا مرجمبا إل الاحتراز عن الخطًا فى تاد ة ای نراد م ول یز 


القصیح من غیره » 





أن يكون کلام فصیح غير مطابق لمقتضى الحال (۱) وکذا جوز آن یکون ل“حد 
Se‏ يقتدر بها التعبير عن ال2صود بلفظ فصيح من غير مطابقة لمفتضى الخال . 

[: ]عل ايضا[ أن البلاغة ] فى الكلام اا ] آی ماجب آن حصل حتي 
يمكن حصوا ها يقال : مرجع الجود الى الذنى [الى الاحتراز عن الخطأ فى تأدية المعنى 
المراد ] والا أرب ادى المعسنى المراد (م) بلفظ فصي غير مطابق لمقتضى الحال فلا 
يكون بليغا [ والى تمبيز ] ادخلام [الفصیح من غبره] والا راو رد الكلام المطابق 
لقتضى الخال بافظ غير فصيح فلا يكون أيضا بلغا ع و الفصاحة فى 
البلاغة ‏ ويدخل فى تمبيز الكلام. الفصيح من غيزه تميز الكلءات الفصيحة من غيرها 
لتوقفه عليها . 

: وهن هذا قول نصيب ف النسيب‎ )١( 

فان صلل أصلك وإن تمردی جر بعد و صلك لال 


سس سد م مم 


.فان مدل هذا لا يصح أن يقال فى مام النسيب“ » وكذلك قول جميل : 
فلو تركت عل معى ماطليئها. ولكنطلايرا لافات منعقلى 
زعم أنه مرواها لذهابعقله » ولو کانعاقلاماهوا» 1 مما الجيد فى ذلك قو ل بعضبم : 
وما سر نی ل من امري ‏ ولو ان ی من 0 إلى رب 


فان کان هذا انب ذنى الک قلا غفر الرحمن ذلك من دنبٍ 


(۲) بهی بالنی الراد العنی الانوی لا ای الا"صبی ء لان مرجع البلاغة إلى 
العی الثانوی 5 سبق . 


ل MD Le‏ هده شم #2 اسه «# ”هه که وه مه اه 
والثانى منه ما بين فى عل متن اللغة او التصريف او النحو او يدرك بالحس » 


م ام عص وه رور # ع و اس s6‏ و رم قرو مرو 
وهو ما عدا التعقيد المعنوى , وما حفرز به عن الاول عل المعانى » وم حترز به 


عن التعقيد الممتوى عل البيان » 





[واثانى ] لى تبيز الفصيح من غيره [منه] أي بعضه [ مايبين] لى بوضح [ ف عل 
متن اللغة ] كالغرابة » و[ عا قال فى عل مئن اللغة أى معرفة أوضاع المفردات لا“ن اللذة 
أعم من ذلك » يمنى به يعرف تمبيز السالم من الغرابة عن غيره » معنی أن من تتبع 
الكتب المتداولة وأحاط بمعانى المفردات المأنوسة عل أن ما عداها مما يفتقر الى تنقير 
أو نخريج فرو غير سالم من الغرابة » ومهذا تبين فساد ما قبل : إنه ليس فى عل متن 
اللغة أن بعض الا لفاظ ما محتاج فى معرفته الى أن يبحث عنه فى الكتب المبسوطة 
في اللغة [ أو ] فى عم [ التصريف ] كخالفة القياس , إذ به يعرف أن الاجل مخالف 
قباس دون ال [ أو ] فى عل [ انحر ] كضمف التأليف والتعقيد اللفظى [ أو 
يدرك بالحس ] کالتافر ع (ذبه یعرف آن مستشزرا متنافر دون مرتفع  »‏ وکذا تافر 
الكدات [ وهو ] أى ما یر و بدرك باس ء فالضمیر عائد 
الى ما ومن زعم أنه عائد الى ما يدرك با لجس فد سا سهوا ظاهرا [ ماعدا التعقيد 
المعنوى] إذ لابعرف بتلك العلوم ولا بالحس يز السالممن الاتقيد العنوى منغيره . 

فمل أن مرجع البلاغة بعضه مبين فى العلوم المذكورة » وبعضه مدر باحس وبقي 
الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المراد ع والاحتراز عن التعيد.المعنوي » قست 
الحاجة الى وضع غلءين مفيدين لذلك ؛ فوضعوا عل المعاتى للائول » وعلم البيان للثانى.» 
والیه آشار بقوله [و ما تحترز به عن الآول] أى الخطأ فى تأدية المعنى المراد [عل المعاتى » 
ونا يحقرز به عن التمقيد المعنوى عل البيان ] وسموا هذين العلمين علم البلاغة لكان 
مَرِيد اختصاص لما بالبلاغة ع وإن كانت البلاغة تتوقف علي غبرهیا من العلوم . 


م= 9 


ےم رھ قزر 
وما يعرف به وجوه التحسين عم لديم « و کنیر پسی ايع علم البيآن ٤‏ 


٠ حو‎ 


و بعضهم 1 ى الأول عل امعان » والأخيرين عل الان واللاة عل البديم. 


القن الأول عل العانى 


رر ل 


وهو عم يعرف ب ره اال الفظ المرف ای با يطبق من الحآل 6 


ثم احتاجوا لعرفة توابع البلاغة الى علم آخر » فوضعوا لذاك عل البدیع » و اه 








أشار بقوله [ وما يعرف به وجوه التحسين عل البدیع ] ولا کان هسذا الختصر فى عل 
البلاغة وتوابعها انحصر مقصوده فى ثلاثة فنون [ و كثير ] من الناس [[ يسعى امع 
عل اليان » وبعضمم يسمي الا"ول عل الممانى و ] يسمى [الا“خيرين ] يعني البيات 
والبديع [ عم الببان والثلاثة علم البديع ] ولا يخق وجوه الناسبة والله أعل . 


الفن الأول علٍ المعاق 


قدمه عل الیان اکونه هنه عنرلة الفرد من ال رکب » لان رعاية الطابقة طقتضی 
الحال وهو مرجم علم العای هعتبرة ف عل البيان مع زيادة ثىء آخر » وهو [براد 
العی الواحد ي طرق عختلفة [ وهو عل ] أى ملكة يقتدر بها على إدرا كات جزئة ‏ 
وحوز أت بريد به نفس الا"صول والقواعد العلومة » ولامنتعمامم العرقة ی 
الجزئيات قال [ تعرف به أحوال اللفظ العرنی ] آی هو عل بستنبط منه درا کات 
جزئية ‏ وهی معرفة کل فرد فرد من جزئیات الا"حوال الذکورة » ععنی آن ا 
يوجد منبا أمكننا أننعرفه بذلك العلل » وقوله [ التى بمايطابق ] اللفظ [مقتضى الحال] 
احتراز عن الا“حوال التى ليست .هذه الصفة , مثل الاعلال والادغام والرفع والنصب 


مت ۳۵ نت 
وما آشه ذلك »عا لابد منه فى تأدية أصل العنی (۱) وکذا امحسنات البديعبة من 
التجئيس والرصيع و و هما ما يكون بعد رعاية المطابقة 6 والراد أنه عم يعرف 4 
هذه الا"حوال من حيث إنها يطابق بها الفظ مقتعنی المال ‏ لظیور آن لیس عم 
المعاتى عبارة عن تصور معانى التهريف والتتكير والتقدحم والتأخير والاثيات والحذف 
وغبر ذاك ء وذا خرج عن التعريف عل الببان إذ ليس البحث فيه عن أ<وال اللفظ 
من هذه الحيثية () والراد بأحوال اللفظ الا "مور العارضهة له من التقدم والتأخبر 
والاغات والذف وغير ذلك , ومةتضى الحال فى التحقيق هو الكلام الكلى ال مكف 
)٩(‏ خلاف الا"حوال التى مها يطابق اللفظ مةتضى الحال , فانه بودی با 


© سر صر تل 


ار ور ور تي م 
معان ثانوية لا أصلية » ومن ذلك قوله تعالى ( بااما الناس انوا ریم إن زلزلة الساعة 


هكم ص الم ۰ 
ثىء عظيم ) فالتأ كيد فيه للرد على المتكرين وهو معنى ثانوى للاأصلى » ومنه أيضا قول 
الشاعر : 
لم ابره ار e‏ ۳ 1 مع 
ثلاثة نشرق الدنيا ببجتبا شمس الضحى وأبو إسحاق والقمر 
فتقدمالمس:د وهوثلاثة للنشدويق إلى اسند از وهوشم‌س‌ااضحی و ماعطف عله ¢ 
وهومعني ثانوى أيضا , ومما خواف به مقتضىالمقام فى المدح قول مروان بن أبحفصة 
في المأمون : 
راع وم 9 - 4« . تس مت و 
اضحي إمام الهدى المامون مشتغلا بالدين والناس بالدنا مشاغیل 
قال ل عمارة بن عقيل : ما زدته على أن وصفته لصفة عحوز ق بدها مساحبا » 
فبلا قلت م قال جدي فى عمر بن تيد العزيز : 
۶ م7 خر 0 ت ۰ 
فلا هو ف الدنيا مضيع نصییه ‏ ولا عرض الدنیا عن الدین شاغله 
() وقيل إن أحوال اللفظ فيه من التثدبيه والمجاز وغيرهما قد يبحث فيبا من هذه 
احثة » فتكون من عل العای لا من عل السان ؛ ومن ذلك فى الكناية قول كثير 


لعبد العزيز بن مروان : 


حم فل و ۶و 


وينحصر فى ية او آب : : أخوال الاستاد الخبرى . احو ال الستد اله . 


ا ال اند حو ال سس الفمل . ار . الانشا 


ù 
ص ت م‎ 2 


الا از والاطناب والساواة . لات الکلام اما خبر او انشا لاله 


: لفصل والوصل ۰ 


بكيفية مخصوصة . على ما أشير اليه فى المفتاح وصرح به فى شرحه » لا نفس الکیفیات 
من التقدحم والتأخير والتعريف والتدكير على ماهو ظاهر عبارة المفتاح وغيره » وإلا 
لا صم القول بأنها أحوال با يطابق اللفظ مقتضى الحال » لا"نها عين مقتضی الال 
وقد حققنا ذلك فی الشرح » واحرال الاسناد آیضا من احوال اللفظ ء باعتبار أن 
الا كيد وتركه مثلا من الاعتبارات الراجعة إلى نفس الحلة ۾ و تخصیص اللفظ بالعریی 
جرد اصطلاح » لان الصناعة [نما وضعت لذلك . 
[وينحصر ] المقصود من عل المعاتى [نى ثمائية أبواب] اتحصار الكل فی الا/جزاء 
لا الكلى فى الجزئيات , وإلا لصدق عم المعانى على كل باب من الا ”.واب المذكورة 
وليس كذلك [ أحوال الاسناد الخيرى ] و [ أحوال المسند اليه] و [ أحوال المسند] 
[أحو ال متعلقات اافعل ]و [القصر] و [الانشاء] و [الفصل والوصل] و [ الايحاز 
والاطناب والمساواة ] و[ها انحصر فيم!ا [ لا'ن الكلام إما خبر أو إنقاء لاانه ] 





مه وم ر 8 مره ور 
وما زالت راك سل: ی وتخرج من مكامرا ضبان 


و لك الراقون چ جات نز غوت ا اب 
جعل ذلك كناءة عن نودده اله 6 و هدا لا بلیق عقام مدحه له > 1۳ مخاطب 


مر وه موش 


یم 5 کے ورم و و 
50 ا ا لاله على شعث اى الرجال الب ذب 


نات ال مظلوءا فعبد لته وإن تك ذا عتى فثلك يعتب 


سس ل سم 


إن كَانَ انسبتّه خارج ج تطابقه أ ل 5 تطابقه فير ولا فانشاء ع ولحي لابد له مق 


@~ مه سر سه سير بير 


مسند یه ومد ولسناد ا ا و 





لا عالة يشتمل على نسي تامة بين الطرفين قائمة بنفس المتكلم » وهي تم أحد الشيئين 
بالآخر بحيث يصح السكوت عليه 6 زا كان إيحابا أو سلبا أو غيرهما م كا فى 
الانشائیات » وتفسيرها بايقاع امحكوم به على الحكوم عليه أو سلبه عنه خطأ فى هذا 
المقام ع لاه لا یشمل النسبة فی الکلام الانشائی فلایصح اتقسم » فالکلام 1 إن کان 
لنسبته خارج ] فى أحد الا“زمنة الثلاثة , آی یکون بین الطر فين فی الذارج فسبة ثوتبة 
أو سلبية [ تطابقه ] أي تطَابقٌ تلك للفسبة ذلك الخارج » بأن يكوا ثبوتبين أو سلييين 
[ أو لا تطابقه ] بأن نكون النسبة المفبومة من الكلام ثبوتية » والتى.بينبما فى الخارج 
والواقع سلبية » أو بالعكس [ فخبر ] آي فالکلام خبر [والا ] أى وإن لم يكن لنسبته 
عارج كذلك [ فانشاء ] وتحقیق ذلك أن الكلام ما أن تكون نسبته بحيث تحصل 
من اللفظ ویکون الففظ موجدا طا من غبر قصد الى کونه دالا على ذسبة حاصلة فى 
الواقع بين الشيئين وهو الانشاء » آو خن نسبته حیث ید آن شا فسبة خارجية 
تظابقه او لا تطابقه وهو الخبر ع لاان النسبة الفپومة من الكلام الماصلة فى الذهن 
لابد أن تنكون بين الشيئين ع ومع قطع النظر عن الذهن لابد أن يكون بين هذين 
الشيئين فى الواقع نسبة ثبوتية بأن يكون هذا ذاك ع أو سلبية بأن لا يكون هذا ذاك » 
الا تری آنك اذا قلت - ز ید قاثم - فان القیام حاصل لزید.قطعا ع سواء قلنا إن 
الننسة من الا”مور الخارجية أو ليست منبا » وهسذا معني وجود النسبة اخارجية 
[ والخير لابد لله من مسند اليه ومسند وإسناد » والمسند قد يكون له «تعلقات اذا كان 
فعلا أو فى معناه ] كالمصدر واسم القاعل وامم المفعول وما أشبه ذلك , ولا وجه 


— ۳۸ 


رخ ور وا و e‏ 


ول من الاسسناد ای لد مر او بير قصر ء وكل جملة قرت باخری لمً 


ەل لہ o‏ 


OT‏ عير معطو ۽ واكام ال ما زائد على صل المرآد لفائدة 


سے مس ی 
8 م ظ م 


او غير زائد . 
رر رر 


) ی( : صدق ار مطاشته الواقع وكذبه عدمها 6 


لتخصيص هذا الكلام بالخبب [ وکل من الانمناد و التعلق ما بقصر آو بذر قصر» وکل 
جلة قرنت بأخرى إما معطوفة عليها أو غير معطوفة » والكلام البليخ إما زائد على 
أصل المراد لفائدة ] احترز به عن التطويل ع على أنه لا حاجة اليه بعد تَقييد ااسکلام 
البليغ [ أو غير زائد] هذا تله ظامرٌ لكن لاطائل تحته ء لاعن جميع ماذ كر من القصر 
والفصل والوصل و الایحاز وله (۱) إما هو من أحوال الجملة أو المسند اليه أو 
السند » مثل الا كد دادم والتأخير وغبر ذلك » فالواجب فى هذا المقام بيان 
سبب [فرادها وجعلپا آبوابا براسبا » وقد مصنا ذلك فى الشرح . 
2 صدق الخبر وكذبه 2 
1 

(تذبيه) : على تفسيرالصدق والكذب الذى قد سبق إشارة ما اليه فى قوله ‏ تطابقة 
أو لا تطابقه - 

اختاف القائلون بانحصار ابر فی الصدق والکذب ف تفسبر هیا ه فقیل [ صدق 
الخبر مطابقته ] ی مطابقة حکمه [ للواقع ] وهو الخارج الذى يكون لنسبة ااسكلام 
الخبرى [و كذبه ] أى کذب ابر [ عدمبا] أى عدم مطابقته للواقع » يعنى أن الشيئين 
لذین آوقع بينهما نسبة فى الخبر لابد أن يكون بينهما نسبة فى الواقع » أي مع قطع 
النظر عما فى الذهن وعما يدل عليه الكلام ع طَبَِةُ تلك النبة المفبومة من الكلام 


الرس م 


للنسية الى ٤‏ الخارج أن سكو نا شو تبتین ۱ و سلييتين صدق 6 وعدمما بان تكون 


)۱ ها الاطناب والمساواة ۰ 


س مقر مرو 


وقول مطابقته لاعتقاد الخير و خا ês‏ ¢ بدلیل قود تعالي ) إن این 


ی جر ص 


لكاذبونَ ) درف ارسي الى كارن رق شرحتي ا فى زار 





داق توك وای ا ی 

[وقيل] صدق الخير [ مطابقته لاعتقاد الخبر ولوكان ] ذلك الاعتقاد [خطأ] غير 
مطابق للواقع [ و ] كذبٌ الخير [ عدمها ] أى عدم مطابقته لاعتقاد احير ولو كان 
خطأ )١(‏ فقول القائل ‏ السماء تحتنا - معتقدا ذلك صدق » وقوله - السماء فوقنا - 
غير معتقد کنب » والراد بالاعتقاد اج الذهنى الجازم أو الراجح » فيعم العم 
و الظن » وهذا بشکل ضخيرالشاك لعدم الاعتقاد فيه فيلزم الواسطة و لایتحفق الاحصار » 
لبم إلا أن يقال إنه كاذب , لا*نه اذا ات الاعتقاد صدق عدم مطابقته الاعتقاد » 
والكلام فى أن الشكوك خر أو ليس خر مذكور فى ¢ دی و بدلیل ] 


رك مقر لو 


قوله تعالی ( لذا جا اون تلو سيد [نكَ أرسول الله واقه بعل إنك ارسوله 


سس ال د 


والله يشبد د إن 1 فقن لکاذبون ) ] فانه تعالی جعلیم كاذبين فى قولحم إنك لرسول 
الله لعدم مطايقته لاعتتادم » ون کان مطابقا للواقع [ ورد [ هذا الاسستدلال 1 بأن 
المعنى لکاذیون فی الشسمادة ] وفى ادعائهم المواطأة » فالتكذيب راجم الى العسما 
باعتبار تضمنما خبرا كاذبا غبر مطابق للواقم » وهو أن هذه الشمادة من صمم القلب 
وخلوص الاعتقاد ع بشبادة إن واللام واللة الاسمية (0) [ أو ] العنى إنهم لكاذبون 
[ف تسميتها ] أى فى آسمة هذا الاخبار شبادة , لا الشهادة مايكون علي وفق 
الاعتقاد » فقوله آسمیتها مصدر مضاف الی الفعول ااشانی والااول حذوف [ ۳ [ 

(۱) وهذا تول انظام من المتزلة (۷) فى قوله - إنك ارس ل اله - وهذا يفيد 
من التأ كيد ما يفيد . ۱ 


— f) 


م ورال r‏ على مر حم سا زر 
الشهود به فى رَحمم اال ا » وغيرههما 


لب يسدق وَل حكّذب , بدليل ( أمرَى عل الله 7 7 »+ جشة) 


جام هی سے سر ص 





المعنى إنهم لكاذبو ن [ف المشوود به] أعنى قولهم ‏ إنك ارسول القه - لکن لا ف‌الواقع 
بل [ فى زعمبم ] الفاسد واعتقادهم الباطل ‏ لأنهم بعتقدون أنه غير مطابق للواقع » 
فیکون کاذبا باعتقادهم وان کان صادقا ی نفس الا"مر » فکا نه قیل - [نبسم بزعمون 
آنهم کاذبون ی هسذا ابر الصادق - وحیذ لا یکون الکذب لا معنی عدم الطابقة 
للواقع ٠»‏ تم الا يتوم أن هذا (۱) اعتراف بکون الصدق والکذب راجمین 
إلى الاعتقاد . 

[والجاحظ] أنكر انحصار الخبر فى الصدق والكذب , وأثيت الواسطة » وزعم 
أن صدق الخبر [ مطابقته ] للواقع [ مع الاعتقاد ] بأنه مطابق [ و ] كذب الخير 
[عدمبا] أى عدم مطابقته للواقع [معه] أى مع اعتقاد أنه غير «طابق [ وغيرهما ] أى 
غير هذين القسمين وهو أربعة : أعنى المطابقة مع اعتقاد عدم المطابقة ؛ أو بدون 
الاعتقاد أصلا > وعدم المطابقة مع اعتقاد المطابقة » أو بدون الاعتقاد أصلا [ ليس 
بصدق ولا کذب ] تک من الصدق والكذب بتفسيره أخص منه بالتفسيرين 
السابقین ع لاانه اعتير فى الصدق مطابقة الواقع والاعتقاد جميعا » وفى الكذب عدم 
مطابقتهما جميعا » بناء على أن اعتقاد الطابقة پستازم مطابقة الاعتقاد ضرورة نوافق 
الواقع والاعتقاد حینلذ.» وکذا اعتقاد عدم الطابقة پستلزم عدم مطابقة 
الاعتاد, وقد اقتصرّ فى التفسیر ن السابقین عل آحده )۲( 1 بدليل آشری على الله 
کذبا | م 4 ج لآن الكفار حصروا إخبار النى عليه السلام بالحشر والنشر على 


() أى قول الخطيب - فى زعمبم (؟) وهو الواقع فى قول اججهور , والاعتقاد فی 
قول النظام . 


E) ¬‏ س 


لان الراد یر آنکذب لاه مین 5 ع الصدق انبم بقدوه ٤‏ 
ع 88 که مه رخ 
ورد بان ای ام یفت ‏ بر عنه بالجئة أن اون لا را ۳1 


ا ص سم 





مر وان ۸ 9 كاله مس 


ما يدل عليه قوله تعالى ( إذا مزقم کل مزق نکم فى خلق جدید ) فى الافراء 
والاخبار حال اب عمسيل دل ملم الخو )۱( ولا شك 1 آن الراد بالثانى ] أى الاخبار 
حال الجنة لاقوله ( مب به ج( على ماسبق إلى بعض الآوهام [ غير الكذب لآنه 


قسیمه ] آی لان الیانی قم الكذب » إذ المعى ۱ گذب ا م أخير حال الجنة » وقسم 
الثنىء جب آن ڪون غيره [ وغير الصدق لانم م يعتقدوه ] أى لآن الكفار لم 
عتقدوا صدقه ع فلا بردون‌ق هذا الما م الصدق الذي هو عراحل عن اعتقادمم » ولو 
قال لآنهم اعتقدوا عدم صدقه لكان آظهر » فرادم بكونه خبرا حال الجنة غير ااصدق 
وغير الكذب » وم عقلاء من أهل اللسان عارفون باللغة ‏ فيحجب أن يكون من الخبر 
مالس بصادق ولا كاذب حى يكون هذا منه بزعمهم » وعلى هذا لا يتوجه ماقيل إنه 
لا يلرم من عدم اعتقادم الصدق عدم الصدق ¢ لاله مله دللا على عدم ااصدق بل 

3 ose 
على عدم إرادة الصدق , امن [ ورد ] مذا الاستدلال [ بآن الممنى ] ای معنی - ام‎ 
ج[ أم لم يفقر فعير عنه ] أي عدم الافتراء [ بالجنة لآن الجذون لاافتراء له ] لانه‎ 4 
الكذب عن عمد » ولا عمد للمجنون » فالثانی لیس قسما للکذب ) بل لا هو اخص‎ 
منه » أعنى الافتراء » فيكون هذا حصرا للخبر الكاذب بزعمم فى نوعه : أعى‎ 


2 مه ررر 


الكذب عن تمد » والكذب لا عن عمد 
و ماعة جمع ید لان الكذب لابكون فى حال الجن إذ لا كذب مع 
عدم القصد . 
م۹ 


ال ای 


مر اکن مر مر ور 
لا شك ان قصب ابر 





آحوال الاسناد الخبری 


وهو ضم كادة أ و ما جري جر اها إلى آخری محیث فد الحم بأن مفپوم [حداها 
کات له لمفيوم )١(‏ الا”خرى أو و مت ع: سه » وإبما قدم حث الخ_بر لعظم شأنه وكثرة 
ماحثه ¢ 3 قدم آحوال الااسناد على احوال اتید اليه والمسند E e‏ النسية عن 
الطرفين لان الببحث ق عل المای إا هو عن آحوال الافظطل الوصوف بكر نه مسندا 
اليه أو مسندا » وهذا الوصف [ءا یتحقق بعد تحقق الاسناد » والتقدم على النسية إنما 
هو ذات الطرفين ولا حث لنا عنها . 

[ لا شك أن قصسد الخبر ] أى من يكون بصدد الاخبار والاعلام » وإلا فالجبلة 
الخرية كديرا مابورد لا راض أخر غير إفادة الحم اولازمه 4 مثل الحسرو التحزن 


لاس وس ظٌ 


فى قوله تعالي حكاية عن اهر أمَ عر ران ( رب ا وضعتبا ان ٤‏ وما أشيه ذلك 0م( 
)۱( المراد به ماف بم من ااافظ و هو الزات ء لان الحم عل الذات لاعلى المفيوم 
69 ومنه إظبار الضعف واذشوع کموله : ۰ 
ومنه توبيخ السامع كقوله : ۰ 

سس لے لو 2 
أنت ا ى كلفتى داج الى واششت ی من کان فاك لوم 
و مه باد افرح والنرور كقو : 


سے e‏ سے کے 


متام عاذاك العراء المقَدمَا فا عبس العرون حى ا 


كه لعو شا سم ل رام هس صژ ِ حل ما سر صر مرس 
بره إفادة اخاطب ما الحم او کونه عالا به ¢ واسمي الاول فائدة الخبر € 
E‏ سے ت ر شمر قشر 02 رم ق ص 6 8 
والثاىن لازمها 6 وقد يؤل العالم همأ منزلة الجاهل لعدم جر به عل مو چب العم 6 


7 هیر ی 








[ خبره ] مسَملّق بقصد [ إقادة الخاطب ] خر إن [ إما الحك ] مفمول الافادة | أو 
کونه ] آی کون الضبر [ عالا به ] آي با » والراد اک هنا وقوع النسبة أو لا 
وقوعبا » وکونه مقصودا للمخر ره لا پستازم تحفقه فی الواقع (۱) وهسذا مراد 
من قال : إن الخبر لابدل على يبوت العنى أو انتفائه على سبیل القطع » وإلا فلاخ (؟) 
أن مدلول قولنا - زید قاثم - ومفبوهه أن القيام ثابت لزید » وعدم ثبوته له اال 
حقل لامدلر ل ولا مفبو 0 للفظ ع فايفيم [ ويسمى الا“ول ] أى الم الذى يقصد 
بالخير إفادته [ فائدة الخبر والثانى ] أى كون الخير عالما به [ لازمما ] أى لازم فائدة 
الخبر ع لا*نه كلءا أفاد الحم أفاد أنه عالم به » ولیس کل أفاد أنه عالم با جکر أفاد نفس 
الحم ؛ لجواز أن بكون الحم معلوما ةل الاخبار , كا فى قولنا أن حفظ التوراة 
- قد حَفِظْتَ التوراة - وتسميةٌ مثل هذا الح فائدة الخسير بناء على أنه من شأنه أن 
بقصد ار ويستفاد منه » le ol‏ بلحم حصول صورة اج ق ذهنه 
وهبنا أحاث شريفة سمحنا بها فى الشرح . 

[ وقد ينزل ] الخاطب [ العالم هما ] أى بفائدة الخبر ولازمها [ منزلة الجاهل ] 
يق اليه الخير وان كان الما بالفائدتين [لعدم جريه على موجب العلم] فان من لايحرى 
على مقتضى عليه هو والجاهل سوا. ع جا يقال للعالم التارك للصلاة : الصلاة واجبة - (۳) 
()) واز آن يكون الخبر كاذبا (») أي وإلا نقل هذا مراده » بأن يكون مراده 
نف دلالة الخير على ثبت الحكم أو انتفائه , فلا يصح كلامه , لانه لا خی ۰ ۰۰۰ 

(م) ومنذلكقولالفرزدق شام بن عبد الملك حين قال أسائله عزعلى زينالعايدين 
إنه لا يعرفه وهو يعرقه . 


ر 5 2 - 


و۵ ۵۸ عم صی رم ل بر ل صاه. وم ۲ 
SS‏ و 5 سل ساي ال 2 ۳ 


سم سم م م 


وتتذيل العام بالثى. منزلة الجاهل به لاعتبارات غطابية كثير فى الكلام (۱) منه 
قو له تال ( ولد عبر گناشتره مه فی الا خرة من خلاق وان ما شرب 


سے ا اا 


ەر رھ مور ۶ 


انفسیم و کانوا یمرن ) بل تنزیل وجود الثی, منزلة عدمه کثیر » منه قوله تال 
(وما رميت إِذ رمبت ولکن ان ری ) [فبنبنی ] آی اذا کان قصد اخبر مخبره لفادة 
الخاطب نش ی [ آن بقتصر من التركيب على قدر الحاجة ] حذرا عن اللغو [ فان 1 
الخاطب [ غالى الذهن من الحم والتردد فيه ] أى لا يكون عالما بوقوع النسية أو له 

وقوعباً ولا مرَددا فى أن النسبة هل هي واقمة أم لاع وهذا تبين فساد ماقيسل ‏ إن 
الى عن الك بان و عن لتردد يتداع فلا اجه ال فك بل اعقیق ان 
الحم والبردد فيه متنافيان [ استغنى ] عل لفظ المنى للمفعول [ عن مؤ كدات الحم ] 
لنمى الحم في الذهنحيث وجده اليا [وإن كان] الخاطب [مترددا فيه] أى فيالحكم 
[طالبا له] بأن حضرفي ذهنه طرفا لحك ع وتحيرفى أن الحم بينهما وقوع النسبة او” لآ 


رم ۳ 


وقوعها [ حسن تقویته ] آی تقوية الحم [ مو كد] ليزيل ذلك المؤكد تردده » ويتمكن 
Je‏ ۶و و is is‏ و وم ۶ 
هذا ابن خير عاد الله كليم هذا البَی النقی الطاهر العم 
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بده أنيياء الله قد شتموا 
(۱) ای وان | ینکن ما معنا من تنزيل العالم بفائدة الخبر ولازمبا منزلة الجاهل 
هما » 6 في هذه الابة ¢ ۳ لست هنه ‏ و[ءا هی «ن ازيل العام بالفیء منزلة الجاهل 
به مطلقا . 


مس 46 سه 


هم اس مس وه چم مر اس ماس م © 


وإن كان منکرا وجب وکده عسب الانکار ٠‏ كاقال تحالى حكاية عن 


رسل عيسى عليه و ف از لايل 9 ھک 


م۵ 2۰۱۵و 


واثالث نک ¢ واخراج 1 كلام علا ا على مقنضی اش 


فه اک » لكن المذكور فى دلائل الاعجاز أنه انما يحسن التأ كيد اذا كان لاطب 





ظَنّ فى خلاف حكلك [ وإن كان ] أى الخاطب [ متكرا ] للحم [ وجب توكده] أى 
توكيد الحكم [ بحسب الانكار ] أي بقدره قوة وضعنا ‏ بهنى يحب زيادة التأ كيد 
بحسب ازدياد الانكار إزَالة له [ کا قال الله تعالى حكاية عن رسل عيسى عليه السلام 
إذ كذبوا ی الرة الاول -[ ۳ م :حون ارتو كذ 3 واسمية الججلة [وفى ] المرة 


يج مر و و ور 


[الثانية] ربا بط ]1 لم عار ۳ مزکدا بالقسم و و اللام واسمية ال » لبالفة 


الخاطين فى الانكار » حيث الوا (م نم إلا بشر ما ار ار شیر ن 


- 9 ۵ 


انتم إلا لا ديون ) وقوله إذ كذوا هی على أن تکذیب الائبن تسكذيب الثلاثة 


والافالمکدب أولاً اثنان () [ويسمى الضرب الا'ول ابتدائيا والثاتى طلبا والثالك 
[نکاریاو ] بسمی [ (خراج الكلام عليها ] أى عل الوجوه المذكورة ع وهى الخلو 
عن التأ كيد فى الاتول » والتقوية مؤحكد استحاناى الثاني » ووجوب الأ كيد 
بحسب الاندكار فى الثالك [ إخراجا على مقتضى الظاهر] وهو أخص مطلقا منمةتضى 
الحال » لاان معناه مقتضی ظاءر الحال ع فکل مقتضی الظاهر مقءضی اال من غير 


cora‏ مام كاه 


)۱( لقوله تعالى ) لذ ارس ریم این کد ها فعزز تا بات ) ال 5 


© سوت 
وكثيرًا ما مرج اكلام عل خلانه 6 عل عي السائل والسائل اذا دم 


رر ار و 522 نل برسم داه 1 


ما يلوح له بابر فیستشرف 7 استشراف رد الطالب نحو ( و نخاطبى 





عکس 0( کا نی صورة [خراج الکلام عل خلاف مقتعنی الظاهر ع فانه . بکون عل 
مقتضی الحال » ولا يكون على مقتضى الظاهر . 

[ و کنیا ماخرج ] الکلام [عل خلافه] آی عنی خلاف مقتضی ااظاهر [ فیجمل 
غير السائل كالسائل إذا قدم اليه ] أي إلى غير السائل [ مايلوح ] أى يشير [له] أي 
لغير السائل [ بالخبر فيستشرف ] غَيرٌ السائل [ له] أى لاخبر يعنى ينظر الينه » يقال - 
() لآن ظاهر الحال هو مايكون له ثبوت فى الواقع كانكار المنكر ونحوه » أما 
الحال فقد يكون ثابتا فى الواقع وقد يكون غير ثابت فيه »كتنزيل غير السائل مازلة 
السائل » فهو أمر يعتيره المتكلم وليس له بوت فى الواقع . 

تطبيقات على أغراض الخبر وأضربه : 

(۱) ذهب الذین 1 ف کنافیم وبقيت ف لب کید اله جرب 


(») لن كنت محتاجًا إلى الحم إنتى إلى الجبل فى بمض الا"حابین أحوج 
فالا“ول يقصد منه [ظبار الضعف » والثاتى من الضرب الانكارى , والتأ كيد فيه 
بلام القسم وإن . 
أمثلة أخرى : - 


زوم مم Olo‏ 


(1)( ۱ 0 الله 0 بالمدل والاحسان وإبتاء ذى القرق وی ۶ر الفح ا 
مرو سام هده مر رەسا اسه 
رانک رایع مک تدگرون): 
¥ م ۸9و ۳ 


J‏ ص رس ور و م 
(؟) ظمنت 2 طعت وف فى الادب المصني وضعت وق دی الكنر امین 


ص 


6 E ساس احم لس‎ e 


ص سے ار 
i (۳)‏ دون مصر للغى متطلب بل إن اباب الغنى اسکشر 


رر 6 ۸ ها ال سمس ۷5 مهلم 4 
ق الذين ظَلموا [نهم مغرقون ) وغير الشکر کالنکر إذالاح عليه 4 ثىء من 
ارات الانكار و 


8 شقیق ارس و إن ی عل م ) دماح 








استشرف فلان الثىء - إذا رفم رأسه لينظر اليه » و 7 کفه فوق ا اجب كالم تظل 
من الشمس [ استشراف الطالب التردد نحو » ولا تخاطبنى فى الذين ظلءوا ] أى 
ولا تدعی يا نوح فق شآن قومك واستدفاع العذاب عنم (شماعتك » فیذا کلام بارحم 
بارا ما ۾ ويشعر بأنه قد حق عليهم العذاب , فصار القام مقام ان بتردد 
الخاطب في أنهم هل صاروا کوما علهم بالاغراق أم لاء فقيل [ إنهم مخرقون ] 
مو دا » أى حکوم علیهم بالاغراق . 

[و] بجحمل [ غيرالمنكركالمدكر إذا لاح ] أي ظبر [ علیه] آي على غير النکر [شیء 
ءن آمارات الانکار » تحو(۱) جاءشقیق] اسم رجل [عارضاً ره ] ای واضعا له على 
عرض (۲) فهو لا بنكر أن فى بنى عمه رماحا » كن مه واضما الرمح على امرض 
من غير التفات دمي أمارةٌ أنه بعتقد أن رمح فييم » بل كلهم و لاسلاح معمم 
فتزل منزلة المنكر وخوطب خطاب النفات بقوله [ إن بنى عمك فيهم رماح] مؤكدا 
بان » وف البيت على ماأشاراليه الامام المرزوق تمكم واستهزاء »كانه يرميهبأن فيه من 
الضف والجين عيث لو عم أن فيهم رماحا ا التذت لفت الكفاح » ولم تقو يده 
على حمل الرماح » على طريقة قوله : ۲ 

فقت رز لا التقينا تكب لايقطرك الرحام (م) 


(۱) آلببت حجل ن‌نضلة (۲) برید عرض‌ارمح » بأنجعله على فخذيه حیث یکون 
عر ض ار مح‌قجبتهم» وهذامنأمارة عدم ااتصدی لحرب(۳) هو لا یی تما مارا بنعازبه 


و 


رن 9 متت 


والمنكر كغير انکر اذا كان مه مان تام ارتدّع » و ( لأر فيه ) 





برميه بأنه لم يباشر الشدائد , ولم يدفع إلى مضائق الجامع » كا'نه مخاف عليه أن 
يدس بالقوام كا خاف على الصبيان والنساء ع لقلة عَنَائه ‏ وضعف بنائه. 

[و] عل [ المتكر كغير المذكر إذا دان معه ] أى مع المتكر [ ما إن تأمله ] أي 
ثى. من الدلائل و الشواهد ن تأمل المتكر ذلك الثى. [ارتدع ] عن إنكاره » ومعنى 
کونه معه آن یکون معلوما 4 ومشاهدا عنده » کا تقول لنکرالاسلام - الاسلام حق - 
من غير تأ کد » لان مع ذلك المنكر دلائل دالة على حقيّة الاسلام » وقيل معنى کونه 
معة أن يكون موجودا ف تفن الامر ¢ و فه نظر لا”ن بحرد وجوده لا يك فى 
الارتداع مالم يكن حاصلا عنده » وقيل معنى ماإن تأمله ثىء من‌المقل » وفيه نظرلا'ن 
المخاسب حينئذ أن يقال ماإنتأمل به_ لنه لایتأمل المقل بل یتمل به [ نحوللاريب 
فيه] ظاهرهذا الكلام أنه مناللجمل منكر الم كغيره » ترك التأ كيدلذلك * وبيانه أن 
معتى لاريب فيه ليسالقرآن بظنة للريب» ولاينبغى أنءرتاب فيه » وهذا الحك مايتكره 
كثر من الخاطبين » لکن نزل إنكارهم منزلة عدمه » لما معهم من الدلائل الدالة على أنه 
ليس مما ینعی آن برتاب فيه » والا"حسن آن بقال إنه نظير لتنزيل وجود الثىء منزلة 
عدمه بناء على وجود ما بزيله )١(‏ فانه نزل ريب المرتابين منزلة عدمه تعويلا على 
الا"تصاري » ورز اسم رجل من بنی ضبة » وشکب تجنب !اقتال ع ويقطرك يلقك 
على الاترض (۱) [نما کان هذا آحسن لاان انظاهر آن ان نفس الریب لا کون 
القرآن‌محلا الریب‌کما قالائول » ولاانه لو کان مذا. لا لاتنظیرا لتناقض‌ممقوله بعد 
وهكذا اعترارات الننى ‏ لآن هذا المثال من هذه الاعتبارات على التقدير الا”ول . 

تطبيةات على تخر ج کلام عل خلاف مقتضى الظاهر 5 





)١(‏ بكرا صاح ى فبل المجير ‏ إن داك النجااح فى التشكير 


م اسم مه اير ۰ 
وهکذا ارات النمى ٠‏ 
Je roe‏ مر سكم سه لم 


م چم الاستاد منه حقرقة اام 


وجود مابزیله ؛ حی‌صح TT‏ تغراق ع كما نزل الانذكاره: َلك غدفة 
ذلك , حتى صح ترك ابا کید [وه‌کذا ] آی متل‌اعتبارات الائبات [اعتبارات الى ] 
من التجريد عن الأ ؤكدات ف الابتدانى » وتقويته مؤكد استحسانا فى الطلى » ووجوب 
ات کید سب الانکار فى الانكارى , تقول الى الذهن - ما زيد اما - أو ليس 
زيد قائما ‏ ولاطالب ‏ هازيد بتاكم و للتكر ‏ والله مازيد بقائم - وعلى هذا القياس . 


الاسناد الحقيق واجازی 
1 2 الاسزاد 1 مطامًا سواء كان إنشائيا أو [خباريا [ منه حممَة عقلية ] هل إما 
حقيقة وإما باز لان بعض الاسناد عنده لیس عقيقة ولا از (0) كةولنا ‏ الحيوان 








) نز وَل ادا ۱ ام الکتاب إلا بال فاس إلا ادن ظلوا وا منم ولوا 


3 انی رل إا ا وال إلا نا ور و آحد و 00 

الأول هن تنزيل غير السائل منزلة السائل » تعالى ( ول نا ومع واحد ) 
من تازيل المدكر ماؤلة غير المنكر . 

أمثلة آخری : 

() عليكَ باِأس من الناس إن عن نفسك ف الياس 

مقا هم ند ۱ تره. و محر ی س الم 5 

)۲( ) با اناس انوا ربعم إن زلرلة الساعة ۳ عظم ( ۰ 

(۱) وهو إسناد غير اافعل آو معناه کا ف المثالبن » وقد حصر ااسکا کی الاسناد 
فى الحقيقة وانجاز » وطذا قال فى تعريفهما ‏ إسناد الثىء الى ماهو له أو إلى غير ماهو 
له ۾ والثىء أعم من الفعل و غره ê‏ 


سد هوم 


وهی : س اد الفعل ا سا إلى با 4 عمل ا1 نكم ف الظاهر ۾ کقول امن 


محر 
E 1‏ 


انيت الله اقل - وقول الجامل - انات ۲۳۹ وكقولك جاء زید - 


ره عل رو زر عرص سا اه 


وانت تعلم انه لم ب 5 





جسم » والانسان حیوان - وجعل القيقة وانجاز صفی الاسناد دون الكلام لان 
بالف 

الصاف !اكلام مهما }£ هو باعتیارالاسناد ¢ وأوردغما ف عل المعاني لا ن مامنآحوال 

اللفظ فيدخلان فى عل المعانى [ وى ] أى الحقيقة العقلية [ [سناد الفعل أو معناء ] 

كالمصدر واسم الفاعل واسم الفمول والصفة المشبمة واسم التفضيل والظرف [إلى ما ] 

أى إلى ثى. [ هو ] آی الفعل أو معناه [ له ] أى لذلك الثى, » کالفا عل فا بی له کو 


ر س س هلوی 


- ربز بل هم ا الف لفما ؛ بي له حو- ضر بحرو فان الضاربية أ بد والضر وبه 


لعمرو [عند المتكلم] مق بقوله - له - وذا دخل فه مایطابق الاعتتاد دون الواقع 
[ف الظاهر] وهوأيضمتعلق بقوله-له_وهذا كد خلفيه مالايطا ق الا ماد 6 والمعنى إسناد 
الفعل أو معناه إلى ما يكون هو له عند المتكلم فما يفم من ظاهر حاله ‏ وذلك بأن 
5 نصب قر دنه دالة على أنه غير ماهو له ف اعتقاده 6 ومعى کو نه له آرے معناه 
ا به ووصف له وحھه أن يستد اله 2 سواء کان مخلوقا ته تعالى أو ليره ۾ وسواء 
كان صادرا ac‏ باختباره کضرب 6 أو زد کات وەرض ¢ وأقسام المقيقة العقلية على 
مايشمله التدريف أربعة : الائول مایطابق الواقم والاعتقاد جیما [ حكقرل المؤءن 
آنت يته البقل و[ الثانى مايطابق الاعتقاد فقط عو [قول الجاهل أت الربيع البقل] 
والثالث مايطابق الواقع فقط كةول المعتزلى لمن لايعرف حاله وهو تخفيها منه - خاق 
الله تعالى الا "فعال کابا - وهذا المثال متروك فى المتن [ و ] الرابع مالا يطابق الواقع 
ولا الاعتقاد [ نحو قولك جاء زيد وأنت] أىوالحال أنلك خاصة [تعلم أنه مبجى.] دون 
اخاطب ی ذ لو علبه امخاطب آیضا نا تعين كونه حقيقة » لجواز أن يكرن المتكام قد 


اوه - 


ره مركا سه له ارم . ارم ام مھ لے رو 


وت از على » وهو : إستاده إلى ملاس 4 یر ماه ول » وله 


۶ م 
ملابسات شش 3 پلابی‌الفاعل E‏ 4 اتد وان والکان والب 6 


له عد المتكلم فى الظاهر . 

7 ومنه ] أى ومن الاسناد [ بجاز عقل ] ویسمی مجازا جک ومجازا فى الاثنات 
وإسنادا يجازيا [ وهو إسناده ] أى إسناد الفعل أو معناه [ إلى ملابس له ] أى للفعل 
أو معناه [ غير ماهو له ] أى غير الملابس الذى ذلك الفعل لو منتاه مب »نی 
غير الفاعل فى المي للفاعل ,ع وغير المفعول به ق البی للمفع‌ول به » سو .كان ذلك 
الغير غيرا فى الوافع أو عند المتكلم فى الظاهر » ومهذا سقط ما قيل - إنه إن أراد به 
غیر ماهو 4 عند التکام فی انظاهر فلا حاجة ی قرله ‏ بل - وهو ظاهر » وان 
آراد په غر ماهو له ی الواقع خرج عه مثل قول اا“ 5 الله البقل - مجازا 
باعتبار الاسناد الي السبب [ بتأول ] ملق باسناده ع ومعتى التأول تطَلْبُمايؤول اليه 
من الحقيقة » أو الموضع الذى يؤول اليه من العقل (+) وحاصله أن ينصب قرينة 
صارفة عن أن يكون الاسناد الى ماهو له , 

[ وله ] آي لافعل وهذا إشارة إلى تفصيل و تحقیق التعرپفین [ ملابسات شتی ] 
آی مختافة » جع شتیت كم راض ومرضى [ يلابس الفاعل والمفءول به والمصدر 
انان وان ا ] ول يتعرض للمقدول مه والمال وتحوهما لان الفعل 

)١(‏ آي وجوز ألا يكون قد جعل هذا قرينة على أنه ل برد ظاهره » فيكونحقيقة 


ر ص سے سے 


کاذبة )۱( وعللى هذا ل ازم آن > حون البيجاز رهه 2 كما داق ف عو 55 ی بلدك 


سق ل عل فان ء خلاف العی الا ول . 


۲ات 


#استاده آل الفاعل أو المعو ل به إذا كان 57 ۴ كه “ىا قرو غور رهما 


سے صم 
۵ ر ا ۸ رل حر | هلم لم 


لاه مان كقوطم - عيشة راضية وسيل ممم - وشعر شاعر 8 


۳ ۳9 


ام - ونهر جار - وب الأمير المدينة - 





لايسند اليها [ فاسناده إلى الفاعل أو الممعول به إذا كان مبنيا له] ای للعاعل آوالفعول 
به ۾ يعنى أن إسناده إلى الفاعل اذا كان م.ذا للماعل., أو الى المفعول به اذا كان ميثيا 
للمفعول به [ حقيقة کا مر ] من الا مثلة [ و ] إسناده [ الى غير ] أى غير الفاعل 
أو المفعول به » یعی غبر الفاعل فى الى لاماءل » وغر المعول » ف البی للمفعول 
به [ للملابسة ] يعني لا“جل أن ذلك الغير يشابه ماهو له فى ملابسة الفعل [ مجاز 


م 


کقوطم عيشة راضسية [ فا بي للفاعل و اسن الى الفعول به ي إِذ العيقة مرضية 
| وسيل مفعم اف فا : ي للمفعول وان الى الماغل » لان السل هو 


و و مه 


الذي بقعم أى 0 at‏ مت الاناء اي ملاته [ وشعر شاعر ] فی الصدر (۱) 
والآولى التمثيل بنحو- جد جده - لاان الشعر هبنا بمعى المفعول (۴) [ونهاره صاكم ] 
فى الزمان [ومرجار ] فى المكان ‏ لائن الشخص صائم ق النبار , الماء جار فى النبر 
[د بنى الا“مير المدينة ] فى السبب » وينبغى أن 5 0 الج ز العةلي بحرى فى النسبة الغير 


مهم 


الاسنادية أيضا من الا ضافية والامَاعة ۳( عو ۳ ع جبی ی ات اریع البقل وجرن 


ار - قال الله تعالى ( فان < فم شقاق با ) و (مكر ال راثبار ) و حو - 


Pog,‏ ووس 


تومت اليل » و أجریت ابر » قال اه تعالی ( ولا توا مر رفن ) والتعريفت 


0 آي فا نی للفاعل وأسند الى المصدر ‏ و کذا بقال نم بای 


خم م ر مر 


)۳( و هو ا كلام المنظوم ۾ فيكون هذا من باب عيشة راضية . 
)۳( النسبة الايقاعة هى نسة الفعل الى المغعول به 1 


۳ مت 


مم ر غ رم ر و 0ر Jor o‏ له 
وقولنا ارت خرچ E‏ 
اماب الصغير و 2 الک ر کر شاد 5 1 ی 


رھ ق ۾ س 


عل اناز مالم 9 ا ن ان 9 م يعتقد ظأهره 6 


ست سس مس ا 


المذكور نما مو للاسنادی » الهم الا آن براد بالاسناد مطلق النسبة » وهبنا مباحث 
تقاسة وشحنا ۱ ها الشرح [وقول ۳ ف التعر ؛ ف [يتأول رج نحو ماه رەن قول الجامل] 

أنيت الرب مع ۱ قل - راشا الاننات 3 ر الره مع ¢ فان هذا الاسناد وان وان ال غار 
ماهو ه ف الواقع ¢ لكن 5 2 وه 4 لد 4 مراده و معتقده 6 وکذا ت شی الطيب 
المريض ونحو ذلك فقوله ‏ بتأول - مخرج ذلك کا عر ج الا”“قوال الكاذبة » وهذا 
تعريض بالسكاقى حيث جه.ل التأول لاخراج الاقوال الكاذبة ققط » ولتنبیه على 
هذا تَعَرّضٌ المصنف فى امن لبيان فائدة هذا القيد » مع أنه ليس ذلك من دأبه فى 
هذا الکتاب » واقتصر عی یان إخراجه لنحو قول الجاهل مع آنه خرج الا”قوال 
الكاذبة أيضا [وهذا ] أي ولا'ن مثل قول الجاهل خارج عن ااز لاشتراط ااتأول 
فه [ م حمل نحو قوله : 


مر مس فم 


أشاب الصغیر وآفی الك رک الغداة ومرااعثی (۱)] 
[ عل امجاز ] أى على أن [سناد آشاب و آفی أل اود ااعثی جاز [ ما ] 
دام [لم يعم أو ]0[ يظن أن قائله ] أى قائل هذا القول [ لم يعتقد ظاهره ] أى ظاهر 
(1) هوللصلنان العبدى من شعراء الدولة الا“مويةع واسمه قن بن حبيبة بنعبد القيس 
وقيل لغيره » وبعد هذا البيت : 
اة مرت وما أف متك ذلك يرم فى 


۳ م 
نروح ونف دو لحاجاتنا وحاجة من عاش لاتنقضی 


مب وا 


ەل ي للع تس ۰ سعد ا اله # 0355 
7 سل رورس له بره 
ل 2 الال ابی ا و شرع 
سس لم رو ر مر 
5 ز َو له عه : 


ه أفناه قبل الله للششمس اطُلمى + 

قول الجاهل ‏ أنيت الربيع البقل [ ا استدل ] يعنى هالم بعلم ولم يستدل بثى. على أنه لم 
يرد ظاهره مثل الاسقدلال [ على أن إسناد مين] الي جذبالايالى [فى قول أنى النجم )١(‏ 
هيز عنه ] أى عن الرأس [قنزعا عن قنزع ] هو الشعر الجتمع فی تواحی الرأس [جذب 
الليالى] أى مضي واختلافها [أبطلى أو أسرعى] هو حال من اللبالى على تقد رالقول (+) 


ارس و 


أى مقولا فر ۱ با ووز أن بکون‌الاه م د استدل على آن 

اسناد ‏ م الى جذب الليالى مجاز 1 بشو [٥‏ متا باستدل » أى بقول أنى النجم 

[عقیه ] آی عقیب قوله - میز عنه قتزعا عن قنرع [أفناه] أي أبا النجم أو شعر رأسه 

[قيل الله] أي أمر الله تعالى وإرادته | للش.مس اطاعى ] فانه يدل على أنه يعتقد أنه فعل 
3 6 |سع و الفضل 9 قدامة من شعر اء الدولة ال مو بة 6 وهذا البيت من قوله : 


م3 - و 


فاا 3 السار e‏ على ذنما 6 ْ أصتع 


من أنرأترأسىكراس الا“صلع ر ac‏ قنزعا 8 س قزع 


جذب اللباى اش و أسرعى أفناه قل الله للشمس 1 اي 


حى إذا واراك انر فارج 
)۱( لان الله الطليية إذا وقعت حال وجب فا تقد بر القول على نحو ما قدر 
هنا , لانها وصف ق العی ء والوصف لابکون جلة طلبة 


عه بعرم لكوم الى 
فاا : ان طرفیه ۳ حقیقتان ¢ ع دنت ابيع لفل 8 
9ھ 


زان ۳ احا با الارض هار الزمان او لفان 4 و انت البمل 


شاب الزمإن ¢ واا الار ص ض الربيع . 


وهف القرآن كثير وذا تليت عليهم آياله زادتهم مانا ناه - 





ألله وآنه المبدىء والمعيد والمنثىء والمفنى » فيكون الاسناد ال جذب اللای رل 19 
عل أنه زمان أو سیب . 

[وأقساءه] أى أقسام الجاز العقلى باءتبار حقيقية الطرفين ومجازيتهما [أربعة لآن 
طرفيه ] وه) المسند اليه والمسند [ إما حقيقتان] لغويتان [ نحو أنبت الرميع البقل 
أو جازان ] لغوبان [ نحو أحيا الارض شباب الزمان] قات المراد باحياء الا“رض 
تپیج القوی النامية فها ع وإحداث نضار ما بأنواع النبات , والاحياء فى الحقيقة 
إعطاء الحياة » وهی صفة تقتضی اس و الرقة الارادية ء وکذا الراد بشباب الزمان 
زمان ازدیاد قواما انامية وهو فى القيقة عبارة عن کون الیوان فی زمان کون 
حرارته الغريزية مشو به ٤‏ آی قو به مشتدلة أو محختلفان ا بأن يكون أحد ااطر فين 
حةيقة والآخر مجازا [ نحو أنبت البقل شباب الزمان ] فما المسند حقيقة والمسند اليه 
از [ وأحيا الأرض الربيع ] فى عكسه , ووجه الانحصار فى الآربعة على ماذهب اليه 
المصنف ظاهر ع لانه أشترط فى الممند أن يكون فعلا أو فى معناه » فكون مفردا » 
وکل مهرد مستعمل اما حقيقة آو از ۰ 

[ وهو ] أى امجاز العقلى [ فى القرآن كثير 1 أي كتير فى نفسه لا بالاضافة إلى 
مقابله حی تکون القيقة اعقلية قللة » وتقسدم فى القرآن على كثير لجرد الاههام » 
کفوله تعالی [ و[ذا نیت علبپم آیانه ] آی يات ات [ زادتبم (عانا ] أسند اازبادة 
وهى فعل الله تعالى یی الایات لکونها سیا [ يذبح أبناءهم ] نسب التذبيح الذی هو 


ات 


ره ير موم 8 عر 


شرع عنهما اسهم 8 ر الولدان شيا - واخرجت الارض اثقَاها - 


ماهر يروما ب 


وبر مختص بابر ۽ بل بجری ف الانشداء تحو - ياهامآن ابن ی صرح 


ی موسا م » الأه لمم 
ولابد له من كريئة لفْظية ا مر ' او معتوية تحال مالس اک 7 


مدا م 





سي سر ر ساس 


فعل الجيش إلى فرعون لاله سيب إمر | بازع عن ہما لباسهما ] نسب نزع الاس عن 
آدم وحواء - وهو فعل الله تعالى حقيقة - إلى [بليس » لن سببه الا کل من الشجرة» 
رهر مر 
مفعول به - لتتقون - أى كيف تقون بوم القيامة إن بقيتم على الكفر بوما [ بحسل 
الولدان شيا ] نسب الفعل إلى الزمان وهو لله تعالى حقيقة ع وهذا کناية عن شدته 
وكثرة الهموم والا”حزان فيه , لا'ن الشيب مما يتسارع عند تفاقم الشدائد وانحن » 
أو عن طوله وأن الا“طفال يبلغون فيه أو ان الشيخوخة [و أخرجت الا”رض أثْقَاها ] 
أي مافيبا من الدفائن والخزائن » نسب الاخراج إلى مكانه وهو فعل الله تعالى حقيقة 


[ وغير مختص بالخدبر ] عطت عل قوله - کثیر - آی ومو غیر مختص بالخبر» 
وإنما قال ذلك لائن تسمیته بالجاز فى الاثيات وإيراده فى أحوال الاسناد الخبرى بوثم 
اختصاصه بالخبر [ بل يحرى فى الانشا. نهو يا هامان ابن لى صرحا ] لا"ن البئا, فعل 


لوسر © ےل مر 


العملة » وهامانب سبب آمر ء و کذا قولك - لبت الريع مأشاء - وليم نهارك - 


ود و ذلك مما أسند فيه الا*مر أوالنبى إلى ماليس المطلوب فيه صدور 


ا 


الفعل أو الترك عنه » وکذا قولك یت ار جر اوقل تعالى ( ام امرك ) 


[و لابدله] أى لامجاز العقل [من قرية ] صارفة عن إرادة ظاهره ء لا"ن التمادر 
إل اانه القرينة هو الحقيقة [ لفظية 5 مر ] فى قول أنى النجم من قوله 


0ر 


- آفاه فيل الله - [ أو معنوية كاستحالة قيام المسند بالمذكور ] أى بالمسند اليه المذ كور 


لالد 


e <°‏ ح ت ر 0 ۵ مه 


۳ ۾ كقولك تک 8 درك او عادة ۳ ت هزم لمیر اند‎ os 


دة ال د مثل أشاب ااصغير - 


وله شير مه 


ومَعرة حقيفته إما طأهرة » كا فى قو تال ( فارحت تجارمم ) افا 


۰ رچ o6‏ ت 
رعواف تجارتهم » وإما خفية كاف قولك - سرت رق بنك ای رق الله 
وس بر وم م 


عند رؤيتك , وقوله : 


َه 


مع السند [عقلا] آی من جبة العقل ء يعى أن يكون عيث لابدعی آحد من امین 


ت 


وین أنه بحوز قيامه به , لان العقل إذا 1 ونفسه يعده محالا [ كقولك عبتك 
جاءت نی اليك ] اظبور استحالة قبام الجیء باحبة [ ۱ وعادة ] أى من جبة العادة [ و 
هزم ال" مير اند [ لاستدالة قيام هزم اند بالا“ مير و حده عادة 6 وإن كان مكنا 


ت م آذه ته 


عملا ي ولا فال - قامه به - لیعم الصدور عنه مثل - ضرب وهزم - وغبره مثل 


عم 


EE‏ - [وصدوره] اف على - استحالة - آي ‏ وکصدور البکلام[عن الوحد 
فی میل آشاب الصفر ] وأفی الک - الببت - فانه یکون قرينة معنوية على أن إسناد 
- آاب وآفی إلى كر الفداء ومر العشی از » لابقال هذا داخل فی الاستحالة » 
لا"نا نقول لا سل ذلك » كيف وقد ذهب اليه كثير من ذوی العقول » واحتجنا فی 
إبطاله إلى الدليل . 

[ومعرفة حقيقته] بعنى أن الفعل فى الجاز العقلى بحب أن يكون له فاعل أو مفعول 
به إذا أسند اليه يكون الاسناد حقيقة ع فعرفة فاعلة أو مفعوله الذى إذا أسند اليه يكون 
الاسناد حقيقة [ [ما ظاهرة کا فی فولة تضالى _ فا رحت نجارتهم - أى فا رحوا فى 
تجارتهم ‏ وإما خفية ] لانظرر لا بعد نظر وتأمل [ 6 ف ولك - سرتی رویتك - 
أى سرف الله عند رژيتك - وقوله ] : 

۸ - 


مد و 


ر ر مر ۵ “اوت 0 هرق رص ی 
/ :يدك و جبه سا إذا م زده نظرا 
عه سا لو ۱۰۰ ۶ وس 


۳ يدك الله حسنا فى وجوه ۰ 


س صم 


نز بدك وجپه حسنا لذامازدته نظرا (۱) 





ما سر 
[أى بزيدك آله حسناي وج ] رص اودعه من دقائق الحسن والمال 6 تظبر بعد 
التأمل والامعان » وف هذا تعريض بالشيخ عبد القاهر ورد عايه ۾ حيث زعم أنه 
لا يحب فى اجاز العقلى أن يكون لافعل فاعل يكورتب الاسناد إليه حقيقة » لا*نه ليس 
- لسرتى - فى - سرتى رؤيتك - ولا ليزيدك ‏ فى - يزيدك وجبه حسنا ‏ فاعل 
یکون الامسناد الله حقيقة » و کذا - أقدمنى بلدك حق لى عل فلان - بل الموجود 
هپنا هو السرور والزيادة والقدوم (۲) واعترض علیه الامام فخر الدین الرازی 
أن الفعل لا بد أن يكون له فاعل حوديقة 2 لامتناع صدور الفعل لا عن فاعل ‏ فهو 
اعتراض الامام حق , وأن فاعل هذه الا“فعال هو الله تعالى » وأن ااشيخ لم يعرف 
حقيقتها الخفائما , فتبعه المصنف » وفظي أنهذا تكلف , والحقماذ كره الشيخ (م) : 
0 هو ای نواس من شسعرا, الدولة العراسية من قصددة له يدم فما العرب ۹ 
و يفضل تعشق الغليان على الساء 6 وأولبا ۶ 
دع الرسم الذى دثرا م الربح اعرا 
و كنرجلا أضاع العم . رف اللّدّات والخطرا 
(؟) أى اي هى معاتى الافعال اللازمة , آما معانی ال فعال التعسدية من الاسرار 
والاقدام والزيادة فلا وجود ۱ » لانها آمور اعتبارية » فلا یکون طا فاعل حقیق . 
(م) لآن هذه الأفعاللكوتما أهورا اعتبارية ألغىعرفا استعماها لما هی له » فراد 
الشيخ أنها لم يستعمل لبا فاعل فى العرف » لا أنها لا موصوف لبا فى نفس الاثمر 
.يكون إسنادها اليه حقيقة . 


— 6 6 سه 


وأنسكره السك 1 مب مه استمارة کناب 15 عل ان 


ج ا 


م وزو 


اراد بالرييع لفاعل ۳ رنه نس 5 الانبات لبه وعل هذا القياس غبره» 


ص ت سے ت 


ص اس ثم ی سے م 


وفیه نظر لا نه پستازم ان يكُون المراد بعيشه فى وله تال ( فى عيشة راض ) 


م مین مس د جد و 


صاخبا 2 سای ¢ 





[و انکره] ای لباز العقلى [السكا كى] وقال : الني عندى نمه في ساك الاستعارة 
بالكناية » يحمل الربيع استعارة بالسكناية عن الفاعل الحقيق بواسطة المبالغة فى التشيه , 
وجعل فسبة الاننات اليه قرينة للاستعارة » وهذا معنى قوله [ذاهبا إلى أن مامر ] من 
ال [ونحوه استعارة بالسكناية ] وه عند السكا کی آن تذ کر الشبه وترید الشبه 
به بواسطة قرينة » وهى أن تنسب اليه شیثا من اللوازم المساوية للمشبه به » مثل أن 


آشبه النية بالسیع م تفردها بالذ کر وتضیف اليها شيا من لوازم اسیع. فقول -مخلب 
اليه لَشَيتِ بفلآن ن - [[بناء على أن المراد بالرييع الفاعل المقيقى] للانبات » يعنى القادر 
الختار [ بقر 0 نسبة الانبات ] الذى هو من اللوازم المساوية للفاعل الحقيقى [ إليه ] 
أى الى الربيع [وعلى هذا القياس غيره ] أى غير هذا المثال » وحاصله أن يشي الفاعل 
انجازي بالفاعل ۱ لقيقي فى تماق وجود الفعل به » م بفرد القاعل الجازی بالذکر 
وينسب [ايه ثثى. من لوازم الفاعل الحقيقى [ وفيه] أى فما ذهب اليه السكا کی [ نظر 
لانه يستلزم أن يكون المراد بعيشة فى قوله تعالى فى عيشة راضية صاحبها للا سيأنى ] 
فى الكتاب من تفسير الاستعارة بالكناية .على مذهب السکا كي وقد ذ کرناه » وهو 
يقتضى أن يكون المراد بالمامل الجازى هو الفاءل الحقيقى » فيلزم أن يكون المراد 
بعيشة صاحبها » واللازم باطل » إذ لا معنى لقولنا ‏ فبو فى صاحب عيشة راضية - 


— ۰ _ 


وألاً تصح 1 الاضاة ف و 5 ره صانم - بطلان إضافة الم إلى تقسدء 
57 


والا ی ون الام انا امان 6 و 0 5 ابت الريع الكل عل 


سس ص صر 


راعش رم ری 
السمع » ' واللوازم كلها مننفية 6 
وهذا من على أن المراد بعيشة وضمير راضية واحد )١(‏ [,] يستلزم [ الاتصح الاضافة 
ف ]كل ما أضيف الفاعل الجازى إلى الفاعل المقيقى 1 نحو نهاره صاكم » لبطلان 
إضافة الشىء إلى نفسه ] اللازمة من مذهبه » لاگن الراد بانمار حینئذ فلان نفسه 





ولاشك فى صحة هذه الاضافة ووقوعبا » كقوله تعالى ( 1 رت مار وهذا 
سے سے م 
أولى بالتمثيل (») [ و ] یستلزم [ الا کون الا"مر بالبناء ] فى قوله تعالى ( ياهامان 
ان ی مرا ) [ شامان ] لائن الراد به حینئذ هو المعلة فسیم ء واللازم باطل » 
لا'ن النداء له وا طاب معه [ و ] يستازم [ أن يتوقف نحو أنبت الربيع البقل ] وشق 
اليب الريض » وسر تى روبك » ما يكون الفاعل المحقيقى هو الله تعالى [ عل 
السمع [ من الشار ع » لا”ن أسماء الله تالى توقيفية » واللازم باطل » لا”ن مدل هذا 
ال رکیب صحیح شائع ذائم‌عند القائلين بأن أسماء الله تعالي توقفية وغيرهم ع 2 من 
الشارع آو | پسمع [ واللوازم كلبا منتفية ]كا ذ كرنا » فينتىكونه من باب الاستعارة 
بالكناية ع لاثن انتفاء اللازم بوجب اتفاء الملزوم » والجواب أت مبنى هذه 
الاعتراضات على أن مذهب السکا کی ق الاسستعارة بالكناية أن بذك الشبه و براد 
)۱( فان آرید بافظ عيشة حفیفتما وبضمير ها صاحیبا عل الاستخدام ۸ يلزم 
هذا اابطلان ‏ لاان الاستعارة فى ضميرها لا فى لفظبا . 
بر اس م 5 
(۷) آی من قوله - نهاره صاكم ‏ لا نه يمكن أن يراد بافظ نبار فب 4 ححقيقته 
و لضمیره صاحدية » على عو ماقل فى الال السابق ی 


حم سر و 


ولانه تقض بلحو ل - جاده ضام - لأشاله على ذ كر طرق التشبيه . 





رص ہے ى 


المشبه به حقيقة ¢ وليس كذلك » بل مذهبه أن براد المشبه به ادماء وسالغة » لظوور 


مرک مامه 


أن لیس الراد بالنية فی قولنا - مالب اه بت بفلان ‏ هو السبع حقيقة » والسكا كى 
مصرح بذلك فى كتابه , والمصنف لم لا ] ای ماذهب اله السکاً کی 


ء ۵و 


1 ينتقض بنحو نهاره صاثم ] وليله م »وما أشبه ذلك مما يشتمل على ذ کر الفاعل 
الحقيقى 1 لاشتاله على ذ کر طرذ ف التشبيه ] وهو مانع من حمل الكلام عل الاستماره 
ها صرح به السكا كى , والجواب أنه إنما يكون مانعا إذا كان ذ كرهما على وجه يفىء 
عن النشيه » بدليل أنه جعل قوله : 


موم رو رم 
لا تمجوا من ۳ غلااته قل زرازراره على القمر )۱ 


من باب الاستعارة مع ذكر الطرفين » وبعضیم 1 يتف عل مراد السکا کی 
)۱( هو مد ان طباطيا العلوى دن شدهراء الدو له العباسبة 6 وان ف فصل 
الحقيقة والجاز من عل البیان ۰ 


هام سس م همه ص 

() إن الله من مل كلامه ْم فؤادك من حديت الوامق 

0 ۵ نام 5 i‏ ه2 

(*) ملکنا فکان اسر منا سجية "فلا ملكتم سال بالدم اح 

8 ۳ 2 ت‎ re 
O E فن الا لول [ٍسناد - الوامق - ی الفعول»‎ 
8 ےت‎ ۱ 
- الراد - انقع فوادگ من حديث الموموق ' وف الثانى إسناد  سال - إلي - ابطلح‎ 
وهو باز عقلى علاقةه المكانية » وفي الثالث [سناد الاعانة والصيانة إلى المال » وهو‎ 
. مجاز عقلى علافته السببية‎ 


3 ۴ات 


و م و۶ 


احوال الستد اليه 


مره ۳ 


۳ رز وه فلا حتراز عن العبث ناه ل الظاهر 4 1 تيل المدول رل ۳ 


الدليان من لعل 1 رفظ 


میم من 





بالاستعارة بالمكناية أجات عن هذه الاعبراضات يما هو بري. عنه » ورأينا ترلله ول 
ا 


أي الا مورااعارضة له من حیث [نه مسند اليه ۾ وقدم المسند إلبه على المسند لا سيأنى . 

[ آما حذفه ] قد على سائر الا“<وال لكونه عبارة عن عدم الاتيان به » وعدم 
الحادث سابق على وجوده » وذ کره هبنا بلافظ الحذف وف المسند بلفظ ااترك تقبیها 
على أن المسند اليه هو الركن الأعظم الشديد الحاجة اليه » حتى إنه إذا لم اگ نكا" نه 
أتى به ثم حذف ع مخلاف المسند فانه ليس يبذه المثابة ع فکاانه ترك من اصله 
[فللاحتراز عن العبث بنا () علي الظاهر ] لدلالة القرينة عليه » وان کان فى الحقيقة 
رکنا من الکلام [ أو تخبيل المدول إلى أقو ى الدليلين من المقل و اللفظ ] فان 


أمثلة آخر ى: 





سس ع ورم مع 2 


)۱( قوله تعالى - إنه ين وعده 3 كيا : 


(۲) بت ااشمر لت و ا شاعرك ك الجيد 


(۳( اهر غارس ار ال زد تكن عن تطيشهم الناصب وار 
)۱ ( حال من العبث ¢ أي حال كون العيث مبينا على الظاهر من إغنا, القرينة عله 


کموله 


عرص 
قلت - 


9 وه وه م 


:9 ل 


۲ اختيار > َه ۱ LL‏ مج ۹ د ¢ ۷ مقدار 5 6 او ام موب غ 
لسانك 6 و کسه 


ی - 


الاعاد عند الذ ار على دلالة اللفظ من 2 الظاهر » وعند الحذف على دلالة العقل» 
وهو أقوي لافتقار اللفظ إليه » وإنما قال تخبيل ‏ لآن الدال حقيقة عند الحذف 
آیضاً هو الافظ المدلول عليه بالقرائن [ كفوله : قال یی کف آنت فلت علیل (۱) ۲ 








ول بقل - آن عبل - للاحتراز واتخبیل الذ کورین [ آو اختبار تفه السامع عند 
القرينة ]| هل يتنبه أم لا 63 [أو ا اختبار [مقدار ت4[ هل يتنبه بالقرائن الفية أم (e)‏ 
[ أوإمام صونه] أى صون المسند اليه [ عن لسانك ] تعظما له (6) [أو عكسه ] أى 
(۱) هو من فول شاعر ل يعرف امه : 
۰ م سر رر ألم لم 0 
قال لی کیف آنت قات علیل ‏ سبر داعم وحزت طويل 
رہ سے کہ 
وفیه حذف السند الیه آیضا فی الشطر التانی » والتقدبر - حال ر دام . 
)۱( وهذا 36 ن محر عد صاحب اك مع آخر 0 تعر فه 6 فقول إن موك 
شه 2 م2 
(دف) پر رد ۹ اما وف _ فول فته لتعرف هل اليه 4 سامعلك أو لا ششبه فو وهذا 
كان عضر عندك صاحيان أحدهها أقدم حبة فتقول أن معك (حقیق بالاحسان) 
- الا "قدم حب عقیق بالاحمان - فتحذفه لذاك . 
(4) مثل قول الشماعر فى ممدوحه : 


مک بر رقم مق ۶ مس مه ۶ مش م 6 ۶ 0= 


قوال ف ناض تب فتاح ب 3 ۱ س آوراد 


س € س 


که ەق ساس 


1 6 الانکار ل اج از مین أو ادعاء شین » او عو ذلك . 


لاحر تا تحقيراً له )١(‏ [ أو تأتى الانكار] أي تيسره [ لدی الحاجة ] نحو 
5 فاس وا عند قيام القرينة على أن المراد زيد ٤‏ لتآنى لك أن تقول ما أردت 


زيدا بل غيره [ أو تعينه] والظاهر أن ذ كر الاحتراز عن العبث يغنى عن ذلك » آکن 
ذکره لامرن 0 أجرهرا 0 عن سوه الأادب فا ذکروا له ٥ر‏ الال وهو 
- خالی لا بشاء وقاعل 11 برید - أي الله تعالى » والثانى النوطئة والتمهيد لقوله [ أو 


ادعاء التمين ] له نحو وَهابٌ الا“لوف - أى الساطان [ أو نحو ذلك ] كضيق المقام 


عن إطالة الكلام بسبب ضجر » أو سآمة » أو فوات فرصصة ؛ أو افظة على وزن 


ر ر 


او سجع أو قافية ¢ أو نحو ذلك » کقول ااصیاد ت 8 - أي هذا ا - وکالاخفاء 
عن غير السامع هن الخاضربن ميل ب چاء ۳ وكاتباع الاستعمال الوار د علي ترک مئل 


ا ال 0 


- رمية من غير رام - أو ترك > نظاثره ۲۱ متل الرفع عل الدح آو الذم أو الترحم 
)١(‏ كقول الا قيشر الا “سدي فى ان عم 4 مجوه . 
سے كم ومع م مرا 8 ى 
سريع إلى ابنالعم بلطم وجیه وليس إلى داعىالندى بسريع 
(؟) الفرق بين هذا وما قله أنه فى الا“ول يكون الكلام فى الاستعالين واحدا 
ولو م يكن قياسيا ى وهذا خلاف الثانی ء فان الكلام الثاتى فيه غير الا”“ول » ولابد 
أن یکون الکلام الا ول قباسیا , 
تطبيقات على الحذف 1 


Jo 


)١(‏ سألوني ف سسقاى ڪيف حال قلت نطو 


(؟) ومالمالوالاهلونإلأودائم ولابديوماً أن ای 


= و 


ی ی اس کک ا 


۳ سے سے - 72 ت - 2 ىم 
او زظرار تظیمه 





[ وآما ذكره ] أى ذثر المسند اليه [ فلكونه ] ای الذکر [ الااصل ولا مقتضی 
للعدول عنه أو للاحتياط لضعف ااتعويل ] أى الاعتماد [ على القربنة )١(‏ أو للتلبيه 
على غباوة السامع او زيادة الایضاح و النقریر ] وعلیه قوله تعلی - اواك عل هدى 
من ریم نتم حون (۲) [ار زظبار تعظیمه ] لکون اسمه ما يدل على التعظم » 


مرن نيد هس رن ’7ر e‏ 


EE) 
فقی الاول حذف السند اليه لضيق المقام بضجر المنكام » وتقدرر الكلام‎ 
آنا او - وف الثانی حذف السند اه ومو الفاعل وأنيب المفعول عنه فى قوله‎ 
ولآبد بوما أن ترد الودائم ) لحافظة عل القافية » وفى الثالك حذف المسند اليه‎ ( 

ذلك للمحافظة على اأسجع ء 


أمئلة أخرى : 





مس تر مس م جم اله ص ص 2 
() - قوله تعالى - وما أدراك ماهية » ار حامية ۱ 
و ع اعمس 3 رەل س 
(۲) لننكنت قد بلغت عنى وشاية لبلغك الوائی آغش واکذب 
ره 
)۳( واي رأيتالبخل ردق بأهله ار نمی أن يقال ميل 


س رت ول 


)۱( وهذا عند خفا مام تقول - هن <ضرومن سافر ‏ فيقال: - الذىحضر بد 


صاصم مر ۵ ع هلم اس 


ای ناك TANS‏ 1 - لان الیامع قد لايعرف من السؤال 
تعبين ذلك (م) الشاهد فى تكر يرا مم الاشارة لزيادة الايضاح والتقربرائبوت ذلك لهم . 


8ه رم 
او زهانته ¢ او اد بذک e‏ 1 استلداذه 9 سر ل الكلام حي حمث الاصناه 
97 و ol‏ 00 5 

ب عو 





نحو - أمير المؤمنين اضر [ أو [هائته] أى إهانة المسند اليه كرد ن اسمه مما يدل على 
۲ ۷ 8 3 یه ۸ ص شم ر 
الاهانة , مثل - السارق الم حاضر - [ أو التبرك بذكره ] مثل - النى 0 1 ۾ اسلا 
قاتل هام لاو استلذاذه] شل - ایب حاضر [آو بسط الکلام حیث الاصناء 
مطلوب ] ای فى مقام یکون (صفاء السامع مطلوبا للمتکلم لعظته وشرفه » وفذا 
رر ر ك 8 
ظال الكلام مم الا حیاء ¢ و علسه |[ عو 1 قوله تعالي حكاية عن موی عليه السلام 
تطبيقات على الذكر . 
Joe 0‏ وس و bG‏ هش هام هسم 
)۱( هذا ان خبرعباد الله كلهم هذا اتی الق ااطاهر العم 
الم سه ۵ ۳ ۶ ۳ 7 ۳ 
6 قباس لصد الطب عنا وعباس بر من استجارا 
و سر لم صرح سم 5 م 8 5 ت غ8 
(۳) وی لو تعتربی مرارة وإلى لتراك 01 ۾ اعود 
فذكر اند اليه فى الا“ول للتسجيل على الساهم حتى لا يتأنى له الانكار » وف 
لثانی لاستلذاذ ذ کره » وفی المالث لبسط الکلام فى مقام الفخر . 
أمثلة أخرى : 
قال النى صلى الله عليه وسل : 
a‏ م هه ۰ ه 
أنا التى لا ذب أنا ابن عبد الطب 
وقال حافظ [ اع تومه الشمس 
هي ام م الاترض فى تسبتها ا الكون واللكون جتان 


هی 0 الثار والئور مد هی أ م الریح رالار من 


هی عصای . 

وم مر 7 قالاضيار لار لام 3 کلم او الطاب ار اة 
[ هی عصاي ] أنو 7 ا وقد یکون الذکر اتبویل » آو التعجب م آو الاشباد ی 
قضية * | و التسجيل على الس سامع < حتى لا يكون له سبيل إلى الانكار . 

[وأما اور بفه ] ی إراد اس لل اه معرفة ¢ ولا قدم هرنا انعر ر ف يف وفي المسئد 
التنكير 6 5 الا اصل ف المساد اليه اأتعر يف وق الم‌ند اتنكير 5 لاضهار ل ن 
امقام للتكلم] نحو ان ضربت [آو الخطاب] نحو أنت صَربت [أو الغيبة] نحو - هو 


۳ 


موی - لدم ذ کره ما لفظا تحقيةا أو تقديراء و ما معنى لدلالة لفظ عليه أو قر نة 


ل ۱ 
حال وما ۴ (۱) . 
NT‏ موم مه ت سور 0 
(۱) وهذهآ. i‏ ذلك عل "الريب ت زرد ضراب ء ف داره ز بد 4 اعدا هو 
J‏ 2 
أقرب ل موی أى العدل 04 ا 1 ۳۳ = ۳ الت - ربهر 


تطبیقات عل التعر بف بالاضمار : 
)0 آنا آارعت لا آخفی عل ای مت ن اشمس للقاصی وللدآنی 
(۲) [ذا آنت تعر ف لنفسك قبا موان ها كانت علىااناس أهوَنآ 
فی الأول عرف المسند اليه يضميرا ل تكلم لان المقام للتكلم » وف الثانی خوطب 
به غير معين لاثن ذلك الحم ۷ ص به شخص من الخاطبين دون غيره , 


أ ثلة أخرى : 


& مهندم مه 89 E‏ 


م2 و 
)۱( ی قوله تعالى - فال إني ات حب ا ردفحى تو ارت ا لمجاب 


هط 0 2 
(۷) ھی الدنیا تقول عل فا حذار 00 من بطثی وفتی 


رس سم مل 1 ص 


حت بت 


o 


رايا ل" کک e‏ 


سے سے ی 


om مس‎ 6 © 


ع ودام هل ءا لم 
سب ماب 


8۶ ۵ مه تنه مه ساس ه ابره اس 


او والعلءية لاحضاره بعینه ف مس الب سامع 0 سل ء بان م كدن به ی 


ص م خرص سل ےل 





[ وأصل الخطاب أن يكون لمدين ] واحداكان أو أ كثر ع لان وضع المعارف 
على أن تستعمل امین » مع أن الخطاب هو توجيه الكلام الى حاضر [ وقد بترك ] 
الخطاب ۳ مهين 1 إلى غيره ] أى غير معان 1 ليعم 1 الخطاب 1 کل مخاطب ]| على سبيل 
البدل 1 کو ولوترى إذ اجرم‌ون نا کسو دودسم عند دمم ] لا بر بد وله و 
لامل اش ی یت تس فلا ختص م ارقة را دون دار » واذا کان 
کذلك [ فلا ختنص به ] أى بهذا الخطاب [ مخاطب ] دون عخاطب 7 بل کل من يتاي 
منه الرؤية وله مدخل فى م.ذا الخطاب » وفى بعض النسخ ‏ فلا ختص ما 5 أى برؤية 
الهم مخاطب ع أو ام رژبة مخاطب ء على حذف الضاف . 

[ وبالعلمية ] أى تعريف المسند إليه بايراده على وهو ما وضع لشىء مع جميع 
م مشخصانه J‏ لاحضاره [ اى المسئد إليه 1 إحمنه [ أى (شخصه حیث يكون متميزا عن 


لہ م کہ سے 


جميع ما عداه » وا<برز بهذا عن [<ضاره باسم جنسه » حو 1 عام جاءنى [ في 


ص اس حولم سخ سم ل 


ذهن السامع اپتداء ] أى أول مة » واحترز به عن نحو - جارنی زد وهر راكب 
[باسم مختص به] أى بالمسند إليه ححيث لایطلق باعتبار هذا لو : عل غره ا 
به عن [حضاره بضمير المتكلم . أو الخاطب » واسم الاشارة ی والوصول ء والمعرف 


1 ۶۶ 7 © o 
ظمء و ار نف‎ a) عو دغل هو له اسا‎ 





بلام المپد ء والاضافة » وهذه القيود لتحقيق مقام العلمية ع وإلاً فالقيد لاخر من 
عا سيق ع وقيل : ادترز بقوله ‏ ابتداء ‏ عن الاحضار يشرط كا المضمرالفائب ) 
والمعرف بلام العبد » فانه بشترط تقدم.ذ کره » والوصول فانه بشترط تقدم العل 
بالصلة » وفيه ذظرلا”ن جمبع طرق التعريف كذلك حتى الع » فانه مشروط بتقدم ال 
بالوضع [ نحو قل هو الله أحد [ الله أصله الاله» حذفت الهمزة وعوض عنبا حرف 
التعريف )١(‏ ثم جعل علا لاذات الواجب الو جود الخال للعالم وز عم يعضوم أنه اسم 


~o‏ # ولو 


لفهوم الواجب اذاه 4( ۱ a‏ 4 وكل مهمأ 7 الف ی فلا 
کون علا ۾ لان مفووم العلم 0 » وفیه فظرلا"نا لانسل آنه اسم طذا الفیوم الاکلی» 
كيف وقد أجمعوا على أن قولنا ‏ لاإله إلا الله _كلية توحيد ع ولوكان الله [سمالمفبوم 
كلي لا آفادت التوحید » لائن الکلی من حیث [نه كلي حتمل الكثرة [ و تعظم أو 
مر اا مر مزر ار 
إانة] كا نی الا“لقاب الصالحة لذلك » مثل - ر کب عل ۳ ی[ آ وکناة ] 
ر 0 

عن معنى رصا لح العلم له » و - 1 بو لب فمل کذا كناية عن اون جرا بالنظر 
إلى الوضع الا ول 6 أعنى الاضاني ۹ ل ن معنأه ملازم النار وملا 6 ويازمه أنه 
جپاعی 6 فکون اما لا من المازوم إلى اللازم باعتيار الو ضع الا"ول 6 وهذا افدر كاف 
فى الكناية ع وقیل فى هذا المقام : إن السكناية کا بقال - جاء ام - و يراد به لازمه (۷) 
اد عضو رل ام مان رات ا کے ی چا ره 

(1) بريد أنه قصد ذلك التعويض م لاآن حرف التعریف موجود قل حذف 


اممزة ¢ و كن غير مو جود م ۳ ب4 التعویض )۲( بأن ستعمل اللقظ ابتداء ف 
ذلك اللازم , وهذا جاء الاعتراض عليه بأنه يكون استعارة لا كناية . 


— e 


۶ م مه هد 
او |ام استلذاذه 2( 





نظر لا :ه ید کون استعارة لا كناية على ماسبيجي, 6 ولوكان المراد ماذ كره لكان 
قولنا - فمل ها الرجل گذا - مشیرا الی کافر ۽ وقولا - آبوجیل فعل گذا - كناية 
عن الجبنمى » ول له موه نع فاد ذلك اله ثل صاحب الفتاح وغیره 
وه ا ارت مسا أنى لَب - ولا ثك أن اهراد به الشتخص 


السمی نی غب لا کافر آخر [ أو یمام استلذاذه] آي وجذان الم لذیذا » تحوقوله . 


ب لسعم ۳ عه د سو لم رس تن رورم 2 
بألله ۳ شش لا للای منکن ام ليلى من البشر )۱( 


آل 








)۱ هو أعيد أللّه ن روان عهان بن نان المعروف بالعرجى هن شعراء ألدولة 
الا "موبة 4 والقاع هو الاارض اأسولة المطمئنة قد انفرجت عنها الجبال والا کام ¢ 
والمسند اليه فيه أولى ۾ و هو سم فلت له 6 وقيل إن البيت ينون ليل ۷ 

تطبيقات عل التعريف بالعلمية : 


J‏ ره ۶۵ م" لم عم 
)۱( أبومالكقاصر فقره على اسه و مشیع غناه 


a‏ مر ا م ار لالہ لے ص م ره لس والس م سام سام 
)۳( ت قو له تما ( ماکان ےل 1 احد من رجالم ولكن رسول ألله وخام 
کے رر ا رت 3 0 1 ۲ 
النبيين وكان الله بكل ثىء علما ) . 


ذفى الأو ل عرف المسند اليه بالعلية لاحضاره باسمه التختص به , وق الای 
التسجيل على السامع حتى لا يتأنى له إنكاره ٠‏ 


أمثلة أخرى 55 





2و ۳ ما چم مر .مس ابره 
 )(‏ ات بعل ما ترکت قاهم حى لوا رسی بأشقر مژبد 


oo ل‎ 


0 م۶ و م ص سه مسر Slo SG‏ 
)۳( ۳ قوله تعالى ( مد رسول الله والذن موه أشداء على الكفار رحماء ۳ ( ۰ 


ê o 


او التبرك به . 


رح تور 


محر سر من 


سے رم لا چ مر ه هلاس م ممه Tre‏ دم رھ ص 

و بالوصو له لعدم علم احاطب بالا حوال الماتصة به سوى الصلة كقولك 2 
مت ۵ وا کہ 8 ۹ e 2 0 o 0 0 e‏ 

الذى كان مدأ امس رجل عالم 6 او استبجان التصريح بالاسم 6 او ز بادة تفر بر » 


o‏ سس سام هر o‏ ۵ مه 


ص ام 9 
بحو وراودته الى هو ف يتما عن نفسه 


أو التبرك به ] نحو الله الحادى » وححد الشفيع [آوضودلك] کاتفازل »وال 
والتسجيل على السامع » وغيره 5 586 في الاأعلام . 1 

[ وبالوصولة ] آی تعریف السند اليه پابراده اسم موصول [ لعدم عل الخاطب 
بالا حوال الختصة به سوی الصلة کقواك الذی کان معنا آمس رجل عال ] وم بتعرض 
المصتف ا لا يكون للمتكلم أو لكليهما عل بشير الصلة » نحو - الذين فى بلآد اشرق 
1 آعرقبم » أو لا مرفیم - لقلة جدوى مثل هذا الکلام [ آو استرجان التصریح 
بالاسم » أو زيادة التقرير] أي تقربر الغرض الوق لله کلام » وقيل تقريرالمسند » 


وقيل المسند اليه [ تحووراودته ] اي بوسف علیه السلام » والراودة مفاعة من - راد 
رود جَاء وَدَهَبَ - وكأن المنى ‏ خادعته عن نفسه ) وفعات فعل الخادع لصاحبه عن 
الثی, الذی لا برید آن مخرجه من بده » تحال عليه أن يغلبه ويأخذه منه » وهى عبارة 
عن ال لمواقعته [ياها » والمسند اليه هو وله 1 الى دو فى برتبا عن نفسه 1 ۳۳۹ 
براودته فالفرض المسوق له الكلام نزاهة بوسف عليه السلام وطبارة ذيله » 
وال کی اد a SEE A E a‏ 
E a ANE‏ ر 


)۱( وهى المسند. 


سيره اس موسي ر را 


اولتفعم 2( ۳ وا شیم من الم ماغشییم ¢ و اميه ه الخاطب على الما ا 


زر لرن وعم سم 2 
9 لیر بت تسم ارات 2 ی یز صدورم ان تصرءوا 


ج مه © 


الایاء إلى وجه 4 بناء ار ۱ 7 ۳ الذن يستكيرو 1 عبادق 
نے زج 1 
سد خلون ام دا خرين . 
من فرط الا ختلاط و الا » وقيل رر للمسند إليه لامكان وقوع الا ام 
والاشتراك فى امرأة العزيز أو زليخا » والمشمور أن الأية متال لربادة التقربر فقط » 
وظی ات مثال 0 ولاسترجان الت ريح بالاسم )۱( وقد دونه ف اشرح [ آو 
التفخیم آي التعظيم والتبويل [ نحو فغشيهم هن اليم ما غشيهم ] فان في هذا الابهام 
من التفخیم مالا خفى [ أو تفبيسه امخاطب عنى الخطأ ي نحو - ان الذین ترونمم ] آی 
تظنوتهم [ [خواتم » بش غليل صدورمم أن تصرعوا (؟) ] أى تملكوا أو تصابوا 
بالحوادث ع ففيه من التنبيه :بل خطتهم فى هذا الظن ماليس فى قولك - إن الوم الفلانی 
[آر الا ما ۰ آي الاشارة [إلىوجه بناء الخبب] أى إلى طريقه ۾ تقول عمات هذا العمل 
على وجه عملك وعلى جبته » أى على طرزه وطر تهون نی ی بالوصول و الصلة 


للاشارة إلى آن وناء ار عليه من 8 وجه و طریق من الثواب والعةّاب 1 والمدح 
والذم » وغير ذلك [نحو - إن الذبن يستكيرون عن عبادف] فان فيه [ماء إلى آن ار 
ی علبه أمر من جاس المقاب والاذلال » وهو قوله آعالى [سيدخاون جبنم داخرين] 
ومن الا ف هذا المقام تفسير الو جه ق قوله ت إل وجه بثاء ابر ت بالل و ااسبب ۹ 

(۱) لاستحسان طاب الاستر ق مثل هذا (۲) هو لعبدة بن الطبيب من الشعراء 
الحضرمين » ويحوزأن يكون- ترونهم ‏ منأرىالمتعدي إلىئلاثة مفاعيل» فلا يكون بمعنى 
تظن » ومفعوله الاأول نائب الفاعل , والثانى-هم ‏ والثالثك- إخوا م والغليل الحقد 


ده ۲ ست 


57 ۶ ابره 


“م إن ريما جعل دريعة ررض بالتظم لشأنه » حو : 


ل ا ل 


۸ رف موه و 


انیت ال ۳ 1 ۳ دعائمه اعز و اطو 9 


ۆھ سم موه 2 مه ول 


او شان غیره 6 و لذن كذّبوا م کانوا ۵ الخاسرين ع وقد جعل 


در إلى تحقيق ابر . 








[ثم إنه ] أي الاعاء إلى وجه بناء الخبر ء لا جرد جمل المسند إليه موصولا م 
سبق إلى بمض الاوهام [رءا جمل ذريءة ] آی وسيلة [ إلى التعريض بالتعظبم لشأنه] 
أى لشأن الجر [ نحو إن النىسمك ] أى رفع [السماء بی لا بتا ] آراد به الک 
او بت الشرف والجد | دعائمه أعر وأطول (۱) ] من دعام كل بيت » ففى قوله - إن 
الذى سمك السما, ‏ إيماء إلى أن الخير المنى عليه أمر هن جنس الرفعة واليناء عمد من 
له ذوق سام 6 م فره عرض يض بتعظم بزاه بيده ¢ اکونه فعل هن رفع السماء ال تی لا بناء 37 
اعظ عظم همم منها وأرفع [ أو ] ذريعة إلى تمظيم [ شأن غيره ] أى غير الخبر [ نحو الذين 
كذبوا شعیبا كانوا هم الخاسرين ] ففيه إيما. إلى أن الخبر الب علیه ما بنی* عن الخنية 
والدران ؛ وتعظم لشأن شعيب عليه السلام ‏ وربما جعل ذر يعة إلى الاهانة لشأن 


ار » نو - نی لا محسن معرقة اه قد نف ف a‏ ا و ان من غوت 


إن الذی : 1 الشبطان خاي [ وقد يحعل ذريعة إلى تقيق الخبر ] أى جعله محققا 
اا 6 عو ۳ 
3 ۰ وس لس ۰ هه ۶ ۶ 
إن الى ضر ات بتا مباجرة ل وفة اند غااتی ودها غول )۲( 
)١(‏ هوللفرزدق منقصيدة له يفتخرفيها على جرير ببيته فى 6م » و غذا . کون حمل 
البيت على بيتالشرف والجد أوليهنمله على الكعبة (؟) هو لعبدة بن الطبيب» وكوفة 
م١٠‏ 


وبالاشارة تمزه أ ول یی حو قوله : 


ل ا سے 


8 31 ا الصقر فردا ف اسه 2 


فان فى صرب البيت بكوفة الجند والمهاجرة إليها إيماء إلى أن طريق بناء ار ما 
کیہ عن زوال اة وانقطاع المودة » 2 نه عمق وال الودة و هر ره ¢ حی کا نه 
برهان عليه ۹ وهذا معی عقیق الخبر ¢ وهو مفقود ف مثل - إن الذى سمك الها 
إذ ليس فى رفع الله السما. تحقيق وتيت لبنائه لهم بيتاء فظهر اافرق بين الايماء 
و تحقیق ابر . 
[ وبالاشارة ] أى تعر يف المسند إليه بايراده اسم إشارة [لمبيزه] أي المسند إليه 
[ كل تمبيز ] لفرض من الاغراض [ نحو هذا أبو الصمر فردا] فصب على المدح 
أو الخال [ ی محاسنه ] . 
الجند هى مدينة الكوفة المءروفة بالعراق » وغالت أكلت » والغول حيوان خرافى » 
ويطلق أيضا على الداهية . 
تطقات على التعر ف بال مو صو لية ۳ 
ع صر سے سے ا 
)۱( می ماما مضی من‌عقل‌ شار ا وق الرجاجة باق يطاب الباق 
(0) ان الذى الوحشة فى دارم ارقي و ی 
قفي الا “ول عرف المسند اله ااا 4 لافادة التفخيم » وف الثانى لام إل 
وجه بناء الخير وکونه مدحا للمحدث عنه , 
أمثلة أخرى : 
جر ارو روس لم 


a 0‏ 
)۱( و الذی حارت اامر بة فيه حبوان مستحدث دن جماد 


ا 


() وآخذتماجادالا ”مير 4 و حاجانی ك أهوّى 


سد ۷۵ 
1 س ھ مر مامه 
او لتعریض شاوه وه » کقوله : 
0 سس ص و مر مر 2 
و نی ف فجتی لزه إذا حا أجر بر اجامع 
6 م 0 تت هه ردم اس مر شا ماس سا لام 
او بیان حال فى قرب او ید او التو سط »کو لكك .هذا او ذلك او 


وال زید 6 و حقیره قرب ۳ 3 هذ الذى 2 آ 1 0 یه لدم 


ص سے سے 








من ا شر نان بين تال وال )۱( 
وھما شج رتان باا باد شون الیادة > لائن فقد العز فی اضر [ آو 
التعريض بغباوة السامع ] حتى كا نه لا يدرك غبر امحسوس [ كقوله : 
آولاك آبانی فجثی بمتلیم إذاجمعتناياجريرالجامع (») 
أو بيان حاله ] أي المسند إلبه [ فى القرب آو البعد آو التوسط کتولك ‏ هذا 
أو ذلك أو ذاك ز بد ] زار ذکر التوسط لا نه إنما يتحةّق بعد تحقق الطرفين » 
وأمثال هذه الباحث تنظر فها اللغة من حيث إنها ترين أن هذا مثلا للقرب ع وذاك 
للمتوسط ی وذلك للعید » وعم المعاني من حيث إنه إذا أريد بیان قرب المسند إليه 
يؤنى مذاء وهو زائد على أصل اراد الذى هو الم على المسند اليه المذ كور ار 


عنه بثىء يوجب آصوره على أي وجه‌کان(۳) [آو تحقیره ] أى تحير المسند اليه |القرب 
نحو 5 أهذا الذى بذک رات 6 أو تعظ.مه بالبعد عو 5 1 ۰ ذلك الكتاب] تمز بل لبعد 


(۱) هولان الروی‌من شعرا, الدولةالعباسية فی مدح ی ااصقر الشیبانی ۾ والضال 
شجر السدر البری » والسلم شجر ذو شوك (۷) هو للفرزدق » والاءر فی قوله - فحتی 
للتعجيز » وما كان فى اسم الاشارة تعریض بغاوته » لان الراد منه اباء الفرزدق 
وهم غائيون لا بحسون (م) هذا تكاف والحق أنه معنى أصلى لا ثانوى . 


7 ال لكك 


8ه ه ر و و سر سا وك ار سرس صم 6ه و وه رر م۵ 
او تحقيره ع كا يقال ذلك اللعين فعل كذاء او للتنبيه عند تعقيب المشار اليه 
بأوصاف 


۳ - 











درجته ورفعة محله منزلة بعد المسافة [ أوتحقيره بالبعدكا يقال ذلك اللعين فمل كذا] 
تنزيلا لبعده عن ساحة عر الخضور والخطاب مئزلة بعد المسافة » ولفظ ذلك صالح 
للاشارة إلى كلغائب عينا کن أو هعی  »‏ وکشر ۱ مایذ کرالعی احاضر التقدم بلفظ ذاك » 
لآن المعنى غير مدرك بالوس فكا نه بعيد (1) [أو للتنبيه] أى تعريف المسنداليه بالاشارة 
للنذيه [ عند تعقيب المشار اله بأوصاف ] أى عند إيراد الأوصاف على عقب المثدار 


اليه ۾ يقال عقبه فان [ذا جاء عل عقبه ء ثم تعديه بالباء إلى المفعول الثانى وتقول- 


لس سر مر ۳ f‏ ,مه 
(۱) حفرله تعالى ‏ كدلك يضرب اله لاس امام فان ذلك 
ص 628 ا 
إشارة إلى ضرب الل الحاضر المتقدم ذكره قربا فى قوله ‏ ( ذلك بان الذين كفروا 
ویو ١‏ البأطل ) الآية , 


تطبيقات على التعر يف بالاشارة : 





سم له ۵ سوم 8 م ‏ ۵مم 
(۱) تقول ودقتعرهاییمینما . اب هذا بالرحًا امتقاعس 
قوله تعالى - (قالت سکن الذى لل فيه ) . 


عرف المسند اليسه بالاشارة فى الا“ول لافادة التحقير ع وف الثاني لافادة التعظيي 


أمتلة آخري : 
| ر ص سر اس مله مر سدم eps‏ اه رم ر سير ابر ی 


9 6 وعة َة 
(۷) آولئك‌توم ان بنواحسنوا انا وإن عاهدوا آوفوا وان عقدوا شدوا 


— ۷۷ = 


سس 0 ہے الم بي نم ۵ و ولف اسع م 
عل له جَدير بماد يه من أجلماء عو اوك عل هدى من رهم ولك 
و وو و ص 


م الفلحون ۰ 


ص کم ۳ تم و سرود رو عم #ه سمس ات 
وباللام الاشارة إلى هعمو د 6 عو - وليس الذ و کالانی ¢ ای ليس الذی 
21 و م 0 ما ماس 1 
طايت َل وهت حا 





عه ا إذا جعلت ۳ على عقيه » و پذا ظبر فساد ماقیل خن معناه عند جع 
اسم الاشارة بعقب أوصاف [ على أنه ] متعلق بألتنبيه » آی للنبیه على أن المشار اليه 
[ جدیر ما يرد بعسده ] أى بعد اسم الاشارة [ من أجاما ] متعلق بجدير » آي حقيق 
بذلك لا“ جل الا“ وصاف الى ذ كرت بعد المشار ابه [ نحو ] ( الذبن بؤمنون بل 
لم عر ام و مرس مر ام لعشا رس es‏ ا 
المشاراله وهو (الذن يۇمنون) بأو صافمتعددة من‌الاعان بالغیب » و (قامة الصلاة > 
وغيرذلك , ثم عرف السند الیه بالاشارة تنبيها على أن المشار اليبم أا ما بردب 
م0 ره ۳ 
أركك 7 وهو کو هم عل اهدي عاجلا ۾ والفوز بالفلاح اجلا ¢ من أجل اتصافهم 
بالا" وصاف المذكورة . 
[وباللام] أى تعريف المسند اليه باللام (۱) [للاشارة إلى معهود] أى إلى حصةمن 
الحقيقة معرودة بين المتكلم و الخاطب واحدا كان أو اثنين أو جماعة م يقال عپدت 
فلانا إذا أدركةه واقيته » وذلك لتقبدم ذ کره صريحا أو كناءة [ نحو وليس الذكر 
1 - أىليس:| الذكر [الذىطلبت] امرأة اران [كالئى] أىكلا تالت [وهبت]تلك 
لا“نئى [ها] أى لامرأة عمر ان فالا“ إشارة إلى ماتقدم ذك ره صرحا فى قوله تعالى 


. وقيل إن المعرف أل لا اللام وحدها‎ )١( 


او ال تفس الحقيقة مک راك الرجل دل خيد من المر 1 بای اواد 


سے ت سے ص 


ابر عهد: به 4 امن کتولك - أدخل السوق ) جیگ ی ۹ عهد , ون 2 
ای کال 3 


(قالت NS‏ ) - لكنه ليس مسند اله » والذ كر إشارة إلى ماسبق ذكره 
كناية فى قوله تعالى (رب إن نذرت للك ماف بى عر رآ) ‏ فان لفظة ما - ون کان يعم 
الذكور والاناث » لکن ااتحریر - وهو أن 35 الولد مدمة ببت القدس - (ا وان 
للذكور دون الاناث » وهو مسند الیه (و) وقد پستفی عن ذ کره لتقدم عل اخاطب 
به » تحو - خر الا ".بر - إذا لم يكن فى البلد إلا أميرواحد [أو] للاشارة [ إلى نفس 
الحقيقة ] ومفبوم الس من غير اعتيار لما صدق عليه من الافراد [ كقولك الرجل 
خير من المرأة ]. 

[وقد يأنى] المعرف بلام الحقيةة () [ لواحد ] من الا“فراد [ باعتبار عبديته فى 
الذهن] طابقَة ذلك الواحد الحقيقة » يعنى يطلق المعرف بلامالحقيقة الذيهوموضوع 
ل اة فلن على را موجود د من الحقيقة باعترار كونه معهودا في الذهن 
وجزة ثا من جزئيات تلك الحقيقة مطابقا إياها ,كا يطلة قا ااا یھی (۳) على تل جزني 
هس جر تیاه » وذلك عند قیام قرينة دالة على أنه ليس القصد إلي نفس الحقيقة من 


حیث هی هی بل من حیث الوجود ء ولا من حیث وجودها فى ضمن جميع الافراد 
بل ببضبا 7 کت راك - ادخل السوق - حیث لاعبد] فى اارج » وله قرله تعال 
( واف ان ا ال ) [ومذا فى المعنى كالدكرة ] وإن كان فى الافظ بحري عليه 

(۱) ۷ أنه اسم لیس (۲) يشير إلى أن هذا هوالقسم الثانىمن لام الحقيقة » ولسمى 
لام فه لام امد النهنی » وتسمى فى اقسم الاول لام انس ع وتسمى فى القسم 
الثالك ۳ لام الاستفراق () هو اس ا اجرد من اللام . 


۷۹ — 


خر ر 





» الءارف من وقوعه هبتده! وذا حال و وصفا للمعرفة وموصوفا ما و تمحوذلك‎ a 
وعا قال - کاانکرة - لا پینیما من ناوت ما ء وهو آن النکرة معناه بمض غير مسين‎ 
من‌جلة الِقيقة » ودذا معناه نفس الحقيقة ولنما استفاد البعضية من اقرینة کالدخول‎ 
والا" کل فعا مر » فامجرد وذو اللام بالنظر إلى 'لقرينة سوا, » وبالنظر إلى أنفسهما‎ 
: مختلفان » وللخونه فى المدنى كالتكرة قد يعامل معاملة الذكرة ويوصف بالخلة , کقوله‎ 
6 ولقد مر عل ال ی‎ « 

[وقد یفید] ارف ف باللام ار ا إلى الحقيقة [الاستغراق نحو إنالانسان لى 
خسر ] آشبر باللام إلى الحقيقة » لک لم يقصد بها الماهية من حيث هی هی ولا من 
حف اققا فى ضمن بعض الا"فراد » بل فى ضمن الميع » بدليل صعة الاستناء الذي 
شرطه دخول الستثی فی الستثی منه لو کت عن ذ کره ء فاللام التى لتعريف العبد 
الذهنی آو الاستفرانی هى لام الحقيقة ة حل () على ما ذ كرنا عسب المقام والقرية » 
ولهذا تلنا : إن الضمير فى قوله ‏ يأنى , وقد یفید - عائد ال العرف باللام الشار بباد 
إلى الحقيقة ع ولابد نی لام افيقة من آن بقصد مها الاشارة ی اماهیةباعتبارحضورها 
فى الذهن » ايتميز (م) E OS‏ فا سای وان 


مع ا بن جار الح ى *ن قوله : 


۶ 
ولد مر على لیم سای ضیت ىت ات ۳9 بعد شی 


A EG eA E a 
للاشارة إلى تحةق هذا منه » والشاهد فى قوله - يسينى  فهو جملة فى حل جر صفة‎ 
ا‎ NE SE 

(؟) أي مدخوهما (م) أى اسم الجنس المعرف . 


E ER 


سے و ام 5 


وهو ضربان : : مره ی توا یب والشوادة. ٤‏ ای 6 5 وشبادة ¢ 


رو ۰ # - 
و عرد |8 قول ا عملأ الصاغة» ا بده ا کته ۰ 


ج سے مر جر 


واستراق لفرد ال رجال ف دار ؛ إذا كان فيبا 


2 جح صن سيم | ی" 





أعثير الحضور فى الذهن فوجه اءتيازه عن تعريف العبد أن لام العبد إشارة إلى اة 
معينة هن الحقيقة واحدا كان 9 اثنين أوجماعة , ولام الحقيقة إشارة إلى نفس المقيقة 
من غير نظر إلى الا"فراد » یام 

[و هو ] أى الاستغراق [ ضربان حة.ق ] وهو أن يراد كل فرد مما يتناوله اللفظ 
بحسب اللغة [ نو - عالم الخيب والشهادة - أى كل غيب وشهادة » وعرفی] وهوآن براد 
كل فرد ما يتناوله الافظ حسب مام العرف [ نحو جمع الا“مير الصاغة أى صاغة 
بلده أو [ آطر اف [ علکته ] لا“نه المقيو ۱ عرفا لاصاغة الدنیا » قول امال مبنى على 
مذهب الازیی ء والا فاللام ق اسم الفاعل عند غیره مو صول » وفه نظرلاان الغلاف 
إما هوق ام الفاعل والمفعول بمعنى الحدوث دون غبره (۱) نحو الوم وادکافر 
والعام وااهل » لانم قالوا هذه الصفة فعل فى صورة الاسم فلا بد فيه هن معنى 
الحدوث » ولو سل فالراد تقسیم مطلق الاستغراق سواء كان بحرف التعريف أو غبره 

مت 


والموصول أيضا ۶ اف للاستغراق » نحو - ا 5 رم ادن ابو نك" زد وآضرب 


حرص مم 


القأئمين لآ عر . 

[واستغراق المفرد] سواء كان حرف التعريف او غره [ آشمل] من‌امسغراق ای 
والمجموع , بمعنى أنه يتناول كل واحد واحد من الا”فراد » والمى إنا يتناول كل اثنين 
اثنين » وابجمع إنا يتناول كل ججماعة جاعة [ بدليل صحة لا رجال في الدار إذا كان فيا 
ی ٠‏ (۱) وهومایدل على الدوام والثبات » لآنه حينئذ من الصفة المشيبة , 5 فى المثال - 
جمم آلا"مبر الصاغة . 


ار 
زاو وه زور 
رجل او رجلان 3 در ۲ ل 1 تتأ بان ن الاستفراق وإفرآد دالاس 


HF‏ هرهس رع مده لوس ةم روم د ورهةه اس - ۳3 رور رع من 


لان ارف إا دغل عل معدا عن مدي او جد 6 ولا ه e‏ 


مرح شس هبابر ore o‏ 


9 موم الأ راد وا آمتنم وصفه بتعت ابع 





رجل أو رجلان دون لارجل ] فانه 0 إذا كان فيها رجل أو رجلان » وهذا فى 
اللدكرة المنفية مس » وأما فى المعرف باللام فلا » بل المع المعرف بلام الاستغراق 
شاول کل واحد من الا "فراد على م ذ کره ۱ کر أثمة الا "صول والندو 6 ودل عليه 
الاستقراء »و آشا اه ئمة اتقسیر موقد آشبنا الکلام فی هذا المقام فىالشرحفايطالعئمة 

ولا كان هبنا مظنة اعراض وهوأن إفراد الاسم يدل على و حدةمعناه 3 والاستغراق 
يدل على تعدده ¢ و هیا متنافان » أجاب al‏ هو له [ ولا تناق بينالاستغراق وإفرادالاسم 6 
لان الحرف ] الدال على الاس_تغراق كحرف الى ولام التعريف [ عا دخل عله 1 
أى على الاسم الفرد حال کونه [ مجردا عن ] الدلالة على [ معنى الوحدة ] وامتناع 
وصفه بنعت المع للمحافظة على التشا ذل اللفظى [ ولانه ] أي المفرد الداخل عليه 
حرف الاستفراق [ ععی كل فرد لاعموع الافراد (۱) وطذا امتنع وصفه بنعت المع ] 

)۱( وعل هذا الجواب الثانى لا تناق الدلالة عل الوحدة الدلاله علي أأتعدد » لاه 

على طريق البدل 4 فیقیان la.‏ يهال دخول حرف الاستغراق 6 ولا جرد اللفظ عن 
الدلالة على الوحدة 8 ف الجواب الأول 

تطسیقات على اللعر رف باللام ۶ 

وام سه رو یز رم 7 ر م2 ما اد د ع 

)۱ وال کار دی لى ضما ره مع ااصفاء و فما مج الکدر 

١ 0‏ و شک وق 3 2 0 
0 ۳ ذر له تعالى بت وا ¢ إن ا 8 مر ام إلا الذن منوا وعملوا 
فالام 5 الا ول الخل - الجن 7 ف الاي (لاستغراق » بدلیل الا تام 
م - ۱۱ 


Je ۳ Ee َء‎ 


سے سے ص سے ا 0 2ے 


3 7 ارکب یمانین 2 


of‏ 2 0 سے مر 6 خی رن ت 
او لتضمنرا تمظیا لقان الصاف لبه 1 اد ۲ ف هما » كقولك - 
o‏ سے ر ص مر مار مرح و و 

عبدی حضر وعد الذايفة ر وعید اسان ع ا 


م ا مرحم 








8 500 اسر 2E‏ شاعم نا ور ان و و و 


[ وبالاضافة ] أي تعريف المسند اليه بالاضافة إلى ثىء من المعارف [ لا”نما ] أي 


الاضافة [ أحصر طريق ] إلى (حضاره فى ذهن السامع [ نحو - هواي ] آی مہو » 
وهذا أخصر من - الذى أهواه رو ذلك والاختصارءطلوب اضيق المقام و فرط 
السآمة » للسكونه في السجن والحبيب على الرحيل [ مع الركب اليمانين مصمد ] أى 
مد یه 

و بر 


جنيب وجتاف ۳ له هو ی 


انیب امجنوب الع ¢ ۳ الشخص وااوثق المقيد » وافظ البيت خبر 

م ر 3 
ومعد عه تحت ۳3 [أو لتضمتما] أى لتشمن الاضافة [ تمظع لشأن المضاف الهأو 
المضافت أو غرهما کمرلك ۲ فى تعظم المضاف اليه [عبدى حضر] تعظما لك بأن لك 
عبدا [ أو ] فى تعظم المضاف [عبد الخليفة ركب] نعظما للعبد بأنه عبد الخليفة [أو] 
فى تعظيم غير المضاف والمضاف اليه [ عبد الساطان عندي ] تعظما للمتكلم بأن عبد 


أمثلة آخر ی 





IID‏ و ره 


.) قوله تعالى- يد سیم واژواجه ام نهم‎ )١( 


وم براسم 


0( المحسنون م م لا ب وماتر لاس تاه تاه 


۴ مه هس سوه 


او حقیرا هو ل الحجام اضر 


ek رر‎ o ر‎ 


وأما تشكير ۰ قرو اد 





الساطان عنده ع وهو غير المسند اليه المضاف وغبر م أضيف اليه المسند اليه ع وهذا 
معیی قوله - أ و غيرهم| | و لتضمنها 1 0 لضاف 1 ڪو ولد الحجام حاضر ] 
او لاف ال عن عار یذ اضر - آرم غو ولد اجام علس 
زید د آو لاغنائپاعن تفصیل متءذر ء نو - ۳ ي أهل الى عل کذا او وت 
۳ لب قلوا گذا - آو لاانه بمنع عن التفصيل مانع مثل تقديم البعض على بعض 
عو 2 le‏ اد ار رن إلى غير ذلك من الاعتءارات )۱( 1 

1 وأماتکیره ] آی تتكير السند اليه | فللافراد ] أي لاقصد إلى فرد ما بقع عليه 


)۱( وهذا 6صر بح بالذم للسند اليه حو علماء الديا لا يعملون بعلممم ب 
وكاغناء الاضافة عن تقصيل ترك ادك اسبب من الاسساب » کافی قول ااصاعر : 


ور ۶ 
فو ه ی 8 5 لوا و فاا ژ 4 ملك إصد سی سم کی 


فلم لصرح راما ممم أثقاء لنفرتهم ما ¢ ار عن ا[- ھر بذهم . 
تطبيقات على التعريف بالاضافة : : 
و مر عم co‏ بط 75 3 ۲ ّ و عم که ۶۶ 
۳7 اشا رهم ہے مه و ام لے بے سے ر اش اوس ۳ 
)1( قوله تعالى - ( إن عادى لس لك علیرم ساطان الا من اتبك من الغاون ) 
فالاضافة فى الآول للاغناء عن تفصیل متعذر » وفي النانی لتمظم شأن الضاف . 
آمتلة آخري : 


سيت ل ے را ر بير 89 ۳ 


ع س لد ش ابر € ۶ و مق 1 
(۱) آبوك حاب سارق لصف رده و جذی 3 ححاج فارس را 


۶۵ سم و كلم 


(و) قوله تعای - نسوک ای ارس اليم تجدون) . 


۳ 


م2 و سے سر ر طلم ۰ ۵7 مر وم 


عو وجا, رجل من أقصى الأديشة ع ار انوع لق جو - وعل ابصارهم 
و | 


غشَاوة 2 ۲ ای 0 التحقير كقوله: له حاجب ف کل سنه م و لس له عن 


مر اس م 
ھل 


طالب مرف 4 ۳ 0 , ا كير کترطم ۳ - إن 7 لابلا 00 له ۳95 آو 


J.0 E ص‎ e ص‎ Jor 
كبرء‎ ١ اتقلیل حو و من الله‎ 


اس ت 





اسم الجنس [ نحو وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى ‏ أو النوعية ] أى للقصد إلى 
نوع منه [محو .. وعلى أبصارم غشاوة] اي نوع من الا*غطية ع وهو غطاء التعائى عن 
آيات الله تعالى » وفى المفتاح أنه للتعظم » أى غشاوة عظيمة [ أو التعظم أو التحقير 
كةوله (۱) له حاجب ] أي مانع عظم [ فى كل أمر بشينه ] أى e‏ 
طالب العرف حاجب ] أى مانع حقير كيف بالمظیم [ أو التكثير كةوهم ‏ إن له 
لابلا » وان له لا . أو التقليل نو - ورضوان من الله أ كير ] والفرق بين التعظيم 
والتكئير أن التعظم محسب ارتفاع اش وعلو الطبقة » واتتکنبر باعتبار الکییات 
)١(‏ البيت لالى الطسحان حنظلة بن الشرق هولى بن أنى السمط من الشعراء 
الخضرمين . 
تطبیقات عل كير المسند اليه : 





۶ 000 ور ده ا ص‎ EET EE 
و ھی ا له اض عه وللوو می والخسلاعة جانب‎ (۱) 


خر ام يو س لاسر 


(r)‏ وق اس رم لا عداد لها ولس تک ر الشمس والقمر 
تك رالمسند أليه ى لبرت الأول - وهوجاب ت التعظيم ٤‏ أوله و التحقیر فى آخره ٤‏ 
أمثلة أخري : . 


مر وس سام 6 


(۱) - توله تعالی - (وأمطر عییم مطرا فساء مط ار النشرين) : 
(0) شقت اظرک البوب‌عنائل وبكتك بالدمم آفتون غرّان 


0 س 


مھ شاك د و لے ر س رم و کون ۵ ووا ون رو رس 
وقدجاءللتمظم والنکثیر ‏ و - ون بکذبو فقّد کذبت رسل آی ذوو عدد 


کثیر مارا عظآم 6 ومن ن تنکیر ره الافراد ار لنوعية ‏ ۳ لكر خالق 1 


ا ي 


و ۳۳ مرو و 


داب من ما 4 وللتعظم نحو انوا حرب من الله ورس وله ا 


و سے کے 0 م ےم 


إن نظن ! الا ظا . 


۳ 


والقادیر تحقیقا کا نی الابل » آو تقدیرا اف الرضوان » وكذا التحقير والتقليل » 


وللاشارة إلى أن بينهما فرقا قال [ وقد جاء ] التدكير [ لتعظم واشختتر تحو - وان 


ل لول س نا ورن ركم 


كدو فقد کذبت رسل ] من قبلك [ أي ذوو عدد كثير ] هذا اظ ر الى ااتکشر 
1 و ]ذوو[آيات عظام ] هذا اظ ر ال التعظم » و فد یکون للتحقر و التقابل معا ی 


ت Jo‏ ولمم 
غو ERE‏ ك أى حةبر قليل . 


۱ ومن كير غيره | أى غير اسند البه [ للافراد أوالنوعية نحو ۹ و اله خااق 1 
دابة من ماء ] ی کل فرد من آفراد الدواب من نطفة معينة هی نطفة آببه اختصة به » 
آو کل وع من أنواع الدواب من نوع من أ نواع المناه وهو نوع اانطفة نی نختص 
بذاك النوع من الدابة [ و ] من تتکیر غیره [ للتعظم نحو فأذنوا هرب من الله 
ورسوله ] آی حرب عظم 1 وللتحمير نحو - إن نظن إلا ظنا ۱ أى فنا حقيرا ضعيفا » 
(ذ الظن ما بقبل الشدة والضعف ‏ فالمفعول المطلق هبنا للنوعية لا للتأ کید » و جذا 
الاعتبار صح وقوعه بعسد الاستتنا, 4 مع امتناع نحو ما ضرته الا ضربا - عل 
آن یکون المصدر لاب أ كد ي لا ن مصدر ضر للا يحتمل غير الضرب ¢ والستتي 
منه يحب أن يكون متعددا يحتمل المستئنى وغيره » واعلم أنه ها أن التتكير الذى فى 


معنى البعضية يفيد التعظم فكذلك صريح لفظة البعض ء ي فى قوله تعالى - ورفع 


مومع ره سم 


بحضیم درجأت 2 اراد دا صل الله عليه وسلم 6 فض هذا الامهام من تفخم فضله 


ت 


ا کون میاه > اشفا ا کت 5 ام الطويل 


سے 


۵ رو 


الى ريض اميق إل و راغ له ¢ ر ف لکشف قوله : 


الالی الدی بیان بك‌الظ _ن کان کد رای م 


ور با هم 5 

او خصصا 
وإعلا, قذره مالا فی 5 

[ وأما وصفه ] أنى وصف المسند اليه » والوصف قد يطلق على نفس التابع 
الخصوهن » وقد یطاق بمعنی الصدر » وهو آنسب هینا وآوفق بقوله ‏ وأما پیانه » 
وأما الا,دال همه أى وأما د کر اانعثت له 1 فلكونه 1 أي الوصف بمعی الصدر 6 
والاحسن أن کون بمعي النعت » على أن براد بالافظ معنشره و (ضمبره معناه 
الآ آخر على ما سبيجىء فى البديع (۱) [ مبينا له ] أى للمسند اليه [ كاشفا عن معناه » 
كقولك ‏ الجسم الطويل العريض العميق يحتاج إلى فراغ بشغله ] فان هذه الأوصاف 
عم وج الجسم ويمع تعر يقا له 1 ونحوه ف الشف 1 أى مكل ۱-۵ القول فى كون 
ألو صق لا_ AS‏ شفت ت والايضاح وإن لم يكن وصفا لام‌سند اليه [ قوله 

الا“ لعى الذى بظن بك الظ ن کان‌قد رآىرقد معا(») ] 

فان الا (عی معداه الذق المتوقد 1 والوصف بده 1۶ كشف مناه واوضحه ) 

لكنه ليس بمسند اليه لا”نه إما مرفوع على أنه خر إن فى البيت السابق » أعنى قوله . 
إن الذي جح اساحة رانج ‏ ده والبر وآلتق جما (م) 
أوماصوب على أنه صفة لام إن ؛أوبتقدير أعني )<( [أو] لكر نالوصف [عخصصا] 


(۱) لاه من الاستخدام العدود من احسنات البدیعية (۲) هولا "وس بن حجرمن 
شعراء الجاهاية ۳( هوت وكيد للا ربعة قله (؛) وخبرإن علىهذا قوله بعد عدة بات 


0 و2 ۰ رھ رر ر o‏ 
آودی فلا تنفع الاشاحة من أمر لمرء حاول الب 


ول ا وثكم ته بر ولس *ه ماه ص كه سن 


عو نز رل التاجر ع عدم ۾ أو مدا او دما ۳ 2 جام 5 عَم او ااهل 


ةبر 70l0 r‏ ساس مهاس 


حبث معان ا قل د ره 6 وک 6 و آمسالدبرکن وما ظا 


م ۵ مه عر م وه 
و اما ار "و كيده تفر بر 


سے سے 








للمسند اليه » أى مةالا اشترا لذ أو رافعا احتاله ء وق عرف النحاة اتتخصیس عبارة 
عن تقايل الاشتراك فى اكرات » والتوضيح عبارة عن رفع الاحتال الحاصل فى 
المعارف [ نحو - زید التاحر عندنا ] فان وصفه بالتاجر برفع احتال التاجر وغبره 
[ أو ] لكون.الوصفت [ مدحا أو ذما نحو جاءق زيد الصالم أو ال جاهل - حيث 
ينعين الموصوف ] أعنى زيدا [ قبل ذحكره ] أي ذكر الوصف » والا لکان 
الوصفت خصصا [ آو ] لکونه [: ا کردا نحو - أمس الدابر كان يوما عظما] فان:لفظ 


إل مس ا يدل على الدبور 6 وقد شون الو صف لبيان المقصود وتفسيره ع كقوله 


تعالى - (ومامن داب فى الا “رض ولا طائر بط جتاحه) حیت وصفت - دپ وطاثر- 


یا هو من اخراص انس 1 سيان أن القصد منم ما الي انس دون الفرد 6 ودا 
الاعتار آفاد هذا الوصف زبادة التعمم والاحاطة (۱) ۰ 


[وأما توكيده] أى توكيد المسند اليه [ فللتقرير] أى تةريرالمسند اليه ع آی تحقیق 


)۱( أما أصل التحميم فحاصل من وقوع الذكرة ف سیاق اى ¢ ولکنه جوز آن 
براد دواب أرفن و اجده وطور جو واحد ء فننی الوصف هذا الاحال 
قطييقات على تيك المسند اليه بالوصف : 
١‏ مرول سے م 3 رح مس 
) ۱( إلى عبدك العاصى انا كا مقرا بالذنوب وقد دغا کا 
مه و ذم هر ام لمر ورم 
)۲( لا : معدن قومی لين م م الع داأة وافة الجزر 
قوصف المسند أليه فى البيت اد ول وله - العاصى _ لقصد الترحم » وف الثانى 
بقوله - الذين مم سم العداة ‏ لقصد المدح . 


— AN — 


مه رف 2ه الام ص _ م 


آو دفع ۳ أو عدم اشمول . 





۳ 2 
فوا ی ع ج ارفا کات بحیث لا بظن به غيره ع نحو - جامی 
و و [ذا ظر ن التتکلم غفلة السامع عن مماع لفظ سید اليه أ وعنحمله على معناه» 


سے رم و ۶و وس سا سوير 


وقيل ااراد تقریر اک » نحو أنا عرفت - أو الحكرم عليه نحو أنا سعيت فى 


حَاجتكَ وحدي أو لاغيرَى ‏ وفيه نظر لآنه ليس من تأكيد المسند اليه فى شیء (۱) 
وتأكد المسند اليه لا يكون لتقرير الحكم قط » وسيصرح المصنف رحمه الله مبذا [أو 


Iolo E 2 سے سے‎ 


لدفع وم التجوز ] أى التكل بامجاز > و هت فطع لص المي الاير » أو تفه » أو 


م ۶۵ 


نه كلا شرم أن إسناد القطم إلى الآمير بجاز 6 و[ء القاطع دض غلرانه 1 او ] 

لدفم نوم [السو ] نحو - جاءق زود ٠‏ ويد للا يتوم أن الجائى غير ز ید ولا ذکر 
ما روا ره ره 

زيد على سيل السو [ و ] لدفع نوم [ عدم الشمول ] نحو - جاءني القرم كلهم أو 

اجعونَ - لثلا يتومم أن بعضبم لم مجی. الا آنك لم تعتد بهم » أو أنك جعات الفعل 

الواقع من البعض كالواقع من الكل » بناء على آم فى حك شخص واحد » کقولك - 

بنو فلان قتلوا زیدا » و[نعا قتله واحد منبم 

(۱) وانغا هو من تا کید الک او تا کدالتخصیص عل ماسیأنی . 


تطبيقات على تقيبد المسند البه بالنو كد : 


(۱) - قول تعالى ( سد نک كليم اجون ) . 
و م وور عرو شا اير 
)( فاك حی‌خولان جيعبم وهدات 


لتو کید فبا لدفع توم عدم الشمول . 


۸٩ —‏ — 
واما باه لایشاحه 5 خض 4 و قدم دك ال 


م 
سے عاسم عا ص سم 


ماه یاه اف »لخ ان و زيد وجاء 


[ وآما يانه ] أى تعقيب المسند اليه بعطف البيان [[فلايضاحه باسمعختص به نحو 
قدم صد فك خالد 1 ولا بلزم آن یکون الثانی أوضح » لجواز آن بحصل الایضاح من 
اجتاعہما ۾ وقد يكو ن عطف البيان بغير اسم ص به ¢ كقوله : 

والمؤمن الماتذات الب مسحب ركان مكه بين الیل والسند (۱) 

فان الطبر عطف ببان لاعائذات مع أنه ليس اسما :صا ہا ۾ وقد بحىء عطف الييان 
لغبر الایضاح کا فی قوله تعالى ( جعل اه الت الا رام ام لتاس ) ذ ذكر 
صاحب الکشاف آن البت ارام عطف بان للکعبة » جی. به المدح لا لایضاح 6 
بجى. الصفة لذلك . 

1 وآما الابدال منه ] آی من السند اليه [ فلزيادة التقریر ] من إضافة المصدر إلى 
العمول » آو من [ضافة اللبان آی الزبادة ای هی التقربر ء وهذا من عادة افتنان صاحب 
الفتاح حيث قال فى التأ كيد للتقربر - وهبنا ‏ لزيادة التقرير - ومع هذا فلامخاو عن 
نكتة لطيفة وهى الايما. إلى آن الغرض من البدل هو آن بکون مقصودا بالفسبة » 
والتقر بر زبادة تحص ل تبعا وضمنا ع مخلاف التأ كيد فان الفرض منه نفس التقریر 
والتحقيق [ نحو جاءتى أخوك زید] فی بدل الکل . ویحصل النقربر بالتکریر [وجاءی. 
٠‏ () هوالتابنة الذيانى فى الاعتذارللنعمان بن المنذر » والواو فى قوله ‏ والمؤمن - 
للقسم » وجواب القسم فى قوله بعد هذا البيت : 

ال انیت ب 3 0 مذ رفت مو طا إل ى 


م = 1 


سس ۹۰ — 
مسهةارءع ميعرة سر سس Flo. aor‏ 
لك ەق ما مه وروم ره ماس 
واما العطف فلتفصيل المسئد إِليه مع 


اص اس 





القوم أ كثرمم ] فى بدل البعض [ وسلب زيد ثوبه ] فى بدل الاشتمال » وبيآن التقرير 
قيهما أن المتبوع يشستمل على التابع إجمالا حى کاانه مذ كور ع أما فى البعض فظاهر » 
وأما فى الاشتهال فلا"ن معناه أن يشتمل المدل منسه على اابدل لا كاشتهال الظرف على 
Ag a a‏ ري سانا اوها ف فق 
النفس عند ذ كر الممدل منه متشوقة إلى ذككره منتظرة له » وبال بحب أن يكون 
المتبوع فيه بحيث يطلق ويراد به التابع » نحو - أعجينى زيد - إذا أعجبك علمه » خلاف - 
ضربت زيدا ‏ إذا ضربت حماره , وطذا صرحوا بآن نحو - جارنی زید آخوه - بدل 
غلط لابدل اشتال ا زعم بعض اانحاة ي ثم پدل الب‌ض والاشتال بل بدل !کل أيضا 
لاخلو عن إيضاح و تفسیر » ول یتعرض لبدل ااخلط لا"نه لایقع فصیح (.کلام (۱) 

[وأما العطف ] أي جعل الثثى. معطوفا على المسند اليه [ فلتفصيل المسند اليه مع 

(۱) وقد بقع فيه إذا كآن بدل بداء» وهو أن تذكر الميدل منه عن قصد ثم تذكر , 
البدل بمده فتوم آنك غالط (قصد البالغة والتفنن » فيستحسن البدل فى هذا کایستحسن 
فى العطف بیل ء نحو قوله : 

الم برق سری آم ضوء مصباح .ام ابتس‌امت بالط الاي 

(طسقات عل تقييد المسند آليه بالبدل : 1 

(1) - قوله تعالى ( وله عل الئاس حح الْبَيت من استطاع اله سيلاً) . 

() لک اد وا وار ا و و لت سر 

أبدل فى الا”“ول لفظ ‏ من استطاع ‏ من المسند اليه بدل اشهال » وف الثاتى لفظ 
مجدنا ‏ بدل اشمال أيضًا » لزيادة اتقربر والایضاح . 


من مس مه و ل اي لس وم ع ولمم 6مس رم ص الم 

اختصار» اجو ب جا فى زيد و رو » او لمك كدلكَ 2 ۳۳ توا( زف 
۳ ص ع 

سس © الم of‏ ۶ سوخم كه ساس 


فعمرو أو م عرو أو جار الوم حتی حَالدء 








اختصار نحو جاءنى زيد وعمرو ] فان فيه تفصيلا للفاعل بأنه زيد وعمرو من غير 
دلالة على تفصيل الفءل بأن امجيئين كانا معا أو مرتبين مع مبلة أو بلا مهلة » وا<ترز 
بقوله - مع اختصار ‏ عن نحو جاءنى ز يد وجاءنى عمرو - فان فيه تفصيلا للمسند 
اليه مع أنه ليس من عطف الاسئد اليه بل من عطف امل » وما يقال من أنه احتراز 
عن تحو - جاءنی زید جاءنی ععرو - من غير عطف فليس بشىء » إذ ليس فيه دلالة على 
تفصيل المسند اليه » بل حتمل آن یکو ن إضرابا عن الکلام الائول » اص علیه الشیخ 
ف دلائل الاعجاز [ أو ] لتفصيل [ المسند ] بأنه قد حصل من أحد الذ کورین الا 
ومن الاخر بعده مع مبلة أو بلا مبلة [ کذاك ] آی مع اختصار » واحترز بقوله - 
كذلك - عن نحو جاءنی زید وعرو بعده پیوم أو سنة [ عو ج 
ثم عمرو» أو جا نى الوم حتى خالد] فالثلاثة تشيرك فى تفصیل السند الا أن الفاء تدل 
عل التعقیب من غر 7 رح » وثم على التراخى » وحتى على أن أجزا. ماقبلما مبرتية في 


ےس سور 


آلذهن من ال صعف ی |" قوی أو بالعکس 6 هی قفص ل المسزد فا ان تعلقه 
بالتبوع ار وبالتابع اتا من حورث إنه أقوى آ ۱۰ زا. المتدوع أو أضعفبا 6 ولا رط 
فا البر تیب ال#ارج ی )۱ فان قات ف هذه الملا بة أرضا تقص »ل للمسدد اله يه فلم هل 
(۱) لاه جوز آن تقول فیبا - مات کل آب لی حتي آدم عابه السلام . 
تطبيقات على تقييد المسئد اله بالعطف : 
۱ 58 له ۵ وم ع لس اب مر عر رر مر ال 2 ص 
(۱) - قوله تعالى - ( إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين ۰ 


خر مر و لوس لاه 


وم و 
)۲( وقد زعت أل بان فاجر” لفسی تقّاها آو علیپا فجورما 


س ل 


هلم سمس اله 
ورد المع بل ااصوَاب » نحو - اق ود لا مرو ء اصرف الک إل 
سے Joe.‏ ص or or ro.‏ سرعم اساسا سمهكم رن هوكم 


آخر نحو - جاءی زید بل مرو وما جارنی عمرو بل ز ید » 





أو ا و ر ا کو ا ا ی ی و ا 
مقصودا منه 6 و تفصیل السند اله فی هذه الثلالة ون کان حاصلا ع لك لیس العطف 
هذه الثلاثة لا“جله ع لاثن ال.كلام اذا اشتمل على قيد زائد على جرد الاثيات أو النفي 
فهو الغرض الخاص والمقصود من الكلام , ففى هذه الا"مثلة تفصیل السند اليه كانه 
أمر كان معلوما » وإنما سيق الكلام ليان أت بجىء أحده كان بعد الآخر ۽ 
فلاا » وهذا البحث ا أورده الشيخ فى دلائل الاعجاز ووصى بالحافظة عل 

[ أو رد السامع ] عن الخطأ فى الحم [ إلى الصواب نعو - جاءنى زيد 8 
لمن اعتقد أن عمرا جاءك دون زيد » أو آنہما جاك جمعا » ولک أيضاً للرد 
إلى الصواب إلا أنه لا يقال لننى الشركة » حنی ات تحو - ما 1 زید اکن 
عمرو - [إتما يقال لمن اعتقد أن زيدا جاءك دون عمرو ع لا أن اعتقد أنهما 
جاآ ك جميعا » وفىكلام النحاة ما يشعر بأنه [نما يقال لمن اعتةقد انتفاء الجىء عنبما 
جميعا [ أو صرف الحكم ] عن محکوم عليه [إلى ] محكوم عليه [ آخر تو جاءتى زيد 
بل عمرو ء أو ما جاءنى عمرو بل زيد ] فان بل للاضراب عن التبوع وصرف ال 
إلى التابع , ومعنى الاضراب عن المبوع أن يجحعل فى حكم المسكوت عنه لاأن يتى عنه 


مر ماه مق سم م2 عم مهم سے لص 


سے 


ا الر, ان ري را خلا کا ضهن او حی سکم 
عطف ااسند له بالو او فى الأول لجل تفصيله مع م الاختصار » وبأو فى الثانى 
لافادة الا.هام والتلطف مع حبوته , وبالفاء فى الثالك لاجل تفصیل السند مع 
الاختصار . 


Dor of Sor سے ص‎ 


او اس او اتشکيك و نی زید او عمرو . 


د كس ەر 
و اما فصله فلتخص.صه با سید ۰ 


م ۱ ت 











اک قطعا خلانا يعضوم ¢ ومعى درف <I‏ يي ی المثيت ظاهر 6 وکذاؤ ف الى إن 


وم لالم 


جعلناه ععنى نفى الحم عن التابع والمتبوع ف جع المسكوت عنه او متَحدَرَ ق الحم 4 6 
حتی یکون معسنی - ماجارنی زید بل مرو - آن عبرا لم يجىء » وعدم بجىء زد وجه 
على الاحتمال » و مجیثه محقق » کا هو مذهب البرد » وإن جعلتاه معنى ثبوت الحم 
للتابع ۾ حنی یکون معنی - ماجاءنی زید بل مرو - آن عمرا جاءك ‏ هو مذهب انمهور 
ففيه (شکال [آو الشك] من التکلم [أو التشكيك للسامع ] أى إبقاعه في الشك [ نحو 
جارنی ز بد آو عبرو ] أوللا ام عو قوله تعالى ) 0 او ۳ 1 5 هدي ف خلال 
مين ) أن لعي ار و ليل الل از وا عو اق 
الاباحة جوز ابمع بينهما خلاف التخییر . 
[و اما فصله ] آی تعقیب السند الیه بضمیر الفصل » ولا جعله من احوال السند 
یه لانه بقترن به أولاً ع ولا”نه فى امعني عبارة عنه وفى اللفظ مطابق 4 [فلتخصیصه ] 
أى المسند اليه [ بالمسند ] يعنى لقصر المسند على المسند اليه (1) للآن معنى قولنا - زید 


)١(‏ قتكوت الياء فى قوله ‏ فلتخصيصه بالمسند ‏ داخلة على المقصور لا على 
المقصور عليه ۳ 


تطيقات على تةييد المسند إليه بضمير الفصل : 





5 ست م ام رح َه ع و ۵ . هم ۶ 
)١(‏ - قوله تعالى ‏ ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المنين ) : 
زو 1 3 مره م 
)۲( وگن بل باط ۳ من صدبی تراه لو اصبت هسو المصابا 


أنى إضمير افصل ق الا "ول لقصر السند وهو - الرزاق - عل ااسند البه وهو 


مه هس مر وق ۵ 


واما 4 کون 0 1 ٠»‏ لما الاصل ول ی اجر ول عنه ء 


ےم a‏ سا 

واما تھ ق ده من السامع ¢ لان ف ال شوه 8 له 
ا 29 1 که را ی 
وال عارك البرية 4-3 حیوان مس :عددثت هن جماد 


- 4 ت سے ت ت ت 








ورس وم . ۱ ۱ 

هو القَائم - أن القيام مقصور عل زيد لا يتجاوزه إلى عمروء فاللاء فى قوله ‏ فلتخصيصه 
اللسبة ماعطلا ق قوطي خمصت فلونا بالذكره ی ذ دون غر تنك 
جعلته من بين الا "شخاص :صا بالذ کر 6 أى منفر دا ده 6 والمعنى هبنأ جعل المسند 
اليه من يبن ما بصح اتصافه يكونه مسندا اليه ئختصا بأن شوت له المسند ع ج يقال فى 


Jor سه‎ 6 


- إياكَ تعد معناه نخصك بالعيادة ولا نعيد غيرك . 

[ وأما تقدعه ] أى تقدم المسند اليه [ فلكون ذ كره آم ] ولا یکفی فى التقدم 
جرد ذ کر الاهعام » بل لابد من أن سين أن الاهتام من أى جبة وبأى سبب ء فلذا 
فصله بقوله [ ما لا"نه ] ای تقدعم السند اليه [ الا"صل ] لا"نه احکوم علیه » ولابد 
من تحققه قبل الحكم , فقصدوا أن يكون فى الذ كر أيضا مقدها [ ولا مقتضی للعدول 
عنه] أى عن ذلك الا“صل » إذ لو كان أهر يقتضى العدول عنه فلا يقدم فى الفاعل» 
فان مرتبة المامل التقدم عیی العمول [وما ليتمكن الخير فى ذهن السامع لا'ن فى المبتدط 
تشويقا اليه ] أى الخبر [ كةوله : 

( والثی حارت البرية فيه حیوان مستحدث من جاد(۱) ] 
يعنى حيرت الخلا'ق فى المعاد اطسیانی » و النشورالنی لیس به‌ساتی » بدلیلماة.له : 
ان آمر الاله واختلف انا س فدآع إلى ضلال وهاد 


- لفظ الجلالة - وف التاتى لقصر المسند وهو المصاب - على ١‏ مد إليه وهو ضمير 
الغائب في قوله - تراه - ګګ 
(۱) هو لانی العلاء أنمد بن عبد الله المعرى من شعراء الدولة الدباسة . 


تست 60 — 


ولما تسج سره أو المساءة ناز لأ ار ۰ 7 5 سعد فى ارك 5 


م سے ص۱ نے 2 


ر اغا دان قك دوا لاام آنه لا پرول عن اقاطر» او 4 تاذ 


وما ۳۹ لك 
شام رول 0ص رصن لے 
قال ع.د القاهر : وقد دم | شید" ا بار تفیل إن ول حت اتی ۰ 


خر ا مر منم 


5 ۵ 0۵ سم و و لم 


و 2 ۷ 8 5 1 أى م آله هم أنه ول ثیری ٤‏ 


للتفاؤل ] عل لتعجيل المسرة [ أو التطير ] علة تعجیل الساية [ عو - سعد فى دارگ ] 
ل الممر ة [والسفاح فى دار صديقك] لتعجيل المساءة [وإما لامام أنه] أي السند 
اله [ لايرول عن الخاطر ] للكونه «طلوبا [ار آنه پستلذ به ] لکونه محبوبا [واماللحو 
ذلك ] كاظبار تعظيمه أو تيه أو ما أشبه ذلك )١(‏ . 

[ قال عبد القاهر : وقد يقدم ] السند اله [ لیفید] النقدم [ نخصيصه بالخير الفعل ] 
أي قصر الخبر الفعلى عليه [ إن ولى ] المسند اليه [ حرف النفي ] أى وقع بعدها بلا 
فصل (؟) [ نحو هاأنا قلت هذا أي لم أقله مع أنه مقول لغيرى | » فالتقد م يفيد نقى 

: ومن التقدم للاستلذاذ بالمسند إليه قول جميل‎ )١( 

a E‏ ا را تلك أت 
ومن التقدم لتعظيمه قوله تعالى ( تخد رسول اله َالديَ 0 مم أشداء 3 انکثار 


ع رام دولره 


رحاء بد یمهم ( وهن 0 لتحقيره قول الشاعر : 


۰ ۶ و لل مم 


او ارو یف رده وجدی باحجاج ا 


۳ 
لو 
ك 


7 
(۷) عدم اافصل لیس بشرط ء فیدخل هدا کو ت ما زیا آنا ریت وقده 


أنث الضمير فى قوله ‏ بعدها ‏ باعتبار أن حرف النفى أداة أو كلمة . 


عر بحي ا کے ذل ر اروق مر مامه امام لس صيوة/ اوسا سم سے ص ی .ی ان 
وتام صح ما انا فلت ولا غیری 6 ولا ما انا رات ادا هر لها زا 


اسه ير e~‏ َوه مسا اله سس مم وة ل شا سه 
ضربت [لا زا إلا قد ی اتخصیص ردا عل من رصم اغراد ره به أو 
ع مر مر صر ص سر ل ر ت 


مشا كته : فيه ام ف حاجتك وؤ کد عل الارل 


الفعل عن المتكلم وثبوته لغيره على الوجه الذي نفى عنه من العموم أو الخصوص »> 
ولا يلزم مو ته بع من سواك > لان التعصیرص هبنأ عا هو بالنسية إلى من وم 





لطب اشتراكك معه فى القول آو انفرادك به دونه [ وضذا ] آي ولان التقدم 
يفيد التخصيص وافی امک عن الذکور مع ثبوته الغیر [ لم یصح - ما أنا قات ] هذا 
[ولاغيرى] لان مفموم - ماآنا قلت ثبوت قائلية هذا القول لغير المتكلم » ومنطوق 
5 غبری نما عنه ع6 وها متناقضان | ولاما نا رأبت أحدا] لا" نه يشتطى أن يحكون 
إنسان غير المدكلم قد رأي کل آحد من الانسان » لا"نه قد نفی عن التکلم الرؤية 
عل وجه المموم ق الفعول » فیجب آن یثبت لغبره عل وجه العموم فی الفعول » 
ليتححقق تخصيص المتكلم بهذا النفى [ ولاءا أنا ضربت إلا زیدا ] لا"نه یقتضی آن 
ادهش 
کون إنسان غيرك ود رب كل أحد سوی زد 6 لاان الستنی dla‏ مقدر عام »و کل 
ها نفيته عن المذ كور على وجه الحصر بحب ثبوته لغيره تحقيقا لمعنى الحصر » إن عاما 
ر 7 98 
فعام ون خاصا فخاص » وفی هذا القام مباحث فيسة وشحنا مها فى الشرح . 
[ وإلا ] أى وإن م بل السند اليه حرف النفى » بأن لا يكون فى اكلام حرف 
النفی ¢ أو يكون حرف النفى ا عن المسند الله 1 ود باق 1 التقدم [ لتخصيص 
ردا على من زعم انفراد غبره ] آی غير ال مسد اله المذ کور 1 به ] أى با یر الفعلى 
[أو ]زعم [مشار كته] أى شار الغير [فيه] أى فى الخير الفعلى [ یا یشیرق 
حاجتك ] لن زعم انفراد الغير بالسعي » فيكون قصر قلب » آو زعم مشار كته لك فى 
السعى » فيكرن قصر إفراد [ وبؤكد على الا ول ] ای عل تقدیر گونه رد ی من 


۷ ات 


Jel, o 
لا یری - وعل ای پنحو - وحدی - وك ای وی ال و‎  وحنب‎ 
ت‎ 2 


و بع ا زیل - وکنا ذا کان لفحل را لا كذب - فاته 


اشد فى الكذب من لا ذب - وگذا من 9-0 تنب ات لکد 


3 - ت 


المحكوم عليه لآ الحم . 


زعم انفراد الغير [ بنحو - لا غيرى ] ل ع رولا ان ف 
الدال صر كا عل نفي شبهة 3 الفعل صدر عن الغير [ و ] بو كد [ على اثانى ] أى على 
تقدير كوأه ردا على من زعم المشاركة 1 بنحو وحدى ] مثل - منفردا و 7 
أو غير مشارك» أو غير ذلك » لا" نه الدال صرحا على إزالة شسببة اشتراك الغير فى 
الفعل » والتأ كيد إنما يكون لدفع شببة خالجت قلب السامع [ وقد يأنى لتقوى الحكم ] 
وتقريره فى ذهن السامع دون ااتخصيص [ نحو هو يعطى الجزيل ] قصدًا إلى تحةيق 
آنه یفعل (عطاء ابزیل » رسرد عليك تحقیق EN‏ 

[ وکذا [ذا کان الفعل منفیا ] فد بأ تى التقدم للتخصيص , وقد يأنى للتقوى » 
فالا ول عو - آنت ما سعيت في حاجى ‏ قصمدا إلى تخصيصه يعدم السعى , والشانى 
[ تحو- أنت لاتكذب ] وهو اتقوية الحم المنفي وتقريره [فانه أشد للفی االکذب 
من - لاتکذب ] ۵ فیه من تکرارالاسناد الفقود ق - لاتكذب واقتصرااصنف 
على مثال الدَقَوى ليفرع عليه التفرقة بینه وبين تا کید السند الیه ء کا آشار الیه بقوله 
[د كذا من لاتكذب أنت ] يمنى أنه آشد للفی الکذب من - لانکذب نت - 
مع أن فيه تا كيدا [ لاأنه ] أي لاأن لفظ ‏ أنت - أو لاثن افظ - لاتسكذب أنت - 
[ لن كيد اكوم عليه ] بأنه ضمير امخاطب تحتیقا » وليس الاسناد اله عل سيل 
السهو أو التجوز أو النسيان [لا] لأ کید [ الحكم ] امدم تنكرر الاستاد . 

وهذا الذى ذ كر من أن التقدم للتخصيص تارة ولذقَوَى أخرى إذا بنى الفعل على 

م - ۱۳ 


سس رات 


۵ سم Jor‏ مر ار شم 
وان ۳ الفعل علي ند تخصیص الجنس ار الوآحد به 6 و رجل 


۶ ان 


۳ ی - ای لا امراة لرن ا الاک ع ذلك إلا انه قال : 


تدم 0 الاختصاص ان اد ر ف الال 








معرف [ وان بني الفعل على منتكر أفاد] التقديم [تخصيص الجنس آو الواحد به] ای 
بالفعل [ نحو - رجل جاءتى - أى لا امرأة ] فيكون تخصيص جنس [ أولارجلان] 
فيكون تخصيرص و احد ¢ وذلك آن آسم انس حامل لعنین : الجنسية و العدد العین 1 
آعی الو احد إن كان مفرد! 4 والاثنين إن کان‌هثی 6 والزائد عليه إن كان جمدا » فأصل 
الکرة الفردة آن کون لواحد من انس » فقد قصد ب انس فقط ‏ وقد ,قصدبه 
الواحد نقط , والذى يشعر به کلام الشیخ فى دلائل الاعجاز أنه لا فرق بين المعرفة 
والتكرة فى أن البناء عليه قد يكون للتتخصيص ء وقد يكون لانقوى (1) . 

[ووافته ] آی عبد القاهر [السكا ى علىذلك] أى على أن التقديم يفيد اتخصیص و 
لكن خالفه فى شرائط وتفاصيل ع فاتف مذهب الشیخ آنه ان ول حرف اانفی فبو 
للتخف.ص قطءا 6 والا فود کون لاتخصرص ۹( وقد کون وی مضمرا كان الاسم 
أو مظیر | ¢ معرفا کان أو منکرا 6 متا كان الفعل أو مما 4 ومدهب ااسکا کی أنه إن 
كان نكرة فبو للتخصيص إن لم بمنع منه مانع » وإن كان معرفة فانْ كان مظبرا فليس 

2م ك 
إلا موی 4 وان کان مضمرا ود کون للنقری 4 وقد يكون لتخصرص 6 من غير 
تفرقة بين مايل حرف النفى وغيده » وإلى هسذا أشار بقوله [ إلا أنه ] أى السكااى 
[ قال : لتقدم فد الاختصاص زن جاز تقدیر 9 [ أى المسئد اليه زف الاصل 

)١(‏ هذا غير صحيحء لآنكلام ااشيخ فى دلائل الاعجاز صريح فى آن البناء على 
الشكرة 0 کون إلا للتخصيص ؟ا د ره هنا الخطيب 2 


عساش سم سد قق ت لوص ل موق 6 ور م2 9 م س كرو و 

هو < رأ علي انه كن 1 کو انا مت وقدر ع ۱۳ ولا فيد إلا 
ر ا سے س 2 ۵ مر ° ۶ وروره مور لولم مس رم ~ ۵۵ ۱ 
تقوى الحم سواء ججادَ کا مر ولم در او ۸ بجزء حو - زید فام - واستثی 


رخ 
رس ورن 


ال ان كك ۳ سق باب E‏ ا لذبن لوا 9 على رك بالابدال 
مهس سه هه ال مف ص سم مر 


مون ن الضمير ¢ لا ۳ دق اتخص. 0 إذ ET‏ مات اه سو آه 


مؤخرأ على أنه فاعل معي فمط] لالفظا [نحو 5 أنا 5 وازه جوز أ در أن أصله 


۔ قت آنا - فیکون آنا - فاعلا معتی تا كيدا لفظا [رقدر ] عع چا وان 





[فادة التخصیص مشروط بشرطین : آحدهما جواز التقدیرء والاخر آن بر ذلك » 
أي يقَدْرَ أنه كان فى الأصل مؤخرا [ والا ] آی وان يوجد الشرطان [ فلا پفید ] 
التقدم [ إلا تقوى الحكم ] سواء [ جاز ] تقدير التأخير [5ممر] فى نحو - آنا قت 
[ ول قدر و بجر ] تقدير التأخير أصلا [ نحو - زيد قام ] فانه لا يجوز أن يقدر 
آن اصله - قام زید - دم هم و کان مقتضی هذا الکلام آلا یکون نحو 
رجل جاءق - مفيدا لاتخصيص لأانه إذا رفيو فاعل(ظالامعنی(۱) استتناهااسکا ی» 
وأخرجه من هذا الحم ؛ بأن جءله فى الأصل مؤخرا على أنه فاعل معنى لا لفظا » بأن 
يكون بدلا من الضمير الذي هو فاعل لفظا ء وهذا معنی قوله [ واستتی ] السکا ی 
[ المذكر بجعله من باب - وأسروا النجوی الذین ظلوا - ی عل القول بالابدال هن 
الضمير ] يعنى ران آل ل ای ا رو ا کے جلت 
ليس بفاعل , بل هو بدل من الضمير فى جاءتى » ا ذ كر فى قوله تعالى ‏ وآسروا 
النجوی الذن ظلموا - آن الواو فاعل والذن ظلموا بدل منه » وإنما جعله من هذا 
الباب [لثلا ينتفى التخصيص إذلا سبب له] أى لتخصیص [ سواه ] أي سوی تقدبر 


(۱) اراد فیو فاعل لفظا ومعی لا معنى فقط , 


اس وه سد 


- سه تر » سوسس ل سے گم 


يخلاف لمحف ثم آل ی كقولنا نا رجل 


رع سے ص مه 0ه 


چاءنی E‏ - كر مرب ماعل ادير الول 
که ارم مر و 


فلامتناع ان راد ار سر َه حير ۰ وم عل ۳ کلنبوه چ 0 مظان استعاله 6 


مهاده مك 5,0 موه ski. Po.‏ ۹9 
ی تاولوه - ما مر ذا ناب للا فالو جه 
کر نه مؤخرا فى الا”صل على أنه فاعل معنى » ولولا أنه مص لا صح وقوءه مبتدءا 
| بخلاف العرف ] فانه جوز وقوعه صتدءا من غير اعتار التخص.ص ¢ فلز م ارتکاب 
جاآنى رجلان » وجاوونی رجال والاستعهال بخلافه ء قلنا ليس مراده أن المرفوع 
فى قولنا -جاءتى رجل ‏ بدل لافاعل » فاته ما لآ يقول به.عاقل فضلا عن فاضل » بل 
9 3 ۶ و ۴ 

الراد أن فى مثل قولنا ‏ رجل جاءفى - يقدر )۱( آن الاء‌صل - جاءیی رجل - عل‌آن 
- رجل - بدل لا فاعل » ففی مثل - رجال جاووتی - ,در أز الااصل - جاژونی 
رجال- فلمل ۰ 

[ شم قال ] اسکا کی [ وشرطه ] آي وشرط کون الشکر من هذا الباب واعتبار 
التقدكم والتأخير فيه [ ألا عنم من التخصیص مانع کقولك - رجل جاءئی - على 
مامر ] آن معناه رجل جاءنی لاامراة آولا رجلان [ دون قولیم شرآهرذا ناب ] فان 
فيه مانعا من التخصيص [ آما عل التقدیر الا ول ] بمنی تخصیص انس [ فلامتناع 
آن براد آن اابر شر لاخبر ] لا"ن الهر لایکون الا شرا [ وأءا على] التقدير [ الناى] 
يعنى تخصيص الواحد [ فلنبوه عن مظان استعماله ] أى لنبو تخصيص الواحد ععرن ‏ 
مواضع استعمال هذا الكلام , لاه لا بقصد به آن الهر شر لا شران » وهذا ظاهر 
[وإذ قد صرح الا"نمة بتخصیصه حبت تأولوه ما آهر ذاناب الا شر فالوجه] آی وجه 


(۱) ومذا کا بقدر احال فلا بلزم وقوعه بالفعل . 


مات 


دك اسه لهس لل مقر 
َْظيع كان اشر شكير شکره ¢ وفه تقار - إذ القاعل الفط اا ف 


ام 


امتتاع التقديم 7 5 باعل حا مما « جوز قدم المعتوى 5۳۷ لفط ی عم 


ثم لآ نسم انتفاء التخصيص أولآ 2 مد٠‏ دير التقديم لخصوله ره e‏ 


ے ص ا 





المع بين قولهم بتخصيصه وقولنا بالمانع من التخصرص [تمظيع شأن الشر به بتنسکیره] 
أى جعل التسكير للتعظم والتهویل » لیکون المنی - شر عظی فظبع أهر ذا ناب لا شر 
حقير ‏ فكو ن تخصيصا نوعيا » والمانع إنما كان من تخصيص الجنس أو الواحد 
[وفيه] أى فا ذهب الیه السکا ک [ نظرلذ الفاعل اللفظی والعنوی] کالتا كيد والبدل 
[ سواء فى امتناع التقدم مابقيا على حالبما ] أى مادام الفاعل فاعلا وااتابع تابعا » بل 
امتناع تقدم التابع أو لى [فتجويزتقدي المعنوى دون اللفظى تحكم] وكذانجو بز الفسخ 
فى التابع دون الفاعل تحكم , لآن امتناع تقدحم الفاعل إنما هو عند كونه فاعلا» وإلا 
فلا امتذاع فى أن يقال فى نحو زيد قام ‏ إنهكان فى الا "صل - قام زید - فقدم ز يد 
وجعل مبتد,ا ؟ يقال فى - جرد قطيفة ‏ إن جردا كان فى الا “صل صدفة فقدم وجعل 
مضافا ‏ وامتناع تقدم التابع حال کونه تابعا یا أجمع عليه النحاة إلا فى الدطف فى 
ضرورة الشعر (1) فنع هذا مكابرة » والقول بأنه فى حالة تقدعم الفاعل لیجعل 
مبتد.| یلم خلو الفعل عن الفاعل وهو عحال بخلاف الخلو عن التابع فاسد » لاگن 
هذا اعتبار محض | شم لانسل انتفا, التخصیص ] فی نحو - رجل جاءتی 1 لولا تقدیر 
التقدم لحصوله ] أى التخصيص | بغيره ] آی بفر تقد التقدم [ کا ذكره] 
السكاكى دن التبويل وغيره كالتحقير والتكئير والتقليل » وااسكاى وإنلم يصرح 
بأن لا سبب للتخصيص سواه » لکن لزم ذلك من کلامه حیث قال : إنسا يرتكب 





)۱ کا ق قول الشاعر : 
ألا باغ من ذات رق عايك ور بو اه السلام 


فان الااصل 3 عك السلام و رحمة أئله ۰ 


س ۲و ات 


عن لا بابر ورم دا م هه عسل سل و را سا ورد 


ثم لا نسم امتناع ان ١‏ براد المور شر لا خيرء 





ذلك الوجه البعيد عند المتكر لةوات شرط الابتداء » ومن العجائب أن السكافقى [ا 
ارتکب فى ءثل ‏ رجل جاءتى ‏ ذلك الوجه اللءيد لثلا يكون المتدأ ذكرة عضة» 
وبعضهم بزعم أنه عند السكاى بدل مقدم لا مبتدأ » وا ابلة فعلية لا اسمية ع 
ويتمسك فى ذلك بتلوحات بعيدة من كلام السکا کی » ويما وقع من السهو للشارح 
العلامة فى مثل - زيد قام وعمرو قعد - آن الرفو ع حتمل آن یکون فاعلا مقدما و 
بدلا مقدما ء ولا یلشفت ای آصر عاتهم بامتناع تقدعم التوابع , حتی قال الشارح 
العلامة فى هذا المقام : إن الفاعل هو الذي لا يتقدم و جه ما وأما التوابم فتحتمل 
التقدحم على طرق الفسخ » وهو أن يفسخ كو نه تابعا ويقدم ع وأما لاعلى طريقالفسخ 
فيمتنع تقد ما أيضا » لاستحالة تقدم التابع عل التبوع من حيث هو تابع ع فافهم 
7 لان امتناع آن براد - اثبر شر لاخبر ] کف وقد قال الشیخ عبد القاهر : قدم 
کر و ی من ی اک ن چ ا ی 2 
)١(‏ لان البربر صوت الكلب مطلقا لخير أو لشر ء فِتأتى تخصيصه بأحدهما . 
تطبيقات على تقدم المدند إليه : 


و 


(۱) قوله تمالي - ( ما کان د ابا أحد من رجالا ولکن رسول وخاتم | ین 
و ۹ بکل 5 تک . علي ( ٠‏ 
(«) الشرقان عليك ینتحبان ‏ قاصییما فى مام والبانی 
1 ۶ 5 7 
(م) وهاأنا أسقمتجسمى به ولا أناأضرهتفالقلب نارا 
فتقده فى الا“ول للاهتهام والتعظيم » وف الثانى لتقوية الحكم * وف الثالث للتتخصيص 


أمثلة اج ی 


جم ام 


۳ ۳ 


1 ص بور زر ۰ ا س مص ور ۳ سر و مقر 


ثم قال : و هرب 0 - ۵و ۳ ز ۱ رل تم - ق وی 1 من 4 الضمير 6 و سوه 
موه و۶ 


ای 2 من ن جهة عدم ته وة ف کم والمخطاب 00 .4 ¢ ولمذا 0 م 4 


ج 6 و عومل (ls‏ ف ۱۹ ۱ 


س تت ام ۶ a‏ 1 ۰ سے ر ص مرا ەل ص 


وما ری فداه لازم لفظ مئل وير فى تحو- مك لا بل » وخ 


جيم لجا 





[ عم قال ] السکا ی [ویقرب من] 3 ل [هر قام - زید قائم ‏ فى التقوي لتضمنه] 


آی لتضمر - قائم ‏ [ الضمير ] مثل - قام - فیحصل للحک تقو [ وشبہه ] آی شبه 

ااسکا ی مثل ‏ قاثم ‏ المتضمن للضمير 1 بای عنه ۱ أي عن اشير من جبة [ عدم 

تغيره فى التكلم والخطاب والغيية] مو أنا قائم » وأنت قاگم ۾ وهو قاعم كا لابتغير 

الخالى عن الضمير » نحو آنا رجل » وأنت رجل » وهو رجل - ومذا الاعتبار قال 

- ,قرب - ول يقل نظيره » وف إعض النسخ ر الاسم مورا عطفا عل 
5-5 


- لضمنه - يعنى أن قوله ‏ يقرب مشعر بأن ف له شيا لون ادر ىولس كل وی 


ی - زید قام - فالا "ول لتضمنه الضمیر والثانی لشبهه بالخالى عن الضمیر [ وطذا ] أي 
و لشیمه ال عن الضمير 1 محم أنه ] أى مدل - قم - مع الضمير م6 وكذا مع 
فاعله الظاهر أيضا [ جملة ولاعومل ] قائم مع الضمير [ معامل,ا ] أي معاملة ابطلة [ فی 
البناء ۱ حیث آعرب ق مثل - رجل ام ۾ ورجلا قاءا ۰ ورجل قم ١‏ 

[وعا بری تقدعه ] آی من السند الیه الذی بري تقدعه علی السند [ کاللازم لفظ 
مل وغير ] إذا آستعملا غلى سيل السكتاية 1 ۳ لدو 5 ملك لا سمخل 4 و غبرك 





ع رمس مومع ۾ ا رم دك ره 
09 لأست بکفی کفه اتی الى ول أدر أن الجود من کنه لعدى 


ظ 2 ۲ 
فلا آنا منه ماآفاد ذووا الفنی أفدت وأعداتي فأتلفت ماعندی 


س وت 


عمسم بير ره ١‏ عولد ەر که ق و e 9+ o e‏ 


لایجود - عدنی - آفت لا تبخل وانت تجود - من ۰ غير إرادة تعريض بغير 


ص سا سمل 


لاطب( کون اعون ع اار اد بشما 


رون 


| 


ولو دما و ل لموم و کل اسان م ّم خلاف مالو 


o 0‏ سه ەە 


اخر عو ۸ قم 00 إنسان له ا نف اك م عن م الافر آد ا 


لا بجود 5 بمعتی نت لا بل وأنث من غيرإرادة عر دض ST‏ بأن )۱( 
يراد بالمثل والغنر إنسان آخرعائل للمخاطب أو غرءال » بل الراد نی البخل عنه علی 
طريق الكناية ۾ لاه ذا نى عمن كان على صدفته من غير قصد ای عائل لرم نفیه 
عنه » و یات )۳( الجود له بنفيه عن غبره مع اقتضائه علا يشوم به » و[نا ری امد م ف 
مثل ه.ذه الصورة کاللازم 1 کو نه [ أى تقد عم | أعون على المراد مهما ]أي بهذن 
ال ركيبين ء لائن انغرض منهما (ثبات امک بطريق الكناية التى هى أبلغ من التصربح» 
والتقدعم لافادته نوی آعون عل ذلك » وليس معنى قوله - اللازم ‏ أنه قد يقدم 
وقد لابقدم ع بل الراد آنه کان مقتضی القیاس آن جوز التأخير لکن لم برد الاستعرال 
إلا على التقدم كا نص عليه فى دلائل الاعجاز . 

[ قبل وقد يقدم ] المسند اليه الموْرٌ بكل على المسسند القرون حرف ان [لا"ه] 
آی اعدم [ دال على العموم | أي على فى الحم عن كل فرد من أفراد ما أضيف اليه لفظ 
كل[ نحو - كل إ[نسان لم يقم ] فانه بفید نفی القيام عن‌کل واح-دمن آفراد الانسان 
[ بخلاف مالو آخر نحو- ل يهم كل إنسان ‏ فانه يفيد نفی الحم عن جلة الا“فراد 

. هذ! اصو ر للتعر يض النفی (۷) عطف عل نفی البخل لاعلى وله نفيه عنه‎ )١( 

وا جاء من تقد لفظ مثل وغیر ق الکناية وم عن ذلك المعى : 
مناك بی الجرن عن ا و عن ره 


ص 


ره ی ی ی 


— 0 


سے مر مق مرو خر میم مرو کہ ص ر 


لاعن قل فرد ¢ ولك ثلا پلرم تریح ال کی امیس ۰ لان وج 
امد امد ول امحمول ف و السالة ال المستأزمة 7 ال عن | ل 





لاعن كل فرد ] فالنقدم یفید عموم السلب وشمول اللفی ع والتأخير لانفيد إلا سلب 
العموم و ای الشمول ¢ وذاك آی کون تقد م مقد | لاعموم دون التأخير [ ثلا پلزم 
ترجیح الا کید ] وهو آن یکون لفظ کل لقر بر المدنى الحاصل قبله [على التأسيس] وهو 
آن بکون لافادة معتی جدید ء مع آن الاش راجح » لاان الافادة خر من الاعادع ۾ 
ویان لزوم ترجیح الأ كيد على النأسيس آماً ني صورة النقدم فلا" نقولنا - [نسان لبقم - 
موجة مپملة ی أما الابحاب فلا”نه حكم فیوا بثبوت عدم القیام لانسان ء لا بتنی القیام 
عه 4 لگن حرف الساب وقع جر ء| من احمول 4 وأما الاهال ولا نه ل بذ کر فا 
مابدل عل که أفراد الموضوع » مع أن الك یبا عل ماصدق علیه الانسان (۱) و[ذا 
وان 9 اسان م - موجدة مبملة جب آن کون معناه في القيام عن ۳۹ الا"فراد 
لا عن کل فرد [ لا'ن الموجمة المبملة المءدولة امحمولة فى قوة السالبة الجزئية ] عنسد 
وجود الموضوع » نحو - ۸ یقم بعض الانسان ‏ معنى أنهما متلازمان فى الصدق » 
لا"نه قد حكر فى المهملة بننى القيام عما صدق عليسه الانسان أعم من أن يكوتف جميع 
الا"فراد آو بمضبا و اما كان یصدق فی القيام عن البعض ء وكلما صدق نفي القيام. 
عن البعض صدق شه عا صدق عليه الانسان فى اجملة ع وي فى قوة السالبة الجزئية 
[ الستلزمة نفى الحكم عن الجملة ] لا'ن صدق السالبة الجرئيسة الموجودة الموضوع لمً 
بنفي الى جم عن کل د فرد آو نف هھ عر ن البعض مع و ته للاعض 6 31 ما كان بلزمما نقى 

(۱) هذا من تتمة الدلیل عل آنا مبملة » ولو لم يذكره لوردت القضية الطبيعية 
ل - الانسان نوع فانه لم يذ كر فيها ما يدل على كية الافراد أيضا » ولكن الحم 
فيها ايس على ما صدق عليه الانسان. 

م -- ۱6 


— ۱۰ - 


ار مر و لد له هه 0r‏ س 9 
دون کل فد « اسب لبم ف وة J‏ سالة اة اه نه لانم ى عن كل فرد » 
رود ۳ عبا ی سیاق اننفی ء وفیه سر ان 3 فى ص 0 ف رة 


سای و 0 كل 


الاو ون کل : فرد فى | 3 ۳ فاده الاستاد إلى ما اب بف اليه كل وقد » 


زال ذلك 





اج عن جملة الا "فراد [دو ن کل فر د[ جواز أن يكون مثفءا عن البعض ثانا لانعض» 
وإذاكان ‏ إنسان لم يهم - دون كل معناه نفي القيام عن جملة الا”فراد لاعن كل فرد» 
فلو كان بعد دخول كل أيضا معناه كذلك كان كل لتأ كيد المعنى الا”“ول ع فيجب أن 
حمل على :فى الحكم عنكل فرد ليكو نكل |:أسيس معنى آخر ترجیحا للا سوس عل الا رد . 
وأما فى صورة التأخير فلا“ قولنا -لم يقم إنسان ‏ سالية مرملة لا سور فيها 
[ والسالية الموملة في قوة السالية الكلية المفتضية لانفى عن كل فرد ] ر - لا شىء من 
الانسان بقاكم ‏ ولا كان هذا الفا لا عندمم من أن المهملة فى قوة الحزئية بونه بقوله 
[ لورود موضوعبا ] أى موضوع المبملة [ فى سباق النفى ] حال كونه نکرة غبر 
مصدرة بافظ کل » فانه شید نقی الحم عن كل فرد ع وإذا كان - لم يقم إنسان ‏ 
دون کل معناه نفی القبام عن کل فرد فلوکان بعد دخول کل آیضا کذدلك کان کل لا کید 
المعنى الا'ول » فيجب أن بحمل على نفى القيام عن جملة الا“فراد » لتكرن كل لتأسيس 
معنى آخر » وذلك لاثن لفظ كل فى هذا المقام لا يفيد إلا أحد هذىن المعنيين ع فعند : 
انتفا. أحدها يثبت الآخر ضرورة » والمحاصل أن التقدم دون هل لسلب العموم 
ونفی الشمول و الأ خير أعمو م السلب وشمول النفى » اد لكل يجب ات 
.يعكس هذا لكون كل للتأسيس الراجح دون الأ كيد المرجوح [ وفيه نظر لان النفى 
عن اجلة فى الصورة الا”ولى ] يعنى الموجب-ة المبملة المعدولة امحمول » نحو - إذسان 
م يم [وعن کل فرد ف ] الصورة [ الثانية ]| بعتى السالبة المهملة , نحو لم يقم إذسان 
J} F‏ آفاده الاسناد ال مااضیف إلبه كل ] وهو افظ إنسان [ وقد زال ذلك ] الاسناد 


سے ۷ سس 


بالاستاد ما ۽ کون سينا ل اک 7 لان ۱ یه ذا ادت الع ل 


ع 
رس 6 


قد أفات ال ی عن اه فا ملت عل التنى لا يكو كل تسیا ۱ 


المفيد لهذا المعنى [ بالاسناد اما ] آي إلى كل » لان إنسانا صار مضافا إليه فلم ببق 
مسندا إليه [ فيكوتف ] أى على تقدير أن بكون الاستاد إلى كل أيضا مفيدا للمعنى 
الحاصل من الاسناد إلى إنسان يكون كل [ تأسيسا لا تأ كيدا] لائن التأ كيد لفظ يفيد 
تقوبة ما بفیده لفظ ]خر » ومذا لیس کذاك , لا"ن هذا العنی (۱) حنذ [عا آفاده 
الاسناد إلى لفظ كل لاثىء آخر حتى يكون كل 7أ كيدا له » وحاصل هذا للكلام أنا 
لانسل أنه لوحمل الکاام بعد دخول دل عل المعنی الذی حل عله قبل کل کان كل للا کید » 
ولا يخفى أن هذا [ما يصمح على تقدير أن يراد به النأ كيد الاصطلاحى , أما لوأريد 
ذلك آن کون كل لافادة معنى كان حاصلا بدو له فاندفاع المنع ظاهر » وحرائذ يتوجه 
ما اشار له بقوله [ولاان] الصورة [ الثائية ] بعني السالية الهملة نحو  -‏ يقم [نسان 
[ إذا أفادت النفي عن كل فرد فقد أفادت التفى عن اجلة فاذا حمات ] كل[ على الا نی ] 
أى على إفادة النفي عن جملة الا”فراد , حتّى بكرن «منى ‏ لم يقم كل إنسان - نفي القيام 
عن اجملة لاعن كل فرد [ لا یکون ] کل [ تأسيسا 1 بل تأ كداء لاان هذا العی کان 
حاصلا بدونه ع وحيائذ فلو جعلنا - لم يم كل إنسان ‏ لعموم السلب مثل - ۵ يقم 
إنسان لم ,لزم ترجيح التأ كسد على التأسيس ع إذلا تأسيس أصلا» بل إنما يلزم 
ترجیح احد الا کیدین علي الاخر ء ومايقال إن دلالة ‏ لم يقم إنسان ‏ على النفى عن 
الجملة بطريق الالنزام ودلالة -لم يم كل [نسان ‏ عليه بطريق المطابقة فلا يكون 
تأ كيدا ففيه نظر » إذ لو اشترط فى التأ كيد اتحاد الدلالتين لم يكن حيفئذ ‏ كل إنسان 
لم يقم - على تدر كوه اني الح عن اجملة تأ كيدا » لان دلالة - إذسان لم يقم - 


الاو . 


دارو مه 


سر ا 0رر 


ولا الت ره رة ا فة ة اذا کر کان 0 1 تم انسان - سالبة كله ليه مسا 


سه اله ۶ 
رد ۳ : ان ۳ م داخلة ف حبز انق بان 9 عن ادائه 
or‏ 0 
بمو : 
ماک وا وق و 9و 


م ی سه 
ه ما کل ما یتمی الر + درگ ه 


او ۳ ل للمعل لتقي 


نى مذا نی النزام رو) [ ولان النكرة النفية إذا عمت وان قولنا - لم يقم إنسان - 
سالبة كلية لامبملة ] چا ذ کره هذا القائل ع لا“نه قد بين فيها أن الممكم مسلوب عن كل 
واحد من الا "فراد » والییان لابد له من من ء ولا محالة هبنا ثثى. (؟) يدل على أن 





الحكم فيا عل كه أفراد ا موضوع ۽ ولا نعتی بالسور سوی هذا ۾ وحيائذ يندع 
ماقيل مها ممحلة باعتبار عدم السور ۳ 

[ وقال عبد القاهر : إن كانت ]كلءة [ كل داخلة فى حيز النفى بأن أخرت عن 
أداته ] سواء كانت معدولة لا داه اانه ن او لا غ وضواء ذن الخير فعلا [ :حو - ماكل 
7 تمت الره درك ]. 

ار و 
تجري الریاح ما لا شتبی السفن (۳) 

أو 0 3 0 تولك 5 کل س المرء حاصلا أو معمولة للفعل الفی 1 
الظاهر أنه لف على - داخلة - و ایس سس یل > لااد الدخول فى حیز اللفی شامل. 
لذلك » وکذا لو عطفتبا على أخرت معی ت أو جعلت معمولة 5 لان التأخير عن 

(۱) ان مداوله الطایق ثبوت ال عن إفسان ما ويلزمه النغي عن الملة . 

(۲) وهو وقرع انکرة فى سياق النقى - وبعد فهذا البحث على طوله لا طائل 
تحته » ولا يليق الاشتغال به فى علوم البلاغة () هو لا الطیب التنی . 


4 
مور ساس وه زور وھ ا 2۰ e‏ 7 ا جه ۸ 
حو ماجاء القوم كلبم » او ما جاء كل القوم 1 ك > او کل 


الدرام ‏ آخذ - 0 ۳ ۳ 9 ا لا وافاد * 7 > الفمل 1 والوصف 


8 مر رو 


لبعض او تملقه به »و وال ١‏ عم كل رد اقول ۳ 5 عه و كأ قال لَه 


J ews ©‏ 7 2 ا 
ذو اليدين صرت ااصلاع ۱ 9 لأست 


ت 


أداة النفى أيضا شامل له » آللیم الا أن مخصص التأخير بما إذا لم تدخل الا"داة ع 





فعل عامل فى کل عل مایشعر به الثال » تاش ل عم من أن يكون فاعلا أو مفءولا 
أو تأ کدا لا”حدمم) أو غير ذلك [ نحو ما جاءنى القوم كليم ] فى تأ كيد الفاعل [ أو 
ما جاء ىكل القوم ] فى الفاعل ع وقدم التأ كيد على الفاعل لائن کل أصل فيه [ أولم 
۳ ول الدرام ] ق الفعول الا خر [ او کل الدرام لم أخذ ]ف المفعول المتقدم ع 
وكذالم خف الدرام کب ۳ الدرام ك م خذ - ففی جمیع هذه الصور [ نوجه 
النفى إلى الشمول خاصة ] لا إلى أصل الفعل [ وأفاد ] الكلام [ ثبوت الفعل أو 
الوصف لبعض ] ما أضيف إليه كل إن كانت كل ف المعنى فاعلا للفعل أو الوصف 
المذكور فى الكلام [ أو ] أفاد [ نعلقه ] أى تماق الفعل أو الوصف [ به ] أي ببءض 
ما أضيف إليه كل إن كان كل ف المعنى 3 لا لا للفعل أو الوصف » وذلك بدايسل 
الطاب وشبادة الذوق : الاستعال ء وان آن هذا ا 5 لي بدلیل 
قوله تسالى ( وه بحب کل آل فخو 6 00 ل س کذار ا( (و نط 
کل حلاف مبين) [وإلا] أى وإن لم تتکی داخلة فق حيز الفی » بأن قدمت عل الثغى 
لفظا ول عع 5 لة للفعل المنفى [عم ] ااذفى كل فرد ما أضيف [ليه كل ع وأفاد نفى 
أصل الفعل عن هل فرد [ كقول النى صل الله عليه وس لما قال له ذو الیدین ] اسم 
واحد من الصحابة (۱) [ آقصرت الصلاة ] بالرفع فاعل - اقصرت [آأم أسيت ] 
(۱) هو لقبه لا اسمه , آما اسعه فارباق آو العرباض ن عرو . 


يھ ص مر موم ۶اه ل سام ھم 
کل ذلك م يكن ¢ ع قوله : 
1 ده £ ملسم e‏ هامس مه روص ار رو و م 
ود اصیحت ا بارتدعی على ذا له اصنع 


73 E 


و اما تاخیره فا :اء 89 تقدیم م سند 














سے 


یا رسول اه [ کل كل ذلك لم يكن] هذا قول ال ى صلى الله تعالى عليه وسلم ' والمعنى لم یقح 
واحد من القصر والاسبان عل سیل شمو 1 انفی وعموءه لوجبین : آحدهما آن‌جواب 
- أم ما بتعيين أحد الا "مرین آو بنفییما جیعا تخعاثة للمستفیم » لابتفى انع بينهماء 
لا"نه عارف بأن الكائن أحدم » والثاتى ما روى أنه لما قال النى عليسه السلام : كل 
ذلك لم يكن قال له ذو اليدين : بل بعض ذلك قد کان - عار أن الشوت للبعض 
ما ينافى النفى عن كل فرد لا اانفى عن اثجموع [وعليه] أى على عموم النفى عن كل فرد 
[ قوه ] أى قول أنى النجم . 
[ قد أصبحت آم الخبار ندعی عل ذنبا کله ۸ أصنم ] 

برفع. -كله ‏ على معنى لم أصنع شيدًا ما ندعيه على من الذنوب » ولافادة هذا 
المعنى عدل عن النصب المستغنى عن الاضمار إلى الرقع المفتقر إلينه , أى لم أصنعه , 

[ وأما تأخيره ] أى تأخير الند له [ فلاقتضا, الفام تقدم السند ] وسیجی. 
باه (۱) ۰ 

ذا وما نقله عن عبد القاهر لا يكاد يفترق عما نقله قبله » وإنما ذ كره بعده 
لاستقامة أدلته ‏ وءن أمثئلة ذلك أيضا : 


1 وان وه ۶ و رو 
۱0( وماكلذى لب عؤتيك نصحهء ول کل ست تصحه ‏ اماب 


ص 


ن ص 
(؟)ما كل رأياافى بدءو إلى رشد إذا بدا لك ا 


مل 


)۱( أي فى باب المسند الآنى بعد هذا الاب , 


<< 


۳ د رشع lo‏ ر ۵ ر سر رم مر ودس 


ذا که مھ هی الظام, ر وقد خر ج الكلام على لا ¢ فيو ضع المضمر 


ع ود o‏ و ما و و وم سرعم سمس 


موطع م المظير كقوطم ۳ ت رجلا كان - لحم ار رد ف اعد این ٤‏ 


o 00‏ رم هم اس لولم س و 
ووم هو او ھی ز بد عالم مان اسان او الوص 4 [ 


ص 


ك Jor‏ م۳ 
مایعقه ق ذهن 


نه 
مر سل سم 


م 


۷ ۶ 


سم م ور وه 


السامع لاته إذا لم يقم م منه 








[هذا] ای الذى ذ كر من الحذف والذكر والاضمار وغير ذلك فى المقامات. 
المذكورة | كله مقتضى الظاهر ] من الال [ وقد يخرج الكلام على خلافه ] أى على 
خلاف مقتضى ااظاهر لاقتضاء الحال إيأه [فوضع المضمرموضع المظرركة وهم نعم 
رجلا ] ید [مکان - نعم الرجل زید ] فان -نتضى الظاهر فى هذا المقام هو الاظبار 
دون الاضمار ي لعدم تقدم ذکر السند له » وعدم قرينة تدل علیه ‏ وهذا الضمیر 
عائد إلى متعّل «میود فی الذهن » واللزم تفسبره بنکرة ليعلم جنس ال » ون 
كرت 001 رضع الضمر موضع ااظبر [ ف أحد القولين ] أي قول من يجعل 
ال#صرص خبر. مبتدل عذوف › وآما من صعله م.تد.ا ولمم رجلا خبره فحتمل عنده 
أن يكرن الضمير عائدا إلى الخصوص ودو متقدم تقدير! » ويكون البزام إفراد الضمير 
نت يقل - نعما ولتموا- من خواص هذا اللاب ٠‏ لكونه من الافمال الجاءدة 
۱ وقوليم - موأو هى زيد عالم - مکان E‏ القضة | فالاضمار فدأيضا علىخلاف. 
فقتضی الظاهر لعدم التقدم » واعلم أن الاستعمال على أن ضمير الشان إنما يؤنث اذا 
كان فى الكلام «ؤنث غير فضلة ع فتوله - هى زيد عالم - تجرد قياس » ثم عَلَلَ وضع 
المضمر موضع المظور فى البابين بقوله [ ليتمكن هايعقبه ] أى يعقب الضمير » أى يجىء 


على عقبه [ في ذهر._ السامع لا"نه ] أى السامع [ إذا لم يغهم منه ] أى من الضمير 


۷۲ 


< op موس‎ 


معنى | انظ ه é۵‏ وقد کین فان کان سم إشارة کال العتارة ب 1 دهد باه لا خصاصه 


م سے کے کے ۱ ص 


2 بل يعم 6 کقوله 
۳ ۳ ت ص 


o‏ هل هاس رو 5 ةا بر ممم اس 
1 عاقل عاقل اعمت مذاهبه وجاھل جامل تلاقاه مرزو قا 
EEE ۱‏ مس ت ل مهس ا هاس 

هذا الذى ترك الاوهام ا وصير و اللحرير شرا 


7 انتظره ] آی ات ر السامع ۰ إعقب الضمير ا معی ¢ 5. ذتمكن اعد 





وروده فضل کن ¢ لان الحصول رد الطاب أعر من الاق بلا لعب ¢ ولا کی 


أن هذا لايحسن فى باب - نعم - لاان السامع مام یسمع ال لم يعلم أن فيه ضميراء 
فلا يتحقّق فيه التشوق والانتظار )١(‏ . 


وضع المظبر و الضمر 

[ وقد يمكس ] رضم ااضمر موضع الظیر ) أي يوضع المظبر موضع المضمر 
[ فان كان ] المظهر الذي وضعموضع المضمر [ اسم إشارة فلكال العنابة بتميرزه ] أى 
تمييز المسند اليه | لاختصاصه حك بديع كقوله : م عاقل عاقل ] هو وصف عاقل 
الارل > ععنى كاملل العقل مناه فيه [ أعيت 1 أى أعيته وأعجرته ‏ أو أعنت عله 
'وصعبت (۲) [مذاهبه ] أى طرق مواشه د جاهل جاهل تلقاه م‌ز,قا ه هذا الذی 
ترك الاوهام حائرة ه وصير العالم التحرير ] أى المتقن من تحر الا"مور علبا أنقنها 
[زنديقا] (م) كافرا نافيا للصانع العدل المكب » فقوله ‏ هذا إشارة الى حكم سابق غير 

(1) قد أجيب عن هذا بآنه بحوز أن يعرف أن فيه ضميرا قبل مماع المفسر بقرينة 
أو نوها 0 هو متعد على التقدير الا'ول ع ولازم عل الثاتى (م) البيتان لاحمد بن 
حى بن إسحاق الراو ندى من شعراء الدرلة العباسية » وقد جاء قبل البيتين : 


مت ۱۳ — 
b.m E‏ ت ف e‏ ک۴ لا سے ررم وه 
أو اَم بالسامع قا إذا كارت فافد ابص ماو لته عل ال بلادته او 


ص ی و رص 1 


سے ° Noor‏ 2 ~ هكم 
0 تریدین قل قد فرت بذلك 


ا ای ی | 





وتن وهو كان النائل محروما والاهلس‌زوةا » فکان‌القاس‌فه الاضیار 6 فعدل 
الى اسم الاشارة اسكال العناية بتمييزه » لبری السامعین أن هذا ااشیء التمیز التعین 
و Ja. 2o‏ 
البديع هو الذى الت للمسند الله المعبر عنه باسم الاشارة أو الهم / عاف على هال 
£ 8 2 ی مخ مر رح للم 0 
لستاية [ بالسامع کا (ذا کان ] السامع [فاقد البصر ] أو لايكون ثمة مشار اليه أصلا 
1 أو النداء على جال بلادته ] آي بلادة السامع بأنه لايدرك غير الحسوس [ أو ] على 
کال [ فطانته ] بأن غير المحسوس عنده منزلة امحسوس [ أو ادعا. وال ظووره ] أى 
ظروراسنداله 1 وعله ا أي على وضع اسم الاشارة موضع المضمر لادعاء وال الظبور 
[ من غير هذا الباب ] أى باب المسند اليه [ تعالات ] أى أظبرت العلة والمرض [ 1 
آشحی ] آی آحزن » من - مجي بالکس - ای صار حزینا » لا من - شجا لام - 
می شب فى حلقه [ وما بك علة ه تربدين قتلى قد طفرت بذلك ] (۱) ی بقتل » 
(۱)سبحان من وضع الا ك وريا ولال را 
١‏ )ايت لعبد الله بن الدمينة من شعراء الدولة الأآموية : 
تطيبقات على وضع المضمر موضع المظبر و بالمكس : 
~e‏ مس e‏ 7ہ الم اس هكم 
)۱( نعم امر أبن م و ڪعب کارا غث وسبف عضب 
5 ۶ ور مر عوبر و 
(0) إنتسألو | الحو تبط الحو سات والدرع عقبة والسيف مقروب 


م - ۱۵ 


حد ع1 هه 


11 کان ر فلر بادة التمكين ¢ ٤‏ قل هو اق ك a‏ 1 ال 


سے سے 


رر ور 0 


ویره من غیزه - وبال أز زناه وباق ل او ال الروع ف شيم 


السامع و وترهة ة الا 6 أو مر ت داع ى مور 6 الما ل نا - امیر 


سے ا 


المؤمنين امه کات 





کان مقتضی الظاهر آن بقول - به - لانه لیس عحسوس ؛ فعدل الى ذلك إشارة 
الى أن قتله قد ظبر ظبور احسوس ۰ 

[وان کات ] ا الذى وضع مو ضع الضمر 1 غبره 1 ی غير سم الاشارة 
[ فلزيادة التمكين ] ای جعل المسئد اليه متمكنا ع3 السامع 1 و ول هو الله آ<د 4 
الله الصمد ] اي النی بصمد اليه وبقصد فى المحوائج » لم يقل هو الصمد - لزبادة 
التمكين [ ونظيره ] أي نظير ‏ قل هو الله اد » الله الصّمَد ‏ فى وضع المظبر موضع 
المضمر ازيادة الشكين [ من غيره ] أى من غير باب المسند اليه [ و بالحق] أي بالح.كمة 
المقتضية للانزال [ أنزلناه ] أى القراان [ وبالحق نزل] حيث لم يقل وبه نزل [ أو 
إدخال الروع ] عطث على زيادة لكين [ فى ضمي رالسامع وترببة المبابة] عنده ع هذا 
كالتاً كيد لادخال الروع [ أو تقوية داع المأمو رع مثالا آی مثال التقوية وإدخال 
الروع مع التربي-ة [ قول الخلفاء ‏ أمير المؤمنين يأمرك ,كذا] مكان ‏ أنا "مرك 

فالا“ول ( نعم امرأين ) من وضع المضمر موضع المظبر لا جل إفادة التشويق ع 
والثاقى من وضع المظبر وضع المضمر لربادة الشكين ۰ 


أمثلة أن ي: 





سے سے ساس 


)۱( - قوله تعالى فا ما لا نعم ي الابسار ولکن تم ارب اي ف السدور 


)۲ مدا شدة الشف عدا وال غضبان 


معد ۱۱ مت 


سے مامه لس له سر ره سے 1 م م ۵ 2 امه 


۱ موه سم ه ام 
إلى عبدك العاصی ۱ اك 
سے س ك م رس ا نهر اومان 2ه 2 سے م ا اوسهة امه کہ ر بط 


۳ ەور رر 0ي ور و HE‏ 
والخطاب والغيية مطلهًا ينقل إلى الا خر » 








[وعلیه] ای عل وضع الظبر موضع المضمر لتقوية داعى المأمور [ من غيره ] أى هن 
غير باب المسند إليه [ فاذا عزصت فتوکل عل الله ] م بقل - عل - لا فى لفظ الله من 
تقوية الداعى إلى التوكل عليه , لدلالته على ذات موصوفة بالأ و صاف الكاملة منالقدرة 
الباهرة وغيرها [ أو الاستعطاف ] آی طلب المطف وال حة [ کقوله : 
إلبى عبدك العاصى أا كا] مقر بالذنوب وقد دما , 
م يقل - آنا لما فى لفظ - عبدك العاصى - من الم واستحقاق الرحة 


وترقب الشفقة . 
الالتفات 


[ قال السكا كى هذا ] أعنى نقل الكلام عر الحكاية إلى الغيبة [ غير مختص 
بالمسند إليه ولا ] النقل مطلقا ختص [ بهذا القدر ] أى بأن يكون عن المكابة إلي 
الغيية ‏ ولاتخلو العبارة عن تسامح (۱) 1 بل كل من التكلم والخطاب والغيبة مطلقا] 
أى سواء کان فی السند یه و غره » وسواء کان کل منبا واردا ف الکلام آو فان 
مقتضى الظاهر إيراده [ ينقل إلى الآخر ] فتصير الاقسام ستة حاصلة من ضرب الثلاثة 

)١(‏ لان ظاهر كلام الخطيب أن النقل عن الحكاية إلى الغيية مو الذي لا ختص 
بهذا القدر » مع أن الذي لا ختص به هو النقل مطلقا ها جرى عله السعد دفعا لما فى 
هذا الظاهر من التبافت . 


:11 1 شیب 


ور ۱ سعبر ه م سا مره 
ووسمى هذا النقل التفاتا ى كةوله : 


۵ 


تطاول لاك اند 
والشبور أن الألتفات هو ۳ ی ریق من الا ۷۹ د التعبير 


و نی مس ° 
عه ر خر منهآ ی 


ع 





ی الائنین (۱) ولفظ مطلقا لیس فى عبارة ااسكا كى » لكنه مراده #سب ما علم من 
.مذهبه فى الالتفات بالنظر إلى الآمئلة [ ويسمى هذا النقل] عند علماء المعاني [ التفانا ] 
مأخوذ من اتفات الاندان عن عینه إلى ثماله وبالعكس [ كقوله ] أي قول اءريء 
القيس (۷) [ تطاول للك ] خطابا انفسه التفاتا » ومقتضی الظاهر - یل [ بالا مد ] 
بفتح الهمزة وضم المع اسم موضع [ والمشهور ] عند الجمرور [[ أن الالتفات هو التعبير 
عن معنى بطريق من ] الطرق [الثلاثة] اللتكلم والخطاب والغيبة [ بعد التعبير عنه | أى 
عن ذلك المعنى [ با آخر منها ] أى بطريق آخر من الطرق الثلائة » بشمزط أن يكون 
التعییر ای على خلااف م مضه الظاهر و برقه السامع ¢ ولابد من هذا القيد 
حم 6 گم وس حور 
ليخرج مئل قولنا - أنا زبد وأنت عمرو» 
ونحن اللذون صبحوا الصاح ۳( 
(۱) الثلاثة هى الدكام والخطاب والغيبة » والاثنان ما بقی منبا بعد اعتبار آخذ 
وأحد منبا م:قوللا إل غيره 2 
)۲( هر امرژ القیس بن عانس الكندى الصحابي » وذلك من فوله 8 
0 مه 
تطاول للك بالا مد ونام اللي ول ترفد 
وات اوبات 4ة للق العائر الا رمد 
(م) هو من قول رجل جاهلى من بي عقيل : 


— ۹۷ 


سے ۴ م وو سے ەا ت مر مر #ورابر 
وهذا اخص ¢ مئال الالتفات من التكلم إل ا#طاب 5 ومالى ۷ اعد الذى 


ص سے رمه ابره م بر اس 


فطرنى وإليه ترجعول - 





س لهاس تس 6 م el‏ 5 53500 
وقوه تعالى ت وبا سین » و- اهدناً - و انست - فان الالتفات [ما هو ف - بل 
و۶ 5 1 3 2 ما لا سے 
مد - والباق جار على أسلوبه » ومن زعم آن فی مثل - یا لین آمنوا ‏ التفاتا والقياس 
آمنتم وود سا 6 عل ما إشود 4 کب النحو )۱( [وهذا] أى الالتفات بتفسير الجهور 

۳ لام 
[ آخص منه ] بتفسير السكا کی لان اللقل عنده آعم من أن یکون قد عبر عنسه 
بطریق من الطرق ثم بطریق خر » آو یکرن مقتضی ااظاهر آن یعبر عنه بطریق منبا 
فترك وعدل إلى طريق آخر 6 فرق الالتفات شعيير واحد 6 وعد اور خصوص 
م 
بالأول ع حتی لا بتحقق الاتفات بتعبر واحده فکل التفات عندم التفات عندده من 
غير عكس ع ىا فى - تَطَاوَلَ للك [ مئال الالتفات من التكلم إلى الخطاب ‏ ومالى لا 
of‏ 2 
اعد النی فطرتی وله ترجعون ] ومقتضی الظاهر - ارجم - واتحقیق آن الراد 
مالكم لا تعبدون » لكن كا عبرٌ عنهم بطريق التكلم كان مقتضى ظاهر السوق [جراء 
باق الکلام عل ذلك الطریق » فعدل عنه إلى طريق الخطاب » فيكون التفاتا على 
ده ف اقا مه 
ڪن اللذون صیحوا الصیاحا وم التخیعل غارة ماحاحا 
والصباحا ظرف زمان متعلق بقوله - صبحوا - وألفه للاطلاق » والنخيل موضع 
بالشام 6 و ملحاحا صیعه ممالغة من الالخاح ¢ و ا(شاهد ف اما له من ضمير المتكلم وهو 
- تمن - إلى الغمة وهو - اللذون ‏ وهو جار على ما يقتضيه الظاهر . 
(۱) من آن عائد الوصول قیاسه آن یکون بلفظ الفيية ء لاات الوصول سم 
ظاهر 6 ارو دن قبيل الغنبة وإن عر ضص له الخطاب بالنداء 6 وحرائذ بکون - آمنوا ت 
جاریا عل مقتضی الظاهر . 


ام مر ام تہ ھا مر تھے مر ال سل چم لاه ها اس د ه ا 

و إلىالغيبة ( إنا اعطيناك الكوثر هم فصل لربك وانحر) ومنالخطاب إلى التكلم : 
سے سے ص o‏ مر و و ۶ مده مها سمه سے ت 0 
طحا يك قَلب فى السبان طروب بيد الشباب عصر حان مشيب 


م س لهس سے 


۾ Jer e‏ سے عل © صاصم وم لو 2 
يكلفنى ليل وقد شط ولا وعادت عواد يشا وخطوب 
م" 


ول لنيبة ب حتی إذا 





المذهبين [ و ] مثال الالتفات من التكلم [ إلى الغية ‏ إنا أعطيناك الكوش » فصل 
لربك وانحر ] ومقتضى الظاهر ‏ لنا [ و] مثال الالتفات [ من الخطاب إلى النكلم ] 
اسان آن له طربا فی طلب اسان ونشاطا فى مراودتبا [ بمید الشباب ] [صذير 
نة - للقرب؛ آي ا الشاب و کاد نصم [ عصر ]| ظرف زمان مضاف إلى 
اججلة الفعلية » أعني قوله [ حان ] أى قَربَ [ مشيب ي يكلفنى ليل ] فيه التفات من 
الخطاب فى - بك إلى التكلم » ومقتضى الظاهر ‏ يكلفك ‏ وقاعل ‏ يكلفنى - ضمير 
القاب » و - لیل - مفعوله اشانی » والمعتى ‏ يطالينى القلب بوص ل ليل » وروی 
تکلفی - بالتا, الفوقانية » على أنه مسند إلى لبل - والفعول حذوف ای شدائد 
شط ] أ [وليها ] أى قرما [ وعادت عواد بیننا وخطوب] قال اطرزرق : عادت 
جوز آن بكرن اعات من )۲( الما ۰ کان ااصوارف را طوب صارت تعأد به ¢ 


صر رر 


و يجوز آن یکوت من عاد یمود - آی عادت عواد وعواثق 5انی تحول بیننا ی 
ما انت علي قبل [و] مثل الاتفات من الحطاب [ إلى الفية ] قوله تصالى [ حتى إذا 
هو اة ن عبدة الفحل من الشعرا, الجاهليين ٠‏ 

(؟) لا'ن أصل عادت عادوت » قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها » ثم 
حذفت الا“لف لالتقاء الساكنين فصارت عادت على وزن فاعت حذف لام الكلمة ٠.‏ 


۱۱4 


م فى الفلك خر م - ومن الي 0 انكلم و الله النی‌ازسل الرياح 


رور از مس 


یر مخابا فدفتاه وال لطاب مالك ۳ م الد بن ااك مد 


رم و۶ 


روخ A‏ تقل مر 2 ن الوب ب إلى وب کن ا تر 2 
شا ام 6 ا ابقاظا امن یه ¢ وقد ص 22 اطا اف تا 


ف الفاتحة , فان العید [ذا ذ کر ریق باد ع عن تب حاضر * 1 9 رک 


ام فا سے ت 


للاقال عليه وق ری عليه د ید من تلك لفات انا قوى ذلك ار 4 


و ص 2 سس -_ -_ 


إل 9 ۳۹ الامر ال ا افيد ا لك الام رك ف يوم الجزار ۹ 


ص 





كنتم فى الفلك وجرين بهم ] والقياس بكم [ و ] مثال الالتفات | من الغيبة إلى لتكلم ] 
قوله تعالى | الله الذی آرسل الریاح فتتبر سحابا فسقناه ] ومقتضی الظاهر فساقه » أى 
ساق الله ذلك السحاب وأجر اه إلى بلد ميت [ و ] مثال الالتفات من الفيية [ إلى 
الخطاب ] قوله تعالي [ مالك يوم الدين » إياك نعبد ] ومقتضى الظاهر إيأه . 
[ووجبه ] أي وجه حسن الالتفات [ أن الكلام إذا تقل من أسلوب إلى أساوب 
كان ] ذلك الكلام [ أحسن تطرية ] أى تجديدا وإجدائاء من - مريت الثوب 
| لنشاط السامع و ] کان [ 1 كثر إيقاظا للاصغاء إليه ] أى إلى ذلك الكلام » لآن 
لكل جديد لذة » وه ذا وجه حسن الالتفات على الاطلاق [ وقد تس مواقعه 
بلطائف ] غير هذا الوجه العام [ كما فى ] سورة [ الفاتحة , فان العبد إذا ذكر الحقيق 
اد عن قلب حاضر جد ] ذلك المبد [ من نفسه مرکا للاقبال عایه ] آی عل ذلك 
الحقيق بالجد [ و کلما آجری علیه صفة من تلك الصفات العظام قوی ذلك الحرك إلى 
أن يؤول الآمر إلى خاتمتها] أى خاتمة تلك الصفات ع يعنى - مالك يم الدين [المفيدة 
أنه] أى ذلك الحقيق بالمد [ مالك الآمركله فى يوم الجزاء ]لا“نه أضيف مالك إلى 


ءا ل 


فق< لكك وجب الاقال ع -4 والخطاب هه ا الخضوع والاستعانة ف 


م ى ص _ ا مر میم چم جنر 


امات 


والمفعول محذوف دلالة على التعمم (؟) [فحائذ بوجب] ذلك انحرك اتناهيه فى القوة 

[ الاقبال عليه ] أى [قبال العبد على ذلك الحقيق بالهد [ والخطاب بتخصيرصه بغاية 

- خاطته بالدعاء ت إذا دعوت له مواجبة ¢ وغابة الخضوع هو معی العبادة 6 و موم 

الیمات مستفاد من حذف مقعول ِ ستعین (۳( و ااتخصص مستفاد هن تدم 
)١(‏ يعتى به الجاز العقلى فى النسبة الاضافية , فقد أضيف اسم الفاعل إلى الظرف » 

م و 

وحقه أن يضاف إلى المفعول 69 وهو الذى قدره الخطيب فى قوله - مالك الا”مر 

که ف وم ار ا. )۳( اعقى ۰و له الثانى 6 و معو له الا ول هو الضمير المقدم عله ۳ 
تطبيقات على الالتفات : 


ا 


سه هه 
(۱) - قوله تعالی - ولو ا أذ عدوا امس ار فاستققر وا ا واستغفر لهم 
تام ا ر ص 
الرسول لو جدوا ايله ۳ ا ۰ 
o‏ رەل ت 
)۲( بانت ادوا اقات معمو دا واخافتلت 5 4 ال المواعيسدا 


۳2 1 ول 7"F‏ ماهم ا له سملي 2 كلم سير 1 


(۳) - فوله تعای - واستلفروا ریم ثم بوبوا اله إن ر دحم ودود . 

فالاول فیه انتقال من الخطاب إلى الفية فى قوله - واستففر هم الرسول » والنی 
فيه أنتقال من التكلم إلى الخطاب فى قوله (وأخلفتك ) والثالث فه انتقال من الخطاب 
إلى ا 

أمثلة أخرى : 





ِ عه ساعد دم # لس كوس سل 66 و مود هيوه اس 
(1) - قوله تعالى - قل ياعبادى الذي اسرفوا عل انفسیم لتنطوا من رح اه 


د 


ومن خلاف ای ا اا بعبر E‏ برقب صمل کلامه عل خلاف 


امم اس 
تلو کی رت 


مراد لم 00 21 الاول بالقصد 3 کترل ابن فى للحجاح و ود قال 


مرا ملاع مرکا سه م 


له متوعدا _ اهلك 





الفمول » فاللطيفة أشخص با مرقم هذا الألتفات هى آن فيه تنبيها على أن العبد إذا 
أخذ فى القراءة بحب أن تنكون قرامته على وجه بحد من نفسه ذلك ار ۱ 
الاأساوب الحكم 

ولا ار الکلام إل ذکر خلااف مقتضى الظاهر أورد عده اقسام مه وإن ل 
تکن من مباحث السند له فقال [ ومن خلاف القتضی ] أي مقتضى الظاهر 1 تلق 
الخاطب ] من إضافة المصدر إلى المفعول » أى تاقى المتكلم الخاطب [ بغير ما يترقب]. 
الاب » والباءفی - شیر - للتعدية وفى [ تحمل كلامه] للسيية ‏ أى [نما تلقاه بير 
مار قب لسبب أنه حمل كلامه ۾ آی اسکلام الصادر عن الخاطب [ على خلاف مراده | 
۳ مراد لاطب 4 3۳ حمل كلامه عل خلااف مراده ۱ ہا [ شاط | عل أنه [ 
أى ذلك خر هو 1 الااولل بالقصد [ والارادة 1 کقول ان القیعتری )۱( للحجاج, 
وقد قال] الاج [له] أي لابنالقبعثرى حال كون الحجاج [متوعدا] إياه [ لا حملنك. 


سه دعوم اشر زر هو زر و و 
إن الله الذوت جیما 1 هر الغنور ارخ : 


0 فوك فع اللاد متكا جرع املال على في الفتيان 

(م) أعياك رسم الدادلم يكم حتى تكلم الا“ صم الا“عجم 

)۱( هو الضیان ن القعتری الشيباني من خطباء العرب وفصحائهم ۱ 
مت ۱۲ 


بت ۷۴ [ سم 


0 م 


ل الادهم مل الأمير مل 5 الادمم والأشيب 9 ای من کان سل لام 


ى السلطان 1 وا اليد فجلاير بان صقل دلا ا وقد ۰ ندء أو السائل ور سب 


2 2 ین سیر ص ا 2 


يتنزيل سؤاله > ھ نرلة ره له الأول ڪاله ۲ المهم , کقرا له تسا - 


جے ی و 


رمرم 


مالو ك ت عن لام 0 هی مواقیت لاس وا 


على الا"دهم ] يمي القید » هذا 2 0 قول الحجاج [ مثل الا“ مير حمل على الا”دهم 
وال شبب] هذا مقول فول ابنالقيعثرى » فأبرز وعيدالحجاج فمعرض الوعدء وتلقاه 
بغر ما يترقب ع بأن حمل الا“ده فى كلامه على الفرس الا“دهم م أى الذىغلب سواده 
حى ذهب البياض الذي فيه » وضم إليه الا“شبب» أى الذى غلب باضه حى ذهب 
سواده » ومراد الحجاج [نما هو اليد ع فنبه على أن الملعلى الفرس الا"دم هو الا ول 
بأن يقصده الا “مير [ آى من ان مثل الا“مير فى السلطان ] أى الغلبة [وبسطة الید] آی 
الکرم والال وا عم 4 [ فجدبر بان [i‏ آي حط 6 من - ا [لاآن إصةد [ أى 


تم 


بقید من - صفّده 1 ۱ و السائل ] عات على الخاطب » أى تلقى السائل [ بغیرمایتطلب 
بتنزيل -ؤاله منزلة غيره ] أي منزلة غير ذلك السؤال [ تفبيها ] للسائل [ على أنه ] أى 
ذلك الغير [ الا“ولى حاله أو المهم له » كقوله تعالى ‏ يسألونك عن الا“هلة قل هى 
مواقيت للناس والحج ] سألوا عن سبب اختلاف القمر فى زبادة النور ونقصانه » 
“فأجمبوا ببيان الغرض من هذا الاختلاف ‏ وهو أن الا”هلة بحسب ذلك الاختلاف 


ی مر و 


دار بوقت ما اناس آمورم من الزارع والتاجر وال الدبون والصوم وغيرذلك » 
معا لحج بعرف با وقتسه » وذلك للتنبيه على آن الا وی والألیق حاهم أن يسألوا 
عن ذلك » لا"نم لیسوا من بطلمون بسپولة عل دقائق عل الميئة » ولا يتعلق لهم به 


۲۳اب 


مهم واه مس ام 


وكقواه ال - بسالو ی ماذا ون ل م انقهم رك ل خيرفالوآلدین 


والاقربين والبتای والسا کين ا السبيل ب 





غرض [ وحكةوله تعالى - يسألو نك ماذا ينفقون قل ماأنفةتم من خير فلاوالدين 
والا"قربین والیای والسا کین وان السبيل ] سألوا عن بيان ماذا بنفقون » فأجببوا 
بیان المَصّارف تنبيم! علي أن المبم هو السؤال عنما ء لان النفقة لا يعتد بها إلا أن تقع 
موقعبا )١(‏ . 

مايتطلب ) الا ساوب الحكم . 


اكات على ال" سلوب ا م 


)00 تل فلت E‏ مرا تال لت کال بالاايادي 


سے مر الم 


()تتشتی عندی » ماو 2 وقد رأت الان خرن د زل 
فقات کا ”نی ما سمعت کلام هم الضيفٌ جدى فى قرام وعجل 
فالا“ول وقع فيه لفظ (ثقات) فىكلام المتكلم معنى حلتك الو ونة ۾ فحمله امخاطب 
على تثقيل عاتقه بالمئن والا”يادى ع والثانى من تا السائل بغير ما بتطلب » تفبیها على 
أن الا“ولى بها الاستعداد لهم » لا الشكوي منهم . 
أمثلة أخرى : 





(۱) تلو ساوت لبعد الالفقلت مم سلوشعن صحتى والير , منسقمى 
9 ووو ور ي 


(۲) و[خواتف حسيتهم دروعا فکاوها ولكرن ‏ لا اعادی 


- الم‎ |! e~. 
وقالوا قد صفت منا قلوب نم صدقوا ولأن عن وداد‎ 


۲ — 
سه سس سس لم مر وا مرح امس يه 3 
0 ا التعبير عن سل لظ الافی تذمما على حقق و قوع ac‏ عو - ووم نفخ ف 


سے ص 


م الم صمو مر * 
او تفرع 0 فى الات و ف الارض وه وان ادن لواقع-و نحوه 


سے س سه ماهر كلم و 


دلوم بموع له اس - 


التعبير عن المستقيل بلفظ الماضى 

[ومنه] أى من خلاف مقتضى الظاهر [التعبير عن] المعنى [ المستقبل بلفظ الماضى 
تذبيها على تحق وقوعه )١(‏ نحو - ويوم ينفخ فى الصورففزع من فى السموات ومن فى 
ال؛رض د 2 [ومثله ] التعييرعن الستقل بلفظ أسم افاعل » (۲) 
كقوله تعالى [ وإن الدن لواقع ] مكان - بقع [ ووه ] التعبير عن المستقيل بلفظ 
اسم المفعول ع كقوله تعالى [ ذلك يوم بموع له الناس ] مكان - مجمع » وهینا عمش 
وهو آن کلا من اسعی الفاعل والفع‌ول قد یکون ععی الاستقبال وان لم يكن ذلك 
سب أصل الوضع ؛ فبکون کل منبما هبنا واقعا فى موقعه , واردا عل حسب مقتعنی 
ااظاهر ء والجواب أن كلا منهما حقيقة فیا تحقق فبه و قرع الوصف م وقد استعمل 
هبنا فا لم يتحةق مجازا (م) تنبیا عل محفق و قوعه . 

) وكذلك التعبير عن الماضى بلفظ المستقبل » کقوله تصال - ونوا ما تلو 
الشباطين عل السلا عم 

0( لان ا الفاعل حقيقة فى الحال از فى الاسستقيال كا سأتى » وكذا 
اسم الفعول . 

(۳) وذا کان ازا کان من خلاف مقتضى الظاهر أيضا 6 هو شأن کل مجاز » 
وقد نازع بعضیم ف عد اجاز من خلاف مقتضی ااظاهر . 

تطبیقات بیقات على التعبیر عن الستقیل بلفظ الاضی و بالعکس 


| 


(۱) - قوله تعالى - Cy‏ 


س ۲6 — 


~” وعم قوم Jor‏ زرودس ررر ر 


وه القاب عو عت الناقة على امرض وق السك ى مطفاً؛ ورده غيده 


ا اق اله إن ۳ اعتارا آطفا قل کقوا له : 


سروس زو عت ۳9 وو 5 وا لاه 
ومبمه مغخييرة ارجاوء كان لون ارت مماؤه 


- 





[ ومنه 1 أى هن خلاف مقتضى الظاهر . 

القلب 
[ القلب ] ودر أن يحعل أحد أجزا. الكلام مکان الاخر والاخر مکانه [ و - 
عرضت لأراقة عل الحردض أ مکان عر ضت الخوض على الان 2 أي أظبرته علا 
لتشرب [وقبله ] أى القاب [ السكا فى مطلقا ] وقال : إنه مما بورث الكلام ملاحة 
[ ودده غيره ] ای غبر السکا ی [ مطلفا ] لا”نه عكس المطلوب , ونقيض المقصود 
[ والحق أنه إن تضمن اعترارا لطيفا ] غير الملاحة الني أورثها نفس القلب [ قبل 
ونواحیه » جع ارجا مقصورا [ کائن لون ارضه میاژه (۱) ] على حذف المضاف 


ر مرلو ما2۵ وم 


)۲( قوله تعالى - ( والله الى | اراح تسدب سا إلى لد هت يا 


1 یه ای 


به الارض مد موم كَذَلِك نشور ) . 
الول قب لفظ ‏ أتى ‏ معنى يأنى ع والثتى قب لفظ -.فثیر - عم فأثارت . 
أمثلة أخرى : 
ی موم مر ا مر مرها مرف د يد ©روة سر ام 
۶ و 


زر 1 ۳ 


مس 


(۱) هو من آرجوزة لووبة من العجاج من شعراء الدولة الا"موية . 


۱۷ 
3ه ەور مس هن بر هك سس مره 
اى لونهاءو[لا رد كقوله : 


طف بالقدن ااا 





[ آی لونها ] بعنی لون ااسیاء » فالصراع الا "خیر من باب القلب » وااعنی - وان لون 
سمائه لغبرتها لون أرضه ء والاعتبار اللطیف هو المبالغة فى وصف لون اسیا, بالغبرة > 
حتى كاثنه صار نحيث يشبه به لون الارض فی ذلك » مع آن الا"رض أصل فه [والا] 
أى وان لم تتضمن اعتبارا لطیفا [ رد ] لا"نه عدول عن مقتضی ااظاهر من غبر نکتة 
ند با[ کقوه ] : 


ob i2 


فلا ان جری سمن نا # 
[ کا طینت بالفدن ] أى بالقصر [ الساعا (۱) ۲ آی ااطین بالتین » والعني - کا 
طينت الفدن بالسياع » يقال یت السطح وابيت » ولقائل أن يقول : إنه يتضمن 
من المالغة فى وصف الناقة بالسمن مالا يتضمئه قوله -ك طينت الفدرت بالسياع ‏ 
لامهامه أن السياع قد بلغ مبلفا من العظم والكثرة لي آن صار منزلة الااصل "والفدن 
بالنسبة اليه كالسياع بالنسبة ی الفدن (۲) . 


(۱) ه ۲ البيت ممیر بن شیم اي العروف ای » و الضمیر فى قوله 


گے 


یا ات رن فرظ جر زا وجواب لاف وره ند ای 
أمرث ا الزجال. ادها توق نی آنالن تسام 
(9) يعنى أن الفدن فرع له في هذه الحالة كا أن السیاع فرع له نی غبرها ولا شك 
أن هذا القول صحبح إذا حمل السياع على الطين المخلوط بالتبن ع أما إذا حمل على الآلة 
التى يطين بها فلا يتأنى فيه ذلك الاعتيار االطيف . 
تطبيةات على القلب : 


ار ۶ 8 ۳ ر ور و ی 2 2 عه سس امم 
)۱( لعاب الافاعی القاتلات (عا ره واري ای اشتارته ابد عواسل 


— ۷۷ سد 


أخوال الد 
۷ ور 5 ل م9 رس 
که فلا مر كقوله : 


س ساسكت شيم چم 


© فالى وقيار با افریب 0 





أحوال المسئد 
[ أما تركه فلءا مر ] فى حذف المسند إليه [ كقوله ] : 
ومن يك آسی بالدبة رحله [فای وقار چا لفریب ) 
الرحل هو النزل والمأوى » وقبار ام فرس أو جمل للشاعر » وهو صتا بن 
الاو کذا ق الصعاح - وافظ البت خر واه ات رار ال 
- قيار - محذوف )١(‏ لقصد الاختصار والاحبراز عن العیث بناء عل ااظاهر مع 
(۲) تنی قبل اتفرق با ضاء ‏ ولايك موقف منك الوداعا 
فالاگول فيه ا ب للم النة » والااصل - لعايه لماب الا"فاعي - وهوقلب. 
مةه ل » والثانی فيه قاب غير مقبول » والاصل - ولا یکن الوداع موقفا منك , لاگن. 
الا”“صل فى التكرة إذا كان معبا معرفة آن تكون هى الخبر . 
أمثلة م ي : 





و ۶ ع ۵ ۶ 79 ل 


ےا ص سے سے 20 e‏ 2و 2 
(۲) لو ۳1 كينت 1 سعاد غداة غدا لبجته يفرق 
ام ل مات 


فرت ا رو وا اوك ا ها أطيقّ 


)۱ والتقدير - وقيارغريب أيضا » وقوله - آغریب - ق البیت‌خير ژن » و لایصح 


= ۱۲۸ات 
'وقوله : 
زار مر وع ور وور و۶ 


عن 7 تا و ۳ عندك راض والراى عبات 

رمه داس ECE‏ رن 2 سے مھ م ساس الم o‏ 

:وقولك نوو ان و رر وقولك - خرجت فاذا زید - وقوله : 
8 مرس مر ما و 


ه إن لا وإن مرحلا * 
ضيق المقام بسيب التوجع و محافظة الوزن » ولا جوز آن بکون - قبار - عطفا على 
عل اسم إن وغردب خيرا عنما لامتناع المطف على عل اسم 5 قبل می ابر 
لفظا أو :ديرا ع وأما اذا قدرنا له خيرا حفوفا فيجوز أن يكون هر عطفا على ل 
ام إن » لانت الخبر مقدم ديرا , فلا یکون متل - إن زيدا وعمرو ذاهبان ‏ بل 
هثل 35 إن ۳ و رو لذاهب شه و هو جائز ۹ و جوز أن کون مد »| والء.ذوف 
خبره والحلة بأسرها عط عل جلة إن مع أسمبا وخيرها » [ وكقوله : 
1 ن ما عن دنا وأنت عا عندك راض والرأى مخناف (۱) 1 

فقوله ين مبتدأ محذوف ال لاذ کرنا » آي نحن عا عندنا راضون » فاحذوف 
هنا هو خبر الا ول بقرينة الانی » وف الببت السابق بالعکس [ وقولك زید منطلق 
وعرو ] أى وعرو منطلق » فحذف للا«يراز عن العسث من غير ضيق المقام 
[ وقولك خرجت فاذا ز ید ] آی موجود آو حاضر آو واقف آو بالباب آو ماآشبه 
ذاك 6 حذف 1 مر مع اتباع الاستعمال 4 لن إذا انا جأة تدل على مطلق الوجود ۹ 
وقد ينضم اليبا قرائن ندل على نوع خصوصية » كلفظ الجروج المشمعر بأن المراد فاذا 
زيد بالباب أو حاضر أو حو ذلك [ وقوله : 

[ إن علا وات مرحلا ]وان ف السفرإذ مسا ما (۷) 

أن يكون خبر قيار لاقترانه باللام . 

60 هولعمرو ن‌امري, القیسازرجی من ااشعراء احضرمين (۷) هولا"عثی‌قین 


174 


زوم و۵۶ وم 
1 ای انا ولا عنها ء وقولهتعالى(قللو ان كور زان رحرن) 
رح ول رح o‏ ۶ ۶,۵۶ 3 مه 


وفوله مال ۱ 0 5 ( تمل مرن : أى اجمل أو فامرى . 





9 ۰ م ج ۳ 

[أي إن لنا فى الدنيا] حلولاً [و ]إن [لنا عنا] إلى الآخرة ارتحالاء والمسافرون 
قد يعوا فى المضى لارجوع لمم » ونحن على أثرمم عن قريب ء فحذف المسند الذى 
هو ظرف قطعا لقصد الاختصار والعدول إلى أقوى الدللين » أعنى العقل ع ولضيق 
المقام ع أعنى المحافظة على الشعر . ولاتياع الاستمال لاطراد اذف ق مثل - إِنَّ 
الا وان ولد - وقد وضع سيبويه فى كتابه لبذا بابا فقال ‏ هذا باب إنمالاوإن 
ولدا )١(‏ [ وقوله تعالى - قل لو آنتم علکون خزائن رحة ری ] فقوله - آنتم - 
عتدل ¢ لان لو 3 تدخل عل القعل ۹ بل هو فاعل فعل محذوف 4 والا"صل ات لو 
ملکون تملکون - غذف الفعل الاول احترازا عن المبت لوجود الفسر ء ثم ابدل 
من الضمير المتصل OEE‏ ماهو الما نونءند حذف العاهل ‏ فالسند احذوف 
ههنا فعل وفیا سبق اسم آو جملة [ وقوله تعلی - فصبر جیل - تمل الامرین] حذف 
المسند أو المسند البه [ أى] فصر جيل [ أجمل أو فأمرى] صر جيل > فن الحذف 
تک لاما ده بامكان حل الكلام على كل من المعنيين 2 خلاف مالو ذکر وانه کون 
0 فى أحدها . 
من شعراء الجاهلية 4 ولا ومر علا مصدران ميميارت ٤‏ والسفر اسم ی ععی 
المسافرين , ویعتی مهم الونی ء وااول مصدر ععتی الامهال وطول الغيبة . 

)۱( وضابط هذا الاب آن تتکرر [ن و بتعدد اسمبا ء ففطرد نی هذه ال حذف 
خيرها . 


ماس ۱ 


الم 
- صلق م سے سر و مره 
ولابد من فونه الك را ول مقر ون ن سالتهم 
رم ٣ك‏ ال اكه مت د 
2 خی ۱ وات وَالارْضَ وان ن الله ( او ¢ عو : 


ره بلا سد بير ى ETS‏ 


د لبك بزيد صارع و و 








[ ولابد ] للحذف [ من قرينة ] دالة عليه لیفهم منه العنی [ کوقوع الکلام‌جوابا 
لسوال قى نحو - وان سألنهم من خاق ااسهاوات والآرض ليةوان الله ] آی خلقین 
ألله ¢ كذف المسند لاب هذا اكلام عند حدق م1 فرض من الشرط والجزاء کون 
جوابا عن سؤال حةق )١(‏ ع والدليل علىأن ام فوع فاعل وامحذوف فعله أنه جاء عند 


غدم المذف كذلك » كةوله تعالى ( و ون ا ناوات وار كول 
و م 


مزر بز يم ) و کقوله تعای (قل من من * حى العظام و هی دمم ۾ قل بيبا الى 
العام کے a‏ 
اشام اول 2 [ آو مقدر ] ا على حدق [ ند ] قول ض رأربن شل یری پزد 
ان نمشل [ لك بزید ] 6" ته قيل 0 1 فقال [ضارع | أى که ضارع أىذليل 
[لمخصؤمة ] لا“نه كان ملجأ للا ذلاء » وعرنا للضعفاء» تمامه : 
1 و و ل 

والختبط هو الذي بأتى إليك للمعروف مر غير وسيلة » والاطاحة الاذهاب 
والاهلاك » والطوائح جمع مطيحة على غير القياس » (») كلواقح جع ملقسة , وما 

(۱) الا ول أن يقال فى التعليل : لان السؤال مذكور صرحا . 

رم مر ق سل لم 
)۳( و جعبا القيامى مطاوح و مطحات ۰ 
تطبيقات على حذف اأسند : 


و تر رم و 


ەق ` عار 
() "ولا ساداناس‌کایم ود یفقر والاقدام قا 


حت ]ايه 


ع تل سے ص ت عي مر و و 
ضله على ل بكر الاستاد إجالا * ۶ م تقصيلاء وبوقوع عو أب بريد 
غير فضلة, 





رر 22 


متعلق مختبط » وما مصدرية » أى سائل من أجل إذهاب الوقائع ماله » أو بيكى 
المقدر » أى يبك لا”جل إهلاك المنايا يزيد [ وفضله ] أى رجحان عو - لبك بريد 
ضَارع ‏ مبنيا للمفعول [ على خلافه ] يعنى - ليك بزب ضارع - هبنيا للفاعل » ناصبا 
لزید ورافعا لضارع [ بتکرر الاسناد ] بان ال ولا [ إجالا ثم ] قَصْلَ ثانيا 
[ تفصلا ] ما اتفصیل فظاهر ء وأما الاجمال فلا*نه لما قبل ینک - عل أن هناك 
با كيا يسند اليه هذا البكاء ع لان المسند الى المفعول لابد له ۳ ن فاعل محذوف انم 
افعو تان وك أن أوكد وأقوى » وأن الاجمال ثم التفصيل اوقع 
فى النفس [ويوقوع نحو يزيد غير فضلة] لكونه مسندا اليه لامفعولا ما فى خلافه 


00 ® ره جاه 
)۳( [به ياطبز الا من مسعد إنتى قد E‏ ول ااسپر 


ظبیر الفجر وقد عودتی ات تنب اذا افجر طبر 
حذف فی الا "ول خر البتد اراة الا تال » والتقدير - لوا الشقة موجودة - 
وحذف ف الثانى خير المبتد[ أيضا للاختصار وضبق المقام » و التقدیر اا و 
فك » وحذف ف الثالث اافعل للاحتراز عن العيث ع والتقدير ‏ إذا ظبر الفجر 
أمثلة أخرى 


ثم 
(۱) فوله تعالى ولا ضرب ابن مركم > لا زَا ودک مه يصدون) . 


)۳( ۳ الاس هرا مال وذا ع وذاك مکارم الاخلاق 


e 1 ۶‏ سے َ 5 0 
۳( والطير اقعددما ااکری والناس نامت والوجود 


- — 


8 6 م ۵ رم مه ره 


ود ون هعر 1 ار كحصول : 03 غير مار لان اول الكلام غير عع 


2 


ا 
أى ذكر الفاعل لاسناد الفعل الى المفعول ومام الكلام به, عخلاف ما إذا بى لافاعل 
خا نه مطمع فى ذ كر الفاعل ع إذ لابد للفعل من ثى, يسند هو اليه . 

[وأما ذكره] أى ذكر المسند [ فليا م ] فی ذ کر المسند الیه » من کون الذ کر 
هو الا صل مع عدم القتضی للعدول عنه » ومن الاحتیاط لضعف التعویل عل القر بنة 


روک ص 


جه 87 .م ير و و۶ 5 
ل حه ار ال( ون ار ین او العا حوري مد انا داق 


ماه سا وراه 


(۱) (مساذکر المسند هنا مع آنه وقع جوابا وال عقق ف الابة ( ون سیم 


ره ممم ر 


هن سن السیارات والارش وان ان مز 5 تلم ) لآن الكفار 00 
بتوهمون نی بعض الالات آن السائل عن تجوز 1 الغفلة عن السؤال » أو تجوز عل 
من معه تمن يقصد إسماعه . 

تطبيقات على ذ كر المسند : 


سام ساد هد و سرام رن لے له صما 


() قوله تعالى ( لوا انت فت هذا با لتنا بالبراهم » قال بل فعله کرم هذا 


الوم إن انوا ون 5 


(4) قوله تعالى ( إن این ادعو ا خادعهم ول الصلآة 
سے ص سے اس كي مس 


اموا کال راون الاس ولاط کون اله إلا قيلا) . 
ذکر السند ق الا ول - بل فعلة كبيرهم ‏ لضعف التعويل على القرينة تعريضا 


ھ ست مور روس که و 


او آن تن كونه اسا او 


رر چام عرس یی ص ر 


واما إفراده قلگونه غير سبی هم عدم اد قوش ال ۰ والراد د بالسبى 





جواب من قال : من نبيكم ؟ وغيرذلك [أو] لا“جل [أن يتعين] بذ كر المسند [ كونة 
اسما ] فيفيد الثبوت والدوام [ أو فعلا ] فيفيد التحدد والحدوث . 
[ وأما إفراده 1 أي جعل المسند غير جملة ۱ فل‌کونه غیر سبی مع عدم إفادة نوی 


الم مزر و ولم اع 


الحم ] إذ لوكان سييا نحو - زيد قم اواو ا للتتقوي نحو - زید قام - فپو 
جملة قطعا ¢ وأما نحو - ويد َنم - فليس عفيد للتقوى 6 بل هو قرب من -زيد قامب 


2 هو 


فى ذلك » وقوله ‏ مع عد م إفادة التقوي - معناه مع عدم إفادة نفس ال ركيب تقوي 
الحم 6 فیخرج ما یفید التقوی حسب التكربر » نحو- عرفت عرفت - أو عرف 
الأ كيد نحو إن زيدا عارف - أو نقول : إن تَقَوَىَّ الك فىالاصطلاح هو تأكيده 
بالطريق ال#صرص ء نحو - زيد قام فان قلت : المسند قد بکون غير سبی ولا مفيد 
لتقوى ومع هذا لايكون مفردا » کقولنا - آنا سعیت ف‌حاجتك » ورجل جاءنیءوما 
أا فلت ها اة هد الج ای یا آن لس فتاه ره ار 
موی » لکن لا فسل آنها لاتفید التقوي » ضرورة حصول تکرار الاسناد الوجب 
بغباوتهم »وذ 3 ق الثاني ك خادءون أله وهو خادعبم لان قرله مخادعون قد 
التجدد > بمد خر ۹( وقوله بس ور هو خادعبم 5 شك ااشوت 6 وك مهما مطلوب 
ى مقامه 5 

أمثلة أخرى : 

3 1 سوس olo‏ م هدام 5 ع ۳ تەس و 
(۱) بقولون من برق الالفلك‌صعدا ‏ فقلت ليم يرق [إليها النوابغ 
۳ ° ت i‏ 
() لولا التق جعلت قرك مى وجعلت قولك سنّی وحكتاق 


۱۳ 


re po‏ رع برو الى 





حو ‏ ز ود ابوه منطلق 9 

۸ 
للتقوى » ولو سل فالمراد أن إذرادالمسند کون لا ”جل هذا المعى , ولا يأزم منه مق 
الافراد ف ج صور قق هذا العی 


ثم السبى والفعلى من اصطلاحات صاحب الفتاح‌حیت‌سمی فى قسم النحو الوصف 
حال الشى. عو - رجل كرحم 37 و صفا فعاا ¢ والوصف حال ماهو هن سیه ۾ حور - 


رجل کر آبوه - وصفا سپیا » وسعى فى عل المعانى المسند فى نحو - زيد قام - مسندا 
فعليا , وق نحو زيد قام أبوه ‏ مسنداسيبيا ‏ وفسرهما بما لامخاوعن صعوبة وانغلاق 
فلهذا اكتني المصنف فى بیان السند السبی بالثال » وقال [ والمراد بالسبى نحو - زيد 


م ةكلم 6 مرس 


أبوه منطلق ] و کذا - زید ال أبوه - ويمكن أن يفسر المسند السبى يحملة علقت 
مور 
على مبتد[ بعائد لا يكون مسندا اليه فى تلك املة , فيخرج عنه المسْد فى نو - زيد 


0 


أبوه لانه مفرد » وق عو ( ول هو اله أذ ) لات تميقا على المبتد| ليس 


سس وم سام مر و ام از 


ماد ا ۱ وف حو - زد قام ۾ وزد هو تم - لا”نالعاتدفيهما مسند اليه » ودخل 


() لاتحاد المد[ والخبر فيباء فلا تحتاج إلى رابط » والسند فيبا ليس بفعلى 
أيضا لا”نه جلة » و[ما خرجت عنهما لا"ن الفعلية والسبدية فى المسند [تا تقالان 
عند تقاير المبتد] والخبر . 
هذا والذي er‏ فى هذا العم من ذلك أن إفراد المستد لا يفيد تقوية الحم ؛ وأن 
عدم [فراده يفيد تقويته . 
تطبيقات على [فراد المسند : 
(1) حير الصنائع فى الانام صَنْعَةٌ ‏ تقو تحاملها عن الالال 
(۷) نا لا آختار تقيل يد قطمها أفضل من نلك اَل 
آی با لسند ق الا"رل مفردا 5 صنیعه اظرور الحم ف نتسه کیٹ لا حتاج إلى 


سس س 


ي مغر ه مس عرس عاص 
واما و زه فلا لیرد اد الم من ة ال 4 عل لى أخصر و 1 جه مت إفادة 


لد دء كقوله : 


سم 





فيه نحو - زيد أبوه قاثم » وزيدقام أبوه » وزد مررت ه » وزید ضرب گر | ق داره 
وید رت - ونحو لك من انال الى وفيت خمر ميهد[ ولا تفید التذوى 4 والمعدة 
فى ذلك 3 كلام السکا کی » لا“نا لم نجد هذا الاصطلاح ان قبله . 

[ وأماكونه ] أى المسند [فعلا فللتقييد] أى تقييد المسند [ بأحد الآزمنة الثلاثة ] 
أعنى الماضى وهو الزمان الذى قبل زمانك الذى أنت فيه » والمستقبل وهو الزمان الذي 
يترقب وجوده إعدهذا الزمان » والحال وهو أجزاء من أواخر الماضى وأوائلالمستقيل 
متعاقة من غير مبلة وتراخ » وهذا أمر عرف (۱) » وذلك لآن الفعل دال بصینته‌عل 
أحد الازمنة الثلاثة هن غير احتباج الى قرينة تدلعلى ذلك » خلاف الاسم وانه [عا,دل 
عليه بقرينة خارجية »كقولنا ‏ زيدقام الآن أوأمس » أوغدا ‏ وهذا قال [على أخصر 


وجه ] ولاکان التجدد لازما لازمان لکوه ج غير رالذات ¢ أى لاجتمع آجراژه ن 


الوجود و وا مان 0 1 00 مالفعل , کان‌القعل 0 فاد ته التقبيدبأحدالاز منة ألثلا ثة 
مفيداً للتجدد 3 واليه أشار بقوله [مع إفادة التجدد » كقوله 1 آي کقول اف ن م 
تقوية » وأتى به فى الثانى غبر مفرد ‏ لا أختار ‏ لقصد التقوية فى مقام افتخاره بنفسه . 
أمثلة أخري : 
Je ۳ -‏ 200 
()؛ ببدالعفاف آصون عز حجای وبعصامتى أسمو على اترای 
)+( ڪن ف تا ندعو اف لاترى لادپ فنا قر 
)١(‏ وآما ا حال الحقة ني فهر الان الذی لا بتجزا . 


۱۳ 


عع قوس رم م ۳ +« © رمق ۶و 
او كلما 59 be‏ يل ۳۹ إلى عر يفبم يوسم 


واما 2 2 فلاقادة عدمهما ٠‏ كقوله : 


مک را و و | 


لابالف الدر ها ضر وب صر تا لکن گر عليها وهو منطلق 





[ آوکهاوردتعکاظ ] ارارق للعرب‌کانو| جتمعون فه » فتناشدون ا 
ا ه بعثوا إلى مضم] مرف اور | ۳ اد 
ولحظة فلحظة (0) . 

[ وأما كونه ] أى المسند [ اسما فلافادة عدمهما ] أي عدم التقييد المذ كوروإفادة 
التجدد , يعنى لافادة الدوام والثبوت لأغراض تتعاق بذلك [ کقوله : لا بألف الدرم 
الضروب صرتنا + ] وهو ما جتمع فیه الدرام [ لکن عر عاببا وهو منطاق (0) ] 
يعنى أن الانطلاق‌من الصرة ثابت‌للدرم داتما , قال الشيخ عبد القاهر : موضوع الاسم 

7 ۳ 

على آن پثبت به الشیء الشیء من غبر اقتضاء آنه پتجدد و حدث شیثا فشیثا ) فلا لحرض 

ق - زید مق - لا کثر مر إثيات الانطلاق فعلا له عكا فى زيد طویل ء 
وعمرو قصير (#) . 

)۱( إفادة الاستمرار التجددى فى البيت حسب المقام » وهذا غير التجدد الذي 
يستفاد من نفس الفعل » لا“نه بممنى الحصول بعد أن لم يكن (») البيت للنضرين جو » 
والمشهور أصب - صر د تنا - على أنه مفعول والا” وسن لصب - الدرم - - لبکون عدم 
الاالفة من جانب الصرة (م) فالاسم على ه-ذا لايدل إلا على بجرد الثبوت » وأما 
فادته للدوام والاستمرار فاءا یکون محسب القام آیضا » کفرض الدح أو الذم 
وتحوهما : 


سب ۱۳۷ س 


ا بيد ألفعل َعول وتحوه لت ية ان ,وید یتح - ان زد 


ثرو مد س ع شا برو دادس اس سا مه 


منطلقا ‏ هو منطلقا لآ ان . 








7 وآما تك الفعل [ وما شه من اسم الفاعل والفعول وغيرهما 1 بمفعرل ] 
مطلق أو به أو فيه أو له أو معه [ونحوه ] من الحال والتمبيز والاستئناء )١(‏ [فلتربية 
الفائدة | لان الح کا زاد خصوصا زاد غراف وکما زاد غراية زاد إفادة کایظیر 

5 من ق هم‎ ror 
بالنظر [ل قولنا - شیء ماموجود ءوفلان ن فلان حفظ التوراة سنة کذا نی بلدکنا.‎ 
ترم امه‎ 

ولا استشعر سؤالا وهو أن خير كان من مش.بات المفعول , والتقيبد به ليس 
لبربية القائدة لعدم الفائدة يدو له ¢ أشار إلى جوابه بقوله 1 والقد ق عو كان زعد 
مطلقا - هو منطلقا لا کان ] لآن منطلدًا هو :فس المسند وكان قد له للدلالة على 


تطسقات على المسند إذا كان فملا ار انیا اتا 





)۱( قوله تعالى ( ولیم م سط ذراعه لوصید ) : 


سر و ا 


(۷) نروح E‏ شاجاتتا و سا مر عاش لا تنقضی 
حء ۵ ° لم کہ 0 0 و 
آی باسند اسا 2 الا “ول - باسط - لافادة البوت والدوام 6 وآنی به فعلد ۴ 
الما والثالك 3 روح و نءدو عرق - لافادة التجدد والاستمرار معو نه المقام : 
أمثلة آخری ۷ 
)۱( الف أصدق إناءمن الكتب ف خد دا بسن ند واللّب 


Jr” por 


و نو ر 
)۲( له بر ف ود امریه ملق 1 الاسایت وقله تلوب 
(1) تقييد الفعل بذلك من مباحث متعلقات الفعل » و سسأتي هذا بعد الكلام 


مات ۱۸ 


۱۳۸ 


تة ره و و 


و اما ت رکه 0 
مق مه ۳ مر برهم سير 3 مه مر مر روم کم ۳ 
و تقنده بالشرط فلاعتبارات لذ عرف إلا ععر 49 م بسن ادواته من 


لتفصیل و ن ن ذلك ف ۳ م الحو » 


زمان النسبة , © إذا قلت : زيد هنطلق ق الرمان الاضی . 

[ وأما ترك ] آی ترك التقییسد [ فلدانع منبا ] أى من تربيسة الفائدة , مثل خوف 
اه ار زره الا يطلع الحاضرون على زمات الفعل أو مكانه أمفعوله 
أو عدم الم بتیدات آو نحو ذلك . 

1 .اعم و وه وه o oP e~‏ 

[وأما تقييده] أى الفعل [ بالشرط ] مثل - ١‏ كرمك إن تسكرمني » وإن تكرمتى 
و ۰ 
١‏ کرمك [ فلا عتبارات 1 وحالات تقتطى تيده 4 J‏ لا تعررف [لا ءعر فة مابین!دواته ] 
عع درون ال طاو اسا [ من التفصيل » وقد بين ذلك ] أى التفصيل [ فى علم 
انحو ] وفى هذا الكلام إشارة إلي أن الشرطفى عرف أهل العربيةقيد لحك الجزاء )١(‏ 
مثل المفعول ونحوه » فقولك - [ن جثتی ‏ کرماك - عنزلة قولك - ! کرملك وقت 
جیتك [بای - ولا مخرج الكلام بهذا القيد عما وان عليه من الخيرية والانشائية , بل 
إن كان الجراء خيرا فا مراد الشرطية خيرية ¢ عو - إن جئتى أ كرمك - وان کات 
إنشائيا فانشائية نو إن جاءك زيد فأ كرمه ‏ وأما نفس الشرط فقد آخرجته الاداة 
عن اش برية واحتال الصدق والکذب ومایقال من آن کلا من الشرط والزاء 
خارج عن الخبرية واحتهال الصدق والكذب ول[نا ابر هو جموع الشرط والجزاء 
على أحوال المسند . 

(۱) محل هذا عندم إذا لم تكن أداة الشرط اسما وجعلنا خبرها جزا. الشرط 
آو مجموعیما ‏ فاذا جعلنا خبرها الشرط وحسده کان الکلام هو الجزاء , والشرط قید 
له كا فى أداة الشرط إذا كانت حرفا » وهذا هو الا "صح عند النحاة . 


۱۳۹ 


ولکن لابد من الط هنا فى إن وإ ولو 6 نو الشرط فی الاستبال 1 


2 ۳ لاس 


لکنا اصل إن عدم الجر ٣‏ وقو ع ارط EE‏ 8 الجزم بوقوء عه و واذلككان 


تادر موقا لان 6 وغلب أمظ راضی, 0 م لذا 6 و( ايه از لو لنآهذ هز 


> دع 





الحكوم فيسه بلروم الثانى للاكول فانما هو اعتبار النطقبین » فُفبوم قو نا -كاما كانت 
الشمس طااعة فالتهار موجود ‏ باعتبار آهل العر ية ال بوجود البار فی کل وقت 
من أوقات طلوع األشمس » فاحکوم عليه هو النبار » واحکوم + هو الوجود ء وباعتار 
المنطقيين الحم باز وم وجود النبار اطلوع الش-مس » فانحکو م علیه طلوع اشمس 
واحکوم به وجود النبار 6 2 ۳ فرق سن الاعتبارن ۰ 

[ولكن لابد من النظر هبنا فى إن وإذا ولو ] لان فیها انا کتيرة لم بتعرض فا 
فى عل النحو [ فان و [ذا لشرط فی الاستقبال » كن أصل إن عدم الجزم بوقوع 
الشرط ] فلا يقع فى كلام الله تعالى على الاصل إلا حكاية أو على ضرب من التأويل 
[د أصل إذا الجزم ] بوقوعه » فان وإذا يشتركان فى الاستقيال خلاف لو » ويفترقان 
بالجزم بالوقوع وعدم الجزم به ¢ وأما عدم الجزم بل وقوع الشرط فلم تعر ض له 
لگونه ا بین إذا و رن (۱) والصود ببان وجه الافراق | ولذلك ] آی ولان 
امن إن عدم الجزم بالوقوع کان [ الم | النادر ] لکوه غير مقطوع به فى الغالب 
[ موقعا لا'ن , و ] لائن اصل [ذا ابمزم بالوقوع ا لدلالته على 
الوقوع قطعا نظرا إلى نفس اللفظ , وإن نقل هبنا إلى معنى الاستقبال [مع إذا » نهو 
فاذا جاءتهم ] أى قوم موسى [الحسنة] كاللخصب والرحَا. [قالوا انا هذه] أى هذمعختصة 

)١(‏ ولكن عدم الجزم بلا وقوع الشرط فى إن - معناه أنه جائز » وعدم الجزم 
بلا وقوعه فى إذا ‏ معناه أنه مسف عفلا اشتراك فى الحقيقة بينبما فى هذا أيضا . 


س معا 


. ۶ هرم م ا لمم و ور 2 


ون تصبهم سيئة يطيروأ عوسی ومن مه ) لان راد ات الط ولا 


5 مر ف انجس والس در السب 3 ولا کرت 


ده موه 


وقد تعمل | دف الجوم اه لدم جزم زم بقعو كن كبك ۳ 


مو 


3 عدت فاذا قعل 0 تم یله منز الجاهل لته 5-6 العم ؛ ۰ أو التو, ۳4 


یجاسن مص ص 


ينا ونحن مستحقوها [ وإن تصبیم سیثة ] آی جذب وبا[ بطیروا ] أى يتشاءموا 
[ عوسی ومن معه ] من اا ع نالمش بلفظ الماضى مع إذا [ لان 
المراد الحسة المطلقة] الي فرلا مء عبه [ولبذا عرفت] الحسنة [تعريف الجنس] 
ای القيقة » لا وقوع ابلنس کالواجب لکشته واقساعه افق فى كل نوع 
مخلاف النوع , وجي. فى جانب السيئة بلفظ المضارع مع إن 1ا ذكره بقوله [ والسيئة 
نادرة بالنسبة اليبا ] أى إلى الحسنة المطلقة [ولمذا نكرت] السيئة لتدل على التقليل . 

[ وقد نستعمل إن )١(‏ فى ] مقام [ الجزم] بوقوع الشرط [تجاهلا] كا إذا سثل 
العيد عن سيده ‏ هل هو فى الدار ‏ وهو يعم أنه فيها » فقول إن كان فيه! أخيرك - 
يتجاهل خوفا من السيد [ أو لعدم جزم انخاطب] بوقوع الشرط » فيجرى الكلام على 
شان اعتقاده [ کقولك ان یکذبك (۲)- ان صدقت ف‌اذا تفعل ] مع علمك بأنك 
صادق [ أو تنديله ] أي تنزيل الخاطب العالم بوقوع الشرط [ منزلة الجاهل لخالفته 
مقتضى العم ] کقواك ان یوذی آباه - ژن کان آباك فلا تؤذه [آر التوبيخ ] أى تعيير 

(۱) وقد تستعمل [ذا آیضا ف مقام الشك للاشارة إلى أن الشرط لا ينبغى أن. 
يشك فيه ء أو لعدم شك الخاطب » أو لتنزيله منزلة غر الشاك » أو لتغليب غير 
الشاك على الشاك (») آى لن يشك فى صدقك » چ هو فرض هذا القام . 


«6 


وتصویر آن الام لاشتماله عل الط ن امه ل بل إلا آفرطه 


ص ی ی 
ہے رھ ۶ ۰ 6 0 عه ى 


كا بفْرّض اال ع كحو - اضرب عدم الذكر صَفْحا إن ؟ ع فما هتر ان > 


Jo‏ وزع سل م 


یمن ترا إن بالکمر ۰ ا تذلیب غر المتصف به عل الصف 6 وقوله تعالى 


ا من بر 


(و إن كثم في ريب عا نولا على عبدنا ) حتمليما . 





الخاطب على الشرط [[وتصوير أن المقام لاشهاله على مايقلع الشرط عن أصله لايصام 
لا لفرضه ] آی فرض الشرط [ كنا يفرض الال ] لغرض من الا”غراض [ نو - 
آفضرب عنک الذکر ] آی امک فضرب عنک القرآن » ومافیه من الا"مر والنبي 
والوعد والوعید [صفحا ] آی (عراضا أو للاعراض أ و معرطین )١(‏ |إن کنتم قوما 
مسرفین » فیمن قرا ان بالکسر ] فنکونمم مسرفین امر مقطوع به ء لكن جىء بلفظ 
إن لقصد التوبيخ وتصوير أن الاسراف من العاقل في هستا القام بحب ألا يكون إلا 
على سیل الفرض واتفدیر کاشمالات » لاشتال المقام على الابات الدالة على أت 
الاسراف ما لا ينبغى أن يصدر عن العاقل أصلا ء فهو منزلة حال » واثحال وان‌کان 
مقطوعا دم وقوعه تکنبم پستع‌لون فیه ناتیاه من مالاقطع دمه مل سییل 
المساهلة وإرخاء اسان » لقصد التبكيت »8 فى قوله تصالى ( قل إن کن رشن 8 
َأ لول الَابدينَ) [ أو تغليب غيرالمتصف به ] أي بالشرط () [ على المنصف به ] 
كا إذا كان القيام قطعى الحصول لزيد غبر قطمی لعمرو » فقول - ان فا کان کذا 
[وقوله تعالى] للمخاطين المرتابين[ - وإن كتتم فهريب مما ننا على عبدنا ‏ يحتملبما] 
)١(‏ يشير بهذا إلى أنه يحرز أن يكون مفمولا مطلةا أو لا"جله أو حالا . 
(؟) المراد غير عَم الاتصاف به » چا هو الا"صل ف - لنْ . 


س ا 


بے هوه و ٤ e‏ مر ام خر عر 6 ریم سے ساس © سے هھ ى 
وي بحرى ف فنون كثيرة ۽ کقوله تعالی ( وكانت من القانتين ) 4 
e‏ ره هلم o‏ 4 ت 


وقوله تال ( بل انتم قوم تجپلون ) > 


e‏ ص 


علي 5 ی 00 دن i > e‏ 
المیع ک كأنه لا ارتياب لیم » وههنا حث وهو أنه إذا جعل الميع عنزلة غير المرتابين 
كان الشرط قطن الاوقوع ۾ فلا نصح استعيال إن فيه » م إذا كان قطعي الرقوع ۰ 
لاا إعا لستعمل ف المعاني امحت 2 الشركة ولاس المعنى ھا على خدوث‌الار تباب. 
ف التقبل » ولیذا زعم الکوفیون نان هبنا عنی لد (۷) واص لیرد والزجاج 
عل :أن ]إن لا تقلب - کان - ال معنی الاستقبال ء لقوة دلالسه عل لاضی ي فجرد 
التغليب للا اصحح استعال إن هبنأ » بل لا رد من أن قال € ا صار أجمبع عيزلة 
غير لأر تابن 2 فصار اشر 5 قطعى الا تفا 5 فاستعمل شه إن على سامل الفر ض 
و اتقدیر لتبکیت والالزام ء کقوله تعللی ( فان آمنوا ۶ثل ما ه فد اهتدوا) (قل 
ان كن ار رحن رن العأبدين ) . 

[و انیب ] باب واسع [ بحري فى فنون كثيرة کقوله تعال - وکانت من 
القانتين] غلب الذكر على ال"نتی ‏ بأن أجرى الصفة المشتركة بينهما على طريقة إجراتمها 
على الذكور ماده , فان القذوت ما بوصف به الذ کور والاناث » سکن لفظ - قانتین - 
[عا جری عل الذ کور فقط [ و ] نحو [ قوله تعالی - بل نتم قوم تجباون ] غاب جانب 
العنی عل جانب اللفظ ‏ لاثن القياس ‏ بجهلون - بیاء الغيبة » لاان الضمیر عائد إلى 

(1) هذا تعليل لقوله غير المرتابين ‏ وهم الذين لم یتحقق فییم‌الاتصاف بالشرط : 
وهو الارتياب فى الآية (؟ ؟) لا'ن إذ ظرف لازمان الاضی . 5 


۱6۳ 


لاه رم مر ۸۵ و 


ومته ابوان و عوه . 


ولكو نيما ال مق ار ف الأستبالككن كلمن من ۳ ل 1۳ استقبالة ¢ 


م م ل ا وی سے سے من 








قوم - ولفظه افظ الغائب ل اسا مظیرا » (کنه ق العی عبارة عن الخاطین » 
فغلب جانب الخطاب عل جاب العبية [ومنه] أي من التغليب [أبوان] لاب والاام 
٤‏ س وار ٥‏ قزرت 
[ موه | كالعهرين لاد کر و مر ركى الله عنهما » والعمرن للشسمس و القمر 6 
۰ ارہ وہ سح یک ح 
وذلك بأن َل آحد التصاحبین آو التشامین عل الاخر » بآن جمل الاخر فتاه 
فى الاسم ء تم یی ذاك الاسم ویقصد الفظ زلییما جیماء فتل - آبوان - لیس من 
۴ یل فو له تعالى ) وکانت من انقانتین ) کا همه بعضهم 6 ل ن الا آدست ص44 
0 بينهما كالقنوت » فا لحا صل أن عخالفة الظاهر فى مثل - القانتين - من جبة الحيئة 
وَالقيقة واوى كلت اتوزلن مض ألادة وعوهن اللفظ بالك 
[ ولکرنه‌ا ] أي إن وإذا [ لتعليق أمر] هو حصول مضدون الجزاء [ بغيره ] 
راس اس 0 ع ساسك لم 
عى حصول مضمون الشرط [ف الاستقبال ] متعاق بغاره على معی أنه جعل حصول 
الجراء مترتبا ومتعلقا على حصول الشرط فی الاستقبال » ولا جوز أن شلق تعلق 
أمر ي لان التعليق [ءا هو فی زمان التکلم لافي الاستقبال ‏ ألا ترىآنك إذا قلت - 
إن دخلت الدار أ نت حر - فقد عاقت فى هذه الحال ا عل دخول الدار قف 
الاستقبال [ كان كل من جماتى كل ]من إِنْ واذا » يعنى الشرط والحزا, [فعلية استقبالية] 
م 
أما الشرط فلا”نه مفروض الحصول فى الاستقبال » فيمتنع ثيوته (1) ومضيه » وأما 


۲ 5310 ام لم . 





(1) أى أن يكون جملة اسمسة ‏ لا ان معناها الثبوت . 


ع ل 


ولا عخااف 3 ظا إل لتک ¢ کایرآز 2 یر الحاصل ف معرض الخاصل ل 


سم ل ا ع ت 1- 


oko 


الات 4 او گت ماه رقوع کال باقع ¢ ار 








الحاصل الثابت على حصول ما حصل ف المستقبل [ ولا خالف ذلك لفظا إلا نکنة ] 
لامتداع مخالف.ة مفتضی الظاهر من غیر فائدة » وقوله - لفظا - إشارة إلي أن الجبلتين 
ولك تحاف کم أو إحداها اسية أو فعلية مَاضوية فالمعنى على الاستقيال » حتى 
قولنا - إن أ كرمتني الآن فقسد أ كرمتك أمس - معناه ‏ إن تعد با كراءك إياى 
الان ا با کرای إا ۳ » وقد تستعمل إن فى غير الاستةمال قاسا مطردا مع 
کان » حو ( وان تم ذ e‏ بب ) هچ مر ¢ كنا إذا جيء ما فى مقام التأ كيد بعد واو 
الخال جرد الوصل E‏ دون الشرط » نحو - زید ون کثر ماله مخیل » وعمرو 
وان أعطی جاهاً لثمم - وفى غير ذلك قليلا ء کقوله : 
ای زر فاتی بك سایق من‌الدهر لیم لسا کنك بل( ) 

م ثم أشار إلى تفصيل الكجة الذاعة [ل التدول عن القظ القدل المتكقيل قر 
[ كابراز غير الحاصل فى معرض الحاصل لةوة الاسباب [ 9 خذة فى حصوله » نحو 
- إن اشتريت كان كذا ‏ حال انعقاد أساب الاشيراء [أو کون ماهو لاو قوع كالواقع ] 
هذا عَظفٌ على قوة الا“سباب » و كذا المعطوفات بعد ذلك , لاانما کلبا علل لابراز 
es CN NEE‏ 
أنها كلها نظف على [براز غير الحاصل فى معرض الحاصل فقسد سها سبوا ب [ أو 


(۱) هو لاد العلاء المعرى » والشاهد فيقوله ‏ إن فاتتى ‏ فانه ماض لفظا ومعتى 
(۲) آی فى قوله فما ارات فان ااطالب [ذا عظمت رغبته الخ . 


— 4 


م 2 ۰ ل هو و م وبع ابره ھ مس موی ور 
التفاؤل ¢ او إظبار ار ف ورت 6 ڪو إن ظفرت عسن العاقبة فهو الرام» 
۳-9 1 ر ت زر ین و مرو مه 


فان اطالب [ذا عظمت به فى حص, ال أمر یکثر تصوره یه ,فرع خ لالب 


ر 


حاصلاً »وله نآرد تحص قال سک ی :ار لق ريض » و 








التفاؤل أو إظبار الرغبة فى وقوعه | أى وقوع الشرط [ نحو - إرنف ظفرت من 
العاقة فمو المرام ] هذا يصلم منالا لتهانزل ولاظبار الرغبة » ولا کان اقتضاء إظبار 
الرغبة إبراز غير الحاصل فى معرض الحاصل يحتاج إلى ببآن ما أشار إليه بقوله [ فان 
الطالب إذا عظمت رغبته فى حصول أمر بكثر تصوره ] أي الطالب [ إياه ] أى ذلك 
الآمر [ فربما مخبل] أى ذلك الاثمر [[إليه حاصلا] فيعيرعنه بلفظ الماضى [وعليه] أى 
سا برها دور 

على اسستعال اطلاضی مع ژن لاظرار الرغة فی الوقوع ورد قوله تغالی - ولا تکرهوا 
نع عابتا -[ إن آردن تحصنا] حيث لم بقل - إن ردن هان ۵ فيل تليق النبى 
عن الا کراه بارادتمن التحصن یشعر مراز الا کراه عن-د انتفائها على ماهو مق 
التعليق بالشرط ع أجيب بأن القائلين بأن اتقبيد بالشرط يدل علىتنى الحكم عند اتفائه 
[ا 0 لون 4 إذا م إظور للشرط فأئدة أخرى 6 و جوز س بکون قاد ته ف الأب 
المالغة فى النببى عن للا كراه » يعنى أنهن إذا أردن العفة مَالموَلَ أحق بأرادتما » وأيضا 
دلالة الشرط على اتتفاء الحكم فا هو بحسب الظاهر , والاجماع القاطع على حرمة 
الاكراه .طلقا » فقد عارضه )١(‏ والظاهر بكم بالقاطع . 

[قال السكا ى : أو للتعريض ] أى إبراز غير الحاصل في معرض الماصل [ما لما 
ذكر ء و إمًا التعريض » بأن ينسب الفعل إلى واحد والمراد غيره [ نو ] قوله تعالى 





(۱) فاعل -عارضه - ضمير يعود إلى الاجماع , والضمير المفعول عائد إلى 
کی ار 
م - ۱٩۹‏ 


وا 
E‏ رق ر سس 7ر 0 شام 9۰ داس 
E‏ ر کت اط ن ماك ونظيره في التعريض - وءالى لا أعبد الذى فطرنى - 


J Jor” ۳ 


ايم بدلیل - وله ترجمون ب ووه سه 


مر 





17 


هو الى صل ۳۹ تعالى عليه بط ۱ E a.‏ 4 ¢ 0 جىء 5 
رازا للاشر ال ااغیرااصل فى معرض الحاصل على سيبل القرض و اتقدیر ی تعریضا 
من صدر عنهم الاشراك بأنه قد حبطت أعماهم ع6 إذا شتمك آحد ‏ فتقول - واقه 
إن شتمى الا "مر صر مه ولا کی أنه لا معي مر بعض عن (صدر عم الاشر اك 
وأن ذ کر الضارع لا شد العریض تکونه عل اصله )۱( ولما كان فى هذا الكلا. 
وع خفاء وضف () آسبه ی السکا ی » ولا فهو قد ذ كر جميع ما تقدم » ثم قال 
[ ونظيره] أى نظبر ‏ لبن أ* شر كت [ فى التعريض] لا فى استم.ل الاضی مقام امضارع 
ى الشرط للتعريض 5 18 تال ۱ 5 ومال لا اعد الذي فطرنی ب أى ومالكم 
لاتعسدون الذى فطر م ¢ دلیل - و اله ترجعون [ إذ ولا التعر يض لكان الناسب 
أن يقال واليه أرجع - على ماهو الموافق للسياق (م) 

[ ووجه حسنه ] أى حسن هذا التعريض [ إسماع ] المتكلم [امخاطبين ] الذين ثم 

(1) يحيب الشارح بهذا عن اعتراض الخلخالى على السكا ى بأن التعريض عام 
فيمن وقع منهم الاشراك فى الماضى وغيرهم » وأنه محصل باسناد الفعل إلى من لاتا 
منه ولو کان مس تملا )۲( لعله مصد ره صضدقه من وجه آخرغيرالذى ذكره الخلخالى 3 

(۳) رجوز آن یکون هسذا من الالتفات علی ما سبق فى الكلام عليه » والفرق 


حا لاج جه 
0١‏ ساس مس 6 ر مر رز مر سا ابه مر از مر مر 
اد ی کک وجه لزید تیم وه َك اريم سمل بل و 


ورن 


عل كبو لگونه | اور ف (اش انتصح ¢ مرش لاروك هم الما ار 0 انفسه . 








۸۵ ۵ 1 ۱ ۲ ٤ 
أعداوه ] الج ا هو المفعول الثانى لاسماع [ على و جه لابزيد ] ذلك الوجه 1 غضم‎ 
وهو ] أيذلك الوجه [تر ك انتصر يحم بنسیتمم إلى الباطل , ويمين] عطف على_لا يزيد‎ 
على قوله 1 5 فول الق‎ j ولس هذا ف کلام ااسکا ک 4 أي على وجه (عین‎ 
[لکونه] آي لکون ذلك الوجه [ آدخل فى إحاض النصح هم » حيث لایر ید التکلم‎ 
۱ 1 هم إلا مابريد اسه‎ [ 


'طبيقات على التقييد بأن وإذا : 
)۱( قوله تعالى ) إذا ع ا نه رافح و الناس ون ف دن اه 


وم 2 ملد و ره و2 صر r‏ ت 


أفواجا 6 9 مد د ربك واس 0 إنه کان بوابا). 


09 فوالله ما أدرى وی و عراق ۳ حابك آم د سحر 


م 2 
فان کان‌سحرا فاعذریی عل اموي ون کان 3 غيره فلك العمذر 
أتي باذا فى الا*ول لاجرم بو 1 اشرط » وعبر عن الشرط بالماضى للاشارة 
9 همه وإن كآن فى الستة مل 6 وا ان 2 الثانى لاشك ف وقوع آل شرط »و الحباب 
مه 
فه هو الب . 
أمثلة آخری : 
مق 2 ۶ وم ی ۵ ۳ 
(۱) زذا قح ابکاء على تيل رایت بكاءك المسن الخبلا 


رەش وم و مر ي تم ور 2 سر 
)۳( إن لسمعو أ ابر خفوه‌و ان سعوا شرا اذاعوا وإن م يسمعوا گذیوا 


س — 


ولو للشرط ف الأضى مع القطع بانتفاء الشرّط ء 





[ ولو الشرط ] أى لتعليق حصول مضمون الجزاء عصول مضمون الشرط فرضا 
زف الماضى مع القطع باثتفاء الشرط] فيلزم انتذا. الجزاء » کا تقول_لوجئتني أ كرمتك- 
معلقا الا کرام بالجي. مع القطع بانتفائه فيلزم انتفاء الا کرام ء فبی لامتناع اشانی 
أعنى ‏ الجزاء ‏ لامتناع الاو لأعني -الشرط يعنى أن الجزاء مق بسبب اتفاء الشرطع 
هذا هو المشمور بين انمبور » واععرض علیه ان ا اجب ۳ الأول سبب واثانى 
سك راا ات لا فل عل اف المشمث ۸ راز ان کرن کي اساب 
متصددة » بل الأمر بالمکس ء لان انتفاء المسبب يدل على انتفاء جمیع آسبابه » فیی 
لامتناع الأاول لامتناع الثاتى » ألا ترى أن قوله تسا ( لو كان فيب آخة إلا اله 
آفسدنا ) نما سيت ليستدل بامتناع الفساد على امتناع تعدد الآلمة دون العكس » 
واستحسن التأخرون رأی ان اجب ء حى كادوا أن جمعوا على أنها لامتناع 
الأول لامتناع اثای » ما لا ذکره » واما لان الاول ملزوم واثانی لازم » واتفاء 
اللازم يوجب أتنفاء زوم من غير عكس » لجواز أن يكون اللازم أعم » وأنا أفول : 
منشأ هذا الاعتراض قله اتأمل » لاانه لبس معنی قولبم - ز لامتتاع ای لامتناع 
الا ول آنه پستدل بامتناع الا“ ول عل امتناع الثانى ع حى برد عليه آن انتفا, السیب 
أو الملزوم لابوجب انتفاء المسبب أو اللازم » بل معناه أنما للدلالة على أن انتفاء الثاني 
فى الخارج إنما هو بسبب اتفاء الاثول » فعنى ( لو شا اهلد ) أن اتتفاء البداية 
إنما هو بسبب انتفاء المشيئة » يعنى أنها تستعمل للدلالة على أن عل اتتفاء مضمون 
الجزاء فى الخارج هى اتتفا. مضمون الشرط ‏ من غير التفات إلى أن علة العلم باتتفاء 
ابزاء ما هی ء آلا ترى أن قولهم و لامتاع الثانى لوجود الا”ول » نحو اوَلآ 


— ۱6۹ 


م محر رر 


عل لبك عبر - معناه أن وجود على سبب لعدم هلاك عمر » لا أن وجوده دليل على 
أن عمر لم يبلك ؛ ولبذا صح مثل قولنا ‏ لو جثتنى لا“ كرمتك لكننك لم تحىء - أعنى 
عدم الا كرام بسبب عدم المجى. (۱) قال الحاسی : 


۳ ت ۰ ر o‏ 
ولو طار ذو حافر قلبا لطارت ولكنه لم بط (۷) 

يعنى أن عدم طيران تلك الفرس بسبب آنه ۸ بطر ذو حافر قبلها . وقال أبو العلا 

العري : 
ت 0 زر ۳ رص مر o‏ ما مر و 
ولودامت الدولات كانوا كذيرتم رعايا ولكن مالابی دوام ۳( 
5 ۱ ه مه و 75 ۳ 

وأما المنطقيون فقد جعلوا إن ولو أداة للزوم ز») ونما يستعملونما فى القياسات 
صول العلم بالتتائج » فى عدم للدلالة على أن العم بانتفاء نی .للم باتفا 
الا ول » ضرورة انتفاء الملزوم بانتفا. اللازم » من غبر التفات إلى أن عل انتفاء ال جرا 
„ol‏ مرو سد اس ا ےا 5 ىم 
فى الخارج ماهي » وقوله تعالى ( لو كاتف فيهما آلبة إلا الله لفسدتا) وارد علي هذه 
القاعدة » لكن الاستعمال على قاعدة اللغة هو الشائع المستفيض » وتحقيق هذا البحف 
على ما ذکرنا من آسرار هذا الفن ء وف هذا المقام مباحث أخرى شريفة أوردناها فى 
الشرح . 

(۱) وکا دل هذا عل صحة ما ذ كره » لانها لو کانت للاستدلال ۱ صح ذلك 
القول لما فيه من استثنا. تقيض لدم » وهو لاینتج شيئاً عند علماء المنطق . 

ازا زهان e‏ 

(۲) هو لای بن سلى الضى من شعراء ال جاهلية (م) الدولات بضم الدال جمع 

دولة ءمني الملك » والمعنى أن أهل الدولات الماضية لو داموا كانوا كغيرهم رعايا 


اللممدوح بهذا الشعر (ع) أي للدلالة على لروم ال لدم . 


مات 


فلز م عدم ابوت وای فى جملتباء فدخوهًا عل الماع ف حو - لو یطیمک 


مر وس روس 


ف كثير من الأمر َم - لقضد استمرار الفعل فما معنى ونا فقا » 


س و نم 


و ذا كان لو للشرط في الماضى [ فيازم عدم الثبوت والمضى فى جلتیبا ] إذ ااثبوت 
يناف التعليق ع والاستقبال بنافى المضى , فلا يعسدل فى جملتيها عن الفعلية الماضوية 
إلا لنكنة , ومذهب المرد أنها تستعمل فى المستقبل اسستعمال إن )١(‏ وهو مع قله 
ثابت ع نحو قوله عليه السلام ‏ اطلبوا العلم ولو بالصين - و - فانى أباهي بك الائمم 
يوم القيامة ولو بالسقط (۲) [ فدخوشا عل الضارع فى نو ] واعلدوا 
أن فم رَسَولَ اله [ لو يطيعكم فى كتير من الآمر لعتم ] أى لوقعم فى جد وملاك 
[ لقصد استمرار الفعل فما مضى وقنا فوقتا ] والفعل هو الاطاعة , يعتى أنْ امتناع 
ع بسبب امتناع استمراره علی (طاعتک م فان المضارع يفيد الاستمرار ع ودخول 
لو - عليه يفيد امتناع الاستهرار » ويجحوز أن يكون الفعل امتناع الاطاعة » يعتى 
أن امتناع عنتک بسپب استمرار امتناعه عن (طاعتک ء له س) 5 أنالمضارع المثبت 


(۱) فلا حتاج اسستع الها فيه على هذا إلى :-كتة (؟) صدر الحديث - تنا کحوا 
تناسلوا فانى الخ - والتقدير فى الحديئين ‏ ولو يكون بالصين , ولو يكون بالسقط - 
وهذا على أن - لو - فيبما شرطيسة جواا محذوف » لا وصلة للربط فى امل الحالية » 
ومن استعاها نی الستقیل قول الشاعر : 

© مر ل هسه مه عم وم ق 
ولو تلنق اص داؤنا بعد موتنا ومن‌دون رمسینا من الا"رض سبسب 


صر ل سے مود معدل ةسار 


لظل صدي صوتى وان كنت رمة لصوت صدى ليل ہش و 
)۳( هذا تعلیل لقوله - ووز الخ - لاانه بازمه أن المضارع [ما أفاد استمرار 
معی - لو - لامعناه » وخلاصة التعلیل آنه لامانع من إقادة الفعل المضارع استمرار 


— ان — 


ار سوس ص ص 


كا فى قوله تعالى - لله يستهزىه بهم - وق تحو قوله تال ول ری اد روا 


عور 


عل ار - ره مر اضی لصدوره شن لا خلاف فى [خباره 


بے حم مم 





يفيد استمرار ار ت بجحوز أن يفيد المننى استمرار النقى , والداخل عليه لو يفيد 
استمرار الامتناع ا أن ا ملد الامعة المخيتة تقد تأكد الثيوت ودوامه ¢ والمنفة 





تفيد تأكيد النى ودرامه »لا ننى التأكيد والدوام , کقوله تعالى ( ومام مؤمنين ) 
ردا لقو م ( ا عل آبلغ وجه ,1 کده [ كا فى قوله تعالى ‏ ألله يستوزي. ممم ] 
حیث ۸ يقل الله مس موزىء - هم فص دا ال آستمراز الاستبزاء و جدده و فتا فوقتا 
۳ دخوطا على المضارع [ف غو قوله تعال - ولو ري[ الخطاب مد عليه السلام » 
م ۰ 
أو لكل من تتآتى منه الرؤية [ إذ وقفوا على نار ] ای ازرها حتى يعابنوها أو أطلعوا 
سس 0 عه مس 9 
عليبا إطلاعا هی تحتهم » أو آدخلوها فعرفوا مقدار عذاءما .وجواب ‏ لو محذوف» 
أى لرأيت أمرا فظيعا [لتنزيله| أى المضارع [ منزلة الماضى ,اصدوره ] أى المضارع 
آو الکلام [ عمن لا خلاف في إخباره ] فبذه الحالة [نما هي فى القيامة » لکنبا جعلت 
النفى ع كا أن المثبت يفيد استمرار الثبوت . 


تطبيقات عل التقييد بلو : 


(1) قوله تعالى ( ولو ری لجر ور كوا رژوسیم عند رمم ریا ابص 


وسمعنا فأرجعنا تعمل صَالحا إنا موقنونَ) . 
2 َه روصم ر و راس 
دخلت لو على المضارع في الا”ول لاستحضار تلك الصورة الفظيعة 04 وق الانی 
لاستحضار تلك الصورة المحوبة . 


سس 0۲ — 


م ر ےق مهام مه 
6 ق -رءا بود ادن کفروا او لاستحضار الصورة 





عبزلة الاضی ای » فاستعمل فیپا - لو وذ الختصان بالماضى» دل عن لفظ 
ا ماضى ول يقل - ولو رأيت ‏ إشارة إلى انه كلام منلاخلاف ف إخباره » والمستقبل 
عنده بمنزلة الماضى فى تحقق الوقوع , فبذا الا“مر مستقبل فى التحقيق ۰ ماض محسب 
التأويل , كأنه قبل : قد انقضی هذا الامر » لكنك ما ا راف اعا 
فظيعا [ کا ] عدل عن الماضى إلى المضارع [ فى ربما يود الذين كفروا ] لتنزيله 8 
الماضى لصدوره عمن لا خلاف فى إخباره , وإنما كان الاصل هبنا هو الماضى ع لا"نه 
قد التزم ابن السرّاج وأبو عل فى الايضاح أنَّ الفمل الواقع بعد رَبٌ المكفوفة بما 
يحب أن بكرن ماضيا ء لا" نها للتقايل فى المأضى»ومعتى التقليل هبنا أنه دهشم ال 
القیامة فیبتَونْ ‏ فان تب منهم فا ماما ذاك » وقبل هی مستعارة للتکنیر و 
للتحقيق , ومفعول - و - محذوف لدلالة - لو انوا ملین - عليه » ولو للتمنى حكابة 
لودادتهم ٤‏ وام عر راع فى تعدو لك ناا EN‏ ففعول - بود - 
هو قوله - لو کانوا مسابین -[ آو لاستدضار الصورة ] تَطفٌ على قوله ‏ لتنزيله - 
يعنى أن العدول إلى المضارع فى نحو - ولو تري - ما لا ذ کر » وزما لاستحضار 
صورة روة الکافرن موقوفن عل النار لان المضارع عا يدل على ا لحال الحاضر 
آمتلة آخري 





(؛) ولو آبی اسار اب زر لقال الناس لك . اك 


(۷)قالوا اخایتات‌قلتلاعجَبٌ ‏ بل كان باطلا ی هو المجا 
2 3 ۰1 ن م سے سے A‏ 
لو نألو ت (النى) بوم جندا باي ‏ پاي وخ صرب 


أبا لذي جر بوم ال ل متشا ام بالني‌هز بو الم ربعتضبا 
۴ م بالذيهز يوم 


س ۳ — 


ع مس م و 


کاق قو وله تعالي - بر تیان - استحضاراً تلك الصورة البديعة الال ة عل 


القدرَة ° الإاهرة و 


or‏ م ولد سه لم 


واما شكيره فلارادة عدم الخصر والعبد » كقولك - زید کالب وعمرو 


گر o, o‏ ا م 


ول 0 os‏ 
شاعر ء او لفحم ۾ حو - هدی للتقين ۰ ۲ اڪ 





الذى من شأنه آن شاه » کانه بستحضر بافظ الضارع تلك الصورة لیشاهدها 
[كا فى قوله تعالى ‏ فتثير سحابا ] بلفظ الضارع بعد قوله تعای ( الله ی ازسل 
ار يأ ) [ استحضارا نلك الصورة البديعة الدالة على القسدرة الباهرة ] هو ره 
إا ة السحاب مسخرا ببن السماء والا“رض على الکفیات اصوصةء والانقلابات 
المتقاوتة . 

[ وأما تتكيره ] أى تتكير المسند [ فلارادة عدم الحصر والعبد ] الدال علييما 
J ou‏ يه 
التعر يف [كقولك - زيد كانب وعمرو شاعر و للتفخم حو - هدى للمتقين 1 ناه 
على أنه خبر مبتد! محذوف , أو خبر ذلك الکتاب )١(‏ [أو للتحقير ] نحو ما زيد 


(۱) وجوز آن یکون حالا » فلا یکون من هذا الباب . 





Jror ofoir o,‏ ص 


)۱( قوله تعالي (ولن مستهم تفحة من عذاب ربكلةولن ياو يتا 0 امین 
۶۶-۰ وو ر 


)۱( آراژه و عطاباه و وعفوه رة اناس كيم 


Ns — م‎ 


بت 04 — 


واما تفه الاضاتة 5 لوضف کون فان ده عم كا مر . 
مک Sor‏ رت چم 

واما 19 قظاهر ۳ سبق . 

017 


و اما تعر ف فلافادة ا ج عل مر معلوم 1 بأحدق طرق التعر يف ف 


[ وأما تخصيصه ] أى السند [ بالاضاهة ] حو - زید لام رجل [ أو الوصف ] 
0 ام [ فلتكون الفائدة أتم ] نا مر من آن ا سوس ی 
الفائدة » واعل اس معمولات المسند کالال وڪوه من الات 6 و 


الاضاقة والوصف من ات [نما هو برد اصطلاح ؛ وقبل لاان اتخصیص 
عبارة عن نقص الشيوع ع ولا شيوع للفعل » لا“نه سا يدل على يجرد المفموم والحآل 
ده » والوصف يحىء فى الاسم الذى فيه الشيوع فبخصصه» وفيه نظر (1) . 

[ وأما ترك ] آى ترك تخصيص السند بالاضاقة و الوصف [ فظاهر عا سبق ] 
فى ترك تقبيد المسند لمانع من تربية الفائدة . 

[ وأما تعریفه فلافادة السامع حکا عل آمر معلوم له باحدی طرق التعریف ] 
.0 نكر المسند فى الا“ول للدلالة على التحقير» وفى الثانى للدلالة على التعظم . 

أمئلة أخرى : 


میم 0 ع 


(1) وقد يترك العْدْر الفتى وطعامه اذا هو أمسى حل من 0 مد 


2 - 


2 0 
()ليس الجمال مزر فاعلم رات ردت بردا 
ص 2 


خرس لم ەة ۳ 


جح لم 
إن اشال معادت وشاقب اورار 5 وا 


)١(‏ لا“ن الفعل فه شيوع أيضا باعتبار احتاله الصدق على كل فرد يةرض من 
غيردلالة على التعيين »۱5 في قولك - جاءنی زید - لا"نه حتمل امجيء علی حالة الر ثوب 


ست 60 ۷ — 


21 مس عاص وم 


میت ٥١‏ ۵6 مر رر 2 م مر وق بح لم ای 
نا خر مثله أو لازم حكر كذلك 1 حو ز ید آخوك وعمرو النطلق ۰ باعتبار 


ص هم ۶ o‏ رټ سس 
"عر يف العبد او الجنس وعكسبما 2 








يعنى آنه يجب عند تعريف المسند تعريف المسند إلبه ي إذ لين فى كلاميم مسئد ال 

نكرة ومسند معرفة فى ام الخبرية (1) [ با آخر مثله ] أى حكا على أمر معلوم بأمر 
آخر مثله فى "دونه معلوما للسامع باحدى طرق التعريف ء مَوَاء انح الطريقان يتحو 
الرا كب هو المنطلق ‏ أو اختلفا » نحو زيد هو المنطاق [ أو'لازم حم ] عطفعلى- 
حکا [[ کذلك ] اي عل آمر معلوم با تخر مثله » وفى هذا تنبيه على أن کون البتد! 
والخبر معلومين لا ينافى إفادة الكلام للسامع فاندة جبولة » لان العم بنفس المتد! 
والخبر لا يستلزم العلل باسناد أحده إلى الآخر [ نحو - زيد أخنوك , وعمرو المنطلق] 
حال کون - المنطلق ‏ معرا [باعتبار تعريف العبد أو الجنس] وظاهر لفظ الكتاب 
أن 0 زيد أخوك ‏ إنما يقال لمن يعرف أن له أخا, والمذ كور فى الايضاح أنه 
يقال لمن يعرف زيدا بعينسه » سواءكان يعرف أن له أخا أم لم یعرف » ووجه التوفیق 
ما ذ كره بعض القَقين من النحاة أن أصل وضع تعريف الاضافة على اعتيار العبد » 
والالم ببق فرق بين - عُلام زیدء وعُلام لزيد - فلم يكن آحدها معرفة والاخر 
نکرة » لکن كثيرا مايقال- جارنى غلام زيد ‏ من غير إشارةإلى مين( ) كالمعرف 
باللام » و 97 خلاف وضع الاضافة » فا فى الكتاب ناظر إلى أصل الوضع » وماق 
الايضاح إلى خلافه [ وعكسهما ] أي نو عكس الالين المذ كورين » وهو - آخوك 
زيد , والنطلق ععرو - والضابط فی التقدع آنه إذا كان للثىء صفتارف من صفات 
وغيره )١(‏ بخلاف الجلة الانشائية » فانه جوز آن یکون ابر فما معرقة والتداً 
TS‏ هون ما مت بو ان را قر 


وخبرها معرفة (۲) آی من غلمانه . 


بت ۱6۷ — 


دم مه مه جما ةر و که ام مرن 


اناق فد فيد صر الجن عل شى. تحقيقا و - ذيد الأمير » او بال 


سر 


لكَماله فيه ء نحو - عمرو الشجاع » 


التعريف وعرف السامع اتصافه باحداهما دون الآخرى ع فأءهما كان بحيث يعرف 
السامع اتصاف الذات به وهو کالطالب حسب زعتك أن تحكم عليه بالآخر بحب أن 
تقدم اللفظ الدال عليه وتجعله مبتدءا » وأمهما كان حيث بجمل اتصاف الذات به وهو 
کالطالب حسب زعبك. آن تحكم پشونه للذات آو انتفائه عنبا جب أن تؤخر اللفظ 
الدال عله و جعله خبرا » فاذا عرف السامع زيدا بعينسه واسمه ولايعرف اتصافه بأنه 








أخوه وأردت أن تعرفه ذلك , قلت زيد أخوك ‏ وإذا عرف أغا له ولا یعرفه على 
التغيين وأردت أن تعينه عنده ۾ قلت - أخوك زيد - ولا يصح - زيد أخوك - ويظبر 
ذلكفىكو قولنا ‏ رَأيت أسودا اما الماح - ولا يصمم- رماحباالغاب (1)[ والثانى] 
يعنى اعتبار تعريف الجنس [ قد يفيد قصر الجنس على ثى, تحقيقا نحو - ز_بد الآمير ] 
إذا لم كن أمير سواه [ 0 مبالغة لكاله فيه ] أى لكال ذلك الثىء فى ذلك الجنس أو 
بالمكس [ نحو عمرو ااشجاع ] أى الكامل فى الشجاءة م كأنه لا اعتداد بشجاعة 
غیره لقصورها عن رتبة الکال » و کذا إذا جعل العرف بلام الجنس مبتدء! » نحو - 
الامیر زد ء والشجاع ععرو - ولا تفاوت بیهما وبین ماتقدم ق فادة قصر الامارة 
على زيد والشجاعة على عمرو , والحاصل أن المورف بلام انس إن جعل مبتد.! فهو 
مقصور على الب » سوا کان ابر معرفة آو نکرة » وزن جعل خبرا فبو مقصور 
على المبتد[ » والجنس قد بت على إطلافه يا مر » وقد يقيد بوصف أو حال أو ظرف 
أو مفعول أو عو ذلك » نحو - هو الرجل الكرحم » وهو السار راكبا ي وهو الا”مير 
فى البلد » وهو الواهب ألف قنطار ‏ وجميع ذلك معلوم بالاستقرا, وتضَفح ترا کیب 
اللغاء ع وقرله - قد فيد - بلفظ قد إِتَارَةَ إلى أنه قد لايفيد القصرءها فى قولالخنسا. : 


)۱( وهذا لان العلوم للا"سود هو الغاب لاه میت ع فيجب تقديمه وجعله 


مب 6۷ ۷ ۳ 


وقیل الاسم مت مععین ل تداء لدلالته 4 عل لات 6 با خر ره 2 دلا عل ار 


نسی e‏ بان المحنى ااشخص الذى له الصف صاحب الاسم . 


سے 2 








ذا ق البكا, عل یل رابت بكاءك ان امه 

انه یرف سب الذوق السلم والطبع الستقی اراق معرفة معاق عام 
العرب أن لیس العنی هبنا على القصر (۱) وان آمکن ذلكعسب النظرالظاهروالتأمل 
القاصر 1 وقيل 1 فى نحو زيد المنطلق » أو الماطلق زید - الاسم متعين للابتندام [ 
دم و تخر [ لدلالته على الذات » والصفة ] متعينة [ للخيرية ] تقدمت أو تأخرت 
[ لدلالتها على آمر نسی ] لاتن معنی البتدل سوب اه » ومعی ار سوب » 
والذات هی النسوب البا والصفة هی النسوب ‏ فسواء فلا - زید التطلی » آو 
النطلق زید - یکون - زید - مبتد.ا والنطلق خبر » وهذا رأی الامام الرازي قدس 
اه سره [ورد بآن الني اامخص النی له الصفة صاحب الاسم ] يعنى آن ااصفة تحعل 


2و ری 


و على الذات و 9 الما و الاسم بجعل دالا على أمر سی ی 
مبتدءا(۱) وهذا لائن الکلام للرد عل‌من بتوم آن البکاء عل‌هذا ري قبح كغيرهع 
وهو حصل جرد إخراج بكائه من القبح الى الحسن » ولا حتاج الى القصر فى ذلك 
إلا إذا كان الكلام واردا فى مقام من يسم حسن البكاء على المرتى ولكنه يدعى حسن 
البكاء على غيره أيضا ع فيرد عليه بقصر حسن البكاء على المرثى دون غيره . 
تطبيقات على تعر يف المسند : 
(ه) "هو الوامب اه الصط 5إِما عاضا وإما عفار 
)٩(‏ ون اتارکون لا مطنا . وحن الاخذون لا رضیا 
عرف المسند فى الآول وف الثاتى لافادة قصر الخير على المبتد[ على سبيل البالغة 


۸اه 


لس ا ہے ت 


واما کرنه جل فلتفوی او کته سبییا کا مر 


9 کونه (۱)] آی السند [ جلة فلتقوی ] نحو - زید قام [ آو ل-کونه سيييا] 
نحو ج زد بوه ۱۳ 6 مر ] من أن إفراده كون لكو نه غير سای مع عدم إفادة 
التقوى 6 وسيب موی ف مل 5 زد قام 3 على ماد کره صاحب المفتاح هو أن 
الميتداً اون تا بف آن پسند الب» ثی. ء فاذا جاء بعده مایصلح أن يسند إلى 
ذلك البتدأ صرفه ذلك المبتدأ إلى تفسه ء سواء کان خالا عنالضمير أومتضمتاً له فينعقد 

oe .‏ 03 لزم ى“ 
ما >& ¢ إذا کان متضمنا لضميره المعتد به بألا یکون مشأها للخالى عن الضمير ¢ 
ع فى - زيد قائم ب صرفه ذلك الضمير إلى المبتد! ثانيا » فيكتسى الح 5 ي قعل هذا 
مختص التقوى بما يكون مسندا إلى ضمير المبتد[» ويخرج عنه نحو - ید طربته - 
وجب ن جعل سوا ۲2( وأما على م ذکره الشیخ 2 دلائل الاعجاز ۾ وهر أن 
ك و 
الاسم لا وف به 0 عن العوامل الافظية إلا لحديث ود بری إسناده اليه ۹( فاد 


له سل 


قات - زید - فقدآشدرت قاب السامع يأنك رد الاخبار عنه ٤‏ فرذا وط ده 
للاعلام بهء فاذا قات قام ‏ دخل فى قلبه دخول الأ بوس » وهذا ا موت اح 
من ااشسهه 2۳ 4 وبالملة ليس الاعلام ی ب مئل الاعلام به بعد التذبيه عليه 
2 مقام الدح و الفخر ۰ 
أمثلة أخرى : 
ه عورم و 


)۱( أخوك الذى إن تدعه تب حبك و أ ت 


مه و 


)6 , وان سنام الجد من آل عنم بلو بت زوم ووالدك اد 

(1) هذا مقابل قوله فما سبق وأما إفراده - وما ذكره ف فلا 

أو اسما الح داخل فى کونه مفردا (۲) لآن الاتيان بالجملة [ما للتقوى وإما للسببية » فاذا 
انتفى أحدهما تعين الآخر . 


— ۱۵۹ — 
سدم ه ورم م م رق 


0 5 وم 5 5 لام ۳ ¢ وظرفت لاختصار الفعلة ذم 2 فى معدرة 


له اسه 


3 تاخیرهفلان د کر ال د اليه ام کم 


هس سس سس یتسه سس 


والتقسدمة » فان ذلك يجري جرى تأ کید الاعلام في التََوَى والاحكام , فيدخل فيه 
نحو - زید ضربته » وزبد مررت 4 - وعا بکون السند فبه جملة لا لاسيبة آو التقوی 
خبر ضمير الشأن » ولم بتعرض له (شپرة آمره » و کونه معلوما ما سبق ‏ وآما صورة 
التخصیص تحو - با سعیت ی حاجتك » ورجل جاءلي - فبی داخلة فی التقوي عل 
مامر (۱) [ واسميتها وفعليتها وشرطيتها لما مر ] يعنى أن كرن المسند جملة للسيبية أو 
التقوى » وكون تلك الملة اسعية الدوام و الشوت ی و کونما فعلية للتحدد واحدوث 
والدلالة على أحد الا”زمنة الثلائة عل آخصر وجه » وکونما شر طبة للاعت,ارات 
الختلفة الحاصلة من أدوات الشرط [ وظرفيتها لاختصار الفعلية إذ هى ] أى الظرفية 
[ مقدر ة بالفمل على الا“صم ] لان الفعل هو الا “صل فى العمل » وقيل باسم الفاعل 
لان الا اصل فی ابر آن یکرت مفردا » ورجح الا“ول بوقوع الظرف صلة 
لوصول (؟) نو الذى فى الدار اخوك ‏ وأجيب بأنالصلة من مظان ابفلة بغلای 
ار و و تال قال إذا الظرف مقدر بالفعل على الا'صح - لكان أصوب ء لا'ن 
ظاهر عبارته یقتضی أن اجملة الظرفة مقدرة باسم الفاعل على القول الغسير الا“صح ». 


ولا بخ فساده ۳ 
[ وأما تأخيره ] أى ان السند [ فلاان ذ كر المسند اليه آم کا مر ] ق تقدم 
المستد اليه . 


)۱( من أن صورة ة االتخصيصس فبا تقوبة ة أيضا )0 فانه ق. هذه الحالة جب تقد بر 
الفعل ء لأن الصلة بحب أن تكون جلة . 


سب 


و ده فتخصیصه السند إليه 2( ۳ - لاف 1 أي بخلاف مور 


سے ص سم 


5-0 اقرف ف 5-5 لاف ۳9 يفيد بوت ریب ق 


ی 0 


سائر کتب لله ال ¢ 


یم 





[ وأما تقدعه] أى تقديم [ المسند فلتخصيصه بالمسند اليه ] أي لقصر المسند اليه 
۲ ۰ ا 
عل المسئد علي م ers‏ ف ضمير الفصل 2 لان هعی قو لا مه عدخي أنا = هوأنه‌مقصور 


على التميمبة لا بتجاوزها الي القبسبة [ حو - لافیپا غول - ی خلاف ور الدنیا ] 


سر ص 


فان فیبا غولا » فان لك : المساد هو الظرف » أعنى - فا -والمسند اله ليس مقصور 
زوع 
عليه » بل على جز, منه » أعنى الضمير الجر ور الراجع الى خمورالجنة ‏ قات : القصود 


أن عدم الغول ه#صرر عل الااصاف 1 مور الجنة لا بتداوزه الى الاتصاف في 


۳ الدنيا » وإن اعتبرت النفى فى جانب المسند فالعيي آن الغول مقصور على عدم 

الحصول 3 ور المنة لا تجاوزه المعدم الحصول ف خورالدنا ¢ فالمستد اليه مقصور 
۳ م راه راص 

عل السند قصرا غیر 9 » وكذا القياس فى قوله تعالى لح دنم و ل دن)و نظيره 


وه 8 سمس 


ماذ کرصاحب الفتاح فی قوله تعالی إن ج حساییم لا عل )من آن المی- حماييم 
مقصور على الاتصاف على ر رف لا تجاوزه ال الااصاف ۳ » فجميع ذلك منقصر 
او صوف عل الصفة ره العكس ع تومه بعضهم [وهذا ۱ أى ولآن التقدحم يفيد 
التخصيص [ لم يقدم الظرف ] الذي هو المسند على المسند اليه [فى - لاريب فه] وم 
يقل - لآفيه ريب [ لثلا يفيد] تقدمه عليه [ وت ایب فى سائر كتب اله تعالى] بناه 
عل اشا عدم الريب بالقرآن » وإتما قال فى سائر كتب الله تعالى لا”نه المتبر 
فى مقابلة القرآن » کاآن العتمم في مقابلة مور الجنة هى خور الدنا لاءطلقالشروبات 


۱۱ 


ہے کال رلم اس د 


او یه من اولالام عل نه عبر لا مت .که 


ال الس و ۸۶ 
له همم لا منتبی لکبارها وهمته ف أن من ن الدهر 
أو التغاؤل أو EE‏ کول : 





وغیرها [ او اتنیه ] علف عل تخصيصه ‏ لى تقديم المسند للننيه [ من أول الاامر 
على أنه ] أى المسند [خبر لا فعت] إذ النعت لا يتقدم على المنعوت , و[غا قال - من 
آول الا"مر - لا"نه رما يعلم أنه خبر لا ذعت بالتأمل فى المعنى » واانظر الى أنه لم برد 
فى الكلام حبر للمبتد! [كقوله : 
له همم لا منتبى لکبارها . وهمته الصغرى أجل منالدهر(١)]‏ 
حيث لم بقل همم له [ أو التفاؤل حو ] : 
معدت بغرة وجبك الا( 

[ أو التشويق الى ذكر المسند اليه] بأن يكون فالمسند المتقدم طول يشوق النفس 
إلى ذ كر المسند اله » فكون له وفع في اللفس » و ۳ من القبول علاأن الحاصل يعد 
الطب أغر دن التاق بلا تب | کقوله : 





)١(‏ هو لبكر بن النطاح من شعراء الدولة المباسية » أو لجان بن ثاب من 
الشعرا. امخضرمین » والشاهد فی قوله - له همم - فلو أخر المسند فيه لتوهم أنه نمت 
الذكرة قله والجلة بعده خبرع وهذا خلاف مقصوده . 

(۷) هو من قول بعضیم 

سعدت بثرة وجبك الأيام وريت ببقائك الأعوام 
والشباهد فى قوله - سعدت - و تزینت ‏ فالتقدم فیپما للتفاژ ل . 


"١ م-‎ 


- 1۳0۲ ست 
ا 0 


ع رقم ۰۶ و e‏ ت 
2 له تشرق الما | اط وان تساو رال 





ثلاثة ] هذا هوالسند التقدم الوصوف بقوله [ تشرق ] من آشرق - مى صارمضيئًا 
[ الدنيا ] فاعل ‏ تشررق - والعائد ای الوصوف هوالضمير الجرورفی قوله [ببپجتها ] 
أى بحسنها وفضار تما » 1 تصیر الدنبا مر ببوجة هذه الثلاثه وعهائها , و السند اليه 
المتأخر هو قوله [ شمس الضحى وأبو إسحاق والقمر ] )١(‏ . 
(۱) هو حمد بن وهیب من شعراء الدولة العباسية ع وأبو إسحاق هوالمعتصم بالله 
الك العباسى . 
تطبيقات على تقد السند : 
)١(‏ ثلاث ليس ها لباب الوقت والجال والشباب 
(0) سلام اه بامر علیها . وليس عليك یامطر السلام 
۳( کن لته له طلمة المي جان 1 ۹ على الامیر ات 
قدم المسند ف الأول - ثلاثة ‏ لافادةالتشر بق » وف الثانى ‏ عليك ‏ نجردالاهتام » 
وفى الثالك ‏ يمن للتفاؤل. 
أمئلة أخرى ؛ 


ا اص 


)١(‏ قوله تعالى - ( وم فى الأرض متفر وس إل حين) 


So 


)+( ومن تسكد الدنيا على اران یری 1 له ماش صداقته 


- 


(م) ان ق الثرب اعیتا راصدات ‏ کح لماع فیک بسبد 


Jor 2e‏ ی 


9 ر اکر ف ها یاب والذى قبله عير مختص ما کل اذف 


۳ در ما وطن ااا اعتبار ذلك فیما ۱ عله اعتباره ف 0 هما . 


5-2 
تسس 





( تیه ) 
[ كثير تاه گر فى هذا الباب ] يعنى باب السند [ والذى قبله ] یعنی باب المسند 
اليه [ غير مختص بهما » کالذ کر والذف وغی ها ] من التعريف والتنكير والتقدم 
والتأخير والاطلاق والتقييد وغير ذلك مما سبق » و[تما قال كثير مما ذ كر لان 
إعضها عختص بالبابين ع كضمير الفصل الختص مما بين المسند اليه والمسند » وككون 
المسند فعلا » فانه مختص بالسند ء إذ كل فعل مسند دانما , وقيل هو إشارة الى أن 
جميعها لا بحري فى غير البابين ع كالتعريف فانه لا يحرى فى الال والعييز , وکالتقدم 
فانه لاحر ى فى المضاف اليه » وفيه نظر » لاآن قولنا - جمیع ماذ كر فالبابين غير ختص 
جما - لا یقتضی آن جری ثی. من الذکورات فىكل واحد من الا“مور الى هي غير 
اند البه والسند » فضلا عن آن يجري كل منبا فيه , إذ يكني لعدم الاختصاص 
بالبابین ثبوته فی شیء عا يفا رهما » فافهم [ والفطن اذا أتقن اعتبار ذلك فيهما ] أى فى 
البابين [ لا مخ عليه اعتباره فى غيرهما ] من المفاعيل وأمْلْحقَات بم! (١)والمضاف‏ اليه 
(1) هى الال والتمييز وما أشيبهما . 
تطبيقات على هذه الأحوال فى غير اللابين : 


ه وه ol‏ 


0 - (نان م لوا ناوا رب من لله ورسول له وان م فلم 


۳۳ ار سر سے ارهظ ار من 


۶ 
و أموالم لا لون ولا تظلمون ). 


£ 


م و ف الم 9 ۰ 
لفل ى م الول كالقعل م َم القاعل فى آن ار من ذ ره مه 





أحوال متعلقات الفعل 
قد آشر فى التذبيه اللي أن كشرا من الاعتبارات السابقة بحري فى ل الفعل » 
لكن ذکر ف هذا الياب تفصيل إعض )۱( من ذلك لاختصاصه عرز بد ععث » ومید 
حذف المفعول 
[ الفعل مع المفعول كالفعل مع القاعل فى أن الغرض من ذ كره معه ] أى ذكر 
هس قير ب ر لما بي 2 للم 
(۷) ره موحشا طلل يلوح کانه خلل 
نكر المجرور فى الاول - عرب - للدلالة عل التعظیم » وقدم الحسال ف الثانى 
موحشا - للاهتام به ۰ 


أمثلة آخری : 





() ومالى إلّ1ل احد شيعة ومالى إلا مذهب الحق م 

7۷ م لر رت ‌ رم مره 
(۱) وهو ثلائه اعتبارات : an‏ ۾ و تقدم بعض 
(۷) هذا التمبيد لاعتبار حذف الفعول وحده ء لا للاعتبارات الثلاثة . 


— ۱۷ = 


ند لبه به لا وقوعه من فا يدك ممه فالغرض إن كان إثانه 


يوم مسمس 


ه موسر ره ام مر ہے ته ر م 


ا ار فيه عة ماقا ا لاف القدر 


ل ۵ هم عماس مر از 


کالم کور > وهو ضربان : لا م ر 0 ال مطلقاً کناية عنه 








كل من الفاعل والمفعول مع الفعل أو ذكر الفعل مع كل منیما [ [فادة تسه به ] أى 
وقوعه عليه [لا إفادة و قوعه مطلقا] أي ليس الغرض من ذكره معه [فادة وقوع الفعل 
وثبوته فى نفسه من غير إرادة أب بعل من وقع وعلى من وقع » إذ لو أريد ذلك 
لقيل وت ااضرب ‏ أو وجد» بت - من غير ذكر الفاعل او الفعول لکونه عنا 
[ فاذالم يذكر] المفعول به [معه ] أى مع الفعلالمتعدىالمسند الى فاعله [ فالغرض إن 
كان إثباته ] أى إثبات الفعل [ لفاعله أو نفيه عنه مطلقا ] أى من غير اعتبار عموم فى 

۰ سدم 
الفعل بان يراد جميع آفراده » أو خصوص بأن براد بعضباً ء ومن غیر اعتبار تعلقه 
يمن وقع عليه فضلا عن عمومه وخصوصه [ نزل ] الفعل المتعدى [ منزلة اللازم وم 
يقدر له مفعول » لآن المقدر كا اذكور ] فى أن لايع بغبم منهما أن الغرض الاخبار 


مم 


یکون سان جنس مايتناوله الاعطاء » لال أن 34 معطا 6 ود كرون كلاما مم من ان 
له إعطاء غير الدنانير م لامع منغ أن بوجد منه إعطا. [وهو ] أى هذا القسم الذى 
نزل منزلة اللازم [ ضربان : لانه إما أن يجعل الفعل ] حال کو نه [ مطلقا ] آی من 
غر اعتبار عموم أو خصوص فه ¢ ومن غبر اعتبار تعلقه بالفعول [ کناية عنه ] )١(‏ 


)۱( فیکون الفعلالطلق «لز و ما والفعل القبد لازما , لاگن الکناية ینتقل فهامن 
الملزوم ی اللازم » و لاخني أن المقيد لبس لازما للمطلق إلا أنه يكفى فى هذا اللزوم 


نت "اس 


مر تلا 


ر ۶ مده ها سمس ہي مه ال رس موه رس مر ره مه 
متعلقا عفعول مخصوص دلت علیه قرینه ولا الثانی کقوله تعالی - آل هل 
2 2 000 0 ما مه 5 8 اعم 2 2 
یستوی الذین یعلون والذین لایعلمون - ( السكاى ) ثم إذا كان المقام خطابيا 


۵ ه #0 8 دام ر اسه روص a‏ 
لا استدلاليا افاد ذلك مع التعهيم دقعا لاتحم ¢ 





أى عن ذلك الفعل حال کونه [ متعلقا عفعول مخصوص دات عایه قرینة آولا ] بجعل 
كذلك |[ الثانى كو له تعالى - قل هل يستوى الذين يعلدون والذين لایعلمون (1)] أى 
لايستوى من يوجد له حقيقة العلم ومن لابوجد ‏ واعا قدم الثانی لاه باعتبار كثرة 
وقوعه أشد اهتهاما محاله [ السکا کی ] ذکر في بحث إفادة اللام الاستغراق أنه إذا كان 
المقام خطابيا لا استدلاليا , كقوله صلى الله عليه وسلم ‏ « المؤمن كرحم والمنافق 
3 » - حل لعف باللام مفردا كان أو جعا علي الاستغراق بعل ام ات 
القصد إلى فرد 5 ذا مع تحةق الحقيقة فهما رجیح لا سود التساوین عل اللاخر » 
ثم ذ كر فى حف حذف الفعول آنه قد يكون للقصد إلى نفس أافعل سنزب المتعدى 
منزلة اللازم ذهابا فى نحو فلان يعطى ‏ إلى معنى يفعل الاعطاء وبوجد هذه الحقيقة 
إماما للمبالغة بالطريق المذ كور فى [فادة اللام الاستغراق » فجعل الصنب قوله - 
بالطريق المذكور ‏ إشارة إلى قوله - ثم إذا كات المقام خطابا لا استدلاليا حمل 
المعرف باللام على الاستغراق ‏ وإليه أشار بقوله [ م ] آی بعد کون الفرض نوت 
اصل الفعل وتنزيله منزلة اللازم من غير اعتبار كونه كناية [ إذاكان المقام خطاییا ] 
یکتفی فه عجرد الظن [ لااستدلالیا] يطلب فيه اليقين البرهانى [ أفاد] المقام أو الفعل 
[ ذاك ] ای کون الفرض ثبوته لفاعله آو نفیه عنه مطلقا [ مع التعمیم ] فی آفراد 
الفعل [ دفعا للتحكم ] اللازم من حمله على فرد دون آخر » و حقیقه آن معنى بعطی 
الادعائى (1) أصل هذا الذين يعدون الدين والذين لايعلدونه ‏ فحذف المفعولونزل 
الفعل منزلة اللازم مبالغة ف الذم ' وإشارة إلى أن الجاهلين بالدين لا عل عندهم أصلا . 


بت ۷ - 


م تق ره eo‏ »41 وب ۱ 
والاول کقول البحترى ف المعز بلق . 


7 رت ۳ ى ۵ ساسم لزه فم اده مد م 
شجو حساده و عرظ را أن ری مبور و(اسعع واع 
ره ی 
۶ 007 2 ان عازه اس مس 


ای ان و ذو دوي چ يدرك تام لله ۹ الظاهرة اراد 


عل ات وه الامامة و فد يدوا إل ا سبيلا ¢ 


ر ت - 


حيئذ يفعل الاعطاء ‏ فالاعطاء المءدرف بلام الحقيقة تحمل فى المقام الخطابي على 
استغراق الاعطاآت وشمولها مبالفة لثلا يلزم ترجيح أحد المتساويين على الآخر » 
لايقال إفادة التعميم في أفراد الفعل تنافى کون الغرض الأبوت أوالنفى عنه مطلقا » أي 
من غیراعتبار موم ولاخصوص ‏ لا "نا نقول‌لانسل ذلك فان عدم كون الثىء معتيرا 





فى الغرض لا يستلزم عدم كونه مادا من الكلام ع فالتعميم مفاد غبر مقصود » (۱) 
ولبعضبم فى هذا المقام تخيلات فاسدة لا ظائل نحتها » فلم تعرض لا . 

[ والاكول ] وهو أن يجعل الفعر مطلقا کناية عنه متعلقا عفعول مخصوص 
1 کقو ل البحترى فى المعتز الله | تعريضا بالمستعين بالله : 

شجو حساده وغیظ عداه ‏ آن بری مبصر ویسمع واع 

[ أى أن يكون ذو رؤية وذوسمع فيدرك ] بالبصر طم و ۲ المع [ آخباره 
الظاهرة الدالة على استحماته الامامة دون غره فلایجدو! ] ۷۳ ا على - يدرك - 
أى فلا يجد أعداؤه وحساده الذين يتمنون الامامة [ إلى منازعته ] الاماءة [ سيلا ] 


فالخاصل أنه رل - يرى وش - منزلة اللازم ی أى من تصدر عنه السماع والرؤية 

)١(‏ رد هذا بأن ما يستفاد من الثر كيب بلا قصد ليس من البلاغة فى ثىء » إذ 
ابلغا. لا يعولون ف الافادة إلا على ما يقصدونه , فالا" ولى فى الجواب أن يقال إن 
الغرض من نفس الفعل الثبوت أو الثفى مطلةًا » وأما التعمم فى أفراد الفعل فستفاد 


۷0 ست 


ت ص ی 


م اتف ما ین بعد الام 6 ف فمل المشيئة 5 ا به را 


خی مر 


542 سے اك 


کو فار شاء مب - 

من غبر تعأق عفعول مخصوص» م ماما کایتن عن الرژ ية واسماع التعلقین عفعول 
مخصوص هو محاسنه وأخباره بادغاء اطلازمة بين مطلق الرؤبة وروة آ ثاره ومحاسنه » 
وحكذا بين مطلق السماع وسماع أخباره » للدلالة على أن 1 ثاره وأخباره بلغت من 
الكثرة والاشتهار إلى حيث متنم خفاؤها , فأيصرها ذل راء وسمعها فل واع » بل 
لا بصر الرایی لا تلك الامار » ولا یسمع الواعی إلا تلك الا“خبار 5 فذكر الوم 
وأراد اللازم على ماهو طريق الكناية » ذفى ترك المفعول والاعراض عنه إشعار 
بأن فضائله قد بلخت من الظبور والكثرة إلي حيث يكفى فيبا تجرد أن يكون ذو سمع 
وذو بصر حى بعلم آنه التقرر بالفضائل » ولا خفي أنه يفوت هذا المعني عند ذ كر 





المفعول أو تقديره . 

[وإلا ] أى وإن لم يكن الغرض عند عدم ذكر المفعول مع الفعل المتعدى المسند 
إلى فاعله إثباته لفاعله أو نفيه عنه مطلقا » بل قصد تعلقه بمفدول غير مذكور [ وجب 
التقدير حسب القرائن ] الدالة على تعیین الممول » إنْ عاما فعَم وإنْ خاصا قخاص » 
ولا وجب تقدير المفعول تعين أنه مراد فى المعنى ومحذوف من اللفظ لغرض » فأشار 
إلى تفصيل الغرض بقوله [ ثم الحذف إما للبيان بعد الامهام م فى فعل المشيئة ] 
بحذف إهالم يكن تعلقه به ] أى تعلق فعل المثيئة بالمفعول [غريبا نحو فلو شاء هدا ج 
أجمعين ] أى لو شاء الله هدايتك لمدا 5 أجمعين » فانه لما قيل ‏ لو شاء - علم السامع أن 


. مثل الشرط غبره » نحو - شيئة القه تبندون  أى بشيئته هدايتكم تهتدون‎ )١( 


- ۱۹۹ 


خلاف و : 
e‏ ۰ 7 ۳ ا 
ۆك 3o‏ 


Jos 0‏ وم مر ۰ هه ۰1 أ ی م م 
و ببق منی الشوق غير تشکری لو شنت ان ابی ؛ بكيت تفكرا 
فلس مه ل الراد الأول المكاء الحقبقيٌ 1 


هناك شيئا علقت المشيئه عليه لكنه مبهم عنده , فاذا جی, بجواب الشرط صارمینا له » 
وهذا أوقع فى النفس [ خلاف ] ما إذا كان تعلق فعل المشيثة به غر يباء فانه لاحذف. 
حينئذ ,كما ف [ نحو] قوله : 
[ ولو شئت أن أبى دما لبكيته ] عله ولکن‌ساحة الصبر أوسم ( ۱( 

فان تعلق فعل المشيثة بيكاء الدم غریب » فذكره ليتقرر فى نفس السامع ويأفس, 
به [ وأما قوله : 

ولم ببق منى الشوق غير تفكري فلو شئت أن أبى بكيت تفكرا () 

فليس منه ] أي مما ترك فيه حذف مفعول المشيئة بناء على غرابة تعلقها به (۳) عل 
ما ذهب اليسه صدر الا”فاضل فى ضرّام السقط » من أت المراد ‏ لو شت أن أبى 
تفکرا بکت تفکرا ات ده منوا المشيثة ولم يقل - لو شئْت بكيت تفكرا - 
لا'ن تعلق المشيئة ببكا. التفكر غريب کتعلقها بکاء الدم » ولا لم يكن من هذا 
ليل لان المراد بالا“ول البكاء الحقيقي] لاالبكا. التفكرى » لا“نه أراد أن يقول:: 








= 


() هو لاسحاق بن حسان الخز عى من شعرا. الدولة العباسية » والمراد أن ساحة 
الصير آرسم هن ساحة الکاء )۲( هو لای الحسن على بن جر الوهري من شعراه 
الدولة العباسية (س) بل ليس منالحذف مطاقاء لا'ن المفعول فيه مذكور وهوأن أبى. 
م -- ۹۲ 


سا ۷۰ 


3 ادف وم إرادةة غير 1" اد ادا كقوله : 


رن اروت اس ۾ مر و رح ۵ ص 


و م ذدت عى من عل حادث رشررة یم حززن إل 0 





آفنای الال فلم ببق منى غير خواطر تجول ف > حتی لو شئت الک امت جفوني 
وعصرت عنى ليسيل منها دمع لم أجده وخرج مها بدل الدمع التفکر ء فالبکا, النی 
آراد إيقاع المشيئة عليه بكاء مطلق مهم غير معدّى إلى التفكر ابن م والبكا. الثانى 
2 إلى التفکر ء فلا بصلح > يكون تفسيرا للا“ول وبيإنا له )١(‏ 6 إذا 
كلاه رتت أن عط درهما اعطت درهمین - کذا نی دلائل الاعاز » وعا شا 
في هذا المقام من سوء اہم وقلة التدير ما قبل إن الكلام فى مفعول ‏ ابكى - والراد 
أن البيت ليس من قبل ماحذف فيه المفعول للبيان بعد الامهام» بل نما حذف لغر ض 
آخر » وقیل (۷) عتمل آن یکون العنی - لو شنت آن آبک تفکرا کیت تفکرا- آی 
لم ببق ا الدمع ء فصرت حیث آفدر عل بکاء التفکر » فیکون من قبیل ما ذ کر 
یه مفمول الشيثة لفرابته ء وفبه نظر راان توي نذا الم عل قوله - ۸ ببق منی 
الشوق غير #فكرى ‏ يأبى هذا المعنى عند التأمل الصادقء لا'ن القدرة على بكاء التفکر 
لا تتوقف على ألا يبق فيه غير التفسكر , فافهم 

[ وإما لدفع نوم إرادة غير المراد] عَطفٌ على - إما للبيان [ ابتداء ] متعلق بتومم 
[ کفوله : وک ذدت ] أى دفعت [ عنى من تحامل حادث ] يقال - كَاملَ فلان على - 
إذا لم بعدل » وکر خيرية عبزها قوله - من تحامل - قالوا وإذا فصل بین کم الخيرية 
وعبزهابقعل متمد وجب الانسان من آثلا پشبس بالفسول » ول اللصضب عل اا 
مفعول - ذدت - وقیل المبز حذوف - أى ف مرة - وهن فى - من تحامل - زائدة 5 
00 0( وطذا ذ کرهفعولالشيثة ها مع عدم غرابته (۲) هذا هوقول صدرالفاضل ب 
وإتما آعاده لبین وجه فساده . 


— ۱۷۱ — 
1 لو دک سم وم 1 فيل ذكر 23 (حده أن 1 يذ ته إل العظم 
و و ا ار ید د که نا عل و وجه ين بقاع الفعل عل صر بح 5 


ظ ارا لکال العنان 4 بوقوعه عليه و 


ت ت ےت 


قد نا ظ يمد لك فى السو دد »ار دو الکارم مثلا 


تست — 


وفیه نظر للاستغنا, عن هذا احذف والزيادة ما ذ کرناه [ وسورة آباء ] أى شدتها 
وصولما [ حززن ] أى قطمن اللحم [ إلى العظم (۱] ] غذف الفعول ‏ أعنى اللحم 
[ اذلو ذكر اللحم لرما توم قبل ذ کر مابعده ] أى مابعد اللحم » يعنى إلى 'لعظم [ أن 
يته إلى العظم ] وا كان فى بعض اللحم م كدف دفعا لبذا التومم [ وإما 
لا"نه آرید ذکره ] آی ذ كر المفعول [ ثانيا على وجه يتضمن إيقاع الفعل على صريح 
لفظه ] لا على الضمير العائد اليه [ إظبارا لكال العناية بوقوعه ] أي الفعل [ عليه ] أى 
على المفعول ‏ حتى كانه لا يرضى أن بوقعه على ضميره وإن كان كنابة عنه [ كقوله : 
قد طلنا فل نجد لك فى السو دد و اجد والکارم متلا ] (۲ 
أى قد طلبنا لك مثلا » خذف - مثلا - [ذا لو ذکره لکان الناسب فلم نجده 





(۱ ( لیات للاحبری ف ماج آی الصقر من فصده مطلعبا : 9 
آعن ةة يوم الا" بيرق آم حل و قوف بربع ٠ e‏ على دسم 
)۱( هو لااحرى ف مدح المعتز من قصيدة مطلعبا : 
ل 0 5 ۵ و هه 0~ © 
تطسقات عل حدف المفعول : 


(۱) فلو آن‌قوی آنطقتي رماحيم ‏ نطقت ولحكن الرماح أجرت 


— ۷) = 


ق oF‏ رس سم 


ويحوز أن يكوت السيب ترك مواجة ت المدوح ب بطلب مثل له , وأا 


0 


ی 


التعمم مم الاختصار كفو لك ۹ - ای کل آحد , عليه 


وان يدعو الى دار السلام ِ 





فيقوت الغرض » أعنى إيقاع عدم الوجدان على صر بح لفظ التل [ وبجوز آن یکون 
السبب ] ق حذف مفعول تا مواجبة الممدوح بطاب مثل له ] قصدا إلى 
الممالغة فى التأدب معه » د تی 6ه لابجوز وجرد الال له لطله ي فان العاقل لا بطلب 


دعر 


إلا ما يجو ز وجوده . 

- | ولما للتعميم | فى المفعول [ مع الاختصار , كةولك ‏ قد كان منك ما یوم - 
أىكل آح۔د 1 بقر نة آن القام مقام البالغة » وهسذا التعمیم ون آمک آن یستفاد من 
ذكر المفعول بصيغة العموم » لکن یغوت الاختصار حینثذ [ وعلبه] أى وعلى 
حذف الفعول لاتعمیم مع الاختصار ورد قوله تعالى [ والله يدعو إلى دار السلام ] 
أى جميع عباده ء فالمثال الاأول يفيد العموم مبالغة ع والثانى تحقيقا . 


(0) لو شنت تفس سماحة حاتم کر ما ولم تدم بآ ثر خالد 


م o ZG‏ وم 


(۳) قوله تمالی (ولا و مد وجد عاه امة من اناس یسقون ) . 
حذف اأفعول فالا “ول والا “صل ) اچ ای ی( ل“ نه و توا اللازء ثبت أنهكان 
من الرماح [جرار وحبس للا "لسن عن مدحمم » حى لزم منه بطر يق الكناية .طلوبه» 
وهو آنها آجر ته - وحذفه فق الشانی - والاصل ( لو شنت عدم الافساد ) لارادة 
البيان بعد الامام - وحذفه فى التالك - والا"صل (یسقون غنمهم و نحوه) للاختصار 
أو لا'ن الراد (ثبات الفعل فى نفسه , 
أمثلة آخری 1 
لام لاس مس م من ۳ 0 
(۱) برد حشای [ن امتطعت بلفظه فلقد نضر إذا تشاء وتفسع 


سس ۱۷۳ مت 


Wr‏ يل رەل ادولوم له ےھ 
وإما تجرد الأختصار عند قيام قرينة > حو - اصفیت اليه ای ی وعلیه - 


سس م مس ص 


س سے ۱۳ ۳۳ 


ارن نز ار ك ی ات .وم رعایة ع الاصلة »و ما ودعك ربك 
موه جر وم مس 


وماقل ولما لا ستبجان ذ ره ۽ گقول عائشة رضى ياه عنب - مارایت منه ولا 


من من ا ی 


می ای القورة ۱ 

[ وإما جرد الاختصار ] من غير أن بعتار معه فائدة أخرى من التعميم وغيره 6 
وف يعض النسخ [ عند قيام قرينة ] وهو :ف كرة لا سبق ولا حاجة اليه , وما يقال 
من أن المراد عند قيام قرينة دالة على أن الحذف نجرد الاختصار ليس بسديد , لان 
هذا المعنى معلوم » ومع همذا جار فى سائر الا"قسام » فلا وجه لتخصيصه عجرد 
الاختصار [ نحو أصغيت اليه أى أذنى , وعليه | أي على الحذف لجرد الاختصار 
[ فرله تعالی - رب آرنی آنظر اليك - آی ذاتك ] وههنا حث وهو أن الحذف للتعمم 
مع الاختصار إن لم يكن فيه قريئة دالة عل أن المقدر عام فلا تعمم أصلا » وإن كانت 


التعمم مستتفاد من عموم ال مقدر سوا, 56 أو م عذف › فالزی لایکون إلا جرد 
الاختصار . 
م شر or‏ م ص 

[ وإما لأرعاية على الةاصلة عو [ قوله تعالل ) والضحى والليل إذا سجی ) 
[ ما ودعك ربك وما قل ] أى وماقلاك ع وحصول الاختصار أيضا ظاهر . 

[ وإما لاستهجان ذ کره ] أى ذ كر المفعول [ كقول عائشة رضى الله عنهنا - 
ما رأيت منه ] أى من النى عليه السلام [ ولا رأي منى » أى العورة ] » وإها لنكتة 
آخری کا خفائه ¢ أو التمكن من إنكاره إن همست اليه حاجة 6 أو ويله حفيقة آو 


() ولذا الية أّبت اظفارها "ات کل نیمة لا تفع 


Jiro‏ 2 عر رو رو و و و 
(م) لولا المشقة ساد الاس كلهم الجود یفقر والاقف‌دام قتسال 


— ۱۷4 ¬ 


سمه و سوم وس ر 


وتقديم مقدوله ووه عليه لرد اقا فى التعيين , كَقواك ‏ زيدا عرفت - 


سے اور ت سج مور ور مه مر مر ۵ م ۶ 
ن اعفد انك عر ان واه غیر زید. وتقول تا کده ‏ لاغیره ولذلك 


مر مر سے صا ساسا سے 


سے موس ال سے ر ور ه 2 مسورم 


لا قال - ما يدا صرَيت ولا غير ولا مازیدا ضربت ولکن اكوم 4 





ادعاء ونحو ذلك . 
تقد م المفعول ونحوه 

1 و هدعم مفعوله ] آی مفعول الفعل [و موه ] أى عو القعول من الجار واجرور 
والظرف والحال وما أشية ذلك [عليه ] ای عی الفمل [لرد الط فى التعيین کقواك - 
زیدا عرفت - ان اعتقد أنك عرفت [نسانا ] وأصاب فی ذلك [و ]اعتقد [ أنه غير 
زيد ] وأخطأ فيه | وتقول تأ كيده ] أى تأ كيد هذا الرد ‏ زيدا عرفت [ لاغيره ] 
وقد يكون أيضا لرد الخطأ فى الاشتراك » كةولك - زيدا عرفت ان اعتفد أنك 
عرفت زيدا وعمرا » وتقول کو زيدا عرفت وده وكذافى نحو زيدا 

: e RE ل‎ ٠ 

أ کرم» ورا لانكرم-أمرا ونيا فكان ألا حسن آن بقول لافادة الاختصاص (۱) 
[ ولذلك [ أى ولان القد م ارد ا ف هین المفعول دع الاصاية ف اعتقاد وفوع 
الضرب على غير زيد تحةيا لمعنى الاختصاص » وقولك - ولا غيره ‏ يني ذلك , 
فیکون مفهوم التفدعم مناقضا لنطوق - لا غبره - نعم لو کان التقدعم لفرض آخر 
غير التخصيرص جاز _ ما ز بدا ضر ات و لاغبره ¢ وكذا 5 ز بدا صر امت و غبره [ ولاما 
زيدا ضربت ولكن أكرءته] لان میتی الكلام ليس على أن الخطأ واقع فى الفعل 
بأنه الضرب حى ترده إلى الصواب بأنه الا كرام ع وإنما الخطأ فى تعيين المضروب » 


(1) وهذا ليشمل القصر بأنواعه الثلاثة ‏ الافراد والقلب والتعيين . 


Jer E‏ 6م ای و ۰ اك ۶ 2 س اله ده لم 


ع مهو 2 0 سے صر ن اه 


واما حو واما 00 فلا بميد إلا تصیس, رک 





فالصواب ولكن عيرا [ وأما نو - زيدا عرفته ‏ فأ كيد إن قدر ] الفمل الحذدرف 
[ المفسر ] بالفعل المذكور [قبل المنصوب] أى عرفت زيدا عرفته [والا] آی وان ۸ 
يدر الممسر قبل المخنصوب بل بعده [ فتخصرص 1 آی ب زيدا عرفت عرفته لان 
احذوف المقدر والمذ كور 4 فالتقدم عليه كالتقد م على الذکور ف إفادة الاختصاص 0 
افق سم الله ' فنحو ‏ زيدا عرفته ب محتمل للمعنین - التخصيص والتأ كيد فالرجوع 
فى التعيين إلى القرائن , وعد قيام القرينة على أنه للتخصيص بكرن أوكد من قولنا - 
زيدا عرفت ت 1 فيه من التکرار 0 وق بعضص الأسخ ۱ وأما محو بت وأما تود فردیناهم 
فلا قك إلا التخصيص [ لامتناع آن عدر الفعل مقدما ع عو آما فبدينا كو E‏ 
لالتزامهم وجود فاصل بين أما والفاء » بل التقدير ‏ أما تمود فبدينا فبديناهم ‏ بتقديم 
الفعل () كا |ذا جاءك زید وعرو تم سألك سائل مافعات مهما ی فتقول - آما زيدا 
فضر بته ¢ وأما عمرا و کرمته - فتأمل 1 و کذلات ۱ أى ومتل - زا عرفت - فى إفادة 
(۱) ولاان اتقدم إنما يفيد لتخصیص إذا لم يكن لاصلاح التركيبكا هناء على 
أنه لا يصمح إرادة التخصيص ف ذلك , لا“نه يوجد من يشارك مود فیه . 
تطبيقات على تقد رم المفعول ونحوه : 
E ET‏ رار ص رس 0 ۶ 
() بك اقتدت الاثيام فى حسناتها ‏ وشيمتما لوك م وتحكريب 
)۱( او اعارا سیم جع أفلاك على الخيل ااه 
(۳) آبمد الشیب ی ق‌الذوانب . تحاول وص لالغانياتالكواعب 
الاههام ( وقدم الأرف ف الا ری لکونه عط الانکار بالاستفهام ۰ 


بت ۱/۹ مب 


تم ره ا عد وم 
قواك - بزبد مررت - 
دس 


ی 


والتخصيص لازم تدم ابا ودا يقال بل تسد وبا E‏ 


ل هسار سر م م2 ص ١‏ 2 رظ م 


معناه صك اأعبادة والاستعاثة ¢ وف - لال 3 تحشرون 


ت 








الاختماص [ فراك - بزید مررت ] ق الفعول واسطة ء ان اعتقد آنك مررت 
بانسان وا قن زد او كلك بوم انفسة تبرت ۶ وق الس امت :وديا 
ضر بته » وماشأ حججت . 

[ والتخصيص لازم للتقديم غالبا ] أى لاينفك عن تقد الفعول ونحوه فى ا كثر 
الصور بشهادة الاستقرا. وحك الذوقء و [ءا قال غالبا لاآن اللزوم الکلی غبر متحقق» 
إذ التقدم قد يكون لا”غراض أخر جرد الاهتام » والنبر ك » والاستلذاذ » و موافقة 
كلام السامع ع وضرووة الشتعر ع اورعابة السجع و الفاصلة » و نحو ذلك > قال الله 


ررد ملؤم 


تعالى (خذوه تلو لحم صلوه » مق سل درا سبمون درم ا رم 


سے سے صر صل برقا 


وقال وان افظین e‏ 
(وماظل: تام ولك ۳ ۳ سب يظلون) إلى غبر ذلك ما لاحن فيه اعا رالتخصص 
عند من له معر قة 2 بأسالیب الکلام 1 ولهذا 1 ای ولان التخصيص لازم لتقدم غالا 
[يقال فى - إياك نعبد وإياك نستعين ‏ معناه تخصك بالعبادة والاستعانة] بمعنى يحملك 





أمثلة أخرى : 
(۱) قوله تعال - ( كوو ا ع اناس و ویکون الزسول شید ). 


وس مس ۵ 


١ 0 (0)‏ الملك و | فليس وراءها للعز رضن 


ست ۱۱/۷ — 


سه ۸ رن قرو رو 


مسا ی ول رودقم ورا النخصيص انا لدم 
سا ل 2 ۳ 2 ۷1 


وفذا بقدر ی ب و اشوا وور فا ام نت - وكيب بال 


فيه القر ا ۰ رب متعلق باقر الثاى 6 و الل ا القراءة . 


اس ام سس ما 


ررم 2 له موه مر ۶ ۶ ۶-۵ وه ل مر وم را ونير ۵ 


دم من و و عل ب بعض لان اصله نشیم ولاءقتضی للعدول عنه ۾ 


س س سل ما هكم دوس 


كاله عل فی نحو - ضرب زید مرا - 


معناه اليه تحشرون لاإلى غبره » ویفید ] التقدعم [فی انیم ] آی جمیع صور التخصیص 
[ وراء لتخصیص ] آي بسده [ اهتاما بالمقدم ] لآنهم يقدمون الذى شأنه م۸ » وم 
پیانه اعی [ وه-ذا يقدر ] احذوف [ف - بسم اه - موخرا ] ای - بسم الله أفمل 
گذا - ایفید مم الاختصاص ۳ » لائن ااش کین کانوا ییدرون بأمماء آ هتيم » 
فیقرلون - باسم اللات بام 3 ل ا تخصیص امم الله بالابتداء للاعتهام 
والرد عام [ وأورد - اقرا بام ربك ] یعی لو کان انتقدعم مفیداً للاختصاص 
والاهتام لوجب أن يؤخر الفعل ويقدم - باسم ربك لا" هلام الله تعالى ا 
برعابة ما تجب رعايته [ واخ الام فيه القراءة ] EY‏ 
فكان الا“مر بالقراءة آهم باعتبار هذا العارض » وإن کان ذ كر الله آم فى نفسه » 
هذا جواب جار الله لملامة فى الکشاف [وبانه] ای - باسم ربك [متعلق باقرأ الثاني ] 
أي هو مفعول اقرأ الذي بعده [ ومعنى ] اقرأ [الا”ول أوجد القراءة ] من غير اعتبار 
تعديته إلى مقروء به » ا فى فلان يعطى ونع - كذا ف المفتاح . 
تقديم بعض ال معمولات على بعض 
ز وتقدم بعض‌معمولانه ] آی معمولات الفعل [ عل بمض لاان اصله ] آی‌اصل 
ذلك البعض [ التقديم ] على البعض الاخر [ ولامفتضی للعدول عنه ] آی عن الا"صل 
زکالفاعل فى نحو ضرب زيد عر ] لا”نه عمدة فى الكلام وحقه أن إلى الفعل » وإنما 
ان ۲۳ 


- ۱۷۸ 


ول الأول فى تحو - اعطيت ز يدا درم 7 و لان دک ام کرت 


ھا ق لم سے سے و 


ل الخارجى ملآن - أو لان ف التأخير غالا ان لیم نحر وقال ر جل 


وموم ومع ۰ 9 Jf orc‏ 
مومن من آل فرعون يكم انه - اه خر آل فرعون عار - يكم 


رك عور اه م ره رو س ەم و 


إماته لوم انمه - يكم فلا يقهم أنه 





قال فى نحو ۔ ضرب زید عمرا ۔ لان فی نحوضرب زیدا غلامه - مقتضيا للعدول عن 
الا“صل )١(‏ [والمفعول الا”ول فى نحو - اعطبت زيدا درهما ] فان أصله التقدعم لا فيه 
من معت الفاعلة » وهوأنه ط ای آخذ للعطاء زاو لان ذكرم] أى ذكر ذلك البعض 
الذى يقدم [ أثم ] جمل الم هن تسب لون الأصل التقدمم وجعلما فى المسند اليه 
شاملا له ولغيره من الأمور المقتضية تدم 7 الوافق !اف الفتاح » ولا ذ کره 
الشیخ عبد القاهر حیث قال : [نا لم يدهم اعتمدوا فی التقدم شیثا بحری مجری الاصل 
غيرالعنابة والاهنام ۾ لکن ینعی آن بفسر وجه العناية بشی» یعرف له معنی » وقد ظن 
كثير من الناس أنه يكنى أن يقال قدم للعناية ولكونه أهم من غعرآن يذ كرمن أبن كانت 
تلك العناية و عم كان أم - فراد الصنف بالا"همية ههنا (۲) الا"مية العارضة حسب 
اعتناء المتكلم أو السامع بشأنه والاهتام محاله لفرض من الا"غراض [ کقولك قتل 
الخارجى فلان ] لان الام فى تمق القتل هو الخارجى المقتول » ليتخلص الناس من 
شره [أو لان فى التأخير [خلالا بان المعنى » نحو قوله تعالى - وقال رجل موٌهن من 
آل فرعون یکتم إعانه ‏ فانه لو آخر ] قوله [ من ! ل فرعون عن قوله ] - یکتم (مانه 
[ لتومم أنه من صلة يكتم ] آي - یکتم إيمانه من آل فرعون [ فلم يفهم أنه ] أى ذلك 
(۱) لاه لو قدم الفاعل ازم عود الضمير عل متأخر لفظا ورتبة . 

(9) ومراده مما فى المسند اليه الآهمية فی تفس الامر الشاملة لکوت الاصل 
التقدهم ولغيره من الآمور المقتضية له » فلا اضطراب مع هذا فى كلامه هنا وهناك . 


- ۱۷۹ 


وعره له قان ےم دص م ١‏ 
منهمآو بالتاسب كرعايّة الفاصلة 2 u‏ فاو جس ف هيه خفة موی . 


لز ص صل 





الرجل كان [ منهم ] أى منآ ل فرعون , والحاصل أنه ذكر لرجل ثلاثة أوصاف » 
قدم الائول آعی - مومن - لکونه آشرف » ثم الثانی لثلا رم خلاف القصود (۱) 
[ آو ] لآن فى التأخير إخلالا [ بالتناسب كرعاية الفاصلة نحو -.ةأوجس فى نفسه خيفة 
موسی ] بتقد.م الجار والمجرور والمفعول على الفاعل لآن فواصل الاى على الالف . 


() ولاثن الا”صل تقدجم الوصف بالجار وامجرور على الوصف باججملة . 


تطبيقات على تقدم بعض المعمولات على بعض : 


روم مرو( و ل eli‏ 


. ) ولأعناوا اولاد من إملاق تحن ترزفع وایام‎ ١ - قوله تعالى‎ )١( 


سوس روط س ت 


(۲) قوله تعالى - ( ولا E‏ 


(م) أفى الحق أن عط ثلاثون شاعرًا و مادون الرضا شاعر سل 

قدم المخاطبين فى الاية الا”ولى - نرزقكم وإيام لاءن الخطاب فيها للفقراء بدليل 
قوله ( من [ملاق ) ورزقهم عندم أهم من رزق أو لادم - و عكس ف الأية الثانية لان 
الخطاب فما للا“غنياء بدلیل قوله ( خشسية [ملاق ) ورزق آولاده هو الطلوب 
عندم دون رزقبم ‏ لآنه حاصل لهم - وقدم المفعول الثاتى فى البيت على نانب الفاعل 
لضرورة الشعر. 


أمثلة أخرى 5 





رف موه و ے 


(۱) قوله تعال - ( الوا ُن ت وح عل عا کفین - ی برجم إلينا موسى ) . 
0( القت مقّلبدها الدنا ٍل رجل ما زال و عله الجود والكرم 


ا عع ۰ و 
(م) ووسع صدرى للا ذىالانسبالاذى وإن كنت أحاناً يضيق به صدرى 


سک ۰ — 


۶ ۵ ٠١ 


حول لس . 


وق 
حقيقى وغير حقيقى » وکل نبا توعان : فصر ا لصوف على الصفة 6 


2 


0 الصفة ة عل الموصوف 3 الوا بالصقة ة هبنا الصفةٌ توب لا لنت 6 





القصر 

[ حقق وغیر حفیق ] ان خصیص الثی. بالشیء إما أن يكون تحسب الحقيقة وف 
آخر ۹ بتجاوزه إلى ذلك الشىء وإن أمكن أن بتجاوزه إلى شىء آخر ف الجلة - وهو 
غير حميق بل إضاق » كقولك - مازید إلا فام - معني أنه لايتجاوزااقيام إلى القعود » 
لا معني أنه لا يتجاوزه إلى صفة أخرى أصلا » وانقسامه إلى الحةيق والاضاف ببذا 
المعنى لا ينافى كون التخصيص مطلقا من قبيل الاضافات )١(‏ [وكل واحد منبما ) أى 
من اقيق وغيره [ نوعان : قصر الموصوف على الصفة ] وهو ألا بتجاوز الموصوف 
تلك.الضفة إلى صفة أخرى » لکن جوز آن تسكون تلك الصفة لموصوف آخر [ وقصر 
الصفة على الموصوف ] وهو ألا تجاوز تلك الضفة ذلك الموصوف إلى موضوف 
آخر لكن يحوز أن يكون لذلك الموصوف صفات ار [ والمراد :الصفة هبنا اصفة 
المعنوية ] أعني المعنى القائم بالغير [ لا النعت] النحوى أعي التابع الذي يدل على معنى 
ف متبوعه غير الشمول (*) ويينهما عموم من وجه لتصادقهمًا ف مثل - أعجبنى هذا 

(۱) آی النسب الى يتوقف تعقلبا علی تعقل غبرها ‏ لنوقف تعقل القصر على تعقل 


٩/۸۷ =‏ سب 


Je‏ هكلم < 9 م © اور ےر ار ده 
والاولت ی ا 


وهو له ۳ و جد عدر اا بصفات آشیء ¢ وی کر ¢ و - ماق 


م سے هه 


الدار الا زید وقد همه لعدم الأعتنداد بير الل كور 5 


مس ت ت ام م 





ألم )0 وتفارقهما فى مثل - الل حسن ررکم ال ت راا و رات 
ما زيد إلا أخوك » وما الباب الا ساج » وما هذا إلا زيد ‏ فن قصر الموصوف على 
الصفة تقديرا , إذ المعنى أنه مقصور على الاتصاف بكونه أخا أو ساجا أو زيدا . 

[ والآول] أى قصر الموصوف على الصفة [ من الحقيق نحو - مازید إلاكاتب - 
إذا أريد أنه لايتصف بغيرها ] أى غير الكيتابة من الصفات [وهو لایکاد يوجد لتعذر 
الاحاطة بصفات الثى. ] حتى يمكن [ثبات شیء منبا ونی ما عداها بالكلية ء بل هذا 
محال » لان لاصفة النفية نقیضا وهو من الصفات ال لا مکن نفیبا ضر ورة امتناع 
ارتفاع النقيضين , مئلا إذا قلنا ‏ ما زيد إلا كاتب وأردئا أنه لا بتصف بغبره لزم 
لا يتصف بالقيام ولابنقيضه وهو ال (4) . 

1 والثانى ] أى فصر الصفة على الموصوف من الحق.ق [ كثير , نمو مافى الدار 
إلا زيد] على معنى أن الحصول فى الدار المعينة مقصور على زيد [ وقد يقصد به ] آی 
بالثانى [ المبالغة لعدم الاعتداد بغير المذ كور ] كا يقصد بةولنا ‏ مافى الدار إلا زيد ‏ 
أن جیع من فى الدار ممن عدا زيدا فى حكم المسدم » فيكون قصرا حقيةيا ادعائيا ع وأما 
فى القصر الغير الحقيق فلا يحمل فيه غير المذ كور منزلة العدم » بل يكون المراد أن 

(۱) فان العلم نعت لاسم الاشارة فى قول بعض النحويين » وقد رد بأنه لايدل على 
معني فى متبوعه لا”نه نفسه فلا يكون نعا (#) وقد بوجد على سبيل الادعاء والمبالغة 


مه سير 


ق مقام الماح أو الذم و نو هم 3 كةوله تعالى ) ۶ ال“ ویس والانصاب والازلام 


رجن من عمل شین ) . 


- ۱۸۲ ات 


م و۵2 ۶ © مه ص و 1 ت ر م وه e‏ 


والاول من غير الحقيقى تخصیص امر صفة دون اخری ابا ۴ » والثانی 
مت 9 ره ی ورزر م و۵ 


تخصیص صفة مر دور او ماه فکل ما بان 


اللسول فى الدار ممقصور على زيد م ععتی أنه ليس حاصلا لعمرو ع وإن كان حاصلا 
لكر وغالد . 

[ والاول ] أى قصر الموصوف على الصفة [[ من غير الحقيق تخصيص أمر بصفة 
دون] صفة [ آخری آو مکانما ] ای تخصرص آمر بصفة مکان صفة آخری [ والثافى ] 
أى قصر الصفة على الموصوف من غبر الحقيق [ خصيص صفة بأمر دون ] مر [ آخر 
أو مكانه ] وقوله ‏ دون أخرى - معناه متجاوزا عن الصفة الاخری ی فان اماب 


اعتقد اشترا 5 ف صدفين والمدكلم خصصه باحداها ويتجاوز عن الااخری ¢ ومعى 





- دون - ق الااصل آدنی مکان من الثیء قازر هنذا حون ذال زا کن اط 
0 1 ۶ 9 ۳ 0 2 
منه قليلا » “م أس_تعير للتفاوت ف الا حوال والرتب » ثم السع فيه فاستعمل فى كل 
۶ ر ر 0 ّ , 
جاوز حد إلى حد وخطي > إلى ح& » ولقائل ات ول إن آرید بقوله - دون 
آخری ودون آخر - دون صنفة واحدة آخری ودون آمر واحد آخر فقد خرج عن 
ذلك ما [ذا اعتقد اخاطب اشراك مافوق الانن ء کقولنا ‏ ما زيد إلا كاتب ‏ لمن 
اعتقده نبا وشاعرا ومنجما » وقولنا ‏ ما كاتب إلا زيد ‏ لن اعتقد الکانب زیدا 
وعرا وبکرا » ون آرید الااعم من الواحد وغبره فقد دخل فی هذا التفسیر القصر 
0 ۰ سم ۳ و ع 
الحقيق )١(‏ وكذا الكلام على - مکان آخری ومکان |خر [ فکل منیما ] آي فعل من 
هذا الکلام ومن استمال لفظة آو فیه آن کل واحد من قصر الوصوف عل الصفة 
و قهر الصفة عل الوصوف ] ضربان [ الأول التخصيص لشىء دون ثىء » والثاني 
(۱) قد حي عن ذلك باختيار ااشق الاتى و أن المراد دون أخرى أو آخر عل 
سبيل التعيين والتفصيل ع وهذا مخلاف الحقيق لا*نه فى فيه ذلك على الاطلاق . 


— AY — 


oreor ®‏ و حور رهس و 


وااطب بالاول من ضرف كل من شن ند الشركة 6 ري قصر إفراد سم 


ی 


م ار اس © 9 


الشركة 6 وبالثاق م 0 يعتقد قد سکس و لسعى قصر قلب لب 3 الغاطب 


رم سے ہے 1 رور مه اسمس مه 


او تساویا چنده و اسم ى قصر تعيرن ؛ 





التخصيص بثىء مكان ثى. [ والمخاطب بالاتول من ضری کل ] من قصر الوصوف 
على الصفة وقصر الصفة على ال موصوف 6 ویعی بالا ول التخصیص بثی. دون شیء 
[ من يعتقد الشركة ] أى شركة صفتين في موصوف واحد فى قصر الموصوف على 
الصفة ء وشرکة موصوفن فی صفة واحدة ق قصر الصفة على الموصوفء فالخاطب 
بقولنا - ما زبد [لا کانب - هن بعتقد اتصافه بالشعر و الكتابة » و مَولنا - ما كاتب إلا 
زيد - من یعتقد اشمراك زید وععرو ق الکتابة [ ويسم ى | هذا القصر [ قصر إفراد 
لقطم الشركة ] التى اعتقدها الخاطب [ و ] المخاطب [ بالثانى ] أعنى التخصيص بشیء 
مکان شی. من ضرنى كل من القصرين [ من يعتقد العكس ] أى عكس الحم الذي أثبته 
اكلم ع فانخاطب بقولنا ‏ ما زيد إلا قائم ‏ س اعتقد اتصافه بالقعود دون القيام » 
وبقولنا - ماشاعر إلا زبد ‏ من اعتقد آن الشاعر عمرو لازيد [ ويسمي ] هذا القصر 
[ قصر قلب لقلب حك الخاطب » أو تساويا عنده] عَطفٌ على قوله - يعتقد العكس - 
على ما بفصح عنه لفظ الايضاح » أى الخاطب بالثانى ما من يعتقد العكس وإما من 
ساوی عنده الا"مران » آعتی الاتصاف بالصفة المذ كورة وغيرها في قصر الوصوف 
على الصفة » واتصاف الا"مر الذ کور وغیرء بالصفة فی قصر الصفة علي الموصوف » 
حتی یکون اغاطب بقولنا - ما زید لا قام - من یعتقد اقصافه بالقيام أو القعود من 
غير علم بالتعيين » وبقولنا - ماشاعر الا زید - من یعتقد آن الشاعر زید آو عرو من 
غير أن يعلمه على التعبين [ ويسمى ] هذا القصر [ قصر تعيين ] لتعبينه ماهو غير معن 
عند الا طب ‏ فا حاصل آن التخصیص بثیء دون شیء اخر 2 إفراد » والتخصيص 


o‏ | مم 
ئی مکان ثیء ن اعتقد اخاطب فبه المکس قصر قلب » وان تساوبا عنده فصر 


مت ۸6 — 


رن 3 ل 


وشرط قصر الوصوف عل الصفة [فراداً عدم تناف الوصفين 6 وقلما فی 
تنافهماء 


تعيين » وفيه نظر لا نا لو سلمنا أن في قصر التعبين نخصيرص ثىء بثی. مکان شیء 
آخر فلا ى أن فيه تخصيص ثىء بشىء دون آخر » فان قولنا - مازید إلا قاثم - لمن 
بردده بن القيام والقعود تخصيص له بالقيام دون القعود » ولحذا جمل السکا کی 
التخصص بثىء دون شىء «شترط بين قصر الافراد والقصر الذى مهاه المصنف قصر 





على الصفة إفرادا عدم تنافى الوصفين ] ليصح اعتقاد الطب اجتماعبما فى الموصوف » 
مه مار 
حى کون الصفة النفية فی قولنا - ما زید [لا شاعر - کونه کاتبا لو منحما لا کونه 


و و 


ا أى غير شاعر ۾ لان الافحام وهو وجدان الرجل غير شاع تیاعر )١(‏ 
[و ] شرط فصر الامو صوف على الصفة [قلب حقق تنافيهما | أ ي تنافى الو صفین ¢ حي 
يكون المثق فى قولنا ‏ ما زيد إلا قائم كوه قاعدا أو مضطجما أو نحو ذلك ما ينآ 
القيام ¢ و لمّد أحسن صاحب المفتاح فى إهمال هذا الاشبراط 6 لا ن قو لنا ما زد 
الا شاعر - ان اعتقد آنه کانب ولیس بشاعر قصر قاب على ما .صرح به فى المفتاح مع 
عدم تناق الشعرو الكتابة 6 ومّل هذا ارج عن أقسام القصر على ماذ کره الصنی ¢ 
لا يقال هذا شرط للحسن أو المراد التنافى في اعتقاد الخاطب ء, لا“نا تقول : أما الول 
فلا دلالة للفظ عليه , مع أنا لا فسلم عدم حسن قولنا ‏ ما زيد إلا شاعر ‏ لمن اعتفده 
كاتبا غير شاعر » وأما الثانى فلا”ن التنافى حسب اعتقاد الخاطب معلوم ما ذ كره فى 
تفسیره آن قصر القلب هو النی بعتقد فيه الخاطب العكس » فیکون هصذا الاشبراط 
ضائعا ع وأيضالم يصح قول المصنف فى الايضاح : إن السكا فى 0 يشترط فى قصر 

- ونظير ذلك قصر الصفة على الموصوف » فلا يتأتى قصر الافراد فی نحو‎ )١( 
. لا أب لزيد إلا مرو - لعدم الاشتراك فى ال وة‎ 


— 0 


04 | 


و قصر ین ۱ عم . 





القاب تنافی الوصفین ‏ وعلل المصنف رحمه الله اشتراط تنافى الوصفين بةوله : لیکون 
إثبات الصعة مشعراً باتتفا. غيرها » وفيه نظر بين فى الشرح )١(‏ [ وقصر التعيين 
أعم ] من أن يكوت الوصفان فيه متنافيين أو لآ ع فكل مثال يصاح لقصر الافراد 
والقلب يصلح لقصر التعبين من غير عكس 

)١(‏ ووجه النظر أنه بحوز أرب يعم انتفاء ذلك بقرينة من القرائن » لا بذلك 
التنافى بين الوصفين . 


تطبيقات على أقسام القصر : 


(1) ليس عر بات يقال قير [ما الارٌ أن يقال يل 
o 0‏ ۳ بر م وعم .< 
(۲) فان كان فى لس الفتی شرف له قا السيف إلا غده والجائل 
2 8 2 و اسه ه ۶ ۰ 5 مم 
(م) وإنما الاثمم الا“خلاق مابقيت فات م ذهبت آخلاقبم ذهوا 
القصر فى الا'ول إضاق من قصر الموصوف على الصفة قصر قلب » وق ای 
إضافى من قصر الموصوف عل الصفة قصر تعيين » وف الثالك حقیق ادعانی من قصر 
الموصوف على الصفة . 


أمئلة دري : 


. قوله على الله عليه وسل , إنما الا“عمال بات »وإما لكل امرىء مابوى»‎ )١( 


(۲) والله مابلفت پنوالفرب ی إلا بئات هناك صحاح 


۳( إا ۳۵ رن الرياض إذا صمت ف علاط ال" 97 
عد شد 


کا با د 


۹ سب 


oro 


ولأقصر طرق 5 8 اسف - حكفولك فى قصرء إفرادا - زيد شاعر 


9 ا ا کات 1 تام وق ید 00 زب تا 


سے صوطظم مامه وان 





طرق القصر 

[ ولاقصر طرق ] والمذكور ههنا أربعة وغيرها قد سبق ذكره )١(‏ فالا"ريعة 
المذكورة هبنا [منها العطف كقولك فى قصره ]| أي قصرالموصوف عل الصفة [ إفرادا - 
- زيد شاعر لا 6تب ء أو مازيد كاتا بل شاعر () ] 1 مثالين : أو هما الوصف 
المخبت فيه معطوف عليه والمنفي معطوف » والثاتى بالعكس [وقليا ‏ زيد قائم لاقاعد » 
وما زيد قاعدا بل قائم ] فان قلت إذا تحقق تنافى الوصفين فى قصر القاب فاثبات 
أحدها يكون «شعرا بانتفاء الغیر فا فائدة نق الغبز وإثيات المذكور بطريق الحصر ‏ 
قلت الفائدة فيه التنبيه على رد الخطأ فيه وأن الخاطب اعتقد المكس ء فان قولنا ‏ زيد 
قاثم - وإت دل عل نو القعود , لكنه خال عن الدلالة على أن الخاطب اعتقد أنه 
قاعد [ وف قصرها ] أى قصر الصفة على ی ف [فرادا آو قلبا حسب القام [ زید 
شاعر لا عمرو , آوماععرو شاعرا بل زید ] وجوز - ماشاعر عمرو بل زید - بتقدم 
الخير , ل-كنه يجب حينئذ رفع الاسمين لبطلان العمل , وا لم يكن فى قصر امو صوف 
على الصفة «تال الافراد صالحا للقاب لاشتراط عدم التنافى فى الافراد وق التنانى فى 

() كضمير الفصل ء وتعريف المسند أو المسند إليه بلام الجنس . 

(») ويشترط فى إفادة بل القصر أن یتقدمپا نفی » ومثل الا“داتين فى إفادة القصر 
لکن » کقول ااشاعر : 

إن الجديدين فى طول اختلافيما لا يفسدان وللكن يفسد الئاس 


— AV - 


شاه 66 س ماو هار مس رو م2 ۰ ےم لے یک ر لے مر ولم و 
ومنها الننى والاستثناء» كقرلك فى قصره ‏ ما زيد إلا شاعر » وما زيد إلا 
E 1‏ 


ss 0 


ی 


مهار لومم 


ماقم امن َي ماو لفل رين ره ۳13 








القلب أعلى زعمه آورد لتلب مثالا يتناف فیه الوصفان مخلاف قصر الصفة » فان مثالا 
واحدا يصلح ا » ولما كان كل مايصلح مثالا لهما يصاح مثالا لقصر التعيين لميتعرض 
لذ کره » وهکذا ی سائر الطرق . 

[ومنا نی والاستتناءکقولك فی قصره] فرادا [.ازید الا شاعر و ] فلبا[مازید 
إلا قائم , وق قصرما ] (فرادا وقلبا [ ماشاعر الا زید ] والکل بصلح مثالا للتعيين » 
والتفاوت [نما هو حسب اعتقاد الاب . 

[ومنها إما كقولك فى قصره] [فرادا [إتما زيد كاتب و] قلبا [ إبما زبد قام »وف 
قصرها ] إفرادا وقلبا [ إنما قاتم زيد ] وفى دلائل الاعجاز أن [نا ولا العاطفة [تما 
يستعملان فى الكلام المعتد به لقصر القلب دون الافراد » وأشار إلى سبب إفادة [نما 
القصر بةوله [ لتضمنه معنى ما وإلا ] وأشار بلفظ التضمن إلى أنه ليس بمعني ما وإلا 
حتى كأنهما لفظان مبرادفان )١(‏ إذ و بين أن يكون في الثى. معنى الثى- . وا 
يكون الثىء الثی, عل الاطلاق ء فليس كل كلام بصلح فيه ما وإلا - يصاح فينه - 
[نما صرح بذلك الشيخ فى دلائل الاعحاز » ول اختلفوا فى إفادة إنما القصر وفى 
قضمنه معنى ما وإلا بيه بثلاثة أوجه فقال [ لقول المفسرين ‏ [تما حرم عايكم اليتة - 

(1) وليسا بمترادفين حقيةة » لا"ن من شرط البرادف الانحاد معني و[فرادا » 
وهما متحدان فى المعنى فقط . 


— AA — 


ل ل وهو المطابق لقراءة الرقع لامر » وقول 


لے ورل رت 


انات ۳ لاثبأت ما اک ی ما سواه 


لصب معناه ماحرم عليكم إلا الميتة » و ] هذا المعنى [هو المطابق لقرا.ة الرفم] آی 
رفع الميتة » وتقربر هنا الكلام أن فى الآية ثلاث قرا آت ( حرم ) مبينا للفاعل مع 





5 مه مل : . ۱ 0 500 للم مع 
لصب الميتة ورفعها و (حرم) هذا للمفعول مع رفع المتة ۾ كذا فى تفسير الکواشی » 
Mar‏ 5 
فمل‌القراءة الاول- ما -في إنما كافة » إذ لو كانت هو صولة لبق إن بلا خبر والموصول 
للفاعل على مالا مخق ¢ والمعنى ‏ إن الذى حدر مه ألله تعالى عليم هو المتة ۾ وهذا شد 
القصر [ لا مر ] فى تعريف المسند من أن نحو المنطلق زيد » وزيد المنطلق ‏ يفيد 
قصر الا نطلاق عل زد 6 واذا كان إا متنا معی م و الا 6 وکان معقی القراءة 
الآولى ‏ ماحرم الله عليكم إلا الميتة ‏ كانت مطابقة للقراءة الثانية وإلا لم تك مطابقة 
لها لافادتها القصر ع فراد ااسکا ی والصنف بقراءة التصب والرفع هو القراءة الآولى 
و الا نه 6 ولهذالم يتعرضا للاختلاف فى لفظ ‏ حرم - بل فى لفظ - المتل-ة رفعاأ 
ونصباء وأما على القرادة االشة » اعنی رفع اليتة وحرم مبنيا للمفعول فحتمل أن 
r‏ 8 2 
تسکون ها کاوة ال م إلا المتة 6 وان كن ورا » أى إن الذى 


لو 


حرم عليكم هو اليتة » ويرجم هسذا بيقاء إنّ عاملة على ماهو أصلبا » و بعضیم نوم آن 
هراد السكا كى والمصنف بقراءة الرفم هذه القرا.ة الثالاة فطالبهما بالسدب فى اختيار 
کونبا موصولة » مع ان الزجاج اختار أنما كاله[ ولقول النحاة (۱) إتما لاثبات 
مايذكر بعده ون ماسواه] أى سوي مايذ كر بعده , أما فى قصر الموصوف نحو - [تما 
زيد قاثم ‏ فیو لاثبات قیام زبد و نی ماسواه من القعود ونحخوه» وأما فى قصر الصفة. 


(۱) [۱۶ صح الاحتحاج بقولحم فى هذا لاستنباطیم له من کلام العرب . 


و انقصال الضمير 3 قال E‏ 


مه ۶ ۵ ۶ ع۶ه ه 
أن لاد ۱ هر ولا يداف عن احسابهم انا او مل 


ونا لدم كت لك فى قصره یمی انا - وق قضرها انا گفیت مب . 


م م 





حو - [نمسا یوم زبد - فیو لائبات قیامه ون ما سواه من قبام ععرو وبکر وغیرها 
[ ولصحة انفصال الضمير معه ] أي مع ما » تحو - نما بقوم آنا - فان الانفصال [نما 
يجوز عند تعذر الاتصال ع ولا تعذر هبنا إلا بأن يكون المعى مايةوم إلا أنا » فقع 
بن الضمير وعامله فصل لغرض (9) ثم استشبد على صحة هذا الانفصال بیت من 


سوه و 


يستشبد بشعره » ولهذا صرح باسمه فقال | قال الفر زدق : آنا الذائد ] من الود وهو 
الطرد [الحااى الذمار ] آي العپد » وف الا“ ساس - هو الجاع الذمار - اذا ہی مالو لم 
حمه لم وعنف‌من خاه وحربه [ وإنما ه يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلى ] لا كان 
غرضه آن مخص دافم لا لداع عنه فصل الضمير وأخترءء إذ لو قال - وإثما أدافع 
عن أحساهم - اصار الممنى آنه یدافع عن احسامم لا عن احساب غيرهم » وهو ليس 
بمقصوده » ولا بحوز أن يقال إنه مول على الضرورة لآنه كان يصح أن يقال نما 
أدافع عن أحسابهم 5 - على ان کون اغا کدا اولك ها موصولة اسم 7 وأنا 
خبرها » إذ لا ضرورة فى العدول عن لفظ من إلى لفظ ما (۴) . 

[ومنها التقدم] أى نقدم ماحفه الأخير يكتقد الخبر على امبتدإ أو المعمولات 
على الفعل [ كقولك فى قصره] أى قصرالموصو ف [تميمى أنا [ کان الا "سب ذ کر 
المثالين ع لآن القيمية والقيسية إن تنافيالم يصلح هنذا مثالا لقصر الافراد » والالم 
بصلح لقصر القلب بل للافراد [ رف قصرها - أنا کفیت مبمك ] إفرادا أو قلبا أو 


(۱) هو إفادة القصر (؟ ؟) لان مالغير العاقل وهى على هذا دك على عأقل » فلو 
أراد هذا المنى لقال ( وإن من يدافع عن أحسابهم أن أو مثل) . 


بت ۱6 — 


1١‏ هر همه e‏ م مم 
ما ف 8 وجوه ٠‏ فدلا ال ابع الفح ى وآلياقة بالووضعء 


ار 





تعبينا كسب اعتقاد ا ا 

| وهذه الطرق] الا ر بعة بول اشيرا كبا فى إفادة القصر [ تختلف من وجوه ¢ فدلالة 
الرابع ] ۳ تقد عم [ بالفحوی] ای عفوم اامکلام » معنى أنه إذا تأمل صاحبالذوق 
السلم فيه فهم منه القصر » وان نم یعرف اصطلاح البلفا فی ذلك [ و ] دلالة اثلائة 
[ الباقية بالوضع ] لاأن الواضع وضمما لمعان تفيد القصر )١(‏ . 





س ۵ مار و م۶ ١‏ ص 
زو تما ی 


و مر ی 


لاس مس ۱ 


لين وکان الله بحل شى. علا ) . 


ور خرس 
(چ) بل اجتمع اللاك المبدد شل رت تراص د ۱ 


م عم 5 


(م) وما السيفإلا آي املك ؤالوري ولا الامر إلا ی تب 
القصر ق الارل بالعطف لک » وهو قصر [ضاق من قصر الوصوف عل 
الصفة ‏ وف الثانى بالتقديم ع وهو قصر لضاف من قصر الصفة عل الوصوف - وف 
اثالت بالفی والاستتاء ء وهو قصر إضافى من قصر الموصوف على الصفة . 
أمثلة أخرى : 
() إذا قبح البكاء عل یل وا ار ره لا 


(۲) وافد أيت الوسم فى خلق الفى هوالوسم لاما كان فى الشعرو اد 





سا 


(۳) و[عا پا هی 3 فکن حديئاً حسنا ان وعی 
0 فدلالتم! على القصروضعية ع والمقصود من ذلك فى عل المعانى إنما هو أحوال 
القصر من كونه [فرادا أو قلا أو تعيينا ع لانه لا ببحث عن الدلالة الوضعة . 


لوو 


سس الوسر 


والأصل ف الأول التص عى بت واللفی مر > فلا يرك إلا كرامة 


aba. o‏ و 


الاطناب کا إذا قيل ا ل 0 او ژد عم 


همه سا دلول رم هلم وسار lO5‏ مس مرول ۵ روهظ 


لر ول یم زید مالغ وه - وف الا 
باقة اللص عل بت فقظ » وان لا جامع الثانی ‏ لان شرط ال با 
شع ع سه © 


يكون 0 قبلبا ۳ هاع 


- 





[ والا"صل] ای الوجه الثانی من وجوء الاختلاف أن الا صل [ فى الا'ول] أى. 
طریق العطف [ اللص بل التبت والنق 8 مر فلا بترك ] اانص علیما [ إلا تراهة 
الاطتاب ء 6 [ذا قيل - زيد يعلم النحو والصرف والعروض ‏ آو زید یعل النحو 
وعبرو وبكر- فتقول فيبما ] أى فى هذين المقامين [زيد يعلم النحولاغير ] أمافى الآول. 
فعناه لاغير انحو , أى لا 7 ف ولا الءعروض ء وأما فى الثانى فعناه لاغير زيد » 
آى لا عرو ولا ,ڪر › وحذقَ الضاف البه من غير وی هو على الم تشيها. 
بالغابات (۱) وذ کر بعض النحاة أن لافى- لاغير ‏ ليست عاطفة بل لاني الجنس (9). 
[ آو .وه ] آی نحو - لا غر - مثل - لا ماسواه » ولا من عداه ) وما آشبه ذلك. 
و ] الآصل [ فى الثلاثه الباقية النص على التب فقط ۲ دون النقی » وهو ظاهر . 

[ والنفى ] أي الوجه الثالك من وجوه الاختلاف أن النی بلا العاطفة [ لایجامع 
الثاتى ] أعنى الأى والاستئنا. » فلا يصح ما زيد إلا قائم لا قاعد » وقد بقع مثل ذلك فى 
كلام المصنفين لافى كلام البلغاء [ لآن شرط ان بلا العاطفة ألا يكون] ذلك المنئى [منفيا 
قبلبا بغيرها ] من أدوات النفى ع لا"نها موضوعة لاان تنفي با ما آوجبته المتبوع ». 
)١(‏ أى قبل وبعدء والغاية فى المقيقة المضاف إليه الحذوف » ولكنها لما نابت 
عنه بعد جذفه سعیت غاية (۲) وهی مع هذا تفيد القصر أيضا , لان معی - ز بذشاعر. 
لاغير - مازيد إلا شاعر » فيعود إلى النفى والاستئناء . 


- 
۶ 2 و ت ۶ م2 بر 
ويجامع الاخير ين » قال | نا يي لا قيسى » وهو بای لا عرو ان 


وس سے ~~ ~~ or‏ 


فى یم یر صرح به کا قال - امع ذ يد عن المجى لا روت 





متسس همه 


لا لان تعيد مها النفى فى ثىء قد نفيته » وهذا الشرط مفقود ف النفي والاستثناء » 
لا "نك [ذا قات - ما زید الا قام - فقد نفيت عنه كل صفهة وقع فیبا التنازع » حی 
6رك قات لاس هر بقاعد ولا تام ولا مضطجع وڪو ذلك ¢ اذا قات لاقاعد وقد 
نفيت عنه بلا العاطفة شيدًا هو مننمى قبابا بما النافية ع و کذا الکلام ق ما يقوم إلا 
زيد - وقوله - بغيرها ‏ بعنى من آدوات النفى على ما صرح به فى المفئاح ۾ وفائدته 
الاحتراز عنا إذاكان منفيا فحوی الکلام 6'اى أو عل التکلم أو السامع, أو نمو ذلك » 
5 سيجي. فى [نما ‏ لایقال هذا یقتضی جواز آن یکون منفیا قلما بلا الماطفة الا“خرى» 
حو جاءني الرجال لا النساء لا هند - لاانا تقول الضمير لذلك المشختص ء أى بفير 
لا العاطفة التىنق مما ذلك المنني )١(‏ وماد آنه تنم نفیه قبليامها » لاستناع أن ينفي 
می. لا قل الاتيان م الع وهذا م شال - وا الرجل Cul‏ رم 3 وديی غره اد فان 
المفووم مه آل وذی غيره سواء كن ذلك الغبر كربا 1 وغير " ريم [les]‏ آی‌النفی 
لا العاطفة [الا خیرین] آي [نما والتقدم [فیقال - [عا آنا تمیمی لاقیسی ‏ وهو يأتيني 
لاعمرو E‏ ن اله ی ا[ أى فى ال" خبر ن [ غير عصر ح {e‏ في النقى و الاستثنا م6 
فلا کون المي بلا العاطفة متا بغیر‌ها من‌آدو ات‌النفی 6 وهدا [ كايقال - امتنع زد 
عن امجى. لاعمرو ] ذانه يدل عنى نفى الجىء عن زيد , لكن لاصر حا بل ضمنا . وإما 
معناه ااصر بح [ جاب امتناع‌اجی» عن‌ز د ( فتكون_لا- نفالذلك الاجاب » والنشييه 
بقوله - امتنع زید عن الجى. لاعمرو- من جبة آن‌الننی الضمیلیس فی‌حع الق الصریع» لامن 
(؟) فيكون المراد ألا يكون منفيا قبلا بغر شخص لا » وهذا يشمل ‏ لا التي 
تكون قبلا » لآن هندا منفية بغير شخص - لا الداخلة عليها قبل التصريج بها ء 
(۲) ولا شك آن امتناعه عن امجی, یتضمن نفی امجیء عنه . 





۱۳ 

لزنت o‏ 
السك 3 : قرط جاه ثالث لا يكون الوصف مختصاً وف 1 
۶ ستيب الذين 1ن اهر + سن ى تس ن فی 


ر 


یره ٤‏ وهذا 8 ٤‏ 0 الثاني ا ن ما استعمل 4 ی با الاب 


1 خلاف اثالك » 
جبة آن النفی بلا الماطهة منفی قها باللفی الضمنی » کا فی - (عا آنا عیمی لا قیسی - إذ 
لا دلالة اقولنا - امتنع زيد عن الجىء - على نفى امتناع مجی,عمرو لاضمناولا صرحا- 
قال [ السكا كى : شرط مجامعته ] أي مجامعة النفى بلا العاطفة [ الثالك ] أي [نما 
۱ ألا یکون الوصف مختصا با لوصوف ] لیحصل الفائدة [ نحو - نما یستجیب الذین 
يسمعون ] فانه بمتنع أن ,قال لا الذين لا يسمعون - لان الاستجاية لا تلكون إلا 
ممن يسمع ودكل ؛ خلاف - اما يقوم زيد لا عبرو - إذ القيام ليس ما مختض يزيد - 
وقال الشبخ | عبد القاهر : لا تحسن ] مجامعته الثالك [ فى ] الوصف [المختص ؟ا تحسن 
ق غره » وهذا افرب 1 الى الصواب , إذ لا دابل عل الامتناع عند قصد زيادة 
اتحقیق وا کید . 

[ وأصل الثاتى ] أى الوجه الرابع من وجوه الاختلاف أن أصلالنفي والاستثناء 
1 أن يكون ما استعمل له ] أى الحكم الذي استعمل فيه النفى والاستثناء [ ما يحبله 
الخاطب ويتكره مخلاف الثالك ] أى إنا » فان اصله آن يكون الك امستعمل هو 
فه عا بعلمه امخاطب ولا نکره » کذا فى الايذضاح نقلا عن دلائل الاعجاز » وفيسه 


حث ر لاثن المخاطب اذا كان عالما با و يكن حکمه فا مخطأ لم يصح ا(قصر ‏ 
بل لِك ك الكلام سوي لازم الحم )۱( و جوابه أن مراده أن ا تکون بر من 
شأنه ال له ا لخا طب ولا شكره ¢ حی 8 انکاره بزول بآدی ذه اعدم إصراره 


(1) وهو إعلام الخاطب أن انكلم عارف بالحم . 











a م‎ 


۱۹6ات 


ره مله سم سس ۶ و مر Jor ma‏ 
كقولك ا ك وقد را؛ ت ۳ دون لع 1۹ ت ماهو إل ر 1 إذا اعتقد ه غبر ه 


و 9 1 5 و o‏ م۵ وار شير 
A‏ 


صرا ¢ وقد ار ول ا مزل لوول 0 مناسب 1 فس تعمل له الفاق 


ص ل[ سا عو 


مشا ص دمر 


إفرادا نحو وما مد إل 0 اي مقصور عل ال تال ادها إل الجر 


لز ترس امس ۰ ۵ ۶۶و 


من ن الاك ¢ رل اشاب Ia.‏ ميزلة : 0 2 ¢ ۳ ولا ا - إن انم 


۳ 
سے طوس ك 


لا : اشر رسفا _ لاح قاد الا لين ان ا ل س 12 شرا مع م اضرا ابیت 


عليه » وعلى هذا یکون موافقا دا ف الفتاح [ کقولك اصاحك وقد رابت شیحا 








من لەد - ماهو إلا زبد ۔ اذا اعتقده غیره [ آي أذا اعتقد صاحرك ذلك الشیح غير 


زيد | مصرا ] على هذا الاعتقاد . 
[ وقد ينزل المعلوم منزلة الجبول لاعتبار مناسب فيستعمل له ] أى لذلك المعلوم 
[ الثانى ] أي النفى والاستثناء [ إفرادا ] أى حال كونه قصر إفراد [ نو وما مد 
الا رسول - آي مقصور عل الرسالة لا یتعداها ال التبری من الاك ] فامخاطبون وم 
الصحابة رضى الله عنهم كانوا عالمين بكونه مقصورا على الرسالة غير جامع ببن الرسالة 
والتبری من املاك » لکنيم لا کانوا یمدون هلاکه آمراً عظما [ نزل استه‌ظامهم 
هلا که مفزلة نکارم إياه ] أىالهلاك ء فاستعمللهالنفى والاستثناء , والاعتبارالناسب 
هنا هو الاشمار بعظم هنا الا"مر نی نفوسیم وشدة حرصیم عل‌بقاه عندم 7 أوقلا] 
عطف. على قوله - إفرادا [ نحو - إن أنتم إلا بشی مثلنا ] فالخاطبون وم الرسل علیهم 
السلام لم يكونوا جاهلین بک نيم بشرا ولامتكرينلذلك , لتكنهمنزلوا مزلة الشکرین 
[ لاعتقاد القائلين ] رم الكفار [ أن الرسول لايكون بشرا مع إصرار المخاطبين على 
دعوى الرسالة ] فنزلهم القائلون منزلة المنكرين للبشرية لما اعتقدوا اعتقادا فاسداً من 
التنافى بين الرسالة والبشرية » فقلبوا هذا الحكم بأن قالوا ‏ إن أنتم إلا بشر مثلنا ‏ أي 


وت 


مر و ره مقر و( سدع ۵ ۶ صو رو 


وفوطم - إن تن ابرم - من پآب ما راة اطقصم یمترحیت براد تبکیته 


لا للم ۱۳۹ ارس وكقولك 8 هرا - لمن بعلم م ذلك 3 


ت ا سے ص لز سے 


روم لر راع ل بسع ر 


وانت ترد ان ترققه عليه » 





مقضورون على البشرية ليس لكر وصف الرسالة الی تدعونبا » ولماكان هنامظةة ؤال 
وهو أن القائلين قد ادعوا التناى بين البشرية والرسالة وقصروا الخاطبین عل البشربة » 
والخاطون قد اعترفو! بکونیم مقصورین على البشرية حيث قالوا - إن نحن إلا بشر 
مثلک - فکانمم سلبوا انتفاء الرسالة عنهم أشار الى جوابه بقوله [ وقولیم ] ای قول 
الرسل الْاَطِينَ [ إن نحن إلا بشر مثلک - من باب مجاراة الخصم ] وإرخاء آمنان 
اليه سل بعض مقدماته [ ليعثر ] الخصم ‏ من العتار ‏ وهو الله وانما بعل ذلك 
[ حيث يراد تبكيته ] أى إسكات الخصم وإلزامه [ لا لتسلم انتفاء الرسالة ] فکا نهم 
قالوا - ان ما ادعيتم من كوننا بشرا فحق لا تتكره » ولكن هذا لا ينافى أن ين الله 
تعالى علينا بالرسالة » فلم ذا ابوا البشرية لا"نفسهم » وأما إثياتها بطريق القصر 
فليكون على وَفْق كلام الخصم [ وكقولك ] عطف على قوله - كقولك لصاحبك - 
وهذا مثال لا”صل نما (8) أى الا“صل فى انما أن يستعمل فا لا يتكره الخاطب 
كةولك [إنما هو أخوك ‏ لمن يعللذلك ويقربه وأنتتريد أن ترققه عليه] أي أن تجعل 
من بعل ذلك رقيقا مشفقا على أخيه #والارل تا على ها ذ کرنا (۲) آن یکون هذا 
الثال من الاخراج لا على مقتضى الظاهر . 

(1) أي بنا. على مايقتضيه ظاهر قول المصنف من أن الا”صل فى إنما أن تستعمل 
فها هو معلوم للمخاطب ¢ وعل هذا کون مثالا لتخريج الكلام على مقتضی ااظاهر 3 

(؟) من أن إنما تستعمل فی مجبول من شأنه أن يعليه الخاطب ولا ينكره . 


= 6 سب 


مره لق رر جه مامه 


و ود يل اتجمول من الوم لاد دم ظبوره یسمل هثل کو اما فن 


عع ol‏ و رم بير مر 


مصلحون - ولذلك جاء e‏ رد عم مق i‏ :ا ری . 


ت سل سام وس 


ومزية ها على العاف 1 ما کار EE aA‏ 
2 عي e‏ ي o‏ 


رین ¢ ۳ د 29 د 0 رز لاب اه تعریض بآ الکفار م من 


فرط د جوم لا 6 از نظ ۵ f‏ 9 متها . 


| 
اا بقع بين 5 والخبرعل ا ع ن القعل والقاعل « و 
[ وقد ينزل الجبول منزلة المعلوم لادعاء ظبوره » فيستعمل له الثالك ] أى [نما 
- ۶-۵ 


[ نحو 1 قوله تعالى حكاءة عن امود 1 إا ڪن مصاحون ۳ ادعوا أن ونم مصلحین 











مر ظاه رمن شأنه ألا يحبله الخاطب ولايشكره [ولذلك جاء ‏ آلا نم نم الفسدون - 
للرد عليهم مؤكدا بما ترى ] من [براد اجملة الاسمرة الدالة على الثبات » وتعريف ابر 
الدال على الحصر , وتوسيط ضمير الفصل المؤكد لذلك , وتصدير الكلام حرف 
التنبيه الدال على أن مضمون الكلام ما له خَطرٌ وبه عناية ع ثم الت كيد بان » ثم تعقيبه 
عا بدل عل النقریع والتویخ ء ومو قوله ولکن ا 

[ ومزية إنما على العطف أنه يعقل منها ] أى من إنما [ الحكمان ] أعنى الاثبات 
للمذكور والنفي عما عداه [معا] مخلاف المطف فانه يفهم منه أوَلاً الاثيات ثم النغي » 
نحو - زید قاگم لاقاعد ء وبالعكس نحو ما زيد قاتما بل قاعدا وأحس مواقعبا] أى 
مواقع إنما [ ااتعريض » نحو - [نما يتذكرأواوا الآلباب ‏ فانه تعریض بأن الکفار 
من فرط جبلهم كالببائم فطمع النظر ] أى التأمل [منبم كطمعه منها] أى كطمم اانظر 
من یهام . ۱ 

[ ام القصر کم بقع بین المبتسد[ والخبر على مامر يقع بين الفعل والفاعل » نحو 


لاوا - 


ار موه لمهم 


- ما قام لا ذيد - وغبرهما 7 و E‏ ةم ة مع أداة 


ص0س مس ۵ ۱ 


الاستثناء 0 ول 3 دیما طخ 0 5 اصرق إلا عمر ١‏ ز ۱ 6 وماضرب إلا 


وم عروس 
زید عرا- لاستلرامه اة قل امم ¢ 


ت ت ر 














۳ 5 ثم 5 
ها قام إلا زيد وغيرهما ] كالفاعل والمفعول و ماضرب زيد إلا عمرأ »وما ضرب 
ًا إلا َي والمفعولين نحو ما آعطبت زا إلا درا ۽ وما أعطيت درا إلا 


or 


زيدا ‏ وغير ذلك من ات[ نفی الاستثناء يؤخر المقصور عليه مع E‏ 


حى لو أريد القصر على الفاعل قبل A‏ دولل ارين المي 
تولف با شرب ری ال ارس اضر الفامل عل لرل ا قر 
الفعل المسند الى الفاعل على المفعول » وعلى هذا قياس البواقى » فيرجع فى التحقيق 
الى قصر الصفة على الموصوف » أو قصر الموصوف على الصفة )١(‏ وبكون حقيقيا » 
وغبر حفیق » [فرادا » وقلا » و تعبینا * ولاخفی اعتبار ذلك ز وقل ] ی جاز علي قلة 
[تقديمبما] أى تقدم المقصور عليه وأداة الاستتناء على المقصورحال كونهما [حالهما] 
وهو أن سل المقصور عليه الآداة 1 عو ماضرب إلا عرا زيد ]| فى قصر الفاعل على 
احبرازا عن تقد مما مع إزالتهما عن حالهما »> بان تخر الا"داة عن القصور عله » 
کمولك ق - ماضرب ز ید إلا عبرا ( ماضرب عم 1 الازيد) فانه لاجوز ذلك 1ا فيه 
من اختلال العني وانمکاس القصود » واها قل تقدعهما محاشما [ لاستازامه قصر 
الصفة قبل عامبا ] لان الصفة المقصورة على الفاعل مثلا هى الفعل الواقع على المفءول 
لا مطلق الفعل » فلا يتم المقصور قبل ذحكر المفعول فلا بحسن قصرء » وعلى هذا 


() وهذا على معنى قصر الفاءل نفسه على الفعل المتعلق بالمفعول وهكذا . 


- [6 


خر و وم لر هيروس a‏ له 
موجه انیم ان لیف الا سنا افرع يتوج إل مقدرء ۽ وهو مستتی منه عام 


لہ ^۶ وس o‏ 
مناسب للمستثى فى جنسه وصفته 6 ادا وجب مله قم بالا جاء القصر . 


520 1 9 صت وم م و ر ل ر 


ونی إتما و خر فصور عليه تقول - [عا ضرب زید عرا ‏ ولا جوز 


خر وق م 9 


تقديمه على غيره الابآس . 


۳ 





فقس » و[ ا جاز على قله نظرا الى أنها فى حك التام باعتبار ذ كر التعا فى الآخر 
[ ووجه اجميع ] أى السبب فى إفادة النني والاسستئناء القصر فما بين المبتسد! والخير 
والفاعل والمفعول وغير ذلك [ أن النفي فى الاستثناء المفرغ ] الذي حذف منه الستتی 
س و ارت ما دإ ع اتترام | مرج ال مقر و عر ى م ا ادن زلا 
لاحراج والاخراج يمتطى 9 مله زعام] لتناول الستثی وغیره فتحفقق الاخراج 
[مناسب للمستئنى فى جف (۱) ] بأن يقدر فى نهو ماضرب [لازید (ماضرب آحد) 
وفى نحو -عا كسوته إلا جب (ما كسوته لبآسا) وفى نحو ماجاءتى إلا راكيا(ماجاءق 
کات على حال من الا”حوال ) وف نحو ما سرت إلا يوم اللجءسة ( ما سرت وق من 
الأو قات ) وعلى هذا القياس [ و ] فى [ صفته ] يعنى ی ماع والممعولية وال و حو 
ذلك 4 واذا کان النفی متو جا الى هذا القدر العام امناسب الست ف جاسه وصفته 
[فاذا أوجب مله ]| أى من ذلك المقدر [ ثىء بالا چاء القصر ] ضرورة بقاء مأعداه عل 
صفة الا نتفاء _ 
زوف ۱1 بوخر القصور علیهتمول - نما ضرب زید عمرا ] فیکون القید الا "خير 
منزلة الواقع بعد إلا » کر اه رن عله [ولا مجوز 7 ق أى نقدم القصور 
عليسه بانما [ على غيره للالباس ] م إذا قلنا فى إنما ضرب زيد عمرا (غا ضرب عبرا 
() أى فى كونه جنسا له , لن الستتی من آفراد الستتی منه » ولیس الراد آه 


- ۱۷ ایس 


فلس و سم مر مس ها موه ل مالم ما 
وضر کالا ف إفادة القصرين وامتناع مجامعة لا : 
2 چم یر مر ۳ 


الانشا 


8. 
8 


معام ر و ن مورت سوم موا م 7 
إن کان طلبا استدعى مطلو با غير حاصل وقت الطب › 








مه 8 
زَب) مخلاف النفي والاستثناء فاته لاإلياس فيه , إذ القصور عليه هو المذكور بعد إلا 
لم لاس و لام ۰ ٍ علس سم 
سواء قدم و اخر » وهپنا لیس - لا - مذکورا ف‌اللفظ بل‌متضمنا . 
[ وغبر كالا فى إفادة القصرين ] أى قصر الموصوف على الصفة » وقصر الصفة على 
الوصوف » (فرادا » وقلا ي وتعيينا [ و ] فى [ امتناع مجامعة لا ع العاطفة لما سبق » 


اعل أن الانشاء قد يطلق على نفس الكلام الذى نيس لنسبته خارج تطابقه أو 
لا تطابقه » وقد يقال على ماهو فعل التکلم » أعنى إلقاء مثل هذا الكلام »كا أرنف 
الاخبار کذلك » و الأظبر أن المراد هبنا هو الثاتى بقرينة تقسيمه الي الطلب وغير 
الطاب » وتقسم الطلب الى العنى والاستفيام وغيرهما , والمراد ما معانيها المصدرية 
لا الكلام المشتمل عليها بقرينة قوله - واللفظ الموضوع له كذا و كذا ‏ لظبور أن 
لفظ ليت مثلا يستعمل لمعني العنى لا اقولنا ‏ لیت زیدا قم - فافهم » فالانشاء إن لى 
يكن طليا ك”فدال المقاربة وأفعال المدح والذم و صيغ العقو د والقسم 2 وعو ذلك 
فلا يبحث عنها هبنا لمَلَةَ المماحث البيانية )١(‏ لتعلقة هاء ولآن أ كثرها فى الاآصل 
اقا ال لافار زان ع ا اا امن رف الب 


مشارك له فى الجنس کا هو ظاهر هذه العبارة (۱) ومذا لقلة استعاها » وقد أطلق 


سم Noe‏ هد 


لوم برع Joe.‏ رم ه0 
وأنواعه كثيرة ت سا 86 ¢ واللفظ الموضوع لَه ليت وا يشترط إمكان 
و رر ير صن لر من مد 

الحم ةعول لذت الشباب نعود - وقد يتمى يهل » نحر - هل لى من شفیع - 
سروم لولروة سا سد اسم 0 ارس للام 


حيث يع أن لشفي له وبل کو لو نی دی - الصب - 





لامتناع طلب الحاصل » فلو استَعَملَ صبَعْ الطلب اطلوب حاصل امتنع إجراؤها على 
معانيها القيقية » ويتولد منها بحسب القرائن ما يناسب المقام )١(‏ [ و آنواعه ] 
أى الطلب [ كثيرة - منها ] 

[ التمى] 


و رس ت 


المتمى] E‏ تقول _لبتااشساب يعوو توا و مكنا 
جب الايكرن لك نو قح ولعي وقوعه ه و إلا اا ا [ وقد يتمنى مل نحو - هل 
لى هن شفيع ‏ حيث يعم ألا شفيع له ] لانه حینثذ و 
لحصول الجزم باتتفائه » والتكتة فى التمنى مهل والعدول عن ليت هى إبراز امن 
لكال العناية به فى صورة الممكن (۳) الذی لاجزم پانتفائه [ و ] قد يتمي [ بلو و - 
لو تأتينى فتحدثنى بالنصب ] على تقدير ‏ فأن تحدئني ‏ فان النصب قرينة على أن لو 
ليست على أصلبا 6 إذ ۷ صب المضارع بعد ھا باضمار أن 4 و[ اضمر اتلد 
البيان هنا على مايشمل عل المعانى )١(‏ ومن ذلك قوله تعالى ( با الى ی ای اطع 
1 كاز رن وین إن ان دص عم حك ( :1 راد من‌ھذا طاب دوا مالتقوى لا حصو فا ¢ 
لها حاصلة 7 صلىالله عليه وسلم قبل‌هذا الطلب (۲) آی الجردة عن الطمع فی حصوله 
۳ 
لیخرج الا"مر (۳) آي نصا ء آما بت فتکون في المکن وق الستحیل . 


اما 


۳ 


مه 2 ۳ 
السك ق :كان ن حروف التنديم والتحضيض وهي - علد والْأبقب افا رة » 


عدوم رور سكم ورور امه 


وارلا, ولوما - مأخوذة منهما مر كتين مم - لا وما ار دين لتضمينهما معّى 


عم مر تا 


التمى ¢ 














الاأشياء الستة , والمناسب ههنا هو التمني ‏ قال [ السكا ى : كأن حروف التندهم 

والتحضيض وهى هلا ع وألا بقلب الهاء همزة » ولولا » ولوما ی مأخوذة منبما ] 

خبر کاان » آی کانها مأَخوذة من هل ولو اللتين للتمنى حال كو نما [ مركبتين مع لا 
1 وق ۰ 

وما المزيدتين لتضمينبما ] علد لقوله - مركيتين » والتضمين جعل الثىء فى ضمن الثىء 

تقول - صمت الكتاب كذا كذا بابا ‏ إذا جماته مسَما تلك الابواب » یعنی آن 


لے ارہ ن 


الغرض امطلوب هن ۵ ذا التركيب والنزامه هو 0 هل ولو ew‏ سین ۲ معنى ألم 


تطبيقات على التمى 
)۱( ات I‏ واکب دول انظ عقود مد فا ار لح کی 


رل شش ت 
)۲( اسرب الط هل 0 5 ا لعلى إلى یه قد و اک 
أت فى البيت الا “ول ا ۾ وهو معناها الحفيق » وهل ق الببت الانی للتمنی » 
والغرض منه (ظبار التمی فق صورة المکن لکال العناية به » ولعل فبه للتمنی ۽ 


Pol 


والغرض منه إظبار بعد الأرجو عن الحصول . 


أمثلة أخرى : 
ب ۶ اس و و o2‏ ۸ و 
)۱( فلو لش القایر عن کاب فخسير الاب ای زر 


)( فالیت مایبی وبین احبتی من الد ما بينى وبين المصائب 


مت ۲ 


— 4 


دار م »م 6 مس 6 مر 


ليتولد م ب فى الماضى التنديم . 6 ڪو هلا احكرمت ز بدا وق الضارع 


Jor ۶‏ ري صو ر ره لري ع لهس زوم عه م Jor,‏ سس لو 
دیش »توملا تم و بل ل عطي حك لبت » نحو حو - لعل 
کر رقع سام له برع مر 


احج فاز ورك - بالتصب » لبعد الرجو عن | ا 


و | الاستفيام ¢ وَالألفَاظ الأو ضوعَة ۴ ت ا ¢ 





ليتولد ] علة لتضمينهما » يعنى أن الغرض من تضمينهما معنى اي ليس إفادة العنى بل 
أن يتواد [منه] آی من معنی ال نی ااتضمنتین ها زا 1 فى الماضى التندم » نحو هلا 
اکت زيدا ] أو لوما أكرءته ‏ علي معني ليتك | كرمته ‏ قصدا إلى جعله نادما 
على ترك الا كرام [ وى الضارع التحضيض » غو - هلا تقوم] ولو ماتقوم - على معنی- 
ليتك تقوم قصدا إلى حثه على القيام » والمذكور فى الكتاب ليس عبارة السكاى 
لكنه حاصل كلامه » وقوله ‏ لتضميئهما - مصدر مضاف إلى الفعول 0 ع ومعق 
ی مفعوله النانی » ووقع فی بعض النسخ - - :بماً - عل لفظ ع اهن 


صر 


لا يوافق معی کلام الفتاح 6 وإعا ذكر هذا بافظ هط ن أهدم القطع لك 1 وقد 


يتمنى بلعل فيعطى حك ليت ] وينصب فى جوابه المضارع على إضبار أنْ [ حو - لعلى 
احج فأزورك اللصب لبعد ال رجو عن احصول [ و ذا پشبه انحا لات والممكنات 
ای لا طراعة فی وقوعبا » فتولد هنه معنی ان . 

[ ومنبا ] آی من آنواع الطلب . 


ا 


وهو طاب حصول صورة ااشی, فى الذهن » فان كانت وقوع نسبة بين أمرين أو 


لا وقوعبا فحصوغا هو ااتصدیق والا فهو التصور [ والألفاظ الموضوءة له - الهمزة » 


مت ۲۰۳ متسه 


| خی فا ره کور سوبي مر مکی ام 

ا توكف اران وان ومتی » وایار 6 
الم لطاب اتصدیق کم لك ت 3 زک 6 د » واز با رف تام 2 ا انس رکترلت ۳ 
۶ هثم ۳ ۶0-۰ م هله 
دسف الا ۰ عسل »و اق ية دبسك مق ازق-وفتا ی از ید 


م روس ممه ل © سس م وص 


قام » و أعمراعر ف - والمسئول 0 ۳ ر مالیا ؛ كالقعل فى GR‏ 








وهل » وما » ومن »وأى» وک 6 وکف ¢ ون »وان ۰ ومی »6 وأيانف فامزة 
لطلب التصدیق ] ی انقیاد الذهن وذعانه لوقوع سبة تامة بين الشيئين [ كقولك - 
آقام زيد ] فى اجملة الفعلية [وأزيد قائم :] فى اجملة الاسمية [أو ] اطلب [ التصور ] أى 
إدراك غير النسبة )١(‏ [ كقولك ] فى طلب ا إليه [ أدبس ف الاناء أم 
عسل ] عالما حصول ثىء فى الاناء طالبا لتعيينه [ و ] ی طب تصور السند [ آفى 
الخابيسة دبسك أم فى الزق ] عالما بكون الدبس فى واحد من الخاية والزق طالبا لنعبين 
ذلك [ ولهذا ] أى ونجىء الحمزة لطلب التصور [ م بقبح ] فی تصور الفاعل [ آزید 
قام] كا قببح ‏ هل زيد قام [و ]لم يقبح فى طلبتصورافعول [أعمرا عرفت] كا قبح - 
هل عرا عرفت - وذاك لان التقدم يستدعى حصول التصديق بنفس الفعل (*) 
فیکون هل اطلب حصول ااصل م وهذا ظاهر ق - آعرا عرفت - لاف - آزید قام - 
لمل (م) [والمسثول عنه بها] أى بالحمزة [هو مايليها » كالفعل فى - آضربت زيدا ] 

)١(‏ جعل الهمزة فى ذلك اطلب التصور مبنى على التساميح » لآنه فى الحقيقة لطلب 
التصديق الخاص لاالتصور ء غاية الا”مر أنه محصل مع ذلك التصديقتعبين المسند إليه» 
فجعل لطلب التصور من أجل هذا فقط ع ولا”نه المتبادر الى الذهن قبل التأمل . 

(») لا'ن التقدم يفيد التخصيص » فيكون السؤال عن خصوص الفاعل أو 
الفعول لا عن الفعل (سم) انما ظور ذلك فى الا“ول دون الثانى لا”ن تقدص المنصوب 
التخصيص ف الغالب » وأما تقد المرفوع فالغالب فيه أن يكون لتقوية الاسنادء 


لداعو لم 


د والفاعل فى انى رت زیدا - وول فى رت 
Jor, 2 0‏ صن ر مر الم سس © موم يم 
وهل 5 التصديق فت 6 عو 2 هل فام زيد 0 وهل مرو = ت 
وتا امع هو امآ ام غرو - وقیح هل زیدا ضربت - لان 2 
و حه ۶ ۶ 
اس تدعى وس التصد ف ا الفعل 6 - هل 


ی میم مين ميرم من 





إذا كان ألشك فى نفس الفعل ‏ آعني الضرب الصادر من الخاطب الواقع على زيد » 
وأردت بالاستفهام أن تعلم وجو ده » فسکون أطاب التصديق 6 و محتمل أن کون لطلب 


اه كلم 


تصور السند ¢ بأن تعلم أنه ول تعلق فعل من الخافاب زط ¢ لكن لا تعرف أنه ضرب 
أو رک ا ] والفاعل فى أأنت ضربت ] |ذا كان الك ف الضارب [ والفعول فى - 
أزيدا ضربت ] :إذا كان الشك فى المضروب » و كذا قياس سائر اعمات . 

[ وهل لطلب التصديق فحسب ] وتدخل على الملتين [ نحو - هل قام زيد» وهل 
عرو تأعد [ إذا كان المطلوب حصول التصديق شوت القيام لزيد و الفعود لعمرو 
[وهذا] آي و لاختصاصیا بطلب التصدیق [ امتنع - هل زد قام آم عرو ] لان وقوع 
المفرد هبنا بعك أم دليل على آن أم متصلة ¢ وهى لطلب این أحد الامرن مع الم 
ابوت أصل الحم ۽ وهل عا ود اطلب الحم وط 6 ولو قلت - هل زيد قام - 
بدون - آم رو ت لقیح ولاعتنع لا سج سيجيء [و ]هذا أيضا [قبح - هل زیدا ضربت - 
ان التقدم یستدعی حصول التصدیق بنفس الفعل ] فیکون هل لطلب حصول الحاصل 
بکرن ادم جرد الا متام لك التخصيص 6 لکن ذلك خلاف الظاهر [ دون هل 


ولکن هذا لا عنم قح - هل زید قام - لما سيأتى من أن هل لا يليما إلا الفعل غالبا . 
(۱) و یکون مفعول الذ کور محذوفا ء والتقدير - هل ضربت زيدا ضربته . 


23 


— 0 — 
ع داف مس مر و مر سے ر سے ro.‏ م هام كم 
ز یدا ضربته 9 واز قدا 2 سر قبل زید» وجعل السك ی قح - هل رجل 


رر هر و مرو هم or or‏ ۳ ع ar‏ رە لے e‏ سه 


عرف - لذلكَ 6 و بلز مه اله یقیح - هل زيد حتف وعال عبره قبحبما بان هل 


مع قد ف الاصل 2 71 امزة فلا le re‏ فى الاستفبام 5 هی 


3 مر 6۵ سس 6 جاه فصو 
0 المارع بالاستشال 6 نله رصح - هل واف زبدا 


زيدا شربته ] انه لا يشبح [ جواز تقدير المفسر )١(‏ قبل - زيد ] أى هل ضربت 
زیدا ضربته [ وجعل السك و تیج - هل رجل عرف - لذلك [ أى لان التقسدم 





ور 
ستدعى حصو ل التصديق نس الفعل 4 ۱ سيق من مذهه من أن الا"صل - عرف 


رجل - عل أنَّ - رجل - بدل من الضمير فى عرف - قدم للتخصيص [ ويلزمه] أى 
السكاكى [ ألا يقبح - هل زيد عرف ] لان تقد المظبر المعرفة لیس للتخصیص 
عنده » حتى يستدعى حصول الاصديق بنفس الفعل » مع أنه قبيح باجماع النحاة ع وفيه 
نظر لان ما ذكره من اللزوم منوع لجواز أن يف بح لعلة أخرى (۲) [ وعلل غیره ] 
أى غير السكاى [ قبحبما ] أى قبح - هل رجل عرف » وهل زيد عرف [ بآن هل 
معنى قد فى الأصل ] واصله أهن [ وترك المحمزة قبلما الكثرة وقوعبا فى الاستفبام ] 
فأقیمت هی متام الهمزة تفلت عليبا فى الاسستفبام » وقد من خواص الأفمال » 
فکذا ماهی ععناها » ولا لم قبح - هل زيد قائم ‏ لاما إذا لم تر الفعل فى یز ۴ 
اقلت و الت » خلاف ما إذا رأته فانها تذكرت العبود » e‏ ت إلى الالف 
المأ لوف » فلم ترض بافبراق الاسم ینهآ [وهي ] أى عل | تخصص المضارع الاستقبال] 
محک الوضع کالسین وسوف [فلایصح - هل تضرب زبدا] فی آن یکون الضرب واقعا 


(۱) أي جوازا راجحا مخلاف ماقبله (۲) رهی کون هل نی قد فى الاصل عل 
عا سا 


ج سب 


وم ۶ ۶ ص سے سر شه o‏ ع دوس مر وم ۶۶ م 
وهو اخوك ۔ کا يصح - شرب يدا وهو اوك 





فى الحال على ما يفهم عرفا (1) من قوله [ وهو أخوك ء كا يصح - أتضرب زيدا وهو 
أخو ك قدا إلي إنكار الفعل الواقع فى الخال , ععنى أنه لا ينبغى أن يكون ذلك ». 
لآن هل تخصص المضارع بالاستةبال ع فلا تصلح لانكار الفعل الواقع في الحال » 
خلاف اطمزة فانرا اصلح لانکار الفعل الواقع ق الحال» لاا لاست محخصصة للمضارع 
بالاس_تقبال » وقولنا ‏ فى أن يكون ااضرب وافعا فى المال ‏ ليعلم أن هذا الامتناع 
عمل ذلك المضارع فى جملة <الية كةولك ‏ أتضرب زيداً وهو أخوك ‏ أولاً كقوله 
تعالى ( ولو علٌ اه مالتعلون) وکقولك - آتوذی آباك » وأتشتم الا”مير ‏ فلا 
يصح وقوع هل فى هذه المواضع , ومن العجائب ماوقع لبعضبم فى شرح هذا الموضع 
من‌آن‌هذا الامتناع بسیب أنالفءلالمستقبل لاجحوزةقييده بالحال وإعماله فيها *ولعمرى. 
لم كم ore‏ 
إن هذه فرية ما فيها مرية » إذ لم يقل عن أحد من النحاة امتناع مثل - سیجیء ز ید 
راک وساد رت وها وهو بين بدی الا "مير - کف وقد قال له تالم دون 
سیب رم ےہ راو ارزو رھ ور 
e‏ خر یوم تحص فه سار لین ) وف الحاسة : 
وسال الا الت ال ع قضاء اله ما كان ال ۲0 


وأيثال هذه أكثر من آن حهی 6 2 هن هذا أنه لا سم قول النحاة | نه 





بن حر كاد انا لكر وار 6 فكون الضرب مثلبا » لاان الاصل. 
أنحاد زمن القند وقده (؟) هو لسعد بن ناشب من الشعراء الاسلامیین . و جالا حال 


من فاعل سأغسل وهو محل الاستشباد » لانت عامل الال فعل مستقبل لاقترانه 
:ال بن » وقضاء الله بالرفع فاعل ‏ جاليا . 


— ۳ ۰۷ 


ولاخته ۰2 اس التصد ی ۳ وتخصيصما امارع بالاستقبال کان‌طا مز ٣ز‏ دل اختصاص 


ے ما مه مت ی م 


ما کون تما 7 6 كالفعل 4 واکان - قبل 5 مشا كرون ا على طب 


اف مرو ۶و ه رو رو َه 9 


ال رهن - - فب ل تشكرون 3 وہل ام )2 رون لات ار ماس ا ق معرض 


ص ص 








عن و كعد رده الحالية عن عل الاستقبال لتتآق الحال والاستقبال ء حسب الظاهر 
عل ماسنذ کره (۱) حتى لايحوز - يأتينى زيد سير كب أو إن يركب - فهمءنه أنه يحب 
تجريد الفع ل العامل فيالحال عزعلامة الاستقبال » حتي لایصح تفیید هثل - هللضرب 4 
وستضرب » وان لضرب - بالحال ۽ وأورد هذا القال دلیلا عل ماادعاه » ولم بنظر فى 
صدر هذا القال حني يعرف أنه لبان امتناع تصدير الجلة الحالية بعلل الاستقبال . 

[ ولاختصاص اتصدیق با ] ی لکون هل مقصورة عی طاب التصدیق وعدم 
چیثبا لغیر اتصدیق 5 ذكر فما سبق [ وتخصیصیا الضارع بالاستقرال کان ۵ا مزيد 
اختصاص ما کونه زمانیا ظبر ] وما موصولة » وکونه مبتدا خبره أظور , وزمانیا 
خير اللكون » آی بالشی, الذى زمانيته أظبر ل ] فان الزمان جزء من مفپومه 4 
مخلاف الاسم فانه إنما يدل عله حيث يدل هروه له ء أما اقتضاء تخصيصها المضارع 


بالاستقال آزید اختصاصبا بالفعل فظاهر » وأما اقتضاء كونما لطلب التصديق فقط 
لذلك فلا'ن التصديق هو الحكم بالثبوت أو الانتفاء » والننى والائبات إنما يتوجبان إلى 
السانی والا"حداث التی هي مدلولات الا"فعال » لا إلى الذوات الى هي مدلولات 
الاسا. [ ولهذا ] أي ولا“ن لها مزيد اختصاص بالفعل [ کان - فهل أتم و2 

رم رگم 


0 على طاب الك ر من - فبل تشكروات » وقبل أ:: نم تشكرون ] مع آنه مو كد 
بالتکربر » لا”ن ‏ أنتم ‏ فاعل لفعل ذوف (۲) [ لان [براز ها سيتجدد فى معرض 


(۱) ف حث الال من باب الفصل والوصل )۲( والا“صل فهبل تشكرون 
تشکرون - فحذف الفعل الا"ول فانفصل ضميره ٠.‏ 


۲۰/۸ = 


بت ادل عل كال العناية صصوله 2 ومن ی ات شا کرون Ee‏ وتء 


ت و 


رص کے o‏ 


لان هل أدعى یل من المزة رک مب دل عل ذلك » وابد لا سن . هل 


ا هلم اروم 


زبك منطاق لا نَ البليغ . 


سے س مر سن وس رع ع o og‏ 7 
وی قسمان » إسيطة 4 وی آلی ی بطلب بها وجود آشی» ۳۹ کقولنا 5 هل 
سم ق a. For‏ ل عر سه لم ۳ 


ES‏ يطلب بها وجود بیء لشیم گقولا هل 


سر ت ہے 


ارك ۳7 








د 


التابت آدل على کال العناية حصوله )١(‏ ] من لبقائه عل أصله »كا فى هل تشكرون » 
وفن نتم تشكرون لاعن هلق - هل تشکرون ) رل تشكرون- عل أصلبا» لكونبا 
داخلة.على الفعل تحقیقا نی الا "ول » وتة-ديرا فى الثان [ و ] فول انم کرو 
أدل على طلب ااشكر [ من - أفأتم شا كرون ] أيضا [ وإن كان للنبوت باءتبار ] 





کون اجملة اسمية [ لان هل آدعی للفعل من اضمرة فترکه معبا] أى تركالفعل مع هل 
1 أدل على ذلك ] أي على كال العناية حصول ماسیتجدد [وغذا] آی ولائن هل‌آدعی 
لافعل من الهمزة [ لاحسن هل زيد منطلق إلا دن البليغ ] لانه الذی یقصد به الدلالة 
عل الشوت وابراز ما سیوجد فى معرض الموجود. 

[رهی] آی هل [ قسمان : بسیطة وهي النی بطلب با وجود الشیء ] أو لا وجوده 
[ کقولنا - هل الحركة موجودة ] آو لاموجودة [ ومرکبة ومی الم بطلب ببا وجود 
شىء لشیء ] آو لاوجوده له [ کقولا - هل الحركة دائمة ] أو لآ:ائمة » فان الطلوب 


وجود :لدوام للحركة أو لآ وجوده لا ¢ وقد اعتير فى هذه شيئان غير الوجود وفى 





(۱) وهو من باب تخریح الكلام علي خلاف مقتضى الظاهر . 


— ۰۹ — 
لول همم سے ي مهو البرقدع ال ا مور ۰ سمه 


مور ع صا ور ول و سے مرن چم ەر ر ررق نھ ور رق که 
ماالعنقاء - او ماهية المسمى , كقولنا ‏ ماالخركة ‏ وتقع هل البسيطة فى التر تيب 


سج سال مره 
5 


e 








الا"ول شیء و احد (۱) فكانت هركية بالنسية الى الا "وی » وهی «سیطة بالنسة الا ۱ 
[والاقية] من ألفاظ الاستفهام تشترگ فی أنها [ لطلب التصور فقط ] , تختاف من 
جرة آن الطلوب بکل منبا تصور شی, آخر [ قل فطلب ٤ا‏ شرح الاسم كقولنا ت 
روا م ل ام رح 

مالنقء] طالباآن بشرح هذا الاسم ویین‌مغرومه ) فیجاب بایراد لفظ آشبر [آوماهية 
: و 1 : 

السمی] ای حقیفته نی هو هو [كقولنا م|الحركة] أى ماحقيقة مسمي هذا الامظع 
فیجاب با براد تیاه [وتقع هل البسيطة فى الترتيب بينهما] أى بين ماالتى لشرح الاسم 


وان ANA‏ ای اش آن طن اول شرح الاسم > 
٠ 7 ۹‏ م ۶۶۵ 
حم وجود المفبوم في فسه » م ماشه وحقیفته » لاآن‌من لا:مرف»مروم اللفظ استحال 
منه آن بطلاب وجود ذلك اطفبوم 6 ومن لا يعرف أنه مو جود اس تحال 00 أن يطلب 
a‏ وماهبته ‏ إذ لا حقيقة للمعدوم ولا ماهية له » والفرق بين المفبوم من الاسم 
امل وبين الاه4 الى هم من اد بالتتفصيل غير قايل ¢ فان 1 من خوطب بأسم 
قیم ہما ما ۾ ووقف على الثى. الذى يدل عليه الاسم اذا كان عاما بالاخة » وأما الحد 
فلا یقف علبه [لا آلرناض بصناعة النطق ع فالوجودات ا ان ومفپومات » 
فلا حدود حه واه )۳( و أما العدو مات فلاس لہا إلا المفبومات 6 فلا حدود 
لبا إلا حسب الاسم » لاثن الحد سب الذات لا بکون الا بعد آن يعرف أن الذات 

(۱) الشی, الواحد هو الرکة » والشيئان هما الحركة والدوام . 

(۷) ا دود القيقية هي الی تدل على الحقائق » والاسمية هى التى ندل على 
'لمفبومات الاجمالة . 

م — ۷ 


۷۱۰ 
ماس اهلا الي اس ۶ ۶ ۵ ۵ روص و 3 عماسم 0ه 0 
وگن الارن اذشخعص لذی العل ی كقوانا ‏ من فى الدار - وقال لسکا ی : 


سال ۶ ع اجنين ۰ قول ماعندك 8 ای 4 س الأشاء عند اه 
ت 3 رز 0 9 سے - ل مره ور 


کتاب ووه » وع الوصف ل 
سے ص مر ۶ ےرل ظص ٤م‏ لم 


وگن عن الجا س من ذوی العلل 6 ول - جربل ای اش هو 9 ماك 


o‏ دف 


ع 7 


ء كم 
ا 0 5 





موجودة » حتى إن ما يوضع فى أول التعالم من حدود الاشسياء اه اف 
أثناء تالم (۱) |۱۶ هی حدود اسمية ء تم اذا بر و و ام ها شارت 
تلك المجدود عنما حدودا حقيقية » جميع ذلك مذ کور ق ااشفاء . 

[ و ] بطلب [ من العارض الشخص] آی الا"مر الذی یعرض [لذی العل ] فیقید 


ب سامش 


لشخصه و تعرنه [ كقولنا نا من فى الدار ] فيجاب عنه بزيد ووه مما يفيد لشخصه . 

[وقال السكاى : يسأل مما عن الجنس تقول ماعندك ‏ أى أى أجناس الا "شیاء 
۰ ۱ موم وم 

ماالکلية - آی آی اجناس الا"لفاظ هی » وجوابه أفظ مفرد موضوع [ آو ء 

الوصف تقول ما زيد - وجوابه الكريم وحوه ء و ] يسأل [ من عن الجنس من 

ذوي العلم » تقول - من جبريل - آی آبشر هو ام ملك آم جنی ‏ وفيه نظر ] إذ لانسل 
)۱( الراد ما التراجم كالفصل والباب 6 وما او ضع فى أولبا من امدود مثل حل 

الصلاة المذكورف أول بابها (؟) فالمراد بالجذرالماهية الكلية سوا. كانت م لاف 3 


نل سرس صر ل 


أو عل أفتباً ة آو مفصلة 6 يشما ل یع أقسام المقول فى جواب ماهو 6 وهو النوع 
والجنس والماهية التفصيلية والاجمالية 6 فالسژال le‏ عند السکاق غختص بالا “مرالكلى ¢ 
وعند صاحب الیل السابق لا مختص ذلك ¢ بل يطلب يم عتده شرح الاسم كلا كن 


— ۴۱١ 


رور کس رو رور o‏ مع b6‏ هم مه 


و سال ا یز احد الا رگینفق امر ek‏ 1 عو ای الفر مین 


ا ص 
ەل سام ص عم e‏ 


خر مهاما داى اعن ام اصحاب محمد 


وبع عن مدد ٤‏ و - سل TT‏ نآ بيلة . 
انز ان 


۱ N yy 


ال مان الستقیل 


آنه وال عن الجنس» وأنه يصح ف جراپ - من جير يل ت أن شال ملك » بل يقال - 
[ ويسأل بأى عما بميز أحد المتشاركين فى أمر يعمبما ] وهو مضمون ما أضيف 
Ny .‏ 

اليه أى [ نحو أى الفريقين خير مقاما - أى أنحن آم أصحاب ممد ] فالمؤمنوت 


والكافرون قد اشتركا فى الفربة“ ة وسألوا () عما مز أحدها عن الآخر , مثل 


المكون كافرين قائلين لبذا القول » ومثل الكون أصحاب تمد عليه السلام غير قائلين . 

[ و] يسأل [ بكم عن العدد » نحو سل بنى اسرائيل م1 تينام من آبة بينة ] أى 
ک آبة آتيناهم أعشرين آم ثلائين ع نآ بزيادة من لما وقع من الفصل بفمل 
معد بين كم وميزها كا ذ كر نا فى الخبرية ع فک ههنا للسؤال عن العدد » لکن الغرض 
من هذا السؤال هو التقريع والتوبيخ (۷) [و ] يسال 1 بكف عن الحال » وبأن عن 
الکان » و عتی عن الزمان ] ماضبا کان آو مستقلا (۳) [و بأبانعن الزمان المستقبل » 





أو جزئيا )١(‏ أى الكافرون أحبآر اليبود («) و الاستفهام مع هذا عل حقيقته ء لان 
المقصود أمره أن يسألهم حقيقة عن ذلك ليعم من جبتهم مقدارها : 
(م) ويسأل بها عن الحاضر أيضا . 


Rs‏ از وی 


م کر ی o‏ 
ديع ره مر و تشر رس رو ع a ere‏ 6 مه ۰ 
1 1 


ا أن لك هذا . 


ره ور و س ي واه 
ا الكلمات كثير! م استعمل ف غير الاستفام ¢ 





قبل وتستعمل فى مواضع التفخم » مثل - يسأل أيان يوم القيامة ‏ وأنى تستعمل تارة 
معنى كيف ] وبحب أن يكون ناك | ۳ حرئكم أنى شت ] أى على أى 
اد شق رذ يتين أن عرق ای موضع الرث » ول مجی. - آق زید- 
معي كيف هو [ وأخری ععی من آن عو - ۳1 لك هذا ] أى من أبن لكهذا الرزق 
۳ كل إوم > وقوله - قستعمل - إشارة الى آنه حتمل أن يكون مشبركا بين المعنيين 
وأن يكون فى آخدهما حقیقة وق الاخر یازا » و حتمل آن یکون معناه - آین - الا 
آنه فی الاستمال یکون مع من هر کا فی قوله : 


د من آین عشرون لا من أ (۱) » 
أو مقدرةك فى قوله تعال ( أ ل ها ) ای من آنی لك ۽ أى من أبن على ذ كره 
بقن ااا 
[ثم إن هذه الكلمات | الاستفيامية [ کنیرا مانستعمل فى غیرالاستفپام ] مایناسب 





(۱) هو ُذرك إن حصن من قوله : 
لاجعان لابنة عم قا من أبن عشرون لنا ف أ 


وعم هو عثمان , وفنا ضربا من الخصومة , والمراد عشرون من الابل » وقد قال 
هذا فى هجاء عامل زكاة . 


س ۲۱۳ ات 


سے ول سے سے مر ام 


كالاسقطا. ¢ و 2 دعوتك - والتعجب 5 یو ۳۹ مال 0 اری 7 


مور مس 0 


والتنسيه به عل الضلال .و فان رادي الو عید» الك لمن ن می لاد 


۸ آودن فد [ذا ع الاب ذلك 6 تور بابلا . المقرر 4 البمزة 6 


سر ي ل عسل 


E 20‏ 
هر مر ال ذكار كذَلكَ » نحو 58 1 تدعو » 


ع ت - 


لام بحسب معونة القرائن [ كالاستبطاء نحو -ك دعوتك ‏ والتعجب نحو - مالى 
لا أرى البدهد 1 لا" نه کان لا تعیب عن سلمان عليه السلام الا باذنه » فلا مصر ه 
مكانه تعجب من حال نفسه فى عدم إبصاره باه ۾ ولا خى أنه لامءنى لاستفهام العاقل 
عن حال نفسه ع وقول صاحب الكشاف : نظ سلمان الى مکان البدهد فل سيره 
فقال مال لا آراه » على معنى أنه لا يراه وهو حاضر لسائر ستره أو غير ذلك » ثم 
لاح له أنه غاب تأضرب عن ذلك ء وا يعول أهو غاب ع كأنة يسأل عن صحة 
ما لاح له - يدل على أن الاستفبام على حقيقته [ والتذيه على الضلال » نحو - فأين 
تذهیون - والوعبد » کقولك لن یسی, الا"دب - 1 أؤدب فلانا ‏ اذا ع الخاطب 
ذلك ] وهو أنك أدبت فلانا ‏ فيفهم معنى الوعيد والتخويف ولا حمله على السؤال 
[ والقر بر [ أى حل الخاطب على الاقرار ما يعر فه و إلجاثه اليه 1 بابلا, المقرر به 
الحمزة] اط ا م ا ا الخاطب على الاقرار به [ کا مر ]فى 
حقيقة الاستفبام من إيلا. السژول عنه الهمزة 6 تقول - آضربت زیدا - فی تقربره 
بالفعل - و - اانت ضربت - ق تقربره بالفاعل » و - آزیدا ضربت - فى تقربره 
پالفعول » وعلى هذا القياس» وقد ,قا لالتقر بر ععنی‌التحقیق و الشیت ی فقال - آضربت 
زیدا عسی أنك ضرته أت 1 والانكار كذلك و _ أغير الله تدعون 1 ی با بلا, 
اک ی ی 


مج ۱6 — 


32-1١ ۵-8‏ ۸ مس مهم مرن مرو ل سر 9 


اغير الله اذ 7 3 وم ۔ الاس اه بکاف عدده - أى له كاف عدی لان 
سام و لير ور o‏ 


إنكار النفي ی ‏ الت وهذا مراد من قال ژن ال رة فية لتقربز 

راع مرول 26 وص 
ای عا دحل الو ل بای ولا نكار الفعل صورة انخری » وهی عو از بدا 
رت را 


نس مج سس 





۵ وحم 1 مس 
« أيقتلى والمشرفى مضاجعى )١(‏ » 
۰ راسم برا اس موم ر مر لا مر 

والفاعل فى قوله تصالى ( أم یقسمون رحء ربك ) والفعول فی قوله تعالی 

[ أغيرَ الله تمد ولا ] وأما غير البمزة فبجى. للتقرير والانكار لكن لا يحرى فيه 
هذه النفاصيل ولا يكثر كثرة البمزة فلذا لم يبحث عنه [ ومنه ] أى من مجىء البمزة 
للانکار و [ اليس الله بكاف عبده ‏ أى الله كاف عبده لاثن إنكلرالننى نني له ونی 
الننى إثبات » وهذا ] العی [ مراد من قال : الومزة فيه للتقرير أي ] لحل الخاطب 
على الاقرار [ بما دخله النفى ] وهو الله كاف [ لابالنفى] وهو - ليس الله بكاف - 
or‏ س لو 

فالتقرير لا بحب أن يكون بالحكم الذى دخلت عليه المرة » بل ما يعر E‏ 


عع كله 


من ذلك الحم إا أو نفيا ۾ وعليه قوله تعالى ( نت قلت ل س اتخذونی وای دين 
ن د ان ( فالبمزة فه للتقرير آی ها بعرفه عسی عليه اسلا هن ه-ذا الحم ¢ 
لا بأنه قد قال ذلك » فافهم » وقوله - والانكار كذلك - دل على أن صورة إنكار 
الفعل آن یل الفعل البمزة » ولا کان له صورة آخری لا بل فیبا الفعل الهمزة آشار 
اليبا ۳ [ ولانكار الفعل صورة أخرى ¢ وهى نحو - أزيدا ضربت أم عمرا ‏ لمن 
(۱) هو من قول أهرىء اليس 6 
3 ۶ ویر 


أيقتلنى والشرق مضاجعی ومسئو نهة زرق کا نیاب آغوال 


م 


۲۱6 سب 


راق اس ۵ مس صن م2 5 شام مود ره ام مس وا 
ردد الضرب بینما والانکار إما للتويخ ای ما کان يلب آن بکون ‏ تحوت 
رر 


أعصيت ربك او لا فى اد کون 6 


0 ص ۵ے صر 


1-6 


م مور 


Jor‏ مه مر مر و ره سوه 


ی کک e‏ 
1 مر مر و له ٩‏ سه 


ما يعيد و Fe‏ 2« عو من هذا- 


سے ا 





بردد الضرب بينهما ] من غبر أن يعتقد ين ها (۱) فاذا آنکرت تعاقه بهما 
فقد نفیته عن أصله » لا"نه لابد له من محل يتعلق به [ والانكار إما التوييخ أى ما كان 
پنبفی آن بکون ] ذلك الا "مر الذی کان [ حو - آعصیت ربك ] فان العصیان واقع 
لکنه منگر » ومايقال إنه للتقرير فعناه التحقيق والتثبيت [ أو لا يفبغي أن يكون ] أى 
أن حدث ويتحقق مضمون ما دخات عليه الحمزة » وذلك فى المستقبل [ نو أتعصى 
ربك ] بعنى لاينبغى أن بتحقق العصيان [ أو للتكذيب] فى الماضى [ أى لم يكن نحو - 
أفأصفا م رب بالبنين ] أى لم يفعل ذلك [ أو ] فى المستقبل أى [ لا يكون , نحو - 
ناز -كموها ] آى أنلزمكم تلك المداية اا ۾ بمعنى أتكرهك على قوها ونقسرم 
على الاهتداء والحال آنک ها ارهون » بعنى لا یکون منا مذا الالزام [راتبک ] عط 
على الاستيطاء أو على الانکار ء وذلك آنهم اختلفوا فی آنه [ذا ذکر معطوفات 
كتيرة أن الجميع معطوف على الأول » أو كل واحد عمف على ماقبله [عو د أصلاتك 
تاه ك أن نترك ما يعبد آباؤنا ] وذلك أن شعيبا عليه السلام كان كثير الصلاة ع 
وكان قومه إذا رأوه يصلى آضاحكوا » فقتصدوا بقولبم ( آصلانك تأمرك ) البزء 
والسخرية لا حقيقة الاستفبام [ والتحقير نحو - من هذا ] استحقارا بشأنه مع آنك 
٠‏ والمشرفى السيف المنسوب الى مشارف الشام , والمسدونة السام الحددة النصال . 

(۱) الاو أن يقول - بأن بعتقد عدم تعلقه بغبرهما ی لا"ن هذا هو مراد ان . 


۳۱ - 


1 6 62 وم مه 
واتبریل E‏ .0 ة أن عبان و لو تا بی ی سرا ثل من المذاب لین » هن 
فرت عو 1 بافظ الاستفیامو رفع فرعو ن > و ا قال - | نه 3 عا من امسر فين ۰ 


وتو o‏ ۳ ار رہ ر كم ۳۹ 9 6 


والاستبعاد» كو - الى له م الذ كرى وقد جاءتم رسول مبين » ثم بولو| عنه . 


ر ص 








تعرفه [ والتويل كقراءة ابن عباس - ولقد تجينا ببى إسرائيل من العذاب الممين » من 
فرعون - بلعظ الاستفهام ] أى من بفتح الم [ ورفم فرعون ] على أنه مبتددأ ومن 
الاستفبامية خبره » أو بالمكس على اختلاف الرأيين » فانه لا معنى الحقيقة الاستمهام 
هپنا » وهو ظاهر » بل المراد أنه لما وصف الله العذاب بالشدة والفظاعة زادهم تمويلا 
بقوله ( من فرعون ) أى هل تعرفون من هو فى فرط عتوه وشدة شكيمته فا ظنكم 
بمذاب یکرن انلمذب به مله [ولبذا قال إنه كان عاليا من المسرفين ] زيادة لتعريف 
حاله وتهويل غذابه [ والاستبعاد ع نحو - یلیم الذكرى ] فانه لايجو زحله على حقيقة 
الاسستفهام , وهو ظاهر , بل المراد استبعاد أن يكون لبم الذكرى ع بقرينة قرله تعالى 
[ وقد جا.هم رسول مبين »ثم ولواعنه ] ۳ كيف يذكرون ويتعظون ووو ما 
وعدوه من الابمان عند كشف العذاب عنرم وقد جاءهم ماهو أعظم وأدخل فى وجوب 


و و 


(۱) تسائلی ما شب قلت عواطف "موه الااجناس موطبا الاب 
(») وق ولا عض لى عبر ليسلة فکف إذا شط المطى بنا ترا 
۶و و 1 ور ور و و زو ال 
۳( ايدرك ماأدر كت إلا ابن م ِ ارس فى كسب العلا ما آمارس 
(ه) اج هني ور ملا“ ا فان القبور مر عبد عاد 
اق ارال ا ا ۾ وال ةى الان اي ف لتعظي » 
والهمزة فى الثالث للنفى » وأين فى الرابع للتكثبر . 


کا جد 


عا هده دوع هو Fo‏ 0 سه لز م۵ ۶ و مواقم 


ومنا الامرع والاظبر أن صيعه من القت لام حو - لیحضر زید - 


9 عه ه روص و‎ ۶ ۵ r 


وعبرها حو جر ۱ 4 ورود کم و لطب الفعل استعلاء » 


ے مر 


تبادر در الهم ء عد سماعرا إلى ذلك آل و د 1۳ و وال باحة و 


لت لله چ 


ال ا آو امن ون 5 


يم 





الاذکار کف الدغان 6 وهو ماظبر على 7 رسول الله صل ألله تما عليه وسم من 
الایات والبینات من الکتاب المعجز وغيره » فلم يذكروا وأعرضوا عنه . 
[ ومنبا ] اي س آنواع الطلب [ الا"مر ] وهو طلب فعل غير كف على جبة 
الاستعلاء ) وصصسيغته تستعمل فى معان کثبرة . فاختلفوا فیحقیقته الوضو عة هی(۱) ها 
اختلافا کر ١‏ » ولام تکن الدلائل مفيدة للقطع بثی, قال الصنف [ و الا "ظبر آن 
صيغته من المقترنة باللام نحو - ليحضر زيد ‏ وغيرها نحو أ كرم عمرأ ورويد بكرا] 
فالمراد بصبغته مادل على طلب فعل غبر کف استعلاء سوا,كان امما أوفعلا [ موضوعة 
لطلب الفمل استعلا ] آی علل طریق طلب العلو وعد الآمر نفسه عاليا سواء كان 7 
فى نفسه أم 1 لتبادر الفهم عند سماعبا ] أى سماع الصيغة [ إلى ذلك ] المعنى ع ۱ 
الطاب اس تمل“ °«( وَاتَادرُ إلى الفهم من أقوي أمارات المقيقة 1 وقد لستعمل [ صعه 
“مر | لغيره] ا لغبر طلب الفعل استعلا, ٠‏ | کالاباحة عو جالسالحسن أوابنسيرين] 


أمثلة أخرى : 





له سهد" زه سد 
(۱) قوله‌تعال - نال كن رجا موس بقل ا الى آعم ل كله خلقه ثم مدى) : 


ا اي 


9 لت شمر ى أتلكعكة ال حكن أم عد یرون عادا 


(۳) ام لدوم 1 1 وداد تفر 


(1) الضمير للصيغة وفى قوله - ۱۸ - للحقبقة . 
م - م۲۸ 


~4 = 


وم و سوؤر 


والتهديدء تو أملوا ما شم - والتعجيز ٠‏ حر فأنوا بسورة مرك 1 له - 





فيجوز له أن يحالس أحدهما أو كليهما وألا حالس أحدا منهما أصلا [ والنمديد ] 
أى التخويف ء وهو آعم من الانذار » لا“نه [بلاغ مع التخويف () وفى الصحاح 
الانذار مخویف مع دعوة [ حو - اعملوا ماشلنم [ لظبور آن لیس الراد الا"ءر کل 
عمل شاؤ' | والتعجيز نحو - فأنوا بسوزة من مثله | ذ لیس الراد طلب نیام بسورة 
من غا ارف آعنی فوله -من متا معاق فا نوا والضمير إعبدنا » 
آو صفة لسورة والضمیر لا ولا آو لعبدنا (») فان قلت لم لا يجوز على الا'ول أن 
یکون الضمیر ۱ نزلنا » قلت لا"نه بقتضی ثبرت مثل القرآن فى لبلاغة و علو الطبقة 
بهرادة النوق » زذ اتسجیز نما یکون عرد ا فر فکائن ن اران اف 
الكنهم عجزوا عن أن يأنوا منه بسورة : خلاف ماإذا كان وصفا للسورة فانالمءعجوز 
عنه هو السورة الوصوفة باعتبار انتقا, الوصف , فان قلت فليكن التعجيز (4) باعتبار 
اتفاء الا منه ع قلنا احتهال عقلى لا يسيق إلى الفبم (5) ولا بوج.د له مسَاعْ فى 
اعتار ات ابلغا, واستعیالامم فلا اعتداد به ۾ ولبعضبم هنا لام طويل لا طائل نحته 

)۱( الا "وضح ان قال لا"نه تخویف مم ابلاغ ء وهذا مثل قوله تعسای ( قل 
موا فن ا الى الذار ) فصيقة - عتعوا- مع ما بعدها تخو یف بأعر مم [بلاغه 
عن الغر » ۱ لا يشترط 1 التوديد الابلاغ عن الغير بان كون من عند نفسه » ولبذا 
كان أعم من الانذار (۷) وهسذا فی قوله تعالى قبل ذلك ( و[ وان کت ی رب 3 ترا 
عل عدت 6 إسورة من مثله (٤‏ - الاية (۳) وهو السورة » أى عن الانيان بها مع 
وجود بآ و الل 0 آي عند تعلیق الظرف بقوله - فأنوا ( ه) لان القيود 
ھی ای تکون حط القصد . 


— ۹ = 


Jer o‏ ری کات 


و 
والتسخير » عو - کونوا قردة خاستین - ولاف نو کونوا حجارة او 


د السك Jor‏ 


حديدا - والنسوية » تو - اضيروا أو لتصيروا - والتمى نحو : 


Tle‏ > الیل لول تلم 
وتا نو - رب اذل - ریاس » كقولك ان يساو يك ره - 


۱ 





[ والقسخير نحو - کونوا قردة عاسژین - والاهانة نو - کونوا حبحارة و حدیدا ] 
اذ لیس الفرض آن بطلب م: م قردة أو حدارة لعدم قدرتهم على ذلك » لخن 
فى القسخير حصل الفعل » أعنى م ا 2 قردة ع وق الاهانة لا حصل م زذ القصود 
طَ نا یم [ والقسوية نمو اصيروا أو لاتصيروا ] فن الاباحة ان اب 
ع أن الفعل عظور عليه ا عدم ارج في الترك ع وف التسوية 
6ن نوم أن أحد الطرفين من الفعل والترك أنفع له وأرجم بالنسبة اليبه دم ذلك 
وسوى بينما [ والعني نحو : 
آلآ ام الل الطويل ألا تمك بصب وماالاصباح منك أمل(١)‏ 

إذ ليس الغرض طلب الانملاء من الأيل » إذ ليس ذلك فى وسعه »'لكنه يتمني 
ذلك تخلصا ۱۶ عرض له فى الليل م باریج ری » ولاستطالته تک الللة کا"نه 
لا طعي له فى اتجلائها » فلمذا حمل على ی دون المرجي [ والدعاء ] آي الطلب 


على سيل التصَرّع [ نحو - رب اغفر لى ‏ والالةاس » كقولك لن يساويك رتبة - 


(۱) هو لامریء القیس » وأمثل ععی أفضل . 


ا ۵ ۷۲ .سه 


ال - دون استعلاء . 


ص 


م ا قال ب 5 4 الفور ۰ لاه لظاهر من الطب ¢ وك ۹ یم 


۵ سم واه 


عاد الامر ی فد الأمر عخلاافه لد تغيير مر الأول 0 امع وإرادة 


ت ےم ر ر ل 


ل 





افمل - بدون الاستعلاء ] واتضرع » فان قبل أى حاجة إلى قوله - بدون الاستعلا. - 
مع قوله ‏ ان يساوبك رتبة - قلت قد سبق آن الاستعلاء لا بستلزم العلو ع فیجوز 
أن ى 

۱ [ثم الآمر قال اسکاو حقه الفور لا"نه ااظاهر من الطلب ] عند الانصاف کا 
فى الاستفرام والنداء [ ولتبادر الفيم عند الا"مر پشیء بعد الا"مر مخلافه [لی تغییب ] 
الا"مر [ الا"ول دون المع ] ببن الا”مرين [وإرادة التراخى ] فان المولى إذا قال لعبده 
قم ثم قال له قبل أن يقوم - اضطجع حتی الساء - يتبأدر الفبم إلي أنه غير الا مر 
بالقيام إلى الا”مر بالاضطجاع »ول برد المع بينالقيام والاضطجاع مع تراخى أحده) 
[ وقبه نظر 1 yJ IY‏ سم ذلك عند ار القام عن القرائن )١(‏ . 








¢ والقرينة فى المثال هی قوله - حتى المساء - لا*نه يقتضى أن يكون له مبد أ‎ )١( 
فکون عقب ورود صغة الا مر‎ 
2 تطبيقات على الا "مر‎ 








۰ گر سای وت م ۰ 0 
a (۱)‏ ۳ دواد فحول عرشك أمة ععدت درم عل لاصلاح 
۶ و و له لخ ا 
63 و حسن ظنك بالا یام ند فظن 72 و رد منما على حدر 


مه 


0 سب سه ع لا © 
۳ ار نی جوادا مات هزلا لعلی از ی هاترین" 7 خلا علدا 


الاثمر فى الا'ول للدعاء لانه من الا"دنی ای الااعل » وف الشانی للارشاد ی 


— ۲۷۱ — 


ام مر تاه و مرو 
رہ ەرو ے 

0 الأمر وس 6 وقد معا فى غير طلّب a‏ أو الك 

[ ومنبا ] ای من آنواع الطلب [ النبى ] وهو طلب الكفٌ عن الفعل استعلاء 
[ وله حرف واحد وهو لا الجازمة فى عو قولك - لا تفعل - وهو کالا"مر ق 
الاستملاء ] لاه اد إلى الفم [ وقد يستعمل فى غير طلب اللكف ] عن الفعل كا 
هو مذهب البعض [ أو ] طلب [ الترك ]كا هو مذهب البعض ء فانهم اختلفوا في أن 
مقتطی اللبی کف النفس عن الفعل بالاشتغال با حد آضداده ء أو 57 الفعل وهو 
نفس الا تفعل (۱) . 
وق الثاأك للتمجيز 

أمثلة أخرى : 

ون و سوس عرد عم اه 


ه م 3 و 
(1) تمش واحداأو صل أخاك فاله ارف اا هر وا 


ِ - 
)۲( م 7 نیج كاد الل أن يكرت رسولا 
)۳( ألما عل مد مغر وقولالقبره ‏ سقتك الفوادی مربعاً بعد مربع 
)1( أي فس عدم الفعل بناء على جواز التكليف 4 5 
تطبيقات على النبى : 


)۱( قوله تعالى عل بان 1 30 ا بلحیی ولا برای ا خشيت ب أن قول 
قرفت بین ی سابل و ترقب فقو ) : 
(0) لا تيأسوا آن و جدژ رب مف لوب هوی تم اراق 


30 ~ 1 3 


(م) تذيرى أناك فلا تمظ وسوف بروعك صير الحلم 


۰۶ ۰ ۵ د مه س دو اس اظ تم ساس‎ os 
عم مر رل م2 ۳ ص ره ول‎ 1١ 
2 وهذه الاربعة تقدیر ال رط بعدها لت[ لت ی مالا ا‎ 


مهم لام ۶( م موص سا 


وین یک آزرق »وا رم | کرمگ ولا أشتمى Re‏ 


[ كالتمديد ء کقولك لعبد لا متل آمرك - لا تتثل آمري ] و کالدعاء والانقاس 





وهو ظاهر , 

[ وهذه الآربمة ] يعن التمقّ - والاستفيام والآمر واانبى [ بحوز تقدير 
الشرط بعسدها ] وإبراد الجراء عقي جروما بان المضمرة مع الشرط [ كقولك ] فى 
التمنى [ ليت لی مالا أنفقه ] ا أتفقه زو] فى الاستفبام [ أئن بيتك أزرك ] 
آی إن تمرفيه آزرك [ و ] ف الآمر [1 كرمنى أ كرمك ] أى إن تتكرمنى | كرمك 
[و] ف النبى [لانشتمنى يكن خيرا لك] أى إن لالشتمنى يكن خير! لك » وذلك لآن 
الحامل للمتكلم على الكلام الى گون المطلوب مقصودا للمتكلم إما لذاته أو لغيره 
لتوقف ذلك الغير على حصوله.» وهذا معنى الشرط ؛ فاذا ذ كرت الطلب وذ كرت 


النبى فى الا”ول للالهاس » وفى اثانی للارشاد ء وف الثالت لاتبديد . 


أمثلة أخرى : 





.اك ەق هه ۳ ی ۶ 
)۷ تاخذتي بأقرال الوشاة ولم اذب وقد حكيرت فى الاقاویل 
س 


(«) اي جودا ولا مدا أل كات صخر اد 


(م) كالشمرهذاموطن‌الصدقوادى فلا تكذب اثاريخ ان کنت منشدا 


۲۲۳ 


کم ره هل وم بو ها مارم تلم اه و 
و امرض گقوللك الا تلع ندا آصب خر - ولد م نالاستفيام 96 جوز 
َ2 و از 13 7 عر وس 


رطف یم تم ام وا من دونه ای فا هو الولى - 
٠‏ 2 6ه لأس ساس 


سس . 


س حت جر موی 6 ۶ مج E or‏ 
بعده ما پصلح نوققه عل الطلوب عَأَبَ على ظن ألاطب كَرن الطلوب مفصودا لذلك. 





المذكور بعده لالنفسه , فيكون إِذَنْ ممنى الشرط فى الطاب مع ذ كر ذلك الثىء ظاهرامه 
ولا جمل النساة الاشساء نی پشمر حرف الشرط بصدها نمسة آشیا, آشار الصنف 
ی ذلك بقوله [ وأما العرضكةولك - ألا تنزل عندنا تصب خیرا ] أى إن تنزل 
تصب خیرا [ فولد من الامتفمام ] وليس شيئا آخر برأسه ع لآن الهمزة فيه للاستفهام 
دخات عل دل من » وامتنع 3 على حقيقة الاس_تفبام بعدم النزول هثلا ۾ 


مر ع ر کے 


فتولد ع-4 و قريئة المال م النزول عللى الخاطب واه منه | ووز مدير 
الشرط فى غيرها ] أى فى غير هذه المواضع [ لقريئة ] تدل عليه )١(‏ [ نحو َم 


ادوا من دوه أولاء فالله هو الولى أى إن أرادوا أولياء هق | فالله هو الولى الذى. 


ص 2 


ا 


يحب أن يتولى وحده ويِعتَقدَ أنه امول والسيد » وقيل لاشك أن قَوله ( أم اتخذوا ) 
إنكار توبيخ » معن أنه لا يفبثى أن يتخذ من دونه أولياء » وحيتذ يترتب عليه قوله 
تعالى ( فاته هو الول ) من غير تقدير شرطء ها يقال - لا ينبغى أن يعبد عير انه فاقه 
هو المستحق للعبادة ‏ وفيه نظارء إذ ليس كل مافيه معنى الثىء كمه حك ذلك الثثى. 

والطبع الستقم شاهد صذق عل صح قوانا - لا تَصْرب زيدا فبو أخوك - بالفاء » 
مخلاف - أتضرب زيدا فهو أخوك ‏ استفرام [نكآر , فانه لا يصم إلا بالواو الحالية . 


0 مثل الفا فى قوله ‏ فالله هو الولى .. 


— ٤4 - 


ل ھر لام مره oof}‏ ۶۸ 


وا و تستعمل صیفته فق یر ماه انار ف قولك لن ابل 


مر مق 


بتظلم از با موم - والاختصاص ف فوم ا اش N‏ ل 








[ ومنها ] آی من آنواع الطلب [ النداء ] وهو طلب الاقبال عرف نائب متاب 
أدعو لفظا أو تقدیرا (۱) [ وقد آستعمل صيغته ] أى صيغة النداء [ فى غير معناه ] و هو 
طلب الاقبال [ كالاغراء فى قولك لمن أقبل بتظلم - با مظلوم ] قصدا الی [غرائه وحته 


على زيادة التظلم وبك الشكوى » لان الاقبال حاصل [ والاختصاص ف قوطم - آنا 
أفمل كذا أما الرجل ] فقولنا ‏ أ. ار جل اصله تخصیص الندی بطاب(قباله علیل » 


سے لاس 


م جمل جر وا عن طاب الاقال ول إلى خصيص مدلوله هن بن ما له ماسب النه 6 


إذ ليس المراد أى روصفه > بل مادل عليه ضمیر ۱۱ تكلم ( )۲( اب موم )( 


)١(‏ نحو قوله تعالى رت اعرض ء عن هذا وات لدنك إنلك كنت من 
قطن ) - فالتقدیر بایوسف (۷) ا مور عور :ذاه ولس 
بدا ء فلا پجوز فیه ٍظبار حرف السدا, ا يجوز فی غبره (۳) يعنى أنه مينى على الضم 
لا“نه نكرة مقصودة : وهر فى #ل نصب بفعل محذوف تقدبره ا 

تطبيقات على النداء : 


)١(‏ أيَامنازلَ سلى أبن سلاك من أجل هذا بكيناها بكبناك 


عم رم 


ره شم 
:(۲) فبالاتی دعن اغالى بقيمتي ققيمة كل النساس 8 و ۴ 
(م) اتا بی بل لا عى لا“ب ‏ عه ولا هو بالاباء يشريا 


e 
» لندار فى الامول التحسر ء وهو من نداء الیعیند لعظم شآن النادی عند النادي‎ 


۲۲۵ — 


۶ لار دس 


ای شترا من ل ین الرجال . 


۶ مشر ده مر و 


ثم الخبر ود يع موقع الانشاء إا لتفاؤل» ۱ لاظر للرص ق وقوعه 


2 - م ص 


سم م9 


4 مر 6 رات إصبغة ة المأضى من اللي يحتملبما 6 ۳ للاحتراز 








و الرجل مرفوع » 7 حال ‏ ولهذا قال [ أى متخصصا ] 
آی ختصا [ من بين الرجال ] وقد آستعمل صيغة النداء فى الاستخاثة » نحو - يالله 
e 5 bos‏ - ر ص 1 
والتعجب ء نحو - باللما. ‏ والتحسر والتوجع » كا فى ندا. الا”طلال والمنازل والمطايا 
وما آشه ذلك ۰ 
[ ثم الخبر قديقع موقع الانشاء [ما للتفاؤل] بلفظ الماضى دلالة على أنه كا نهوقع » 
نحو وفقك اله للتقوى [ أو لاظبار الحرص فى وقوعه يمر ] فى بحث الشرط » من 
م 5 
أن الطالب إذا عظمت رغبته فى شىء يكثر تصورء یه فرءا خیل لليه حاصلا ء نحو - 
رزقى الله لقاءك [ والدعاء إصيغة الماضى من البليخ ] كقوله ‏ رحمه الله [ تحت لهما] أي 
التفاؤل وإظبارالحرص ع وأما غير البليغ فهوداهل عن هذه الاعتبارات [ أو للاحترار 
وقوله ‏ بكيناها بكيناك - على تقدير حرف العطف , وف الدانى لطلب الاقبال » وهو من 
نداء البعيسد للاشارة الى اطاط رتيته » وف الثالك للاختصاص , وااتقدير ‏ أخص 
أمثلة اخری 0 
ا مه رح 0 ۳ و ی I‏ ص 
)۱( صادح الشرق قدسکت طر یلا و سب ز بز علا ألا نهولا 
لور مرا 2 ta‏ 7 .6 
)( يالك متسب ره E‏ خلالك الجو فیضی راصفری 


سر او رهظ وه م 
(م) بالجالذوی‌الالباب‌منتفر ‏ لابرح اسفه الردی لهم دبا 


- ۷۷ 


Kd ع‎ 


عن صورة الم أو لاب عّ الوب » بان کون من لا بحب ان 


وس ۳ 


یکذب | ساب . 


ره للم 
تلسه 
م 


اانا كابر فى كثير ما ذ كر ف الأبراب اة اسب یره الناظر . 


۰ س صم ی 





عن صورة الامر (۱) ] کقول العبد المول - بنظر الول ل ساعة - دوف 
ا E‏ در إن ا به الدعاء أو الشفاعة [ أو مل الخاطب على 
المطلوب بأن يكون ] الخاطب[من لابجب أن يكذب الطالب] أي ينسباليه الكذب » 
كقولك لصاحبك الذى لا حب تسكذيبك - تأتينى غدا ‏ مقام ‏ اثتتى - تحمله بألطف 
وجه عل الاتبان» لانه ان ۸ يأك غدا صرت کاذبا من حیث الظاهر ء لکرن كلامك 
فى صورة الخبر . 0 


دلە 


[الانشاء كالخير فى كثير ما ذكر فى الآدواب الفسة السابقة]يعنى أحوال الاسناد» 
والمسند اليه » والمسند ‏ ومتعلقات الفعل » والقصر [ فلمتره] اي ذلك اأسکشر الذی 


ارك فٍه الانداء ار [ الناظر ] بنور البصيرة فى لطائف اللكلام » مثلا الكلام 


(۱) ولا يكون هذا بلفظ الماضى » بل يكون بافظ المضارع ؟ا فى المثال المذكور » 
و كذلك حمل الخاطب عل الطلوب . 
تطبيقات عل وفرع الخير دوقع الا شاء ۳ 


سے | ر 


(۱) قوله تعال - (فه آیات نات ام إبراهم ومن دحل کن آم ولله عل النأس 


۷۲۷ تب 


اف فرص 


وس و مه مره و 











الانشای آبضا ما مق کد أو غير مؤكد ع والمسند اليه فيه إما محذوف أو مذ كور» 
إلى غبر ذلك )١(‏ . 


الفصل والوصل 
بدأ بذ كر الفصل لانه الااصل » والوصل طار ای عار ضّ عليه حاصل بزيادة 
حرف من حروف العطف » لکن ماکان الوصل متوله الک والفصل عنرلة عدمبا) 
والاعدام !ما تعرف علکانها - بدا نی التعریف بذکر الوصل فقال [ الوصل : عطف 
یت من تا إل سيلا ومن کف فان هی عن امي ) . 


(r)‏ ی أت اللمن أنك 8 الى هم منا واا 


وال و معي 3 ل من دخله 3 والغرض مده إظبار افرص علي وقوعه 6 
والثاق ‏ أبيت اللعن - ععني الدعاء » والغرض منه اظبار التفاژل به . 
امئلة أخرى : 


ص 9 ۳ م « ول سوام ور و ۶ 
ز) ۹ ااسلی بای على اليل ولا زال منبلا مجرعانك اقطر 
م 1 | 


(0) قوله تعالى - ( واذ اذ میق لآ لا فر ون دما 1 | ولا تخ رجون اس 


اس رن 4 or oor oloro‏ رو م 


و ن دیا ثم آفررم وانم تشم‌دون ۰ 
(۱) هذا فى القيقة هو الذی برجع الى عل المعاتى هن مباحث الانشا. » آما الذی 
سبق من أول الباب الى هنا فالآولى به علم البيان لا عل المعانى ء لا”نه يدور على بيان 


سب ۸ — 


ومع مره( e‏ شم مس رھ مولا لم 


پس ال : بعض » ال فقا نت جملة بد مله فلمل اما ان 


تک اعَل هن ااعراب او لاء وع الأول إن قصد تشريك الانبة لبا فى 
ا ع رد فرط گنه مقبولاً اوآ وه ان ۱ 


کے ج ص 


لے ر سكم مره ۶ مرو ت رق ر ۳ ۶ ره Jerr‏ 
ES‏ بحو .. زل بکتب ویشعر » او بعطی و نع - 


ج 





بعض الجمل على بعض » واافصل : تركه ] أى ترك عطفه عليه (؟) [فاذا أنت جلة بعد 
جملة فالا“ ولى إما أن يكون لها ل من الاعراب أولا » وعلى الا*ول ] أى على تقدير 
أن يكون للا“ ولى محل من الاعراب [ إن قصد تشربك الثانية ها ] أى للا"ولى [ فى 
حكمه ] أى فى حک الاعراب الذى ها » مثل كوم خب مةد أو حالا أر صقة أو 
نحوذاك [عطفت] الثانية [عليها] أى على الا'ولى » دل العطف على التشر يك الذکور 
[كالمفرد ] فانه (ُذا قصد تشریکه لفرد قبله فى حك إعرابه من كونه فاعلا أو مفعولا 
أو نحو ذلك وجب عطفه عليه (0) [ فشرط کر ] أى كرن عطف الثانيةعلى الا”ولى 
[مقبولا بالواو ووه أن یکون بینم۱۰] أى بين الملتين [ جبة جامعة » تحو - زید یکتب 
ويشعر ] !ا بين الكتابة والشعر هن التناسب الظاهر [أو يعطى و نع ] لمابين الاعطاء 
والنع من التضاد ء خلاف تحو - زید یکتب و عنم أو بعطي ویشعر - وذلك لثلا 
یکون المع بینیماً كاجمع ین الب والنون (۳) وقوله - ونحوه- آراد به ما یدل 
المماني الحقيقية وامجازية للا"نواع الانشائية ع واتما قال - فى كثير مما ذكر الخ 
لا'ن من ذلك مالا يحرى فى الانشاء , كاتأ كيد الذي لدفع الشدك أو الانكار» لعدم 
ا 

)۱( جرى الخطيب فى تعريفه للوصل والفصل على اننا مختصان باعل » وقل 
[نهما يأتيان فى المفردات أيضا (») أي غالبا » لا*نه يحوز تركه فى الصفة والخبر , 
نحو - زيد الكاتب الشاعر أو كانب شاعر ‏ بل تركه فيهما أحسن (م) فى عدم التناسب 


سر ۷۹ — 
ام سے رة ى“ 3 
ولهذا عيب على ابى نمام قوله : 
5 5 وار 4 ری و 8 شاعم ملي 2س ارس هة رصع ۶ 
لا والذی هو عال ان النوى صبر وان ابا الحسين كرحم 
ى 25 e‏ ا راص رم ۵ ی م سر 2 9 8 e‏ 
وإلا فصلت عنبا » نحو وإذا! خلوا إلى شياطينمم قالوا إنا مع إا نحن 


ورن لش م ا سام اسم لے اه الى “رومس ا مهاه 0 


مستهز ون 4 ألله لستوزىء م 7 مطف - ألله رز ی 








۹ ۵ ۶۶ م دیلان لم ۳۹ ' 
على التشريك كالفاء وثم وى » وذ ره <شو »سرد ء لائن هذا اج مختص بالواو ¢ 


لان لكل من الفا وشم وحتى معنى مَصَّلاً غير التشريك واللبعية » فان تحقق هذا 
لمعي حسن العطف وإن لم توجد جبة جامعة )١(‏ تخلاف الواو [ وطذا [ أى ولا”نه 
لابد فى الواو من جبة جامعة [ عيب على ألى تمام قوله : 
لا والذی هو عم أت الاوی ۱ صير وأن أيا الحسين کر ] )۱( 

إذ لا مناسية بين كرم أنى الحسين ومرارة النوی » فبذا العطف غير مقبول سواء 
جعل عطب مفرد عل مفرد کا هو الظاهر ء أو عطف جملة على جملة باعتبار وقوعه 
موقع مفعولى ‏ عام - لان وجود الجامع شرط فى الصورتين » وقوله - لا - ان نا 
أدعته الحبية عليه من اندراس هواه , بدلالة البيت السابق (س) . 

[وإلا] أى وإن لم يقصد تشريك الثانية للا'ولى فى حك [عراءها [ فصلت ] الثانية 
[عنبا] لئلا بازم من العطف التشريك الذى ليس »قصود [ نحو - وإذا خلوا إلى 
شياطينهم قالوا نا مع [ما نحن مستوزثون الله يستوزىء هم - ۸ يعطف - الله يستوزىء 
لاان النون وهوامموت حبوان حری ‏ وااضب‌حیوان بری (۱) حو قواك - خرجت 
فأمطرت السماء (») النوى الفراق : والصبر بفتح الصاد وکدر الاء عصارة شجر مر » 
و أبو الحسين هو مد ن اهم الذى مدحه أبو تمام هذه القصيدة (م) وهو وله : 1 


ع 


o‏ سس 72 رر کہ 2 مر 
زحمت هواك عدا الغداة 3 عفا عنبا طلول باللوي ورسوم 


سح “ل سم 


2 مه عم موه 


- عل ae i}‏ 50 ليس من مقوليم . 


وعلى ۱ شای إن قم ا ريط ۳ عل معی عالت سوی اواو عطقت ره ¢ 


جا م رص 


Jor‏ سے مر ا مر مس سوم 2ه 2 رص ص لہ رل و 1 ورور 


تجو - دخل ز بد 0 عمرو او 9 خرج ەرو - إا 9 او امبلة . 


وإ فان کان لاو 1 ۳ إعطاؤه اه ¢ 


ج ص 





بهم على إنا معک - لانه لیس من موم ] هلو عطف عليه ازم شیک له فى كونه 
مفعول - قالوا - فیازم آن یکون مقول قول النافقین ولیس کذلك » ولنعا قال ا 
إنا معكم ‏ دون إنما نحن مستبزئون ‏ لان قوله ‏ نما نحن مستمزئون - بیان لقوله - 
إنا ممم فحكمه حكمه » وأيضا العطف عنى المتبوع هو الااصل . 

[وعل الثااى] أي على تقدير ألا يكون للا“ ولى محل من الاعراب [ إن قصد ربطها 
ما | أى ربط ااثانية بالا'ولى [ على معنى عاطف سوى الواو عطفت] الثانية على الا"ولى 
]+[ أي بذلك العاطف من غبر اشتراط أمر آخر [ حو - دخل زيد فخرج رو او 
ثم خرج عمرو - إذا قصد التعقيب أو المملة ] وذلك لاان ماسوى الواو من حروف 
العطف فيد مع الاشتراك معانى له مفَصَلةَ فى علم النحو ع فاذا عطفت الثانية على 
الا'ولى بذلك العاطف ظبرت الفائدة » أعنى حصول معانى هذه المروف » تخلاف 
الواو » فانه لا پفید لا جرد الاشتراك ‏ وهذا إنما يظبر فما له حك إعرانى » وأما 
فى غيره ففيه خفاء و شکال (۱) وهو السبب في صعوبة باب الفصل والوصل » حی 
حصر بعضیم البلاغة فی معرفة افصل والوصل . 

[ وإلا] أى وإن لم يقصد ربط الثانية بالاثولى على معنى عاطف سوی الواو [ فان 
كان للا'ولى حكم لم يقصد إعطاؤه للثانة فالفصل ] واجب ثثلا يلزم من الوصل 


(1) وهذا لا“نه يتوقف على معرفة الجبة المامعة المتوقفة على النظر فما بين الهلتين 
من الا"حوال الستة الاتة . 


۲۳۱ 
0 ولذا لوا - الایة -] مطاف اه تیه مت - الوا - 


يقار ف الاختصاص بالظر ف مر 


ت 


رل فان کان یشیم ل الاقطاع لا لام و الاتصال ار شه ادها 


مر حت ےت 
ەس o‏ لالم 


تدك إلا فالو صل متمین , 





التشريك فى ذلك الحكم [ نحو وإذا خلوا - الآية , لم يعطف - الله يستوزىء بهم - 
على قالوا - لملا يششاركه فى الاختصاص بالظرف لما مر ] من أن تقد الفعول 
ونحوه هن الظرف وغيره يفيد الاختصاص » فبازم آن یکون اسستبزاء الله هم مختصا 
حال خَلوم إلى ش-ياطينهم ى وليس كذلك » فان قبل إذا مَرْعيّة لا ظرفية ع قلنا إذا 
الشرطية هى الظرفية استعمات امستعمال الشرط » ولو سل فلا ينافى ما ذکرناه ء لانه 
سم وه الوقت لابد له من عامل 0 وهو - قالوا إنا مع - بدلالة ا معني 6 وإذا قدم 
متعاق الفعل وعطف فعل آآخر عليه يفهم اختصاص اافعلين به » کقولنا - يوم المعة 
سرت وطر ات ز دا 3 بدلالة الى )۱( والذوق ۴ 

مره شم 

[ وإلا ] عطم على قوله - فان كان للا ولى حم - أى وإن لم يكن للا'ولى حم 
يقصد إعطاؤه للثانية » وذلك بألا يكون لماحم زائد عل مفبوم املة » أو يكون 
وادکن فصد (عطاژه للانية آیضا [ فان کان بینیما ] ی بين اججملتين [ کال الانقطاع 
بلا [مام ] آی بدون آن ,کون في الفصل إمام خلاف المقصود [ أو كال الاتصال » 
آو شه أحدهما] أي أحد ااا لمن [فكذلك] أى بتعين اافصل ‏ لاان الوصل بقتعضی 
کے رسس مر ارم مر مرف 
مغايرة و ھا سم ة [ والا | أى وإن ل يكن ينيمأ وال الا :م2ط! ۳ بلا ا هام ولا کال 
الاتصال ولا شبه أحدهها [فالوصل متعين] لوجود الداعي وعدم المانع . 

والحاصل أنتف للجملتين اللتين لا محل لمما من الاعراب ولم يكن للا“ ولى حم 0 


۶و 
(۱) الفحوی قوة الکلام باعتبار قرائن الا"حوال . 


۲۳۲ 


اما کال الأنقطاع فلاختلافهما خبرا وانشاء لفقأ أ ومعنى , 0 


2 ت ص 2 


وقال رائدم م ار سبحا تا حتف - امری. و عقدار 


امم 7 چم و 








يقصد إعطاؤه للثانية سته أ<وال : الا ول کال الانقطاع لا ام الثانى كال الاتصال» 
اثالث شبه كال الانقطاع ؛ الرابع شبه کالالا تصال» اطخامس کال الانقطاع مع الامام» 
السادس التوسط بين اللکالين » فحکم الا"خیری الوصل » و حم الا”ربعة السابقة 
الفصل » فأخذ المصنف فى تحقیق الا"حوال الستة فقال [ آما کال الانقطاع ] بين 
ابملتین [ فلاختلافرما خبرا وإنشاء لفظا ومعنى ] آن تکرن احداهما خبرا لفظا ومعتی 
والااخر ى إنشاء لفظا ومعنى [ و - وقال رائدم ] مر الذی یتقدم القوم لطلب الماء 
والکلا" [ارسوا] اي آقبموا » من - آرسیت السفينة - حيستها بالرساة )١(‏ [ نراو لا] 
أى نحل تلك الحرب و نمال جا [ فكل حتف امرى, يجرى بمقدار 0F‏ ای آقیموا 

)0 المرساة بسكم نر الم حدیدة تلقی فی الماء متصلة بالسفينة فتقف ء و يفتحها مكان 
ارس سو (») البيت للا“خطل وهر من شعراء الدولة الا”موية . 


تطبيقات على الفصل لجال الانقطاع : 


- 


(۱) قوله تعالی - ( آرذا متو 


)۲( ما الر ٠‏ بأصغريه کل ابري. ء رهن عا آدبه 
فصل فى الا“ول لاختلاف المتلين خيرا وإنشاء ه وفى الثاني لا" نه لاجامع تا 


۳ را رح ند 


أمثلة آخر ی 


۶ رع 


مر ی 5 ۶ س9 
(۱) جزي اه الشدائد کل خیر عرفت ما عدوی من صدیقی 


و ۵ رح ساس ۳ 5 مر محر 
() ار فیا جاوز الکفافاً من ات الله رجا وخا 


— ۷۳۳ مت 


6 م و مره ہے و سال هجر ابر ۶ وه 


اومعتی فط نحو - مات فلآن ره الله e‏ جما کا سیا . 


9 م ی 0 3 ی 


را کل الاتصا ل لكون ثاب م که لاو لدفع 2 تجوز او علط 


رو ۶ مهس 


نحو - لا ریب فیه ه -فانه العف وضفه أنه ار اشوین ال 


س ص ی 


نقائل 2 فان موت ی نفس اعدرى هدر ألله تعالى ¢ لا الجبن د »ولا الاقدام بردیه 03 








لم يعطف - نزاولها ‏ على - أرسوا ‏ لاثنه خ-بر لفظا ومعنى ع وارسوا إنشما. لفظا 
مع قطم النظر عن كون الملاين ا ليس له ل من الاعراب , وإلا فاجملةان فى مل 
النصب على أنه مفعول ‏ قال [ أو ] لاختلافهما خبرا و(نشاء [ نی قط ] بآف 
7 ون ال سداها خبرأ معی والاخری إلشاء معی 6 وان ا هر ینین نا و این 
لف( وات وروا ار مات لاه نشا 
معی 2 ومات حر معی» و[ن کانتا جمیعا خبر تین 9 [أولا*نه] و عل-لاختلا فیمأ 
والضمیر للشان [ لاجامع بينبماكا سيأنى ] بيان الجامع » فلا يصح العطف في مثل - 
زيد طويل وعرو نام . 

[وأما كال الاتصال] بين اجلتين | ف ون الثانية مو كدة للا ولى [ تأكدا معنويا 
[ لدفم نوم تجوز أو غاط نحو - لاريب فيه] ا لك ان 


الم - طائفة من الحروف أوجملة مستقلة (۱) و - ذلك الكتاب - جملة ثانية و لاریب 

قبه اة )۲ [فانه 1 بولغ فى وصفه] أى وصف ال ك:اب [ ببلوغه ] متعلق - بو صفه- 

۳ ف أن و بأنه بلغ 1 الدرجة القصوى ف الجال ] و موله س او لغ 3 اماق الياء 

)١(‏ اى مع حذف أحد جزايها » والتقدیر - هذا الم أو آقم ألم (۲) آما [ذا جعل 

ذلك الکتاب ‏ متدءا وجلة - لاريب فيه خبرعنه آو حوذلك فلا جری فيه ماذ کره ۲ 
م تس ۳۰ 


سس ۲۳ 


22 


بجعل 4 د ذلكَ وتعريف یر لام جاز ل تم ال بل ال انه 


500 مره صقر روس ام س رار رم Jo,‏ 


عابر به چرام س اس - ف - جاءني 


س هلم o e‏ م و ی للا ەر 


رز د اهسه - و عو - هدی للمتقين ان م ا ا 4 ف الحدابة بال و ة لا يدرك 


DoF‏ هه 1 ل للم 


1 نپا ی حى كانه هداية راي مع - ذلكال <i‏ تاب ‏ لان ماه ارال کا 


م - م 


۰ تسد سس سس UIT‏ ۰ ۳ 


ف وله ۱ جعل A‏ تد[ ذاك ۱ الذال على ما لالعذا 255 سم لزه « ولوس ب ان ده إلى التعظم 


ور الي [وتعريف الخبر باللام] الدال على الاتحصار مئل - عم 0 قى 
ذلك الكتاب ‏ أنه الكتاب الكامل الذي يستأهل أن يسمى كتابا »كان ما عداه من 
الکتب فى مقابلته ناقص » بل ليس بكتاب [ جاز جرا ملا ا سفت هده 
امالغة المد كورة [ أن يتوم السامع قبل التأمل أنه ] أعنى قوله ‏ ذلك الكتاب [ ما 
يرى به جزافا ] من غير صدور عن رَوية وبصيرة [ فأتبعه ] عل لقَظ المني للمفعول » 
والرفوع الستتر عائد ال - لا ريب و والمنصوب ابارز إلى - ذلك الكتاب ‏ أى 
عل - لاریب فه - تابما لذلك الكتاب [ نفيا لذلك ] التوم [ فوزانه ] أى وزان - 
لا راب فه - مع _ ذلك الکتاب | وزان نفسه ] مع ز بد 1 فى جاءنى زيد نفسه ] 
فظبر آن لفظ - وزان - نی قوله - وزان نفسه - لیس بزادکا وم م. أوتأكدا لفظا 
كا أشار یه بقوله [وعو - هدي] أي هو هدي [ للمتقين ] أى الض لين ااصائرن ال 
التقوی (۱) [ فان معناه آنه ] أى السكتاب [ فى الهداية يالغ درجة لايدرك كنررا] أى 
غايتها » لما في تدكير ‏ هدى ‏ من الابهام والتفخم [ حتى كانه هداية محضة ] حیث 
قيل - هدى - ول يقل هاد [ وهذا معني ذلك الكتاب ع لاان معناه کا مر الکتاب 


(۱) فبو من مجاز الآول » لان المتقين بالفعل مهديون ع فلا بكون فيه هداية لهم. 


— o — 


الكامل » راطراد بکاله کله فی اداع لان الکتب‌اسیاو 1 سیر ماوت ف 


3 19 رای 9 2 ۳ مر وم سر ولمم عه سسا سم 
درجات الكال » قوازته وزان د يد التاق - ق - جامنی زید زید او بدلا 


وس هم مه 


۳ 1 غير و نام 1 راد از کنر ال اف -4 4 لاف لا 4 والمام ی هی 


ل عي لل سے ص 


اعتناء ها [ نک تة گگونه 5 ف اف ۲ ف a.‏ ا عجيبا 1 أطيفا 8 


ره 0 - 00 o‏ 7 روو له قح ام 
- ام ء ما 5 امد کہ 0 وبنین 6 وجنات وعون فان ار اد تیه 


0 - 


عل نعم أل الك 4 رای اوق سه لد لاله ۳ 1 تفصیل ف غر إحالة :عل 


ه ولا مر ر و ى 

عل احخاط.ین المعاندين » 

الكامل , والمراد بكاله كاله فى الهداية ء لاثن الكتب السمارية بحسيها ] أى بقسدر 
الح_داءة واعتيارها 1 تتفاوت فى درجات الكال 1 لا سب غبرها » لا با المقصود 
الا "صل من الانزال [ فوزانه] أى وزان ‏ هدى للمتقين [وزان زيد الثانى فى - جاءق 
زيد زيد 6 لکونه ا لذلك الكتاب مع اتفاقیما ی العی 6 مخلااف 5 لار بب قه 2 
فانه خالفه معنی [ و ] لکون الجملة الثانية [ بدلا هنبا ] أى من الا“ولى [ لاثنها ]:أى 

رو ك 
الأول [ غير وافية بتهام المراد ع أو كغير الوافية ] حيث یکون فى الوفاء قصورماً أو 
ما [ مخلاف الثانية ] فانها وافية كال الوفاء [ و القام یقتضی اعتنء بشأنه ] أى 
بشأن المراد [ لتكتة » ککرنه] آی اطراد [ مطلو باق نفسه آو فظعا أو عجیبا آواطیفا ] 
فتنزل الثانيسة من الا" ولى منزلة بدل البعض آو الاشتال ء فالائول [ نحو - آمدع ما 
تعلون ی آمدم نعام و بنین ۾ و جذات وعون ی فان المراد التنبيه على نعم الله تعالي | 
والمقام يقتضى اعتناء شا نه 2 كو نه مطلو با ی نفسه وذر ی غبره( (۱)] وا ثالى] أعنى 
قوله - آمدک بأنعام الخ [ او بأد ] أى تأدية المراد الذى هو التنبيه [ لدلالته] أى 
الثانی [عل ] آی على لعم آله تعالى | بال تفصيل من غير [حالة علىعل ال#اطبين المعاند بن ¢ 
(۱) وهو التقوی ق قوله ( واتقوا الذی آمدک ما تعلدون ) . 


بت ۳۹ — 


م رق ےر م ۶۵ عم موي م ولع 


فوزانه وزان - وجبه - فى - أعجبى زيد وجهه - لدخول الشانى ف الأول 4 


e ر‎ 


ع رر مده i Rh‏ 0 رم د ه سيرخ هل .مس ن نے 
اقول له ار حل لا نقیمن عندنا ولا فک ا والجبر مسلیا 
یر ۵ زر ۶ 


ان "١‏ راد ب ۲ 1 1 كال الک اهة لاقامته » وقوله ‏ لآ قیمن 0 دو 


ا > عر صو 
اج ا و 0 8 03 o‏ 
اد سه ) إدلالة 4 ايه بلط ة مع ال اد و dı‏ ۾ وران ب نما 2 اعجینی 


سا ساسم ر ص ر ص ت ع 


از لان عدم الاقام ای الا تحال ES‏ 


ہے یی سر عم 








فوزانه وزان وجبه ق - أعجبي زید وجمه - لد خول التانی ی الا ود] لاآن مانعلیون 
بشمل الا"نسام وغيرها [و] الثانى أعنى ال منزلة بدل الاشتال [ نحو قوله : 
أقول له ارحل لاتقيمن عن دنا والافکن‌فالسروامپره‌سلا (۱) 
فان ا مراد به ] أى بقوله - ارحل [ کال زظبار الکراهة لاقامشه ] ای اماب 
[ وقوله - لاتقيمن عندنا ‏ أوفى بتأديته لدلالته ] أى لدلالة - لا تقیمن [عليه] أى على 
کال إظبار السكراهة [بالمطابقة مع التأ كيد] الحاصل من النون»و کون مطابقة باعتبار 
۵ ۵ و #۵ 
الوضع مرف ع حيث يقال لا نقم عندی - ولا بقصد گفه عن الاقمة » بل بجرد [ظبار 
کراهة ضوره [فوزانه ] ی وزان - لانقیمن عندنا [وزان حسنها فی - آعجبتی الدار 
حسنبا - لان عدم الاقامة مفایر للارتحال ] فلا يكون تأكيدا [ وغير داخل فيه ] فلا 
يكون بدل بعض © ول ۳3 يدل الكل لا نه إا يتميز عن الا كد بمغايرة اللفظين 
1 )۱ ل يعرف شارح ااشو اهد اه 6 ومعناه أنه بر دل هن صاحه آن کون موه 


على ماییکون علیه السل من استوا. ظاهره وباطنه . 


۲۳۷ 


سے میم مق ترا مر م وم 


مع ما هم من الاب او بان فا ابا E‏ له ااشيطان قال 


ياآدم هل أدلك عل شَجَرَة الخد وملك لايل قن وزانه وزآن غر فى قوله : 
١ 57‏ ۶1 57 ر 
ه أقسم بألله ابو حفص عر ۵ 


5 ند »م 
[ مع مابينهما ] أى بين عدم الاقامة والارتحال [ من اللابسة ] اللزومية فبکون بدل 





اشتهال ع والكلام فى أن الملة الآولى أعنى ‏ ارحل ‏ ذات محل من الاعراب مثل 
مامر فى - آرسوا نزاوا - ولا قال فى الممالين إن الثانية أوفى لا"ن الا”ولى وافيسة 
مع ضرب من القصور باعتبار الاجمال وعدم مطابقة الدلالة ع فصارت كغير الوافيسة 
أو ] لكون الثانية [يانا لها ] أى للا“ولى إلخفاتما] أي الا*ولى [ نحو - فوسوس إليه 
الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لايلى - فان وزانه ] آى وزان - 
قال يا آدم [ وزان عمر فى قوله : 

ام الله أبو حقض عير ] » ما مسا ہن قب ولا در + (۱) 

(۱) نسبه ارز بانی فى معجم الشعراء إلي عبد اه بن یس » وكان قد أنى عمر 
.رضى الله عنه فشك له ناقته » وطلب منه أن يستحمله غيرها فلم يصدقه » والنقب ضعف 
أسفل الب أو الحافر » والدير جراحة ااظبر . 

تطیقات عل اافصل لکال الاتصال : 





ل رس لل مس صا تة ۳ 


)١(‏ قوله تع الى - ( وترى الجبآل سیب جامدة دشي گر مر السحَاب صم الله 


7 سے سج لسر م 


اي لقن کل قىء له بيد بك تفعلون ) ۰ 
مر #ي و هس مس مومه 
(0) كق زاجرا للمر. ایام د دهر ه تروح له بالواعظات وتفتدي 
فصل قوله ‏ تحسبها ‏ عما قبله لآنه بدل اشتهال منه ع وفصلت جملة - تروح - 
الآنها ببان لما قبلما . 


(PA —‏ — 
مه لدوم و سے اله سمه لهاس نر 2 رو لس مه إمة ل 
واما كونها كالمتقطعة عنها 5 ن عطفما عليها موهما لعطفبا على غيرها » 


ا افا لذلك (al‏ ۰ مثاله 


ی 1 13 2 راص ار م : به س مس ۶ 
ونظن سلى انی ۳ ہی با بدلا اراها قل الضلال ود 


0 تحص 


حيث جل ااثاتى بيانا وتوضيدا للا'ول » فظبر أف لیس لفظ - قال - بیانا 
و تفس | للفظ - وسوس - حى يكون هذا من باب بیان الفعل لا من بیان الملةء بل 





ان هو بموع اعلة . 
[رآما كرتا ] أى الجملة الثانية [ كالمتقطعة عنها ] أى عن الا "وی [ فلکون عطفبا 
عليبا] لى عطف التانية على الا“ولى [ موهما لعطفما على غیرها] ما ليس بمقصود » وش 
هذا بکال الانقطاع باعتبار اشتاله على مانع من العطف ء إلا أنه لا كان ارجا کن 
دفعه بنصب قريئة لم بجعل هذا من كمال الانقطاع [ ويسمى الفصل لذلك قطعا , مثاله : 
وتظن سلی أنى أبغى پا بدلااراها فق ااضلال تم (۱)] 


يج م وف ۵ ۱ 


)1( قوله تعالى 07 وم طق عن وى 0 ف الو يوحى ). 
7 یم رو ور ۰ 
)۱( عرف شارح ااشو اهد قائله 4 وأراها عي 5 على صیعه تال للمفعول 
وهو للفاعل 6 وم مضارع هام عل وجه إذا هی من غير فصد , 
تطبيقات على الفصل لشبه ؤال الانقطاع : 
2 91 مه 7 
)١(‏ يقولون إنى أحمل الضم عندهم أعوذ برف ی آن بضام نظ‌یری 


م 


۳ 4 oro) or مس‎ 


(5) قوله تعالى - ( ودا لوا إلى شياطينهم لا TT‏ زاون » 


۱ مو. هه ۶ ۰ م زور اه عورد سه 


اه إستوزي, ۳۳ وعدم ی طعیانهم یعمپون ) . 


رس 20 © 6 م مس 


و یل الا.-تئتاف . 
ت 1 2 ره E‏ 


ص 


ا عن ۳ ال ۱ ان ) فِنْوَلٌ ذلك" مت ۳ ع 
كن «6 ۳۹۹ , الشامع ع 0 ا سال ء او ول ا 


ص 
تحص 


7۳ الجلتين مناسبة ظاهرة لاتحاد السندن » لاان معنی أراها أظنبا » وحكون 
المسند إليه فى الاو محبوبا وف اثانية حبا » لكن ترك العاطف ثلا بترم أنه عمف 
على - أبغى - فیکون من مظنونات سلی | وحتمل الاستثناف] کاانه قیل : کف تراها 
فى هذا الظن ؟ فقال : ارام تتحير فى أودية الضلال . 

[وأما كونما ] آى الثانية [ كالمتصلة ما ] أى بالا“ ولى [فلكونما] أى الثانية [جوابا 
لسؤال اقتضته الا'ولى » فتنزل ] الا”ولى [ منزلته ] ای السوال » لکونها مشتملة علیه 
ومقتضية له [ فتفصل] الثانية [عاها ] آی عن‌الا "ول [ کا بفصل اممواب عن السوال ] 
لم بينبما من الاتصال ‏ قال [السكا كى : فينزل ذلك] أي السؤال الذى تقتضيه الا”ولى, 
وتدل عله بالفحوي (۱) [ ممزلة اسژال الواقع ] و بطلب بالکلام الثانی وقوعه جوابا 
له » فبقطع عن الكلام الا'ول لذلك ع وتنزيله منزلة الواقع [نما يكون [ لتكتةكاغنا. 
السامع عن أن يسأل أو ] مثل. [ ألا يسمع منه ] أى من السامع [ ثىء ] تحقيرا له 
وكراهة لكلامه , أو مثل ألا ينقطع كلامك بكلامه , أو مل القصد إلى تكثير 
المعنى بتقليل اللفظ » وهو :ةدير السؤال وترك العاطف , أو غير ذلك » وليس فى 
ام السکا كى دلالة على أن الا”ولى تنزل «نزلة السوال ء فکاان الصنف نظر (ل 
تسف جرلة - أعوذ - على جملة - يقولون - أثلا يتومم عطفبا على جلة ‏ أحمل ‏ 
لقرمها منها » ولم تعطف جملة ‏ الله يستوزىء ‏ على جملة الشرط قبله » لثلا يتومم عطفبط 
على جملة ‏ إنا معكم ب لفر بها منها )١(‏ أى بقوة الكلام باعتبار قرائن الاحوال . 


وا 


لذلك 8 تا ۲ 5 3 ۰ ره Sf‏ عر لا ا ۳ سؤال 


- 
و دح 


و ۳ اعم سا ركم ابر هم 


ل کف انت قلت علي سور دام و بل 


بى رو ۶ ےہ لسعم 
أى مابالك ليل اماب »ما عن سیب عاص نو وماابرىء 


ف إن انس دار ۳ ت 9 








أن قطم الثانية عن الا“ولى مل قطم الجواب عن السؤال [نما يكون على تقدير تفزیل 
الا ول منزلة السؤال و تشبییپا به » والا"ظبر آنه لا حاجة ل ذاك » بل جرد کون 
الا'ولى مش للسؤال أف فى ذلك , أشير إليه فى الكشّاف [ ویسمی الفصل لذلك ] 
أى لكوته جوابا لسؤال ات الا'ولى [استتافا » وكذا ] الجملة [الثانية ] نفسها أيضًا 
قسمی استتنافا و مس 1 وهو ] أى الاستئناف [ ثلاثة أضرب : لان السؤال ] الذي 
تضمنته الا“ولى [ إما عن سبب الک مطلقا حو : 
قال لى کف أنت قلت عليل سپر دام وحزن طویل (۱) 

آی ما بالك عللا ‏ أو ما سبب علتك ] بقرينة المرف والعادة » لا“نه إذا قبل - 
فلان مربض - فاء۱ يسأل عن مرضه وسببه ء لا آن بقال هل سبب علته کذا وکذا » 
لاسما السبر والخزن ؛ حتى یکون السوال عن السبب الخاص [ وإما عن سبب خاص ] 


لهذا الحك [ نحو - وما آبری, نفسی ژن اللفس لا"هارة بالسوء ] که قیل : هل النفس 
آمارة بالسوء ؟ فقيل : إن النفس لآمارة بالسوء » بقريئة النأ كيد , فالا كيد دلبل على 


أن السؤال عن السبب الخاص » فان الجواب عن مطلق السبب لا كد (۲) [ وهذا 





(1) سبق الكلام عليه فى أول باب المسند إليه . 
)«( لاه تصوو لا صدیق جي مکی تأ کده : 


= ۷۵۱ ات 
ب ۵ ۶ هه سه ےم ره دسم سد جم مها له سوير هی ر ا مص 
الضرب یقتضی 7 کید المع كا مر , وإما عن غيرهما , نحو قالوا سلاما قال 
م ليه ین 2 E‏ 
سلام ‏ أى اذا قال , وكوله : 


میس 


جر ی و ۵ موس 


زعم العو اذل اتی ف ف رة u‏ الکن غر ف لاتتجل 





رعو س وبر Te‏ سور و 2ه سةهس شاه سولم 
وام منه مايا باعادة ِ مااستونف عمه ع ۾ حو احسنت إل ز بد ز بد 

هاه سس سر هعم 

0 بالاحسان ومن 
آرم ب یقتضی تا کد الحم | الذي هو فى الخلة الثانية » أعنى الجواب ع لان السائل 


رر 


دق هذا السبب الخاص هل هو سبب الحكم أم لا [ يا مر ] فى أحوال الاسناد 
اذبری ء من آن المخاطب إذا كان طالبا منرددا حسن تقوية الک عکد » ولا خی 
أن المراد الاقتضاء است<سانا لارجوباء والمستحسن فى باب البلاغة بمنزلة الواجب )١(‏ 
[وإماعن غيرهما] أى غير السبب المطلق والخاص [نحو ‏ قالوا سلاما قال سلام - أى 
فاذا قال ] إبراهم فى جواب سلاميم ؟ فقيل : قال سلام » أى حياهم بتحية أحسن » 
لكوتم بالجلة الامعية الدالة على الدوآم والثبوت [ وقوله : زعم العواذل ] جع عاذلة 
ععی جماعه عاذلة (۷) [أى ف غمرة ] وشدة ۳ [ أى ابماعات العواذل فٍ زعبم 
أن فى غمرة [ولکن غمرتی لاتتجی] ولاتتکشف» خلاف [ كبر الخمرات و الشدائد » 
كانه قيل : أصدقوا أم كذبوا ؟ فقيل صدقوا [ وأیضا منه ] آی من الاستثناف , وهذا 
إشارة إلى تقسم آخ ر له [مارأنى اعادة اما استزنف عنه] ی وفع عند الاستتناف » 


و اصل الکلام ۳ استو ف ع الحديث 6 فحذف المفعول زع و الفعل مبزلة 
اللازم [ نحو أحسنت] أنت [ إلى زيد زيد حقیق بالاحسان ] باعادة اسم زید [ومنه 

)١(‏ وهذا عبر المثن بالاقتضاء (+) أى من الذكور بدليل قوله ‏ صدقوا ‏ و[نما 
أنه لم يعرف قائل مذا الببت (۳) یعنی به نائب الفاعل . 


— 


ر مر e‏ 0 مرو مه 


ما هي على ص فته نحو ادسنت 2 زید صد 56 دم امل اذلك 08 


۶ و زمره و ما o Joe‏ 9 ۳ مع را م 


ابل 6 وقد حذف ص در الاس“ ناف ۹ اعدو E‏ له ف ۱ لد والاصال , 

~o‏ »۶ ۳ 25 لس امه ر 
رجال - فم قرأها مفتوجة الب » عليه - نعم الرجل زيد - على قول ء وقد 
ر ر از 7 ا or‏ 


يحذف كله ما مع قيام مو “ی ا ۴ نحو 


مایبی عل صه ره ۱ أى صدقة مااستو نف عنه دون اسمف والراد با (صفة ص4۸ لصلح 
رف الحديث ئ[ هو - أحسفت إلي زيد صديقك الق-ديم آهل لذلك [ والسؤال 
القدر فيهما ‏ لماذا أحسن [لبه ؟ وهل هو حقیق بالاحسان ؟ [ وهذا ] آي الاستتناف 
المبنى على الصفة [ ابلغ ] لاشعاله علی بیان السبب الوجب للحک ء كالصداقة القدعة فى 
عه ويه 5 
المثال المذكور » لم پسبق ال الفیم من ترتّب الک عل الوصف الصا للعلية أنه علدا 
له 04 وها حعث )۱( وهو أن السؤال ان کان عن اليب فالجواب يشتمل على انه 
لا محالة (۲ ؟) وإلا فلا وجه لاشماله عليه »كما فى قوله تغالى ( قالو! سلاما قال سلام ) 
وقوله - زعم العواذل - و و جه اقصی عن ذلك مذکور فی الشرح (ج) [ وقد حذف 
صدر الاسئئناف ] فعلا كان أو اسها [ نحو - سح له فيبا بالغدو والاصال » رجال - 
فيمن قرأها مقتو حه لباء ] 6 نه قىل : من ا فقيل رجال » أى سحه رجال 
[ وعلیه - نعم الرجل زيد ] أو ذعم رجلا زيد [ على قول ] أى على قول من بجعل 
الخصوص خر مد[ #ذوف 6 أى هو زد ء وجعل احلة استئنافا جوايا للسؤال عن 


تفسير الفاعل ا 1 وقد بحذف 1 الاسةناف [ كله ¢ أما مع قيام شی متامه 6 غو 





(۱) آی ف کون الاستتناف ۳۹ فى على الصفة أبلغ (#) ولا فرق فى ذلك بين المبنى 
على الصفة والمبنى على الاسم (نم) وهو باغتيا ر الشق الأول » والفرق حاصل ,أن المبنى 
على الاسم فه ذ کرالسیب 0 ¢ أما المينى على الصفة ذفيه ذكرالسبب وسيه » كالصداقة 
القديمة فى المثال الثانى » وفى هذا من التدقيق ما محعله آباخ من الا”ول . 


— ۲6۳ سس 


قول الرمی: ۱ 


ص 


مور( 2 و ۳ ۲ 
زعتم ات |خود نک فریش 7 إلف ولس له لاف 
۶ و وھ وار س ره 


او بدون ذلك ¢ f‏ 5 ر قم الاهدون ای تحن على قول. 


و 7 





فول اشامی )١(‏ زعم م آن |خونع قریش ۰ هم إلف ] ای یاف ار 
المعروتين لهم فى التجارة : رحلة فى الشتاء إلى المن » ورحلة فى الصيف إلى السام 
مس مس 
[ وليس لک إلاف ] أى مِوَّالمَة فى الرحاتين المعروفتين »كانه قيل : أصدقنا فى هذا 
الزعم أم كذبنا ؟ فقيل كذيم » قذف‌هذا الاستهاف که » وا تم قوله - م إلف ولس 
لک إلاف ‏ مقامه لدلالته عليه [ أو بدون ذلك ] أى قيام ثىء مقامه ١‏ كتفاء مجرد 
القريئة [ حو - فنعم الماهدون ‏ أى نحن على قول ] أى على قول من جعل المخصوص 
خبر الیتدل » أي م نجن (۲) . 
E‏ ره 
)۱( هو مستاور بن هند بن قيس بن زهير اعبسى من الشعراء الخضر مين » وهو 
(؟) مخلاف قول من بجعل الخصوص مبتدءا واجملة قبله خبره . 
تطبيقات على الفصل لشب ه كال الاتصال : 


مر و 


رصم 7 رح 2 
(۱) وماعفت الرباح له ۶لا عفاه من بو ددا ۳ وساي 


ره ی 
0 لاتتكريعطل السك رمن الغنى فالسيل ك ب لكان العالى 
سس و خر وس مه ۶ و 
۳( ۳ ی بصری عن کل وم و للة ل و ريع نمدي الخطو قەر 
e ۶‏ مر 5 


ت ت 
وهن بصحب الا بام آسعین حجة بغيرنه و ادر لا اتير 


فصل فى الامول لا"نه لا نی الفعل الوجود عن الریاح كان | 


سب 6 ]۲ مس 


مرک هروه o.‏ واس شاد وه اه ےہ ملاس ع لي 
واءا الوصل لدفع الایپام فکقو اپ - لا وايدك الله . 
لكآت هاش کت 


ی 





ولا فرغ مر بیان الأحوال الاربسة القتضية الفصل شرع فى بیان الالتین 
المقتضيتين للوصل فقال [ وأما الوصل لدفع الاهام فكةوهم ‏ لا وأيدك الله ] 
فقوم - لا - رد للکلام سابق » كا إذا قبل : هل الآمر کذلك ؟ فیقال : لام ای 
لیس الامر کذلك » فبذه جملة إخمارية » وأيدك الله جملة [نششائية دعائة » فینهما کال 
الانقطاع » لکن عطفت علیا ‏ لآن ترك العطف بوهم أنه دعاء على الخاطب إعدمالتأبيد » 
مع أن الصود الدعا. له بالتأبيد ¢ فلج وفع هذا اكلام فالعطوف عليه هو مضدون 
قوم - لا - وبءضهم كَأَ ل یف عل المطوف علیه فی هذا الکلام نقل عن امالی 
حکایهٌ مفتلة عل قوله - قت لا وأبدك الته ‏ وزعم أن قوله - وأيدك الله - عملت 
على قوله - قات - ولم يعرف أنه لو كان كذلك لم يدخل الدعاء تحت القول )١(‏ وأنه 
لولم تك المكاية (م) فح قال للمخاطب ‏ لاوأ يدك الله - فلابد له من معطوف عليه . 

[ وأما التوسط ] عَطفٌ على قوله ‏ أما الوصل لدفع الاام ‏ أى وأما الوصل 
لتوسط الملتين بين کال الانقطاع والاتصال » وقد كح بعضهم أم) بفتح الحمزة لما 
الفاعل » وكذلك الفصل فى الثاني والثالث ؛ إلا أن الاستئناف فيهما حصل بالفاء 

(۲) هی قوله - قلت : 

تطببقات على الوصل لدفع الاام : 

(۱) من ذلك ما روی آن الرشید سأل وزيره عر شیء فقال : لا » وأيد الله 
الخليفة () ومر أبو بكر الصديق برجل فى بده ثوب فقال له : أتبيع هذا ؟ فقال : 


ست. ۴۲۵ د 


رروس الآهة دوس مره اسم 
اقا خر 1 رتشا لظا ومعی او معى فقط جامع 6 كتوا تعأآلى ‏ 


م مس 
عي س كس ار سے ص مر كين س 


ماوت له وهو حَادعهم - وقوله - إن الا برآ فى نه 1 « ون الفجار لفي 
ا وولف لق ا ا ا 
جح - و قوله-كاو او ار فان افو وکقو ماو إذاخذ ایس ايل 
و ال او 7 ال ن إخسَاناو ذىالقر فى والبتأى ومسا ا کین ر ل الاس 
كبر افير كد عا لوح حا عشواء [ فاذا تفقتا ] ای 2 
أوإنشاء لفظا ومعنى أو معنى فقط جامع ] أي بآن یکون بینبما جامع ‏ بدلالة ما سبق 
من آنه لذا لم یکن بینیما جامع فينهما كال الانقطاع » ثم اججلتان المتفقتان خبرا آر 
إنشاء لفظا وممنى قسمان : لاما (ما (نشائیتان آو خبریتان » والتفقتان معني فقط 
ستة أقسام : لآنهما إن كانتا إنشائيتين معنى فاللفظان آنا براق آو الاوی خبر و الثانة 
إنشاء أو بالمكس , وإن كاتا خيريتين معنى فاللفظان إما إنشاآن أو الآولى إنشا 
والثانبة خبر أو بالمكس »ء فالجموع ثمانية أقسام » والمصنف أورد للقسمين الآولين 
مثالیرما [ کقوله تما - تخادعون الّه وهو خادعیم - وقوله - [ن الاب ار لن نسم 
وإت الفجار نی جحم ] فى الخريتين لفظا ومعنى » إلا أنهما فى المثال اشای 
متناسبتان فى الاسميّة خلاف ال ول [ وقوله تعای - کلوا واشربوا ولا تسرفوا ] فى 
الانشائیتین لفظا ومعی » وآورد للاتفاق معني فقط مثالا واحداء إشارة إلى أنه 
مکی تطبيقه على قسمین (۱) من آقسامه الستة ی وأعاد فيه افظة الكاف تنبيها على أنه 
مثال للاتفاق معنى فقط » فقال [ وكقوله تعالى ‏ وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل 
لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى والتامی والسا کین وقولوا للناس 


0 وها أن تكون اجملتان خبریتین لفظا إنشائيتين معنى » أوتكونا إنشائيتين معنى , 
والا“ولى خبرية لفظا ؛ والثانية إنشائية كذلك . 


جد 


س س 
روس ler‏ ی 7 7 e ١‏ 8 مه 7 

وم ره ك ۳ اشاح ساس 
or Jor‏ ۳ مر وم رم ۵ و ۶ ره نر د عم حلص ان 
نجو - 2 210011011111 


- لم سال هلم 


طويل وعرو 





حسنا ] مطف - تولوا عل - لا تعبدون - مح اختلافهما لفظا لكونهما إنشائيتين معنى 
نالا وو ار وی اقا ای تيدر )وقول او الو اليك 
احسانا - لابد له من فعل ع فاما أن يقدر خيرا فى معنى الطلب »أي 7 وتحسنون ععنى 
أحسنوا ] فتكون الجلتان خيرا لفظا إنقاء معنى » وفائدة تقدير الخبر ثم جعله بمعنى 
الانشاء أما لفظافالاسمَةمع قوله لاتعبدون ‏ وأما معني فالمبالغة » باعتبار أن الخاطب 
كانه سارع إلى الامتثال فبو خبر عنده , کا تقول - تذهب ی فلان نقول له کذا - 
تريد الآمر أي اذهب إلى فلان فقل له کذا » وهو أبلغ من الصريح [ أو ] يقدر من 
أول الآمر صريم الطلب على ماهو الظاهر » أى [ وأحسنوا ] بالوالدين إحسانا » 
فتكونان إنشائيتين معنى , مع أن لفظة الآولى إخبار » ولفظة الثانية إنشاء . 

[ والجامع بينهما ] أي بين الملتين [يحب أن بكون باعتبار المسند إليهما والمسندين 
جميعا ] أى باعتبار المسند إليه فى الخلة الآولى والمس:د إليه فى اججملة الثانية, وكذا باعتيار 
المسند فى اججملة الآولى والمسند فى الملة الثانية (1) [ نحو - يشعر زيد ویکتب ] للمناسبة 
الظاهرة ببن ااشعر والکتابة وتقارنهما فى خيال أصحامما [ ويعطي ] زيد [ وبمنع ] 
لضاد الاعطا. والمنع , هذا عند اتحاد السند إليهها » وأما عند تغايرهما فلا بد من 
شاشسیا اش و اشان لبه بقوله [ وزید شاعر وعمرو کانب وزید طویل وععرو 
(۱) وقد تکون الناسبة بین السند یه فی (حداها والسند فى الاخري» نحو - 
الاسلام حننن والقبیح الکفر . 


— ۲۷ 


ونام سه موسرم شم دمم ص 7 2~ o‏ 


قصير سانيا ۽ مخلاف زیدشاعر ورو کانب ما - وز كد 


شاعر ۲ بل 5 00 
السك 8 : 





G2 0‏ ۰ 
قصير ‏ لأسية بينبما ] أى بين زيد وعمرو كالاخوة أو الصداقة أو العداوة أو نحو 
ذلك , وباجلة بحب أن يكون أحده) ماس للا خر ولاب لد مات لماوع 
اختصاص ۱ مخلاف - زبد شأعر ET‏ دوم |] أى يدون المناسية بين زيد 


و 


وعرو 6 ا اسان » وشذا حکموا بامتناع حو - خق ضيق 


وخاکی صق( )۱ ) [ و لاف - زید شاعر وعرو طویل - مطلقا ] آي سواء کان بین 
زد وخمرو مناسية أوم تكن 6 لعدم ماسب الشعر وطول اامامة ۳ 


و ام امس 


[ الک ک] ذار أنه جب آن > يذون ببن اجملتين م يجمعهما عند الفوة المفكرة 


ص 


جما هن جه العقل وهو الجامع العقلى 1 آو من جه الوم وهو الجامع الو هى ¢ أو 

من جم-4 الخال وهو الجاممع الال ¢ وااراد بالعقل الموة العاقلة الد رکذ للکلات 6 

وبالوم الموة المدركة للمعانى الجزئية الموجودة ف الحسوسات هن غير آن ادى إليبا 
4 ودام ع موقت 

من طرق الجواس » كادراك ااشاة معنى فى الذئب (؟) وبالخيال القوة الى جتمع فما 

صور المحسوسات وتبق فيها بعد ا تا عن الس لمشرك ۳ وهو القوة الى تأد دي 

(لپسا صور امحسوسات من طرق ١‏ ۳ الا هره ¢ وبالمفكرة رز ال ی هن 7 تیا 


(۱) ومذا مام يقصد ذكر الآشياء المتفقة فى الضيق ع لأنه يصير مثل قولك ‏ هذا 
آلا"مر ضبق و هذا الا"مر ضیق » فتحد الطرفان )۳( وهو الابذاء والعداوة ؛ فالعداوة 


التى فى الذئب معنى جزئی تدرکه الشاة بالواهمة . 


تست 6۸ ۴ — 


ou o‏ م ساس الم كلمل ما وه عا لہ مه 
المع س شين م ل ¢ ان تک بينهها احاد ف اتصور أو مائل » فان 


مها رو ۳ 


المقل ت سجر اه 1 دين عن الشخص ف اادج رفع التعدد ۳ 2 


لز( ١١‏ لل ر کے ص 





التفصيل , والتركيب بين الصور المأخوذة من الحس المشترك والمعانى المدركة بالومم 
بعضہا مع بعض » ونعنى بالصور ما يكن إدراكة باحدى الحواس الظاهرة , و بالمعاتى 
مالا مكن إدرا كه بها » فقال السكا ى الجام بين الجماتين إما عقلى » وهو أن يكون 
بين الدلتين اماد فى 0 3 » مدل الاتحاد فى الأبر عنه أو فى الخبر به أو فى قود من 


قبودهما » وهذا ظاعر فی آن افراد بالتصور الآمر المَصَور (0) ولا كان مقررا أنه 
لا يكني فى عطف اج#لتين وجود الجامع بين مفردين من مفرداتهما باععراف ااسکا ی 
أيضا َي الممنف عبارة السکا کی (ب) فقال [ الجامع بين الشيتين [ما عقلى ] وهو أمر 
بسبيه يقتضى العقّل اجتماعبما فى الممَكرَة » وذلك [ بأن يكون بينهما اتحاد فى التصور 
أو ال () فان العقل بتجر بده اون عن التشخص ف الخار ج يرفع التعدد بينهما ] 


اس 


فيصيران متحدين » وذلك لات العقل بجحرد الجزئي الحة.ق و ع عرارة ای 


الخارجية و تزع ۵ :ه المعى الک ی فبدركة على ماتقرر فى موضعه 3 وإتماقال فى 


الخارج _ لانه لا ګرده عن الشخصات العملية > لان کل ماهو موجود ق العقّل فلا 
بد له من لشخص فيه به متاز عر ءاثر المعقرلات » وهینا حث وهو أن العاثل 
هو الاتحاد فى النوع » مثل اتحاد زيد وعمرو مثلا فى الانسانية م وإذاكان الماثل 


عم 
جامعا لم تتوقف صرح قولنا زرد كانتب ورو شاعر - على أخوة زبد و رو أو 


)۱( وهذا الاطلاق لاشی. فبه لانه كثيرا ما قع فی کلامم (۴) وأبدل اجملتين 
بالشيئين لا'ن الجامع يحب فى مغردات املتين » ولا يكني وجوده بين مفردين منبا » 
وسيعود الشارح إلى تحقيق هذا (م) وهذا بأن يتفةا فى الحقيقة ومختلفا فى العوارض . 


۲۹4 - 


مهد و موه | 
أو ضایف کا بین الل والمعلول أو انز والا کثر .او وهی بان کون بین 
سرس © رس © مر قق. موم ژر و۶ 


وزیا مب ال با رسك للدم ير زهماً فى معرض 


ان » ذلك ۷ افع بن ن الحَه نی ی قوله : 


ت ص مس ۳ ےج ی 


گم 07 2 مه ۵ 2 لو لاس ل وملسم 


لاا 4 اشرق الدنبا اموم ا سمس الضحى و ار .ی ق و القمر 


صداقتيها او حو ذلك ء ما ان ا ق ااا ارات 
المراد الال هرن اشترا كبما فى و صف له ار ع اختصاص مهما )۱ على م مسيتضح 
ت سف س 
ف باب الذشنه ۱ أو تضاف 1 و هو کون الشيدين حيث لا مکن 2 كل مهما إلا 
بالقبای ی تعقل الاخر [ كا بين العلة والعلول ] فان کل آمر بصدر عنه آمر خر 
بالاستقلال أو بواسطة انضمام الغير إليه فیو علة والاخرمعلول [ او الاقل وال كث ] 
فان كل عدد يصير عند المد فانيا قبل عدد آخر فهو أقل من الآخر ع والآخر أ كثر 
منه [ أو وهمى ] وهو أمر بسببه يحتال الوم فى اجتماعبما عند المكرة ي مخلاف المقل 
فانه إذا خل وتفه لم يحكم بذلك » وذلك [ بآن یکون ببن آصورم‌ما شسيه تمائل » 
كلونى بياض وصفرة » فان الوهم پپرزهما نی معرض الملين ] من جبة أنه يسبق إلى 
الوم اما وع واحد زد ى أحدهها 00 )0( خلاف العمل فانه اعرف أنهما 
توعان متا بنان داخللان عت جنس هو اللون 1 و لذاك 1 أي ولااد الوم سر ز هیا ق 
معرض |[ الاين [ حمسن امع بين الثلاثة التى فى قوله : 
لاه تشرق الانيا ببجتها شمسالضحىوأبو إسحاقوالقمر] 
(١)أى‏ مع اشترا كبما في الحقيقة . 
(؟) وهو الكدرة فى الصفرة » أو الاشراق ف البياض . 
م سا لاسو 


د 0۰° — 


أو اسواد ایا والکفر والأبمان 6 وهات شصف با الیش 


هو ع 


والاسودوا عق زو شبه تضاد کالساء ۳ والاول وال 





فان الوم بترم آن الثلاثة من نوع واحدد » ونما اختلفت بالعوارض ‏ واامقل 

و ارق ص 

يعرف أنها أمور متباينة [ آو ] یکون بين تصورمما 7 تضاد ] وهو التقابل ببن آمرین 

od عرو‎ 

وجودين يتعاقان على عل و اعد [ کالسواد والبياض [ ف امحسوسات والاعان 

والکفر ] فق القولات » والق آن بینیما تقابل المدم رال » لاعن الاعان :هو 

تصدیق النى عليه الصلاة والسلام ق م م علم ده به بالضرورة 0 أعنى قول النفس 

لذلك والاذعان له على ماهو تھ مار التصديق ف المنطق عمد امحممین ¢ مع الاقرار به 

بالاسان > والكفر عدم الاعان م 7 شأنه الامان ع وقد يقال الکفر [نکار شیء 
۶ 2 1 لم كه 

من ذلك فسکون و و ¢ فكو نان متضادن [ وما صف ما 5 ی بالذ کورات 

8 

[ الا سود والا“بيض والمؤءن والكافر ] وأمثالذلك ع فانه بعد من‌التضادین باعتبار 

الاشتال عل الوصفین التضادن 1 أو شه تضاد لاء والا "دض ۲ 2 المحسوسات 6 

فانهما وجودیان احعدها فی غاية الار تفاع » والآخر فى غاية الاحطاط » وهذا معنی 

شه التضاد » و متطادن اعد م وارد عل 12 ¢ اكور مما من ال جسام دون 


الا“عراض ع ولا من قبيل الا"سود وال" بيض ء لان الوص_فين المتضادين همنا ليسا 
بداخلين فى مفروى السما.والا رض [والا ول وااثاني] فاعم اسو سات, العقو ات» 
فان الا”ول هو الذى يكون سابقا على الغير ولا يكون مسبوقا بالغير , والثالى هو الى 
يكون مسبوقا بواحد فقط ع فآشها ااتضادین باعتبار اشتاطما عل وصفین لا عکن 
اجماعبها » ولى يجعلا متضادين كالا "سود والا'بيض » لاث“نه قد يشيرط فى المتضادن 
آن بک يكون بينهما غابة الخلاف , ولا خن آن مالفسة الثالت والرابع وغیرهیا الاول 
أ كثرمن خالفة الثانی له » مع أن العدم معتير فى مفووم الا"ول (۱) فلا یکون و جودیا 


)۱( وذلك ق جز له الثانى ( ولا يكون مس.وقا بالغير ) 8 


— إ0 — 


ممع مد و 


فانه ۳1 مر ضايف 4و لذلكَ مد الضد فرب ی را 1 بال م مع و الضد» 


26 و س ص 0ے سے re‏ لہ س سه 
رت بان کون بين تصوری نا بال سایق واس ابعشلفة» وآذلك 


ی 


أختلقت الصو اة ف ال يال 7 اووضرعا ٤‏ ولصاحب ع ای فضل 


ا | سمل صنل 


احتیاج إلى مرف ام لاس الخال 2 ال جمعه 5 جري الآاف داماد ۰ 





[ فانه ] اي [ء۱ جمل التضاد وشببه جاءعا وهمیا لان الوم [ بنزضما منزلة التضایف ] 
فى أنه لا حضره آأحد التضادین آو الشبيرين مهما إلا و حضر الاخر [ولذاك تمد الضد 
آقرب خطورا بالبال مع الضد ] من 0 رات الغير المتضادة » يعنى أن ذلك ميني على 
حكر الوم ء وإلا فالعقل يتعقل كلا منهما ذاملا عن الاخر أو خيالى ] وهو أمر 
لسبه هنصی الخيال اجتاعہما فى الم ره وذلك J‏ أن يكون بين تصورهما تقارن 
فى الخيال سابق] على العطف لا"سباب مودية ی ذلك [وأسبابه] اي و آسیاب التقارن 


رټ 0 


ى الخال م 6 ولذلك اختافت: الصور الثايّة ف الخيال رتا ووضوحا ] فک من 
صور لاتغيب عن خیال » وهی ف خرال آخرما لايع قط 

[ و اصاحب عل العانی فضل احتیاج إلى معرفة الجامع [ لاان ل أبوابه القصل 
والوصل » وهومبني عل انمامع [ لاسما] الجامع [الخيالى , فان جعه على جرى الالف 
والعادة ] بحسب انعقاد الا"سباب فى إثبات الصور فى خزانة الخيال , ونين الاضباب 
ما يفونه الحخصر . 

فظبر أن ليس المراد بالجامع العقلى ما يدرك بالعقل » وبالوهمى ما يدرك بالوم » 
وبالخيالى ما يدرك بالخيال » لاان ااتضاد وشبهه لیسا من العانی ای بد رکبا الوم » 


— o — 


معقولة » وقد خن هذا على كثير من الناس » فاعترضوا أن السواد والبياض مثلا من 
ع وعم برس مس © 
المحسوسات دون الوهميات , وأجابوا بأن الجامع كون كل منبما مضأدا للا آخر ۽ 
وهذا معنی جزئی لا بدرکه الا الوم » و قبه نظر ۾ لا نه نوع )١(‏ وإن أرادوا أن 
رم مرس سے صر و 
اد هذا السواد لهذا البياض معنى جزئي انل هذا مع ذاك وأصابفه ممه أيضا معنى 
۱ رت رم 5 N2 o‏ 
جزئی ء فلا تفاوت بین العائل و التضایف وشممهما فق أنها إن أضيفت إلى الكليات 
۸۰ 
کانت کابات » وان آضیفت [لي ال جزثبات انت جزثيات » فکیف یصح جعل بعضها 
رد 0 : e‏ 
عل الاطلاق عملا و عضبا وهما كم إن الجامع الخال هو تقارن الصور E‏ الخيال 6 
وظاهر أنه ليس بصورة تراسم فى الخال » بل هو من المانی (۷) . 
۶ 
فان قلت : كلام المفتاح مشمر بأنهیکنی لصحة السطف وجود المامع بین ابفتین 
باعتار مفرد من مغرداتهما » وهو سه معترف بفساد ذلاك یرگ منع حور عو 2 
ير بي ام بيعم سیر تلم ۱ 5 مير سا وس لل صلم 
حف ض.ق وخا گی ضرق ت و و ت الشمس ومرارة الار ب وألف باذ اة دا 


ينه ماه 


قلت : كلامه هنا لير. إلا فى بيان الجامع بين الخلتين , وأما أن أي قدر من الجامع 
يحب لصحة اامطف ففو ض إلى موضع آخر » وقد صرح فسه باشر اط المناسة بين 
المسندين والمسند إليهما جميما , والمصنف لا اعتقد أن كلامه فى بيان الجامع سبو منه 
وآراد (صلاحه غیره إلى ماترى ع فذكر مَكَانَ الجلتين الشيئين » ومن قوله - اتحاد 


.اس 8 - ۰ او 3 ما سب 
ق لصورما - احاد ی التصور » فوقع الخال فى فوله - الوهمي آن یکون بین تصور ما 


u ۲ 2‏ 
(۱) برید منع أن قضاد البياض لاسواد معنى جزئى » وإثبات أنه كلى , لا'ن التضاد 


الخو دافا إل کی کی رم آي الى تدرك بالعقل أو الو مم ؛ فلا يصح تفسيرا ال 
أيضا ما يدرك بالخيال. 


— ۷۵۳ مت 


له رام هس ها ”ص7 ergo‏ مره و مه وت 
ومن حسنات الوصل تتاسب أْكتين فى الامعية والفعلية » 


ع مص سح ب ل 0 22س سس اه 


شبه تمائل أو تضاد أو شه تضاد ء والخيالى أن يكون بين تصورمما #قارن ف الخال - 
لآن التضاد مثلا [نما هو بين نفس (اسواد والبياض لا بین تصورمما آعنی العل مهما ۽ 
وكذا التقارن ف الخيال إنماهو بين نفس‌الصور (۱) فلا بد منتأویل کلام الصتف (۲) 
وله عل ما ذکره السکا ی بأن براد بالشیئین ابمنان وبالتصور هفرد من مفردات 
اججلة عَلْطٌ (م) مع آن ظاهر عارته بأ ذلك ‏ ولبحث الجامع زيادة تفصیل وتحقيق 
أوردناها فى الشرح » ونه من الباحت النی فا وجدنا احدا حام حول تحقیقبا ‏ 


[ ومن محسنات الوصل ] بعد وجود الصحح [ تناسب امملتين فى الامعية والفعلية 








(1) أى لابين التصورات ع وهذا الخال لا يرد على السكاكى » لا'ن قوله ‏ اتحاد 
فى تصور ما مثل الاتحاد فى الخير عنه ال - ظاهر ف آنه آراد بالتصوز التصور عل 
ماسبق (؟) بأن يقال إنه أراد a‏ مفروميهما » وه) الا"مران التصوران . 

(م) لا'ن الخطيب قد رد کلام السك 5 ي‌الایضاح وحله عل ااسوی فلایصح‌حل 
كلامة عليه و ف أرى أن كل هذا من الحماحكات اللفظية لني لاتحتملبا علوم البلاغة . 

تطبيقات ۴ الوصل للتوسط بين الكالين : 


هه ور بو ٠‏ 


)۱( سافر 7 تدك عوضا ین :مار قه وااصب فان لن رف العش ق ااتصب 

م۶ 7 of‏ ی 
(r)‏ إذا كنت ذا رای فکن ذا م ولا تك داد للرأى ب 
۳( ا مکات ق لد م ير 5 باع وخير جليس ق الرمانت کتاب 


وصل ف الا “ول 1 بن الجاتين من الجامع العقل 6 وفي الثالى 1 بینهما من الجامع 
الوهمی 6 وق ااثالك لما ۳ من الجامع ۳۹ ۲ 


— 505 -- 


والفعليتين ف نی ارت إل لانم . 
تذئیب 


۳ 


أضل الال اه آن 50 هیر و او ¢ 


اس 





و ] تناسب [ الفعليتين فی الضی والمضارعة ] فاذا أردت جرد الاخبار من غير تعرض 
ی [حداهما واشبوت ق الاخری قات - قام ز ید وقعدعرو - و کذلك زبد فام 
۰ قاعد [ إلا لانع ] مثل أن براد ی [<-داهما التععدد وق الاخری اشوت » 
فیقال - قام زيد وعمرو قاعد ‏ أو براد فى إحداهما نی وفالا"خری افضارعة» فیقال 
- زید قام وعرو شعد - آو راد فى إحداضا الاطلاق وفى الا”خرى التقييد بالشرط 


سے س لس 


كقوله تعالى - ( را و1 ال ملك وق امک آقسی لآم ) ومنه قوله 


تعالى ( ذا جا أجلي ٩‏ تون ساعَة ولا يندمو ) فعندى أرن قوله ولا 
ادون دا على الشرطية قبلها لا على الجزاء » أعني قوله - لا يستأخرون - إذ 
لامعنى لقولنا ‏ إذا جاء آجلهم لایستقده‌ون . 

هو جمل الشی, ذنبة لشیم ع شبه به ذ كر حك الجملة المالية وبا بالواو تارة 
و بدونبا آخري عقیب حث الفصل والوصل لکان التناسب [ آصل امال النتقلة ] 
آی الکثیر الر نا » كأ يقال الا "صل فى الكلام الحقيقة [ آن تكون بغيد واو ] 
واحترز بالمنتقلة عن الم كدة لْفررة لضمون الملة (1) فانها يحب أن تسكون بغير واو 


)۱( اعترض عليه بأن اللازمة هى الى تقال المنتقلة » واللازمة نحو هذا أبوك 


— 00 = 


8 , وسوم 2 فلم مم اس ه اعم وعم شثر واه الى و ۶ ا ی مر 
لاما ف المعنى حم على صاحبها کاشیر ووصف له کالنعت لکن خواف هذا 
ه مه م ی مو هلم اه 


اذاکانت جر 27 من حیث هي حله مسملة بالافادة 6 فا ع إل ما یرطب 


- و - 





5 لته 

لب ۾ لشدة ارتباطها بما قبلها » نما كان الا“صل فى المنتقلة الخلو عن الواو [ لاما فى 
0 

اذعی حم على صاحيرا كالخبر] بالنسية إلىالمتد[ ؛ فانةولك ‏ جاء زيد را كيا ‏ [ثبات 

ال ركوب لزيد » ا ق - زد راک ك 1 أنه 3 الال على سييل التبعية 6 وإعا المقصود 

إثبات المجى. , وجئت بالحال ليزيد فی الاخبار عن الجیء هذا العنی [ ووصف له ] أي 

ولا"نبا فی المعنى وصف لصاحبها [ کاللعت ] بالفسبة إلى المنءوت » إلا أن المقصود فى 

الحال کون صا ما عل هذا الوصف حال هباشر ة الفعل ¢ في قد لافعل وبان لک 

وقوعه 2 خلاف النعت فاته لا :2صد 4 ذلك بل جرد الصاف المنعوت c4‏ وإذا كانت 

اال کر ایوا ألما ان روا دات اال ر ما ما اور 

بعض الاحويين بال قار اموت عدر بالوأو كا ديرق باب کان 6 واجملة الوصف.ة 

7 2 ۳ 

والالحاق بالحال () [ لکن خولف ] هذا الا“صل [ إذاكانت ] الحال | جلة فابا] 

أى اجملة الواقمةحالا [من حيث هى جملة مستقلة بالافادة] من غيرآن تتوقف على التعليق 

بم قبلبا » و !عا قال من‌حبت هی‌جملة لا"نها من حيث‌هي‌حال غير مستقلة » بلمتوقفة على 

التعايق بکلام سایق اصد رده با 1 فتحتاج [ اجلة الوأقعة سال إلى م بربطبا 

ل ص مره مه ل ىا 3 را 

عطوفا أما ال کدة لدو - لا ات ف الا"رض مفسدا وتا بأباااؤ سسة لا النتقلة ۳ 

)۱( و من هذا ف باب كان وأخراتها له . 

a ~e”‏ مرو رفاسم 
فليا صرح الشر فامسی ومو عريآن 
o ۰‏ روخم لم 
وفى باب الصفة قوله تعالى ( وما أهلكنا من قرية إل وا كناب معلوم ) . 


لكان ا -- 


بصاحا 4 1 من الضمير والو او الح الربط و رالاصل ه هو الضمير بدليل 


جر ۱ 
مس 2 


المغردة دة ویر 7 والنعت . 


إو ه سم e‏ 
و 42 إن عات ع ضمير ما وت "۷۳ و 8 غالة ع 
للم م ار ی 2 o‏ ۳ 
ضوير ما جوز أن رصب عنه ا لقنم ان تقع م ا 0 بالواو 


بصاحبها ] الذى جعات حالا عنه [ وكل من ااضمير والواو صالح للربط ؛ والا“صل ] 
اذى لايعدل عنه ملم سس حاجة ی ز يادة ارتباط [ هوالضمیر بدليل ] الاقتصارعليه فى 
الحال [ الفردة وا لیر واللعت ]. 

[ فالجلة ] التى تقع حالا [ إن خل عن ضمیر صاحیپا ] النی نقع هي حالا عنه 
[ وجب ] فيبا [الواو ] لیحصل الارتباط » فلا يجوز خرجت زيد قاتم - ولاذ کر 
أن كل جلة خات عن الضمير وجبت فما الواو أراد أن بين آن ای جملة جوز )۱( 
ذاك فیها وای جلة لا جوز ذلك فقال 7 وعل جملة خالية عن ضمعرها] آی لاس ای إن 
7 جوز آن پتصب عنه حال ] وذلك بان یکرن فاعلا آو مفمولا ممرفاً آو مک 
مخصوصا لا نكرة محضة أو مبتدء! أو خيراء فانه لا يجوز أن ينتصب عنه حال على 
الآصح (م) و[نما لم يقل عن ضمير صاحب الحال » لان قوله - کل جلة - مبتداً وخبره 
قوله [ يصح أن تقع ] تلك املة [ حالا عنه ] أى عما يجوز أن ينتصب عنه حال 
[ بالواو ] ومالم ثبت له هذا الج أعنى وقوع الحال عنه لم يصح إطلاق اسم صاحب 
الحال عليه إلا جازا ء وإنما قال - پثتصب عنه حال - وم يقل - يجوز أن تقع تلك 
الججلة حالا عنه ‏ لتدخل فيه الملة الخالبة عن الضمیر المصدرة بالمضارع الب » لان 


5 ۰ م 
)۱( اسم آن ضمير الشان » وأى مبتدأ » وقوله - جوز ذلك فا ب خبره » وأجلة 
خبز أن (») راجع إلى الثلاثة ‏ وهی النکرة احضة والبندا والخر . 


ست 6۱۷ ۷ — 


م لاك لس ورم ل للم لس کر 


1 ااصدرةبااضارع بت ۱ ۳ جا زل وتکلم روا 1 سای 6 1 قان 


Poor gezo‏ وو 2 ا وم کے ول ماس ا از 


ا E‏ الماع مات آمتنع دخوها » عو - ولا من تستکتر - لن 


7 و ررر مر مر مر رم ظ و سے ار ص ھ وص رر 
ال المفردة » دی تدل 3 ل مر ر اة متارن 1 جعات قدا لدع 


سے و ت م ص م - 





ذلك الاسم ما لا جوز آن تقع تلك الجلة حالا عنه , لمکنه ۱۶ جوز آن بفتصب عنه 
حال فى الجلة » وحباتذ یکون قوله کل جلة خااية عن ضمير ما جوز أن ينتصب عنه 
حال - متناو لا للمصدرة بالمضارع الخالية عن الضمير الذکور » فیصیاستناوها بقوله 
7 لاا" صدرة بالمضارع المثبت » نحو - جاء زبد ویتکام ععرو ] فانه لامجوز آن حعل 
وکام عمرو حالا عن زید [ لا سیأق ]هن أن ربط مثلبا يحب أن یکون بالضمیر 
فةط » ولا خق أن المراد بقوله - كل جل _ الملة الصالة لاحالة فى اجلة ء خلاف 
الانثشائيات فانها لا تقع حالا لب لاه مع الواو ولا بدوتما [ وإلا ] طف على قوله 
إن خلت - أى وإن لم تل الملة الحالية عن ضمير صاحبها [ فان كانتت فملية والفعل 
ا مثبت امتنع دخوغا ] أى الواو 1 نحو - ولاعان آستک مر أى ولا تعط حال . 
کو نلك ود ما تعطیه کثبرا [ لائن الااصل ] فى الحال هى الحال [ المفردة ] مرن 


س 
ال مفرد فى الاعراب , وتطفل ال علبه بوقوعبا موقعه [ وهي ] أى المفردة [ تدل على 
والميثة معنى قام بالغير [ غير ثابتدة ] لان الكلام فى الخال المنتقلة [ مقارن ] ذلك 
الحصول [ لما جعات] الحال [ قدا له] يعنى العامل , لائن الفرض من ال تخصیص 
وهوع مضمون عاماها يوقت حصول 0 الال 4 وهذا معی القّار نه 1 و هو [ 
آی الضارع الثبت [ كذلك ] أى 0 على حصول صفة غير ثابتة مقآرن )اجات 


قيدا له كالمفردة » فتمتنع الواو فيه 5 في الفردة [ أما الحصول] أى أما دلالة الضارع 
۳۳ 


را 


ےه وس رماس ت ا را ےه را داس موس سم ما ۵ص o,‏ 
فلكو نه فلا متا 6 واما المقارنة فاكو نه مضارعا , وأما م جاء من نحو ل لت 


سم ۸ و موسر مه 
وأصك وجبه ‏ وقوله 5 
6 2 ص ده بير وراه 2 
صم مي مه 2 RK‏ و مه oo‏ ا .سدم 0 
فقيل على حذف المتد[ » أى وأنا أصلك ولا أرهتهم »وقبل الاول شاذء 


م لبر r‏ عرص صر مله ۵ 
والثانى ضرورة - وقال عبد القأهر : هي 


مر ت 








تم ۵ 
المت على حصول ص4۸ غير #ابة J]‏ فا-كونه فعللا 1 فسدل على التددد وعدم الشوت 
[ مثبتا ] فيدل على الحصول [ و آما القارنة فلکونه مضارعا ] فيصلح للحال کا يصاح 
للاستقيال 6 وفه نظر لاان امال الى بدل علا الضارع هو زمان التكلم ۹ و مته 
اعواء a a‏ ار م2 الا من آمها يجت أن 
یکرن مقار نا ازمان مضمون الفعل القید با ال ماضا کان آو حالا آو استقبالاءفلادخل 
و مس سے 7 ۳ 
للمضّارعة فى المقارنة » فالا“ولى أن بعال امتناع الواو فى المضارع المثبت بأنه عل وزن 
اسم الفاعل لفظا وبتقديره معنى )١(‏ [ وأما ماجاء من نحو ] قول بعض العرب [ قت 
وأصبك و جره و فوله )۲( فلا حشرت اظافی ۸ ] ای آسلحتهم [ نجوت وآرهنهم مالکا 4 
فقيل ] ۱41 جاء الواو فی الضارع الثبت الواقع حالا [ على ] اعتبار [ حذف المبتد! ] 
موسر مه 
لتكون اتملة اسمية [ آي وآنا اصك و انا آرهنهم ]کا نی قوله تعالی ( ۸ توذوتی وقد 
سوسلا سے الو رر 3 ١‏ ژر 0 
تعلدون أنى رسول الله إليم ) اي وأنتم قد تعلمون [ وقیل الاول ]ای قت وأصك 
وجوه شاذء والثاى | أى جوت وآرهنیم | ضرورة » وقال القاهر ؛ هی ] أى 
(1 لان المضارع إذا وقع حالا ول باسم اافاعل ع لاشتراكبما في الال 
والاستقيال » فنحو ‏ جاء زيد يتكلم بمعنى جاء متكلما (») هو لعبد الله بن شام 


ور و وسور - 
الساولی من الشعراء الاصلامیین » وکان قد توعده عبيدالله بن ز ياد فبرب‌منه [ی‌اشام . 


بت 0۹ — 


ل شد قر سے ررم ا 


فهما اسف « واللاصل وصککت ورهنت , عدل عن لق الماضى إل 


ص ص 


السّار ع 3 35 ة احال . 


۳ 


إن وان فا الا ران کقر أ ابن ذ کون فاس وله تیان 


التخفيف ٤‏ - واا لانومن الله اد لاله عل الا 4i‏ لگونه مارا ۰ 


مر میحر 7 ر 


ددن الحصول لكونه 0 ا 


وكذا إن كان ماضا لفظا ار مس کفوله تعال 
الواو [ فيبما لاعطف] لا للحال , إذ ليس المعنى ‏ قت صا کا وجبه ونجوت راهنا 
مالکا - بل الضارع ععنی الاضی [ والا"صل] قت [و ت[ وأجوت [ورهنت » 
عدل عن لفظ الماضى إلى ] لفظ [ المضارع حكاية للحال ] الماضية » ومعناها أزنف. 
فرش ما ن ق الزمان الاضی واقعا ی هذا الزمان » فیمبر عنه بلفظ الضارع . 

[ وان کاث ] الفعل مضارعا 7 منفیا فالا"مران ] جائزان الواو وترکه [ كقراءة 
ان ذ کوان فاستقما ولا تتبعان بالتخفیف ] آی بتخفیف نون - ولا تتبعان - فیکون 
لا لنفى دون النهى » لثبوت النون التى هي علامة الرفع » فلا يصح عطفه على الا“مر 
قبله » فیکون الواو الحال » عخلاى قراءة العامة ولا تتبعان ‏ بالتشديد ع فانه تبی 
ید معطرف عل الامر قباه [ وتصو -ومالا ی لضا [ لا تومن 
الله ] ای حال کونتا غیر مؤهنين » فالفعل الق حال بدون الوأو » ولا جاز فيه 
الآمرات [ لدلالته ي القارنة لکرنه مضارعا دون الحصول لكونه منفيا ] والمنى [ما 
.دل مطابقة على عدم الحصول ٠ )١(‏ 

[وكذا] يحوز الواو وتركه [ إن. كان ] الفعل [ ماضیا لفظا آو معنی کقوله تعالی] 


(1) وبهذا شابه المفرد فى حال دون حال لجاز فيه الآمران . 


— ۰ = 


ع لہ ما رر ريرم مر ن ررم ور 
- أ کون علام ود ی الكير -وقوله - أو جاووعٌ حصرت صدورم - 


6 يانه صرق سض © 


وقوله 8 گنای کم وق مس وق - وقوله | 


كه 7 - 


or «ole ا مر‎ 


وفضل لم #سسیم سو - وقول - أم حسيتم نومام لل 
خاوا من ة تلم آما الثبت لله عل الحصول لکوه علا 00 ¢ و 


سے ص 


سے ص مله رصم ىه شل اماس 


ار لکونه ماضیا َ وهذا شرط أن کن مع قد ظاهرة أو هد -درة ع 


و 





خبارا عن زگریا عليه السلام [أنى يكون لى غلام وقد بافنى ال-كبير ] بالواو [ وقوله- 
أو جاؤ م حصرت صدورم ] دون الواو 6 وهذا 2 الماضى طا ¢ وأما الماضى معی 


قالمراد به المضارع الى مأو 1 » فانم ما يقلبان معني المضارع إلى الماضى » فأورد 


للمننى بلم مثالين : أحدهها م مع الو او » والآخر بدونه , واقتصر ف المافى 2 عل ماهو 
بالواو » و کا"نه ‏ يطلع على مثال ترك الواو , إلا أنه مقتضی القراس ع فقال [ وقوله- 
آی يكون لى غلام ولم عسستی بشر - وقوله - فانقلیوا بنعمة من الله وفضل لم عسسیم 
عو تاوقو - أم حسم أ ن تدخلوا الجنة ولما , تک مل الذى خلوا من قبلكم أما 
المثبت ] أى أما جواز الامرین فى الماضى المثبت [ فلدلالته على الحصول ] يعنى حصول 
صفة غير ثابتة [ لكونه فعلا مثيتا » دون القارنة لكر ه ماضیا ] فلا ۳ ن اال 
[وهذا] أىو لعدم دلالته على المقارنة [شرط أن يكو نمع قد ظاهرة] جا فی وله تعالى - 
وقد بلخنى االكبر [ أو مقدرة ] كا فى قوله تعالى - حصرت صدورم - لآن قد نقرب 
الماضى من ا ال » والاشکال الذ کور وارد هپنا 6 وهو أن الال الى تمن إصددها 
غير الحال التى تقابل الماضى » وتقرب - قد - الاضی منبا » جوز القارنة [ذا کان 
الحال والعامل ماضيين ى ولفظ - قد [ما يقرب الماضى من الحال التى هي زمان 


- ۲۷۱ 


سک ۵ #ٍ مر عم 2 لے سے م رم وم 6 880 ۸ م 5 6 حو ‏ و ۵ وء 
وأما انز فلدلالته عل القارنة دون احصول » آما الاول فلان لا للاستنراق» 
و مب 0 0 ل 0 بر 0 ۵ ۰ ê‏ رع o‏ و 8 5 ۳ ۳ 
زغیرها لانتفاء متقدم مع آن الاصل استمراره , فتحصل به الدلالة عليها عند 
AY ga ۳ ۳ 2 ۵. ۵‏ رم اشاس 3 خر ۵ 2 
الاطلاق 1 لاف ات ¢ فان وضع الفعل على إفادة التجدد ََ وتحقيقه أن 
ل 7 2 2 ِ ۵ و م ۰ 


التكلم » وریا يبعده عن الخال التى ن بصددها , ا فى قولنا ‏ جاءنى زيد فى السنة 
الماضية وقد ر کب فرسه - والاعتذار عن ذلك مذكور فى الششرح )١(‏ [ وأما المنفى ] 
ی ما جواز الامر بن فى الاضی الننی [ فلدلالشه عل القار نة دون احصول ء آما 
الائول ] آی دلالته علی القارنة [ فلا"ن - لا - للاستفراق ] ی لامتداد نی من حین 
الانتفاء ی زمان الشکام [ وغیره ] أى غير لما مثل - لم وما [ لانتفاء متفسدم ] 
على زمان التكلم [ مع آن الااصل استمراره ] اي استمرار ذلك الانتفاء لا سیجیء 
حتي تظبر قرينة على الانقطاع ء 5 فى قولنا لم يضرب زيد أمس ل-كنه ضرب اليوم 
[ فیحصل به ] آی باستمرار الثنی » أو بأن الا“صل فيه الاستمرار [ الدلالة عليها ] 
أى على المقارنة [ عند الاطلاق ] وترك التقييد بما يدل على انقطاع ذلك الانتفاء 
[ خلاف الثبت ء فان وضع الفعل على إفادة النجدد ] من غبر آن یکون الااصل 
استمراره » فاذا فلت -.ضرب - مثلا كنى فى صدقه وقوع الضرب فى جزء من أجزاء 
الزمان اماضی » وذا قلت - ماضرب - آفاد استغراق الى لميع أجزاء الزمان ال ماضى » 








لکن لا تسم ۲۱( خلاف شا » وذلك ee‏ قصدوا أن :کون الاثيات وال فى 


رح 6 م7 
ر 


طرق تقيض » ولا خن أن الاثيات فى الجملة نما ينافيه الننى دائما [ وتحقيقه] أى نحقيق 

هذا الكلام [ أن استمرار العدم لا يفتقر إلى سبب مخلاف استمرار الوجود ] يمنى 

(۱) وعصل آنه ی بقد لدفم ای افظا , وإن كان الحالان متنافيين فى الحقيقة . 
() آى ليس من أصل الوضع . 


بت ۷۷۲ — 


عو کل عه or‏ 
وأما الثانى فلكو نه منفا . 


رم رت 


إن نت أسمية فلشپور جواز تر كرا ؛ لیکش مامر فى اَضى المثيت» نحو - 
عور و و و 


کته فوه إل ف وَأنْ دخوكا أولَّ 0 دلالتما عل عدم بوت مم لبور 
الاستتتاف فاء د e‏ ل ا رابط ¢ ت فله تجملوا 5 لله ان وام عون 5 


و وال 1 القاهر : إن ون اا 


ا سس سس سس سس سس ب ب لابب 





رم کہ م 
آن ا الحادث وهو استمرار وجوده ری و ۳ 2 


و د ع ولابد للوجود الحادث من السبب » خلاف استمرار العدم فانه عدم » فلا 
SE E E‏ 
۳ #9 

العدم حتى بوجد علابا » ففى ابملة (ا کان الا“صل ف النني الاستموار حصل من اطلاقه 

الدلالة على اقا 1 ۳ الثانى ] أى عدم دلالته على الحصول [ فللكونه منفيا ] . 
هذا إذا كانت اججلة فعليسة [ وإن كانت اسمية فالمشوور جواز تركها ] أي الواو 

[ لعكس ما مر فى الماضى المثبت ] أى لدلالة الاسمية على المقارنة لکونما مستمرة » 

لا على حصول صفة غير ثابئة لدلالته! على الدوام والثّيَآت [ نحوكلته فره إلى فى ] >مني 


مقافا زر] ابضا الشمور [آن دخوفا ] أى الواو [ أولى] من تر كبا [ لعدم دلالترا] 
ااا اا [علعدم البوت(۱) مع راهان و فحسن زيادةرابط 
نحو - فلا تجعلوا قه آندادا وأنتم تعلمون ] ای و آتم من آهل العلم والمعرفة » أو وتم 
تعلمون ما بينهما من التفاوت [ وقال عبد القاهر إن كان المبتسدا ] فى اخلة الاسمية 
)١(‏ معنى عدم دلالتا على عدم الثبوت أنها تدل على الثبوت » لا”ن في الننى إثبات » 
ولا مخ آن ه بذا جعل فا سبق عله لجواز ترك الواو » فالا”ولى الاقتصار على علة 
ظرور الاستتناف فیا ۰ 


- 


سے{ ى or,‏ هو ہے خروم زر ارو و مان مر رس ره لم 





ال [ ضمیر ذي ال وجبت ] آی الواو 6 سواء کان خبره فعلا [ نو جاء ز يد 
وهو يرع أو ] امها نحو -جاء ز ید [ وهو مسرع ] وذلك لاان املة لا پبرك فيها 
الواوحتى تدخل فى صلة العامل وتنضم زلبه فى الابات » وتقدر تقدير المفرد فى ال 
یس ها الاثبات » وهذا ءا عتنع فی نحو - جاء زيد وهو يسرع , أو وهومسرع - 
لا"نك [ذا آعدت ذ کر زید وجشت بضمبره التفصل الرفوع كان منزلة (عادة اسمه 
صرعا فى أنك لاتجد سبيلا إلىأن تدخل يسرع فى ص الجىء » وتضمه إليهفى الاثبات» 
لا ان (عادة ذ کره لا تکون حتی تقصد استتاف ار عنه بأنه پسرع » ولا لکنت 
ترکت المبندأ عضيعة وجعلته ۳ فى البين » وجری ری أن تقول - جاءنى ز بد 
ی أنك ل تستأنف لاما وم تبندی, للسرعة [ثباتا » وعل 
هذا فالااصل و القباس 1 نجىء اله الاسمية إلا مع الواو , وما جا, بدونه را 
الثى. الخارج غن قباسه واصله بضرب من التأویل 6 ووع من التشبیه (۱) هسذا 
كلامه فى دلائل الاعجاز» وهوه‌شعر بوجوب الواو فى نحو جاء زيد وزيد يسرع » 


أو مسرع » وجاء زيد وعمرو يسرع أو هسرع أماءه - بالطريق الا" ولى (؟) ثم قال 


2 هی التأويل بالفرد و النشده بواوالعطف »ء و الاول و کته فد إلى قّ- 
راس 8 سس لے اس و وره ت ا ر 0 0 
آی مشافبا » والثانى كقوله تعالى ( آتاها آمرنا بباتا آوهم قانلون ) فقوله - هم قانلون - 

حال » وترکت فیپا الواو لا"نا تشبه واو العطف ء فيقبح اجتماعبا ٠‏ أو . 


(۲) وحنئذ فلا بتفید ذلك عنده بکون البتدل فى الاسمية ضمير ذی امحسال کا 
ذكره الخطيب ۰ 


لاج — 


وال سيو رد ررم الور 
وإن جعل نحو - عل كتفه سيف - حال كثر فيها تركراً, نحو : 
8 مص اه ر 3 


۳ خرجت مع البازی علي سواد 0 
ودار تە لاس 


و صسن البرك ار لدخول حرف عل ا یندا كقوله : 





اشيخ [ وان جعل نحو - عل كتفه سيف )١(‏ حالا كثر فيبا ] أي في تلك الخال 
[تركبا ] أى ترك الواو [ و ] قول شار : 
[ذا انکری بادة ارد نکر [خرجت ا باز و اد 
أى قي من اليل » يعنى إذا لم يعرف قدرى أهل بلدة أو م أعرفهم خرجت هلهم 


۵ مر 
مصاحبا لبازی الذی هو آبکر الطیور » مشتملا عل یء س ظلبة اللیل » غبر منتظر 
لاسفار الصبح » فقوله ‏ على سواد ‏ حال ترك فیها الواو » ثم قال الشيخ : الوجه 
أن يكون الاسم فى مئل هذا فاعلا بالظرف لاعتاده على ذى الحال لا مبتدء! » وينبغى 


4 م 


أن هدر ا مها ان الظرف في تقدير اسم انفاعل دون الفعل » اللبم إلا أن 
د ماش (؟) هذا كلامه وفيه بحث (م) و الظاهر أن مئل ‏ على كتفه سف ب 
حتمل أن 0 فى تقدير المفرد » وأن يكون جملة اسمية قدم خبرها » وأن يكون فملية 
ار 9 تركبا » وقال الشیخ م أيضا | ۳ و حسن انرك ] أ ترك اواو فى اججلة 
الاسمية 1 تارة لدخول حرف على امد ] حصل بذلك احرف زغ من الارتاط 
[ كقوله ۱ 

)۱( من کل جملة اسية نقدم خبرها وهو ظرف آو جار و جرور . 

)۳( لان ترکہا أ کش فه آیضا ء و لابقدر مضارعا » لا"نه جب ترکا فیه . 

(۳) لان جوز تقدير المضارع لا عنم وجود الواو ¢ لا نه عند وجودها مدر 


— ا — 


رمق سے Jere‏ 
فقلت على أن ری کم ی 3 السود ا وارد 
ەھ رو مه 


الور لاا E‏ 


م اس حي عر لمت سن 


واه يقيك لّا سالا براك بجی ل وتعظم 








فقلت عسی آن بصریی کآها بی‌حوالی لا سود اموارد(۱) ] 
من حرد [ذا غضب ‏ فقوله - بی الاسود ‏ جلة اسمة و قعت حالا من مفعول 
شرن روک ی را ارام و بان 
أى فى أ كنافي وجوانی ال - بنى - لما فى حرف التشبيه (؟) من معنی الفعل 
[ و ] بحسن البرك تارة [ أخري لوقوع اجملة الاسمية ] الواقءة حالا [ بعقب مفرد ] 
حال[ كقوله : 
والله يبقيك لا سالما برداك تبجيل وتعظم (م) ] 
فقوله ‏ برداك تبجيل ‏ حال »ولو لم يتقدمها قوله ‏ سالا ۸ محسن فیباترك الواو 
(۱) هو الفرزدق برد على امرأته فى قوله قبل البيت : 
قات ار موادا اع له رما رلا هو رالد 
(؟) وهوكا”ما لا”نه فى معنىأشبه (م) هولاين الروى من شعراء الدولة المباسة : 
تطبيقات عامة على الوصل والفصل واجملة الحالية : 
)١(‏ خط مع الدهر إذا بأ خملا واجر مع الدهر كا ری 
(9) قم لمع وله یلا كاد المع آن یکوت رر 
(۳) فاشرب هنت عنام ۳ مر في رأس غدانَ دار" منك علاله 
وصل فى الا“ول بین اجملتین لانفاقبها فى الانشاء مع وجود الجامع و 3 الانع » 
مس ۳۶ 


۲۹ 


لباز والاطْناب والمساواة 


ےی ۵ مر ۶ 


û Io‏ ت ه٠‏ هه شرم واس ۵ وه 
السکا ی : آما الایجاز والاطناب فلکونهما نسبیین لا میس الکادم 


إلا بيرك التحقيق والتعيين 





قال [ السكا : : آما الامجاز والاطناب فلکونهما نسبیین ] آی مس 
الآمور النسبية النى يكون تَمَقَلً بالقياس إلى تعقل شى. آخر » فان وج إنما يكون 
موجزا بالنسبة إلى کلام آزید منه » وکذا اب [ما یکون مطنبا بالنسية إلى ماهو 
آنقص مه (۱) [ لا بتیسر الکلام فیهما الا بترك التحقيق والتعبين ] » أى لا يمكن 
التنصيص على أن هذا المقدار من الاکلام (مجاز رذاك اطناب » [ذ رب کلام موجز 


وفصل ف الثاتى لاختلافهما خبرا وإنشاء » وترك واو الحال فى الثالث لائن الحال جملة 


ی ا ا 


الابجاز والاطناب والمساواة 


اسعية نقدم فیرا ابمار والجرور ء فيجوز فيها ترك الواو . 
آمنلة آخری : 


(۱) 
(۳) 


)١(‏ وكذلك المساواة نسبة أيضاء و[نمالم يتعرض لبيان هذا فيها لا“نه لا فضل 


0 eo 
0 م۵ م 9 م‎ 
اعمر ك ماارقی لغير مصر‎ 


اص 


: ذ کرت جلالبا آبام کانت 


وس ےا مس 


فأقلق ۰.مجعی ۳ بات فيبا 


فى كلام الا'وساط ع ولا تفاوت فيه . 


شر الورىمن ليس يرعى عبد 

مم یہ ۸ ۶ 

ومان دونبا آمل برام 
J‏ وعم مار 

تصول ما الفر ا العظام 


م و e‏ , 
وباتت فيه مصر فېل الام 


۲۷۷ 


س مرا مر ول شا بر و رزه ور موه و 
وبا عل أمر عرق ٤‏ وهو متعارف ا عرفهم فى 


۵ مر 


ادي ؛ البئ ء وهو محمد ف باب لبلاغة ول 6 6 فالا يجان دا القصود ال 


من عبارة ارف ¢ والاطناب 4 باکر 5 ايان و : الأختصار لگونه 


E 


دم فيه ره إل تاش ¢ و رن امقام خا 5 باط کر - 





یکون من بالفسبة إلى تلام آخر وبالمكس [ والبنا. على أمر عرفى ] أى والا اا 
عل أمر يعرفه أهل العرف [ وهو متعارف الأوساط ] الذين ليسوا فى مرتبة البلاغة 
ولافىغاية الفباهة 1 أى كلاههم ف 0 عرفهم فى تأدية المعنى ] عد المعاملات 
والخاورات [وهو] أى هذا اكلام [ لاعمد] من الاو ساط [ فى باب البلاغة ] لعدم 
رعاية ميات الأحو ال [ ولا ذم ] آیضا منهم » لآن غرضرم تأدية أصل المعنى 
بدلالة وضعية و الفاظ کیف کانت وجرد تاليف يعخرجها عن حكم انق [ فالاجاز 
أداء المقصود اقل من اة المتعارف » والا طناب أداؤه بأ كثر 1 ثم قال ] أي 
السكا فى [ الاختصار لكونه نسبيا برجع فيه نارة إلى ما سبق ] أى إلى كون عبارة 
المتعارف أ كثر منه [ و ] يرجع تارة [ أخرى إلى كون امقام خايقا بأبط ما ذ کر ] 
أى من الکلام الذی ذ کره التکام ء وتوم بعضوم آن الراد ما ذ کر ارف 
الأوساط » وهو غاط لا خی عل من له قاب أو ألقى السمع وهو شيد )١(‏ يعنىكا 
أن الكلام بوصف بالايحاز لكرنه اقل من المتعارف كذلك بوصف به لکونه آفل 
ما يقتضيه المقام حسب ااظاهر (#) وإنما قلنا بحسب الظاهر لا“نه لو كان أقل ما 
() لاثن الايجاز علي هذا لا يشمل الا”قل من مقتضى اأمقام إذا كان مساويا 
لبتمارف آو آقل منه (۲) آما فى الباطن فان المقام يقتضى الاقتصارعلى المذ كور ليتفرغ 
لطلب المقصود » کا فى هذه الأية ونحوها . 


۲۷۸ ات 


0 عر سس ليم َه مهس ۵ 8 م موه ع ع اعرش سس 
وفبه نظرء لان گون ال شىء سيا لآ يقتضى تسم تحقيق معناه » ثم البنا عل 


نت 


ولاس م مه Jor‏ 
المنعارف والبسط الموصوف رد ۳ بت 





تب 


عاك ی | ونحةيقا لم يكن فى ثى, من البلاغة 6 مثاله قوله تعالى ( رب [إى 
سے م مگ مر 


وهن ام ی ) الاية فانه (طناب بالنسبة إلى المتعارف » أعنى قولنا ‏ يارب شخت - 
وإبجاز النسبة إلى مقتضى المقام ظاهراً » لا نه مقا م بيان انةراض الشاب وا 
شیب » فينبغى أن يبط فیه الکلام غاية البسط ء فللاجاز معنيان بينيما عموم من 


وجه (۱) [ وفیه نظر ء لائن کون الشی» نسییا لایقتضی تعسر تحفیق معناه ] [ذ کنیرا 
۶ 3 ۱ 4 2ه ۶ مرت ء ۶ 
مأتحقق معالى الا "مور النسيية وتعرف بتعریفات تلیق با کلاموة والا"خوة وغیرهما» 


والجواب أنه برد اعسر بان معناهما ¢ لان ماذ کره يان معنا ¢ بل أراد اسر 
التحقيق والتعيين فى أن هذا القدر إبجحاز وذاك إطناب [ ثم البنا على المتعارف والبسط 
الموصوف ] ,أن يقال : الايجحاز هو الا“داء بأقل من التعارف أو ما يليق بالمقام من 


ع عور 


كلام أسط من j‏ كلام الذ کور [رد إل الج [i‏ إذ لاترف که 2 تعارف إل وساط 


۸8 0 - 


و کف ب لاختلای ط ام ¢ ولا مرف أن كل مقام ۷ ا تی من ارط حی 
يقاس عليه و رجع | له 4 والجواب أن اللا “لفاظ قوالب المعاى 6 و الا "وساعط الذن 
لا E‏ 2 اق الما بي على اءتلااف العبارات والتصرف ف لطائف الاعدارات 
هم )+( هن الکلام جري‌فما بدبم ف احاورات والعاملات معلوم للیاغاء و غیرم » 
فالبناء على التعارف واضح بالاسبة إلبمما جيعا » وآما البتاء على البسط الوصوف 


4 2-6 و ۳ 6ه 
(۱) فیجتمعان ی تحو- رب شخت - وينفرد الا ول فى حوقول الصياد ‏ غزا - 
عند خوف فوات الفرصة » ويدفرد الثانى فى “و يارب شخت . 


)۱( وهو لا ّعدى الدلالة الوضعية . 


— ۹ - 


م ەش 


والافرب ان ال ام من ق ۳ جر مال راد ادي أصله بلط مساو 1 


ىل م ی صر صر صر ص 


او ان 0 “واف ¢ 0 عليه 1۳ دة ¢ ا ا عن الاخلال » كقوله : 
نت ر ى سے س م سم سم 


والعيش خ کسیر ف ظلا ل ا نوك ن عاش كد 


أى | ناعم , وفى ظلال سل قا عن نو بل ا 


» والفی وا کذبا وميا 


یی نس 





رورم 


و ا هو معلوم للملذاء العارفين مة:ضيات اللا "حوال در la‏ يكن طم 04 فلا يجبل 
عندم ما بتضیه کل مقام من مة-دار البسط [ والا“قرب ] إلى ااصواب [ أن يقال : 
المقبول من طرق التعبير عن الاراد تأدية أصله لفظ مساو له ] أي لا”صل المراد رأ 
رفظ | ناقص عنه واف »أو بلفظ زائد عليه لفائدة ۱ لساواة أن ,کون الافظ عقدار 
اصل الراد » والامجاز آن یکون ناقصا عنه وافیا به » والاطناب أن يكون زائدا عليه 
لفائدة [ واحترز بواف عن الاخلال ] وهو آن یکون اللفظ اقصا عن اصل الراد 
غبر واف به [ کقوله : والعيش خير فى ظلال النوك ] آي اتی والجمالة [ من عاش 
ةم ص نور سمس 
کدا ])١(‏ أى خير من عاش مکدودا ممو با [ ای اناعم وق ظلال المقل ] يعنى أن 
أصل المراد أن العيش اناعم فى ظلال النوك خير من اعيش ااشاق فى ظلال العقل » 
۱ 2۶ َ 

ولفظه غير واف ذلك » فکون سخلا فلا کون مقبولا [و ] احرز | بفائدة ۶ی 
التطويل ] وهو أن يزيد اللفظ على ١‏ صل اراد لا لفائدة ولا يكون اللفظ الزائد 
متعينا [نحو قوله] وتَددتَالادم لرَاهشَيه» [وأل] أى وجد [قوها كذ باومينا (م) ] 

)۱( اليرت للحارث بن الى من شعراء الاملة 0 وقد قل إنه لا إخلال 
فيه ی لاه اعتمد عل «أهو مشبور من أن عيش الجاهل ناعم ۾ وعاش اللكد لا بکون 
إلا اعاقل )۳( البيت اد بن زيد العبادى من شعراء الجادلية ¢ والادم اد 


ا 


و ف قوله : 


سح سر 


م © م 


كر ۳ اشجاعة و الندى و دصار ر لو له قم شموب ف 


مر مرو و رو 
وعير المفسد ۾ کقوله : 


مرح ر 





والکذب وان واحد قوله قددت أى قطءت 3 والراهشان المرتان ی باطز ن الذراعین 4 


ف قصة قتل اه باء لجذعة وهی معرو فة 1 و / احبرز أيضا بغائدة 1 عن الحشو [ وهو 
زيادة معينة لا لفائدة [ المفسد ] للمعنى | كالندى فى قوله : ولا فضل فا ] أي فى الدنا 
لہ م ل 

j‏ لل جا عة والددى ب و صیر الفتی لو لا لاء شعوب )۱( 1 2 على للمنية )۳( صر فا 
لاضرورة ¢ وعدم الفضيلة عل تقد ير عدم الموت 13 يظبر ف الشجاعة و الصیر ۹( لتيةن 
الجاع بعلم الاك ودهن الصایر زوال المكروه ¢ غلاف الياذل ماله إذا تن 
بالخاود وعرف احتياجه إلى الال داما 6 وان بذله حال أفضل م۱ إذا سفن بالموت 

ممه 
و تخلف المال 6 وغاءة اعتذاره م د ره الامام ان جى 4 وهو ان ف الخلود وتتقل 


ورم وبر مر 
الد* حوال فيه من عار إلى ۳ و من ۳ إل رخاء م J‏ 0 ن النفوس و سول البوس 4 


فلا بظبر لذل رال کء دير 1 و] عن الحشو [ غير الافسد [ لمعی [ کقوله : 


وق رواية أخرى ( كذباً میت ) فلا يكون فيه تطويل . 

)۱( البيت للمتفى ١‏ 3 زا کان الندی فه حشوا لاانه زائد عل أضل المراد من 
کلامه » وهو تبون آمر النية عا نظبره من فضل اکارم ای یکل ما الانسان » آما 
کونه مفسدا فقد بینه الشارح (۷) هو من قبیل عل الجنس , فهومنوع من الصرف للعلمية 
والدأنیث » وقد صرف‌هنا جره‌بالکسرء ء والراد بالضرورة ضرورة موافقة القواق . 


= اام - 


رار هم Aor olo = oo‏ 
ی وأعل عم اليوم والامس قبله 2 
ەلا سر رول ہے ے ۶ بت وف ص 2 رمه 
المساواة: عر ت ولا عق المكر الى إلا باهله ت وقوله : 
ك ۰ 5 ِ د ظه ۱ ۰ ۳3 ۲" ر سوم سه 0 
نك كالبل الذى هو مدرى وان خلت آن اانتاي عنك واسع 


سے سے 








وأعلم عل الیوم والاامس فبله  ]‏ ولکنی عن عل مافی غد عی (۱) 
فلفظ 5 4 2 حوشو غير متسل ع وهذا خلاف 1 يقال أبصر ته بعيى و "ععته بآذی 
وكتبته بيدى فى مقام يفتقر إلى الأ کید )۳( 1 


ا 


قدمما لاثنها الا”صل امقيس عليه [نحو - ولاحيق المكر السى. إلابأهله - وقوله : 
فانك كالإسل الذي هو مدرک وإن خلت أن المنتأيعنك واسع (م) ] 
أي موضع البعد عنك ذو سمة , شبهه فى حال سخطه و هوله بالیل » قيل فى الآية 
عد تانق تهون الود عدم عراف ار فون ا ورا اشارا 
وفيه نظرء لان اعتيار هذا المذف رعَاية لا“مر لفظي (4) لا يفتقر إليسه فى تأدية 
(۱) هو ازهير بن أني سل من شعراء الجاهلية , وقد قيل إنه لاحشوفيه » لان أل 
فى الا/“مس للاس_تغراق » والانيان بالظرف بعده للتنصيص عليه » كم فى قوله تعالى 
( ولا طائر بطي يحْآحَبه ) (م) فهو يدفع احتمال أن يكون الابصار بالقلب ع وأن 
يكرن ع 2 ¢ أن يكون كتبته معنى أمرت بكتابته . 
(م) هو للنابغة ادق من قصيدة له فى الاحتذار ال الما بن النذر . 
(ع) الراد بالا"مر لفط مالا يتوقض [فادة المعنى عليه فى الاستعال ؛ ولا يدعو 
إليه مراعاة قواعد النحو . 


مت ۲۱/۲ سب 


ما ره 
رال يجاز ضربآن : إيجاذ القصر 6 7 فایس حذف , ۳ و لم ف 


- و وم ای مرو ص 
ماس = 7 ان معناء كثير ولفظه سير ولا حذف فر 6 


أصل المراد » حتي لو صرَّحَ به لكان إطنابا بل تطويلا (1) وبالجملة لا نسل أن لفظ 
الا والبيت ناقص عن أصل المراد . 
إ[والاجاز ] 


[ ضر بان : [یجاز القصر وهو مالیس محذف » نحو قوله تعالى - ولكم فى القصاص 
اة فان معناه كثير ولفظه ] وذلك لان معناه أن الانسان إذا علم اه می 





00 5 
قتل قتل كان ذلك داعبا له إلى ألا بقدم على التل > فار تفع بالقتل الذى هو القصاص 
کیش قل الناس بعضهم لبعض ء وكان بارتفاع القتل حياة لهم [ ولا حذف فيه ] 
ای لیس فه حذفب ثی, ما بو دی به أصل الراد » واعتار الفسل الذي شعلق به اظرف 
0 بريد بالتطويل هنا معناه اللفوی » ی الرائد لا لفائدة » ولا فبذا حشو 

لا تطویل بالعنی ااسابق . 
هذا والساواة لا حمد ولا تذم لا*نها لا حتاج إلى اعتبار نسکتة » بل يكن فيا 
عدم القتضی للعدول عنا ء فاذا اقتضی القام تأدية اصل العنی کانت ممودة » ومن‌هذا 


تطبيقات على المساواة : 
۳ ۶ 9 ع مر كك امل > عير يم 
)١(‏ قوله تعالي - ( کل امری. با کسب رهین ) . 
ror‏ ۰۶ 2 ره 
(») لا ترقدن عن ساهر فى لبلة مذ غاب وجبك ۸ فز بصباح 


کہ مر دجم مرن رات رم وه 8 ہے سم ۶ 
(۳) يقول أناس لا يضيرك فقدها بلى كل ما شف النفوس يضير 


ام — 


م ه 2 0 وەل ,هه 
و فده عل‌ما کان ن ندم اوجز کلام ی ما ار ۳۹ ی لقتل ‏ بقل 


ع ر کے 


رر 2 زر وبر ے 


حح روف ماناظرهمنه ¢ والاص علا لوب 6 ومايفيده کی اه من ای ۰ 


2 ص مح 


لمعه عا انوا عليه من قثل جماعة وا او ال e‏ ال ول والقاتل 


سے سے سے ت ساس ام ی سے سے مد ات 


بالار تداع ۰ واا ۰ 





رعایٌ لا"مر امظی » حتى لو ذكر لكان تطویلا [ وفضله] آی رجحان قولہ ۔ ولک فی 
القصاص اة [ ع ما کان عندم أوجز کلام ف هذا العی وهو [ فوطم [ القتل أن 
لقتل - بفلة حروف ءايناظره ] أي اللفظ الذى يناظر قوهم - القتل أن للقتل | [e‏ 
أى من قوله تعالى ‏ ولكم فى القصاص حياة - وما بناظره منه هو قوله - فى القصاص 
حياة - لاان قوله - ولگ زائد علي معنى قولهم ‏ القتل أننى للقتتل - فحروف - فى 
القصاص راق مع تون أحد عشر ¢ و حروف ال 1 للمتل = أربعة عشر ۹ 
أعنى اروف الملفوظة ع إذ بالعبارة يتعلق الايجاز لابالکتاب [ والنص] أى والنص 
1 على اللوب يعى الحراة )۱( ۱ وما يفده کار حياة من التعظم لمعه [ أي منع 
القصاص [؛م [ عما كانوا عليه من قتل جماعة يواحد ] فحصل لهم فى هذا الجنس من 
الحم أعنى القصاص حياة عظيمة [ أو ] من [ النوعية أى ] ولك فى القصاص نوع 
وم 7 
بقصة الفتل [ بالارتداع ] عن القت لكان الْملم الاتصاص [ واطراده ] آی وبکژن 
قوله - ولکف القصاصحباة - مطردا » ذ الاقتصاص مطلقا سبب الحياة » پخلاف 
القتل » فانه قد يكون أنفى للقتل كالذي على وجه القصاص » وقد بكرن أدعى له كالقتل. 
)١(‏ أما قوم فالنص فيه على انتفاء القتل » وهو ليس مطلوبا لذاته » وإنما 
يطلب لا يترتب عليه من الحياة . 


م - ۳۵ 


— 4 


۶ لا م 
وخلوه عن التتكرار » واستذنائه عن تقدير عَذُوف » والمطابقة 
9 و ی ۳ روم 1 


اسار الذف ۲ ا إما جزه اف ۳ رانا قرب - 


مه ۶ ی ۳9 


أو هوصوف , نحو : 
ه آنا ان جلا وطلاء انب 
و رم و 7 
أى رجل جلا 





ظلءا | غن الک ار 1 بخلاف قوطم 6 فأنه يشتمل على کرار ال 4 ولا .خفی 
أن الخالى عن التكرار أفضل من المشتمل عليه » وإن لم يكن عذلاً بالفصاحة [واستغنائه 
عن تقدير حذوف ] بخلاف قوطم » فان تقديره - القتل أنفى لاقتل من تركة (۱) 
[ والمطابقة ] أى وباشتماله على صنعة المطابقة ع وهى المع بين معنيين متقَابلين فى اجملة 
کالضاض واا 

[وإيجار الحذف] عَطفٌ على قوله ‏ إيجاز القصر [والحذوف إماجز, جملة] عمدة 
کان آو فضلة [ مضاف ] پدل من - جزء جملة [ نحو - واسأل القرية ] أى أهل القرية 
1 أو موصوف » نحو : 

أناابن جلا وطلاع الثثايا 1 متى أضع الممامة تعرفونی (۷) 

اليه ألعمبةٌ » وفلان طلاع الثنايا آی ر کاب لصعاب الا"مور » وقوله - جلا - 
جلة وقعت صفة محذوف [ أى ] آنا ابن [ رجل جلا ] أي اتكشف أمره أو كشف 

)۱( الا“ ولى من كل زاجر » لان أفعل التفضيل يقتضى اشتراك المفضل والمفضل 
عليه فى أصل المعنى » ولا شك أن تفضيل القتل على غيره لا يفهم بدونه ع فالتقدیر هنا 
ليس رعاية لا"مر لفظلى (4) هو لسحم بن وأيل الربآحى من شعراء الجاهلية » وقيل 
لغيره 6 والمراد بالعامة عيامة المرب وهی البيضة . 


مت ۲۷۲۱/۵ — 


م مر و ۳ - مومع عه مه م دوم ۰ 
أو م صدفة » عو وان ورام مك ا سنه غصبا - أى ص 3 أو 


ص 


رت بل رم EE‏ 


ل صم جر 


Bo 0 olor 


ت - وَإذا قل لهم ا وا مابين آیدیځ وماخلقځ ملک ترحمون - 1 ا 


بدليل ا بع ا ¢ آو > الدلالة ة عل | ا دی 0< بط به لوصف ؛أو و لدب س 


السا کل م يمكن ¢ ماما و 5 إذ عل اثار ت و 0 ذلك 0 


ت. 








الامور (۱) رقیل - جلا - هیال » وحذف التنوين باعتبار أنه منقول عن اجملة » 
أعنى المعل مع الضمير لاعن الفعل وحده (») [ أو صفة نحو - وکان وراءم ملك 
بأخذ كل سفينة غصبا أي ] كل سفينة [ صحيحة أو نحوها ] كسليمة أو غير معيبة 
[ بدليل ماقبله ] وهو قوله ( كردت أنْ أعبيباً ) لدلالته على أن الملك واف لايأخذ 
المعيبة [ أو شرط کا مر ] فى آخر باب الانشاء (۳) [ آو جواب شرط ] وحذفه 
یکون [ [ما جرد الاختصار نحو - و[ذا قیل م انقوا مابین يديم وما خلفكم لعلک 
ترجمون و شرط حذف جواب [ أى انا بدلیل مابعده ] وهو قوله تما 
) ا من آله من یت ره دم إلا کانوا عا ما معر ضين ) [ أو للدلالة على أنه] أي 
جواب الشرط [ شیء لامیط به الوصف أ و لذب نفس السامع كل مذهب مكن » 
مثاهما - ولو تري إذ وقفوا على النار ] فحذف جواب الشرط للدلالة على أنه لاحبط 
به الوصف » أو لتذهب نفس السامع كل مذهب تكن | أوغير ذالك] الذ کوز؛ کالسند 


)١(‏ وهوعلٍ الا“ول لازم ؛ وعلى الثانى متعد (۲) لاانه و کان منقولا عن الفعل 
وحده منم من التنوين » , لا"نه لیس عل وزن‌خاص بالفعل » وعل القول بآن - جلا- 
عل لا يكون ف البيت |ماز باذف (۳) آی من تقدیر الشرط فى جواب التمنى 
والاستفهام والامروالنهی , کقولك - لبت ل مالا آنفقه - أى إن أرزقه أنفقه وهكذا : 


۲۷۷ 


Jor‏ ص رقم er olo‏ ارم مس و م ۵ص ۵ مه 


نحو - لا پستوی من من أنفق من قبل الفتح وقاتل - أى ومن أ.هق من بعده 


ل ص ولع 

وقاتل بدايل م رعده ۰ 
و (س قا لم o‏ مه و و لم ي ما مقر سس وس اس 6 مره 
وإما جلة مسبة عن مذ كور » نحو - لبحق الق ویبطل الباطل - أى فمل 


همالس كم مله ۶ هعرس ل و ۵ را ہےر سم رف 


م 2 or‏ 
ما فعل » آو سیب لذ تور ی ندو ‏ فانفجرت - إن قدر فضربه ما» ويجوز أن 
ری هاس ها لاس هس مر مر ۵ ام سم © ۵ ۵ 9 مو ۶ ام هده و ین 
بقدرفان ضربت ما فد انفجرت » آوغیر هم » نحو - فنعم الماهدون 


ت 


س 6 
5 على مافر . 


إليه والمسند والمفعول ها مر فى الآبواب السابقة , وكالمحطوف مع حرف العطف [نحو- 





لا پستوی منک من نفق مر قبل الفتح وقاتل - أي ومن أنفق من بعسده وقاتل 
ال ماد کس وه ا رارك ی کے من ای رای ر 

[ وإما جملة ] عطف عل - ما جزء جملة - فان قلت ءاذا آراد بالججلة هينا حيث لم 
يعد الشرط والجزاء جلة » قلت آراد الکلام الستقل الذی لا بكرن جزءا من کلام آخر 
[ مسببة عن ] سبب [مذكور » نحو ليحق الحق ويبطل الباطل ] فهذا سیب مذکور 
حذف مسبه [ أي فمل مافمل » أو سبب لمذكور » “د ] قوله تعالى - لا اضرب 
ِعَمَاكَ الْحجَرَ [ فانفجرت - إن قدر فضربه با ] فيكرن قوله - فضربه بها جلة 
عذوقة هی سبب اموله - فانفجرت [ و>وز أن يقدر ‏ فازضربت مما فقد انفجرت ] 
فیکون احذوف جزء جلة هو الشرط ی ومثل هذه الفاء لسمی فاء فصیحة ء قبل على 
التقدير الآول وقبل على اتقدیر نی وقیل.عی التقدبرین (۱) [ أو غيرهما ] أى غير 
المسبب والسبب [ نحو فنعم الماهدون ‏ عل مامر ] فی حت الامستتناف من أنه على 
حذف المتد! والخبر على قول من يجءل الخصرص خير مبند] حذوف (؟) . 


)١(‏ فى على الأول المغصحة عن مقدر بشرط كونه سببا > وعلى الثانى ا لمغصحة 
عن شرط مقدر » وعلىالثالث المفصحة عن ذوف‌مطلقا (۷) وکذا عل‌تول من جعله 


ح بالا جب 


وب | کار من جى نوا بشم بار راون پوس ایل 


م ر رو ب سے a‏ 
وسف لاستہ عبر و ارو ۲ َو فاا قال له لي 


سرس ما6 ای رتیت وا o‏ ارس سم مه 


والطنف عل و 1 يقام : دی مقام وف کا م مر »2 رن شام 6 ادو ۳ 


ی خر 1 ۵و 2 ع وم 0~ رس رھ مھ ر هاه 


وزن يكذبوك فود کذبت رسل من فلك 8 قلا تحزن واصبر . 


ما ق ر e I‏ 


وأدلته كثيرة “هنا أن يدل المقل عليه والصود الاظبر على تعبين 


هد سوم و o‏ صر ور و م۶ 


احذوف 6 نحو 2 حرمت المت 5 





[ ما | کثر] عطلف على إما جملة ‏ أي أ كثر [ من جملة ] واحدة [ نحو أنا 
آنشک بتأوله فأرلون » يوسف أي ] «أرسلون [ إلى بوسف لاستعيره الرؤ يا ففعلوا 
فأتاه فقال له با ووسف ] . 

1 والحذف على وجمين : ألا بام شىء مقام احذوف 1 بل یکتفی بالقر ية [ کا 
مر ] ق الا "متلة السابقه [ وأن يقام » نحو - وان بکذبوك فقد کذبت رسل من 
قبلك ] فقوله - فد کذبت ‏ لیس جزاء الشرط » لان تك ذيب الرسل متفسدم عل 
تکذیه » بل هو سبب اضمون الواب احذوف أقم مقامه [ أى فلا تحزن واصير ] 

ثم الحذف لابد له من دليل [ وأدلته كثيرة : منها أن يدل العقل عليه ] أى على 
الحذف 1 والتصود الا"ظبر (۱) عل تعیین احذوف » و حرمت عل الميتة ] 
فالعقل دل على أن هنا حذفاء إذ الا”حكام الشرعية إنما تتعلق بالا“ فعال دون الااعیان» 


وهم م 


والعصود الا ظبر من هذه الا شاء المذكورة فى الآية تناو 0 بل لد ذل وشرب 


مبتد.ا حذف خبره » فبيكون التقدير علييما هم نحن أونحن ثم . وأءا على قول من يجعله 
تدا والملة قيله خبره فكرن المحذوف فى ذلك جزء جملة )١(‏ يعنى أظبر به قصده 
لا المقصود نفسه ‏ لاه دو احذوف فكيف يدل على نفسه . 


سب ۷۸ — 


ت سے ۱۳۳ ور مه رم وو سے وس 


ومن أن يدل 03 علییم 6 _ وجاء ربك 8 آمره أو عذابه ۱ ومنها أن 


كا 2 .25 ره بير 

1 العمل ليه و والعادة عن التعيين ّ ندل ن الذى 8 فيه فانه پيل 
فى جه لو له TT‏ وق 
و مر 99 ررم ر وو 


شانه له حدم ا ¢ والعاد دم لت عل اثأني » ان الب ارط 5 لم 506 


عليه ف العادة لقره ۷ وم الشروع ف الفعل 6 


صر عام سه 


اایان ی ۰ 00 م » وفى قوله ‏ منها أن يدل أدتى تسامح فكأنه 
عل حذف مضاف (۱) [ومنما آن بدل العقل علییما] أى على الحذف وتعيين الهذوف 
[ تحو - وجاء ربك ] فالعقل يدل على امتناع يجىء الرب تعالى وتقداس » ويدل على 
تعين المراد أيضا [ أى أمره أو عذابه ] فالا“مر المعين الذى دل عليه العقل هو أحد 
الا"مرين لا أده على التعبين [ ومنها أن يدل العقل عليه والعادة على التعيين نحو - 
فذلكن الذي تننى فيه ] فان العفل دل على أن فيه حذفا , إذ لا معنى للوم الانسان على 


ذات الشخص , وأما تعيين الهذوؤف [ مانه محتمل ] آن یقسدر [ فی حبه لقوله - 





قد شخفها حيا - وفى مراودته لقوله ‏ تراود اها در نفسه - وف شأنه حتی 
يشملبما ] ای ال واا اودة [ والعادة دات على الثانى ] أى مراودته [ لا'ن الحب 
المفرط لايلام صاحمه عليه فى ااعادة لقيره ] ای الب الفرط [ | إا[ أى صاحيه » فلا 
وران بقدر فى حبه ولافى ثأنه کون شاملا له » ويتعين أن بقدر في مراودته نظرا 
إلى العادة ة | ومنبا الشروع ف افعل ] يعنى من أدلة تعيين امحذوف لامن أدلة الحذى» 
لائن ذليل الحذف هنا هو أن الجبار والجرور لابد آن إتعلق بثى. (۲) و الشروع 





(۱) لان قوله - ات بدل - ععني الدلالة » وهی لیست من الا"دلة » وتقدير 
الطاف ق و له - و أدلته ره فالتقدير و دلالة آد لته کر ة )«( وهذا برجع ف 
الحقيقة إلى دلالة العقل » وکذلك دلالة الاقتران » فالدلیل عل الحذف هو العقل فى 


- ۲۷۹ 


Jor 


عو کک فیدر ما جعلت انم ۱ ومثها الآقتران , گقوشم 


ر ا م 


~9 8 


چا ےر 


فى الفعل دل على أنه ذلك الفعل الذي ع فيه [ نحو - بسم الله فیق‌در ما جعلت 
التسمية مبد.ا له ] ففى القراءة يقدر بسم اته أقرآ ۾ وعلى هذا القياس [ ومنها ] أى من 
أدلة تعيين الهدوف [ الاقران كقوهم للمعرس - بالرفا, والبنين ] فان مقارنه هذا 
انکلام لاعراس اللخاطب دل على تعبين انحذوف [ أى أعرست ] أو مفارنة الخاطب 
بالاعراس وتلبسه به دل على دلك » والرفاء هو الالتثام والانفاق والماء للملايسة . 1 
كن الاعوالي. 

تطبيقات على الايجاز : 


له لتر ۵ ۵ مر لر صر 9 ىم الملل اس هلم 
(۱) فوله تعالى - ( أفن شرح الله صَدرَه لاسام فهو على نور من ده فویل 
ورن وه 


للقاسية ل من کر اه اولك ف ستلال مین  )‏ 


3 4 م6 و ۶ م هم 


2 
)کل امریء سام هس٩4‏ العرس آو ما شم 


© لے نا رم ۳ 
(۳ ( و إن هو م عمل على النفس ضيمها فایس إلى حسن الشاء سیل 
فقي الا ول [یجاز بالحذف 6 و اند بر كن م شرح صدره 6 وف اللا | از 
بالحذف أيضا 6 والتمدير كل امر ی. معزوج ۰6 وف الثالك إبجاز با لذصر ¢ لا نه ج من 
مکارم الا“خلاق ۳ لضام و4 الافس 6 ثما عصل لما به من ااشمة والعناء ¢ هع نقصان 
اللفظ عن ذالك المعنى . 
أمثلة آخری ٤‏ 


مده م روس الام 


3 وم وم 
(۱) الام مدرسة إذا أعددتا أعددت شما یب الااعراق 


1 E 
مم خاطونابالتقوس والجؤا إلى 0 رات أدفات راك‎ )0( 


— ۸۰ 


ےھ ره سد 


الاب ۴ الایضاج ا الام یری ا ی ير تین ختلفتينٍ ٤‏ أو 


8# عموس اه 


ليتمكن ف اتنس قد ی و تکل ان الم به 4 6 و - رب اشرح ی 


۶۵ م ليع م‎ 7 o مه و ر‎ o 
صدری فان اشرح لب شيك ۷ ”رح لتى. ماله وري يفيك لفسيره )وهه‎ 


وس aor‏ سے (a‏ ار 


َنم عل ا د اد 0 0 لوار ید الاختصارلکنی - نهم 0 


کے 





[ والاطناب ] 

. مصلم 

5 لاه حم 2-0 ۰ : . 8 ص 
والا دري موضده 6 وعلان خير من عل واحد [أو لتم ن ق النفس فضل ئک[ 01 
جبل الهه الفوس عليه من أن الثىء إذا ذ كر مبهما ثم بينكان أوقم عندها [ اولکنل 
لذة العلل به ] آی بالعنی » ا لا خفی من آن نيل الشى, بعد الشوق والطلب ألد [ غو 
رب اشرح لى صدرى )١(‏ فان اشرح لى يفيسد طلب شرح لثىء ماله ] أي للطااب 
[رصدرى نفيك تفسيره | آی تفسير ذلك الشىء [ومنه] أي ومن الايضاح بعد الام‌ام 
[ باب نعم على آحد القولین ] آی قول من ,جعل امخصوص خبر مبتد! حذرف (۲) 
[ اذ لو آرید الاختصار ] أى برك الاطناب [ كفى ‏ نعم زيد ] وفى هذا إشعار بأن 
الاختصار قد ,طاق علي ما یشمل الساواة أيضا (؟) [ووجه حسنه] أى حسن باب تعم 


ه حر م 62 ,ء 


(۲) آي الزمان بنوه فى شبیه ‏ قسرمم وأتناه على ارم 
(۱) لا خقی آن | طاب فى ا ته تما » فلا يتأتى فيه زيادة العلى وما بده » 
وإبما يقصد هنا لازم ذلك وهو زيادة الاعت‌ام الفید کال الرغية فی الاجابة , 
(۷) و کذاك عل فول من جعله میتدءا محذوف ابر » خلاف قول من عله 
مبتد.ا قدم علیه خبره » لائن الکلام یکون حيثذ جلة واحدة . 
(۳) لاان قولنا - نعم زید - مساواة لا (مجاز . 


— ۹ = 


۳ م لم وم هل وعدم ۲ o‏ س وهام رم صرق هده موس هلار سه 
سو ی ماذ 71 راز لکلام فى معرض الاعتدال و ام 39 بي المتنافيين - 
هر o‏ 5 مر ارم 8 م م2 
ومنه او وهو ا یوق ف عجز مسر ا مين ا ای 


ر Gio‏ ەم قو سرس اصن 
على الاول » ڪو e‏ ابن آدم و شەب فنه فيه خصاتان :احرص ول لامل 
صت ۳ .6~ ° 


وما ذكر الان د العام تیه تله => ی کاله ایس مر 3 درم زلا 


سے ص سے صصص و 


لار ف ریت 3 التخار ف ارزات 1 02 


[سوی ماذ كر ] من الايضاح بعد الامهام [ إبراز الكلام فى معرض الاعتدال ] من 
جبة الاطناب بالايضاح بعد الام‌ام ء والايجاز حذف المتمدل [ وإعام المع بين 
المتنافيين ] ی الایجاز والاطناب ء وقیل الاجمال والتفصیل ۽ ولا شك أن ابام الم 
ین التنافيین من الا "مور الستغرية الی تستلذها لنفس 6 ولا قال - ایام المع - 
لان حةقة جم التنافین أن يصدق على ذات واحدة وصفان عتنع اجتاعهما على ثىء 





واحد فى زمان واحد من جبة وا--دة » وهو تحال )١(‏ [[ ومئسه ] أى من الایضاح 
بعد الابهام [ التوشيع وهو ] فى اللذة لف الطن المندّوف » وفى الاصطلاح [آن بوتی 
فى عجز الکلام عتی مفسر امین بانییما معطوف على الأو ل » تحو - شیب ان آدم 
ويشب فيه خصلتان الخرص وطول الامل ] . 

[ وإما بذكر الخاص بعد العام ] عط عل قوله - [ما بالایضاح بعند الابهام - 
والراد الذ کر عل سبيل المطف (۲) [ لتنبیه علی فضله ] أى مزية الخاص [ حى كا"نه 
ليس من جنذسه ] أى العام [ تنزيلا للتغاير فى الوصف منزلة التغاير فى الذات ] يعنى أنه 

)۱( وليس کذلك ما هنا » لاثن الابحاز من جبة حذف البتدل » والإطناب هن 
جبة ذ کر الخبر بعد ذ كر ما یغمه , فا ختلفت اممبنان (۲) لاان العطلف یقتضی الفايرة 
فيكون ذكر الخاص فيه لا“جل تلك الذكتة ع أما غيره من التوابع فان ذ كر الخاص 

۳۹-۶ 





— AY 
۱ ا و 6 رم صر ات اس ۶ ه‎ 
.- عاك واعل الصلو ات و العبادة ألو سطى‎ 5 
سے مر رم رد سه سمه‎ 


وم بالنکربر لکد الا نذار فى که وفك تعلمون * م کلاسوف 


سے ےت سے ت ع 


ھر ص 
عون - وف د 1 أن الا فار رای ۳ 


ع رورم رص داك ولوس ثب اس 
و لایع ذال فقيل خم ال ملمت E‏ قد رکه چم یز دوم , كزيادة 


خی مر س ص 


ابا ق قوف 


م 





لل ع م سي سات 





کا امتاز عن سائر أفراد العام بما له من الأوصاف الشريفة عل دق أ تابر 
للثام لا بشمله العام ولا يعرف حکمه منده [ نحو - حافظوا على الصلوات والصلاة 
الوسطى 1 ای الوسطی من الصلوات 6 أو الفضلى من قوطم زد" فضل الأوسط 6 وهی 
صلاء العصر عند الا کش - . 

[وإما بالتكرير لنكتة ] ليكوت إطنابا لاتطونلا (1) وتلك الكنة [ كنا كيد 
الانذار ق - کلا سوف تعلمون م کلا سوف تعلمون ]. فقوله - كلا - ردع عن 
الام‌ماکق الدنا وله 6 وسوف تعلنون [نقار و قوف ع آي‌سوف هلبون الط 
فا آم عليه إذا عبنم ماقدامكم من عر الموشر » وف تکربره 8 کد لار دع و الا نذار 
[وفى ثم دلالة على.أن الاندار الثاني أبلخ ] من الأول » تتزیلا أبعد الرتبة منزلة بد 


الزمان ‏ واستعمالا الفظ ثم فى جرد اكدرج فى درج الارتقاء . 

[ وإما بالابغال ] من - أوعل فى البلاد - [ذا ید فیبا » واختلف ف تفسیره 
[ فقيل هو خت البيت ما يفيد نكتة ينم تم العني بدونما » کزبادة البالغة نی توطا ] أي 
7 بعد العام يكون للايضاح » فیکون من النوع السابق لا من هذا النوع . 

(۱) صرح باللکتة هنا مع وجو بها فىكل إطناب » لاثن التطويل يظبرف التكرار 


— AT — 


ر رة 


م موس هادم وم و ۳ 
وإن صخرا هام الهداة ره 2 ۶ م فى رأسه نار 


ےه 9 o‏ 
وحصقق القشببه فى قوله : 


۶ 8 ۸ م 


كاب 6 .وت اوش حول خبانا وارجا ۴ لزع اذى قب 


ع 2م س 


۳ 1 ا بالشعر 2« ول قو تعالى - أبعوا م م رن الاسام اجر[ 
م۵ اي مه مه 
وم مبند ون ۲ 





فى قول الخنسا. فى مرثیة آخیبا صخر [وإن صخرا لتآتم] آى تقتدي لدا ین 
عل ] أى جبلمرتفع فى رأسه نار ] فقولبا -کا"نه عل - واف بالقصودء آعی التشیه 
رو سس ۱ 3 
3 دی به ۾ إلا أن فى قولها - فى رأسه نار ب زيادة مبالعة [ ر محقیق ] ای و کتحقیق 
[ التشبيه فى قوله : کائن عبون الوحش حول خبائنا ] أى خيامنا [ وأرحلنا الجزع 
الذي لم يقب ] المع بالفتسم الرَوَ العانى الذى فيه سواد و بياض » شبه به عبوت 
الوحش 6 و أنی بقوله -ل يثقب - حقيقا للتشبه , انه ذا كان غير منقوب کان آشبه 
بالعيون (۱) قال الأصمعى : الظى والبقرة إذا كانا حبین فعیون‌ما کلبا سواد » فاذا 
مانا بدا بياضرا , و[تما شيهها بالمزع وفيه سواد وياض بعد ما 57 » والمراد كثرة 
الصيد ‏ يعني ما أ كا كرت اس عندنا » کذاق شرح دوان امریء القیس » 
فعل هذا الفسير تعن الا .غال بالشعر ۱ ول لاغتصس بالشعر” [ بل هو 5 الكلام 
۳ بفيد نكنة يتم المعنى بدونها [ومثل] لدلك في غير الشعر [بقوله تعالى] ‏ قال باقرم 
اتبعوا المرسلين [ اتبعوا هن لا بالگ أجراً ومم و 1 سَوله - وم مبتدور - ما 
أكثر من غيره () فالاراد منه دفع الخالفة بين الطر فين , فيكون لتحقيق التشبيه لا 


-6م5 - 


ەلە قرو و 2 


وَإِما بالتييل و 2 تعقیب ب آل جملة آخر ی تقتمل عل معناها للا کید » 


سے ص 


مر م هاس cer o Of or for‏ 
وهو ضر بان صرب جرج ال و لت جف مأ كقروا ون 
رد ەل اه اسم ەر وص ەر مر ساس 


اذى إلا اكور - عل وه 1 کت > ڪو + وفل جاء 


الى وزمق اباطل ن ابأطل كان زوا - وهو ایا بل د توق که 


ص 





تم العی بدونه, لان الرسول ميت لاعالةء إلا آن فيه زبادة حت على الاتأع وترغيب 
ق لوسل . ۰ ۰ 

[وإما بالتذبيل وهو تعقيب اجلة بحملة آخری آشتمل عل معناها ] أى معني اجملة 
الآولى [ للأ كد ] فهو أعم من الايغال من جبة أنه يكون فى ختم الكلام وغيره » 
واخ من جمة آن الایغال قد یکرن بغیر الجمللة واغير التأ كيد [ وهو ] ی التذبیل 
[ ضربان : ضرب لم مخرج خر ج الثل ] بأن لم يستقل بافادة المراد ‏ بل يتوقف على 
ماقله [نحو ‏ ذلك جزیناهم ما كفروا وهل >ازي إلا الكفور ‏ على وج» ] وهوأن 
يراد - وهل بجازى ذلك الجزاء الخصوص إلا الكفور ‏ فيتعلق بما قبله » وأما على 
الوجه الا خر وهو آن براد - وهل يعاقب إلا الكفور ‏ بناء على أن الجازاة هي 
المكافأة )۱( إن 0 0 ون 2 ۷ فهو من الضر ب الاق [ وضرب آخرج 


۰ ۰ op 
مخرج المثل ] بأن يقصد بالجملة الثانية حك كلى منفصل عما قبله جار بجرى الآمثال فى‎ 


الاستقلال وفشو الاستمال [ نحو - وقل جا. الحق وزهق الباطل إن الباطل كان 
زهوقا - وهو آیضا ] آی التذييل ينقسم قسمة أخري ع وأنى بافظة أيضا تذبيها على أن 
هذا التقسي التذییل مطلقا لاللضرب الانی منه [[ما] آن یکون تا کید منطوق » كبذه 

(۱) هذا بیان لا"صل معنی انجازاة » ولا فالراد منبا نی الأبة خصوص 1( كاأة 
بالعقوبة » ون کان اصل معناما عاما على هذا الوجه , أما على الوجه الا*ول فالجزاء 
فیه ععنی المقوبة » لا”نه يطلق عليها أيضا » والفرق بينبما أن المراد في الا'ول عقاب 


سشه: ۵6 — 


ال »وم کید ووم كقوله : 


ل[ ع مما 


مرح ۵ مه ودره 2 ت و اص مسر عم » م رہ ۶ 
ولست الور اخا لا ل عل 2 ای الرجال البذب 
مر مر و و ۳ 
وم لکیل ر لاحترا انما و ان E‏ ف كلام 0 خلاف 
مر مر مر رس مه 
اة ما رل 9عه ء کقوله : 


ار اس م 


مر ما مر م و ۶ مر or‏ 
نو دنار ك 2 ی صوب ار ود 4۸4 ی 


ر2 





الا ية ] فان زهوق الباطل منطوق فى قوله - , زهق الباطل [ وإما لآ كيد مفموم » 
كفو له : ولست] على لفظ المخطاب [ستبق أغا لاتليه ] حال من - أخا ‏ لعمومه (۱) 
أو من ضمير الخاطب فى لست [ على شعث ] أى مرق ودَّمم خصالع فبذا الكلام 
دل عفبومه على أني الكامل من ار جال ؛ وقد أ كده قول [ آی ار جال المبذب (؟) ] 
استفرام عمنى الانكار » أى ليس فى الرجال متفح الفعال مرضى الخصال . 
[ وإم! بالتكميل ويسمى الاحتراس أيضا] لآن فيه الوق والاحتراز عن وم 
خلاف المقضود 1 زهو أن ۇي ف کلام وم خلاف المقصود 3 رد عه [ ا 
إهام خلاف المقصود , وذلك الدافع قد يكون فى وسط الكلام وقد يكون فى آخر 
الكلام » فالأآول [كقوله : فذق ديارك غير مفسدها ] نَصبّ على الخال من فاعل 2 
مق - وهو [صوب الربيع ] أي نزول ااطز ووقوعه فى الربیم [ودعة 2 می (۳) ] آی 
تسيل ع فليا کاس نزول الطر قد بول إلى خراب الدبار وفسادها آنی بقوله - غیر 
E‏ ؛ والمراد فى التاق مطاق عقاب (۱) بوقوعه فی حبزالنفی» فیصح مجيء |ممال هنه» 
لآن وقوع النكرة فى حيز النفى يسوغ جى امال منبا (۷) الیبت لايفة الذیانی من 
قصيدة له ق الاعتذار ال النعان ن الشذر (۳) البیت لطرفة ن العبد من شبعراء 


2 وحم 


الجاهلة » وهو من قصيدة له فى مدح 0 ن فسلة الحثفى . 


— ۲" ¬- 


و ا ا ی ار ص ل 


ص ام سام 


7 رم 2 مانس ررم 


کر ا و وت 
عمسم اق عن موس 
وم بالاعتراض ق ل و فا 7 کلام وبين کلامین متصلین معنی 
يحملة 2 آر! کر لا عل امن الاعراب ليك وى دقع الابام » کالتزبه 











مفسدها ‏ دما لدلك [ و ] الثاتى [ نحو أدلة على المؤمنين ] فانه لما كان مما بوهم أن 
يكون ذلك لضعفهم دفعه بقوله [ أعزة على الكافرين ] تنبيها على أن ذلك تواضع منهم 
للمؤمنين , وهذا عَدّى الذل بعلى (1) لتضمنه معن العطف » ويحوزآن يقصد بالتعدية بعلى 
الدلالة على أنهم مع شرفم وعلو طبقتیم وفضلهم على المؤمنين خافضون لهم أجنحتهم 

[ وما بالتمم وهو آن یوتی في کلام لابوم خلاف المقصود بفضلة ] مثل مفمول 
أو حال أو نحو ذلك 4 لیس بملة مستقلة ولار کن كلام » ومن زعم أنه أراد بالفضلة 
ما يتم أصل المعني بدونه ققد كذبه كلام المصنف ف الايضاح , وأنه لا تخصيص لذلك 
بالتتمم () [ لسكتة كالمبالغة » نحو - ويطعمون الطعام على حبه ‏ في وجه ] وهو أن 
يكون الضمير فى حبه ‏ للطعام [ أى ] يطعمونه [ مع حبه ] والاحتياج إليه » وإن 
جعل الضمير انه تعالى أى يطعمونه على حب الله فبو لتأدية صل الراد (۳) . 

[ وإما :الاعتراض وهو أن يوتى فى أثناء الكلام أو بين ذلامين متصلين معنى 
بجملة أو | كثر لال لها من الاعراب لنكتة سوي دفع الايهام] لم يرد بالكلام بموع 
السند الیه ولاسند فقط بل مع جميع ما یتعلق ما من اافلات وااتوایع » والمراد 
باتصال الكلامين أف يكون الثاني بيانا للاتول أو تأكيدا أو بدلا [كالتتزيه 

(۱) مع أنه يتءسدى باللام » يقال ذل له (؟) لآن جميع أقسام الاطناب كذلك 
لا التتہ تمم وحده (۳) وهو مدحبم عل ذلك لاه لامدح شرع إلا على ما يفعل 


لام» — 


١‏ 0 رت سار ا ۵ مج وق مق مره تلم ل لم اسه 


ام ا سه و مر مر م۵ مه مرو 


ا ای وبلغتبا قدأحو جت ”دی إل 


4 اب 


حو من or Por‏ مر و میم 


وعم قعل لآ لي نرف اني کل ماقدر 





فى قوله تعالى - ويجعلون لله البنات مسبحانه وهم ما يشتوون ] فقوله - سبحانه ‏ جل 
مر بتقدير الفعل () وقعت فى أثناء الكلام » لآن قوله - وطم ما يشتهون - 
عطفٌ على قوله - له البنات [ والدعاء فى قوله : 

ات الانين وبلغتهبا قدأحو جت ممعى الى ترج ان () ] 


رس و 


ا مقر ومکرر » فقوله - وبلفتبا - اعتراض فى أثناء اكلام لقصد الدعا.» والواو 
فى مثله تسمى واوا اعتراضية ليست بعاطفة ولا ال [ و التنییه فى قوله : واعلم فعلم 
المرء بنفعه] هذا اعتراض بين اعلم ‏ ومفعوله وهو [ أن سوف يأتى ول ماقدرازم) ] 
آن هی الففة من الدُمَيلة » وضمير الشأن محذوف » يعني آن دور آت اه وان 
وقع فه تخب ما ۾ وفى هذا قسلية وآسميل للا مر » فالاعتراض يباين التتمم انه إلا 
يكون بفضلة ع والفضلة لابد لما من إعراب » ویان التكميل لا“نه إا بقع لدفع 
يشمل بعض صور التذييل » وهو ما يكون بجملة لا عل لبا هن الاعراب وقعت بين 
لا“جل الله تعالى ١(‏ ) آی بفعل مقدر من معناه » والتقدير أنزهه سبحانه أى تنزمها. 

(۲) هو لعوف بن م الشیبانی من شعراء الدولة العباس.ة » وكان قد دخخل عليه. 
عند الله بن طاهر فسل عليه فل سمع » فقال له ذلك من قصيدة فى مدحه والاءتذار 
إليه )۳( هذا ١١‏ مت آزشده | او عل الفارسى ول 3 ۰ 


— ۷/۸ 


شام موس ساد مر هل و ۰ م اروس مر وا موم ۶ ري ro‏ 
ونا جاه ين كلامين وهو أ کثر من جل وله سای فانوهن من حیث 
راو ل 2 دمي ل اس اه ولم مر تج لولم 


امر ک اله ا تحب الذوابينَ ونب اشر یاتاو رن فان قوله 


ه م الم o‏ 


کک ا وله انوه من حي ا رڪم الله وقال قوم قد 


مه م مڪ 5 س ص ۹ ۶ مق 





جماتين متصلتين معنى (۱) لأنه کا لم يشرط ف التذبرل أن يكون بين كلامين لم يشترط 
فيه ألا بكون بين كلامين » فتأمل حتى يظبر لك فساد ما قبل إنه يباين التذبيل بنساء 
على أنه لم يشترط فيه أن بكون بين كلام أو بين كلامين متصلين معنى [ وما جاء ] أى 
ومن الاعتراض الذى وقع [ بين كلاءين ] متصلين [ وهو | كثر من جملة أيضا ] أى 
كا أن الوافع هو بيه أ كش من جملة [ قوله تعالى ‏ فأئوهن من حيث أمرك الله إن 
الله يحب التوابين وحب المطورين ] فهذا اعتراض | کنر من جملة » لآنه كلام يشتمل 
على جملتين وقع بين كلاءين أولبما قوله - (فانوهن من حف آهر کا( الله) - و انیب اقوله 
1 نساو حرث 5 [ والكلامان متصلان معن [نان قوله - نساو 1 حرث دج - بیان 
لقوله - فآنوهن من حبث آمرک اه ] وهو مكان الحرث » فان الغرض الا*صلى من 
الانیان طلب النسل لا قضاء الشموة » والنتكتة فى هذا الاعتراض الترغيب فها أمروا 
به» والتنفير عما نموا عنه [ وقال قوم قد :-كون الدكتة فيه ] أى الاععراض [ غبر 
ماذ كر ] م سوی دقع الايهام ء حتى إنه قد يكون لدفع إءام خلاف المقصود [ ثم ] 
القائلون بأن النكتة فيه قد تكون دفع الاهام افترقوا فرقتين [ جوز بعضهم وقوعه ] 

(۱) آی وکان وقوعبا بينبما للتأ کید » ويمكن آن یکون منبه الاعتراض الانی ق 
قوله تعالى ( فأتوهن من حيث أمرك الله ) الآية . 


— ۸۹٩ — 


آخر جلة لا یج مله بها يمل التذييل وبعض صور الكميل , وبعضهم 
ا e‏ 2 رە سه 


کو نه غير - عله يقمل عض صور ال و والتكمبل . 





أىالاعتراض فى[ آخرجملة لا تلييا جملة متصلة بها] وذلك بألا َل الملة جملة خري 
أصلا » فيكون الاعتراض فى آخر الكلام » أو تليها جملة أخرى غيرمتصلة مها معنى » 
وهذا الاصطلاح مذكور فى مواضع من الكششاف , فالاعتراض عند هؤلاء أزنف 
ينی فی أثنا. الكلام أو فى آخره أو بين كلامين متصلين أو غير متصلين بجملة أو 
أكثر لا بحل لبا من الاعراب لنكتة سواء كانت دفع الامهام أو غيره [ فيشمل ] أى 
الاعتراض بهذا التفسير [ التذييل ] مطلقا » لا“نه يجب أن يكون بجملة لا عل لبا من 
الاعراب وإن لم يذكره المصنف (1) [ وبعض ضور التكميل ] وهو ما يكون بجملة 
لا حل لبا من الاعراب » فاف التكميل قد يكون بجملة وقد يكون بخيرها » واجملة 
التكميلية قد تكون ذات [عراب وقد لا کون ء لکنبا (۷) تبان التتمم » لاان 
الفضلة لابد لپا من (عراب » وقیل لا"نه لایشمرط ف التتمم آن یکون جملة کا اشترط 
فى الاعتراض , وهو غلط ا يقال إن الانسان يباين الحيوان لا”نه لم يشترط فى 
الحيوان النطق » فافهم [ وبعضهم ] أى وجوز بعض القائلين بأن نكتة الاعتراض قد 
تکون دفع الاببام [ كونه ] أى الاعتراض [غير جملة ] فالاعتراض عندمم أن یوتی فی 
أثناء الكلام أو بين كلامين متصلينمعنى بجملة أوغيرها لنكتة ما [فيشمل] الاعتراض 
بپذا التفسیر [ بعض صور التنمم و ] بعض صور [ التكميل] وهو (م) مايكون واقما 
(1) أى لم بذکر فی التذییل آنه مجب آن یکون جملة لا محل فا من الاعراب . 
(») الضمير للاعتراض » وقد أثه نظر إلى كونه جلة ي فالراد لکن احطلة العترضة 
تبابن الح (س) الضمير راجع لبعض صور التتممم والتدكميل . 
م -- ۳۷ 


نس ۲۹۰ 


رح عا فشر ره عير مس 


و ذلك كقوله تمال - الذين حملون العرش ومن <و له لسحون 


سے يم 


م »۾ رقم fe‏ سا موه مت موه 


م ووو - فاته لو اختصر در وبومنون به » لان مام 


ا - 
م بعرم برب اناري م gg‏ ۳ ۰ 


لل ار مرف ان ری في . 


مص 


واا آنه قد و رت الکلام بالا بجاز وآلاطتآب اعتبا گنر F4‏ وفه وتا 


فى أثنا. الكلام أو بين الكلامين المتصلين . 

[ وإما بغير ذلك ] عطف على قوله - إما بالايضاح بعد الابهام وإما بكذا وكذا 
[ کقوله تعالی - الذن حملون العرش ومن حوله یسبحون حمد رم ویژمنون به - 
قانه لو اختصر ] أي ترك الاطناب ‏ فا الاختصار قد بطلق على ما يعم الايجاز 
والمساواة 5 مر [لم يذكر - ويؤمنون به - لان إيمانهم لا ينكره ] أى لا يجبله 
[ من يلبئهم ] فلا حاجة إلى الاخبار به لكونه معلوما ا ره ] أى ذكر 
قوله - و یومنون به E‏ ترغیا فيه ] sS‏ الا طناب بغبر ما 
ذكر من الوجوه السابقة بقة اهر بالتأمل فيبا . 

[ واعل آنه قد بوصف الكلام بالاحاز والاطناب باعتبار كثرة حروفه وقلا 


اج ما مر مر ری اص 
(۱) قرله تعال - ( من کان عدوا ته ولاک ورسله وجبريل وميككل فآن الله 
رم مم اس 0 م 
عدو لْکافرن) . 
ajo”‏ 


() سّی الله يمدآ والسلام على تكد ویاحبتنا نجد عل فرب ب وا 
(r)‏ من ۳ و ۳ عل علائه هر ۳ باق السماحة فسه و اندی 8 
فالارل من ذکر الخاص بعك العام للتذبيه على فضله » والثانى مس التکر بر للتلذذ 


ريام ام سه خم لم ۳ ۰ مه م سے مه 

بالنسبة الى كلام آخر مساو له فى أصل المعنى ع كقوله : 
رو نز ر ت و 7 0۳ 200 © صرق و 
يصد عن الدنيا إذا عن سودد ولو رزت فی زی عذراء ناهد 


وقوله : 
ولت بنظار إل جانب المنی ‏ دا کات بای جانب ار 
عررن IEE Sa Aa EE‏ 
عن ] آی ظبر [ سودد ] أي سبادة : 
مور رت ف زی عذراء هد (۱) ۰ ] 
الى البيئة » والعذراء ار » والنهود ارتفاع ادي [ وقوله : ولست ] بالضم على 
اضر تک تن باق رو و ۰ 
وانی لصسبار على ما ينوبى وحنبك آن انه آنی عل الصبر 
[ بنظار إلى جانب ااغتتنی إذاكانتالعلياء ىجان بالفقر(؟)] 
بذکره » واا من التتمم للببالغة فى مدحه . 
آمثلة آخري : 
() المشرقان عيك تیان تاصیما فمأم ای 
(9) ص عاياظ ا مينسا طن فطارت ما پدسر اع وأرجل 
(م) لوالًالباخلين وأنتمنم ‏ رأوك تعلوا منك لالطالا 
)١(‏ البيت لا“نى مام من قصيدة له فى رثاء أني الحسين مد بن هيم 
(۷) البيت للْمعدّل بن عَيْكَانَ من شعراء الدولة العباسية » وقيل إنه لا"بي سعيد 


۲۹۲ 


مر وق و وق رووو ەر ر 


ویقرب منه قوله تعالى ‏ لا پسال عم قعل وم ساون ول نمی : 


ونك إن 5 عل الاس قوم ول پشکرون الول حين تقول 





يصفه بالميل إلى المعالى » يعنى أن السيادة مع التعب أحب إليه من الراحة معالخول» 
فهذا البيت إطناب بالنسبة إلى الصراع السابق (۱) 7 ويقرب منه ] أي من هذا القَبيل 
[ وله تعالی - لا يسآل عما یفعل وهم يسألون - وقول الخامى ] : 5 

[ وتکر إن شئنا على الناس قوطهم ولاینکرون القول حبن نقول(۲) ] 

بصف رياستهم ونفاذ حكمبم » أي نحن تُيرمائريد من قول غيرنا ء وأحَد لاجر 
على الاعتراض علينا ع فالآية [إيحاز بالنسبة إلى البيت , وإنما قال يقرب - لآن مافى 
الآية يشمل كل فعل » والبيت مختص بالقول ؛ فالكلامان لاينساويان فى أصل المعنى » 
بل کا اف نتاه رتال أجل واعلع وكت لاوا أعل . 

تم الفن الأول بعون الله وتوفيقه » وإياه أسأل فى إتمام الفنين الاخرين هداية طريقه 


الخزوی (۱) وهذا المصراع إيحاز بالنسبة إليهء وهما فى ذاتهما من المساوآة , لآن مثل 
عبارتیہما بحرى فى متعارف الا"وساط () هو للسموءل بن عاديا من شعراء الجاهلة » 
وهو من قصد نه الشبورة : 

2ه 


م موده ٠2م‏ 
إذا المرم ليدم من الوم عرضه فكل رداء برتديه جيل 


۲۷۹۳ 


فبرس الجز. الا "ول من الکتاب 


الأصفحة امو ضوع 


۲ 
۳ 


۱۲ 


۱۳ 
¥ 


{4 


57 


۳ 
AY 
54 


ترجمة الخطيب الةزوينى 
ترجمة سعد الدين التفتازانى 
الخطة 


المقدمة 
الفصاحة فى المفرد - ٠١‏ - الفصاحة فى الكلام - م - الفصاحة فى المتكلم 


البلاغة ق اكلام ب وس - البلاغة في التکلم - ۳۳ حصر علوم البلاغة فى 


القن الا“ول عل العای 
تعريفه ‏ يم آبوابه - ۸ - تنبيه على صدق الخبر وکذبه 
أحوال الاسناد الخبرى 
أغراض الخبر - 4 أضرب الخبر ‏ 44 الاسناد الحقيق وايجازى 
أحوال المسند إليه 


حذفه - ٩:‏ - ذ کره - ٩۷‏ - تعریفه - ۳ - تنکیره -۸۷- وصتفه 
توحکیده - ٩‏ - بانه والابدال منه - ۰ - المطف علیه - ٩۳‏ - فصله 
تقدعه - ۱۱۰ - تأخیره - ۱۱۱ تخریج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر : 
وضع المضمر موضع الظبر - ۱۲ - وضع الظپر موضع المضمر 


۷۹6 مس 


الصفحة الوضوع 


۱۸۰ 


۱۸۰ 


۱۹۹ 


۲ ۰ + 


YY 


۳۷ 


الالتفات - ۱۲۱ - الا"سلوب سکم - ۱۷4 - التعبیر عن الستقبل بلفظ 
الاضی - ۱۲۵ - القلب 


ترکه ۱۳۷ ذ کره ۱۳۳ - [فراده - ۱۳۵ - کونه فعلا - ۱۳۹ - کونه اسعا 
تقييد الفعل عفعول وحوه - ٩۳۸‏ - تقییده بالشرط -۱۵۳- تنکیره 
تخصیصه وتعریفه - ٣۵۸‏ - كونه جملة - ۱0۵ - تآخیره - ۰ - قسدعه 
تبيه علي عدم اختصاص هذه الا حوال بالمسند اليه والمسند 


حذف الفعول - ۱۷۵ - تدم الفعول و وه عل الفعل - ۱۷۷ - تسد کم 
بعض المعمولات على بعض 

القصر 
افسام القصر - ۱۸۹ - طرق القصر 


الانشا 


& 


اللمی - ۲۰۲ - الاستفپام - ۲۱۷ - الا"مر - ۲۷۱ - الثهیی ب چپ ادا 
تنه على أن الانشاء كالخير في أحواله السابقة 


الفصل والوصل 


تعريفيما - ۲۷۸ - الوصل للتشريك فی حک الاعراب - ۷۲۵ - الفصل لعسدم. 
التشر يك فه - ۷۳۰ - الععلف بغیر الواو فعا لا محل له مس الاعراب. 


۲۹۵ 


۳ الفصل لعدم الاحاد ی الحم ۳۷ - الفصل کال الانقطاع - ۲۳۳ - الفصل 
كال الاتصال - ۲۳۸ - الفصل لشبه کال الانقطاع - ۲۳۹ - الفصل لشبه 
کال الاتصال - عع۷ - الوصل ادفعالابام - الوصل التوسط بين الكالين 
۷4 تذنیب فى أحوال ربط الجلة الحالية بالواو وعدم ربطها به 


٦‏ الابجاز والاطناب والساواه 


۲۹ تعریفبا - ۷۷۱ - الساواة - ۷۷۷ - الامجاز - امجاز القصر - ۲۷۵ - اجاز 
الذف - ,۷ - الاطاب وآنواعه : الایضاح بسد الامام - ۷۸۱ - ذ کر 
الاص بعد العام - ۲۸۷ - التکریر - الایفال- ۸۵( - التذییل - ۷۸۵ - الکمیل 


۳۸۹ التتمم الاعتراض )ع ( 


اطلبوا من : رلک رب ار یاه (زن تربار 


7 - روو لر ےم 6۰06 





الما ولان للع 


۽ أجزاء : بشرح وتحقيق وتعليق ااشيخ عبد التعال الصعيدى هر ننه ١‏ قرشا 





لسعدا لد اللفتاذاف 


ع یں الام لوب ار ری 
ف الرانی وابإت ول 
ترتیب و تعلیق 


عبد التعال الصعيدى المدرس بالمعاهد الدشة الاسلامية 
جعانا مين التلخي ص مش و ۱ باعل کل صفحه 





2 ا بسب‎ E 
7 7 لمم ل‎ 
پک ا کاک 4 منز‎ 
ەر ا ور وم‎ 
الفن الثانى : عم البيان‎ 
سے ولم روم‎ 


وهوعم يعرف به إيراد الى الوأحد أرق قلف فى وضوح ال لب 


ی مل کے 


الفن الثانى : عل البيان 


ده 
قدمه على البديع للاحتراج إليه فى نفس البلاغة وتعلق البديع بالتوابع [ وهوعل ] 





ای ملک يقتدر ما على إدرا كات جره » أو أصول وقواعد معلومة [ يعرف ب إيراد 
لممنى الواحسد ] أ المدلول عليه بكلام مطابق لقتضی الحال (0) [ بطرق ] وتا کیب 
[ مختلفة فی وضوح الدلالة عليه ] أي على ذلك المعنى (؟) بأن يكون بعض الطرق 
واضح الدلالة عليه » وبعضها أوضح » والواضح ن بالنسبة إل الأوضح » فلا حاجة 
إلى ذ كر الخفاء » وتقييد الاختلاف بالوضوح لبخر ج معرفة إبراد المعنى الواحد 
بطرق مختافة فى اللفظ والعبارة » واللام في - العنی الواح-د - للاستفراق العرق » ای 
كل معني واحد يدخل تحت قصد المتكام وإرادته ۾ فلو عرف أحد إيراد معنى قولنا - 
زيد جواد ‏ بطرق عختافة لم يكن بمجرد ذلك عالما بالبيان . 

(1) قد بهذا لا'ن اعتبار علم بیان نما هو بعد اعتبار عل المعانى , فلا بد من 
مراعاته فيه » مثل أن ينكر شخص كرم زيد » فتقول على طريق الكناية - إن زيدا 
كثير الرماد - فاذا لم تأت بالتأ كيد لم يعتسد بیذه الكناية (۷) والاختلاف ف هذا 
يكون باعتبار قرب المعنى الجازي والكنائى من المعنى الحقيقى وبعده منه » وباعتبار 
وضوح القرينة وخفائها . 


ل ۱ سس 


سل ل بر ون و ع س سا بر ا ع سر ۾ مس “مهم ها عاد اس مور 
a‏ أو على جره أو على خارج عنه ‏ 
مهم 5 م ےه a‏ سے £ r‏ رو o‏ 


وتسعى الاول وضعية وکل من الآخير كين عقلينة « وتقيد الأول بالمطايق.ة 
والثانية امن وال الالام 3 





57 لم يكن كل دلالة قابلا للوضوح والخفاء أراد أن يشير إلي تة تقسم الدلالة 
و نعین ماهو المقصود هبنا ¢ 1۳ 1 ودلالة الفظ ] عى دلاله الوضعية 6 وذاك لان 
الدلالة ھی کون الشیء محیث بلزم من العلم به العلم بثیء آخر » والاول الال والثانى 
المدلول , ثم الدال إن كان لفظا فالدلالة لفظية وإلا فغير لفظي-ة م كدلالة الخطوط 
والعقّد والاشارات والاصب )۱ ثم الدلالة اللفظية ما آن یکون وضع مخ فيا 
او 1 » فالأولى هى المقصودة بانظر مبنا ء وهی كون اللفظ محیث یفبم منه العنی عند 
الاطلاق بالنسبة إلى العالم بوضمه “ وهذه الدلالة [ إما على تمام ماوضع ] اللفظ [ له] 
كدلالة الانسان على الجيوان الناطق [ أو على جزئه ] كدلالة الانسان على الحدوان أو 
الناطق [أو على خارج عنه] كدلالة الانسان على الضاحك [وتسمى الآولى] أىالدلالة 
على مام مأو ضع له [وضعية] لان الواضع 3 وضع اللفظ لام العی [و] ی[ 5 
من الا“خيرتين ] أي الدلالة على الجرء والخارج [ عقلية ] لان دلالة اللفظ على كل من 
الجزء والخارج [نما هى من جبة حم العقل بأن حصول الكل أو الملزوم يستازم 
حصول الجزء أو اللازم , والنطقیون یسمون الثلائة وضعية باعتبار آن الوضع مدخلا 
فا » وتخصون العقليسة عا بقابل الوضعية والطبيعبة (۷) کدلالة الدعان على النار 
[ وتقید الا "ول ] من الدلالات الثلاث [ بالمطابقة ] لبق الفظ والمعنى [ والثانية 
بالتضمن] لسكون الجز. فى ضمن المعنى الموضوع له [والثالثة بالالتزام ] لكون الخارج 


() جمع أب » وه العلامة المنصوبة على الثيء () الدلالة الطبيعية كدلالة 


ررر هو و دو 


وشرطه الزوم نی 





لازما للمو ضوع له ¢ فان قبل إذا فرضنا لفظا وشترما بين الكل و جز ئه ولازمه » كافظ 
مه م هم هی 

ااشمس المشيرك مث دين ارم والشعاع وث#وعبها 6 فاذا أطلق على الجموع 53 رة 
واعثيرً دلالته على ارم اضما والشعاع انز اما ¢ فد صدق على هذا التضمن والالزام 
أنها دلالة الفظ على تمام الموضوع له » وإذا أطلق على الجرم او ااشعاع ماه صدق 
عليها أنها دلالة اللفظ على جزء الوضوع له أو لازمه » وحینئذ ينتقض تعريف كل 
و صر صر 0 14 

من الدلالات الثلاث بالاخريين ع فالجواب أن قيد الحيثية مأخوذ فی تعریف الا"مور 
التى تختلف باعتبار الاضافات (1) حتى إن المطابقة هى الدلالة على تمام ما وضع له هن 
حرث نه عام ماوضع له 04 والتضمن هی الدلالة على جزه ماوضم له من حيث إنه جزه 
ماوضع له > والالنزام هی الدلالة على لازمه من دك أنه لازم م وضيع له 6 وكثيرا 
مایترکون هذا القید اععادا عل شهرة ذلك وانسیاق الذهن [له [دشرطه] أى الالمزام 

7 o 
اللزوم الذهنى ] أي كون المعنى الخارجى نحيث يلزم من حصول المعنى الموضوع له‎ [ 
۶2 َه سل‎ 
فى الذهن حصوله فيه » إما على الفور أو بعد التامل فى القرائن والا“مارات » وليس‎ 
مه 2 ۵ مت‎ 

أعنى اللزوم ألبين الممتيرعند المنطقيين ع والا مرج کنیر من معانی الجازات و الکنایات 
عن أن يكون مدلولات التزامية » وكا نَأقّ الاختلاف بالوضوح فى دلالة الالتزام 
أيضا 6 و مد اللزوم بالذهی إشارة إلى أنه لاشترط اللزوم الثارجی‌کالعمی » فانه یدل 





لفظ - أح - على الوجع ي لان الطبع يقتضى التلفظ به عنده )١(‏ كتعريف الدلالات. 
فانها تختلف بالاضافة إلى الكل أو الجزء أو اللازم , بخلاف الا”مور المتباينة لذواتها 
كالانسان والفرس ء فلا تحتاج إلى ذلك القيد . 


و لاعتقاد ا اطب يعرف عأم / و یره ¢ والابراد لد ور ل 03 وس 


سس ام سم م 


م ۵ ۶ 


لان اسه سامع ذا کن عا ما بوضع الالفاظ ل a‏ ن بعضبا آوضح وإلا لم کن کل 


و ای مما دالا عليه ¢ 


> سام 





على البصر التزاما , لا”نه عدم اليصر عما من شانه أن يكو ن بصيرا , مع التناق ينها 
ف امارج » وم نازع فق اشتراط الازوم الذهنی فکا*نه آراد بالژوم الوم » 
ععنى عدم انفكاك تعقله عن تعقل المسمى ٠ي‏ والمصاف أشار إلى أنه لبس الراد بالازوم 
الذهنى اللزوم البين المعتير عند ا بقوله [ و لولا اعتقاد امخاطب بعرف ] أى 
ولو كان ذلك الازوم ما يثيته اعتقاد الخاطب سيب عرف عام ع إذ هو المفبوم من 
إطلاق العرف [ أو غيره ] يعنى العرف الخناص » كالشرع واصطلاحات أرباب 
ااصناعات وغير ذلك )١(‏ [ والابراد المذكور ] أى إيراد المعنى الواحد بعارق متلفة 
فى الوضوح [ لابتآی بالوضعية] أي بالدلالة المطابقية [لآن السامع إذا كان عالما وضع 
الا“اماظ ] لذلك المعنى [لم يكن بعضها أوضح] دلالة عليه من بعض [و إلا ] أى وإنلم 
يكن عالما بوضع الا"لفاظ [ لم يكن كل واحد ] من الا“لفاظ [دالا عليه ] لوقف الفهم 
على العلم بالوضع » ثلا اذا قلنا ‏ ده پسبه الورد ‏ فالسامع إن دان عالما بوضع 
الفر دات واطْية التركدية امتنع آن یکون کلام آخر ودي هذا المعنى بطريق المطابقة 
دلالة أوضح أو أخن » لا“نه إذا أقم مقام كل لفظ ما يرادفه فالسامع إن عل الوضع 
فلا توت فى الفهم ' وإلالم يتحقق الفبم » و[ا قال ل يكن كل واحد ‏ لان قولنا هو 
عال بوضع الا"لفاظ معناه أنه عالم يوضع كل لفظ » فتقيضه المشار اليه بقوله - وإلا- 
يكون سلا جئاه أي إن لم يكن عالما بوضع كل لفظ ‏ فيكون اللازم عدم دلالة فل 


(1) كدلالة المقام والتأمل فى القرينة . 


E 


سس 8 ۵ اي سم ۵ 2 ۵ ےم رر ور شيم د 
وق بالل لجاز أن تلف مرانب الأروم فى الوضوح . 


ا م 





لفظ » وحتمل أن يكون البعض منها دالا » لاحتبال أن يكون عالما بوضع البعض ع 
واقائل أن بقول لا فلم عدم التفاوت في الغهم على تقسدير العلم بالوضع » بل جوز أن 
ححضر فى العقل معانى بعض الا“لفاظ الخرونة فى الخيال بأدنى التفات » للكيرة المارسة 
او وقرب العبد, بخلاف البعض فانه حتاج الى التفات أ كثر مرجم اطول» 
مع كن الألفاظ مترادقة والسامع عالما بالوضع » وهذا ما تجده من أنفسناء والجواب 
آن ارت [نما هو من جبة نَذَكُر الواضع » وبعد تح العلم بالوضع وحصوله بالعقل 
فالفيم صَرّورى [ ويتأتى ] الابراد المذ كور [ بالعقلية] من الدلالات [ لجواز أنف 
تختاف مراتب اللزوم فى الوضوح ] أى مرآتب ورم اللاغزاء السکل فى التضدن >" 
ومراتبٌ لزوم اللوازم للملزوم فى الالتزام » وهذا فى الالتزام ظاهر » فانه يحوز أن 


یکون للثیء لوازم متعددة بعضبا أقرباليه من بعض ء وأسرع انتقالا منه اليه (؟) لقلة 
الوسائط , فيمكن تأدية الملزوم بالالفاظ الموضوعة ه-ذه اللوازم الختلفة الدلالة عليه 
وضوحا وخفا. ه وكذا يجوز أن يكون للأزم «لزومات ارومه لبضبا آوضح منه 
للبعض الآخر , فيمكن تأدية اللازم الا لفاظط الم ضوع للماز ومات الخلفة وضوحا 
وخفاء » وأما فى التضمن فلا”نه يحوز أن يكون المعنى جزء! من شیء وجزء! جزء من 
شیء اخر » فدلالة الشی, الذى ذلك المعنى ود على ذلك المعنى أو ضح من دلا 
الثى, الذى ذلك المعنى جز من جزثه ء مثلا دلالة الحيوان على الجسم أوضح من 
دلالة الانسان عليه , ودلالة الجدار على التراب أو ضح من دلالة البيت عليه » فان 
قلت بل الآمر بالمكس » فان فهم الجزء سابق على فهم الكل , قات نعم ع ولكن المراد 
)١( ٠‏ أى من ذلك الثى. إلي ذلك البعض . 


— ۷ = 


۶ 2 و و مر ار ۶ 7 E E e‏ ساس بے اہ 
ثم اللفظ المراد به لازم م وضع له إن دلت فر 4 على عدم إرادته فجاز 
لے رم 6 ع بم وهو اسه 


م a‏ رهم رل ۶ سه مه ۶و 
وإلا فكناية 6 وقدم |e‏ لان معناه كجزء معناها » 





هنا انتقال الذهن الى الجزء وملاحظته بعد فوم الکل » وكثيرا ما م الكل هن غير 
التفات الى الجزء ء كما ذ كره الشيخ الرئيس ف الشفا. آنه بجوز آن مخطر النوع بالبال 
ولا بلتفی الذهن ال انس ) 


أبواب عل البيان 

[ ثم اللفظ المراد به لازم ماوضع له ] سواء کان اللازم داخلا فبه کف انتضمن» 
أو خارجا عنه كا فى الالتزام [ إن قامت قرينسة على عدم إرادته ] أى إرادة ما وضع 
له [ فجاز وإلا فكناية ] اعند المضتف )١(‏ أن الانتقال فى الجاز والكناية كلما من 
االزوم الى اللازم » إذ لادلالة للأزم من حيث إنه لازم على الملزوم )١(‏ إلا أن إرادة 
المعنى الموضوع له جائزة فى الكنا دص الجاز [وقدم] الجاز [عليها ] أى علي الكناية 
[ لائن معناه ] آی لجاز [ كجز, معناها ] أي الكناية » لا'ن معنى اللجاز هو اللازم 
فقط : ومعنى السكناية يجوز أن يكون دو اللازم والملزوم جميعا م والجز. مق-دم على 
الكل طبعا ‏ فيقدم حت الجاز على حث الکناية وضعا » واعا قال كجزء معناها - 
لظبور أنه ليس جزء معناها حقيقة ع فان معنى الكناية ليس هوجموع اللازم والللزوم » 


(۱) وآما عند السكا ق فالانتقال فى الكناية ن اللازم إلى الملزوم » والهق أن 
الثلاف ق ذاك لفظی » لائن االازم [عا باتقل منه عند ااسکا ی من حيث إنه ملزوم » 
وإما سماه لازما من حيث إنه فى الا'صل تابع لغيره ع كتبعية كثرة الرماد الكر, فى 
قولك - زيد كثيرالرماد (م) لجواز أن يكون اللازم أعم من اللزوم » والعام لا [شعار 


a ى‎ 


7 بخص معان 5 فلا يصح أن تقل ونه إليه ۳ 


۸ 


مس عمسم س عام 8ل 2 سے وس سے 


م منه ما يى عل القشبيه تمن التعرض لَه صر التنصود فى اللا 


2 


۰ زر 


التشسه 


یه IIA:‏ ع بقارم ار لامر ف ا 


فى ےہ و 














0 هو و الازم مم جواز [رادة اللزوم [ * هنه [ أى من الجاز [ مايبي على التشيه ] 
وهوالاستعارة الى كان أصابا التشبيه | فتعين التعرض ۱4 أى للتشبه ارضا و .ل التعرض 


ليم JH o-0‏ صت و 
للمجاز الذى أ<-د أقسامه الاسستعارة المنية على التشبيه 6 ولا كان فی التشبه ماحث 


ar 
۱ ۱ ١ کرد وفوائد جه 1 جعل مقدمة لبحث الاستعارة ¢ بل جعل مصدا وة‎ 
. فانحصر ] القصود من عل البيان [ فى الثلاثة ] التشبيه وللجاز والسكناية‎ [ 


التشده 


أى هذا باب التشبيه الاصطلاحى ی عليه الاستعارة [التشيه] أي مطل التشبيه 
اعم من أن يكون على وجه الاستعارة أو على وجه یی عليه الاستعارة أو غير ذلك ع 
فل بات بالضمير علا «عود ال النشده الذکور الذی هو آخص )۲( وما يقال إن 
المعرفة اذا أعيدت كانت عين الأول فليس على إطلاقه , يعنى أن معنى التشبيه فى اللذة 
لاامر فی معنی ] فالا"مر الامول هو الشبه » والثاني هو الشبه به » والممني هو وجه 
(۱) بل قیل [نه أصل مستقل من أصول‌هذا الفن , بنا. على أن دلالته عقلية تختاف 
)۲( وهو التشبه الا صطلاحي ۰ 


— 4 


و اد هن ما 8 ن عل وجه الاس تعارة ای والاس تعارة بالكتاية 


ساس ص ےا سس ع صن 


لس عام موق م هلم م مرحم 1 ر ول لون Jo)»‏ 


واتجرید» فدحل و - زيداسد ‏ وقوله تعالى ‏ ص صم بكم عی - 





کہ 

الشبه » وهذا شامل لمثل ‏ قاتل زيد عمرا وجاءنى زيد وعمرو )١(‏ [والمراد ] بالتشيه 
۵ .مس 
المصطلح عليه [ممنا] أى فى علم البيان [ مالم تكن ] آی الدلالة عل مشار کة آمر لا اهر 
في معنى حدث لا تسكون [ على وجه الاستعارة التحقيقية ] نحو رأيت أسدا فى الخام 
[ ولا على ] وجه [ الاستعارة بالسكناية ] عو أنشيت اليه اظفاره! [ر ] لا على وجه 
[ التجريد] الذى بذکر ف عل البديع من عو ی لقت از بد أسداء أو لقينى نه اسلا ی 
فان فى هذه الثلاثة دلالة على مشاركة أهر لامر فى معنى . مع أن شيئا منها لا يسعى 
شما اصطلا دا ¢ 1۳ فد الاس_تعارة ۳ لتدقيقية واللكنارة لار الاس_تمارة ااتخسلة 
كاثبات الاثظفار للمنيسة فى المثال المذكور ليس فى ثى, من الدلالة على مشار كة أمر 
لا "مر ف معی على رأى لاصف 4 إذ از اد بالا ظفار ها معزاها الحقيق عل ماسجی» € 
فالتشده الا صطلاحی هو الدلالة على مشاركة أهر ۲ ق معی لاعل وجه الاستعاره 
التحقيقية والاستعارة بالكناءة والتجريد [ فدخل فيه نحو قولن! ‏ زيد آسد ] عذف 
أداة التشبيه [ و ]نحو [ قوله تعالى ‏ صم بك عحی ] محذف الا"داة والمشبه جمرما » أي 

اراس 
م کم ع فان الحققين عل أنه أشليه بلبغ لااستعارة » لا"ن الاستعارة [تما تطلق ححيث 
ری ذ کر الستعار !4 (۲) بل (ج) وجمل الکلام خلواً عنه صالا لائن يراد 


( تم أن كلا منبما لايقال له تشیبه ق اللفة ) فجب آن بزاد فى التعریف - 
بالکاف ونحوما لفظا أو تقديرا (؟) وهو المشبه» وهذا فى الاستعارة التصريحية » آما 
المكنية فالذى يطوى فيها هو المستعار منه » وهو المشبه به (م) أى من اللفظ والتقدير > 
ولاشك أن المشبه فى المثال الأول ملفوظ وف الاية (م بر ) مقدر » لآانه متدا 


نت وت 


و ار سے رمق مرس هارو معا 


والنظر ههنا فى رنه وهی : طرفاه ووجهه وداه وف الَْرَضمنه وق انامه . 


سے سے ص 


و۳ حّن , كالخد والور رد والصوت ت لضف وافس والنخة 
قاط عم وق 
به المنقول عنه والمنقول اليه )١(‏ لولا دلالة الحال أو فحوى الکلام (۲) ۰ 

[ والنظر هنا فى أر كانه ] آى البحث فى هذا المقصد عن أركان التشببه المصطلح 
عليه [ وهى ] أربعة 1 طر فاه [ أى ااشبه والشبه به [ ووجپه وأدانه » وفي الغرض 
منه وف أقسامه [ واطلاق الاترکان عل الا تریعة الذ کورة رم باعتبار أنها مأخرة: 
فى تعريفه » أعنى - الدلالة على مشاركة أمرلا'مرفى معني بالكاف ونحوه» وإما باعتبار 
أن التشبيه فى الاصطلاح كثيرًا ما يطلق على الكلام الدال على المشاركة المذكورة 
كقولنا ‏ زيدكالا”سد فى الشجاعة . 

ولا كان الطرفان هما الا'صل والعمدة في التشبيه لكوّن الوجه معنی قانما مهما 
والا“داة آله فى ذلك دم حثبما فقال . 

[ طرفاه ] 

أئ المشبه والمشبه به [ إما حسيات الد والورد ] ف المبصرات [ والصوت 
الضعيف والهمس ] أى الصوت الى ا حی کا"نه لا یخرج عن فضاء الفم - 
فى المسموعات [ والنكبة ] وم ريع القم [ والشير ] فى الشبومات 
[ والريق والخر ] فى النوقات [ واد الناعم والحربر | فى اللاوسات , 
محذوف (۱) القول عنه هو المشبه به , والمنقول إأيه هو المشبه . 

(0) المراد بدلالة الحال القرينة الحالية » ویفحوی الکلام الفرية له . 


أو لان »الم وی او مان , که ربمم الط وق گر » 


- و 








وف | کثر ذلك اسا لانن المدرك بالبصر مثلا إنما هو لون الخد والورد » وبالشم 
رانحة العنبر » وبالذوق طعم الریق والر ء وباللمس ملاسة الجلد الناعم والحرير 
ولنهما » لا نفس هذه الا“جسام » لكن اش-تهر فى العرف أن يقال أبصرت الورد 
وشممت العنبر وذقت الفر واست الربر [ آو عقلیان کالعلم والحياة ] ووجه الشبه 


وم رصم 


بنپما کونهما جبتي إدراك ء كذا فى المفتاح والايضاح ء فالمراد بالعلم هنا الملكة الى 
يقتدر بها على الادرا كات الجزئية » لا نفس الادراك (۱) ولا خن آنها جهة وطریق 
الى الادراك كالحياة , وقيل وجه الشبه بينبما الادراك » إذ العلم بوع من الادراك ع 
والحياة مقتضية للحس الذي هو نوع من الادراك » وفساده واضح » لآن كُونَ الحياة 
مقتضية لحس لابوجب اشتر! کبما (۲) فی الادراك عل ماهو شرط فى وجه الشبه » 
وأيضا لا يخن أنْ لیس القصود من قولنا ‏ العل كالحياة » والجبل كالموت - أن العلم 
إدراك قا أن الحاة معبا إدراك ؛ بل ليس فى ذلك كير فائدة » كا فى قولنا ‏ العلم 
كالحس فى كوتهها إدرا كا (س) [ أو مختافان ] بأن يكون المشبه عقليا والمشبه به حسيا 
[ كالمنية والسبع ] فان المنية أى الموت عقلى » لانه عدم الحياة عما من شأنه الحياة » 
والسع حمی ء آو بالعکس [ و ] 0 [ اامطر ] الذی هو محسوس مشموم 
[ وخلق کرم ] وهو عقل » لانه کمة ا يصدر عنما الأفعال إسهولة » والوجه 


ق تشیه احسوس باامقول آن در المقول محسوسا و مجعل کالاصل لذاك احسوس 


> لا”نه لو أريد به ذلك الم يصح آن یکون وجه الشبه کونهما جبتی [دراك‎ )١( 
. الثلا يازم أن يكون الثىء طريا إلى نفسه ع وهو باطل (؟) أى العلم والحياة‎ 

(۳( الحق أن ما اختاره من جعل وجه الشبه كونهما جبتى [دراك ليس فيه كبير 
فائدة أيضا , وآن وجه ااشبه فهما هو الانتفاع وحصول الاثار . 


fo so 


وراد بای الراك ۳ 1 ماد 1 باحدى اموس ا س الظاهرة ۰ فدخل فيه 
ابال »م ف وله : 
ا ۳ 5 مجح و مس او سه ده 
و کان گنر الشة فق ق إذا تصوب أو تصعد 


۶ ِو هه امام م مه مه 
الام ت 0 ن على ما ح من زار جد 
2 3 2 


اس سس سس تست سرت و 


عل طريق المبالغة 6 والا فالوس اصل للهعقول لا )9 العلوم العقلة مستفادة من 

الحواس و منتم.4 الا ¢ فتنشديه با معقول کون یل للفرع أصلا وال ا 6 

وذلك لا جوز 6 ولا كان ف الشبه والمشيه به ماللا بدرك بالقوة العاقلة ولا ا 

أعنى الحس الظاهر ‏ مثل الذیالیات والوهساأت والوجدانیات أراد أن يجءل الحسى 

والعقل حیث بشملانما ء تسبيلا للضبط بتقليل الا“قسام ع فقال [ والراد بالسی 

المدرك هو أو مادته بأحدى الحواس اس الظاهرة ] أعنى اضر والسمع و شم 

والذوق واللمس [فدخل فبه ] أى فى الحسى بسبب زيادة قولنا ‏ أو مادته [ الخيالى ] 
م رل : 

وهو العدوم الذي فرض جتمعا من آمو ر كل واحد متا ۶| يدرك با لجس[ کا 3 وله ۶ 

۱ Jor” 

وکان محر الشقیق ] هو من باب - جرد قطبفة () والشقيق ورد أحرف و سطه سواد 
مُه 5 

ينبت بالجبال [اذا تصوب ] آی مال الی السفل [ أو تصعد ] أى مال الى العو [ أعلام 

2 0 
ياقوت نشرن على رماح من ز برجد )«( ] ان که وار ترك وا وال بر جه 
مسوس ع اکن اف رکب‌الذی هذه موز وجا لضن محسوس 6 ۳۷ لاس مو جود ٤‏ 


والحس لا يدرك إلا ماهو مو د ق الادع خا عند المدرك عل هیده خه وصة 





(و) اي قطيفة جرداء ذهب وبرها ء فهو من إضافة الصفة إلى الوصوف . 
(۷) قیل [ن الببتین لا"تی بکرآحد بن مد العروف بالصنوبری » من شعراء الدولة 


مرو هم 


وبالمقل ماعدا ذلك ¢ فدخل ذ و4 ه وی ا ادر غير مدر ۳ ولو درك 


ت م 


لکان مدرک سا ام قا فى قوله : 


سه ري عم 
ft‏ و مس:و 4 زرف ق کناب اغوال, 
ص وم ۶ 5 7 


وما درك 
۳ المراد [ بالعقلى ماعدا ذلك ] أى مالا دون هو ول ماد 4 مدر کا باحدق اواس 
الخس الظادرة [ فدخل فه الوهمى ] آي الذی لا یکون الحس مدخل فیه [ أي ماهو 
غير مدرك ما ] أى باحدى الحواس المذ كورة [ و ] لكنه حيث [ لو أدرك لكان 
مدرک م۱ ] و ذا القيد بتميز عن العقلى )١(‏ [ کا فی قو 4 ]: 
۳ ۵ موم ثُ ۶ م . 03 
اقل والمشرق مضاجعي زد مستو 2 زرق کانباب آغوال (۲)] 
١ى‏ ايقتلى ذلك الرجل الذی توعدنی والال آن مضاجعی سیف منسوب ال 
و 2.62 ± 1 وخ هله 
مشارف اليمن » وسیام محددة التصال صافة بجلوة » وآنیاب الا"غوال ها لا بد رکب 
ر 
اس اعد م فقا ۰ آنا لو أد ركت لم تدرك إلا عس البصر » وعا يجب أن 
لهذا لاقام ی ا ی ا ر و ا 
الصور والمعانى وتفصيلما والتصرف فيبا واختراع أشياء لاحقيقة ما » والمراد 0 
ره 9 ور ه > 3 
الد الذي ر الا هن امون ال ادر ك اراس أظاهرة حو الي 
مااخترعته المتخبلة من عند نفسها » ها اذا مع أنَّ الْمُولّثىء ” لك به النفوس كالسبع » 
فأخذت المتخيلة فى تصویرها بصورة السبع واختراع ناب لما كا للسبع [ وما يدرك 
العباسیة (۱) يعني العقلى الصرف ؛ لان الوهمي داخل ف العقلى هنا على ذلك التعريف . 
(۲) هو لامري, القیس . 


= 


وهم Ga‏ هس وم 
بالوجدان اللذة والالم . 





بالوجدات ] أى ودخل أيضا فى العقلى ما يدرك بِالْقوَى الباطنة » ویسمی وجداناً 
1 وال مس ال لم ۲ 
[ كللذة ] وهي إدراك و نیل لا هو عند الدرك کال وخر من حيث هو كذلك )۱( 
ی مه 
[ والام ] وهو إدراك ويل لما هو عند المدرك ] هه وش من حيث هو کذلك » 
ولا کی أن إدراك هذين ال معنيين لس لشّىء من الجواس الظاهرة 6 ولسا أيضا من 


العقليات الصرَقه لْكَوْنهمَا من الجزئيات ا استندة الوالحواء (4) بل همامن الوجدانيات 


)١(‏ قد بذلك لا"ن الثىء قد يكون كالا وخيرا من وجه دون وجهء فالالتذاذ 
المعاتى الجزئية , مل القوة النضبية » والقوة الشهوية . 
تطبيقات على الطرفين : 
اله له للم ہے تير عم ممع 
(1) ها بشر مثل الحرير ومنطق2 رخخم الحوائى لا هراء ولا نزر 
رہ ره ولم os‏ ل 
(۲) الرای کللیل مسود جوانبه والل لا بنج الا باصباح 
م وس ۲ 7 3 
۳( أهديت عطرامتلطيبثنائه فکأیا اهدی له آخلاقه 
فالا'ول من تشبيه المحسوس بالحسوس » والثاتى من تشبيه العقلى بالحسى , والثالك 
من تشدييه الحسى بالعقل . 
أمثلة آخری ۰ 
و و ۶ عر يەر 0 مه 2 
(۱) تشرق أعراض+م وأو جم کا فى تموصهم سم 
ل 4 x‏ ور . تة هو ی 
(۲) آمجرني قومى عفا اله عنم إلى لة لم تتصل برواة 


»قش مه ۸ 5 e‏ 
سرت لو له الافرج فيبا م سری كعاب الا فاعی ی مسیل فرات 


0 


د ورمع 


ووجبه ما بشترکان فه تیا وت یا لاد تخل نو مان قله : 


ص ص صمي سج م 
ري 4ظ لاله عام و ر مر مرک ۾ مير 


و وان النجوم بين دجاه سین 9 بينبن اداع 
فان وجه الشبه فسه هر اق لام من ۳ ل آشاء مشرقة یض ف 


سے ص ص و عم و 


ره اھ وع شام نے 


جوانب ثى. مظلم اسو ۽ قهى عير موجودة فى المشبه به 


ص 





الدرکة بالفوي الباطنة ؛ الشيع والجوع والفرح والغم والغضب والخوف وما شا قل 
ذلك , والمراد ههنا اللذة والا”لم الحسيان » وإلا فاللذة والا“لم العقلیان من العقلیات 
الصرفة . 
[ ووجبه ] 

أى وجه الشبه [ مايشتركان فيه ] أى العی النی قصد اشترالك الطرفين فيه » وذلك. 
ان زيدا والاسد يشتركان فى كثير من الذائيات وغيرها كالحيوانية والجسمية والوجود 
وغير ذلك » مع آن شینا منبا لیس وجه الشبه ‏ وذلك الاشتراك يكون [ نحقيقيا أو 
تخبيليا » والراد باتخییل ] الا بوجد ذلك المءنى فى أحد الطرفين أو فى کییم إلا على 

6.8 

سبيل التخييل والتأويل [ نحو مافى قوله : وكأن النجوم بين دجاه ] جمع دجية وهى 
الظلية » و الضمیر بل » وروي -دجاها - والضمير النجوم [سنن لاح پینین ابتداع (۱) 
فان وجه الشبه فيه ] أى فى هذا التشبيه [ هو الميئة الحاصلة من حصول أشياء مشرقة 
بيض فى جوانب ثىء مظل أسود » فبی ] أي تلك الهيئة [ غير موجودة فى المشبه +[ 


و 7 


فجاث كنوب صم سبعين رفع مشكلة الالرات مختلفات 


(۱) الببت للقاضی نوی » وهو بو القاسم على بن حمد من شعراءالدولة العباسية . 


ی 


إل عل طریق ال بل ¢ راك ۳ 1 كانت البدعة وکل اا 0 صاحبباً 


13 ريسم واس ره 


کن شی ی اه فلاندی ار یق ولا یامن ان ال م مخروها شپت ما ولزم 


ص يم مس 


۳ تال ق م دع رمسا عه 
بط راق المکس ال شمه السته وکل ع “لم بالثور ۾ وشاع ذلك حتى تيل ان 


ساس سم 


00 


ای 0 ف 0 : إشراى > کوان 0 Ai‏ ۶ ا ال يضاء والاول على خلاف 


o 0‏ و 
لك ۽ كقولك ا ا سواد 1 ا دمن جبین فلان ا اش مه الل دوم 


بين اا الان ن ن الابتداع كشي را إياض شیب ق سواد ا ۰ 1 
eo‏ 2 ان 
بالاو ار وا 


ص 





أعنى الدان بين الابتسداع [ إلا على طريق التخييل وذلك ] أي وجودها فى المشبه به 
على طريق التخييل [ أنه ] الضمير لاشآات [ لا کانت البدعة وکل ماو جبل تحمل 
'صاحبها كن يعشى فى الظلءة فلا .,:ت-دى للطريق ولا يأمن أن ينال مكروها شيبت ] 
أى البدعة وكل ماهو جبل [ ما ] آی بالظلبة [ وازم بطريق المكس ] إذا آریدالتشییه 
[ أن تشبه السنة وكل ماهو عل بالنور ] لا“ن السنة والعل يقابل البسدعة والجبل » کا 
أن النور يقابل الظلسة [ وشاع ذلك ] أي كن السئة والعم كالنور والبسدعة والجبل 
كالظلية [ حتى تخيل أن الثانى ] أي السنة وكل ماهو علم [ ما له بياض وإشراق نحو 
- أتيتكم بالمنيفية البيضاء - والا'ول على خلاف ذلك ] ای و یل آن البسدعة وکل 


ماهو جبل ما له سواد وإظلام [ كقولك - شاهدت سواد اللكفرمن جبين فلان - 
فصار ] بسپب یل أن الثانى ما له بياض وإشراق » والا“ول ما له سواد وإظلام 
1 تشيه النجوم بين الدجى بالسئن بين الابتداع كتشبيهها ] أى النجوم [ بپیاض (اشیب 
فى سواد الشباب ] أى أبيضه فى أسوده (۱) [ آو بالاوار ] آی الا"زهار [مونلقة] 


)۱( قسر ه بذلك لاان النجوم ف الدج ی م لشبه بنفس السواد ق الباض » وما 


ن بای الشد كل د اضر 6 ف ا ا ق قول القائل 2 الحو ف ال کلام 


کے سے ا 


1 للح ف فى العام - ۲ کون القليل ملحا و الکثر مقسدا ۰ لان الحو له عمل 


القلة والكثرة لاف ال . 
لمم انه و - لوم 


وهو إما غیر خارج عن حقیقهم ) کا فی تشیبه ر ار إآخر فى توعبمًا او 


اس ما سمه 





بالقاف أى لامعة 1 بين النئات الشديد الخضرة [ حتي يضرب إلى السواد ؛ فپذااتأو يل 





أعنى تخيل ماليس ع ن متلو نا نا ظبر اشتراك النجوم بين الدجي والسأن بين الابتداع 
3 کون منهما شيا ذا بياض بين شى. 3 سواد » ولا يخفي أن قوله - لاح بينبن 
ابتداع ‏ ۳ باب القلب ع أى سئن لاحت بين الابتداع [ نمم ] من و جوب اشبراك 
الطرفين فى وجه التشبيه [ فساد جعله ] أى وجه الشبه [ فى قول القائل - التحو فى 
الكلام كالمل فى الطعام ‏ كون القليلمصاحا واللكثير مفسدا] لاثن المشبه أعنى النحو 
لا يشترك فى هذا العنی [ لائن انحو لا محتمل الةلة والكثرة ] إذ لا يخ أن المراد 
به هپنا رعاية قواعده و استعال احکامه » مثل رفع الفاعل ونصب الفعول ء وهذه 
إن وجدت ف الكلام بكدالها صار صالخا لفبم المراد » وإن لم توجد بق فاسدا وم 
ينتفع به [ بخلاف اللح ] فانه محتمل القلة والكثرة , بأن يجعل فى الطعام القسدر 
الصالم منه (۱) آو أثَنَّ أرْ أ كْثَرٌ » بل وجه الشبه هو الصلاسم باعبالمما والفساد 
باهماشما . 
[ وهو ] أي وجه اأشبه [ إما غير خارج عن حقيةتهما ] أي حقيقة الطرفين » بأن 
يحكون عام ماهیتهما أو جزءا منهما (؟) [ فى تشبيه ثوب با خر فی نوعبما آو 
شببت بالشعر الیش فى الآسود () وهو القليل الذى ذ كر فما سبق أنه مصلح . 


(۲) أم ماهیتیما هو اانوع » وجزژها هو انس و الفصل . 
ای :م س 


بت 5 


تيا قن ل بن عست را 
اة ۳ در الیصر من لاوت َالأشْكال والقادير ۳ 


ےس اصن 


وما يتصل ¢ 

جنسهما أو فصابما ]كا يقال هذا اللقميص مئثل ذاك فى كونهما كتا:1 أو ثوبا أو من 
القطن )۱ [ آو خارج ] عن حفيقة الطر فین [ صفه ] أى معنى قائم ما ضرورة 
أشيرا كما فيه » و تلك الصفة [ ما حقيقية ] آی هثة متمکانة ق الذات متقررة فيها' 
[ وهي إها حسية ] أى مدركة باحدى الحو اس الظاهرة » وهي ا 


لہ ۳ 0 6 


ای اختصة بالجسم [ عا يدرك بالبصر | وه ا فی العصبتین الجوتين اللنين 
تتلاقبان فتفترقان إلى العينين [ من الا"لوان والا" شکال ] والشکل هط اي 
اه ایا کش بالجسم » كالدائرة ونصف الدائرة ة وألماث والمرب بع (۴) وغير ذلك 
9 له 2 

1 والمقادير ] جمع مقدار, وهو م متصل قار الذات » كالخط والسطح [ والحركات ] 
والحركة هى الخروج من القوة إلى الفعل على سيل التدربج (م) وفى جعل المقادير 
والخركات من الكيفيات تسا (4) [ وما يتصل بها ] أي بالمذكورات , لس 
والقبح المتصف ,هما الشخص باعتبار اة انى هى جوع الشكل واللون ‏ وكالضحك 

(۱) ا-کتان و القطن مثال للفصل , والثوب مثال للجنس , ومثال النوع ‏ هذا 
الثوب مدل هذا الثوب فىكونه قيصا (م) الدائرة مثال لما أحاط به نهاية واحدة » 
ونصف الدائرة لا أحاط به نهايتان » والمثاث 1 أحاط به ثلاث تبابات ع والمربع لا 
أحاط به أربع (۳) کروج الافسان من شبابه إلى الحرم , فهو اتتقال من الحرم بالقوة 


ی ارم بالفعل (ء) لان القادنز من مقولة اک والحركة من الأعراض النسبية » 
والخطب فى ذلك سبل , لأنه يكنى فيه فرض أنها من الکیفیات . 


— ۹ 


ار بالسمع من الأصوات الضعيقة والقوة والى Ne‏ الذوق من 
الطعوم 1 بالشم من الروائح ا الس هن راو ور 5 
ەق 


والييوسة وَالخُشونة والملآسة واللين 





والبكا. الحاصلين باعتبار الشكل والحركة [ أو بالسمع ] عَطفٌ على قوله ‏ بالبصر - 
ےہ ارورم ` e‏ کے 6 
والسمع قوة رتبت ف العصب المفروش على سطح باطن الصماخين تدرك هاالاصوات 
9 3 : 

| من الا“صوات الضعيفة 5 والتى بين بين | والصوت محصل من الموج المعلول 
وس صم 

2 الذي هو [مساس ع: عنيف 02059 3 الذي هو تفر ق عيف بشرط ار 

ِ 1 #۶ ول , ۵ ءم ۰ 

وضعنها[ أو بالذوق ] وهي قوة منبشه فی العصب الفروش ع جرم اللسان [ من 
a‏ والمرادة والملوحة Es‏ بالثم ] وهی قوة 

رتبت فى زائدق 1 دم الساغ الشبپتین حلم ی اثدی (۲) [من الروانع ,آو بالس] 

وهی فوة ة ساربة ق الذرت يدرك مها ات 1 من الرارة والبرودة والرطوبة 
e‏ ر ~o‏ ت eb.‏ عر صر 

والیبوسة] هذه الا"ربعة هی آوائل اللموسات » فالاولیان منها فعلیتان (۳) والاخربان 
5 کاس ه وم ّ -. ييه 1 
منها انفما لين (4) [ والخشونة ] وهى كفية حاصلة من كون بعض الا“جزا. أخفض 
وبعضها أرفم [ والملاسة ] وهى كيفية حاصلة عن استواء وضع الا“جزاء [ واللين ] 


(۱) ما قيد بهذا لآن وضع حجر على آخر بمبل لا محصل به بموج ولا صوت . 

(؟) وتقابل كل واحدة منهما ثقبة من ثقبتى الآنف (م) لآنهما يقتضيان الحم 

والتفريق و کلاهما فعل (4) لآنهما يقتضيان تأر موصوفیما » فیکون سل النشکل 
فى الرطوية وصعبه فى اليبوسة . 


س ر۷ ت 


شا هك ماع همس سے الس ےر لاله عر مر ۶ ۵ ولم وه 9 oa‏ 0 ت 
والصلابة والخفة والثقل وما يتصل بها , او عقلية ع کالکیفیات النفسانية من 
3 ره © مدوم سس م ها هاس چم ai ~ I~‏ ت 3 

ی صر م عمل سے مر ص نی 6 - ص ا - 
oa 8 ۶ e~‏ 


سر ص 








وهى كفية تقتضى قبول الغمز الى الباطن ويكون للشىء بها قوآم غير سبال [والصلابة ] 
وهى تقابل اللين [ والخفة ] وهی كيفية بها يقتضى الجسم أن يتحرك الى صوب احبط 
اروم م 
لوم يعقه عائق [ والثقل ] وهى كيفية بها يقتضى الجسم أن بتحرك الى صوب ال رکز 
2 2 لض 02007 

لو لم يءقه عائق [وما يتصل بها ] أى بالمذكورات كا1 والجفاف والأزوجة والشآشة 
والاطافة والكثافة وغير ذلك[ او عقلية ] عطلف عل - حسية [كال.كيفيات النفسانية] 
أى انختصة بذوات الا“نفس [ من الذكاء ] وهی شدة قوة للنفس ممدّة لا كنساب 
الآراء [ والعلم ] وهو الادراك اسر حصول صورة الثىء عند العقل » وقد يقال 
على معان آخر [ والغضب ] وهو حر كة لنفس مبدوها (رادة الانتقام [ وال ] وهو 
أن تكون النفس مطمثنة ميث لا حر كبا الغضب بسبولة ولا تضطرب عند إصابة 
المكروه [ وسائر الغرائز ] جمع غريزة وهى الطبيعة ‏ آعنی ملک تصدر عنبا صفات 
ا » مل الكرم والقدرة والشجاعة وغير ذلك [ وإما إضافية ] عَظفٌ على قوله ما 
- حقيقية . ونعنى بالاضافية مالا تكون هيئة متقررة فى الذات (۱) بل تکون معتی 
رم راص 

متعلقا بشیئین [ كازالة الحجاب فى تشييه الحجة بالشمس ] فانها ليست هيئة متقررة فى 
ذات الحجة والشمس » ولا فى ذات الحجاب (؟) وقد يقال الحقيق على ما يقابل 

© م 5 دده 
الاعتباری الذي لا تَحْعَقَ له [لا حسب اعتبار العقل » وفي المفتاح إشارة إلى أنه مراد 


(۱) یعنی ذات ابه والمشبه به (۲) الاولی حذفه , لانه لیس واحدا من‌الطرفین » 


رم ما و له وم 


ويا إما واحدوإمااراة الوأحد کرد مرکا من متعددى وقل ما 


سے ص ل جين صمل 


و ۰ مه له سور 


حمى أو عق » وا ممدد کل او لت »ول مر سین و 





هپنا حیث قال : الوصف العقیی منحصر بین حقیق کالکفیات اللفسانية » وبین اعتباری 
ونسى (۱) کاتصاف الشیء بكونه مطلوب الوجود أو العدم عند النفس (؟) أو 
ی ی م - مم بن سر 6 


کا لصا فه بثیء لصوری وهی محض . 


1 وأيضا [ ی افيه تي ای وهو أنه [ ماو احد » وما منزلة الواحد لکونه 
م ربا من متعده] تیا حقیقیا » أن یکون حقيقة مه من آمور مختافة آواعبار ی 
بأن يكون هيشة انتزعبا العقل من عدة آمور وکل ما أى من الواحد وماهو 
منزلته [-سى أو عقلىء وما متعدد ] عطف عی قوله - [ما واحد ولمامنزلة الواحد - 
زا اک | رر ا ارون اق دادتما 
لیکون كل منها وجه شبه » بخلاف الرکب النزل منزلة الواحد ‏ فانه لم بقصد 
اشتراك الطرفین ی عل من تلك الا"مور > بل فى اليثة المنتزعة أو فى الحقَيقة الملتثمة 
منها [ کذلك ] أى المتعدد أيضا خسى أو عقلى [ أو تلف ] بعضه حسى وبعضه عقلى 
[والحسى] من و جه الشبه سواء کان امه حسیا آو بعضه [ طرفاه حسیان (م) لاغير ] 


والشيئان اللذان تتعاق بهما إزالة الحجاب هما الحجاب والشمس أو الحجاب والحجة . 
)١(‏ عطف النسي على الاعتبارى من عطف الخاص على العام , لان الا"مور 
النسية لا وجود لها عند المتكلمين » وإنما هى أمور اعتبارية . 
(۲) هذا مثال للاعتباري النسی » لآن كون الشىء مطلويا أمر نسى يتوقف تعقله 
على تعقل الطالب والمطلوب , وما بعده مثال للاعتباری الوهمی (۳) ولو تعزبلا کافی 
قول الشاعر ( وکاان النجوم بين دجاها م الببت ) وقد سبق . 


ت و ٹ ۶ 


لامتاع ان بر باحس من غير الحسى شم 6 والعقلى اعم لبو راز ان يدرك 
العمل من الحسى ثى, ولذلك يقال اتبيه باوجه ال اعم ۽ فان قبل هو 


وه و 0 وول وء َه مور و 


مشارك یه قبو کي وی لیس ليس بكو م ٤‏ 


مس ل ي 


آی لامجوز آن یکون وه و احدها عقليا [ لامتناع أن يدرك بالحس من غير الحسى 
شیء ] فان وجه اب من الطرفین موجود فهما » والوجود ف العقل [عا 
يدرك بالعقل دون الحس » إذ المدرك بالحس لا يكرت إلا جمما أو قاتما بالجسم 
[ والعقلى ] من وجه الشبه [ أعم ] من الحسى [لجواز أن يدرك بالعقل من الحسىثى.] 
ی وز أن يكون: طرفاه حسيين أو عقليين أو أحدهها حسيا والآخر عقليا » إذ 
لا امتناع فى قيام المعقول بامحسوس وإدراك العقل من احسوس شیثا [ ولذلك يقال 
التشبه بالوجه 5 أعم ] من التشییه الو جه الحسى ع بمعنى أن كل مايصح فيه التشبيه 
بالوجه الحسى يصم بالوجه العةلى من غير عكس إفان قيل هو] أى وجه الشبه [مشترك 
فه ] ضرورة اشيراك الطرفين فيه [فبوكلى ] ضرورة أن الجزئى عتنع وقوع الشركة 
فيه [ والحسى ليس بكلى ] قطعا ضرورة أن كل حمى فهو موجود في لاد حاضر عند 
مدرك » ومثل هذا لا يكون إلا جرئيا ضرورة ء فوجه الشبه لا يكون حسيا قط 
[ نا اراد یکون وجه الشه سيا [أن أفراده ۱ آی جزشاته [مدركةبالحس] كالخرة 
التى ندرك بالبصر جزئياتها الحاصلة فى آلواد » فالحاصل أن وجه الشبه إما واحد أو 
هركب أو متعدد » وكل من الا“ ولين إما حسى أو عقلى » والا”خير إما حسى أوعقللى 
أو مختلف , تصير شبعة , والثلاثة العقلية (سم) طرفاها إما حسيان أو عقليان أو المشبه 


(۱) وهی الواحد العقل والمركب العقلى والمتعدد العقلى . 


الواححد المسى رة والحفاء وطيب الرائحة ولَذَة| لطعم ولين اكمس فيا مرء 


م صم ص 


و سل کم ا عن ند ار 7 راداي ۴ اطا هس ف تیه + وجود 
نی ال کر ابید مذ ٤‏ الجر ابام ب الاد 6 والعل اتور 6 والعطر 


حسی والشبه 4 عیل أو بالعكس ع صارت ستة عشر قسا [ فالواحد الحسى كاخمرة ] 
0ھ ۰ 
من المصرات 1 و الفاء 1 «عی فا ااصوت هن المسموعات 1 وطب ال اه [ من 
ھل ت 

المشمومات [ ولذة الطعم ] من المذوقات [ولين الملمس ] من الملموسات [ فها مر ] أى 
فل ال ردو ارت ای یی ار تس و اة 
والجلد الناعم باطریر » وق گون الفاء منالسموعات و ااطیب من امشمومات واللذة 
من وتات ساح )١(‏ [ و] الواحد [ العقلى كالعرا. عن الفائدة والجرأة ] عل وزن 
الجرعة آی الشجاعة » وقد يقال ع ارخل حراءة باد 1 والهداية ] أي الدلالة على 
3 وصل الى المطلوب | واستطابة النقس ف 1 ورجود النشىء العدم التفع بعدمه ] 
فما طر فاه عقليان 6 إذ الوجود والعدم من الامورالعقلة 5 تشه [ الرجل الشجاع 
الااسد ] فما طرفاه حسیان [ و ] تیه [ الم بالنور ] فيا المشبه عقلى والمشبه به 

۱ م و رو رو 3 ۳ ور و 
صی 6 فبا وصل ال الطلوب و شرق ف بين الق والباطل کا ان بالنور درك 
الوت و شق بین الا“ شیاه 6 قوجه ألشيه نما الحداية [ و ] تشيه [ العطر خلق ] 
شخص [ کر ] فما المشبه حسی واذشبه به عقل ٤‏ ولا خق مافى الكلام من الَف 


والطیب والاذة ¢ لاا أمور عقلية . 


س — 


وال کب الحسى فيا طرقا مفردان کف وله : 


ی ل مق و 


وقدلآح ف فال" حشري کانری کننقود ملأحية دين نورا 


من ن ایت الخاصلة ف تقارن الصور ا استديرة الصغار القادير فى 


سے مر ص سے ص 


رص هده 


اارای علی 5 





والقثّر ؛ وما فى وحدة بعض الا"مئلة من التَسَاحُ » كالعراء عن الفاندة مثلا (۱) 
[ والمركب الحسى ] هن وجه الشبه طرفاه [ما مفردان آو مركبان أو أحدها مفرد 


والأخر مركب » ومعنى التركيب هبنا أن تقصد الى عدة ة أشياء مختلفة فتنتزع منها هيئة 


ےت 


وتجعلبا مثسها أو مشبها ما » وذا صرح صاحب الفتاح فى تشبيه ال ركب بال ركب 
أن ی من الشبه ول به هيئة مننزعه » وكذا الراد بر کیب و جه الشبه أن عمد 
إلى عدة أوصاف لثىء فتنتزع منها هيئة , وليس المراد بالمركب ههنا ما يكون حقيقة 
مرکية من اجزاء مختافة ء بدليل أنهم يحعلون المشبه والمشبه به فى قولنا - زید کالا"سد 
مفردن لام رکین » ووجه الشبه ی قولنا - زید کممرو فى الافسائة -واحدا لاملا 
منزلة الواحد ؛ فالمركب الحسى [ فما ] أى فى التشیه الذی [ طرفاه مفردان كا فى 
قوله : وقد لاح فى الصبح الثريا كنا ترى ه کننقود ملاحية ] بضم الم وتشدید اللام 
وج بر من ۶ 
عنب أبيض فى حه طول 6 و قف اللا م أكثر [ حبن نورا (۷) ] آی تفتح وره 
[ من الهيئ-ة ]| بان لما فى - كما فى قوله [ الحاصلة من تقارن الصور البيض المستديرة 
الصغار المقادير فى المرأى ] ون کانت کارا فى الواقع حال كونها [ على الكيفية 
(1) وكذا استطابة النفس ء لما فيبما من شائبة ال ركيب بتقييد الا“ول بالظرف 
والثانى بالمضاف إليه » ولا يني أن التقيبد بذلك لا يقتضى الب رکیب ء فلا تسامح 


أصلا (+) هو لا“نى قيس بن الاسلت من شعرا. الجاهلة . 


س ۲۵6 — 


وود ت 0۵ و ۶ سر بے ۱ ۱۳-۳ ب مه 5 
و إلى المقدار الخصوص , وما طرفاه مركبان كما فى قول بشار : 
م6 ظ م وه َه هھ سمس 00 م 0 
كان مذار الح فوق رژوسا واسافنا ليل تهاوی كرا كيه 
ك ۵6 مس زر ا 


من مب الخاصاة هوی اجرام مثرقة ة مستطيلة ماس المقدار بير 


سے ے2 مر ساس مین ‌ 


9 
د - ی 





و یاس 


الخصوصة ] أى لا ج تمعة اج‌اع التضام رامق ولا شد بدة الافراق 6 منضمة 


[ ال القتدار اتخصوص ] من ار ال و ی ایا ات ان 
هشة حاصلة منبا » والطرفان مفردان ۰ لان اذشبه هو التربا والشبه به هو العنقود 
مقیدا بکونه عنقود الملاحية فى حال [خراج الور » والتقيبد لايناف الافراد کا سیجیء 
إن شاء الله تعالى [ وفما ] اوا الحنى فى التشيه الذى [ طرفاه مركيان كا فى 


رورم سر ملع مار 


قول شار : كا'ن مثار النقع ] من - أثار الغبار هيجه [ فوق رؤوسنا ٠‏ وأ سافنا ليل 
تهاوي کرا که ] اي یتساقط بعضبا زثر بعض م والاصل تتباوی حذفت احدی 
التاءبن 1 من امه ۱ ماصلة هن هوی 1 بفتح اطاء )0 أى ستقوط 1 أجرام مشر فه 
مستطيلة متتاست4 المقدار متفر فه ی جواب شی مظلم 1 فوجه الشيه مر کی کا ری 034 
وکذا الطرفان 6 لا" نه هد لشديه اللیل بالنقع والكو اكب بالسوف 6 بل کل 
ال لشده هثة السوف ب وهی و و ۾ وتذهب 


ولضطرب اضعثر ابا ش ددا وتحر ك لر عه * ال جات ع ختلفة وعلى ال ن 
الاعوجاج والا ستقامة والارتفاع والاخفاض مع الاق والتداخل والتصادم 
والتلاحق (») وکذا فی جانب المشبه به ۾ فان للکوا کب فى تباجا توافاً وتداخلاً 


(۱) بل بضما ی آما الفتح فبمعنى الصعود . 
0 التصادم هو التلاق ء وكذا لتلاحق عمنی النتابع , 


ی عام 


وفعا ط رفاه مختافان وام فى تیه شقیق م ومن یم ال رکب انس مایجیء 


3e‏ ۶ ۶ ۵۶ ارو مر 
من لیات الى شع علا المركة » ویون عل ون : احدهما ان بقرن 
ارک د عرفا من او ساف الجسم کالشکل واللون 





واستطالة لأشكالها [ و ] المركب الحسى [ فما طرفاء مختامان ] آحدهما مفرد والاخر 
مركب [ کا مر فى لشبيه الشقيق 1 بأعلام ياقوت نشرن على رماح من زبرجد (۱) 
من الطئة الحاصلة من نشر أجرام 00 على رووسآجرام ضر متط اه » فا لشبه 
مرو وه الق 4 والشبه به مركب وهو ظاهر ¢ وعکسه آشبه نپار مشمس قد 
شابه أى خالطه زهر الربا بليل مقمر علی ماسيجي. (۲) [ ومن بديع المركب الحسى 
ما ] أى وجه الشبه الذي [ بحى. فى الهيئات الى تققع عليبا الحركة ] أى يكون وجه 
الشبه اة الى تقع علبا الحركة من الاستدارة والاشتقامة وغيرهها و اعتبر فبا 
ال ركب [ و یکون ] مابجی ء ف تلك اف يثات [ على و جين : أحدها أن يقترن بالحركة 
غيرها من أوصاف الجسم کالشکل واللون ] والاتوضح عبارة آسرارالبلاغة : اعل أن 
عا زداد به التشيه دة وسحرا أن يجى. فى الهيئات التى تقع عليها الحرکات » واطیث.ة 
المقصودة فى النشيه على وجمان : أحدها أن تدترن بغيرها من الاوصاف ۾ والثانى أن 
)١(‏ أى ف قول E‏ : 


و 6" ا حمر الم ف إذا مرت و اش 


- م 


۶ ه اسه مه 
اعلام باقوت سر 9 على دماج من زر جد 
با صاحی قم نظریکا ترب وجوه الأرض چ 


مر وق 


تريا ار مشا ن ۳ زهر رن فکا"نا هو مقمر 


كا فى قوله : 
م e Jed‏ ,ت 0 مت 
ه والشمس المرآة فى كف الاشل ه 
من ای الخاصلة من ن الاستدارة م ند ع الاشراق وا ىك سر م الصا مع 


اس ص - ص 


ءءء 0 ۶ و - ۶ مه ‌ 
وج الاشراق ج 3 اله شعاع انه 00 بان نبسط حی يفيض من جوانب 
ت 2 و وه رو عدوم وسددجخ سه 


الدائرة ةم بدو لَه جح إلى الأنقباض ‏ والانی ان رد ار که عن يها 


هه ۳ 


فاك ایا 





4 قاس 


تحرد هيئة الحركة حتي لا يزاد عليبا غيرها , فالأول [ © فى قوله : 
والشمس كالمرآة فى كف الآشل (۱) 
من الحيئة ] بيان لما فى-كا فى قوله [الحاصلة من الاستدارة»ممالاشراق والحركة 
السريعة التصلة مع موج الاشراق حتی بری الشعاع کا"نه هم بأن نبسط حتی بفیض 
منجوانب الدائرة ثم يبدو له ] بقال - بدا له ادا ندم - والمعنى ظبرله رأى غير الأول 
[ فيرجع ] من الانبساط الذي بدا له [ إلى الانقباض ] كانه برجع من الجوانب إلى 


ا 


الوسط ۾ فان الشمس إذا آحد الاسان النظر إلا تین جر مپا و جدها مود به 4 فده 
الميَة الموصوفة » وكذلك المرآة فى كف الآشل [ و ] الوجه [ الثانى أن تجرد الحركة 


عن غيرها ] من الا“وصاف [ فبناك أيضا ] يعنى كا أنه لاب فى الا“ول من أن يقترن 
(۱) هو من قول أنى النجم آو ان العتز : 
والشمس كالمرآة فى كف الآمّلٌ لا رابا بدت فوق الیل 
والاشل الصاب بالشل والراد به المرتعش . لا“ن المرآة [نما تؤدى هذه الهيئة 
المقصودة فى كفه . 1 


۲۸ 
ما م صو سه چم ۳ روت مرح ارصن 7 5 ۱ ب هاه من مر من 
لابد من اختلاط حركات إلى جهات مختلفة , فحر كة الرحي و السپم لا ترکیب 

و 


رم ص یر ی 


ق مور زو 2 


وكان البرق مصحف ت تار طاق ۷ ة واتفتاحا 


دقع کب مب رن كا فى قوله ی صقة الب 


یی ا الیدوی المصطل .2 


من في الخاصلة 4 


بار رکه غيرها من الا'وصاف فكذا فى الثانى [ لابد من اختلاط حرکات ] کثيرة. 
للجم [ الى جبات عتتلفة ] له » كن يتحرك بعضه الى اليمين وبعضه الى الشهال 
وبمضه ال ار ویمضه ای ال ء لیتحقق ال ركيب » والا لكات وجه الشبه 
مفردا وهو الحركة [ فحركة الر ۳ والسهم لاترکیب فیبا | لاتحادها [ مخلاف حركة 
الصحف ق قوله : وکاان اابرق مصحف قار ] محذف امزة آی قارىء [ فانطاقا 
مرة وانفتاحا (۱)] ی فینطبق انطباقا مرق » وینفتح انفتاحا آخری » فان فیها ركبا ۾ 
لان المصحف بتحرك فى حالی الانطباق والانفتاح الى جبتين » فىكل حالة الى جهة 
[ وقد بقع الت ركيب فى هيئة السكون » يا فى قوله فى صفة الکلب : یقعی ] آي مجلس 
على أله [ جلوس البدوي المصطل (4) ] من اصطل بالنار [ مس اليّة الخاصلة من 
(۱) هو لعبد الله بن المعتز من شعراء العصر العباسى ع من قصيدة له مطلعها : 
عرف الدار قحا وناحا بعد ما كان حا واستراحًا 
(0) هو من قول المتنى : 
بقعى جلوس البدوى المصطل بأربعة دوه ۱ مدل 
ا الستدی, » ومعنى كون الا”ربعة ة مبجدولة ل تجدل أنها ععكمة مفتولة بفعل 





— ۹ = 


e‏ و 


موقع كل عضو فى [قمائه ¢ ال کحرمان ال تفاع َه نافع مع َمل تب 


ی استصحابه ف قوله ال a‏ ۳ لین "۳ التوراة ن ٥‏ حملوها 1 الخآر 


ی سے صم 
مه اوه ساس ~ oro‏ 5 .0 ور مالالا لا ومع - 


جل اسفارا ‏ و انه قد ينازخ من مع-دد مم 2 لوجوب اتزاعه من 
اک e‏ ۳ ازع هن الشطر الأول 7 قوله 
ورم هو مهو ست ارہ پر ص۵ 0ے هم ا عمس 6 

موقع كل عضو منه ] أى من الكلب [ فى إقعائه ] فانه يكون لكل عضو منه فى الاقعاء 
موقع خاص 6 وللماجموع صورة خاصة مؤلفلة من تلك الراقع 0 وكذلك صورة 
جلوس البدوى عند الاصطلاء بالنار الموقدَة على الا" رض [و] المركب [ العقلي ] من 
وجه الشبه [ كحرمان الانتفاء بأبلغ نافع مع تحمل التعب فى استصحابه » فى قوله 
تعالى - مثل الذین حملوا التوراة ثم لم يحملوها كثل الخار يحمل أسقارا ] جمع سفر 
بکسر السین وهو الکتاب ي فانه | مر عقلى مزع من عدة آمور » لاه روعی من 


السار فعل مخصوص هو الخل وأن يكون المحمول أوعيسة العلوم وأن امار جاهل 
ما فيها م وكذا فى جانب المشبه [ واعل آنه قد ينتزع ] وجه الشبه [ من متعدد قيتع 
الخطأ لوجوب انتزاعه من أ كثّر ] من ذلك المتع-دد [ كا إذا انتزع ] وجه الشبه [ من 
الشطر الا”ول مر. قوله : كا أبرقت قوما عطاشا ] نی الا"ساس - آبرقت لى قلانة 
إذا تست لك وتعرضت - فالكلام هنا على حذف الجسار وإيصال الفعل ع أي 
أبرقت لقوم عطاش جمع عطشان [ غمامة م فلا رآوما آتشعت وتجلت )١(‏ ] أى 
تفرقت وانكشفت » فانتزاع وجه الشيه من محرد قوله ‏ كا أبرقت قوما عطاشا 


الله لا بفعل الانسان () ذكر شارح الشواهد أنه لم يعرف قائله . 


مس ۵ بت 


2 جوب تزع من بيع » فان رادشه باتصال ابشداء مطمع باتتباء 


رده 2 ا 
موس ود ۳ کاللون والطعم e‏ ف ديه فا كبة باخرى ع 


0 2 و ےم سے راس اس وس مس‎ horo” 
» والسقل كحدة انر وكال اسر وإخقاء الماد فى تشه طاثر بالقراب‎ 


0 0 الطلعة و نامة ان فى 7 تشبيه إنسان ااشمس 


۳ چم 





غرامة - خطأ [ لوجوب انتزاعه من المع ] أعنى جميع البيت [ فان المراد التشبيه ] 
ای تشیه ال الذ کورة ی الا"ببات السابقة (۱) حالة ظبور غساءة للقوم العطاش 
كم 
ثم تفرقم| وانكشافها وبقائهم متحيرين [ باتصال ] أى باعتبار اتصال » فالباء هبنا 
مثلبا نی قوم - التشیه بالوجه العقلی آعم (۲) ذ الا"مر الشنرك فيه هبنا هو اتصال 
[ ابتداء مطمع بانتهاء مژیس ] وهذا خلاف التشیرات الجتمعة » كما فى قولنا - زید 
حدة سل حذف E‏ البعض ل یتنیر حال الباق فى [فادة معناه » خلاف ال رکب 
فان القصود منه تل تختل باسقاط بعض الا "مور [ والمتعدد الحسى كاللورف والطعم 
والراحة فى تشييه ذا كبة بأخرى ء و ] المتعدد [ العقلى كحدة النظر وال الحذر وإخفاء 
السفاد ] أى نزو الذكر على الا“ثى [ فى تشبيه طائر بالغراب » و ] التعدد [ اختلف ] 
الذى بعضه حسى وبعضه عقلى [ كحسن الطلعة ] الذى هو حسى [ ونباهة الفأن ] أى 
َرَفهُ واشتهاره الذى هو عقل [ فى تشبيه إنسان بالشمس ] فن التعدد بقصد اشتراك 
۱ . ۲ وم رو 7 3 

الطرفين ف كل من الامور الذكورة » ولا يعمد ی اتتزاع هیثة منبا تشترك هی فيا 
آوجب الاس م4 )۱( فہی للا لة ومجرورها وجه شه 6 ولست صلة للتشیبه کا 2 
قولك - شبرته بالا سد - لا"تبا تدخل عبل الشبه به . 


س ۳ 
2~ هسه 2352 له اولمع ل مرکا مس مرح 
واعل انه قد شرع الشبه من تفس التضاد لاشتراك الضدين فيه» . م پنزل رھ 
۵ مر 


اشامت بواسطة ليح أو “fe‏ 


7[ ص مر ص مت صن 





[ واعم أنه قد يننزع الشبه ] اي القائل بقال بیهما شه بالتحريك آی تاه » والراد 

به هنا ماب الاب أعنى وجه التشيه [ من نفس التضاد لاشتراك الضدين فيه ] أى فى 

التضاد م لگون کل منیما مضّادا للا خر [ تم بنزل ] اتضاد [ منزلة التناسب بواسطة 

غلح ] ای تیان ما فه ملاح وظرافة » بقال - ملح الشاعر - [ذا أني بشیءملیح » 
5 و ورس 9و 

وقال الامام المرزوق فى قول الخاسى : 


أناتى من ألى الس 7 فز لفيظة ااضحاك جسمي (۱) 


ىو 6 


إن قائل هذه الآبيات قد قصد ما المرؤ والامليح » وأما الاشارة إلى قصة أو مثل 


أو شمر فانما هر اتلسح بتقدع اللام على الم » وسیجیء ذكره فى الذامة ع والنسوية 


ی م 


of 5‏ 2« وله 
۳ إعا وفعت من جه العلامة الشیر ازی رجه الله تعای ۾ وهو سېو | أو [Fe‏ أى 


(۱) هو لبق بن لك الا"سدی من الشعراء الاسلامبین » وسل بمعنى أصيب 
بالسل » وهو مرض معروف » والضحاك اسم أنى نس » وقیل [نه اسم ملك اطلةه 
على أنى أنس زيادة فى التبكم ‏ لتضمنه تشیبه به عل جمة امزق والسخرية آو التملیح 
ولكن الظاهر من قوله بعد هذا البيت : 

o Je ۰‏ 
و اعص الا'مير وم أربه وم أسبق أبا أنس برغم 
3 9 4 سه e‏ 5 


مس م ه 


وخافی e‏ وخافت من جبال خوآررزم 


سلسم لدم 


۹ للجبان یا اش الأسد 3 ولحل ام 


سح لمم 








کر ١ء‏ [ فبقال للجبان ماأشبره بالأسد وللبخيل هو حاتم ] كل من الالين 
صالح للتملبخ والتبكم » و[عا یفرق بینهما حسب القام ء فان كان القصد إلى ملاحة 
وظرافة دون استبزاء وسخرية بأحد فتمايح » وإلا تم (۱) وقد سبق ژل بمض 
الا“وهام نظرا نی ظاهر اللفظ آن وجه ااشبه فی قولنا الجبان - هو آسد - وللبخیل - 
- هو حاتم هو التضاد المشترك بين الطرفين باعتبار الوصفين المتضادين » وفه نظر ء 

أنه لا بريد النبكم ولا التشبيه بذلك الملك » وإتما يريد استرضاء ذلك الآمير » 
وهو الضحاك بر قیس الفبري (۱) وقد جتمع التملیح والتوكم إذا قصد الملاحة 
والاستپزاء معا . 

تطبيقات على وجه الشبه : 

(1) قوله تعالي - ( وله لجوَادى الشات ف ابر کلاعلام ) . 

(#) كن سيلا والنجوم ا صلاة قام فیا مام 

(م) و نف کال نتم شب عل حب الرضاع وإن 0 يفطم 

فالاول وجه الشبه فه مفرد حقیق حسى وهوااضخامة ؛ وطرفاه مفردان حسيان» 
والثاتى وجه الشبه فبه م رکب تحقيق حمى وهو الهيئة المنتزعة من أشياء مجتعمة خلف 
واحد منبا ؛ وطرفاه م‌کبان حسیان ء واتالث وجه الشبه فه مفرد تحقيقی عقل 
وهو قبول التعود للعادات » و طرفاه آحدهما عقل والاخرحسی . 

أمثلة أخرى : 

(۱) رالیدر ف ۳ الیاء کناد: بضاء لاحت ق ثاب حداد 


e £‏ - - ۸ و رن ۰ 
)ان تیف دی سترا مق در على خی 


و 0 


مخ لع ار ےر ار 
(۳) مصر الاسیفة ریفپا و صعیدها. قبر ابر على عظامك ات 


م — 
و( و 
واد واه الکاف وک دمل وماق ا 6 والاصل فى حو الکاف ا له 


Jor ر رر م۶۵‎ 9 LI 


المثسيه ره وقد ا غيره ۾ عو واضرب طم 0 المياة الا کا ره 3 


و 





لانا إذا قلنا - الجبان كالاسد فى التضاد - أى فى كون كل منبما مضاداً للا خر لا يكون 
هذا من التمليح والتهك في ىء » کا إذا قلنا - السواد كالبياض فى الأونية أو التَقَابل » 
ومعلوم آنا [ذا آردنا لتصرش بوجه الشبه فى قولنا للجبان - هو آسد - علیحا آو تهکا 
a‏ و 
لم يتات لا إلا آن نقول فى الشجاعة , لكن الحاصل فى الجبان [نما هو ضد الشجاعة » 
فرلا م پر [2 ام اسب 4 و جع ۳ الجن مەزلة |أشجاعة على سبيل اه وامزژ. 
[ وأداته] 

أي أداة التشيه [ الكاف وكاان ] وقد تستعمل عند الظن بوت الخبر من غير 
قصد إلى التشيه » سو كان الخبر جامدا أو مشتقا» نحو كثن زيدا أخوك » وک نه 
فام 1 ومشثل وما ف معئاه 1 ا اشتق من الممائلة والشاممه وما :ۇدى هذا العی 
[ والاصل فى حو الکاف ] آي ی اللکاف و مرها (۱) کلفظ - نو ومل وشبه - 

قر ررر 3 

خلاف - كاءن وعائل واب (») [ أن يليه المشبه به ] لفظا نحو زيد كالا“سد ‏ أو 
تقدیرا حو - قوله تعالی (آر کصیب من اسیاء) عل تقدیر - و کثل ذوی ()صیب 
[ وقد بله ] ۳ عو الكاف [غيد:] أى غير المشيه به [ نحو ب واضرب لهم مثلالحياة 
الدنيا كاء أنزلناه ] الآبة ع إذ ليس المراد تشيه حال الدنا بالماء ولا عفرد آخر بتمحل 


(۱) آی من كلما يدخل عل المفرد كافظ مشابه ومائل ونحوهما (م) فالاصل فیها آن 
يليما المشبه » حو - زيد بمائلعمر! ‏ فالضميرالعائد على زيد - هو المشبه »و 5 7 و و الشه 


2 


تاو : م ۳۰ 


س{ 


مه 8و رو ونام orf‏ ت 6 مار ام م ۵ ۶ 
وقد ی قعل بلی عه ۾ 6 ف 5 e‏ زيدا 2 إن فرب كس 
ھ ارم 


ل بعد . 





تقديره 6 بل الراد تشه اا ف نضارتها ومجتما وما لعقيواً من اللاك والفناء حال 
النبات الحاصل من الما. يكون أخضر ناضرا شديد الخضرة ثم بيبس قتطيره الرباح 
كان لم يكن . ولا <اجة إلى ##دير ‏ كاثل ماء ‏ لان المعتير هو الدكيفية الحاصلة من 


مضمون الكلام المذكور بعد الكاف » واعتيارها مستغن عن هذا التقدير » ومن زعم 
آن التفدبر - کثل ماء - وأن هذا ما یل الکاف غبر الشبه به بناء على أنه عذوف 
فتن ها سوا كا لذن الشبه به النی یل السکاف قد یکون ملفوظا به وقد یکون 
محذ و فا على ما صرح به فى الايضاح وقد يذكر فعل يفىء عه 1 أى عن التشبيه 3 

- علی زیدا آسدا - ٍن قرب ] التشییه وادعی کال الشاهة » لا نی - علت - من 
معنى التحقيق [ و<سبت ] زيدا أسدا [ إن بعد ] التشييه » لما في الحسبآن من الاشعار 
هدم التحقيق و القن »> وف كون مثل هذه الأفعال منيدًا عن التشبيه نو ع خفا, )١(‏ 


)١(‏ لآنه لا دلالة للعلم والحسبان على ذلك ء وإغا الذى يدل عليه عدم صحة حمل 
الا“سد على زيد إلا بتقدير أدأة التشبيه . 


تطبيقات على أداة الئشديه + 


سے مس 2 
)۱( نشمأ به دم‌جی إذ جری ومدامی فن مثل ماقي الک“ س عہ دی E‏ 
(0) كاد كيك صَوْبُ الفيث متكي لو كات طق ارا بعطر الذهباً 
(م) يا هَرنا نلك اباب الا وملك مقاب الوا 


f 


لك خيل ناح ايت خیل جبریل لنصر الانيب 


وم — 


ارم ۶ 9 عر م مر re‏ 
والفرض مه ف ال اعود إل لشب م وهو بيآن إمكانه كا فى قوله : 
6 رو" ۰ سم 6 ۰۰ ف 


فان 07 الا نام 9 هم 9 المسك دم الغزال 


۲ حاله 1 كا فى تشبيه ث, وب رن اراد او مقدارها, کف تیب 


بت سے محر مر 





والأظبر أن الفعل يفىء عن حال التشبیه ی القرب والبعد . 
[ والغرض منه ] 

أى من التشبيه [ فى الأغلب يعود إلى المشبه وهو ] أي الغرض العائد إلى المشبه 
[ يان إمكانه ] أي المشبهء وذلك إذا كان آمرا غریا عکن آن لت فسه ویدعی 

فا زه لا ادعى أن المدوح ود فاق ااناس ہی صار أصلا برأسه و جذسا سه ¢ 
وكان هذا في الظاهر كالممتنع ۾ احتج هذه الدعوى وبين إمكانها بأن شيه هذه الحال 
a 2.‏ ل 4 م 
حال المسك الذى هو من الدماء ثم إنه لا يد من الدماء » لما فيه من الا“وصاف 

۳ و مه 2ه 5 و6 

الشريفة التى لا توجد فی الدم » وهذا التشبیه ضمنی ومکنی عنه (۲) [ أو حاله ] عطفٌ 
عل - [مکانه - آی بیان حال المشبه بأنه على أى وصف من الا"وصاف [ کا فی تشبیه 
وب بآخر فى السواد ] إذا علم السامع لون الشبه به [ آو مقدارها ] ی بیان مقدار 
حال المشبه فى القوة والضعف والزبادة والنقصان [ کا فى تشبيبه ] آی تشبه الثوب 


)۱( هو للنتنی من قصيدة له فى رثاء والدة سف الدولة 6 والخطاب فه له 
لا لوالدته 63 الشییه الضمي هو المدلول عله باللازم کا فى البيت » فانه ذكر فده 


o 
. وجه الشبه وهو فوق الفرع أصله وأر أد به ملزومه وهو التشبيه‎ 


۳۹ د 


or ه‎ 


با e,‏ تقريرها كما فى تشبیه من لا حصل من سعيه عل طائل 


ھچ رواش مس هود IT‏ ر م هر 
بن برقم ا ٠‏ وهذه الاريعة تضى أن يكن وه الشبه فى لبه به نم 


ام ع مم مه و۶ عه سس زوم 6 عو سه ابعر 


وهو به آشپ او زیینه اق نو اسا كله ی او ر 


كما ف تشبه 4 وجه ا ¢ رس حه اة ود ۳ 


ت م م ۳ ت م 





الاسود [ بالفراب فى شدته ] أى فى شدة السواد [ أو تقريرها ] مرفوع عطقا على 
- بيان إمكانه - أى تقرير حال المشبه فى نفس السامع وو شاه [ کاق آشیه من 
لا حصل من سعيه على طائل يمن يرقم على الاء ۲ فانك جد فيه من تقر بر عدم الفائدة 
و تقوية شأنه مالا #-ده فى غيره » لا'ن. ل ر( الحمسيات أنم منه بالعقلیات » 
دم الحسيات وقرط [لف النفس بها [ وهذه ] أى الا”غراض [ الا“ربعة تقتضى أن 
۳ ااشه ااه به آم وهو به آشبر ] آي وآن یکون الشبه به برجه الشبه 

اغب واغرف: و ظاهر هه المبازة آن کل من الااریست يتتضى اه ارت 
لکن التحقیق آن بیان الامکان وببان الجال لا بقتضیان لا الا "شهرية » لیصح القیاس 
ویم الاحتجاج ی الاتول » ويعلم الحال فى الثانى ع وكذا بيان المقدار لابقتضى الا“مية 
بل بقتضی آن یکرن الشبه به عل حد مقدار الشبه لا أزيد ولا أَنّص ‏ لیتعین مقدار 
الشبه عل ماهو علیه » وأما تقربر الال فیقتضی الا"مرن جيعا » لان النفس إلى 
الام والا شمر 1 » فالتشبيه به بزيادة التقرير والتقوية اجدر [ آو تزبینه ] مرفو ع 
عطقا على بيان [مكانه » آی تزبین الشبه فى عين السامع [ كا فى تشبيه وجه أسود عقلة 
الظی ¢ أو تشومه ] أي تقبيحه [ 6 ق تشیه وجه جدور رسلحة جامدة قد نقر تا 


(+) هو نی الااصل ععی التأمل » والراد به هنا الجزم . 


الدمكة 3 استطرافه ۽ کماف تبيه حم فيه جر موقد يتحر من السك 


JG o‏ و رار لے 
موجه الذهب لابراذه فى صورة الممتتع عاد 6 SS‏ آخر وهو 


آن E‏ #4 المضور ف لذن ما مق كما مر» وما عند حضور 


ی میم سر 


الشبه كمافى قول 4 : 
دس or‏ 8 رهد لاح 
ولأزوردية تزهو ركم بين الررياض على حمر اليواقيت 





الديكة ] جمع ديك [ آو استطرافه] آي عد الشبه طریفا حدیثا بدیما[ کا فی تشییه فحم 
فیه جر موقد بحر من المسك موجه الذهب لابرازه ] أ إنما استطرف المشبه فى هذا 
التشبيه لار از اش [فى صورة المتنع] الوقوع [عادة] وان كان عکنا عقلا ء ولانخق 
آن الممتنع عادة مستطرف غريب | وللاستطراف وجه آخر ] غبر الابراز فی صورة 
المتتع عادة (۱) [ وهو آن یکون الشبه نادر امحضور فى الذهن [ما مطلفا 5 هر ] 
فى لشبيه فحم فه جمرموقد [وإما عند ل ء 5 ف قوله 5 : ولانوددة ] ی 
تفج ۱ "زهو ] قال الجوهري فى الصحاح - ی الرجل فهو مزهو إذا کر وفيه 


مره ۶ 


لغة آخری حکاها ان درد - زها - پزهو زهوا (۲) [ بزقتبا م بين الرياض على حمر 


اليواقبت ] يعنى الا“زهار ل ار : 


(۱) وهو الابراز نی صورة النادر الحضور فى الذهن . واافرق بين الوجبين أن 
الأكول أخضن من الثانى » لا"نه یلزم من کون الشیء متنع الحصول ف الخارج ندرة 
حضوره فى الذهن , ولا عكس (؟) فالفعل على هذا مبنى للفاعل » وقد ورد عليه ماق 
ابيت » ولو ورد على اللغة الا“ولى لقال - تزهي - بالبناء للبفعول . 


کم موم 


کام فوق قأمأت عفن 5 أوائل الأرف ا راف رت 


جر يس ی 


رھ رار ر ما و گم ۶ 6۶ عم م 90 


وقد بعود إلى اله ر4 6 و و ضربان ا 0 أنه انم سن المشه ي 


سے عر 


وذلك ف ابه لقلوب گتوه ‏ 


ررم ورل لوس ووس ۳ م وم ۶ 
و بدا الصباح 23 عر و سوه امه حين سدح 


[ ڪان فوق قامات ضعفن بها أوائل النار فى أطراف كبريت )١(‏ ] 
فان صورة اتصال الناربأطراف الكيريت لا یندر حضورها ف الذهن ندره حضور 











2 


إلى ه 
تحر من السك موجه الذهب 6 لکن ندر حضو رها عند حضور صورة البنفسج 0 


7-2 2 
تطرف بمشاهدة عاق" ان صو ر تان مشاعدتين غابة البعد , 


1 قد یمود ] أى اذرض من التشبيه [ إلى المشبه به ع وهو ضربان : آحده) [هام 
آنه آم من المشبه ] في وجه ااشبه [ وذلك فی التشبیه القلوب ] الذي مجعل فبه الناقص 
مشا به قصدا إلى ادّعاء أنه أ کل [ کقوله : وبدا الصباح كأن غرته » ] هى بياض 
ف جبة الفرس.فوق درم استعير لبياض الصبح [ وجه الخليفة حين يمتدح (»)| فانه 
مد أ ر اة اء من اصباح ی الوضوح والضیا, » وف وله - حين 
عند - دلالة على اتصاف الممدوح بمعرفة حق المادح وتعظم شأنه عند الحاضرين 
بالاصفاء له والاریاح له » وعلى كاله فى اللكرم حیث خصف بالیشر والطلاقة عاد 
اسیاع الدیح 1 0 1 





() البيتان لابن الرومى (4) البيت محمد بن وهيب فى مدح اللأمون من قصيدة 
له مظلغيا : 


So‏ ردو 


ل إن أنصفت متضح و حك آدمع سقح 


ولاق ان الاهیام په » گتشه انم وج كالبدر ف الأشراق والاستدارة 


سے سے رمه 


E 


ور مهس 


ها إذا ار 7 ۳۷ اناهن حقفَة 1 ادعاء بالزائد فان رید امع يسن 


سے ۳ 
شین ف مر فالاحسن راك القشبه 0 الحم التابه احترا 1 من ترجیح احد 


المنسا وان ,کته : 
خرس مسر 6 8 سے م الم ج o 9 o‏ 0 سه سم 
تشسابه دفي إذ جرى ومدامی فن مثل ماق الكاسر س عي تک 


مھ ٤ھ‏ ےه ترم اس هوه اه سوس و و ال ومسا ابر 


اه ما آدری ۳۹ اسیلت کک كنت اشرب 


ص 





[و] ااضرب [الثانى] من الغرض العائد إلى المششبه به [بيان الاهتهام به] أى المشبه 
به [ كتشيه الجائع وجبا كالبدر فى الاشراق والاستدارة بالرغيف , ويسمى هذا ] 
أى التشيه المشتمل على هذا النوع من الغرض [ إظبار المطلوب ] . 

[ هذا ] الذي ذكرناه من جعل أحد ااشيئين مشبها والاخر ءشببا به [نما يكون 
[ اذا آرید مساق الناقص ] فى وجه الشبه [ حقيقة ] م فى الغرض العائد الى المشبه 
[ أوادعاء ] كا فى الغرض العائد الى الشبه به [ بالرائد ] فی وجه الشبه [ فان آرید 
المع بين شيئين فى آمر 1 من الآمور من غير قصد ال کون آحدهما نافصا والاخر 
زائدا سوا, وجدت الزيادة والنقصان أم لم توجدا [فالاحسن ترك النشيه ] ذاهيا [ الى 
الحم بالتشابه ] ليكون كل من الشيئين مشبها ومشبها به [ احترازا من ترجيح أحد 
المتساوبين ] فى وجه الشبه [ کقوله : 
شاه دمعی إذ جرى وم-داهتی فن مثل )۱( ما الكا'س عينى تسكب 
فوالّه ما آدري آبافر اسیلت جفونی ] بقال ‏ أسيل الدمع والمطر اذا 
هطل و أسبات ااسیاء - و الباء ی قوله ‏ أبالخر - للتعسدية وليست بزائدة على ما توثم 
(١)أى‏ ومن مثل ما تسكب أشرب ء وإننا قدر هذا ليتفق مع ادعاء المساواة . 


— 


ررش م وه “ير ۶و و رم سے و راو ر 


ويحوز التشبيه أيضا , كتشيه غرة الفرس بالصبح وحكسه مى ارود ظوور 


َه سم ول 


نیمآ کار مه 





بعضیم » [ه أم منعبرق كنت أشرب (0)1] 11 اعتقد التساوى بين الدمع والخر ترك 
التشیه ای التشابه [ ويحوز ] عند إرادة اجمع بين شيئين فى أمر [ التشبيه أيضا] لآنهما 
وإن تساويا فى وجه الشبه حسب قصد المتكام إلا أنه يحوز له أن حمل أحدهما مشبها 
والآخر مشبها به لفرض من الأغراض وسیب من الاسباب , مثل زيادة الاهتهام 
وكون الكلام فيه [ كتشبيه غرة الفرس بالصبح وعکسه] آی تشیه الصبح بفرة افرس 
[ مى أريد ظبور منير فى مظم أ کار منه | أي من ذلك المنير من غير قصد الى المبالغة 
(۱) البيتان لا"نى إسحاق إبراهم الصانى من كتاب وشعراء الدولة العباسية . 
تطبيقات على أغراض النشيه : 
dt nD‏ 1 ر رم ۶ 
(۱) کأن مشیتهاً من بيت جارتها مر السحابة لاريث ولاعجل 
و ِ ۶ 
() من هن يسمل الموان عليه ما لجبرح بيت إيسلام 
o20‏ سے اس اس ت ّ 1 و 02 
(۳) آنظر إله كزورق من فضة قد أثقاته حولة مر عبر 
فالغفرض ق الا"ول بان مقدار حال الشبه » وق الثای تقربر حاله ی وهو لشبه 
ضمني » وف الثالث تزیینه . 
أمثلة أخرى : 


وير وير مه ره و 


۶ وه 
)۱( ولاح ضوء فير كاد يفضحنا فل القلامة قد قدت من ار 


(۲) ویاوطنی تلك بعد باس كا قد اقيت بك الشبابً 


5 


۶ مک 2 وصص م ۵ سر صلم سس س خی من 


مه ظ شوه or‏ مم هه 92 1 
0 باعتبار طرَ فيه 4 [م تشديه مفرد عار وشا غر فين کتشیه اد 


- اس م 


6-6 


الورد 3 ین 0 e‏ قم عل ا . و او ملغانکتو والشمس 


کے رە 


كالمرآة و 4 8 واما ‏ تشه بيه مركب ۶ رک 1 فی بات ت بشار 6 شاه رد 


ف وصف غرة الفرس بالضاء والانبساط رفرط ال وضو ذاك ء [ذ لو قصد 
ذلك لوجب جعل الغرة مما والصبح مشا به . 
أقسامه 
[ومو ] آی التشيه [ باعتبار الطرفين ] المشبه والمشيه به أربعة أقسام : لآنه [ إما 
آشییه مفرد عفرد وه ] أى الفردان [ غبر مقيدين كتشبيه الخد بالورد , أو مقيدان 
كقولهم ] لمن لا حصل من سعيه على طائل [ هو كالراقم على الماء ] فالشبه هو الساعی 
المقيد بألا حصل من سعيه على شى. ۾ والش ۾ به هو الراة قم المقيد يكون رق على الما. 6 


لان وجه اأشبه هو التسوية بين الفعل وعدمه » وهو موقوف على 0 ص بن القيدين 
1 5 مختلفان ] اي آحدهما مقید والاخر غير مقيد [ كةوله : والشمس كالمرآة ] فى 
كف الأشل )١(‏ فالمشبه به أعنى المرآة مقيدة بكوم فى كف الأاشل ع لاف الشبه 
أعنى الشهس [ وعكسه | آى تشببه المرآة فى کف الأشل بالشمس ‏ فالشبه مقید دون 
المشبه به [ وإما تشيه مركب ركب ] بأن يكرن كل من الطرفين كيفية حاصلة من 
جموع أشياء قد لَضامت وتلاصقت حنی عادت شیثا واحدا [ يا فى بيت بشار ] : 


كن مثار النقع فوق رؤوسنا ه وأسيافنا 





(1) هو من قول ابن المعيز فيا سبق : 
والشمس كآلرْآة فى توف الا'شل كا رأيتها بدث فوق الل 


3 


م و ۶ ۶ و 


تكن شام نآ شقن وم تیه رگ فقو 


ص 


1 رس سه وم لع لل اس وه رور ر 


يا صاحى لد ها | نظر دکا ريا وجوه الارض كف تصور 


سے ص لم صر ت عم زر وه و۶ 
ریا ار a‏ قل شابه رف اری فكاعا هو مجر 


ت 





على ماسبق تقريره (۱)[ ول آشبه مفرد مر کب کا مر من آشبیه ااشقیق ۲00 
وهو مقرد أعلام ياقوت أشرن على د منز زج وهو مركب من عدة أمور ؛ 
NET‏ اس ج شیء الى التأمل » فكثيرأ مایقع الالتباس(۳) 
[ وإما تشبيه مركب بمفرد كقوله : با صاحی تقصيا نظريكا ] فى الا"ساس - تقصیته 
أى بلغت أقصاه ‏ أى اجتبدا فى النظر وابلغا نظر کا [ ما وجوه الا“رض 


مر از م م 
کف تصور ] آی تتصور حذفت التاء ی يقال - ر ا وز وة فور 9( 


[ ترا نہارا مشمسا ] أى ذا شمس لم يسثره کے[ قد شابه ] ی خالطه [ زهر الرف] 
E E SS‏ ا هو | أى ذلك 
النبار المشمس الموصوف [ مةمر (ه) ] أى لل ذو قر » لائن الا"زهار باخضرارها 


قد نقصت من ضوء الشمس حى صار صر ب ال السواد 6 فا مشه مر كت 04 والمشيه 4 
(۱) آنظر صفحة و۷ من هذا الجزء . 
وچمه مر = 
)۲( أى E‏ قول او 


وک ین 8 ص ته له ام 9 ۵ 


وکان مر اشتش ق إذا لصوب أو لصعد 


.8 
مر 


خر ۵ م ۵ 


اعلام ياقوت شر ن على رماح عن زبرجد 

(r)‏ والفرق بينبما أنه إذا کان مناك شى ثىء واحد ٤‏ الا "صل القصود وما عداه 

كالتكملة له فبو ميد ع وإلا فمو هر؟ ب (4) الثاني ماوع الا ول (ه) البيتان لا” ف 
تمام من قصيدة له فى مدح المعتصم آوغا : 


عام ص 


وایضا ان تعد طرف اما مفو گقوله : 


سے e‏ ار ے ررر و 
كن قلوب الطير رطبا ویابسا ‏ لدى وكرهالعناب واف البالی 
8 موم ol 2o‏ ۱ 1 0 

او مفروق کقوله : 
Je‏ و وق لہ صقن مر و ۶ بع مه 
تشر مسك ال دا نير واطراف الا کف عم 
89 مر رار عن وا 1 


ون تعدد طرفه الاول 





هفرد وهو المقمر . 
[ وأيضا ] تقسم آخر لتشبه باعتبار الطرفین » وهو أنه [ إن تعدد طرفاه فاما 
مافوف] وهو آن یی ولا ابات على طريق العطف أو غيره ثم بالمشبه به كذلك 
[ کقوله ] ی صفة الاب بکترة اصطیاد الطبور [ كان قلوب الطبر رطبا ] با 
[ وبابسا ] بعضبا [ لدي وكرها العناب والحشف ] هو آردا ار [ ال (۱) ] شبه 
الرطب اظری من قلوب الطبر بالعناب » واليابس العتيق منبا بالحشف البالى ع إذ ليس 
لاخ باه مر مه با ره تیا لا آذ ك ارلا شبن شم اهب 
مهما على الترتيب | أومفروق] وهوأن يؤلى عشبه وهشبه به ثم ثم آخر وآخر آخر [ كقواه : 
لنشر ] ای الب والرانضة [ مسك والوجوه دنا » نير وأطراف الا" كف ] 
وروی - آطراف البنان [ عم (۲) ] هو شحر أحمر 1 ون تعدد طرفه الا ول ] 


a هام هم و‎ ea 


رقت حواشی الزهر فوی گرهر وغدا الى فى عله کسر 
)۱( الييت لامری. القيس من قص.د نه الى مطلعیا 
الاعم صباعا آما ال البالل ‏ وهل یعمن‌م‌کان ف الم اغاق 


ارم و 
(؟) البيت للمرفش الآ كبر من شعرا. الجاهلية . 


تشه یه اتسوا ,4 ه کم له : 
ابيب وال كلما 13 


وإن تعدد با 1 ی قتشیه ۳۹ ع كقوله : 


م E‏ ۰ 0 ورغ سم ۵۶ 6 و 


۶ م عن اوا ده او رد أو اقاح 





یعنی المشبه دون الثاني [ فتشبيه التسوية » کقوله : 
صدغ الحبيب وحالى اهما كلليالى )١(‏ 
وإن تعدد طرفه الثانى ] يعنى المشبه به دون الاثرل 1 فتشييه المع كقوله ] : 
بات ندا لی حى الصباح اعد جدول مکٌان الو شاح 

[ "ما ببسم ] ذلك الا"غيد » أى الناعم البدن [عن لواو منضد] منظم [ أو برد] 
ماع القن | اراطج 6 | عم اسراف وهو و1 ل ور مره لاه اش 
() ذکر شارح الشواهد أنه لم يعرف قائل هذا البيت , وبعده : 
وا ل و ١‏ 
(؟) البيتان للبديرى ء وهما مطلع قصیدة له فى مدح عيسى بن [براهم 
تطبيقات على أقسام التشبيه_باعتبار الطرفين : 

(۱) اد ورد والصدمٌ غالية والريق خمر والتتمر كالدرر 

(0) تَحَطّْمنَا الا“يام حتى كنا زجاج ولكن لا يعادلنا سبك 


2 ا غر 2 6 
۳( والدر ف افق السا کغادة بيضاء لاحت ف ىاب ح_داد 


فالاول هن النشده الفروق 6 والثاني درك تشه المفرد بالمفرد 6 و الثالث من 
تشیه الفرد القید بالفرد القید . 


لاوج د 


ره لے موس لر ?ەل o‏ لے ع 5ه مده مور 


«ا ان وج ما بل وهو ما وجبه ماترع من متعدد كاعر ع وقده 


سے من تم ی 


ارو 1 بكو نه 8 <4 حقیق اک فى تشبيه بيه مل ود م الخآر م وإما غير 5 


ص ص 


مق 


وهو خلافه . 


ره 





[وباعتبار وجمه] عَطفْ على قوله ‏ باعتبار الطرفين [ [ما تمثيل وهو ما] أىالقشيه 
۲ م2 وكم ۳ 5 

الذی [ وجمه ] وصف [ منمزع من متعدد ] أى امرن آو اهو [ کامر ] من تشیه 
الثريا » وتشیه مار الق مم الا“سياف , وتشبيه الشمس بالمرة فى کف الاشل (۱) 
وغر ذلك [ وقيده ] أى انزع من متعدد [ السکا ی بكونه غير حقيق (؟) ] حيث 
كال . : النشد مه ھی کان ور چم ه وصفا غير حفییق وکان منز عا من عده 5 أمواز حص بام 
الشل | ê‏ فی آشده به مثل الییود عءثل اخار (۳) | فان وجه اش به هو حرمان الانتفاع 
بأبلغ نافع مم الک والتعب ق اس صاب 6 شمو وصف هر لب و متعدد ولس 
تحقيق بل هو عائد الى التوثم 1 وإما غير عشيل و هو خلاافه 1 ۳ عخلاف العشل » عى 


ماللا عدون وجه منز عا من متعدد 6 وعند السكاق مالا يكون منتزعا من متعدد 
أمغلة آخري ۰ 
(۱) وقصائد مثل الرياض أضعتبا في باخل ضاعت به الأحساب 
8 مه 7 رر د 2 0 ۰ 
)۱( ای وئزیی ات معشرا علق درا علي حجازر 
موه و مرها سم و 
(۳ م) اا الدنیا کیت سجه مس عند بوت 


(۱) آنظر ص ۲4 وص وب من من ه-ذا الجزء )۳( أى غير متحقق 
حسا ولا عملا » وقبده الشيخ بكونه غير حسى » فیشمل عنده الوهمي والعقل . 


لامع — 
ھە ص مر gg Deora‏ م re,‏ 
وایضا ما بل وهو ما وه َه ظاهر یفیمه کل احد , و - 


وم 6س لله ورم 


ز ید اسد لح لا يدرك إلا فاص , كقول يعضوم مه مر 


هس مه 


لا ارياق طر فاها ی ماس بو ف شرف کا ما ساسبة الاجزاء ف 


Pe o 


الصورة وایضا منه 





ولا بکون وهمیا واعتباریا ۾ بل يكون حة.قيا ي فاشده الثر با نود ور عثيل عند 
اپور دون الک 3 5 
[ وآیضا ] تقسم آخر النشییه باعتبار وجبه وهو أنه [مابمل وهو مالم بذکر (۱) 


وجهه » فنه ] آي فن الجمل ماهو [ظاهر ] وجبه » أو فن الوجه الغبر الذ کور ماهو 
ظاهر [یفیمه کل أحد] من له مدخل فى ذلك [ جر زد کالاسد ‏ ومنه خفی لا بدرک 
إلا الخاصة كقول بعضهم ] ذ كر الشيخ عبد القاهر أنه قول من () وصف بنى لباب 
للحجاج لا سأله عمم » وذ کر جار اه آنه قول الما رية فاطمة بنت الرشياع وذلك 
ره 2 و سر 7 ۱ 
أنها سئات عن بنيها م أفضل ؟ فقالت : عمارة لا بل فلان لا بل فلان ع ثم قالت : 
نَم إن ك نت أعلم أيهم أفضل [ م كالخلقة الفرغة لا دزی أن طرفاها - آی م 
متناسبون فق الشرف ] عتنع تعیین بعضیم فاضلا و بعضهم أفضل منه زكا أنها ] ای 
الملقة المفرغة [ متناسبة الا جزاء ق الصورة | تشع تعمين بعضبا طرفا و عضباً وسطا 6 
لكونهاً مفرغة مصمتّه الجوانب كالدائرة . 
[ وأيضا منه ]أى من المجمل ع وقوله هله دون أن شول - وأيضا إما كذا 
() أي ذ كرا صرحا , فلا ينافى الاجمال ذ كر مايشير إلى وجه الشبه كا في متال 


الحاقة المفرغة (۲) هو کت بن فعدان الا هری:. 


سره 7ے 6 ho”‏ ۰ مر ۵ رو 
مالم بكر فيه ضف َد لطرفین ۰ ومنه ماد کر قه وصف الشه به وحده . 


2 ص ص 


3 ما 9 قبه E‏ 


سمه ثم مرو مرن ا مر ر س مر ررر ر مهام 


E‏ 3 عى وعاوده ظنی فلم 


57 سے 0 هم د r Vr‏ 


کالفیت ان جنه وافاك ريه وان ترحات عنه اج فى الطب 


هه قرو مر و 2 
وإما مفصل وهو 57 ورد کر 
مر 00 
و نعره ق ص ھا “U u‏ لى 


ت ت 





Seal Sh ايك قاف 1121 لام ات‎ E 
ومن امجمل [ مالم يذكر فيسه ی الطرفين ] يعنى الو 57 اذى کون فه إعاء‎ 
ومنه ها ذ کر فسه وصف الشبه به وحنده 1 أى‎ 1 TY الى وجه الشيه‎ 
اوصف الشعر بوجه الشبه کقوطا : هم كالحاقة المفرغة لايدري أبن طرفاءا [ و نه.‎ 
ماذ كر فيه وصفبما] أى المشبه والمشبه به كلييما [ کقوله : صدفت عنه] آي آعرضت‎ 
خب . كالغيث إن جئته وافاك ] أى‎ ٩ عنه [ ولم تصدف مواهيه . عنى وعاوده ظ فى فلم‎ 


سے ر 


اناك [ ریقه ] شال - فعله فى روق شا به وديقه أى أوله افا الط ورلق کل 
ثىء أفضله [ وان ترحلت عنه لج فى الطاب ۱( وصف الشبه آعی المدوح بآن 
عطاياه فائضة عليسه أعرض أو لم يعرض » وکذا وصف الشبه به آعنی الفیث باه 
يصييك إن جه أو ترحات 6 والوصفان مشعران وجه الشه آعی الا ضافة ی 
حالی ااطلب و عدمه وحالی الاقال عليه والاعراض عه ا و ما مفصل ] يا على ت 
إما مل [ وهو هاذ كر فيه وجبه كقوله : 
وثفره فی صفا. ‏ وأدسیکلاال ()] 
)۱( البيتان لاف عام من قصردة له ف مدح الحسن بن رجاء 
(۲) ذکر شارح الشواهد آنه لا بعرف قائل هذا الیبت کم سبق فى البيت قبله : 


س وت 


ےن اڑے و 


و ود 1 بذک 7 و معه مه کا + عوطم م للكلام لقص بح هو و کالسل 


روم مور 


. فى الحلاوة ¢ فان 00 فيه + لام وهو ميل الطبع‎ E 


os‏ لے r‏ ر رو 
.واا قريب مدل و هو ما u‏ تفل فيه من اه الى المشيه رد غیر 


تدقيق نظر لظبور وج ف بادی ای لكونه 0 ی فان ا اس الى 


م 


ی 6 ا قي التفصيل م مع غلبة حضور ااشبه به ف الذهن إا عند حضور 


و خی مر چم 


ت سم 





2 یسامح بذکر ماإستتيعه مکانه ] أى بأن يذكر مكان 2 ااشبه مایستلزمه » 
آي یکون وجه الشبه تابعا له لازما فى ابلة [ کقوطم للکلام الفصیح - هو کالعسل 
فى الخلاوة ‏ فان الجامع فيه لازمها ] أى وجه الشبه فى هذا التشبيه لازم الحلاوة 
[ وهو ميل الطبع ] لا"نه الشبرك بین العسل والكلام لاالحلاوة الى هى من خواص 
ااطعومات . 

[و ا ] تقسم ثالث للتشیه باعتبار وجبه وهو آنه [ ما قریب مبتذل وهو 
ما نتتعل فيه من المشبه الى المشبه به من غير تدقيق نظر لظرور وجبه فى بادى الرای ] 
آي فی ظاهره إذا جعلته من - بدا الا"مر یبدو - ی ظبر ء ون جعلته مپموزا من 
بدآ - فعناه فى أول الرأى» وظبوروجبه فى بادى الرأي يكون لا“مرين : إما [للكونه 
آمرا جمليا ] لا تفصيل فيه [ فان اججلة أسبق الى اانفس ] من التفصيل » ألا ترى أن 
[دراك الانسانءری حبت [نه شیء أو جه م أوحيؤان أسبل وأقدم من إدراكه من 
حيث إنه جسم حا بع لف بالارادة ناطق [ أو ] لگون وجه اشبه [ قلیل 
التفصيل مع E‏ ر الشبه به فى الذهن إما عند حضو ۳ لقرب المناسبة ] 


صَدْعْ الحيب وال امي حکالّبّال 


— 8 


م 070 ¢ ت ~e A6‏ س o‏ ده رمهدس نسلل مس م 
كاشييه اج ة الصغيرة Jl‏ زف المقدار الى ل مطلةا 2 ره je‏ | 
ر 2 و و و 


کالشمس بر رآ ال ة فى الامستدارة 0 00 : مارضة ا رب 


- - سس ام اس سا لس سم 


وال رد ر التقصيل 4 وإما امد 2 ریب 0 لا فه لعدم الظيور ما 


2 مرن 








بين المشبه والمشبه بهي إذلاعن أن ااشىء مع مايناسبه أسہل حضورا منه مع مالايناسبه 
[ کتشیه الجرة الصغبرة بالكوزفى القدار والشکل ] فانه قد اعتبر فی وجه اشبه 
ع 5 أعنى المقدار والشكل ؛ إلا أن الكرز غالب الحضور عند حضور الجرة 
[ آر (۱) مطلقا ] عَطفٌ على قوله - عند حضور المشبه ‏ ثم غلبة حضور المشبه به فى 
الذمن مطلقا تکون [ لتکرره ] آي الشبه به [ علی الحس ] فان المتكرر على الحس 
کصورة القمر غیر منخسف أسبل حضورا غالا تکرر عل اس کصورة القمر 
منخسفا [ کااشمس ] آی کتشیبه اشمس [ بالرآ ة احلوة فی الاستدارة والاستنارة ] 
فن ددرت امه مار از هگن اهب أعن ارآ ةغالب المكور فق اللهن 
مطلقا [ لمارضة کل من اقرب والتکرر اتفصیل ] أى وإا كانت قلة التفصيل فى 
وجه الشبه هع غلبة حضور المشبه به بسیب قرب الناسبة آو اتتخرر عل اس سببا 
لظبوره المؤدى الى الاب:-ذال مع أن التفصيل من آمسیاب الغرابة لاان قرب الناصة 
فى الصورة الا“ولى والتكرر على الحس ف الثانية يعارض كل هنهما التفصيل بواسطة 
اقتضائهما سرعة الاتقال من المششيه الى المشيه به » فصير وجه الشبه 6ه أمر جلى 
لاتفصيل فيه » فیصير سیا للابتذال [ وإما بعيد غريب ] ات على قوله - [ما قریب 
مبتذل [ وهو بخلافه ] أى مالا يتتقل فيه من المشبه الى المشبه به إلا بعد فكر وتدقيق 
نظر [ لعسدم الظبور ] أى لخفاء وجبه فى بادي الرأى » وذلك أعنى عدم اظرور [ ما 


)۱( أو هنا نع الحاو له شع اجمع ¢ لاان غلية حضور المشيه ره عند حضور المشيه 
بجامع غلبة حضور المشبه به مطلقا ء كما فى تشييه الجرة الصغيرة بالكوز . 
ثانی : م - و 


ست ۰ 6 سمه 


ر التقصيل كقولد - والس اراد 5 ۳ ندور حضور اله به ام عند 
حضور ر المشبه لبعد الناسبة ةامر اما عطق کون هو مي مرکا او 


ص ص ص 
ر ت 


لا چ مر از له تکرره اس گقوله - واشمس کلرآة - فرب 


ی 


6 م ام 


فيه من وجمین ۰ 


ص مر 


لكثرة التفصيل كقوله : والشمس كالمرآة ] فى کف الا"شل فان وجه الشبه فيه ه من 
التفصيل ماقد سبق )١(‏ ولذا لا يشع فى نفس الرانى للمرآة الدائمة الاضطراب إلا بعد 
أن يستأنف تاملا ويكون فى نظره متمبلا [ أو ندور ] أى أو اندور [<ضورامشبه به 
ما عند حضورالشبه لبعد الناستة کا مر ] فی آشبه البنفسج بنار کیربت (۷) 
[ وما مطلقا ] وندور حضور الشبه به مطلقا یکون [ ما لکونه وهمیا ] کا*نیاب 
الا "غوال ۳( 1 أو مرکا خیالیا E‏ علام ياقوت نشرن على رماح من ز برجد (ع) 
[ أو ] مركبا [عقليا]كثل الخار تحمل أسفارا » وقوله [ کا مر ] (شارة الى الا“مئلة 
لي ذ کرناها آ نفا [ أو لقلة تسكرره ] أى المشبه ,ه [ على الس »كقوله : والشمس 
كالمرآة ]فى کف الا"شل ه فان الرجل رما ينقضى عمره ولا يتفق له أن برى مرآة 
فى يد الا“شل [ فالغرابة فيه ] أى فى تشبيه الشمس بالمرآة فى كف الا”شل [ من 
وجبين ] أحدهما كثرة التفصيل فى وجه الشبه » والثانى قلة التكرر على الحس ع فان 
قلت كيف تكون ندرة حضور المشبه به سببا لعدم ظبور وجه الشبه » قلت لاانه فرع 
الطرفين » وال جامع المشعرك الذى بينبما [تما يطلب بهد حضور الطرفين » فاذا ندر 





0 أنظر ص ۷ب من هذا الجز. (») أنظر ص /م من هذا الجز, . 
(م) فى قول امرىء القيس 


ات © مومسم مه 


يتتدني والشرق ای ووه ررى كياب أغواك 
()) أنظر ص +0 من هذا الجزء . 


6۵٩ =‏ مت 


o5‏ 8 ۵ مم لسع لس م ۶ 2ه 
وراد بافصیل ان ينظر فا كث من وصف » ویقع عل وجوه اعرفها ان 
رور را ت مر میم ام مر و 
تاخذ بعضا وتدع بعضا كا فى قوله : 
مسو مر له ان سناع لد مر فصو و 
. مات ردینیا سنانه سنا لهب + يتصل بدخان 


ركه ماه سه 


۳ 


وان تعتبر ايع كا مر من تشبه ار 27 کان انز کب من امو 


١‏ كبر كان التشبيه ابعدع و البليغ 7 کان من هنذا اضرب 








حضورهما ندر التفات الذهن الى ما يجمعبما ويصلح سببا للتشيه بينبها . 

[ والمراد بالتفصيل أن ينظر فى أ كر من وصف ] واحد لثیء واحد آو اکن » 
معني أن يعتير فى الا/وصاف وجودها أو عدهها أو وجود البعض وعدم البعض » 6 
من ذلك فى أمر واحد أو أمرين أو ثلاثة أو أ كثر , فلذا قال [ ويقع ] أى التفصيل 
[ على وجوه ] ک 'ثيرة | أعرة فا آن تأخذ بعضا] من الا“وصاف [وتدع بعضا] أ ين اشن 
وجود بعضماوعدم بعضبا [ 5 ف فوله : حلت ردینیا ] يعنى رجا منسو با ال رده زه) 
[ كان سنانه سنا هب لم بتصل بدخان (۲) ] فاعتبرفی اللبب‌الشکل و اللون والمان 
وت الاتصال بالدخان و نفاء [ وان تعتير الميع 8 مر من آشیه الثریا ] بعنقود 


52۸ 5 0 


لملاحة المنورة باعتبار اللون والشكل (م) وغير ذلك [ وكا كان ال ركيب خياليا 
کان او عقليا [من أمور أ كث ركان التشبيه أبعد ] لكون تفاصيله أكثر [ و ] اليه 
[ البليغ )٤(‏ ما کان من هذا الضرب ] آی من یبد ارب دون القريب المتذل 
(۱) هى امرآة كانت تحسن صنعة الرماح (۲) البيت لامرىء القيس من قصيد ته 
نی مطلعبا : 
ار طلل آبصرته نشجانی كخطٌ ذبور فى عسیب اي 
(۳) آنظر ص »۹ من هذا الجزء (4) يعتى النی اناك به أذ ی البلغاء > 


س ن — 


عراب »و لا 1" شىء ۷ له لد ؛ وقد تصرف ا یب ما یه غری 
ترد 
کر تل هذا الو جه شمس ی تار الأب عه لس فيه مسا 
وقوله 


3 ررم ارق ور رص a o oor‏ 
عزماته مثل النجوم راب لو ۸ يكن للثاقيات اقول 





[ لغرابته] أى لكون هذا الضرب غرببا غير مبتذل 1 ولا“ن نيل الثىء بعد طلبه أإذ ] 
وموةمه في الف ارف » وإتمأ يكرن التعيد الغريب بلغا حسنا إذا كان سيه لطف 
المعنى ودقته أو ترتيب بعض العانی على بعض وبنا. ثان على اول ورد ال ال سان 
تاج ال نر وتأمل [ وقد يتصرف ف ] اقشيبه [القريب] المبتذل [عابجمله غرييا] 
ويخرجه عن الا بتذال [ کقرله 
[ | تلق‌هذا الوجپین شمس نمارنا إلا بوجه لیس فیه حیاء (۱) ] 

فتشبه الوجه بالشمس متذل الاآن حدیث اباء ومافيه هن الدقة والخفاء آخرجه 
الى الغرابة ع وقوله ‏ لم تلق إن كان من لقيته بمعنى أبصرته فالتشييه مكنى غير مصرح 
به » وإن كان من لقيته بمعنى قابلته وعارضته فبو فعل بنی» عن التشبیه ء أى لم يقابله 
فى الحسن واليباء إلا بوجه ليس فيه حيا. [ وقوله : عزماته مدل النجوم ثوافبا ] أى 
لوامعا [ لو لم یکن لثاقبات آفول (۷) ] فتشیه المزم بالنجم مبتسذل الا آن اشتراط 
فپوخلاف التشبیه البلیغ الشبور ء لاه ما کان محذوف الا داة و سبق . 

(۱) هو EEE‏ مطلعپا : 

أمن ازديارك فى اه ال قاء لذ حيث كنت من الظلام ضيا 
(؟) هو الرشيد الدين الوطواط هن شعراء الدولة العباسية » والا”فول الغروب . 


تب 6۳ سب 


زو 


ري هذا النشييه المشر ۳ 


JFL ۵‏ 20 سے اس ص سهد 
وباءت نان دنه م مرڪ وش م ادا يك , ۽ مل 2 وهی گر هر 
۱ 





عدم الا"فول أخرجه الى الغرابة 1 و بسمی [ مدل [هذا] التشييه 1 التشده الشروط ] 
لتقسد المثنيه أو المشيه 4 أو كليهما بشرط وجودى أو عدى دل عله بصع اج اللاظ 
آو بسیاق الکلام . 


[ وباعتبار ] أى والتشديه باعتيار 1 أداته [ما م و کد و هو ۳ حلفت آدانه 6 مثل 


-وهي مر مر السحاب ] آي مثل هر السحاب [ ومنه ] أى ومن ال کد ما آضسیف 
نطبيقات على أقسام التشبه باعتبار وجبه : 


0ه ۰ ص ص o‏ ى 
)۱( إنالسحاب لنستحى إذانظرت إلى نداك فقاسته بما فيها 


مس و 


() آت شتل اورد لوا ونا وبلالاً 


ى زر ۲ ۶ 4 ھا 
۳( 3 5 مهاه والنجوم وراءه صهوف صلاة قام فما [مامها 
فالا"ول مل غریب غير ثيل » والثای مفقصل غير ممل « والثالك مل قريب 
عثيل . 


أمثلة آخر ى: 


0 و 75 2ے 2 
)۱( والليل ف لون الذراب 5”نه هو فى حلوكته وإن لم يلعب 
لي ہے کہ 


)٩(‏ ونکت الايام ضد طباعبا .مت فی الا. جنوة نار 


عیبر و ار ول م 


(۳) فحملت میکل عظمبا وکنی ‏ حلت حين حملت عود خلال 


سس يھ س 


e Dr. 
سے از و مر‎ f 3 مره سم ہر‎ 2 fo Jr” 
اون وقد رو ذهب الاصيل على . جين الا‎ e 
۱ ۲ "۶ رم لاقم موم‎ ۶ ۰ 


آو مرسل وهو مخلافه 


جص ی چم 





لس - 


المشبه به الى المشبه بعد حذف الا"داة [ حو قوله : والریح تعبث بالغصون ]ای میا 

الى الاآطراف والجوانب [ وقد جرى ه ذهب الا "صیل ] هو الوقت بعد العصر الى 
2 . 

اروت د ال ا اقب لس ويوصف بالصفرة كة 


a 


2 3 

ورب ار للفراق اصیله ووجبی ا لونيهما متناسب 
فذهب الا" م وشعاع الك شمس فيه [ e‏ (1) ] أي على ماء. 
كاللجين أي الفضة فى الصفاء والبياض » فبذا تشيه مؤكيد , ومن الناس من لم عيز 


ری 
بين جين الكلام و (۲ ؟) وم يعرف میاه من هجرنه ۳( حی ذهب بعضیم ال 


E م‎ 


أن اللجين إا هو بفتح الالام وکس الجر » اررق الى قط هن الجر 

وقد شبه به وجه الما. , وبعضهم الى أتف الا“صيل هو الشجر الذي له أصل وعرق 

هو ی ا را ف ر ع و واد ناهین 

١ ۱‏ سه كم 

غنى عن البيان (4) [ أو مرسل ] عطف على - إما مو د [ وهو بخلافه ] أى ما ذ كر 

أداته فصار مرسلا عن التأكيد المستفاد من حذف الآداة المشعر سب الظاهر بأن 

)۱( البيت لان خفاجة من شعر اء الا" ندلس )۲( الائول ععی الحسن 6 والثای 

ععتى الف بح (۳) هحانه شر یه » و هجینه ردیثه )<( آما الا"ول فلا" نه لا معتی لتشیه 

.وجه الاء عطاق الورق الساقط من الشجر 4 وأما الثااى فله* نه لا اختصاص للورق 

المصفر من برد الخريف بالشجر الذى له أصل وعرق ؛ فلا وجه لاضافة الذهب إلى 
الا "صیل علیه . 


تس وا 


g~ 
. مر‎ 5 
هه م‎ 


وباعتبار آفرض ۳ ول وهر الواقى بافاد ته کان ak‏ لشب به به اعرف 


- 


ی وا 2 سان الال ¢ ا 2 شی. فيه ف إلحاق الناقص اال ¢ ا 








الشبه عین الشبه به [ چا مر ] من الا متلة المذكورة فيها أداة التشيه . 

[ و ] التشیبه [ باعتبار الفرض إما مقبول وهو الوافی بافادته ] اي لفادة الفرض 
[ کان یکون الشبه به أعرف شىء بوجه الشبه فى بيان الحال » أو ] کاان یکون الشبه 
4[ ألم ثنىء فيه ]| أى فى وجه الشبه [ فى إلحاق الناقص بالكامل » أ و ]كان يكون 


تطبيقات عامة على أقسام التشييه : 


ص 


مم 3 - وه 
)١(‏ الخل كالما. یندی ل ضیاثره ‏ مع اصفاء ويخفيها مع الْكدر 


0 ت ۲ مر مس 
(۷) والدهر کالبحر لابنفك ذا كدر وإنما صفوه ین الورى كم 


۶ مر 


)۳( را كضواخيل الشباب و بادروا ای سرد فان عوار 

ا تشیه مرسل مفصل تنیل والطرفان حسیان ) وی هرر چن 
غير مايل والمشيه على والأشيه به حسى » والثالك تشنيه م كد عمل غير #ثيل والمشيه 
عقلى والمشبه به حسى . 


أمثلة آخری 2 
ت جه و ّ# 
)۱( وذا افتقرت إلىالذخاثر/ نجد ذخرا کون کصالح الاعال 
(۲) هو السیف ان لاه لان مه و ج إن غاشته خشنان 


ا ا 


۳( و حد رم ا پنتظم ادى بفر و عم کا ف الا سلاك 


تست 6 بت 
مور ور وه 1 مه ل لم سلسم 


مسل الک فيه 9 عند طب فى يان الامكان أو هردوة وهو غلافه: 


مرا ص ص ل 


ی ۳ 
خاعه4 
۳ مانب اتشيه ف رة ۳ اعبار ارکانه او مب 





Sor 
او مردود ] عطف عل مقبول [ وهو بخلافه ] ای ما یکون قاصرا عن [فادة الفرض‎ 
۰. بألا يكون على شرط المقبول كا سبق ذ كر‎ 

خاءكة 

التشبيه بحسب القوة والضعف ف المالغة باعتبار ذ كر الآركان ور كبا » 
ا أن الآركان أربعة » والمشيه به مذكور قطعا » فالمشيه إما مذ كور أو 
محذوف » وعلى التقدبرین فوجه الشيه إما مذكور أ و محذوف » وعل التقادبرالار بعة 
فالاداة (ما مذکورة أو محذوفة » تصيرثمانية , و [أعلى مرانب التشبيه فى قوة المبالغة ] 

مر مه 
إذا كان اختلاف المراتب وتعددها [ باعتبار ذكر أركانه ] أى أركان التشبيه [ كبا أو 
هام رو قر 

بعضبا ] آی بعض ال"رثان » فقوله ‏ باعتبار ‏ متعلق بالاختلاف الدال عليه سوق 
الكلام , لآن أعلى المراتب إتما يكون بالنظر الي عدة مراتب مختلفة , وإنما قيسد يذلك 
لان اختلاف المراتب قد يكون باعتبار اختلاف المشيه به نحو زيد قالاسد وزید 
الذئب فى الشجاعة - وقد یکون باختلاف الأاداة حو - زید کالاسد وکا زدا 
الاسد ( ) وقد يكون باعتبار ذكر الآركان كلبا أو بعضها بأنه اذا ذ كر اجميع فیو آدني 
الرانب » وان حذف الوجه والآداة فأعلاها » ولا فتوسط ‏ وقد توم بعضیم آن 


(و) فالثانى أبلغ » لا“ن كاثن للظن وهو قريب من العلم . 


— ل۷ — 


عدف دف وجبه دنه ا 1 مع حذف شب ٤‏ 99 ادما ذلك ۽ 


سے ما وم و 
ولاقوة لغيرها. 


ل و شم تر 


الحقيقة وا وانحاز 


2 2ت تم که 
و قد لو « وان » 








تو له - باعتبار ۳ 8 بقوة المالغة ا باه لاقوة ممالخة عند ذکر هه اران 
فالاعل | حذف و جره و أداته ۱۳ [ أى دون حذی المشه 6 کو زد أسد [أو مع 











حذف الشبه ] نحو - آسد - فی مقام الاخبار عن زید [ ثم ] الاعلی بعد هسذه الرتبة 
[حذف أحدها ] أي وجبه أو أداته ۰ (۱) 1 كذلك 1 أي فقط أ و مع حدف اش 
تحو - زید کالاسد - وتو کالا امد ع ع ار توح - زيد أسد فى 
الشجاعة ‏ وتو أسد فى الششجاعة ‏ عند الاخبار عن زيد زولا قوة لغيرهما ]| ومأ 
الائنان الاقیان آعی ذكر الا“داة والوجه جميها [ما مع ذ كر المشبه أو بدونه نحو - زيد 
کالا"سد ق الشیحاعة - وحو - کالاسد نی الشجاعة - خبرا عن زید » وبان ذلك أن 
القوة [ما بعموم و جه الشبه ظاهرا آو محمل الشبه به عل الشبه بآنه هو » فا اشتمل 
على الوجبين جميعا فهو فى غاية القوة ع وما خلا عنبما فلا قوةله‌موما اشتمل عل آحدهیا 
فقط فهو متوسط » والله أعلم ٠‏ 
الحقيقة وال 

هذا هو القصد الشانی من مقاصد عل البيان , أى هذا بحث الحقيقتراا زز» 
والقصود الا"صیل بالنظر الى عل البيان هو الجاز ء إذ به يتأتي اختلاف الطرق دون 
الحقيقة » إلا أنها لما كانت کالا"صل للمداز إذ الاستعال ق غیر ما وضع له فرع 
الاستمال فما وعنع له جرت العادة بالبحث عن الحقيقة أولاً [ وقد بقيدان باللغويين] 
)٩( ٠‏ وقد اختلف ق الاقري من هذن ‏ فقيل أقواه) حذف الا"داة لا فیه من 
دعوی الاتحاد » وقیل آفواه) حذف الوجه لا فيه من [طلاق الماثلة . 


س 0۸ — 


ہے رظ وڑھے سير 


مس سار ۳ شاه ے مومسم م از ەە 
الحقيقة الكلمة المستعملة فيا وضعت له فى اصطلاح التخاطب , والوضع 





ليتميزا عن الحقيقة والجاز العقلبين اللذين ها فى الاسناد ع والا* كثر ترك هذا التقييد 
ثلا يتوم أنه مقابل للشرعى والعرف (1) [ الحقيقة ] فى الا"صل قیل بمعنى فأعل من 
و لد الع ی لت ی و او ال اه 
أو المثبّة فى مكانها الااصل » والتاء فيها للنقل من الوص-فية الى الاسمية م وهى فى 
الاصطلاح [ الكلمة المستعملة فما ] أى فى معنى [وضعت] تلك الكلمة [له فى اصطلاح 
التخاطب ]. أى وضعت له فى اصطلاح به بقع التخاطب بالكلام المشتمل على تلك 
الكلمة ع فالظرف أعنى فى اصطلاح متعلق بقوله - وضعت - وتعلقه بالمستعدلة على 
ما بوهمه البعض ١ا‏ لا معنى له (*) فاحبر ز بالمستعملة عن الكلمة قبل الاستعبال » فانها 
لانسمى حقيقة ولا#ازا » وبآوله ‏ فنها وضعت له عن الغلط نحو د هذا الفرس- 
قير ال کاب رغ ار سا فيا لم يوضع له فى اصطلاح التخاطب 
ولا ف غبره » كالا”سد فى الرجل الشجاع ۾ لائن الاستعارة وإن كانت موضوعة 
بالتأويل إلا أن المفبوم من طلاق الوضع [۱4 هو الوضع بالتحقیق » واحترز بقوله - 
في اصطلاح التخاطب - عن الجساز المستعمل فها وضع له فى اصطلاح آخر غير 
الاضطلاح الذى يقع به التخاطب » كالصلاة اذا استعملها الخآطبٌ يعرف الشرع 
فى الدعاء » فانها تسکون مجازا لاستعاله فى غير ما وضع له فى اشرع أعنى الاركات 
الخصوصة » وإن كانت مستعملة فها وضع له فى اللفة [ والوضع ] أي وضع اللفظ 


0 أى فيخرجان بالتقييد مع أنهها داخلان فى ذلك » وإنما قال - يتوم - لان 
المراد باللغوى ما للغة فيه مدخل ع وهذا فى التحقيق يشمل الشرعى والعرق . 

(۲) الراد ۶ا لا معی له صحیح > لاکن استمال الشی, فى الشىء عبارة عن أن 
,طلق الثیء الا ول و براد الثانی » فکون الاتول دالا والثاني مدلولا » ولیس اصطلاح 
ااتخاطب هنا مدلولا . 


عدوم ل 


e”‏ 2 وه اسمس عام موس اله ص لما م 2ه لسسع د شار م 
تعيين اللفظ للدلالة عل معی بنقسه » فخرج اجاز لان دلالته بقرينة دون لشترك » 


ر ص ص ی 





[ تعيين اللفظ للدلالة على معى بنفسه ] أى ليدل بنفسه لا بقرينة تنضم اليه » ومعني 
الدلالة بنفسه أن يكون العلم بالتعيين كافيا فى فهم المعنى عنسد [طلاق اللفظ ع وهذا 
شامل للحرف أيضا » لا”نا نفهم معاتى الحروف عند إطلاقها بعد علينا بأوضاعبا , إلا 
أن معانيما )١(‏ ليست تامة فى أنفسها » بل تحتاج الى الغير بخلاف الاسم والفعل » نعم 
لا يكون هذا شاملا لوضع الحرف عند من بجحعل معنى قوهم ‏ الحرف مادل على معني 
فى غيره - أنه مشروط (») ف دلالته على معناهالافرادی (۳) ذکر مه [ فخرج 
الاد ] عن أن يكون موضوعا ,النسبة الى معناه امجازي | لان دلاله ] عل ذلك المعنى 
[ءا تکون [ بقرينة ] لابنفسه [ دون المشبرك | فانه لم مخرج , لاانه قد عین للدلالة علي 
كل من المغنيين بنفسه » وعدم فهم أحد المعنيين بالتعيين لعارض الاشتراك لا ینافی 
ذلك فَالْدرء مثلا عين مرة للدلالة عل الطبر بنفسه ومرة أخرى للدلالة عل ایض 
پنفسه » ففيكون موضوعا » وفى كثير من النسخ بدل قوله - دون الشترك - دون 
الكنابة ع وهو سبوء لا"نه إن أريد أن التكناية بالنسية الى معناها الامصل موضوعة 
فكذا ا لجاز ضرورة أن الا"سد فى قولنا - رایت اسدا بری - موضوع للحبوان 
المفترس وإن لم يستعمل فيه » وإن أريد أنها موضوعة بالنسية الى معنى الكناية أعنى 
لازم المعنى الا صل ففساده ظاهر » لا*نه لا يدل عليه بنفسه بل بواسطة القريئة » 
لا يقال معنى قوله ‏ بنفسه - آي من غبر قريئة مانعة عن إرادة الموضوع له أو من غير 
قرينة لفظیة » فعلى هذا خرج من الوضع الجاز دون الكناية » لا”نا نقول أخذ 
الموضوع فى تعريرف الوضع فاسد لازوم الدور . وکذا حصر القر بنة ی اللفظی ‏ لان الماز 
)١(‏ أى الجزئية » فبی عند الشارح کلیات وضعا جزئیات استعمالا » فتدل بنفسها 
غلى ما وضعت له » وذ كر المتعلق لفبم الجزئيات المستعملة فيبا (۲) فتکون - فی - 
الواقعة فى تعريف الحرف سيبية لا ظرفية (س) كدلالة من على الابتدا, » وفى على 
الظرفية » خلاف المع , الر ك, ء لاله لا خلاف فه ببن الم ف و الامم ه الفعاء . 


لشو" م 


سه مولام اهامس 


لول بدلل لظ لذاته ظاهره 1 فاسد » وقد تاوله السکا 


مه ۱ 


کے م سر 





قد تكون قريلتسه معنوية ع لا يقال معنى الكلام أنه خرج عن تعر سس امجاز 
دون الكناية فانپا آیضا حقيقة عل ما صرح به صاحب الفتاح ء لانا تقول هذا 
فاسد على رأى المصنف » لان الكناية م استعمل عنده فا وضع له بل ۱2 استعملت 
فى لازم الوضوع له مع جواز [رادة اللزوم » وسيجىء لهذا زيادة تحقيق(١)‏ [والقول 
بدلالة اللفظ لذاته ظاهره فاسد ] یعنی ذهب بعضیم (۲) الی آن دلالة الا"لفاظ على 
معانیها لا حتاج یی الوضم ء بل بين اللفظ والعنی مناسبة طبيعية تقتطی دلالة کل لفظ 
على معناه لذاته » فذهب المصنف وجميم الحققين الى أن هذا القول فاسد ما دام يمو لا 
على مايفهم منه ظاهرا » لان دلالة اللفظ على المعنى لو کانت لذاته کدلالته على اللافظ 
لوجب الا تختلف اللذات باختلاف الا"مم » وأن يقهم كل أحند معنى كل لفظ لعدم 
انفكاك المدلول عن الدلیل » ولامتنع آن جمل اللفظ بواسطة القرينة حيث يدل على 
المعنى الجازي دون الحقيق , لان بالذات لا يزول بالغير » ولامتنع نقله من معنى 
الى معنى آخر حيث لايفهم منه عند الاطلاق إلا المعنى الثانى [ وقد تأوله ] أى القول 
بدلالة اللفظ لذاته [ السكا ى ] أى صرفه عن ظاهره وقال : إنه تنبيه على ما عليه أنمة 
علی الاشتقاق والنصررف من آن الحروف ق آنفسما خواص ما تختلف کاببر 
واشمس والشدة والرخاوة والتوسط بینهما وغیر ذلك ء وتلك اواص تقتضی أن 
یکون العام مما إذا آخسذ فی تعيین شیء مررکب منها لعنی لا مهمل التناسب بینهما قضاء 
لحق الحكة » كالقصم ار عرف حر لکس الشیء من غير أن سين » 
والقصم بالقاف الذى هو حرف شديد للك الشىء حتى بين » وأن هيات ركب 
الحمروف أيضا ‏ خواص کاتلان وافعل بالتحر يك 11 فبه حرکه »کال وان و الحيدى ۳) 


. وهذا فى باب الكناية (۷) هو عبد بن سلمان الصبمرى‎ )١( 


(r)‏ فالبزوان مشتمل على هیثة حرکات متوالية فناسب :ماف eas‏ وضع 


بت 


خر مر 3% rop‏ مرو وم 5 زر e‏ 


£ ره و د م 44 ۵ ۸ J‏ 5 و 
والجاز مهرد وم رکب ¢ اما المفرد مور الکامة المستعملة ف غير م و ضعت 


امطلاح لاطب 





وكذا باب قَمَلَ بالضم مثل شرف وكرم للا*فعال الطبيعية اللازمة (1) . 
[وانجاز] ق الا مرن از لكان عور ناذا داه نل ال 
الكلمة الجائرة أى المتعصدية مكانها الا“صلى ع أو الجوز ها (>) على معنى أنهم جازوا 
ها وعَدُوُهًا مكانما الا“صل , کذا ذ کره الشيخ فى أسرار البلاغة » وذكر المصنفت 
ان الظاهر آنه من قوفم - جعلت کذا مجازاً إلى حاجتى ‏ أي طریقا طا ء عل آن 
معنی جاز الکان سلکه ء فان اجاز طریق ی تصور معناه » فاجاز [ مفرد وم رکب ] 
وهما متلغان فعرفوا 6 على حدّة [ آما الفرد فهو الكلمة المستعملة ] احترز بها عن 
الكلمة قبل الاس_تعمال » ۳ لوت بمجاز ولا حقيقة [ف غبر ماو ضعت ۳ احبرز 
به عن الحقيقة مرتلا (۳) کان آو منقولا آو غبرهما ء وقوله [فى اصطلاح التخاطب] 
متعلق بقوله - وضعت - قد بذلك ليدخل الجاز المستعمل فيا وضع له فى اصطلاح 
آخر » كافظ ااصلاة إذا استعمله الطب بعرف الشرع فى الدعاء مجازا » فانه وإن 
کان مستعملا فا وضع له فى اجملة فلس عستعمل فا وضع له ف الاصطلاح الذى 


اضراب الذکر » وایدی کذلك » ولذا وضع لاحمار الذى له تشاط فى حركاته . 

0 لان الضم پناسپ عدم الانبساط » خعل دالا عل آفسال الطبعة االازمة 
لذواتها (») وهو على هذأ مصدر بمعنى اسم المفعول» أما على الا”ول فبو مصدر بمعنى 
اسم الفاعل )۳( ثائب فاعله ضمار عود عل المقيقة ۹ وقد آی 4 مذکرا باعتبار أن 
کالشتقات » فانها لیست مرملة حضة لنقدم وضع موادها » ولا منقولة لعدم وضعبا 


.بنفسها بل مااشتقت له . 


رس شاه اس اله لصا مس اعرسم ۱ 
لول ع دس لاه خی فد رلک 
2 و وے به ےھ اا سعه ‏ سد ثيه و مه موم 


ول مب وی وشرعی وعرق خاص اوعام » كأسد للمبع وآلرجل الشجاع » 


وصلاة لعبادة والدعاء 6 وفعل اظ 


و > سن سم دم 





وقع به التخاطب أعنى الشرع » وليخرج مر المقيقة (۱) ما يكون له معني آخر 
باصطلاح آخر ء كلفظ الصلاة المستعملة حسب الشرع فى الا”ركان الخصوصة ع فانه 
يصدق عليه أنه كلمة مستعملة فى غير ما وضعت له للكن حسب اصطلاح آخر وهو 
اللغة ۽ لا حسب اصطلاح التخاطب وهو الشرع [ على وجه يصم ] متعاق بالمستعملة 
[ مم قرينة عدم إرادته ] أى إرادة الموضوع له [فلا بد] للمجاز [من العلاقة] ليتحقق 
آلا ستعال على وجه يصح ۽ وما قد بقوله - على وجه يصح - واشيرط العلاقة 
[ ليخرج الغلط ] من تعريف المجاز كقولنا ‏ خذ هذا الفرس - مثمير! الى كتاب » 





لا'ن هذا الاستعال ليس على وجه يصح [ و ] إنما قبد بقوله ‏ مع قريئة عدم [رادنه - 
لتخرج [ الكناية ] لا”نها مستعملة فى غير ماوضعءت له مع جواز إرادة ماوضعت له . 

[ وخ منبما ] آی من الحقيقة وألجاز [ لغوى وشرعى وعرق خاص ] وهومابتءين 
ناقله كالندوى والصرف وغير ذلك [ أ و ]عرف [ عام ] لا يتعين ناقله » وهذه اانسبة 
فى الحقيقة بالقياس الىالواضع ‏ فان كان واضعها واضع اللغة فاغوية » وإنكان الشارع 
فشرعية ع وعلى هذا القياس » وف المجاز باعتبار الاصطلاح الذى وقع الاستمال فى 
غير ماوضعت له فى ذلك الاصطلاح » فان كان هو اصطلاح اللنة فالمجاز لذوى » وإن 
كان اصطلاح الشرع فشرعى ع وإلا فعرفى عام أو خاص [ كأسد للسبع ] المخصوص 
[ والرجل الجاع ] فانه حقيقة لغوية فى السیع بجاز لغوي فى الرجل اشجاع [ و صلاة 
للعبادة ] الخصوصة [ والدعاء ] فانبا حقيقة شر عية فى العبادة مجاز شرعى في الدعا, 
[ وفمل للفظ ] المخصوص أعنى مادل على معنى فى نفسه رن بأحد الأآزمئة الثلاثة 


(1) أى عن تعريف الجاز » فهذا القيد للادخال والاخراج . 


ا س 


والحدث ¢ وداه لذى الأذبع والانان . 


وي رم 


وعم ير لزه ل الم صر و رم رگ 


واناز مرس إن کات و غير اله 3 و فاستعارة. کی ما تطلق 


وش ۳ و 2 هلا لق 


الاسستعارة عل استعمال ل اسم امشبه ‏ به 4 ی له ٤‏ ما جار منة ومستعار له 


و وم لله 


واللةظ مستعار ۰ 


لو “مم 7 وه ام 7لو 
والمرسل كلد ف التحمة والقدرة»› 





[واحدث ] فانه حقيقة عرفبة خاصة ی نحوية فى الافظ از نحوى فى الحدث [ ودابة 
لذی الارع والانسان ] فانها حقيقة عرفية عامة فى الآول باز عرفى عام فى الثانى . 

[ والمجاز مرسل إن كانت العلاقة ] المصّحْحَة [ غير المشأبية ] بين المعنى المجازي. 
والمعنى الحقيق [ وإلا فاستعارة ] فعلى هذا الاستعارة می اللفظ المستعمل فما شبه 
ععناه الا"صل لعلاقة الشامة » كأسد فى قولنا ‏ رأيت أسدا بری [ وكثيرا ما تطاق 
الاستعارة | على فعل المتكلم أعنى [ على استعال امم الأشبه به فى الشبه ] فعلى هذا 
تكون معنى المصدر ويصح منه الاشتقاق [ فهما ] ای المشبه به والمشبه [ مستعار منه 
ومستعار له والفظ ] آي لفظ الشبه به [ مستعار ] لا"نه منزلة اللباس الذى استعير 


ماه سے ور 


من أحد فالبس غيره . 


اجاز المرسل 
[ والمرسل ] وهو ما كانت العلاقة () غير المشايبة [ کالید ] للوضوعة الجارحة 
الخصوصة إذا استعمات [ ف النعمة ] لكونها بمنزلة العلة الماعلبَة للنعمة » لآن النعمة 
منها تصدر وتصل الى المقصود با (۷) [ و ]كاليد فى[ القدرة ] لان أ کثر مايظبر 
() أل عوض عن المضاف اليه أى علاقته (,) ولكنها لا تستعمل فا (لامم 
الاشارة الى انعم » فقول - لزيد عندي بد ولا تقول - انسعت البد غندنا . 


برض و زو 


وال 4 ۴ 1 راد ¢ ومن ا اله شی, بأسم 0 امین ف الربيئة ¢ و عکسه 


س 2 ت س ت 


الأَابع 6 لمل ٤‏ 


سلطان الدرهة یکون ف اليد 6 وم پا کون الا فعال الدلالة عا لى القدرة من الاش 
والضرب والقطع والا/خ_ل RS‏ ی في الا صل اہ م للبعير 
الذى حمل المزادة اذا استعملت [ فی الزادة ] م ود )١(‏ الذى يجعلفيه الزاد أى 





الطعام المتخذ للسفر » والعلاقة كن البعيرحاملالها و بمنزلة العلة المادية (,) . 

وما أشار بالمثال الى بعض (۳) أنو اع العلاقة أخ_ذ في التصریح بالبعض الاخر 
من آنواع العلاقات فقال [ ومنه ] اي من الرسل [ سمية ااشیء باسیم جزئه ] (4) 
فى هذه العبارة نوع من التساع » والمعنى أن فى هذه التسمية مجازا مرسلا , وهو اللفظ 
الموضوع لجزء الثى.عند إطلاقه على نفس ذلك الثىء [ كالمين | وه الجار<ةالخصوصة 

© هھ 

[ فى الربيئسة ] وهي الشخص الر قيب 6 والعين جزء منه ) وجب آن یکون الجزء الذي 
بطلق على الكل 03 3 ون له هن بين الاجزا. 7 اختصاص بالمعنى الذى قصك بالكل 
المذ كوريعى لسمية لشی, باسم 33 [ كالا“صابع ] المستعملة [فى الا”نامل ] التىهى أجزاء 


)0 تفسيراازادة بالمزود خطأ » لآن المزادة ظرف الماء الذى يسدق به على الداية ؛ 
أما المزود فظرف الطعام » والرواية [تما تستعمل عرفا في المزادة لا فى المزود . 
(؟) معطوف على قوله ‏ حاملا لها و[تماكانت كذلك لآنه لاوجود لها وصف 
كونها مزادة ف العادة إلا حمل اليعبر ها ي فیکون توقفبا مپذا الوصف علالبعبر کتوقف 
الصورة عل المادة » وقيل إنالعلاقة فى ذلك امجاورة (م) وهوعلاقة السببية فيال ثالين » 
رلا خن أن هذه العلاقة داخلة فى قوله الانى - أو اسم سبه ‏ لانه عبارة عن علاقة 
السببية (4) والعلاقه فى ذلك الجرئية (0) والعلاقة فى ذلك ا كلية . 


بت و 


صصق ما وه عے سے ص مرو , مر لخر مس رو 


ولسميته باسم سه حو - رعينا الغيث آو تیه تحو - أمطرت الساء تب 


2ه ص ماس 


أو ما ون عليه » تو وا توا ی اموانمم - او ماو اه و - ی ارآ 


6ه ماك مع م .م۶ 


أعصر خرا او کله و - فلع تأديه رح و وم ان ایشت 


رار بارزم سل و 


وجوهوم فنى رححة الله - أ فى ال أو 





عن الاصابع فى قوله تعالى ( يمَلونَ أصَابِعهم فى آانهم ) [ وتسميته ] أى ومنه قسمية 
الشی, [ باسیم سییه (۱) نحو - رعینا انیت ] أى النبات الذي سبه افیث [ أو ] سمية 
الشی. باسم [ مسیه (۷) نحو - آمطرت‌اسماء نبانا ] آی غتا بکون اشات مسدا نع 
وأورد فى الابضاح ى أمثلة تسمية السبب باسم المسيب قوهم ‏ فلان آکل الم - ای 
ال یه خن الدم » ور سپو » بل هو من تسمية السیب باسم السبب [ آو ما كان 
عليه] أي تسمية الثى. باسم الثى. الذي كاز هو عليه فى الزمان الماضى لكنه ليس 
عليه الآن (م) [و- وآنوا البتدى أموالهم] أىالذين كانوا بتاىقبل ذلك » إذ لا بم 
لعد البلوغ [ أو ] تسمية الثى. باسم [ مايؤول ] ذلك الثى. [ [ل-ه ] فى الزمارنف 
المستقبل (4) [ نو - نی آرانی آعصر خمرا ] أى عصيرا يؤول الى الخثر [ أو ] آسمية 
الشی. باسم [ عله (ه) عو - فليدع اديه ] أى أهل اده الال فةع وانادی الجلس 
[أو] تسمية الثىء باسیم [ حاله ] أى باسم ما كَل في ذلك الثى. (5) [ نو وأما 
الذين ابيضت وجوهبم فنى رحة الله - أي في الجنة ] النى تحل فيها الرحمة [ أو ] نسمية 


(1) والعلاقة فى ذلك السببية (») والعلاقة في ذلك المسببية (م) والعلاقة فى ذلك 
اعتبار ما كان (4) والعلاقة فى ذلك اعتبار ما بكون (ه) والعلاقة فى ذلك ألاية . 
(4) والعلاقة فى ذلك الخالية . 


14 دك 


۳ و 


3 ص همه ی ۰ 3 م 37 وق ر 
لته , تحو - واجعل لی لسان صدق ق الاخرن ای ذ کا حسنا. 





لشی. باسم [آله (۱) نحر - واجعل لی اسان صدق فی الاخرین ‏ آي ذ کرا حسنا ] 
واللسان اسم لالة الذکر » ولا کات ف الا"خیرن نوع خفاء (۷) صرح به ف 
الكتاب (م) فان قبل قد ذ كر فى مقسدمة هذا الفن آن سم الجاز على الانتقال من 
الللزوم الى اللازم ع وبعض أنواع العلاقة بل أ كثرها () لا يفيد اللزوم » فكيف 
ذلك ؟ قلنا ليس معنى اللزوم هبنا امتناع الانفكاك فى الذهن أو الخارج , بل تلآصق 
واتصال بشَقَلَ بسبيه من أحدهما الى الآخر فى الجلة (ه) وفي بض الا“حيان , وهذا 
متحقق فی کل آمر ن پینپما علاقه وارتباط . 

)١(‏ والعلاقة فى ذلك لاه » والفرق بین الالة والسبب أن الآلة هى ما به يفعل 
الثىء ‏ آما السبب فا به وجوده (۲) لاان استعال الرحمة فی ال جنة واللسان فى الذ كر 
ليس من الجاز العرفى العام (م) حيث قال أي فى الجنة وأى ذكرا حسنا . 

(ع) کالینای فان حقیقته لا نستلرم مجازه » وحكذاإك العصير لا يستلزم الجر » 
والنادى لا إستلزم ااهل » والرحه لا استلزم الجنة ع واللسان لا ٍستلرم الز کر ۰ 

(ه) لا خن آن مذا هو معنى ما سبق فى المقدمة من أن المعتبر اللزوم الذهنى ولو 
لاعتقاد الخاطب بعرف أو غيره , فلم يكن هناك حاجة إلى إعادته هنا . 

تطبيقات على انجاز المرسل : 





~i‏ ون و 4 سے م س صا رار کے صرق 
(1) قوله تعالى - ( إنك إن درم يضاوا عبادك ولا يدوا إلا فاجرا كفاراً ) . 


لر 2 هم 
)۳( اسيل على 0 الظات ll‏ ولسی على غير الطاب تسيل 
۳ م۵ ۵ © e‏ م ای ِ 
(۳) وذی رحم قلت آظفار ضعنه على عه وهو لیس له حل 
فاجاز ق الا ول فق قوله - فاجرا کفارا » آی من یکون ما له ذاك » والعلاقة 
فيه اعتبار ما يكون , والجاز فى التانى فى قوله - نقوسنا - ای دماو نا» والعلاقة فسه 


= با - 


و ام رز مه ور 


والاستعارة قد 5 را a‏ 


- 2 کے سے ے ۱ے 





الاستعارة 
2 سر و : 
[ والاستعارة ] وهی مجاز کون علاقته المشاءمة » أى قصد أن الاطلاق يسبب 
و .۶ عم 
الشامة » فاذا أطلق الشفر (۱) عل شفة الانسان فان قصد تشييهها بمشفر الابل في: 
6 م9 ۰ و 
الغلظ والندل فبو استعارة » وان آرید آنه مری (طلاق القید عل الطلق کاطلاق 
رس (۲) عل الاانف من غبر قصد ای التشیه فجاز مرسل (س) فالفظ الواحد 
بالنئسة ال العی الو احد ود کون استعارة وقد کون يازا هر لا » والاستعارة ۱ ول 
تقد بالتدقيقية 1 لتتميز عن لتحيل امك عنها 1 لتدقق معناها 1 أي ۳ ی با 
وا لاه 
واسعملت ۵ ى فيه [ حسا ۷ عمللا 1 أن يكون اللفظ قد نقل الى أمر معلوم عکن أن 
بت عله ويشارإليه إشارة حسية أوعقلية , فالحسى [ كقوله : لدى أسد شا السلاح] 
الكلءة , وامجاز ف الثالك في قوله - وذي رحم آى قرابة » والعلاقة فيه السبيية . 
أمثلة أخرى : 

۰ ۰ عل ور وه و چم 

E‏ مد الجدود ولا تعد لراج 
(9)د إن حافت لا نة شاا عا فليس لخضوب الان بمين 

ىم و 
() کق بالرء عا اف 2 له وجه ولس له السات 


0 هو شفة ة البغير )«( هو أف العير 0( وعلافته الاطلاق والتقييد » وجوز 
أن کون استعارة آبضا إذا قصد تشبه ات [ اسان به ف ی الا لساع و النسطيح . 


َه سام 


أى جل شجاع , وقوله تعالى - اهدنا الصراط ۳ - أى الدين القع 


مه و م 
أي نام السلاح [ مقذف (1) أى رجل شجاع] أى قذف به كثيرا إلى الوقائع » وقيل 
قذق لحم وری به فصار له جسامة ول لاس هنا مستعار للرجل الشجاع » 
وهو أمرمتحقق حسا [وقوله] أي والعقلى كقوله [ تعالى ‏ اهدنا الصراط ااستقم - آی 
الدين الحق ] وهو ملة الاسلام » وهذا أمر متحةق عقلا , قال المصنف رحمه الله : 
فالاستعارة ماتضمن تشبيه معناه جا وضع له , والمراد بمعناه ماعن باللفظ واستعمل 
الافظ فيه 6 فعلى هذا رج دن تفسبرالا ستعارة عو ود اسد ۰ ورت زدا أسداً ۹( 
ومررت يزيد آسد د ما ون اللفظ مستعملا فما وضع له وإن لَصَمنَ تشييه ثى (e‏ 
وذلك لآنه إذا كان معناه عين المعنى الموضوع له لم یصح تشبه معناه بالعنی الوضوع 
له » لاستحالة تشبيه الثىء بنفسه , على آن مانی قولا - ما لضمن - ار عن الجاز 
بقرينة تقسم الجاز ال‌الاستعارة وغرها ‏ وأسد فى الامثلة المذكورةليس مجاز لكونه 
مستعملا فها وضع له 6 و4۵ حث لا”نا لا نسم أنه مستعمل فما وضع له بل فى معتى 
الشجاع » فیکون مجازا واستعارة ()) کا فى - رأيت أسدا يرى ‏ بقريئة لهعلى زيد » 


و ۵ مره 


ولا دليل لهم على أن هذا على حذف أداة التشبيه وأن التقدير زيد كاسد » واستدلا مع 


۴ 2 ۴ 
)۱ هو هن قول زهير بن أى سلی ق معلقته : 
رر a‏ 


لدی اند شا 3 السلاح مقذف له رد أظفاره م بل 
واللبد الشعر اجتمع ین کت الا“سد (») ولیس فى ذلك جمع بين الطرفین ء لا”ن 
زيدا ليس هو الشبه بالا" سد » وإنما الشبه بالا سد كله وهو الشجاع » وأصل 
التركيب زيد رجل شجاع 6لا سد » ولا خن مافى ذلك من السکلف ‏ والا"ظپر آنه 
تشیه بیغ لا استعارة ۰ 


عل ذلك بأنه قد وفع الاسد عل زید ومعلوم آن الاسان لا یکون آسدا فوجب اب(صیر 
الى التشبيه حذف أداته قَصّدا الى المبالفة فسن » لا“ن المصير الى ذلك نما يحب إذا 
كان أسد مستعملا فى معئاه الحقيق « وأما 5 كان يازا عن الرجل ااشجاع فمله على 
زيد حیح ء وبدل على ماذ كرناه أن المشبه به فى مثل هذا المقام كثيرا مايتعلق به الجار 
واجرور (۱) کقوله : 
أسد ل وى الحروب تسام ) (r‏ 

آی جتري. صائل‌علي » وكةوله ‏ والطيرأغربة عليه (م) أى با كية ,وقد ا-توفينا 
ذلك فى الشرح 
اقل [نه عکن أن بجعل الجار والمجرور فى ذلك متعلقا بالا“داة , لا”نها فى معنى 
لفل وهزي اي فد شین ماش زار خسن اه اة 

() هو من قول - عیران ن حطان مس شعرا, القوارج فى عصر بی آمية 

آسد عل وفی الوت ا و رعق مر الصافر 


سے مر مر 


دم میج جر 


هلا برزت ال غْرالة فی الوغی ‏ بل کان قليك فی جناحی طاثر 
و النعامة طائر وعروف 6 وقد تعاق 4 الجار وامجرور قله لا" نه گعی جان 6 فهو 
مثل قوله - أسد على - والفتخاء المسترخبة الضعيفة ¢ وا لطاب فی قوله - برزت - 


وس 97 


ع بن توسف لقن ۳۹ وغزالة ا شيب الخارجى . 
)۳( هو بعض بيت لا نى العلاء 2 » و عامه : 
۵ رهم 1 عماس ۶ ت م رصم 
وفتخ جمع فتخار من متخ وهو اللين » والسراة جبال باليمن » ولصاف جبل لتمم 


ولیا نقل لفظ الااغربة ال معی البا کیة » لات الغراپ يشمبه به البا فى الحزين »6 
ومعنى البيت أنكل الطيور في الحزن علي ذلك الميت مثل الا"غربة البا كية عليه . 


— ¥. _ 


2 ےہ سرلا را ورم ده بر داس ور مص وك الم 
ودليل اما ججاز لخوى كرما ار 


ص رص 


َل طرق ون رس ری وب زا 
عم ا 


عل المشبه إلا بعد ادعاء دخوله فى جنس المشبه به 


واعم أنهم قد اختلفوا فى أن الاستعارة مجاز لغوى أو عقلى » فالجبور على أنها 
مجاز لغوي بمعنى أنها لفظ اسستعمل فى غير ما وضع له لعلاقة المشامة [ ودليل آنا ] 
أى الاسستعارة [ مجاز لغوى كونما موضوعة للمشبه به لا للمشبه ولا للا”عم منبما ] 
آي من‌الشبه والشبه به » فأسد فی قولنا - رأيت أسدا يرى - موضوعلاسبع الخصوص 
لا الرجل الشجاع ولا لعنی آعم من السبع والرجل کالبوان اجتری. مثلا » ليكون 
(طلاقه علم‌ما حفیقة كاطلاق الحيوان على الا”سد والرجل » وهذا معلوم بالنقل عن 
أئمة اللغة قطعا » فاطلاقه على المشبه وهو الرجل الشجاع إطلاق على غير ما وضع له 
مع قرينة مانء-ة عن إرادة ماوضع له » فیکون مجازا لغویا » وفى هذا الكلام دلالة 
على أن افظ العام إذا أطلق على الخاص لا باعتبار خصوصه )١(‏ بل باعتبار عمومه 
فهو ليس من الجاز في شىء » کا [ذا لقیت زیدا فقلت - لقيت رجلا أو إنسانا أو 
حيوانا - بل هو حقيقة » إذ لم يستعمل اللفظ إلا فى معناه الموضوع له [وقيل - إنها] 
أى الاستعارة [ مجاز عقلى بمعنى (+) أن التصرف فى أمر عقلى لا لغری » لآنها لما لم 
تطلق على المشبه إلا بعد ادعاء دخوله ] أى دخول المشبه [ فى جذس المشبه به ] بأن 

() فاذا أطلق عليه باعتيار خصوصه كان ازا , وهذا كان العام الذى أريد به 
الخصوص ازا عند الا"صوليين قطما ء وهذا مثل قوله تعالى ( لذبن قال مم الاس إن 
الثاس قد جمعوا لك فاشو م) الأية - فالمراد بالناس الاءول نعم بن مسعود الاتشجعى . 

0 أشار م-ذا إلى آنه ليس المراد باجاز العقلى هنا ما سبق فى عل المعانى » 


NE SRL‏ لا"نه إنما يكون فى الكلام المركب المشتمل على 
إسناد ع وهذا غير متحقق مه هنا . 


ی RG‏ ع ست 


ەر ey Sel‏ و هو 
مق من انس امس E‏ 
شماه زر اه عمسم E e‏ سے o‏ 


فامت ظللى ومن عجب شمس تظللی من الشمس 


ص 





سس 
جعل الرجل الشجاع فردا من آفر اد الاسد [ کان استعلا ] آی الاستعارة فی الشبه 
استعالا [ فها وضعت له ] ولا قلنا نبا م تطاق على ااشبه إلا بد ادعاء دخوله فى 
جنس الشبه به با لو لم تكن كذلك كما كانت استعارة ع لان تجرد تقل الاسم لو 
كان استعارة لكانت الا“علام المنقولة استعارة » وكا كانت الاستعارة أبلغ منالحقيقة » 
إذ لا مبالفة فى إطلاق الاسم المجرد عاريا عن معناه » ولا صح أن قال كن الات 
رابت أسدا ‏ وأرادا به زيدا إنه جغله أسدا ,كا لا يقال أن سعى واده اسدا [نه 
جعله أسدا ع إذ لا يقال جعله أهيرا إلا وقد آثبت فيه صفة الامارة » وإذا كان نقل 
اسم المشبه به الى المشبه تبعا لنقل معناه اليه معنى أنه أثيت له معنى الا"سد الحقيقق 
ادعاء ثم أطلق عليه اسم الا“سد كان الآسد مستعملا فيا وضع له » فلا يكون مجازا 

or 
لغويا بل عقايا » ی نت المقل جعل الرجل الشجاع من جنس الااسد » وجعل‎ 
ماليس فى الواقع واقعا از عقل [ لهذا ] أى ولآن [طلاق اسم المشبه به على المشبه‎ 
] إنما يكون بعد ادعاء دخوله فى جنس المشبه به [ صح التعجب فى قوله : قامت تظللى‎ 
* أى وق الفال عل [من أ موس #8 نفس أعر على من نفسى 1 امت تظللی ومن جب‎ 
فلولا أنه ادعى‎ ] )١( شمس ] آي غلام کالشمس ق ا لسن و ابهاء [ تظللنى من اأشمس‎ 
لذلك الغلام معی الشمس اطقیق وجعله قوسا على الحقيقة لما كان هذا التعجب معیء‎ 


() البيتان لابن العميد من ككتاب الدولة العباسية . 


۲ 


۱ 

والنبي عله فى قوله : 
- ص ص م ۵ ام مق ی ی فص 
1 توا من بل غلل قد زر اژراره عل ار 


ام ره رس ر اه 2 


ورد بن الادعاة لا يقتضى كوتهاً مستعملة فبا وضعت له 





إذ لا تَمْجَبَ فى أن يِظلَنَ إنسان حسن الوجه إنسانا آخر [والنبى عنه] أى ولهذا صح 
النبى عن التعجب [ فى قوله : لاتعجبوا من بل غلالته » ] ھی مار لس تحت الثوب 
و لزع آیضا [ قد زر أزراره على القمر (۱) ] تقول - رت القمبص علبه - 
ازره إذا شددت آزراره عليه (») فلولا أنه جعله قرا حقيقيا لما كان للنبي عن التعجب 
معی > لان الکتان إما يسرع اليه الل سیب ملابسة القمر الحقبق لا علابسة إنسان 
كالقمر فى الحسن » لا يقال القمر 5 لر اس اة ون الةم ر وو 
الضمير في غلالته وأز راره - لانا نقول لا نسم أن الذكر على هذا الوجه ينافى 
الاستعارة المذكورة (م) 6 فى قولنا - سيف زيد فى بد أسد ب فان تعر ف الاستعارة 
صادق على ذلك [ورد ] هذا الدليل [ بأن الادعاء ] أي ادعاء دخول المشبه فى جنس 
المشبه به [ لايقتضى کونها ] آی الاستعارة [ مستعملة فما وضعت له ] للعلم الضروري 
أن أسدا فى قولنا - رأيت أسدا برى - مستعمل فى الرجل الشحاع » والموضوع له 


له له 


هو السبع اتخصوص » وتحقيق ذلك آن ادعا, دخول الشبه فى جنس الشبه به مبي 


(۱) ابیت حمد بن طباطباملوي من شمراء الدولة العباسية (۷) بشبر بهذا إلى 
آن تسدية - زر - إلى الا“زرار فيها تسامح » لاه [نما بتمدي ال القمیص ویتضمن 
الدلالة ع الا"زرار . ولا يتعدي إلى الآزرار يا عداه الشاعر (م) لآن الذى ينافيها 
إنما هو ذكره على وجه بذيء عن التشييه » بأن يكون المشيه به خير عن الشبه آو حالا 


آو صفة » نحو - زید آسد » ومررت بزید أسدا , وجاءني رجل أسد . 


فر ل 
م صه موق اه 


واما اتمجب والبی عنه قللنا عل تا اتشيه قا ی ال 


سس ص اص 


والاستعارة تفارق الكذب بالبتاء عل الأو يل وتصب القرينة عل إرادة 


u ۳‏ رص رار ا رت 
خلاف الظاهر , ولا مكون علا 








على أنه جعل أفراد الا”سد بطريق التأويل قسمين : أح_دها ادرف وهو الذي له 
غاية الجرأة ونابة القوة فى مثل تلك ال الخصوصة . والثانى غير التعارف وهو 
الذى له تلك الجرأة الك لا فى تلك الجثئة الخصوصة واشكل الخصوص ء ولفظ 
الاسد [نما هو موضوع للمتمارف » الستهاله فق غير التعارف استعال فی غیر 
ما وضع له » والقرية مائعة عن إرادة الممنى المتعارف ليتعين المعنى الغير المتعارف » 
ومهذا يندفع مايقال إن الاصرار على دعرى الاد لارجل ااشجاع نافی أصب القر بنة 
المانعة عن إرادة السبع الخصوص [ ا لت رای عنه ] کا فى البيتين المذكورين 
[ فللبناء على تناسى التشبيه قضاء لحق المبالغة ] ودلالة" على آن الشبه حیث لا یتمبز عن 
المشبه به أصلا » حتى إن كل ما يترتب على المشبه به من التعجب والنبى عن التعجب 
بترتب على المشبه أيضا . 

[ والاستعارة تفارق اللكذب ] بوجبين [ بالبناء على التأويل ] في 
دعوي دخول المشبه فى جنسااشبه به بآن جعل آفراد اذشبه به قسمين : متعارفا وغير 
ارف کا چوا اويل فى الكذب [ونصب] أى وبنصب [ القريئة عنى إرادة 
خلاف الظاهر ] فى الاستعارة ع لا عرفت أنه لابد للمجاز من قرينة مانعة عن إرادة 
الوضوع له خلاف الکذب م فان قاله لا ینصب قرینة عل [رادة خلاف الظاهر ء 
بل پیذل ااجپود ق ترویج ظاهره . 

[ولا تكون] أى الاستعارة [علا] لا سبق من نها تقتضی [دخال الشبه فی جنس 
السبه به بجمل أفراده قسمين : متَمارق وغير متعارف , ولا يمكن ذلك فى العلم (۱) 
٠‏ (۱) آي الشخصی ء أما العم الجنسى فهو كاسم الجنس هنا ء وقد قيل إن الاستعارة 


ص اص و میسن 


اوه النسه مه إل ذا تضمن نوع ومد 4 کحم 


- س ح ‏ أءس دس 


ت ور a‏ هلم سلس ۶ ۶ مرو 


وقريتها إما مر واحد م ف وک رابت دا ری - او کر کول : 


ا ات فى اماتا نيران 


و 





ر ف رو 
1 تافاته الجنس.ة [ لاه تی التشخص ومنع الاشيراك ؛وال+جنسية تقتضی 
الا رصاف [ کحا] من الاتصاف بالود » ومادر بالغل » 3 الفصاحتی 
ت م 
وباقل بالفباهة » فحينئذ يحوز أف يشبه شخص عاتم فى الجود » ويتاول فى حاتم 
فيجعل كا”نه موضوع للجواد سواء كان ذلك الرجل العبود آو غیره کا مر فى الأسد» 
قپذا ات ویل بتناول - حاتم - رد تارف العبود والفرد الغير المتعارف » ويكون 
5 2 2 
إطلاقه على المدبود أعنى حاتما الطائى حقيقه وعل غيره من يتصف بالجود اس_تعارة » 
نحو رأيت اليوم حاتما . 
[ وقريتتبا ] يعنى أن الاستعارة لکونا جازا لاب سا من قرينة مانعة عن [رادة 
المعنى الموضوع له » وقريتتها [ [ما آمر واحد و فى قولك ‏ رأيت أسدا برى - أو 
أكثر ] أى أمران أو أمور یکون کل واحد منها قرينة [ كقوله : فان تعافوا ] أى 
يرس 
تكرهوا [ العدل والامانا ه فان فى أعاننا نیرانا (۱) ۲ أى سيوفا تلام كشعل النيران» 
2 ے سه 
ملق قوله تعافوا - بکل و احد من العدل و الا مان على أن المراد بالنيران السيوف » 
جوز آن نکون عللا شخصیا ولو | تضمن ذلك » لائن القصود منپا الالغة » وهی 


کا تحصل بجعل الشبه من جنس الشبه به تحصل بجعله عینه کا فی عل الشخص . 
(۱) ذ کر شارح الشواهد أن هذا البيت لبموض العرب ول عينه . 


سس ۱۷/۵0 سد 
م مه 


او معان محم كقوله : 


1 َ‫ رم ۵۶ ۶ obe‏ روق ما 
وصَاعقة من تصله تكن بها Os‏ 


در }کہ هار مه ۶ 


وهی باعتبار الطر ين قسیان : لأ اجتاعهما ی 2 شیم .. ما مكن عو - احییناه 


فى قوله تسا - 


2 
ت | 


لدلالته علي أن جواب هذا الشرط شارب وتلجوونَ الى الطاعة بالسبوف [ أو معان 
ملثمة ] مربوط بمضبا پعض يكون اجميع قرينة لاكل واحد » و ذا ظبر فساد قول 
من زعم آن قوله - آو [ کم - شامل لقوله - آو معا - فلا یصح جعله مقابلا له 
ریا[ کقوله : رصاعقة من صله ] أي من صل سیف المدوح [ تتکنی پا ] 
من - اک ای انقلب واا ا والعنی رب نار من حد سیفه یلها [ غل 
ارس الاقران نس سحالب (1)] آی .لافس الى هى ف الجود وعموم العطايا 


ی مر 4 6 م 
كالسحائب أى يصبها على أ کفائه فی اجرب فيپاکيم ما ء ولا استعار السحائب لا"نامل 





المدوح ذ كر أن هناك صاعةة » وبين آنها من نصل سیفه » ثم قال على أرؤس 
الاثقران ‏ ثم قال ‏ خمس - فذ کر الع‌دد الذی هو عدد الا"نامل » فظبر من جمیع 
ذلك أنه أراد بالسحائب الا ”نامل . 
أقسامبا 
[ وهی ] أى الاستعارة [ باعتبار الطرفین ] المستعار منه والمستعار له [ قسمان : 
لاكن اجتماعبما ] أي اجتماع الطر فين [فى شىء إما مکن نحو - آحییناه - فی قوله تعالی - 
)۱( هذا البيت ری وبعده : 


۳ م 6 م ص وق ص ص 
يكاد الدی من پفیش عل العدی "دی ارب تیف قنا وقواضب 


o‏ سے م ساق تي لا # جرهم 


ام کان متا تاحیناه - ای 58 ۳ وق ء وإما تنم کاستعارة 


امعدوم أموجود د لعدم 0 ۱ وم عتادية : ومنها التبكمية والتمليحية, 
2 ت م مق 


وه ما سمل فى ضده او قیضه نامر 


سے س2 





وال 

آومن کان مت فأحييناه ت أى ضالا فهدیناه ] استعارالاحماء من‌معناه الحقيق وهوجعل. 
۳ با للبداية التى هى الدلالة على طربق وصل الی الطلوب ء والاحیا, وامداية 
عا بمکن اجتماعبما فی شیء واحد » وهذا ول من قول المصنف )١(‏ إن الحياة والهداية 
ما يمان اجتیاعهما ف شىء و احد ۾ لان المستعار مله هو الاحياء للا الحياة ¢ وإنما قال 
نحو احییناه - لائن الطرفین فی استعارة ات للسال ۱۶ لا مش اجتیاعبما فى شىء ». 
إذ الميت لابوصف بالضلال (؟) [ ولتسم] الاستعارة التى بمكن اجتماع طرفيها فى ثثى. 
[ وفاقية ] لا بينَ الطرفين من الاتفاق [ وإما ممتنع ] عَطّفٌ على - إما ممكن [ كاستعارة 
اسم المعدوم للموجود اعدم [té‏ ۴ بالفتح النفع 6 أى لا نتقا , النفع ف ذلك الموجود 
٤ 51‏ المعدوم 6 ولا شك أن اجتاع الوجود والعدم ف شىء مسنم » وكذلك استعارة 
اسم الموجود لن عدم وقد كن بقيت آثار اجمبلة الى عى ذكره » وتدمم ف الناس 
اسمه [ ولتسم ] الاستعارة الى لامكن اجتياع طرفيها فى شىء [ عنادية ] لتعاند الطر فين 
وامتناع اجتهاعبما [ ومنها ] آي من العنادية الاستعارة [ التهكمية و اتمليحية ی وهما 
مااستعمل ف ضده ] أى الاستعارة الى استعملت ف صل معناها الحقيق [ آو نقيضه لما 
(۱) آی ق کتاب الایضاح (۷) لان الراد بالضلال الکفر وهو جحد الق » 
والجحد لايع من الميت لانتفاء شزطه وهو الحياة (r)‏ فالاستعارة التبكمية والتمليحية 


For:‏ مده و مه 


هه pe‏ ارهد لاس 


وق م ق 


:هيعة طار إليها - 


ما سبق تحقيقه فى باب التشبيه [ نحو - فبشره بعذاب ألم ] أى أنذرم » استعيرت 





البشارة التى هي الاخبار ما بظبر رورا ف اضر به للانذار النی هو ضده بادغال 
الانذار فى جنس البشارة على سبيل التبكم و الاستبر اء » وكقولك ۔ رأيت أسدا ‏ 
انت ترید جبانا علی سبیل التملیح و الظرافة » ولاخ امتناع اجتماع التبشير والانذار 
من جمة واحدة و کذا الشجاعة وان . 

[و] الاستعارة [باعتبار ال جامم ] أى ماقصد اشتراك الطرفين فيه [ قسمان : لا" | 
أى ال جامع [ [ما داخل فى مفروم الطرفين ] انا له والستعار منه [ نحو ] قوله عليه 
الصلاة والسلام : خبر لاس رجل سك بعنان فرسه [ کلبا سمع هيعة طار اليها ] 


سے ر سے رھ م ت ر 
او رجل فى شعفة فى غنيمة له بعد الله حتى يأتيه الموت » قال جار الله : الميعة الصبحة 
ت 








معناه أو نة.ضه , فا ن كان الغرض منه الهزوٌ والسخرية كانت تهكمية » وإن كان بسط 
الساه‌عین واسطة الانبان بثی, مستظرف کانت علحية . 
تطبيقات على آقسام الاستعارة باعتبار الطرفین : 
(و) (ذ الاك امبار صعر خده ‏ أنينا إلة بالسسيوف: تماتية 
)٩(‏ هب من له شی“ برید حجابه ما بال لاثىء عليه حجاب 
نی الاول استعارة تیکمبة ی فوله - نعاته - استعیر فا العتاب الضرب 0 
بادخاله ق جنسه هروا وسخرية " وف الثاني استعارة E‏ لا ههد 
فيباا سم المعدوم للموجود لعدم غنائه . 


هد “ا ار و اه 2 2 و راوع ہے ره رل سے ر 
فان الجامع بين العدى والطيران هو قطع المسافة بسرعة , وهو داخل فیپما » 
5 ت چ یر م و 5 ر 





۵و 


الي یفزع منما » وأصلبا من - هاع مبيع - إذا جين » راشف زاس انم وا 
خير الناس رجل أخف بعنان فرسه واستعد للجواد فى سيل الله » آو رجل اعتزل الناس 
وسكن فى رؤوس بعض الجبال فى غم له قليل برءاها وبكتني بها فى أمر معاشه ویعبد 
الله حتى یه الوت » استعار ارات لو ) وال جامم داخل فى مفو مهما [ فان 
الجامم بين العسدو والطيران هو قطع المساقة ره وهو داخل فييما ] أى فى مفهوم 
العدو والطيران ؛ إلا أنه فى الطران آقری منه ق العدو , واللاظهر أن الطبران هو 
قطع المسافة بالجناح , والسرعة لازمة له فی الا کترلاداخلة فى مفبومه » فالأ ولى أن 03 
باستعارة التقظيع الموضوع لازالة الاتصال بين الأجسام الملنزقة بعضها ببعض لتفريق 
الجاعة وإبعاد بعضها عن بعض ف قوله تعالى ( وقطعنام فى ارش 4 والجامع 
إزالة الاجماع الداخلة فى مفرومهما » وهى فى القطع ا الفرق (۱) بين هذا 
وبين [طلاق المرسن على الأنف مع أن فى كل من المرسن والتقطيع خصّوصٌ وصفر») 

, -. اله 
ليس فى الآاتف وتفريق الماعة هو أن خصوص الوصف الكانن ف التقطيع مرعى 
وملحوظ ف استمارته لتفريق الناءة خلاف خصوص الوصف فى افرسن » وَالخاصن 
أن التشبيه هبنا منظور مخلافه مت (۲) فان قلت قد تقرر فى غير هذا الفن أن جزء 
المأهة لا يختلف بالشدة والضعف فكيف يكون جامعا وال جامع يحب أن يكون فى 


م 


(1) هذا جواب عما يقال كيف يكون [طلاق التقطيع على تفريق اجماعة استعارة 
و اطلاق الرسن عل ال نف مجازا مرسلا مع اشترا کپما فى ذلك . 

0 هو فى المرسن کونه أتف ذى رسن وفي التقطيعكوته بين الأجسام الملتزقة . 

(۳) ولو نظر إلى التشديه في إطلاق المر 59 قان استعارة آیضا . 


س۷۹ 


e‏ مر وا مه 
ماع داخل کا مر وا ماه وی لت لظهوز ر الجأمع فيا مو 
موه ۶ ا تس بر صر لها سه 1 ۰ 
- رابت اسدا نی ام وى الغريية ١‏ 0 کون فق ی 

الشبه كقرله : 


رس سم و ع ےم سے 6 م2 ١م‏ 5 
وإذا احتى قر سه بعنانه علك الشكم إلى انصراف الزائر 
المستعار. منه آقری » قلت امتناع الاختلاف [نما هو فى الماهية الحقيقية (1) والمفهوم 
لا يحب أن يكون ماهية حقيقية , بل قد یکون مرا مرکبا من آمور بعضبا قابل للشدة 
56 وأقوى ۰6 الا تری آن السواد جز. من مفپوم الا"صود آعنی ال کب من السواد 
وال مع اختلافه بالشدة والضعف [ و إما غير داخل ] عَظفٌ على - [ما داخل [ كا 
الشجاعة عارض للا“سد لا داخل فی مفبومه » و کذا ال الشمس . 

[ وأيضا ] الاستعارة تقسم آخر باعتبار الجامع وهو نها نها [ إما عامية ۾ وهىالمبتذلة 
شور الات ۱ 2 ۶و - رأيت أسدا يرهى ‏ أ و خاصية وهى الغريية ] التى لا يطلع 
علا إلا الخَاصهُ الذين أونوا ذهنا به ارتفعوا عن طبقة الْعآمة [ والغرابة قد تكون 
فى نفس الشبه ] بأن يكون تشبيا فبه نوع غرابة [ ها فى قوله ]نی وصف الفرس بأنه 


مس صر 


مۇدب » وأنه [ذا نزل صاحبه عنه وألق عاتن ربوس سرجه وقف مکانه الى أن 
بعود اليه [ وإذا احتى قربوسه ] ا م رجه ات اه 
الزائر (») ] الشكم والشكيمة هى الحديدة المترضة فى فم الفرس » واراد بالزائر 
ا من الذاتيات م ويقابلها الماهية الاعتبارية وهى ماتتركب من أمور 


غير ذاتيات 4 )۳( هو ليزيد ن س عد الاك من شعراء الدولة الآموية َ 


— A+: 


و ۰ رخ م 


وقد صل يتصرف ف اعامية كا فى وله : 
رمات تاق لي الاح 


إذ اسند الفعلَ إلى الا باطح د دون الط وَادْخَلَ الأعناق فى السبر . 





كا که هه رو ع ا د م الفرس 
وهو 9 بجمع الرجل ظبره وساقيه * ثوب أو غيره ا العنان فى قر بوس سرج ۰ 
فجاءت الاستدارة غرسة لغرابة ااش.ه )۱( 1 وقد عصل [ أى الغرابة 1 تصرف فى ] 
الاستعارة ۱ العاهية » كاف قوله 1 ۰ 
أخننا بأطراف الاحاديث يننا [وسالت بأعناق المعلي الا“ باطح (؟) ] 
ا ۾ یت ا ا در 
جم ابطح وهو مسيل الماء فيه دقاق الحصى » استعار سيان السيول الواقعة فى 
الا"باطح لسير الابل سيرا حثيثًا فى غاءة السرعة المشتملة عل لين وسلاسة » والشبه 
۳ عط راه م 5 ۰ 
فا تاھ ناي لك فد عراف فيه بما أفاد اللطف والخرابة [ إذ أسند الفعل ] أعنى 
سالت [الی الا"باطح دونااطی ] وأعنافها , حتى أفاد أنه امتلا'ت الا"باطح من الابل 
5 ەس و لوس : ی ت 
۴ (م) فى قوله تعالى ( واشتعل الراس شببا ) [ وأدخل الا"عناق فى السير ] لان 
)۱( وجه الغرابة فسه أن الانتقال إلى الاحتياء عند استحضار إلقاء العنان على 
القر وس ف غامة الندور 6 لان أ<_دهها من وادى القعود والاخر من وادی الر کوب 
مع مافى الوجه من دقة التركيب وكثرة الاعتيارات الموجبة لغرابة إدرا كه . 
() هو لكَُيرٌ عرَةَ من شسعراء الدولة الآموية (م) قفيسه أيضا إسناد ما للحال 


المحل لافادة استغراق الحال وشيوعه حى صار انه امحل . 


= ات 


وباعتبار لا ب ؛ ام : لان رفن زن کانا حسبين ن فامع ۴ حمی 


ی - م 
Jer‏ معا مرا ما ماص لاس سير وروم ت 9 ۵ص و 


محو - فاخرج م ا ن الستعار منه ولد البقرة ة والمسستعارَ 


71 السوان النی اه الله 





السرعة والبط. فى سير الابل بظیران غالبا فى الا "عناق ع ويتين آمرهما فی اموادی )0 
وسائر الا"جزاء تستند إليها فى الحركة ع ونتيعها ذ فى ال واه 


[و] الاستعارة [ باعتيار الثلاثة] المستعار منه والمسمار له والجامع [ستة أقسام ] 
لاان الستعار منه والستعار له [ما حسیان آو عقلان آو الستمار منه حسی والستعار 
له عقلى أو بالعكس تصير أر بعة » والجامع فى الثلائة الا"خيرة عقل لا غیر !1 سيق فى 
لتشیه (۷) لکنه في القسم الا"ول ما حسی آو عقل آو تلف تصير ستة 7 الى هذا 
أشار بقوله [ لان الطرفين إنكانا حسيين فالجامع إما حدى ع نحو - فأخرج لهم يلا 
جسدا له خوار (م) فان المستعار منه ولد اليقرة والمستعار له الحدوان الذى خلقه الله 
٠‏ (۱) جم هادية وهی مقدم العنق (۷) أنظر ص ۷۱ من هذا الجزء . 

تطبيقات ل د الاستعارة باعتبار 0 : 

0 م فوق لیب م کا رت فزق روس الدرام 


ص 


2 و ۶ 


)۲۱ گوزی فوق ا بقتات شحم ناميا الرحل 


)۳( ات با مس اة وارد اوا وتا بتكل 


فى الآول استعارة النثر لاسقاط التبزمين » والجامع يرم اا 
وف الثاني استعارة الاقتیات لاذهاب الرحل شحم السنام » وهي استعارة غربه لا بدرکا 
إلا الخاصة ع وف الثالث حصلت الغرابة فى الاستعارة بالمع بين عدة استعارات » ققد 
آراد وصف اللل بالطول فاستعار له اسم الصلب ثم الاعجاز ثم الكذكل , وم له 
.هذا تصويرالليل بصورة البعيرعلى أباغ وجه وأدقه (م) قيل إن هذا ليس من الاستعارة » 


- ۸۷ 


1 8ن رو و 


الى من حل لق ط والجامع %١‏ اء وای سی ان عق نحو دون 


8 ۳1 a 


گم الول تسل م ۳ لباز - فان المستعار م مه شط الجلد 0 و اه ا ت وا سار 


رم ممم 


کف اسمن مكان الل را وی 11 من رب ام 


آ مر ر 


آخر » 
تعالى من حل القبط ] التى سیکنبا نار السامری عند إلقائه فى لك ای ار ی 
أخذها من موطيء فرس جبريل عليه السلام [ والجامع الشكل ] فان ذلك الحيوان 
كان على شكل 1 البقرة [ واجميع ] من المستعار منه والمستعار له و الجامع [ ی ] 
أى مدرك بالبصر [ وإما عقلى نحو - وآية لهم الليل ذسلخ منه النبار ‏ فان المستعار 
منه ] معنی السلخ وهو [ کشط ابلد عن نحو الشاة والستعار له كشف الضوء عن 
مكان الليل ] وهو موضع إلقاء ظله [ وهما حسیان (۱) والامع ما يعقل من ترتب 
أمر على آخر ] ای حصوله عقیب حصوله دانا آو غالبا » كترتب ظهور اللحم على 
الكشط وترتب ظبور الظلة على كشف الضوء عر مکان الیل » والترتب آمر 


لائن قوله - جسدا له خوار - صربح فى أنه ل يكن عجلا » إذ لايقال للبقر إنه جسدله 


1 ع 1 ۶ هم وو 


صوت القر » فاار اد أخرج ف ل دوي يلين لح الخيط 


و مرا 
الایض من الط ال سود من ن الفجر ) فالبيان فيهما أخرجبما من الام_تعارة إلى 


التشبيه ع ا ان البيان هنا أخرجه عن إرادة العجل الحقيق إلى الادعای » فبو 
قرينة الاستعارة » خلاف البيان فى قوله - من الفجر ‏ فانه أخرجه عن إرادة الط 
الحقيق وإرادة الادعائى وهو الفجر 6 إذ لا يبين الثىء نفسه » فلا بد فيه من تقسدير 
الئل () هذا باعتبار الحيئة الحاضلة عندهما , وإلا فهما معنيان مصدريان , والمعنى 
الصدري لا پدرك باس 


۳ ات 
عمل , وبيان ذلك انب الظلية هى الا "صل والنور طار علیپا پسبرها بضوئه » فاذا 
غربت الشمس فقد سَلمَ النبار من الليل أى كشط وأزيل 8 يكشط عن الثىء ای 
الطارىء عليه السائر له »ُمل‌ظرور الظلمة بمد ذهاب ضوء النبار بمنزلة ظبور السلوخ 
بعد سخ إهابه عنه » وحيائذ صح قوله تعالي ( دم مظلرون ) لاان الواقع عقیب 
إذهابالضو, عن مكان الليل هو الاظلام , واماعلى ماذ كر ف المفتاح من أن الستعار 
4 ظبور النبار من ظلة الليل فق.-4 (شکال 6 لان الوافع اند إعا هو الا بصار دون 
آی ظبور ظلسة اللیل من النبار » آو بأن الراد من الظرور التمییز » آو بأن الظپور 
عمی الروال » 5 ق قول الجامى : 
وذك عار با ان بط ظاهر (۱) 
وق قول آی ذوّیب : 
س ۳ و۳ 
وتلك شكاة ظاهر عنك عارها )+( 
آی زائل » وذكر العلامة فى شرح المفتاح أن السلخ قد يكون بعنى النزع مثل 
الاهاب ‏ فذهب صاحب المفتاح الى الثانى (م) وصح قوله تعالى ( فاذاهم «ظللون ) 
بالفاء لائن التَرَاخيَ وعَدَمَهُ ما مختلف باختلاف الا“مور والعادات » وزمان النهار 


)۱( هو عجز بيث من الخاسة : 


ت م ت کہ 


6 هو عجز بيت لآلى ذؤيب : 
: 


وعرما الواغون أي احا وتلك شکاة ظاهر عنك عارها 


والشكاة مصدر ععی الشكاية (r)‏ وحن فلا حاجة إلى تأويله ا سبق . 


— 4 = 


ر ی لامع شم لر واس ۰ رز دوه 
الطلعة و ان إلا هما م بان 58 ا - فان 


و و ره له 


1 اراد رالستعار له اللوت نامع عدم م ظبور لقعل فرع 3 ۱ 





ون موسط بین [خراج ج للبار من اليل وبين دخول الظلام لکن لمظم شأن دخرل 


الظلام بعد إضاءة النبار و كو نه ما بغي ا عصل الا ق آضعاف ذلك الرمان من 
الیل عد الزمان قریبا » وجمل الیل که يم عقیب ٍخراج انار من اليل بلا 
قرو ۱ 0 ۰ َه 3 ۴ 
م » وعلى هذا حسن إذا المفاجاة » کا هد ایح النبار من الليل ففاجاه دخول 
الیل - ولو جعلنا السلخ ممبي النزع وقلنا - زع ضوء الشمس عن الحوا. ففاجأه 
الظلام - لم يستقم أو م من (۱) کا اذا قلنا ‏ کسرت الکوز ففاجه الانکسار 
[ وإماعختلف] بعضه حسى وبعضه عقلى [ كقولك - رأبت شمسا- وأنت تريد إنسانا 
کالشمس فى حسن الطلعة ] وهو حمی [ونباهة الشأن] وهی عفلية [ولا ] عطف عل 
قوله ‏ وإن كانا حسبين - أي وإن لم يكن الطرفان حسيين [ فبما ] أى الطرفان [ ما 
عقلءان نحو - من بعئنا هن مرقدنا - فان الستعار هنه الرقاد ١‏ أي النوم عل أن يكون 
المرقد مصدراً ونكون الاستعارة أصاية , أو عل أنه بمعنى المكان إلا أنه اعتبر التشبيه 
فى المصدر لآن المقصود بالنظر فى اسم المكان وسائر المشتقات [نما هو فی العنی القام 
بالذات لا نفس الذات » واعتبار التشبيه فى المقصود الم أولى » وستسمع لهذا زيادة 
تحقیی فی الاستعاره التبعية [ والستعار له الموت والجامع عدم ظبور الفعل واجميع 
عقلى ] وقبل عدم ظهور الآفعال فى المستعار له أعني الموت آقوی » ومن شرظ الجامع 
٠‏ (۱) لا"ن الدخول ق الظلام مصاحب لنزع الضو, » فلا محل فی ذلك للترتیب 
النی تفیده المفاجأة » وعل هذا یکون الصحیح ما ذهب البه السکا ى لا ماذمب له 


— ۸0 = 


Je ~ ام‎ ۵ e ہے وا وان ده وهر‎ ow 


ا صد با تمر قان سامت 


هم 1 هيه سس رمع 


کسر الز زجاجة و و حبی واتار ی 9 نامع اتير 8 عفن رم 





أن یکون فی-السته‌ار منه أقوى , فالحق آن الجامع هو البعث )١(‏ الذى هو فی النوم 
اظبر و آشپر وآقوی لکونه ما لا شبة فیه لاحد » وقرینة الاستعارة هی کون هذا 


الکلام لام الموتى مم قوله ( هذا ماوعد الرحمن وَصَدْق المرْسلونَ ) [ وإما مختلفان ] 
أى أحد الطرفين حسى والاخر عقل [ والحسى هو المستعار منه نحو فاصدع بما 
تومر - فان الستعار منم کسر الزجاجة وهو حسی (۲) والستعار له ابلیغ وامامع 
اللأثير وهما عقليان ] والمعنى أبن الا“مر باه لا تنسحى كا لايلتم صدع ال جاجة [و إما 


الخطرب , لأنه هو الذى جعل السلخ بمعنى النزع » والحق أن الترتيب على «اذهب إليه 
الخطيب عقلى » وهو ظاهر لا غبار عليه )١(‏ المراد به التيقظ لا البعث المعروف . 
)۳( آی باعتبار تا ۲ 
تطبيقات على أقسام الاستعارة باعتبار الثلائة : 


TT‏ سر 0ر 


)۱( قوله تعال - (وترکنا بعضیم 2 وج ف بش وخ ع ف الصورفجمعنام 
جنعا) (م) قوله تعالى - ( مكاد كيد کل 1 نی ع تا ۳ نک 
سے سر ل ار وف 


تیر) ) (۳) قوله تعای - ( 3 اا مياق لین اوو ۱ الکتاب له لناس 


1 رە ,ررر #2 لس مر ارو 


ولا تکتمونه فبذوه وراء رم ره ا قلا فا سرون ) . 


ق الاول استعیر الوجان للاضطراب الناثىء عن الهيرة , والجامع بينهما الحركة 
ااشديدة والاهبزاز » و الثلائة حسبة » وفی الثایی اسستعیر الخیظ للحالة التوهمة للار ي 
والجامع إرادة الانتقام » والثلاثة عقلية , وفى الثالك استعير النبذ وهو حسى للا“مر 
المناسى حاله وهو على » والجامع عدم العناية فيهما وهو عقلى . 


اس 


or‏ ل e or‏ ومع من o}‏ ول اس ا رت رھ بر و قزر ام 
عکس ذلك كو - إن كا أي فى الجر - فأن الستعار له كثرة ال 
رار سے بو ل كرس م۵ 


وهو حسی 7 والمستعار م 7 کر والجامع الاستعلاء امغر رط و هیا ین . 


وباءتبار الأفظ ان : لاه ان کات اسم جنس ام ا ول وال 


عص م قن ألم ۵ م ومه 


قبع كاأفعل وما اشتق مه وا تفع 





عكس ذلك ] أى الطرفان مختلفان والحسى هو المستعار له [ نحو - إنا لما طغى الماء 
حملنا ك فى الجارية - فان المستعارله كثرة الماء وهوحسىء والمستعارمنه التكير وا جامع 
الاستعلا. المفرط وهما عقليان ] . 

[ و ] الاستعارة [ باعتبار الفظ ] الستعار [ قسمان : لا"نه ] أى اللفظ المستعار 
[ إن كان اسم جنس ] حقيقة أو تأويلا كا فى الاعلام الشتبرة بنوع وصفية )۱( 
[ فأصلية ] أي فالامستعارة أصلية [ كأسد ] إذا استعير للرجل ااشجاع [ وقتل ] إذا 
استعير للضرب الششديد , الا”/ول اسم عين » والثابى اسم معی [و الا قتبعية | آي وإن مم 
يكن الفظ الستعار اسم جنس فالاستمارة تبعية [ كالفعل وما اشتق منه ] مثل اسم 
الفاغ وار الصفة امس وغير ذلك [ والحرف ] ونا كانت تبعية لاف 


سح ۵ مر Ifo‏ 


الاستعارة تعتد التشیه » والنشبیهیقتضی گون امشبه موصوفا بوجه ااشبه آو بکونه 
مشاركا للمشيه به فى وجه الثميه ع وما بصلح ا الحقائق أى الا”مور المتقررة 
اثابشة » كقولك ‏ جسم أبيض »؛ وبياض صاف - دون معاق الا*فعال والصفات 
الشتقة منبا لکونما متجددة غر متقررة واسطة دخول الزمان في مفبوم الا"فعال 


(۱) کحاتم ومادر وحوها » والمراد باسم الجنس هنا ما يشمل عل الس 
كأسامة وڪوه ۰ 


هه بر “ore or olf‏ 2 5 ےت لودجم 


سے ص ص 





وعروضه الصفات (۱) ودون روف وهو ظاهر (۷) کذا ذ کروه وفه حث » 
لائن هذا الدليل بعد استقامته لا يقناول اسم اازمان والکان والالة لاانبا تصلح 
للموصوفية (سم) وثم أيضا (4) صرحوا بأن المراد بالمشتقات هو الصفات دون اسم 
ازمان والکان والالة » فيجب أن تدكون الاستعارة فى اسم الزمان ونحوه أصلية » 
إأن يقدر التشييه فى نفسه لافى «صدره » وليس كذاك للقطع بأنا إذا قلنا ‏ هذا مقتل 
فلان - الموضع الذى ضربَ فيه ضربا شديدا ء أو - مرد فلان - لقبره ء فان ای 
على تشيه الضرب بالقتل والموت بالرقاد » و آن الاستءارة فى المصدر لاف نفس‌الکان» 
بل التحقيق أن الاستعارة فى الا“فعال وجميع المشتقات الى يكون القصد بها الى المعانى 
القاكة بالذوات تبعية , لا*ن المصدر الدال على المعنى العام بالذات هو المقصود الام 
ابدبر بآن یس فيه التشيه » وإلا لذكرت الا“لفاظ الدالة على نفس الذوات دون 
مایقوم ما من الصفات [ فالتشيه فى الاو لین ] آي الفعل ومااشتق منه [ نی الصدر» 
وفى اثالث ] أى الحرف [ لمتعلق معناه ] أى لما تعلق به معنى الحرف » قال صاحب 
المفتاح : المراد بمتعلقات معانى الحروف مايعير بها عنها عند تفسير معانيها , مثل قولنا - 
من معناها ابتدا, الغاية ع وق معناها الظرفية ‏ وق معناها الغرض - فبذه ليست معاق 
الحروف وإلا لا كانت حروفا بل أسما, ع لائن الاسمية والحرفية [ا هي باعتبار 

(۱) خلاف الصدر لعدم اشتهاله على النسبة الستلزمة لازمان . 

(۲) لائن معانیبا آ لات للاحظة غرها , فیکون غرها هو القصود بالافادة » 
وهذا منع من وصفیا ومن امک علیبا (۳) حو - مقام واسع وزمان صعب ومفتاح 
معتدل (4) هذا اعتراض بةصور دغوام بعد الاءتراض بقصور دليلهم ۾ لان 
الاستعارة فى الثلاثة تبعية كسائر المشتقات باتفاق » وکان الائولی قصر الاع" اض على 
قصور الدعوى , لا”نه لا يكون هناك قصور فى الدليل بعد قصورها . 


وله ار 


Ea E کک‎ 


مر رھ ل 


00 ۳ ا و و E‏ مه ال 


یج میج چم من 





المحنى » و[نما هي متعلقات لمعائنها أى إذا آفادت هذه المروف معانی ردت تلك العاني 
الى هذه بنوع استازام (1) فقول المصنف فى تمثيل متعاق معنى الحرف [ كالجرور فى - 
زيد فى نعمة ] ليس بصحيح » وإذا كان التشبيه لمعنى المصدر ولمتعلق معتى احرف 
[ فبقدر] التشبيه [ فى نطقت الحال » والحال ناطقة بكذا ‏ للدلالة بالنطق] أي بجحل 
دلالة الحال مشبباء ونطق الناطق مشبها به ع ووجه الشبه (یضاح المعنى وإيصاله الى 
الذهن , ثم يستعار للدلالة لفظ النطق » ثم يشتق من الاطق المستعار الفعل والصفة » 
فتكون الاسستعارة فى المصدر أصلية وفى الفعل والصفة تبعية » وإن أطلق اانطق على 
الدلالة لاباعتبار التشبيه بل باعتبار أن الدلالة لازمة له يكونبجازا مرسلا ء وقدعرفت (») 
أنه لا امتناع فى أن يكون اللفظ الواحد بالنسية الى المعنى الواحد استعارة ومجازا مرسلا 
باعتبار العلاقتين [ و ] يقسدر النشبيه [ فى لام التعليل نو فالتقطه ] آی موسی 
[ آل فرعون ايكون لهم عدوا وحزنا ‏ للعداوة ] أى يقدر تشبيه العداوة [ والحزن ] 
الحاصلين [ بعد الالنقاط بعلته ] أى علة الالتقاط [ الغائية ] کاحبة ای في الترتب 
عل الالتقاط والصول بعده » ع الف رن دروو اون اکن أن تيل 
فى العلة الخائية ء فتكون الاسستعارة فا تا للاستعارة فی اجرور ء وهذا الطريق 
مأخوذ من کلام ات ال کم اه E,‏ أن ا اللام هو المجرور على 
)١( <<‏ وهو استازام الخاص للمام » لان معائيها على هذا جوئية من الابنداء 
الخضوص و حوه » أما تلك المعانى' الكلية فبى متعلقات لها . 

(۲) اي ما ذ كر سابقا فى المشفر ص باج من هذا الجزء 


وم - 


ا ae‏ و هسه 
ومدار قر ینتا قو الاولين 





ما سبق » لكنه غير مستقم على مذهب المصنف فى الاستعارة الصرحة (۱) لاف 
المتروك بحب أن يكون هو المشبه سواء كانت الاستعارة أصلية أو تبعية ۾ وعلى هذا 
الطریق الشبه آعنی العداوة وازن مذکور لا منروك (۷) بل تحقیق الاستعارة التبعية 
ههنا آنه شبه تريب العداوة والحرن على الالتفاط بيترتب علنه الغائية (م) عليه ثم 
استعمل ف المشبه (4) اللام الموضوعة للمشبه به أعنى ترتب علة الالتقاط الذائية عليه ع 
فجرت الاستعارة أولاً فى العلة والعرضية , وبَبعنهَا فى اللام كا مر فى -نطقت الحال 
فصار حك اللام حك الا“سد حيث استعيرت 1 يشبه العلية , وصار متعلق معنى اللام 
هو العلية والغرضية لا اجرور عل ما ذ كره المصنف سبوا , وف هذا المقام زيادة 
تحقيق أوردناها فى الشرح . 

[ومدار قريئتها] أى قربنة الاستعارة التبعية [فى الا“ولين] أي في الفعل وما اشتق 

)0( وكذلك مذهب الجبور أيضا ۾ لا“نه لا خلاف بينهم فى ممتاها . 

0 قد أجيب عن ذلك بأن مراد المصنف أن فى اجرور آشییما بصح آن تترتب 
عليه الاستءارة فى الحرف , فت.كون الاستعارة التبعية المصرحة عنده فى ارف أيضاء 
أما الاستعارة فى الجرور فاسستمارة بالکناية (۳) آي علته الطلقة بجامع مطلق 
الثرتب فی كل » وف السکلام حذف والا“/صل ‏ ثم استمير ترتب العلة الغائيسة على 
الالتماط لرتب العداوة وازن عليه فسري التشبيه الى الجزئيات م استعمل فى المشبه 
الخ وإنما قدر هذا لا"ن تبعية الاستعارة فى الحرف لا تتحقق بدونه . 

(4) آي جزئی الشبه وهو ترتب المسداوة والحزن التعلقین _عوسی » و کذلك 
يقدر ف الشبه به » وعلي هذا تکون الاستعارة ق احرف تابعة لاستعارة قبلما » 
وقال بعضیم إنها تابعة للتشبيه , بأن يشبه فى الكليات ثم يسرى التشبيه الى الجرئيات » 
قنستعير الحرف الموضوع لجزئى من المشبه به لجزئى من المشبه » وعلى هذا تكون 
المناهب فى إجراء هذه الاستعارة ثلاثة . 


مت و سم 


۶۰ ءَ وسور 


عل القاعل نحو - نطقت الخَآل ‏ او المفعول حو : 


مم رو مر مر وا کم سمس 
٠‏ قتل البخل واحيا السماحا ه 
هر 
وعو : 
ےه ل رە هع 2 
ص ما ت 





منه [ على الفاعل نحو نطقت امال ] بكذا » فان النطق الحقيق لايسند الى الحال [ أو 
المفعول نحو ] : 
ار م 
جم الق نا فى إمام « [قتلالبخل وأحيا ااسیاحا(۱)] 
۳ فان القتل والاحماء الحقيقيين لا تعاقان بالبخل والجود 1 و نو ۰ 
رم دع 
نقرهم لهذميات نقد بها ] ٭ ما کان عاط علیهم کل زراد (۷)» 


راس اه مه 
(۷) هو لقطای من قصيدة له فی مدح زفر بن اطمارث مطلعبا : 
ت له oi. o‏ مر مر 9 
ما اعتاد جب سلیعی غر معتاد ‏ ولا نی بوافی درشا الصادی 
تطبيقات على الاستعارة الاصلة والعية : 


ی مرس 6 
.8 


(۱) فامطرت او امن‌ترجس‌وسقت وردا وعضت عل العناب بالبرد 
رر م کچ سے ا مس مر مر 0ص 
(۷) قوله تعای - ( الوا تلله نك ان حلالك لدم ) : 
و ی ّ لم 7 0 2 م لم و 
(م) ‏ قات قلب المرء قائلة له إت الحياة دقائق وثوآن 
فى الاول استعارات مس فى اللو لو للدم وع 6 و الارجس للعیوت » والورد 


لخدود ۳۹ و العناب للا“ نامل 6 واليرد للا سئان 6 وهى دن الاستمارة الاصلة 4 وی 


الثاني استعيرت - فی - من الظرفية اقيقية ااظرفية العنوية » وهی استعارة تبعية » وق 


۹ 


e 2‏ الت رن سم 
او اجرود ۳3 - بشم ؛ بعذاب ب الم 
وا خر نم : مقف وم مالم تترن بصفة ولا فریع » 


ا هس ۳ و ور هم مر رال 
وألراد الحتوية لا المت اتحوى » وجردة وهی ما قرن ٤‏ لام المستعار له 


الم من لأس ؛ اقاطع اراد ماك ات وال ال اماه 





لص اليا وس 


أ 520 0 والنسبة المبالغة كا رى ¢ راد اطع 6 وزرد الدرع 


کے کے کے کے کے سے 


وسردها لسجبا > فالمفعول الثانى أعنى مذمیات قرينة علی آن نقرم استعارة [ آو 
الجرور نحو - فشرم بعذاب الم ] فان ذ کر العذاب قرينة عل أن - بر - استعارة 
مه کم » وإتما قال - ومدار قرينتبها على كذا - لان القرينة لا تتحصر فما فيا ذكرع 
بل قد کون حالةٌ کقولك - قتلت زیدا ‏ اذا ضر بته ضر با شدیدا . 

[د] الاستعارة 1 باعتيار آخر ] غير اعتبار الطرفين والجامع واللفظ [ ثلاثة 
أقسام ] لا”نها إما ألا تقترن بشىء يلاثم المستعار له والمستعار منه » أو تقترن بما يلاثم 
المستعار له » أو تقيرن بما يلام المستعار منه (1) الا“ول [ مطاقة , وهى مالم تقيرن 
بصفة ولا تفريع ] أى تفريع كلام ما يلاثم المستعار له والمستعار منه (۴) عو - عندى 
أسد [والمراد] بالصفة [ المعنوية ] التى هى معنى قالم بالغير [ لا النعت ] التحوي الذى 
هو أح_د التوابع [ و ] الثانى [ مجردة , وهی ما قرن ما يلاثم المستعار له 


الثالك شيه القول بالدلالة واشتق منه قائلة بمعنى دالة » وهی استعارة تبعية . 

0 ولا بد أن يكون ذلك فيهما بعد ذ كر القريئة , لانها بما يلاثم المستعار له فى 
المصرحة والمستعار منه فى المكنية () الفرق بين الصفة والتفريع أن الام إن كان 
من تتمة الکلام الذي فيه الاستعارة فمو الصفة » كا فى قوله ‏ فنسم ضاحكا - وإن 
كان كلاما مستقلا بنى على الاستعارة فهو التفريع » نحو فا رصحت تجارتهم ۰ 


الاو ل 


وب 


ت 
کقوله : 
o 1‏ سم ل مرح وچ مر مر ی 
۾ عر ر الرداء | إذا تسم ضاحكا 9 
سے اليل ص تلم ع سس ذل بير 5 وروم اس 


ومرشحة وم اف ks‏ نو اولك الذي اشر 


بے اس عه ع سے 


الضلالة المدى فار ررحت ارم وقد رقد يجتمعان کترا له : 


ایسد شای اسم ذف ۳ ا E‏ تقر 








کقوله : غمر الرداء ] ی کثیرالعطاء ) استعار الرداء للعطاء لا"نه يصون عرض صاحبه 


کصون الرداء ما بلق عطیه ء م وصفه بالغمر الذی بناسپ العطاء دون الرداء تجریدا 
للاستعارة » والقرينة سياق الكلام أعنى قوله [ اذا تسم ضاحكا ] أى شارعا فى 
لت لسَحکته رقاب المال (1) 

أى اذا تبسم غلقت رقاب آمواله فى ا السائلین , يقال غلق الرهن فی د اطرتین 
اذا لم يقدر على انفكاكه [و] الثالث [مرشحة » وهى ماقرن ما يلاثم المستعار منه نحو 
أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهسدى فا رحت تجارتهم ] استعير الاشتراء للاستبدال 
والاختيار» ثم فرع عليما ما يلاثم الاشتزاء من الربح والتجارة [ وقد يجتمعان ] أي 
التجريد والترشيح [ كقوله : لدى أسد شا كى السلاح ] هذا تجريد , لا”نه وصف 
يلاثم المستعار له أعنى الرجل الشجاع [مقذف و له لد آظفاره نت (»)] هذاترشح » 
لان هذا الوصف مما يلام المستعار منه أعنى الا”سد الحقيقى » واللبد جمع لبدة وهى 
ما ليد من شعر الا“سد على متكببه , والتقلم مبالغة الْْ وهو القطع . 


- 2-05 د وو نور 5 ۱ ۲ 
)۱( هو لكر عزة )۳( الست لزهير بن آی سلى » والمقذف الذى بری به ق 
الحروب أو النی قذف باللحم وری به » وهو على الآول نجريد , وعل الثاتى ليس 


والترشيح بل لاشتاله عل تخبق ال » ومبناء علْ تنامی اللشیه حتی 


کر ار وم ہے رو ره 
إنه بى على علو القدر ما بع الان کر 
رھ ر ا ەر 
رە ل ر ااه de‏ 


ونحوه ما مر من التعجب 








[والترشيح أبلغ] من الاطلاق والتجريد ومن بمع النجريد والترشيح )١(‏ [لاشتماله 
على تحقيق المبالغة ] فى التشييه , لان في الاستعارة مبالغة فى التشيه , فرشیحبا ها 
يلاثم المستعار منه تحقيق لذلك وتقوية له [ ومبناه ] أى مبنى الترشيح [ عل تناسى 
التشبيه ] وادعاء أن المستعار له نفس المستعار منه لا ىء شبيه به [حتى إنه يببى علىعلو 

ویصعد حدى يظن الجبول بأن له حاجة ى لاسماء )۲( [ 

استعار ااصعو د لعلو القدر والارتقا, ف مدارج الال 46 2 7 عليه ما 1 على 
علو الکان والارتقاء ال السیاء من غّن المبول آن له حاجة فى السیاء » وف لفظ 
الجوول زيادة مبالغة فى المدح » 1 فه من الاشارة الی أن هذا [عا بظنه امحبول ء وأما 
العافل فعرف آنه لا حاجة له ق السیاء لاتصافه بساثر الکالات » وهذا العنی عا خی 
على بعضهم فتوهم أن فى البيت تقصيرا فى وصف علوه حیث آثبت همذا الظن للکامل 
الجبل بمعرفة الآشياء [ ونحوه ] أى مثل البناء على علو القدر ما يبنى على علو المكان 
انی 0 0 قوله : 

0 .و ا له قم ۰ 

بترشیح ولا نجرید » a‏ له والمستعار منه )١(‏ وبل الاطلاق فى ذلك 
الترشیح » فهو أبلغ أيضا من التجريد , واجمع بينهما فى مرتيته مالم يغلب أحدهما الآخر 

)م( هو لآنى تمام من قصيدة له فى رثاء خالد بن يزيد الشيانى . 


وه ات 


مات 


يوه سوير عاسم ر ھ رمد وله سس هوس 66 ه شمر مه 
والبى عنه, وإذا جاز اأمئا, على الفرع م الاعتراف بالاصل م ق قوله 
ص oS‏ ت ۴2 ۱ 2 E E‏ م 
هي ااشمس مسكنها فى السماء ‏ فر الفواد عراء جلا 


ةس اس ۱۳ 





[ والنبى عنه ] أى عن التعجب فى قوله : 
م م مرک ور رد ام 
للا تعجوا من بلى غلالته قل زر ازراره على القمر 
[ذلو ل يقصد تتامی التشبه وإذكاره 1 كان للتعجب و الابی عه جبة على ماسبق )١(‏ 
ثم أشار الى زيادة تقرير لهذا الکلام فقال [ واذا جاز البناء على الفرع ] آی الشبه به 
[ مع الاعتراف بالاصل ] أى المشبه » وذلك لائن الااصل فی التشبيه وإن كان هو 
المشبه به من جبة أنه أقوى وأعرف إلا أن المشبه هو الا “صل من جبة آن الغرض 
یمود الیه » وأنه المقصود فى الكلام بالنى والاثيات [ ؟ا فى قوله: هى الشمس مسكنبا 
a‏ م6 ۶ 
ف السماء م فعز ] أمر من - عزاه - حله عل العزاء وهو الصبر [ الفؤاد عزاء جیلا م 
فلن تستطيع ] أنت [ اليبا] أى ال الشمس [الصعودا» ون‌تستطیع ] الشمس [اليك 
الزولا (») ] والعامل فى - اليما واليك - هو المصدر بعدهما إن جوزنا تقدحم الظرف 
)00 أنظر ص إلا هن هذا الجزء 
(0) البيتان للعباس بن الاحنف من شعرا, الدولة العباسية . 
تطبيقات على الاستعارة المطلقة والمرشحة والجردة : 
° : مع 5ه و۸ مس o‏ لم اس و ۶ 
)۱( رمتي بسهم ريشه الكحل لم يضر ظواهر جلد وهو للقاب جارح 
5 ص سے 2 ره 3 
)۲( انه ۷۱ اعد للا 8 ر إذ تقّار بت الالو ب 
ر ۰ ت ۰ 5 ۵ ۶ 
(۲) ی کلا فاضت عون قيلة دماضحکت یهلا حادبوالذکی 
فى الآول استعارة السهم للنظر امع التأثير فییما » وذ كر الريش الملاثم للسهم 


و۹ — 


اس مر 6 Nef‏ 


ع اول ۰ 
وبا ار کر لفط اس نا شبه ماه الاصل تیه یل 


E 26 1o 
E مال , ها يقال للمتردد فى أمر لى اراك ت‎ 


۳ 





عل الصدر مر ی اه میسن کته اقا 
وف التشیه اعتراف بالشبه » ومع ذلك فقد بی الکلام عل الشبه به أعنى الشمس 
وهو واضح » فقوله -واذا جاز البناء - ور [ فع جحده ] آي جحد 
الاتصل ه فى الاسستعارة البناء على الفرع [ أولى ] لوادج لي 0 
المشبه أصلا » وجعل الكلام خاو عه » ونقل الحديث الى المشبه به ع وقد وقع فى 
بعض أشعار العدم النبي عن 5 مع التصريح بأداة التشبيه » وحاصله لا تعحبوا 
من قصر ذوائبسه فانها كالليل ووجبه كالربيع والليل ف الربيع هائل الى القصر ء وف 


الجاز المركب 
[ وأما ] اجاز [ اركب فهو اللفظ المستعمل فما شسبه بمعناه الاصل ] أى بالمعنى 


سس 


الذى ندل عليه ذلك اللفظ بالمطابقة j‏ لشیه التمثيل ]| وهو ما دكون وجبه متتزعا هن 


مء 

متمد 6 واحبرز ذا عن الا تعارة ف المفرد 1 میا هه ]ف اتشيه («) [ 6 يقال 
مه 

ا - إني اراك تقدم رجلا وتزخر آخري ] شسبه صورة تردده فى ذلك 

ترشیح ء وق اثانی استعارة التقارب ۳ تجامع الآلفة » وهی استعارة مطلقة » وقى 


تال استعارة الفیضان لنزول الدموع مجامع ادکرة فیهما » وذ کر الدم تجرید لانه 
پناسب العیون (۱) هذا القید لبیان الواقع ع وقد أشاربه ای اتحاد الغاية فی الاستعارة 


رام ےك os‏ که س و ی رص رص 
وهدًا يسمي التمثيل عل سييل الاستعارة » وقد يسمي التمثيل مطلقاً, ومى فشا 
© عمجو ١‏ ع ردس ددس م ۶ وم 19 

استعقة كذلك سمى مثا , هذا لا تغير الأمتال . 





الآمر بصورة تردد من قام ليذهب .قتارة بريد الذهاب فيقدم رجلا وتارة لا بريد 
فيؤخرآخري » فاستعمل فى الصورة الآولى الكلام الدال بالمطابقة علىالصورة الثانية » 
ووجه الشبه وهو الاقدام تارة والاحجام أخرى منتزع مر عدة أموركا ترى 
[ وهذا ] امجاز المركب [ يسمى التمثيل ] لكون وجبه منتزعا من متعدد [ على سبيل 
الاستعارة ] لاثنه قد ذ كر فيه المشيه 10 المشبه يا هو شأن الاستعارة [ وقد 
يسمي التمثيل مطلقا ] من غير تقييد بقولنا - على سبيل الاستعارة - ويمتاز عن ااتشبيه 
بآن يقال له تشيه تمثيل أو تشبيه تمثيلى , وفى تخصيص الجاز المركب بالاستعارة نظرى 
لا“نه :أن المفردات موضوعة محسب الشخص فال مركيات موضوعة بحسب النوع » 
فاذا استعمل ال رکب فى غير ها وضع له فلا بد من آن یکون ذلك بعلاقة ء فان كانت 
هی الا فاستمارة » وژلا ففبر استعارة » وهو كثير فى الكلام كالمل الخبرية الى 
۸ تستعمل ق الاخبار (۱) [ ومی فشا استعاله ] أى انجاز اثر کب [ کذلك] آي عل 
سبيل الاستعارة (۷) [ يسمي مثلا » وغذا ] أي ولمكون المثل تمثيلا فشا استعاله عل 
سبيل الاستعارة [ لا تغير الا“مثال ] لا'ن الاستعار َ آن تکون لفظ الشبه به 





ل 
رای مع رکب یمین 2 سعد ا 
فان هذا المركب موضوع للاخبارمفارقة به له مع بقائه موثقا که » ولکنه 
لم يستعمل فى ذلك بل استعمل: فى [نشا, التحسر والتحزن اللازم للاخبار بذلك ء فبو 
جاز مرسل م رکب علاقته اللزوم (۲) الق آن الراد بقوله - کذلك - بقاژه عل هِيعتَ 


في حال وورده يحيث لا يتغير فى حال مضربه لا فى تذكير ولا تأنيث وغيرهها . 


جح عو مه 


المستعمل فى الشبه ء فلو عر ا مل لما كان لفظ المشبه به بعينه ء فلا یکون اسستعاره » 
فلا يكون مثلا » وسا لا يلتفت فى الا“مشال الى مارب نذ 0 وتأنينا 


سح 


وتثنية وجمعا » بل اما بتظر الى مواردها ج بقال ارجل - الصیف ضیست ت الإن 8 
بكس تاء | لطاب ۾ لاانه فى الا “صل لامرأة )۱ ۰ 


)١١‏ وكانت تزوجت شا يخا كيرا فكرهته فطلقها فى زمن الصيف » ثم :زوجت 
شابا فقيرا فأصاها جدب فأرسات تطلب لبنا من زوجها الآول فقال لا ذلك » ثم 
ضرب ف کل قضية تضمنت طلب شى, بعد تضييعه » وشبه فى ذلك حال المضرب تحال 
المورد على سبل الاستعارة التمثيلية . 


تطببقات على الجاز ال ركب : 


يه ع هع سس لش ام م وه 0 ll‏ 
(۱) فوله تعایی - ( [نا عرضنا الامانة عل او والارض وال جال قاين ان 
ھە رح مه مور 


بحملنبا واشفةن 8 وحلبا لاان نه كان طَلوما ل 


ت 
و 


06 اا ن بت ول لض ان من 8 


۵ 


و سس هه ع ر رر ۳ 

(۳) ما کل ما یتمنی الرء بدر که 1 ار مالا مسفن 

ف الأول استعارة عشلية شه فا حال التكاليف ف قل حالما و صعو 4 2 الوفاء ما 
عال عر ضما عل تلك الا شساء ويحزها عن حالما جامع عدم حةق امل فيهما » م 
أس_تعير التركيب الدال على المشيه 4 للمش.ه استعارة عشلة ¢ وق التأى مجاز مرسل 
هر کت استعمل فيه ار ف إنشاء التدسر والتحزن 6 وق الثاأك مثل شه فيه حال من 
أمل شيا فل حصل عليسه حال السفيئة يرجى ما ريح رخاء فيأتيها عاصف امع تحقق 
مالا برغب فيه , ثم استعير التركيب الدال على اأشبه به للمشبه استعارة مثبلية . 

ثالى : م ۷ 


7 


رم دوز 
ره وه 2 وه ل[ رق - ەل موم هط 


د يضمر القشييه ف التفس هلا يصرحإبتىء من أركانه سوى المشبه ویدل 


آم و 

سم 6 با وت ر 2 كه J‏ 4 ه اب هر 8 تب 20 KN‏ 1 
ل ات مشه ۱ حمصر ۲ 1 شمه ره 6 فيسمى كشك استّعه ۵ 4 
ی سے لے ت ت و سے ت 


2 
و مه 


رسكنا عتبا, 





1 فصل ] فى بيان الاستعارة بالكناية والاستعارة التخبيلية 

وها كانتا عند المصنف )١(‏ أمرين معنويين غير داخلين فى تعریف امجاز آورد 
مما فصلا على حدة ليستوق المعانى التى يطلق عليها لفظ الاس-تعارة فقال [ قد يضمر 
التشييه فى انفس اد يصرح بثىء من أركانه سوى المشبه ] وأما وجوب ذكر المشبه 
به فانما هو فى التشبيه المصطلح عليه ع وقد عرفت أنه غير الاستعارة بالتكناية [ ويدل 
عليه ] أى على ذلك التشيه المضمر فى النفس [بأن يثيت للمشبه أمر مختص بالمشبه به] 
من غير أن يكون هناك أمر مح حسًا أو عقلا يطلق عليه اسم ذلك الا"مر [فيسمى 
التشييه ] المضمر فى النفس [ استعارة بالكناية أو مكنيا عنها ] أما الكناية فلا”نه لم 
() والمذاهب ف الاستعارة بالتكناية ثلائة : أحدها مذهبالسلف أنه اسم المشبه 
به المستعار فى النفس للمشيه » وأن إث.ات لازمه للمشيه استعارة تخيلية » وثانيها مذهب 
السكاى أنها لفظ المشبه المستعمل فى الشبه به ادعاء يقريئة استعارة مامو من لوازم 
المشبه به لصورة متوهمة شسبپت به أثبتت لامشبه » وثالما مذهب الصنف أنها النشييه 
الضمر فى النفس الدلول علیه بائبات لازم الشبه به للمشبه . وهو الاستعارة التخييلية» 
ومن هذا يعم أن ی التخييلية مذهبین مذهب‌السلف والصنف آنها (ثبات لازم آلشبه به 
المشبه » ومذهب السکاک ما اسم لازم المشبه به المستعار لاصورة الوهمية التى أثبتت 


بت ذلك الأمر للْمشبه استعارة يلي ,کافی قول ال : 


سے مم م 


o 
o o 


5 رل ال اذشبت اظفار ما 


1 اة بالسبع ف ال انفوس بالقبر والغلبة ف غور ا 5 ماع 


اس 


مرا ال ل کم ذلك فيه بدو نباء وكا فى قول الآخر 


“4 





یصرح به » بل [نسا دل عله بذکر خواصه ولوازمه » وأما الاستعارة د 
عالية عن المناسبة )١(‏ [ و ] بسمی [ بات ذلك الامر ] الختص بالمشبه به [ للمشبه 
استعارة تخبياية ] لا“نه قد استعير للمشبه ذلك الاثمر الذى مخص المشبه به وبه يكون 
كال المشبه به أو قوامه فى وجه الشبه » ليل أن المشبه من جاس المشبه به [ كا فى 
قول الهذلى (؟) وإذا المنية أنشبت ] أي عَلْقَت [أظفارها] 
و الت کل ی لاتفع و 
التميمة الرزة نی تمس معاذة أي تعويذا ب¿ آي اذا عاق الوت عه 5 
ندمت ات د لحيل [ شبه ] الحذلى فى نفسه [ المنية ل فى اغتيال النفوس 
بالقبر والغلبة من غير تفرقة بين تفاع وضرار ] ولا رقة ة لمر<وم , ولا ما على ذي 
فضيلة [ فأئيت لها ] أي للمنية [ الا“ظفار الى لا يكمل ذلك ] الاغتال [ فبه] أى فى 
السبع [ بدونها ] تحقيقا للمبالفة فى الاشييه » فتشبيه المنية بالسبع استعارة بالكناية » 
وإثئات الا“ظفار لها استعارة تخبيلية |[ وفا فى قول الآخر : 
للمشبه (1) الحق أن | ور لا شمین ا وا رل للق فى اس لش 
حتى استحق حَوَاصٌهُ ء وذلك الادعا, شأن الاستعارة (») هو أبو ذؤيب خويلد بن 


خالد من الشعراء امخضرمین . 


وه — 


ون أطت ب 1 ره متا ان حال باسكا 4 الق 


سے سے 


۳ الال اسان سکم ف الدلآلة على ود 6 بت لا 1 8 اذى به 


ص 
مر ریم 


هل 


مر 








ولن نطقت بشکر برك مفصحا ‏ فاسان حالى بالشكاية أنطق )١(‏ 
شبه الحال بانسان متكلم فى الدلالة على القصود ] وهو استعارة بالکناية [فاثبی 
لما ] أى للحال [ اللسان الذى به قوامها ] أى قوام الدلالة [ فی.ه ] آی فی الانسان 
1 سم 
التکلم » وهذا الاثباتاستعارة تخبيلية » فعلى هذا كل من امظى الأظفار واامنية حقيقة 
مستعملة ق معناها الوضوع له » وليس في الكلام مجاز لغوي )۳( والاستعار 
پالکناية والاستعارة التخيلية فعلان من آفءال ااتکلم متلازمان ء إذ التخييلية بحب 
EEE‏ ية اله والمكنية جب آن نکون قرینتها تضلية ألبتة (۳) فثل 
- أظفار المنيسة ااشيبة بالسبع آملکت فلانا - بكون ترشيحا للتشبيه » كا أن 
ف قوله عليه ااسلام » اعا وت ف آطولکن بدا « أى أعمة بر شيح 
للمجاز 3 ۰ 
(9) ذكر شارح الشواهد أنه لم يعرف قائله » وقبله هذا الببت : 


6 


این بای لك عن رضا و جود إتى املق 
وتاك ان لانت عاك اه ور 7 
(9)وانما ذلك جاز عقلى نخو- أنيث الربيع البهل - لا"نه لس فه إلا إثنات 
ثىء لثى ٠‏ لیس هو له (۳) قد خالف الزنخشری فی هذا » وجوز آن تکون قرنة 
الكنية استعارة تصريحية تحقيقية 8 فى قوله تعالى ( الذنَ يقَضْونَ عبد الله ) . 


(4) فالترشيح على هذا لا تختص بالاستعارة التصربحية » بل يأنى فى التشبيه وامجاز 
المرسل , أما التخييل فختص بالاستعارة المكنية . 


۳ ۱۰ ۱ ۳۳ 


سے مر 9 0 o»‏ 


وكذا قو 
ےھ مرا لوح مر مس زو ر ع وم قر رم ای رل 
صحا قنع سلمى واقصر باطله وعری افراس ااصبا ورواحله 
عم سم ەر 


أراد ان سين 





۵ عم 


هذ لاسرا و وت ماذ کره ااصنف ثیء لا مستند له ق 
ولام السلف » ور غ ما ومعناها المأخوذ من كلام السلف هو 


لا صرح (۱) بذکر الستعار بل بذکر ردیفه ولازمه الدال عليه » فالمقصود بقولنا - 


اظفار اي - استعارة السبع للمنية كاستعارة الأسد لارجل اشجاع » إلا آنا نصرح 


رمرم 


بذکر الستعار آعی السبع » بل اقتصرنا عل ذ کر لازمه وهو الاظفار لتقل منه 
ال القصود کاهو شأن الكنابة م فالستعار هولفظ السبع ارام ح به 6 والستعار 
منه هو الیوان امرس ۾ والستعار له هو هر انکتاف : إن من 
أسرار البلاغة ولعلائفها أن سکتوا عن 0 الشىء المستعار ثم برهزوا اه بذ کر 
ثیء من روادفه » فیبپوا بذلك الرمز عل مکانه نحو - شجاع يفترس أقرانه - ففيه 
تنبيه على أن الشجاع أسد , مذا کلامه وهو صریح فی آن الستعار هو اسم الشبه به 
الب و صرعا الرموز الیبه بذکر لوازمه ع وسیجی, الکلام ما ذ کره السکا ق 
[د کذا فرل زهیر : ۲۶ ] أى سَلابجارا(م) من الصو خلاف اسر [ القلب عن سلی 
وأقصر باطله + ] بقال - افصر عن الثی, - اذا فلم عنه أي تر 1 امتنع عه » آی 
امتنع باطله عنه و تركة اه [ وعری آفراس !اصبا وروا-له - آراد ] زهير [ أن بين 
(۱) الکلام عل حذف مضاف تقديره هوذو الايصرح أى اسم الشبه به المستعار 


ف النفس الموصوف بعل م التصر بح 4 على مأ مه سل ف بان مذهب الف : 
)۳( ۳ بالاستعارة ¢ شمه قنه اللو بالصحو ۱ اج , 


تست ۲ نس 


8 مم م ~” e‏ لاوس د مر و رم مر صر ره 


انه ترك ما ان تک زمن ألحبة من الجبل ی عن معأودته فيطلت 
قرو سوب وم ءاه سه 


آلازه ؛ ` فشبه الصا ا جب دن ن جبات یروج والتجارة ت قعتی منبً الوطرفاهمات 


عم 


1 ۳ َأَيتَ لا 7 وار 1 فالصا پا من مب 5 بل إل ال 
۳ و روم 


ص 


و ۳ ا ات ۷ 9 الى 2 ف ابم الى ل 


ام ت 


اوان سا 





آلانه ] الضمير في معاودته وآ لاه لا کان برتکبه [ فشبه ] زهير في تفسه [ الصبا بجبة 
من جهات المسير كالحج و ی منها] أى من 'للك الجبة زر طر فا هبات 7 لانا] 
ووجه ااشبه الاشتغال ام ودكوب المسالك الصعبة فيه غير م مبال مبلکة ولا منرز 

عن معركة ع وهذا التشبيه المضمرفى النفس استعارة بالتكناية [فأ بة فا دك 0 أ لاصيا يدض 
ما خص تلك الجبة أعنى [ الا فراس والرواحل ] ای با قو وام جبة المسير والسفر » 
فائيات ال فراس و الرواحل اسستعارة تخيلية [ فالصب۱ ] ط هذا التقدیر (۱) [ من 
الصبوة معني الميل الى الجبل والفتوة ] E‏ رای 10 
الجبل واافتوة » کذا نی الصحاح » لامن الصبا, بالفتح والاد » يقال صى صناء متل 
سمع سماعا ‏ أى لعب مع الصببان [وحتملأنه] أي زهيرا [أراد] بالأفراس والرواحل 
[ دواعي النفوس وشهواتما والقوى الحاصلة لها فى استيفاء اللذات » أو ] أراد ما 
[ الاسسباب التى قلا تا خذ في انباع الفی الا آوان الصبا ] وعنفوان الشباب » مثل 
7 () وكذلك عل التقديرالآتى وإالم يكن من الصباء على هذا التقد يرلا لايناسبه 
قوله ‏ صحا القلب عن سلی - ولا عل التقدبرالاتی » لانه لاتناسبه الافراس والرواحل 


س ۳ 


م6 ع رر or‏ زب 


د کون الاستعاره تحقرفية . 


م 





المال والمتآل والاخوان والااعرات [ فشکون الاستعارة ] آي استدارة الا"فراس 
1 ِ د 8 

والرواحل 1 تحقيقية ] لتحقق معناها عقلا اذا آرید مهما الدواعى » وحسا إذا أريد بهما 

آسباب اتباع الفی من امال والنال (۱) مَثْلَ الصنف بثلائة أمئلة : الا'ول ما تسکون 


ولا استعارتما )۱( وعل هذا لا يكون 2 ابیت استعارة مكنية ولا تخلية ۾ وما یکون 
فه استعارة حقيقية لصر صية ) وقد سبق آن الزمخشری جوز آن کون قرينة الکنية 
استعارة تحقيقية 6 و ون ق ابیت عليه استعارة مكنية و لصر عبة 5 


ه ورولاس سا وس ۰ م ا عارش ۵ 2 

(۱) بکت لَوْلوًا رطباً قفاضت.دامعى عَقيقَاً فصار الكل فى نحرها عذدا 
6 رس رم رم ۵ ۹ 7 1 زو 

(r )‏ أب ۳ ود أا كت بوما على الا حساب کل 
(م) إذا ماالدهر جر عل اناس لڪل انا باخریا 


موس 


)4( احشفا ۳ کی 

شه ف الأول الد مع بل بجامع البياض والالساق ٤‏ واسستعير الاؤاو الدمع 
استعارة لصر رة 0 6 وکذلك آشبه الدمع بالعقیق ف الاحمرار» وقريئة الاثولل 
2 0 فاضت - وشبه فى الثانى مطلق‌ارتباط بين ملس ومتلبس به مطلق 


olo‏ لماه 


ارتباط ل یت تعل و عليه بجامع التمكن والاستقرار فىكل » ثم استعيرت 
- على - هن جزني من جزئیات الا ول جزئي من جزئیات الانی استعارة لصر محية 
تبعية ۾ وشسبه فى الثالث الدهر بجمل يبرك فیصیب الا"رض بکلکله بجامع ۳ 
فهما» شم استعير امل لادهر وحذف ورهز إليه بثى, هن لوازمه وهوكلا كله استعارة 
مكنية أصلية » وإئيات الكلاكل للدهر استعارة تخييلية ؛ وذكر الاناخة ترشيح » 


حم غ8[ سد 


مس ه كم 


فصل 
ره ماه و ۰ ۰ 


عرف السك الحقِيَة ويه بالكامة المستعملة فبا وضع هي له من غير 


اویل ف اصع 1 e‏ القند الأخير 


2 0 





التخبيلية ثبات مابه کال الشبه به » والثانى‌ماتتكون إثبات مابه قوام الشبه به» واثالك 
ما تحتمل التخبلية والتحقيقية . 
[ فصل ] 

ف مباحث دن الحقيقة والجاز والاستءارة بالکناة والاستمارم التخييلة وفعت 
فى المفتاح غذالفة لما ذ كره المصنف والكلام عليها . 

[عرف السكاكى الحقيةة اللغوية ] أى غير العقلية [ بالکلمة الستعملة فما وضعت 
هی له من غير تأويل فى الوضع» واحترز بالقيد الا'خير ] وهو قوله ‏ من غير تأويل 
و ش.ه ف الرابع هیثه من بظل من جبدين ية رجل اشترى من آخر ردا وطفف له 
فى المكيال بجامع الظل من جبتين , ثم استعير التركيب الدال علي المشبه به للمشبه 
استعارة عشلة . 

آمل أخرى : 


اكلم اس ه رمسم ل 


وع ےه ت , . ۱۹ Ja‏ 
) 6 ؟) إن امطرت 0 سحا فعن وارق ف مفرق لع 


(م) لقد حَانَ توديع العميد وان" حقیق بتشییم احبین والعدا 


or‏ ۳ ۶ ريوس ۶ ووس لہ ت 
فلم لانرى الاهرام يانيل ميدا وفرعون عن واديك مرتحل غدا 


سب ۰۵ — 


رھ امه سه سر مع 
لا اا تمه فيا وضعت له يتأويل » وعرف 


اناز وی بالكلمة ال ف غر 7 وضمت ا بالتحقيق ف اصطلاح به 


ت صت صوص 


وعم سمه مه ۵ م رو 


التخاطب مع قرينة ة نت عن [رادته ۰ ویب شا د التحقيق لتدخل الاستدارة عل 


سے ص ص 


d7 


مامر» 





فى الوضع [ عن الاستعارة على أصح القولين ] وهو القول بأن الاستعارة باز لغوى » 


لكو نما مستعملة فى غير الموضوع له الحقيق فيجب الاختراز عنما » وأما عل القول 
ابا باز عقلى واللفظ مستعمل فى معناه اللغوى فلا يصح الاحتراز عنها [ فانها ] أ ی 
إنما وقع الاحتراز بهذا القيد عن الاستعارة لا"نما [ مستعملة فما وضعت له بتأويل ] 
وهو ادعأء دغرل الشبه ق جنس الشبه به #عل آفراده فسمین : متمارت وغر 


ارف [ وعرف ] السكا ى [الجاز اللذوي بالكلمة المستعملة] فى غبرماهی موضوعة 
له بالتحقيق استعالا في الغير بالنسبة الى نوع حقيقتها مع قرينة مانعة عن إرادة معناها 
فى ذلك النوع » وقوله - بالنسبة ‏ متعلق بالغبر , واللام فى ااغير لاعبد أى المستعملة 
فى ممنى غير المعنى الذى الكلمةٌ موضوعة له فى اللغة أو الشرع أو العرف غير بالنسبة 
الى نوع حقيقة تلك الکامة » حى لو كان نوع حقیقتما لفویا تتکوتف الكلمة قد 
استعمات في غير معناها اللغوى فتتكون ازا لذويا , وعلى هذا القياس » ولما كان 
قوله - استعالا فى الغعر بالنسبة الى نوع حقيةتها - عنزلة قولنا ‏ فى اصطلاح به 
التخاطب - مع کون مدا ضح هشال عل المقصود آقامه الصنف مقامه آخذا 
بالحاصل من ظلام ال 3 کی فقال [فى غير ماوضعت له بالتحق.ق في اصطلاح شاط 
مع قر بئة مائعة عن إرادته ] أى إرإدة معناها فى ذلك الاصطلاج [ وأفى ] السكاى 
[ شید التحقيق ] حبث قال - مرضوءة له بالتحفیق [ لتدخل ] فى تعريف الجاز 
[ الاستعارة] التى هى مجاز لغوی [علی ماءر ] من نما مستعملة فا وضعت له بالتأویل 


— ۰۷ 


س وص وسوس ال ەھ ماص لبر ور ەر سے 
ورد بان الوضع إذا اطلق لا يتناول الوضع بتاويل » 





لا بالتحقيق » فلو لم يقيسد الوضع بالتحقيق لم تدخل هى فى التعريف » لاما ليست 
مستعملة فى غير ماوضعت له بالتأويل , وظاهر عبارة صاحب الفتاح هینا فاسد لا"نه 
قال - وقولى بالتحقيق احتراز عن الآ رح الاستعارة ) وظاهر أن الاحتراز إنا هو 
عن خروج الاستعارة لا عن عدم خروجما » فیجب آن نسکون - لا زائدة ی أو يكون 
العنی احترازا لثلا تخرج الاستعارة (۱) [ ورد ] ما ذ كره السكا فى [ بآن الوضع ] 
وما يشتق منه كالموضوعة مثلا [ إذا أطلق لا يتناول الوضع تویل ] لائن السکا کی 
نفسه قد فسر الوضع بتعيين اللفظ بازاء المعنى بنفسه ء وقال : وقولی بنفسه احتراز 
عن الجاز المعين بازاء معناه بقرينة ‏ ولا شك أن دلالة الأسد على الرجل الششجاع [ما 
هو بالقرينة » فحيناذ لا حاجة الى تقييد الوضع فى تعريف الحقيقة بعسدم التأويل وف 
تعريف الجاز بالتحقيق » اللهم إلا أن يقصد زبادة الايضاح لا تتم اد (۲) و عکن 
الجواب بأن السكا كى لم يقصد أن مطلق الوضع بالمعنى الذى ذكره يتناول الوضع 
بالتأويل » بل مراده أنه قد عرص للفظ الوضع اشتراك بين المعنى المذكوروبين الوضع 
بالتأويل كا فى الاستعارة » فقیده بالتحقیق لیکون قرينة علی آن الراد بالوضع معناه 
المذكور لا المعنى الذى يستعمل فيه أحيانا وهو الوضع بالتأويل » ومذا بخرج 
الجواب عن سؤال خر وهو أن يقال لو سلم تناول الوضع الوضع بالتأوبل فلاتخرج 
الاستعارة (۳) آیضا » لاله بصدق عليما أنها مستعملة فى غير ماوضعت له فى اجملة أعنى 
الوضع بالتحقيق , إذ غاية (ع)مافی لباب آن الوضع‌یتناول الوضع بالتحقیقو التأویل » 


)۱( فتکون -عن - فی کلامه للتعلیل و صلة الاحهراز عذوفة » والعی احعرازا عن 

خروج الاستعارة لا "جل عمق عدم خر و جها 6 ولا عق ماق ذلك من العف 
(۲) رد بأن هذا لايصح كلام السكاى ء لانه جعله للاحتراز لا ازیادةالایضاح 
)۳( أى هن تعر بف امجاز على تقدير عدم زيادة القند الاخبر ۱ 





6ه 
8 هذا تعليل العلل مع علته ۰ 


تست ۱ مت 


ون ید باصطلاح ره ۱ اب لد ف ف تعریف الحقيقة . 


فک - ی خر مس 





لكن لاج لتخصيصه بالوضع بالتأويل فقط حنی تخرج الاستعارة اه [و] رد آیضا 
0 ذکره [بأن التقييد باصطلاح به التخاطب] أو مايؤدي معناه كا لابد منه فى تعريف 
انجاز ليدخل فيه نحو لفظ الصلاة |ذا استعمله اشارع فى الدعاء بجازا کذلك [ لابد 
منه فى تعريف المقيقة ] أيضا ليخرج عنه نحو هذا اللفظ » لانه مستعمل فعا وضع له 
فى اجملة وان م یکن ماوضع له فی هذا الاصطلاح ء وءکن امواب بأن داه 
مراد ق تعریف الامور ای تختلف باختلاف الاعتبارات والاضافات » ولا یخن آن 
الحقيقة والمجاز كذلك , لا'ن الكلمة الواحدة بالاسة ای العنی الواح-د قد تکون 
حقبقة وقد کون مجازا حسب و ضعين ختلفين » فالراد أن الحقيقة هى الكامة المستعملة 
فیا هي موضوعة له من حيث [نا موضوعة له ۾ لا سما أن تعليق امک بالوصف (۱) 
مفيد لهذا المعنى » کا بقال - اواد لا بخیب سال 3 من حست [ه جواد » وحناذ 
بخرج عن التعريف مثل لفظ الصلاة المستعملة فى عرف الشرع في الدعاء » لاف 
استعوله فى الدعاء لیس من حیث نه موضوع للدعاء بل من حیث ژن الدعاء جز, من 
الوضوع له » وقد مجاب بآن قد اصطلاح به لتخاطب مراد فی تعریف القیقة » 
لک ۱ 0 كه ر اا ز لگون البحث عن المقيقة غير مقصود بالذات 
ف هذا القن ان اللام فى الوضع امد أي ال وضع الذی وقم به التخاطب » فلا 
حاجة الى هذا القيد » ونی کلیمما نظر (۲) ؟) واعترض أيضا عل تعريف الجاز بأنه يتناول 
٠‏ () المراد بالك الاستمال الأخوذ من قوله - المستعملة - ومن الوصف الوضع 
الأخوذ من قوله - وضعت له (۲) وجه النظرف الأول أن اغات صت أن کون 
مستةلة فلا يصح یا مثل ذلك الا کتفاء » ووجبه فى الثانى أن أل فى الوضح [ذا کانی 
للعبد فالعرود هوالوضع الطلقالفهوم من‌فوله - فعا وضعتله - لا الوضع‌الذي ررعی 


۳ 


3ه ره جرس قاس سمس 


ا 


سد ير 8 ع 
یه ورد به الأخر مدعيا دخول الشبه فى جنس الشبة به 7 ما إلى 
رال ا e‏ اصرح ا أن E‏ لذ ور هو اه به به 


وجعل منبأ احقيقية وتخبلية , 

ْمَل » لآن الفرس فى خنذ هذا الفرس ‏ مشيرا إلى كاب بين يديه مستعمل فى غير 
ما وضع له » والاشارة إلى الكتاب قرينة على أنه لم برد بالفرس معناه الحقيق 

[ وفسم ] السكا كى [ الجاز اللغوى] الرّاجمَ إلى معنى الکامة ان لفائدة (۱) 
[ ال الاستعارة وغير ها] بأنه إن تضمن بل فى التشبه فاستعارة ولا فغیر استعارة 
[وعرف] السكا كي [ الاستعارة بأن نذ كر أ<د طرفي التشبيه وتريد به ] أی بالطرف 
المد كور [ الآخر ] أي الطرف المتروك [ مدعيا دخول المشبه فى جنس المشبه ب» ] 
فا تقول - فى الخام أسد ‏ وأنت تريد به الرجل الشجاع مدعيا آنه من جنس الا سد 
فتأبت له ها بخص المشبه به وهو اسم جنسه , وقا تقول - أنشبت المنية أظفارها - 
وأنت تريد بالمنية السبع بادعاء السبعية لما ع قتثبت لها ما بخص السيع السبه به وهو 
الا"ظفار » ويسمى المشبه به سواء كان هو الذکور آو التروك مستعارا منه » ویسمی 
اسم الشبه به مس-تعارا » ويسمى الشبه مستعارا له[ وقسمها ] أى الاستعارة [ إلى 
الصرح ما والکنی عنبا » وعنى بالمصرح بها أن يكون ] الطرف [ المذكور ] من 
طرف الآشبيه [ هو المشبه به » وجعل منا ] ۳ من الاستعارة ااصرح ما [ تحققية 
وتخبيلية ] و[إتما لم يقل قسمها اليبما » لان المتبادر إلي الفبم من التحقيقية والتخييلية 
فى اصطلاح التخاطب )١(‏ احبرزءةوله الراجع إلىمعنى الكلمة ‏ عن الراجع المحكمها » 
نحو - وجاء ربك - أصله وجاء أمر ربك , فالحكم الا“صلى لقوله ‏ ربك هو الجر » 
وأما الرفع فجاز ‏ واحترز ,وله - التضمن للفائدة - عن‌القید [ذا استعمل فیالطلق » 


ست ۰۹ سب 


تم ع ر نير ار وس ور ظ 


وفس التحقيقية يما مرء وعد التمثيل منهاء ورد ا رکب ای 


للافراد ۴ 


م م 








7 كرت ۳ ارم وهو قد ذكر قا آخر سا ا لتحقبق والتخسل کا E‏ 


بات ز هیر )۱( 1 و فسر التحقيقية ما هر 1 أى يما دون المشه البرو ك inte‏ خ 





آخری 1 منیا [ أى هن التدقيقية مع القطع ۾ قال : ومن الا"مثلة استعارة وصف 
إحدى صور ین منز عتین من آمور لوصف صوره آخری [ ورد 1 ذلك 1 بانه ] أي 
التمثيل. [ مستلزم للتركيب المنافى للافراد ] فلا بصح عده من الاستمارة التى هي من 
آقسام ليان الفرد ‏ لائن تناف الوازم بدل عل 0 الاك ور إلا ا 
رز ۶ 
المتنافييين طرورة و جود اللازم سل وجود الملزوم 6 والجواب أنه ع التمثيل قسما 
دن مطلق الاستعارة التصر یه التدميفية لا من الاستعارة الى هی بجاز مهرد 4( و سمه 
اجاز الفرد ی الاستعارة وغیرها لا توجب کون کل استعارة محازا مفرداآ» کقوا - 
الا"ببض إما حبوان أو غيره - والحيوان ود بکون أبيض و قد لا بکون 1 على أن 8 
المفتاح صریح ف أن الجاز النی جعله منقسما إلى أقسام ليس هو الجاز الفرد الفسر 
بالكلمة المس_تعملة فى غبر ما وضعت له » لا"نه قال بعد تعر یف امجاز : إن الجاز عند 
ااسلف سان 5 لغوى ¢ وعقل 4 واللغوی قسهان 1 راجع إلى معی الكلمة 4 وراجع 
إلى حك الكلمة ؛ والراجع إلى المعني قسمان : ال عن الفائدة» ومتّمن فا والتضمن 
للفائدة قان : استعارة ¢ وغير استعارة 6 وظاهر أن المجاز العةلي والراجع إلى حم 
الكامة خارجایت عن لماز بالعیی الذکور ۲ فیچب أن يريك بالراجع الى محی 


کاستعمال الرسن فى أنف الانسان من حيث إنه مطلق أنف » إذ المرسن هو أنف البعير» 
ولا فائدة لهذا التجوزفيه )١(‏ أنظر ص ٠١١‏ من هذا الجز. (*) وهوالكامة المستعملة 


ات 


سس فيه عم 02 سے س ھم لے ر or‏ الم سه ع للم 
وفسر التخميلة 7 5 اه دہ و عقفلا بل‌هو صوره ا 4 


سے ص ص 





9 عم 
الكلمة اعم ھن ال مفرد والمركب ليصح الحصر ف القسمین )۱( واجب وجوه أخر 55 
الاتول آن الراد بالكلمة اللفظ الشامل للمفرد وافر کب نحو -كلة لته (۲) واشانی 
آنا لا نسل أن التمثيل يستازم التركيب » بل هو اسستعارة مبنية عل التشییه التمثیل » 
' 7ه سام © سوسم شام 
وهو قد يكون طرفاه مفردین (۳) كم فى قرله تعالى ( مثلهم فثل الذي استوقد نارا ) 
الاءة » والالث أن إضافة الكلمة إلى ثىء او تقبیدها واقترانما لفت ثىء لا يخرجبا 
عن آن تسکون کلة » فالاستعارة فى مثل - آراك تقدم رجلا وتوخر آخري - هو 
و ما 
لتقديم المضاف إلى الرجل المقترن بتأخير أخرى ء والمستعار له هو اردد » فب و کلة 
مستعملة فى غير ماوضعت له (4) وفى الكل نظر آوردناه فق الشرح . 
زد فسر ] السکا کي الاستعارة | التخييلية بما لانحقق لعناه حسا ولاعفلا بل هو ] 


لم شع 
آی معناه [ صورة وهميسة محضة ] لا بشواشی. من التحقیق العقلل أو الحسى 


فى غير ما وضعت له )١(‏ يعنى اللغوي والعقلى » و[ما وجب ذلك لنه لوآراد بااراجع 
الى معنى الكلمة الفرد فقط ۸ يصح الحصر فيهماء لان اللغوي حيائذ لايشمل الراجح 
ال معنی السکلمة [ذا کان مرکا » فییق قم آخر خارج عن القسمين . 

(۲) آی من قوله تعالی ( وک اه هي ای ) فالراد ما کلامه ء وقد رد هذا 
الجواب بأن إطلاق الدكلمة على ذلك ار » والتعریفات جب صونبا عن انجازات 
الخالية عن القرينة (س) الحق أن كلا من جازالتمثيل وتشبيه التمثيل لابجرى ف المفردن 
أصلا , وما سيق من أن تشبيه الثريا بالمنقود من أشبيه التمثيل خلاف التحقيق . 

(4) هذا الجواب مردود أيضا , للقطع بان جوع اللفظ المركب هو المنقول 
عن الحالة التركيبية الى حالة أخرى مثلرا . وحيةئذ ققوله - تدم - ف الثال الذکور 
مستعمل فى حقيقته » والجاز إنما هو فى استعال هذا الكلام فى غير معناه الا”صلى . 


- ۱ — 
س0 oko‏ مه رد 8 ع ر ا ر ص 5 ىل 
كلظ الاظفار فى قول المذلى » فانه لما شبه المنية بالسيع فى الاغتيال اخذ الوم فى 
© سے جع اس م هاس رم ۾ سے اص وس ابر اس وغ هع 9 
تصويرها اصور 4 واختراع لوازمه شا ¢ فاخترع 4 مكل صورة الاظفار ثم 


6س سرج سا سم 0 ۵ ی - 1 رہ 
اطلق عله لفظ الاظغار , وفه تسف 





[ کلفظ الاظفار فى فول اذل ] : 
وإذا المنية أنشيت أظفارها ألفيت کل يمة لانتفع 
[ فانه لا شبه المنية بالسبع ف الاغتيال أخذ الوم فى آصويرها] أي الممنية[بصورته] 
3 ۰ م 
أى السبع [ واختراع لوازمه لها] أي لوازم السبع المنية وعلى الخصوص ما يكون قوام 
اغتيال السبع للنفوس به[ فاخترع لها] أىللمنية صورة [مئل صورة الأظفار ] اف 
] ثم أطلق عليه ]. أي على ذلك المثل اعني الصورة التي هى مثئل صورة الأظفار [ افظ 
الأظفار ] فيكون استعارة تصر >ية » لآنه قد أطلق سم الشبه به وهو الا ظفار 
إلى المنية » والتخييلية عنده قد تسكون بدون الاستعارة بالكناية » وطذا مثل ما بنحو- 
أظفار المنية الشديهة بالسبع - فصرح بالتشبه لتكون الاس_تعارة فى الا”“ظفار فقط من 
غبر استعارة بالكناية فى المنية » وقال المصنف : إنه بعيد جد لا بوجد له مثال فى 
۵ للم 

الكلام )١(‏ [ وفيسه ] أي فى تفسير التخبيلية بما ذ كره [ تعسف ] أى أخد على غير 
الطريق ع لما فيه من كثرة الاعتبارات التى لا يدل عليها دلبل » ولانمس اليها حاجة » 





)۱ أي البلیغ 4 ولهذا استيجن قول أنى عام 0 
o‏ 7 8 ۴ و ص ۳ 
لا نه استعار الاء لصورة متوهرة للملام )7 استعارة قصر نحرة تخميلية دود 
استعارة مکنة ۰ 


تس ۱۱۲ - 


ر رم 


و تالف تسیر یرهم الیل دی ويشتضى أن کون الرشيح تخيبلة 
لزوم مثل ما ذ كره فيه . 


ام مین 





وقد يقال إن التعسف فه هو أنه لوكان الا مر کا زعم لوجب أن السمى هذه الاستعارة 


ر EE‏ » وهذا فى غاية السقوط ل" ه یک فى التسمية أدنى مئاسة به على أنهم 


س ص 


پسمون حک الوم تخیلا » ذ کر فى الشفاء أن القوة المساة بوم هى الريسة الحاكة 





فى الحبوان حكا غير عقلى ) ولکن حکا تلا [ ویخالف ] تفسبره لتخيلية ها 
ذکره [ تفسير غيره لحا ] أي غير السكا کی للتخیيلية [ جمل الثی, للشی.(۱) ] کجعل 
اد للشمال و جعل الاظفار لامنية ‏ قال الشيخ عيد القاهر : إنه لا خلاف ف أن اليد 
اس.تعارة » ثم إنك لا تستطيع أن تزعم أن لفظ اليد قد نقل عن ثىء إلى ثى, » إذ 
اليس المحنى على نه مه شيا باليد , بل المعنى على أنه أراد أكت يأيت للثمال بدا » 
ولبعضهم فى هذا المقام كلءات واهية بينا فادها فى الشرح » نعم ينه أن يقال إن 
صاحب الفتاح ق هذا الفن خصوصاق مثل هذه الاعتبارات 1 بصدد التقَايد 
الغيره حتی بءترض عله بأن ما ذ کره هو مخالف لا ذ كره غيره [ ويقتضى ] ما ذکره 
السكا كى ف التخبيلية [ آن کون الترشیح ] استعارة [ تخييلية لزوم مثل ماذ کره ] 
السکا کي فی التخببلة من [ثبات صورة وهمية (9] فار ۾ لان فک من 
التخرياءة ة والرشيح 7 بات بعض مایخص الشبه به للمشبه ‏ فم نت للمنية الي هى 
المشبه ها بخص السبع الذى هو المشسبه به من الأظفار , كذلك 2 لاختبار الضلالة 
على الحدى (؟) الذى هو المشبه ما يخص المشبه به الذى هو ۳۹ الحقيق من الربح 
٠‏ () أل ف الشيئين مید ۽ والمراد جعل لازم المشبه به للشبه » فلا بدخل ف 
ذلك التعريف الجاز العقلی (۲) ف قوله تعالی ( ۲ نك رن اشنروا الا بای 


— ۳ —- 


وس م لا مه 


وی بادك عنها أن کون الد كور هو الاشبه عل ناراد یه سبع 


عاذ 0 7 


ی ص چم 





والتجارة ».فعا عبر هنالك صورة وهمية شبيبة بالا*ظفار فليعتير هبنا أيضا أمر 
وی شبه بالتجارة واخر شده ل شبيه بالریح » لیکون استعیال الر بح و التجارة بالنسية الما 
استعار تين تخبيليتين ع إذ لا فرق بينهما إلا بأن التعببرعن المشبه الذي أثبت له مايخص 
المشيه به كالمنية مثلا فى التخييلية بلفظه الموضوع له كلفظ المنية » وفی البرشیح بغبر لفظه 
كافظ الاشيراء المعير 4 عن الاختدار و الاستبدال الذی هوالشبه 6 9 أن افظ الاشيرا, 
ليس بموضوع له , وهذا الفرق لابوجب اعتبار المعنى أَلنْوَمٌ فى التخبيلية وعدم اعتباره 
ف الرشيح قاعتباره ف أح_دها دون الاخر 5 )1( والجواب آن الامر الذي هو 
مر خواص الشبه به ا رن فى التخبيلية بالمشبه كامنية مثلا جعلناه يازا عن أمر 
متوه عکز ن إثياته للمشبه » وف الترشيح ا قرن بلفظ المشبه به لم يحتج إلى ذلك » لان 
آلشیه به جم لک" نه هو هذا المع نی مقار نا لاو وازمه وخواه ۾ حى إن آلشبه به ق قولنا- 
رایت ! ادا ورس آفر انه اهو الا سك الوصوف بالافيراس الحقيق من غير اج تیاج 
إلى وم صوره ة واعتبار از ف الافتراس 4 خلاف م إذا قانا رات شجاعا قرس 
2 50 5۱و 2 

آقرانه - فانا نحتاج إلى ذلك ليصح إثياته للشجاع » فليتامل فى الكلام ده ما 

[ وعی بالمكنى ع ۱ [ أى آراد الک 3 بالاستعارة ا سرا £ 8 [ أن يكون ] 
الطرف [ الذکور ] من طرفی التشیبه [ هو الشبه ] وراد به الشبه به [عل أن المراد 
بالمنية ] في مثل ‏ أنشبت الأنية أظفارها - هو [ السبع پادعا, السبعية ۱۸ ] وانکار أن 


ر اس حم © 2 


نا رعت تجارتم وم کنر مرن )۱( وهذا مع آنه لا هکن اعتياره فييها» 


۹ نه يقل أ بو جود التخييل 2 الاستعارة المممرعدة لا فيه هن مز بد التعسف > 
فليس امام السكاك إلا عدم اعتباره فی آحدهما دون الاخر وارتکاب التحكم , 
ای “ملم 


۱٩6 =‏ سب 


م ام سر م مره ۱ ۶ ود م م رو 
بشرينة إضافة الاظفار إليبا , ورد بان لفظ المشبه فيبا مستعمل فما وضع له 
ا رر ا 7 ۱ م ا مر o‏ و 2 2 ١ ۲ oR‏ 

ما والاستعارة لدست كذلك ( وإضافة ڪو الاظمار فر نه التشييه 1 


تكون شيئا غير السبع [ بقرينة (ضافة الا ظفار ] ای هی من خواص السبع [ ابا ] 
أى إلى المنية » فد ذ کر الشبه وهو النية وآراد به الشبه به وهو السبع » فالاستعارة 
بالكناية لا نوک عن التخبيلية » معنى أنه لا توجد استعارة بالکنايةبدون الاستعارة 
التخييلية )١(‏ لان فى إضافة خواص المشبه به إلى المشبه استعارة تخبيلة [ ورد ] 
ما ذ کره من تفسیر الاستعارة المكنى عنبا [ بآن لفظ الشبه فيها ] أى فى الاستعارة 
بالكناية كافظ المنيسة مثلا [ مستعمل فما وضع له حقیقا ] للقطع بأن المراد بالمئية هو 


سر ی ین 


الموت. لا غير [ والاستعارة لیست كذلك ] لا"نه قد فسرها بآن تذ کر احد طرفی 
التشییه وترید به الطرف الاخر » ولا کان هبنا مظن سوال وهو آنه لو آرید بالنة 
معناها الحقيق فا معنى إضافة الظذار الپا آشار لي جوابه بقوله [ وإضافة نحو 
الا "ظفار قرينة لشیه] الضمرف النفس يعنى تشبيه الم.ةبالسبع » وكائن هذا الاعتراض 
من آقوی اعتراضات الصنف عل السکا کی ء وقد جاب عنه بأنه وإن صرح بافظ 
المنية إلا أن المراد به السبع اد (ج) ‏ أشار اليه فى المفتاح من أنا نجمل هنا اسم 
المنية امیا لاسبع مرادفا له » بأن ندخل المنية فى جنس السيع للمبالغة فى التشبيه ؛ بجدل 


جم سل عر ص 


۰ ۳ 7 م ۰ ۾ 7 
آفر اد السیع سملن : متعار فا و عبر متعاری 4 م تخل أن الواضع كيف يصح مه 
(۱) ولیس ذلك ععنی آن کلا منهما لا بوجد بدون الآخر » لان التخبيلية عند 
السكاق قد توجد بدون الكنية € سبق فى ص ۱۱۱ من هذا الجزء )۳( يعنى الموت 
۶ 
الدعی سبعيته » فلا يكون لفظ المنية مستعملا فما وضع له تحقيقا حتى بنافى ذلك کو نه 


استعارة ع لا”نه حقيقة ق الموت من حرث هو لای هذا اموت الادعای ۱ 


— ۱۱ 0 = 


سم 0 مر لیکو و وق لو مود مه ما ساس مره ايد لوس سا تاس له سا ساسا 
واختار رد التبعية الى المكنى عنهاً يجحعل قرينتها مكنا عنها والتبعية قريتتباً 


میم چم امس لمر 





أن مضع امین کلفظی النة والسبعلحميقة واحدة (۱) ولا يكونان مترادفين » فيأني لنا 
هذا الطريق دعري السمة للمنبة مع التصريح بلفظ المزية 6 و فه نظر لان م ذكره 
لابقتضی کون اراد النية غرماوضعت له بالتحقیقحتی بدخل فى تعريف الاستعارة » 
للقطع بأن المراد ما الموت ع وهذا اللفظ موضوع له بالتحقیق ‏ وجعله مرادفا الفظ 
السبع بالتأويل المذكور لا يقتضى أن يكون استعاله فى الموت استعارة (؟) ويمكن 
O LÎ‏ مه ای ی ناه اه 
فعا هی موضوعة له بالتحقیق من حبث [نه موضوع له بالتحقیق » ولا نسل آن استعمال 
لفظل المنية ق الوت ف ميل "۳ اظفار اة 5 استمال فعا وضع له بالتحقق ھن حدرث 
إنه موضوع له بالتحقيق » مثله فى قولنا ‏ دنت منية فلان - بل من حيث إن الموت 
جمل من أفراد السبع الذى لَفْظ المنية موضوع له بالتأويل » وهذا الجواب وإن كان 
رجا له عن کوانه حَمَيقَة إلا ان تحقيق كو نه ءازا ومراداً به الطرف الآخر 42 
غير ظاهر بعد (4) . 

[واختار] السکا کی ۱ رد] الاستعارة [التبعية] وهيما:كون فى الحروف والا”فعال 
وهايشتق منها [ إلى ] الاستعارة [ المكني عنها يحعل قريقتها ] أى قرينة التبعية استعارة 
[ مكنيا عنها و ۲[ جعل الاس_تعارة 1 التبعية قر ينتها 1 أى قر یه الاستعارة الکی عنم 

(۱) وهي الوت الدعی سبعیته » ومراده بذاك بیان آن الترادف تحخبيلي لاحقيق . 

(۷) لاان الادعاء لا خرج الا"شیاء عن حقائقبا (۳) وهو الشبه به ی الا"سد نی 
الثال (ع) لاان غاية ما بفیده احواب أنه استعمل فا وضع له وإن كان لا من حيث 
[نه موضوع له »بل من حیث [نه من جنس الشبه به ادعاء ي و اللفظ لا یکون مجاز! 


إلا باستع اله فى غير مأوضع له . 


رم مه ۵ م62 و عه 66 ل 


عل تو تو له فى لب تاره ورد با إن قدر النبعية حقيقة لم تکن تضبلة 


لا از ۳ عم تكن أل ی عنبا مسلرمه نله رت بط انا 


م عه مر 





[علىنحوقوله] أىقول السكا كى 7 كى [ف المنية وأظفارها] حيث جعل المنية استعارةبالكناية 
وإضافة الا“ظفار اليها قريتتها ع فق قولنا ‏ نطقت الحال بكذا ‏ جمل القوم - نطقت - 
استعارة عن - دلت - بقرينة الحال» والحال حقرقة » وهويحمل الحال استعارة بالكناية 
عن‌التکام » و سبة النطق المها قرينة الاستعارة : وهكذا فى قوله : نقرمهم لحذميات )١(‏ 
عمل اللوذميات استعارة بالکناية عن الطعو مات اش عل سییل التهكم ¢ وىة القری 
المها قر :4 الاستعارة 0 وعللى هذا القياس 6 وإما اختار ذلك إثارا لاضط وتقليل 
الا"قسام [ورد] مااختاره السكا كى [بأنه إن قدر التبعية ] كنطقت فى- نطقت الحال 
بكذا [حقيقة ] بأن يراد بها معناها الحقيق (۷) [ لم نکن ] التبعية استعارة [ تخبيلية » 
°[ أي التخسلية | بجاز عنده] أي عند السکا کی 6 لاه جعلبا من أقسام الاستعارة 


~e 


المصر 2 ما المفسرة بذ كر المشبه به وإرادة المشبه » إلا أن المشبه فما يحب أن يكون 


۶ لاقي لمعناه حا ولا عقلا بل وه)ً ۾ فتكون مستعهلة فى غير ماوضعتله بالتحقيق» 
فتكون ازا » و إذا لم تكن التبعية تخريلية [فلم تكن] الاستعارة [المكنى عنبا مستازمة 
للتخييلية 1 ععی ابا لا و جد دون التخييلية . وذلك لا”ن المكنى عنها قد وج_دت 
بدون التخييلية فق مثل - نطقت المحال بكذا ‏ على هذا التقدير [ وذلك ] أى عدم 
استازام المكنى عنها للتخبيلية [ باطل بالاتفاق ] وإئما الخلاف ف أن التخييلية هل 
تستلزم المكنى عنبا » فعند السكا كى لا تستازم کا في قولنا - اظفار النية الشبة 
بالسبع - ویهذا ظبر فساد ما قیل إن مراد السكا كى بقوله ‏ لاتنفك المكنى عنها عن 
)١(‏ أنظر ص .و من هذا الجزء (۲) الق أن ترديد المصنف بأن هنا قبيح » 
لا"نه لا عکن بعد قوله - على نحو قوله فى النية وأظفارها - أن يتوم أن التبعية حقيقة 
عند السکا ک . 


ع ٩۷‏ سب 


سے مر مره رك رل مر ور 


وا كن استعارة هَل یک ما ذهب إِليه معنا عاذ كه غيره . 


التخبلية - آن التخيبلية مستلزمة للمکنی عنبا لا العکس کا فیمه الصنف ه نعم يمكن أن 
ينازع فى الاتفاق على استازام المكنى عنها للتخريلية , لائن کلام اکشاف مشعر 
بخلاف ذلك , وقد صرّح فى المفتاح أيضا فى بحث الجاز العقلى بأن قرينة المكنى 
عنبا قد کون آمرا وم كاظفار المنية ع وقد تکون آمرا فا کالانبات فی - آنبت 
الربيع البقل - وافزم فى - هزم الامير الجدد ‏ إلا أن هذا لا يدفم الاعتراض عن 
السکا کی » لانه قد ع فى المجاز العقلى بأن نطقت فى - نطقت الال بكذا ‏ أمر 
وهمی جعل قرینة للمکنی عنبا ء و آیضا فلما جوز وجود السکنی عنما بدون التخيبلية 
کافى - نبت الربيع البقل - ووجود التخبيلة بدونها يافى ‏ أظفار المي الشية بالسبع - 
فلا جبة لقوله - إن المكني عنها لا تنفك عن التخييلية )١(‏ [وإلا] أى وإن لم بقدر 
التبعية التى جعلها السكا كى قرينة المكني عنها حقيقة بل قدرها مجازا [ فنکون ] التبعية 
كنطقت الخال مثلا [استعارة] ضرورة أنه مجاز علاقته المشابية » والاستعارة فى الفعل 
لا کون لا تبعية [ فلم يكن ما ذهب اليه ] السکا کی من رد التبعية إلى المكنى عنما 
[ مغنيا عمسا ذ كره غيره ] من تقسم الاستعارة إلى التبعية وغيرها ع لا"نه اضر آخر 
الاثمر إلى القول بالاستعارة التبعية » وقد يحاب بأن كل مجاز تسكون علاقته المشامبة 
لا يحب أن يكون اسستعارة » لجواز أن يكون له علاقة أخرى باعتبارها وقع الاستعمال 
بين النطق والدلالة فانها لازمة للنطق » بل نما یکون استعارة |ذا کان الاستعمال 
باعتبار علاقة الشامة وقصد البالفة فى التشبيه » وفیه نظر لائن السکا کی قد صرح 
أن هجا مر مدر وهم كا ظفارالمنية الستعارة للصورة الوهمة الشهمة 
بالا“ظفار الحققة » ولو كان مبجازا مرسلا عن الدلالة لكان أمرا عقةا عقليا » على آن 

دا لا جری ف جمیع الا'مثلة » ولو سل فحینتذ بعود الاععراض الا"ول وهو 

(1) سیأنی قریا توجیبه له . 


۵ شم 


فصل 


ور رس ى o‏ ىس ده 
حسن کل من التحفيفية و التمثيل ر عا به 
۱ ا لا ل ل م 


الاستعارة بالكناءة عن التخييلية أن التخييلية لاتوجد يدونما فيا شاع من كلامالفصحاء » 
إذ لانزاع فى عدم شيوع مثل ‏ أظفارالنية الشبية بالسبع ‏ و(عا الکلام فىالصحة (+) 
وأما وجود الاستعارة بالكناية بدون التخبيلية فشائع (م) على ما قرره (4) صاحب 
اللكشاف ف قوله تعالى ( الذي بَعْضْونَ عَْدالله) وصاحب المفتاح فى مثل - أأنبت الرييع 
اقل . فصار الحاصل 5 مذهبه أن قر نة الاستعارة بالکاية قد تکون استعارة 
تخييلة مثل - أظفار المنية » ونطقت الحال ‏ وقد تنكون استعارة تحقيقية على ماد کر 
فى قوله تصالى ( بارش بلع ماك ) أن ْم استعارة عن ور الما, فى الا “رض » 
والما, استعارة بالكناية عن الغذاء» وقد کون حقبقة کا فی ۱ أنت الربيع (ه) ۰ 
[ فصل ] فى شرائط حسن الاستعارة 
[ حسن كل من ] الاستعارة [ التحقيةية والتمثيل ] على سبيل الاستعارة [ برعاية 
)١(‏ أى مراد السكا کی ۽ وهذا جواب عن قوله - ولو سلم يعود الاعتراض 
الاثول (؟) أى فى صمة مثل ‏ أظفار المنية الشبيبة بالسبع ‏ فهو يح عند السكا كى 
وغبر حیح عند الوم إلا إذا جعات الا“ظفار ترشيحا للنشبيه لا استعارة تخبيلية . 
(۳) وحیثثذ لا عکن آن برید ااسکا کی خلافه » ولا یصح الاعتراض به عله . 
(؛) فقد ذحكر أن العبد مشبه بالحبل على طریق الكنية » وأن - بنقضون - 
مستعار ليبطلون استعارة حقيقية قرينة لل-كنية (0) والحق بعد هذا كله أن هناك 
استعالات كثيرة للبلغاء فى الاستعارة التبعية يكون تشبيه المصادر هو الغرض الا”صللى 


ولاس 
ررك اه سجر سا تلش سوس 
ك لح لظا ولذلك يرصى أن يكون الشبه بين 


٥٤ کہ‎ ۵ 


الطرقين َل للا تصير إلغارا ء کا لو" فيل ا وارد (نسان امخر 


ره 


- ورایت إلا ماله لآ تجد فا رال - وارية الس » 








جپات سن التشييه ]كان کون و جه الشبه شاملا لاطر فین )۱( و التشبه وافىا بافادة 
گر تلد مر ۳ 78 ر 
ما علق به من الغرض ¢ و عو ذلك 63 [وألا شم راته لفظا | 5 وا شم یه 
من التحققية و التمثبل راحة التشیبه من جمة اللفظ ء لآن ذلك ببطل الغْرض مر 
الاستعارة أعني ادعاء دخول ااشبه فق جنس الشبه به » لا نی اتشبه من الدلالة عل 
2 0 ر ى 
أن الشبه به أقوي فى وجه الشبه [ ولذلك ] ی ولان شرط حسنه الا یشم رانحة 
التشبيه لفظا [ يوصى أن يكون الشبه ] أى مابه اة [ بين الطرفين جلا ] بنقسه أو 
0۶ ت 
بواسطة عرف آو اصطلاح خاص [ لثلا تصير ] الاستعارة [ [لغازا ] ولعمية إن 
م ص 8 هت رس م سر 
روعي شراط الحسن ول مرا 000 التشييه رع وإن م براع فات اخسن 6 يقال الغز 
ی کلامه إذا ی مراده - وهه ۳ ) 00 و عه ألغاز مثل رب و أرطاب ب [كا لو 
قيل ] فى التحقيقية [ رأيت أسدا ‏ وأريد إنسان آمخر ] فوجه اه بين الطرفين خن 
1 و 1 فى التمثيل [رایت إبلا مائة لا تجد فيها راحلة - وأريد الناس 1 من قوله عليه 
فا ۾ وهناك استع| لات کون شه 2 متعلقات المصادر هو المقصود » ولا شك 
أنه لا بحسن فى الاستععالات الا”ولى رد التبعية الى المكنية لاف الثانية . 
0 الراد ظاهر الشمول ما ء لاان أصل الشمول شرط فی صحة التشببه لاحسنه 
)۲ ؟) كن کون وجه القسه غير. ميتذل 6 ویستشی من رعاية جرات حسن التشبه 


في حسن الاستعارة ما يأني فى قوله ‏ ويتصل به أنه إذا قوى الشبه بين الطرفين الخ . 
م لا نه إذا نشم ا خفيا 6 فاذا ضخ نم الى هذا خفاء وجه زاد ا 


وکان الذازا (( هو المعنى ۳ فيه أ أو اللفظ 0 فى ذلك المعى . 


نت ۲۳۵ سه 
سے ام مرت بر وس ت 


0 ده 9 النشبية ٠‏ 7 دلب به اه قوی اه بسن وت ۳ 


a ی‎ 


هيه 8 مه م که Ji‏ ا وس مال سوام 


کنیع که رسد عب حن ا فى عنها . 





السلام : ااناس کابل مائة لا تمد فیها راحلة » وف الفائق : الراحلة البعير الذى يرتحله 
لا تن 0۵ ممم 


الرجل جملا كان أوناةة > بعنی آن‌الر: ضی المتتخبمن الئاس في عزةوجو ده کاب )۱( 
النتخبة ای لا توجد فى كثير من الابل [ ومهذا ظهر أن التشبيه أعم علا ] إذكل 
ما يتأتي فيه الاستعارة يتأ فيه التشبيه من غير عكس (؟) لجواز أن يكون وجه 
الشبه غير جلى قتصير الاستعارة [لغازا ما فى المثالين المذكورين » فان قيل قد سبق أن 
حسن الاستعارة برعاية جبات <سن التشبيه » ومن جملتما أن يكون وجه الشبه بعيدا 
غير مبتذل » فاشتراط جلائه فى الاستعارة ينافى ذلك , قلنا الجلاء والخفاء ا يقبل 
الشدة والضعف » فيجب أن يكون من ال جلاء بحيث لا يصير إلغازا » ومن الغرابة 
بحيث لا يصير مبتذلا [ ويتصل به ] أي با ذكرنا من أنه إذا خن التشبيه لم تحسن 
الاستعارة وین التشبيه [ آنه [ذا قوی الشبه بین الطرفن حی احسدا کالم والنور 
والشبپة والظلة م حسن التشبيه وتعيذت الاستعارة ] لثلا یصبر کتشببه ااشی, بنفسه » 
فاذا فهمت مسألة تقول - حصل فى قلى نور - ولا تقول عل کالنور » وإذا وقعت فى 
شببة تقول - وقعت ی ظلبة - ولا تقول فى شبمة کالظلة . 

[ و ] الاستعارة [ المكنى عنها كالتحقيقية ] فى آن حسنبا برعاية جپات حسن 
التشبيه , لا نبا تشیه مضمر(۳) [و ] الاستعارة [التخبيلية حسنها حسب حسنالسكنىعنها] 

)١(‏ النجيبة هى الناقة الكر عة (») هذه النسبة بينبما باعتبار الاس_تعارة الحسنة 
والتشبيه مطلقا » أما النسبة بينبا وبين النشييه الحسن فالعموم والخصوص الوجبى » 
لا"نها تتفرد عنه فما يأتي فى قوله - ویتصل به آنه إذا قوى الشبه بين الطر فين الخ . 

(r)‏ وأما شرط ألا يشم راحة التشییه لفظا فلا تأني فیبا » لاآن من لوازمبا ذ کر 


تل عد 


لانما لا نکون لا تابعة للمکنی عنبا (۱) ولیس شا فی تقسبا تشیه بل هي حقيقة » 
خسنها تابم محسن متبوعها 


ماهو من حَوَاصٌ الشبه به . وذاك مشعر بالتشیه قطما (۱) قد سبق آن بعضهم 
خالف فی ذلك » فاذا | تسكن تابعة للمكنية على مذهبه فقيل إن حسنها يكون برعاية 
جپات حسن التشبيه 1 وقل إنه لا ومن ۳ مطلةا ¢ و مدا استپجن مار املام ف بیت. 
أنى تمام السابق فى ص 11١‏ من هذا الجزء . 

تطبيقات على الاستعارة الحسنة والقبيحة : 


وم رو 


(۱) لا تعجیوا من بل غلاته لد آزرا ره على لمر 


(۷) ما ارجل انال اضحت تشتكى منك الكل 


(م) تس الال والاعداءمن یذه "لا زال للبال والاعداءطم 
في الا'ول استعارة قبي<ة فى إطلاق القمر عل مبو لا"نه ذ 01 الشبه بضمیره 
فى قوله - أز راره - وذلك یشم منه راحة التشبه لفظا " وفى الثانىاستعارة قبيدة أيضاء 
لا”نه لا مناسبة بين المستعار والمستعار له ¢ إذ لا ثى. آبعد استعارة من رجل الال » 
وق الثالث استعارة حسنة » لانه آفاد معنی الببت الثانى بدون [بعاد في الاستعارة . 


أمئلة أخرى : 


(۱) قوله تسال - ( واخفضش ما جاح اذل من ن الرحة ور 


ردان سينا ) . 
۶ 2 ۰ 
)«( ع صوت الال E‏ منك شڪو و یصیح 
RE‏ 


(e)‏ یشق ن عليه الربح كل عي جوب الغمام بين بكر وام 


سم 


۲ج 


س ۵ گم 
رن اام وس ابر سم اسم َ. ےتور 7 0ر وم ى 9 o o‏ ص a‏ 
وقد يطلق المجاز على كلمة تغير حم إعراها تحذف لفظ او زيادة لفظ 
م مه 27 م ی ی ا 1 ی ا ا 3 7 وی هم م 


ال مر مس ر or‏ موسر ع وكم 


مر ريك“واهل القر ية“ ويس مثله فى : 





[ فصل ] 
في بيان معنی آخر بطلی علیه لفظ لباز عل سبیل الاشترالك آو الب () . 
[ وقد يطلق الجاز عل كلمة تغير حك إعراما ] أى حكلبا الذى هو الاعراب على 
أن الاضافة للبيان » أى تغير إعرابها من نوع الى نوع آخر [ حذف لفظ أو زبادة 
لفظ ] فالا'ول [ كةوله تعالى ‏ وجا, ربك » واسأل القرية - و ] الثاني مثل [ قوله 
تعالی - ليس كثله ثىء ‏ أى ] جاء [ أءر ربك ] لاستحالة الجى, على الله تعالى [ و ] 
اسأل [ أهل القرية ] للقطع بأن المقصود ههنا سؤال أهل القرية » وإن جعآت القرية 


يازا عن: أهلبا لم يكن من هذا القبيل )۳( j‏ و ایس مدله شیء 1 لان المقصود ق أن 
کون سی مثل الله تعالى لإ ق أن كوت شی مثل مثله » تالحم الا“صلى لريبك 
والقرية هو الجر » وقد تغير فى الا"ول الى الرفع وفی الثانی ای النصب سیب حذف 
المضاف , والحكم الا"صل فی - مثله - هو النصب لانه خبر ليس » وقد تغير إلى الجر 
لساب زيادة الكاف 6 فا وصفت الكلمة بامجاز باعتبار تقلبا عن معناها اأص 
كذلك وصفت به باعتبار نقلما عن إعراها الاصبی . و ظاهرعبارة الفتاح أن الموصوف 
)۱( الراد بالاشبراك الاشبراك اللفظي و بالنشا به مشامة الكلمة الى تخیر إعراما 
للكلمة المنقولة عن معناها (r)‏ له از مرسل هن [طلاق الح وإرادة الال ۳ 


بت ۱۲۳ بت 


اكناب 


روي غ ا م ےم ا ص مس ير ساس مر رمرم لور رم و۶ 0 سر سے 


لفط ار به لازم معناه مع جواز إرادته 12 ٤‏ فظرر ۳۹ الف المجاز 


ص 


من ب ة إرادة ای الحفيق لط مع إر 31 لازمه ¢ 











نا النوع من الجاز هو نفس الاعراب , وما ذكره المصنف أقرب )۱( والقول 
بزيادة الكاف فى نحو قوله تعالى ( ليس كثله ثى. ) خن بالظاهر , و حتمل الأنكون 
زائدة بل کون نفیا المئل بطریق الکناية اي هی ابلغ » لآن الله تعالى موجود » 
رگ ص ‌ 
فاذا نفى مثل مثله لزم نفى مثله ضرورة أنه لوكان له مثل لكان هو أعنى الله تعاالى مثل 
مئله ع فلم يصح نفى مل مثله » کا تقول - لیس لأخى زيد اخ - أي ليس لزيد اخ نفيا 
للملز وم ینقی لاز مه )۲( وآلله أعل : 
الكناية 
or or‏ 
فى اللغة مصدر كنيت بکذا عن كذا أو وت إذا تررحت التصر يح به » وق 
الاصطلاح 1 لفظط آر ید 4 لازم 69 معناه مع جواز إرادته مد [ أى إرأدة ذلك 
العی مع الل فط عبطو بل اناد - المراد به طول القامة مع جواز أف يراد 
حقيقة طول النجاد أيضا [ فظور أنها تخااف اجاز مر جبة إرادة المعنى الحقيق مع 
إرادة لازمه ] كارادة طول النجاد مع إرادة طول القامة ۾ خلاف الجاز فانه لا جوز 


)١(‏ لاثن ما ذكره السكاكى [ما يأنى فى الازبالحذف لانتقال إعراب امحذوف 
فيه للمذكور , أما الجاز بالزيادة فلا انتقال فيه (؟) ا الزوم هو أخو زيد, ولازمه 
هو أخو أخيه (م) وقيل إن المكنابة مستعملة فى المعنى الحقيق لينتقل منه الي لازمه » 
والخلاف فى ذلك يشبه أن يكون لفظيا . 


— ۲٤ 


اسه مر 


وفرق ان الانتقال فا من اللازم وفبه من ) ار وم“ ور بان اللاذم مالم يكن 


ليل ير ١‏ عر عر لين 
و سمه ر 


ملز ومالم ينتقل 

فيه إرادة المعنى الحقيق للزوم القرينة المانعة عن إرادة المعني الحقيق » وقوله - من 
جهة [رادة العني - معناه مر جبة جواز إرادة المعنى ‏ ليوافق ما ذ كره فى تعريف 
الكناية » ولان الكنابة كثيرا ماتخلو عن إرادة المعنى الحقيقى » للقطع بصحة قولنا- 
فللان طویل النجاد وجبان الكاب ومپزول فل وان م یکن له نجاد ولا کلب 





ولا فصیل » ومثل هذا ی الکلام آکثرمن آن عصی ء وهبنا محث لامد دن اله م 
وهو أن اراد بجواز إرادة المعني الحقيق فق الکناية هو آن الکذاية من حث با 
كناية لا تنافى ذلك يا أن الجاز يناه » لكن قد بمتنع ذلك فى الكناية بواسطة 
خضوصن الا د کرمصامت کات فقول تعالی ( لیس که ی اوكا 
باب الكناية کا فى قولهم ‏ مثلك لا یخل - لآنهم إذا نفوه عمن ماله وعمن يكون 
عل اص ارضافه فد نقوه عنه 6 بقولون - بلفت انرا رخو اا2 راء 
لیس کاقه شی. - وقولا - لیس کمثله ثیء - عبارتان معافتان عل معنی واحد وهو 
نفى المماثلة عن ذاته م مع أنه لافرق بينهما إلا ماتعطيه اللكناية من البالفة , ولایخنی 
هبنا امتناع إرادة الحقيقة وهو نفي المماثلة عن هو ماثل له وعلى آخص آوصافه (۱) 
1 وفرق ] بين الکنابة و الحاز [بآن الاتتقال فيما] أي فى الكناية [ من اللازم ] إلى 
اللزوم » کالاتقال من طول الجاد إلى طول القامة [ وفیه ] ای فى الجاز الاتتال 
[ من الملزوم ] إلى اللازم ء کالانتقال من الغیث إلى لب ومن الا"سد إلى ااشجاعة 
[و رد] هذا الفرق [بأن اللازم مالم یکی ملزوما ] بنفسه أو بانضمام قرينة اليه [ لينتقل 


0 لا"نه لا مثل له تعالى » وإرادة الحقيةة فی ذلك نقتضی (شاته له . 


مت ۷۵ 


Jo‏ سے مر مر هلر و الثم مر وسور 
مهم وق e‏ 


وهی 5 تام : لول سوب بر صقة ول نبة »ما هی 





منه ] ال املزرم » لاان اللازم من حیث [نه لازم یجوز آن یکون اعم » ولا دلالة 
العام على الخاص [ وحيةة-ذ ] أى وحين إذ كان اللازم ملزوما [ يكون الانتقال من 
اللزوم ] إلى اللازم كما فى الجاز , فلا بتحقق الفرق والسكا كى أيضا معترف بأن 
اللازم مالم يكن مازوما امتنع الاتقال ٠نه‏ » وما يقال إن مراده أن اللزوم من الطرفين 
من خواص الكناية دون الماز آو مر ها دونه ما لا دليل غليه () وقد يجاب 
بآن مراده باللازم ما کون وجوده عل سبیل اب (۷) کطول اانجاد اتابع لطول 
القامة ی وغذا جوز کون اللازم آخص فالضاحك بالفعل للانسان » فالکناية نت 


روم لله 
يذكر من المتلازمين ماهو تابع ورديف وبراد به ماهو متبوع ومردوف 6 واحاز 


بالعکس » وفه نظر ۳( ولايخفى عليك أن لس المراد باللزومهبنا امتناع‌الاد كاك (4). 
آقسامبا 

[ وهى ] أي الككناية [ ثلاثة آقسام : الامولی ] تأنيثها باعتبسار كونها عبارة عن 
الكناية [المطلوب بها غير صفة ولانسبة » فنبا ] آی فن الائول [ ماهی معنى واحد ] 

(1) لا*نه قد يكون اللازم في الكناية أعم كا يكون مساويا , فلا يشترط فيبا 
التساوی من الطرفین (۲) وهذا لا عنع أن يكون هلزوها » وحيئئذ يكون الانتقال 
من اللر وم کا ذکر الصنف ۳( لان امجاز لاس بعکس اللكناية فقي ذلك » [ذ جوز 
أن ينتقل فيه من التابع آیضا ج في قولك - آمطرت السیاء نباتا - أى غيئًا . 

(4) وهو اللزوم العقلى , وإتما المراد به مطلق الارتباط ولو بقرينة أو عرف » 


— ۱۳۹ ¬ 


کتو4 


سے 
ص 


8 زه ص وهس 
والطاعنين امع الاضذان 
وا ر وار ع لاص 8 یط 7 ۳۹ انيه عم وعدم 
ومنها م هی وع معان ¢ كقولنا كناية عن الانسان - حي سنوی القامة 

ت هك م 2 e‏ 2 م ت ا ی 


2 1 وهم ماه رش س م مر و۶ Jory» oro‏ 
عر يض الاظفار ۾ ف شر طبما الاخحتصاص بای عه 


ر د ەق f‏ ر ری ەھ و و م ۶ 
والثانية المطلوب مها صفة » فان م بکن الا نتقال 





ےت 
مثل أن بتفق فى صفهة من ااصفات اختصاص عوصوف معين » فتذکر تلك الصفة 
ليتوصل بها إلى ذلك الموصوف [ كقوله ] : 
الضارين بكل آپیض عدم [والطاعنین بجامع الاضغان (۱)] 

الخذم القاطع » والصْدْنَ الحقد , ومجامع الا“ضغان معنى واحد کناية عن القلوب 
[ ومنها ماهو جموع معان ] بأن تؤخذ صفة فتضم إلى لازم آخر وآآخْر لتصير جماتها 
غتصةه عوصوف 6 فتوصل بل رها اله [ كقولنا كناية عن الانسان - جى مستوی 
لقامة عریض الا"ظفار ] ویسمی هذا عاصة مرك [ وشرطبما ] أى وشرط هاتين 
الکناتن )۳( [ الاختصاص تاو عنه | ا.حصل الا تال ¢ وجعل ااسکا الا ول 
منیما آعي ماهی معنی واحد قريية ععنی سرولة المأخذ و الانتقال فيها لبساطتها واستغنائها 
عن ص لازم إلى آخر وتلفيق بينهمأ ۰ والثانية دق بخلاف ذلك ¢ وهذه غير النعيدة 
بالعی الذى سرچیء . 

1 ۳ ] من أقسام السكناية [ المطاوب ها صفة [ من الصفات کاود والكرم 
ونحو ذلك » وهى ضربان : قريبة و بعبدة (۳) [فان م يكن الانتقال ۲ من الكناية الى 
لان هذا هوالمعتبرفىعم لبیان (۱) ذ کرشارح الشواهد آنه لايعرفةائله(؟) هذا شرط 
فى كل كنابة » لآنالانتقالفيها يحب أن يكونمناللزوم الى اللازم ء واللزوم تص‌قطما 
باللازم المراد منه () هذا التقسم يأتى فى القسم الاكول من الكناية © لا خی . 


حل ات 


لش بير 
بواسطة 3 قر 1 5 واضحة »قوم م كتانةء عن طول لب ريل ده وطو : بل 
انجاد - والاول ساذجة توق ات 0 م ان الصفة الصمير + 


6 2 همرت ره 


أو خفية كمَوهم کن اه عن لا ی عر 0 لا ی وإن كان 


صر 








الطلوب [ بواسطة فقريية ] والقريبة فسمان :[ واضحة ] حصل الانتقال 8 بسمولة 
[ کقومم کناية عن طول القامة - طویل نجاده وطویل النجاد » والائوی ] ی 
طویل نبجاده کناية [ ساذجة ] لا پشوما نیء من اتصریح [ وف الانيسة ] ی طویل 
لنجاد [ تصریح مالتضمن الصفة] أىطويل [ااضمیر ] الراجع الى الموصوف ضرورة 
احتياجها الى مرفوع مسند اليه ع فيشتمل على بوع تصر بح بثبوت اعطول له » والدلیل 
على تضمنه الضمي رأنك تقول هند طويلة النجاد؛ و الزمدان طو بلا النجاد ء والزيدون 








طو ال اانجار ت وتو نث ونای و تجمع الصفة اة لاس ادها الى مدير الوصرف 6 
بخلااف د هنك طویل نچادها و الز بدان طویل نجاده| والر.دون طویل نجادم ۳ وإعا 
جعلا الصفة المضافة كنا 4 مشوملة على و 4 لصر بح و م نجماها صر ڪا لاقطم ان الصدة 
فى المعنى صفة للمضاف اليه؛ واعتبار الضمير رعَآة لا“مر لفظى وهو امتناع خلو الصفة 
عن محمول مر فوع ما [ أوخفية ۱ ات على واضحة ¢ وخفاؤها 3 توقف الا تال 

mr‏ ك ود 
منهأ على تأمل واعمال روبه [ كقوهم كناية عن الا بله 5 عريض القفاء ] فان عرض 
القفا وعظم الرأس بالافراط مما يستدل به على البلاهة ع فروملزومطا بحسب الاعتقادزو) 
لکن فى الانتقال منه إلى الملاهة وع خفراء لا يطلع عليه كل أحد » ولیس الفاء بيب 
كثرة الوسائط والانتقالات حتى تسكون بميدة [ وإن كان ] الانتقال من السكناية الى 


)۱( أي عند من يعتقد أن البلاهة لازمة لذلك ؛ ولایازم مناعتقاده ذلك أن يكون 
اللزوم واضحا عنده » لا"نه لا یلم فى كل هايعتقده الانسان آن یکون و اضحا . 


- ۱۲۸ — 
و وس و 


واه مور كدو هم - كثير الرماد - كتاية عن اليا » فال بتقل من 


سے احم ابي مه 2 


هار اه ال کیان ات ان دوع ومنها الى كَثْرَة الطبآئخ , 
مر ت م ۵ م واد م وس 2ه مه وس محر ۵ارو ۶ 
ومنبا الى كثرة الا كلة , ومنها الى كثرة الضيفانءومنها الى المقصود . 

ها الطلوب بها نسبة كقوله : 


إن انال والرو: والدئ ‏ و ة ضربت على ابن المشرج 


عل سا ۶ 


واه اراد ان سیت ت إختصّاص ابن الم ذه الصفات ترآ اتصریح 

و سے a‏ ور م7 و 2 

3 بقول إنه مقتص ما او نحوه 
المطلوب ما [ بو اسطة فبعيدة كقرهم -كثير الرماد ‏ كناية عن المضياف ؛ فانه ينتقل 
من كثرة الرماد الى كثر إحراق الحطب نحت القدور ومنها] أى ومن كثرة الاحراق 
[الى كثرة الطبائخ ومنها الى ككثرة الا“ كلة] جمع آ كل [ومنها الى كثرة الضيفان] بكسر 
الضاد جمم ضیف [ومنبا الی المقصود ] وهو المضياف » وبحسب قلة الوسائط وكارتها 
تلف الدلالة علي المقصود وضوحا وخفاء : 
[ التاكة ] من أفسام اللكناية [ المطلوب ما نسبة ) آى إثبات أمر لاخر أو نفيه 
عنه » وهو المراد بالاختصاص فى هذا المقام [ كقوله : إن ااسماحة والروءة ] هى 
كال الرجولية [والندى »فى قبة ضربت على ابن الحشرج - فانهأراد أن ينبت اختصاص 
ابن الحشرج بهذه الصفات ] أى ثبوتها له (۱) [ فترك التصريم] باختصاصه بما [ بأن 
يقول إنه مختص ,ما أو نوه ] مجرور عطفا علي - أن يقول ‏ أو منصوب عطفا على - 
)١(‏ هذا تفسير لقوله ‏ اختصاص ابن المشمرج ‏ ويرد عليه أنه بهذا المعني لايصح 
أن يكون مفعولا لقوله - يشت - ولهذا قيل إنه ععنى الحصر بجءل أل فى السماحة 
وما عطف عليها للاستغراق » ويكون هذا كناية أخرى فى البيت . 


۱۲۹ 


مره رم من رم و و و ەرە Dome‏ موس مه 


ال الكتاية أن جعلا فى فبة مضروبة عليه ۾ وڪوه قولهم ‏ المجد بين ثوبيه 


رز ور ونه 


والكرم بس ديا ٠‏ 


ون ار روم ع2 و 


را لوصوف ف هدن القسمين قد یکون 








إنه ختص بها - مثل أن يقول - ثبنت سماحة ابن الحشرج ع أو السماحة .لابن الحشرج 
ار سح ابن المشرج » أو حصلت السماحة له » أو ابن الحشرج ممح كذا فى المفتاح » 
وبه يعرف أنْ ليس المراد بالاختصاص هبنا الحصر [ الى الكناية ] أي ترك التصريح 
ومال ال الکناية [ بأن جعلبا ] آی تلك الصفات [ فى قبة ] تنییبا على أت تحلبا 
ذوقبة » وهي تكون فوق الخيمة يتخذها الرؤساء [مضروبة عليه ] أى علىابن الحشرج» 
فأفاد (ثبات الصفات الذکورة له لا*نه اذا بت الا"مر ف مکان الرجل وبزه فقد 
آثبت له (۱) [ونحوه ] یل الیبت الذ کو دف گون الکناية لاسبة الصفة الاو صوف 


بان )۲( حع فا حيط به ويشتمل عليه [ قولهم آجد بين ثوبيه والكرم بين برديه ] 
حيث لم یصرح پوت اجد والکرم له » بل کنی عن ذلك بکونم‌ما بین بردیه وبين 
ثويه » فان قلت ههنا قسم رابع وهو أن يكون المطلوب بها صفة ونسبة معا كقولنا - 
کیرالرماد فى ساحة زيد ‏ قلت ليس هذا کنابة واحدة بل کنایتان : [حداها الطلوب 
ا نفس الصفة وهی (۳) كثرة الرماد كناءة عن المضافية » والثانية الطلوب ما نسبة 
السبافة لزید وهو جملا نی ساسته فد لاله" 

[ والموصوف فى هذين القسمين] يعنى الثانى والثالث [ قد يكون ] هذ كورا كا مر 
<< () هذا والبيت ازياد الأجم من شعراء الدولة الا"موية وابن الحشرج هو عبد الله 
ابن الحشرج أمير تيسَابِورَ (+) الباء فى قوله - بأن - 

)۳( أى إحداهما لا الصفة . 

ای : م - ٩‏ 


۱۳ سم 


رود مول عه ص 


ير مذ كور كا قال فى عرض من یخی سین اس من سر سیون من 


سانه و ۳۹ 


سے رح مرت 


السك 0 : ألكتاية وت أل تعن تعر يض وتلویم ورمز وإماءوإشارة , ۱ 


ور 5-9 8 2 


والخاسب لأحرضية التحريض ع 





وقد يكون [ غير مذ كور فا بقال ق عرض من بوّذی السلین - السل سس سل 
المسلنون من لسانه ويده ] فانه کناية عن نفي صفة الاسلام عن الوذي ء وهو غير 
مذ كور في الکلام » وأما القسم الأول (۱) وهو ما یکون الطلوب بالكناية نفس 
الصفة وتکون النسبة مصرحا با فلا خفی آن الوصوف فیپا یکون مذکوراً لا عالة 
لفظا أو تقديرا » وفوله - فى عرض من بوذی - معناه ق التعراض به » شال - نظرت 
ليه من عرض بالضم - أى من جانب وناحية . 

وال [ااسکا ی : الكناية تتفاوت الى تعر بض و تلویح ورهزو[عاء وإشارة] وإعا 
قال تتفاوت - ول يقل تنقسم لان التعرض وأمئاله ها ذككر لس من آقسام 

۰ م ۰ ی 9 9 ۰ 

الكناية فقط بل هو آعم » کذا ق‌شرح الفتاح » وفیه نظر (۷) وال قرب‌آنه نما قال 
ذلك لان ه_ذه الا فسام دل تتداخجل و تختاف ۳( باختلاای الاعترارات من الوضوح 


(1) يعنى به القسم الاثول من هذين القسمين لا القسم الا “ول من اللكناية » 
وهراده تقييد كلام المصنف فى حذف الموصوف فى هذا القسم تحالة عدم التصریح 
بالنسبة (») لان أقسام الشىء لا یجب آن کون آخص هنه » بل یجوز آن یکون 
پینبا وبینه عموم وخصوص من وجه (م) عطفه على ما قبله من عطف السیب على 
المسبب , و برد علیه آن الامور الاعتبارية الی وقع با الاختلاف بن هسذه الا"شاء 
یکی اعتبار ها فى كوتها أقساما متبايئة » فالحق أرف ذلك تقسم آخر للکناية باعتبار 


۱۳۱ 


صر رھ س و رح ار 0 9 مه 2 م اهمس ه سا سه ۵و شام سه 
ولثبرها إن كثرت الوسائط التلويج + وإن قلت مع خفاء الرمز» وبلاخفاء 
:۳ - 


لام والاشارة , ل : والتعريض قد يكرن مجآزاً كقولك - آذیتی 


ی و وشا اس ے اولص 


رف وات رید سان مم الب دونه » 





س 


عرضية مسوقة لا"جل موصوف غرمذ کورکان الناسب آن بطلق عليما اسم التعريض » 
لا"نه إمالة الكلام الى عرض يدل عل المقصود ء بقال - عرضت لفلان وبفلان اذا 
قلت قولا لغيره وأنت تمه فیک نات أشرتبهالى جانب وتريدبهجانا آخر[و]المناسب 
[لغيرها] أى لغير العرضية [ إن كثرت الوسائط ] بين اللازم والمازومكا فى كثير 
الرماد » وجبان الكلب , ومهزول الْمَصيل [ التلويح ] لاان التلویح هو أن تشير الى 
غيرك من بعيد [و] المناسب لغيرها [ إن قلت] الوسائط [مع خفاء] فى اللزوم كعريض 
القفا , وعریض الوسادة (۱) [ الرمز ۲ لاكن الرمز هو أن تشير الى قريب منك على 
سول الحفية » لا ان حشقته الاشارة اف أو الحاجب [ و ] المناسب لغيرها إن قلت 
الوسائط [ بلا خفاء ]كا فى قوله : 
أو ما رآيت المد ألق رحله فى آل طلحة ثم لم يتحول (+) 

1 الاما. والاشارة » ثم قال ] السکا کی [ والتعر بض قد یکون مجاز! کولك - 
آذیتی فستعرف م وات ترید ] بتاء الخطاب [ إنسانا مع الخاطب دونه ] أى لا تريد 
الوسائط ع أما التققسم الذی ذ کره الصنف فاعتبار السکنی عنه . 

(۱) البال الائول ا إذا لم يكن هناك واسطة امد » والثانی لا [ذا كان هناك 
واسطة ی لانه بقل من عرض الوسادة ای غرض اشفا ومن عرض القفا الىالمطلوب . 

(۲) هو للبحبری » وقد شبه فیه اد برجل له رحل عل‌طریق‌الاستعارة السكنية » 
ثم جعل إلقاء الرحل فى آل طلحة كناية عن إثباته لهم م والواسطة هنا آن الجد صفة 
لابد لا من موصوف ء فاذا ألقى رحله فيهم لزم قيامه هم » وهی و اسطة ظاهرة . 


۱۳۴ 


ر ھ عم وم لاحم 01-0 ت ص ت 
وإن اردتهما جمبعا كان كتاية > ولا بد فيهما من قريئّة . 


ص صم - 





الغاطب » ليكون اللفظ مستعملا فى غير ماوضع له فقط » فيكون مجازا [وإن أردتهما] 
اي أردت الخاطب وإنسانا آخر معه جميعا [ كان كناية ] لا”نك أردت باللفظ المعنى 
الأصلى وغيره معا » والجاز ينافى إرادة المعنى الأصلى [ولابد فيهما ] أى فى الصورتين 
[من قريئة] دال على أن المراد فى الصورة الا“ولى هوالانسان الذي مع الخاطب وحده 
لکون مازا » وق النانه طاما جیعا لیکون کناية » و حقیق ذلك آن قراك - آذیتی 
فستعرف - کلام دال عل مد بل الخاطب يسبب الايذاء 6 و بلزم مه ديد كل من صدر 
عنه الابذاء » فان اس.تعملته وأردت به تهديد الخاطب وغيره من المْوّذنَ كان كناية » 
ون اردت به تهدید غبر الخاطب بسيب الايذاء لعلاقة اشترا که للمخاطب فى الابذاء 
إما تحقيقا وإما فرضا وتقديرا مع قرينة دالة على عدم إرادة المخاطب كان مجازا (1) . 

0 الحق أن التعريض غير الجاز والسكناية » وأنه يكون أيضا فى الحقيقة » لان 
المعنى المجازى والسكناتى مقصودان من اللفظ استعالا .. أما المعني التعريضى فيؤخذ 
[شارة وساقا ء فاذا قلت المسلم من سل المسللون من للنانه وبده ‏ فعناه الأاصل 
احصار الاسلام فیمن سل السامون منه » والکنانی ني الاسلام عن المؤذي مطلقا , 
والتعريضى نفيه عن المؤذي الذى وفع السکلام عندة ۰ 

تطبيقات على الكناية : 

0( 0 0 أغراض ل الزمن خلو من الم أخلاهم من القن 

م وم 

(() وما يك مس عيب جبات الكلب مپزول القصیل 

(۳) بت اد لوم ب ذا ا حت 

فى الول كناية ء عن موصوف من نوع الابماء فى قوله ‏ أخلاهم من الفطن ‏ - فهو 


عم و۸ م 


اطبی الا عل أن المجار کی س اب وضرم ¢ لت 


الاتقا فيهما من روم ل اللازم » قبو كدعوى الثى د 


م دس 





[ فصل ] 

[ أطبق البلغاء عل آن امجاز والکناية آبلغ (۱) من اقيقة ولتصریح » لان 
الانتقال فيبما من الملزوم الى اللازم فبو كدعوى الثىء ببينة ] فان وجود الملزوم 
كنابة عن الجبال » وف الثاتى كنايتان عن صفة من نوع التلوبح » ينتقل فى الآولى 
من جين الكلب الى دوام زجره وتأدببه » ومن هذا الى اتصال مشاهدته للزائرين » 
ومن هذا إلى كون صاحبه ملحأ للناس » ومن هذا الى کرمه ء ويتتقّل فى الثانية من 
هزال الفصيل الى فقد الام » ومن هذا الي قوة الداعى الى تحرها ع ومن هذا الى صرفها 
فى الطبخ > ومن هذا الى كثرة الآ كلين » ومن هذا الى " رم الممدوح » وف الثالث 
كناية عن نسبة من نوع الاعاء » کنی ني اللوم عن بيتها عن انتفاء أنواع الفجور عنبا 

أمثلة آخري : 





(۱) قوله تعال - - ( وحَلاه عل َل أت الواح ودشر ) . 
nD‏ 
6 أريد إسطة كف أستعين مها على قضاء حقوق للعلا قبل 
(م) وقفت امرأة على قيس بن سعد فقالت : أشكوإليك ق لقار» فا 


ما ورت ‏ املوا بيتها خيزا وسمنا وما . 
(1) هوأفءل تفضيل من المالغة شذوذا لا من البلاغة ع لآن مرجع ذلك فالبلاغة 
الى مقتضى الحال » ورب حقيقة أبلغ من الجاز لوقوعبا فى مقاهها . 


۱۳ 


oi‏ ® ہے ھر سا وه وم ەق مس هسم 





يقتضى وجود اللازم » لامتناع انفكاك اللزوم عن لازمه [و] اطبقوا آیضا على [ أن 
الاستعارة آبلغ من التشیه , لانبا نوع من الجاز ] وقد عل أن اجاز أبلغ من الحقيقة » 
وليس معنى كون الجاز والسكناية أبلغ أن شيئا منبما يوجب أن حصل فى الوافع زيادة 
ق ای لا نوجد ف لقيقة واتصریح ی بل الرا آهبفید زیاد اكد للاثيات, 
ويفهم من الاستعارة أن الوصف ف المشبه بأل حد الكثال ها فی الشبه به ولیس بقاصر 
فيه يا يفهم من التشییه » والعی لایتفبر حاله في نفسه بأن یعب عنه بعبارة أبلغ () 
وهذا مراد الشيخ عبد القاهر بقوله : يست مزية قولنا رأیت آسدا ‏ على قولنا - 
رأيت رجلا هو والا سد سواء فى الشجاعة - ا الا”ول أفاد زيادة فى مساواته 
للا“سد فى الشجاعة لم يفدها الثانى , بل الفضيلة هَن أن الأول أفاد ا كيدا لاثبات تلك 
المساواة له لم يفده الثانى ‏ والله أعم - كل القسم الثاني والمد لله على جزيل وال 5 
و اصلاة والسلام عل سیدنا مد و1 له . 1 


)١(‏ وقيل إن المعنى يتغبر ذلك » فيجب أن براعى فى كل عبارة مأ يناسيها من 
المقام فى قوة المعنى وضعفه . 


ست ۱۳۵ — 


القن الثالث : عل البديع 


وهو عل يعرف به وجوه تحسين اكلام بعد رعاية امطاب ووضوح الدلالة 


سارت قمص لول ل لله في 


وهو ضر بأن: معنوى ولفظي 
الى 





الفن الثالثك عل البديع 

[ وهو عم يعرف به وجوه تحسين الكلام ] أى تصور به معانيها ويعل أعدادها 
وتفاصيلها )١(‏ بقدر الطاقة , والمراد بالوجوه مامرفى توله - وتتبعبا وجوه آخرنورث 
اسکلا حمنا () وق[ بسد رح لابق ]نی ال[ د ] دعاية [ وضوح 
الدلالة] أى التارعن التعقيد المعذوى ِشَارَةٌ الى أن هذه الوجوه إا 2 6 محسنة للكلام 
بعد رعاية الا"مرین . والظرف أعنى قوله - بعد رعاية ‏ متعلق بقوله - نحسين الكلام : 
7 [وهى] أى وجوه سین اكلام [ضربان : معنوى ] لى راجع الي محسين العی 
اول وبالذات , وإن كان قد يفيد بعضبا (۳) تحسين اللفظ أيضا [ولفظى ] أى راجع 
إلى نتحسين اللفظ كذلك . 

[ اما العنوی ]مه لان القصود الاصل والفرض الوم العانی »وال لفاظط 

)١(‏ يشير ببذا إلى أن المرادبقوله - یعرف - تصور معانی تلك الوجوه والتصدیق 
بأعدادها وتفاصيابا » ولیس الراد به الادرا كات ال جزئية المتعلقة بالفروع المستخرجة 
من القواعد کا سب فى عل المعاني والییان » لانه لا قواعد ذا الم (۷) انظر ص ۳۱ 
هن الجزء الأول (م) وهذا كنا فى المشا كلة لما فيا من إمهام الجانسة . 


۳ات 


ەه ام رق ر مر مر فصو سور 2ے لوه زه مويليه 


نه اه وت باق وتماد ایس وهى ابمع بين متضادين أى معنيين 


رم ا مرو مه وهوانه e‏ ےھ رھ ا 0 


ابن فى الجملة » ويسكون بلفظين من نوع اممين نحو - وتحسییم ایقاظا وم 


م ل َه هه 2 ظ ار ۴ م همه رو صر @ نر 
رقود ‏ او فعلين و - کی و يميت اا 


® و 33 و موه ۳ ساس مرا ەه ق ارارم شا هس 


ها كتسيت - أو من نوعين عو 3 رس کان میا فاحیناه وهو ضربان : 


طاق الايحاب يآ مر ۾ وطباق السلب 





توابع وقرالب ها [ فنه . 
المطابقة 

وتسمى الطباق والتضاد أيضا ۽ وهي المع بين متضادين أى معنيين متقابلين فى 
الملة ] أي يكون يينهما تقال وف ولو فى بعض الصور » سواءكان التقايل حقيقياً 
أو اعتباريا ع وسواء فان تقابل التضاد : أو تقابل الايحاب والسلب » أو تقابل العدم 
والشکه ء آو تقابل ضایف » آو ما يشبه شيثا من ذلك )١(‏ [ ويكون ]| ذلك الحم 
[ بلفظين من وع[ واحد ف ام الكلمة [ امین نحو - و تحسبوم أيقاظاومم رقود -. 
أو فعلين نمو - حی وعیت - آو حرفین نو - ها ما کسبت وعلیپا ماا کتسبت ] فان 


فى اللام معنی الانتفاع وف على معنی التضرر ء آی لابنتفع بطاعتبا ولایتضرر معصیتما 
غيرها [ أو من نوعين نحو أو من کان میتا فأحییناه ] فانه قد اعتبر فی الاحیاء معنی 
0 
الحباة ۹ والموت والحاة ما يتقابلان 4 وقد دل عل الا"ول بالاسم وعل الثاى بالفعل 
[وهو] أي الطباق [ ضربان : طباق الايحاب كا مر » وطباق السلب ] وهو أن يجمع 
(۱) كالقرب والبعد فى اسم الاشارة كقوله : 
ما الوحش إل أن هات أوانس قا الط إلا أن تلك ذرابل 


موق م۱ م حور ده مها عم ا 


مه كن 


ومن ان ڪو و 


مت مومس ها و رمع 


رد ات وت جرا فا ان ا اليل الأو من سندس خضر 


فل مصدر راحد أحده بيت والآخر م أو أحدها أروالآخر نبي »كلا ول 
[ حو قوله تصالی - ولکن [ کنر الناس لابعلمون » بعلدون ] ظاهرا اما ادن 
[و ] الثانى و قوله تعالى فلا تخشوا النأس واخشون» ومن الطباق] ماء 17 بعضهم 
تدیجا من - دبج ح الط الاترض اذا زينها - وفسره بأن 2 فى معی من الدح 8 
غره ألوانلقصد الكناية أوالتوربة )١(‏ وأراد بالألوان مافوق الواحد بقريئة الا“مثلة» 
فتدبيج الكناية [ نحو قوله : تردي | من - رديت الثوب أخذته رداء [ ثياب الموت 
حرا فا آی م لها ] أى لتاك الثياب [ اللیل الا وهی و يعنىارتدى 
الثياب الملطخة بالدم فلم نمض وم قتله ول يدخل فى لياته إلا وقد صارت الثياب من 
سندس خطر من شاب الجلة ع ققد جمع بين ار وا رد ۾ وقد فصد بالاول 
ااسکناية عن القتل » وبالشانی الکناية عن دخو ل ان و التورية كول 
الحر بري : ابر المیش الا خضر»واژور احبوب الا"صفر ء اسود بوی الا"ییضء 
وایش ف دي الا"سود » حی رف لى العدو الا زرق ۳( فياحيدًا الموت الاجر )4( 
فالعی القریب للمحبوب الا"صفر [نسان له صقر » والبعيد هو الذهب ومو الراد 
() احترز هذاعن ذکرها لقصد الحقيقة أو الجاز » وقيل إن ذلك ليس بقید ء 
ومن ذلك فى الفا 
وق زفق ددا لحرا" نعل زان ارفك لمر 
(0) ابیت لا تام من قصیدة له فى رثاء جمد بن حميد الطائى 
)۳( كناية عن الشديد العداوة (4) كناية عن القتل . 


- ۳۸ات 


مە 3 ' 2 سار مومه € ەس لم مم 


ويلحق به تحو أشداء على الكفار رحاء يهم - فان الرمة مسية عن الينء 


رو رو 


ونحو و 
3 ی باس من دجل مك الیب باه تب 
ا ای چام الصا . 
ساس م سے 2ے وره رح مره 


وو ما حبص نم اه وى أت يوق ليك متواهین 





هپنا » فيكون تورية , وجمع الا لوان لقصد النورية لايقتضى أن يكون فى كل لون تورية 
کا توهمه بعضېم . 

[ ویلحق به ] آي بالطباق (۱) شیتان : آحدهما المع بين معنيين يتعلق أحدهما ما 
يقابل الآخر نوع تعلق . مثل اه واللزوم [ نحو قوله تعالی - أشدا. على الكفار 
را - فان رح وإن م نكن مقابلة للشدة لكنها مسبية عن الاين ] النی هو 
ضد الشدة [ و ] الثانى المع بين معنيين غير متقابلين عل عنهما بلفظين يتقابل معناهما 
الحقبق [ نحو قوله : لاتعجى باسلم من رجل #] بمنی نفسه [ ضحك الشیب برأسه ] 
ای ظهر ظبورا ما [ فک (») ]لك الرجل » فظبور الشيب لا يقابل البكا. إلا أنه 
قد عبر عنه بالضحك الذى معناه الحقيق مقابل للبكاء [ويسمى الثانى إيهام التضاد] لان 
المعنيين قد ذ كرا بلفظين يوثمان التضاد نظرا إلى الظاهر . 

[ودخل فیه ] أي فى الطباق بالتفسير النی سبق [ ما ختص باسم المقابلة] وإن جعله 
السكا كى وغيره قسما برأسه من الحسنات المعنوية [ وهى أن يؤتى معنيين متوافقين 

(۱) الفرق بين الطباق والملحق به أن الطباق يكون التقابل فيه لذات الافظ والمعنى 
خلاف اللحق به (۲) البيت لدعبل ن عل ار ای من شعراء الدولة العاسية . 


ص رک 


۱۳۹ 


او ار م مما يقابل ذلك عل لتيب » والمراد بالتوافق خلآف بل نو 
1 كوا قبلا يكوا كرا تن ره 
ما احس این وَالديا دا اجتَمًا وأفيح الكفْرَ لالس رل 
وعو -فاما من آعي وانق وصدق باستی نره 1 ۱ 00 م 


واستفی و بالحسنى سمل «سمره للعسرى خ المراد باش أنه 39 هد فا 


نووم ولو رهز سه م8 5 
عند اله تعالی کانه استغنى عنه فلم يتقء أو 


المتوافقة [ على الترتيب ] فیدخل ی الطباق لا" نه جمع بين معنيين متقابلين فى اجملة 
[ والراد بالتوافق خلاف التقابل ] حى لا يشترط أن بكونا متناسبين أو متمائاين » 
فقابلة الاثنين بالاثنين [ نحو فليضحكوا قليلا ولييكوا کثیرا ] أنى بالضحك وال 
المتوافقين ثم بالبكاء والكبرة المقابلين للهما [ و ] مقا بلة الثلاثة بالثلاثة [ نحو قو 5 
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا وأقیح الکفروالافلاس بالرجل(۱) 
ی بسن والدین والغنى ثم بما يقابلها من القبح والكفر والافلاس على الترتهب 
[ و ] مقابلة الآر بمة بالار ج[ نحو - فأما من أعطى وائق وصدق بالحسى فسئيسره 
للیسری ء وأما من مخل واستفنی ‏ وکذب بالسنی فسنیسره للعسري ] والتقابل بین 
نمی ظاهر (») إلا بين الاتقاء والاستغناء »فبینه بقوله [ والمراد باستخنى أنه زهد 
افیا عند اه تعالی کا نه استخنی [e‏ أى أعرض عما عند الله تعالي [فلم یتق ء أو ] المراد 
(۱) هو لا دلامةَ من شمراء الدولة العباسية (م) والمقابلة الرابعة بين مجموع 
سنیسره للیسری » وسنيسره للعسري - لا بين الجزءين الا“ولين منبما لاتحادهما, 
.ولا بين الا“خيرين لعدم استقلالهما » والمقابلة [نما تسكون بين متقاطين مستقلين . 


مات 


ای بشبوات لعن تیه زج 9 و سای رب أ شرط هب 


e‏ جر ها موم ه وهم 


آمر * شر ط نمت ضده کاتین تین 50 ل سر مشترکا بن الاعطاء 


1 ره شا نس موم 
والا ھا والتصديق ل ضده مشتركا سن أضدادها . 


سے و 
9 





الاتقاء وهو مقابل للاتقاء » هذا من قبيل 2 فوله تعای ( أشداء عل 0 


لحم موم و 
رحاء يينهم ) 

[ وزاد السكاكى ] فى تعريف المقابلة قبدا آخر حيث قال : هى أن جمع بين شيئين 
متؤافقين أوأ كثر وضديهما [وإذا شرط هبنا] أى فا بین التو افقین آوالتوافقات (۲) 
[ آمر شرط مت ] آی فها ببن ضد.هما أو أضدادهما [ ضده ] أى ضد ذلك الا”مر 
[ كهاتين الأيتين » فانه لما جعل التيسير مشتركا بين الاعطا, والانقاء والتصديق جعل 
ضده ] أى ضد التيسير وهو التعسير المعير عله وله - فستزسره العسري [ مشيركا بين 
أضدادها ] وهى البخل والاسستغناء والتكذيب » فعلى هذا لا يكون قوله - ما أحسن 


() أى من الملحق بالطباق (۷) الراد بالشرط هنا الاجتماع فى أمر من الا“مور 
لا الشرط المعروف . 

تطبيقات عل المطابقة ۳ 
)0 قد كان يعى لبس الصير حازما . فأصبح يدعى حازماً حبن بجزع 


مرا 


(؟) فى م فيه ا و عل ان ها نگ لاد 


)۳( إذا نحنسر ۳ بان‌شر ق و مغرب ب ۳ 01 131 لتر ات و نام 


فى الا “ول مطابقة انم ای رها - الصبر و جرع وفي الثانى مقابلة اثنين 
باثنين , وى الثالث مطابقة بافظين هن نوع واحد ق فرله - مظان التراب و ناه ۰ 


۱ات 
دس - 2 e,‏ 


۶ اس و ری‎ Jon 


باس ر E‏ والقمر 1 - وقوله : 


colo “or 
کالقیالسات بلالا ۷ میریة بل الاوتار‎ 


سے وس عم م ره ۸ و و 0 6 .م رهام ۵ ی 


ومنبا مأ تسميه بعضيم تشابه الاطر اف ۰ وهی ون َم الکلام > 5 اسب 


620 سا برة برو ويم بر سرس 2 و ساس 


تاه ف و للا تدركه الا بصار وهر در الا بصار 





الدين درل المقابلة 6 له اشرط 2 الدن والد نا الاجهاع و يشرط ق الکفر 
ا ضده . 


. ومنه ] ای ومن المنوی‎ J 
مراعاة النظير‎ [ 
ویسمی التناسب والتوفیق] والاتلاف و التلفیق [ آیضا » وهی‌جم آمر و مایناسبه‎ 
لا بالتضاد ] والناسبة بالتضاد آن یکون کل منبما مقابلا للا خر (۱) و مدا القید خرج‎ 
الطباق ع وذلك قد يكون ,المع بين أمرين [ نحو الشمس والقمر تحسبان ] جمع بين‎ 
أمرين [و] نحو [ قوله ] فى صفة الابل [ كالقسى ] جع قوس [ العطفات ] یات‎ 
بل الآسهم ] جمع سهم [مبرية] أ منحوتة [بل الآوتاد (۲) ] جمع وترء بم بين‎ [ 
أمو رثلاثة [ومنها] أى من مراعاة اانظير [مايسميه بعضبم تشابه الأطراف ,وهو أن‎ 
خم الكلام بما يناسب ابتداءه فى المعنى نحو لا تدركه الآبصار وهو يدرك الا بصار‎ 
. فالراد به مطلق التنافى لا التضاد المعروف‎ )۱( 
. البيت وى فى صفة الابل امبزولة‎ 0 


جح »عه 


ع لے ے مع سات شير 


مويف اليد - ین بت الس ارعان ء ولجم والشجر 


پسجدان - ویسی [یمام ا 





9 مر و 
وهو اللطيف الخبير ] فان اللطيف ماسب (۱) گونه غر ند بالابصار 6 والخبير 
يتاسب کونه مرک لابصار» لان المدركَ للثى. يكون خبيرا عالما [ ويلحق با ] 
ی عراعاة انظرآن يجمع بين معنيين غير متناسيين بلفظين کون هما معنیان متناسان 
وژن | یکونا مقصودین هنا ۱ عو - الشمس والقمر EE‏ بات 
التی بنجم آي بظبر من الا"رض لاساق لهكالبقول [والشجر] الذى له ساق [يسجدان] 
أى ينقادان ال فا حا له ¢ فاللجم مذا العی ون يكن مناسبا للشمس والقمر 
لكنه قد يكون منى الكوكب وهو مناسب هما [ ويسمى [ببأم التناسب ]لمثل ماهر 
فى إهام التضاد . 
)۱( أى باعتبار المتدادر من اللطاف وهو الدقة وإن كان اللطف ف حفه تعالى 
ععی الرفیق . 
تطفات عل مراعاة النظیر . 
00 3 رت Jo?‏ 
0 اصح وأقوى ما سععناه ق الندی من الخير المأثور منذ قدم 
آعادرت كروما السيو ل عن الما عن البحر عن 7 د الا مير كم 
5 ني ۰ مه 
(۲) والطل فى سلك الفصون كوو رطب یصاغه النسم فسقط 
0 0 ا 
والطير يقرأ والفدير صحيفة والریح تحكتب والغام ينقط 
ناسب ى الا"ول يسن الصحة والقَوة والسماع و ابر والا"حادت والرواية وار 
الخصون والنسم وين القراءة والصحيفة والكتابة والنقط 0 و بينالغديروااريح و الغام ۰ 


- ع1 — 


١‏ مر رز رقم و رور وه ع مس ۵ ارو موم و و 
٠ 0‏ وهو أن حمل قبل المجزمن الفقرة 


أو البح نما يدل عليه ا عرف الروى » و ونا ع لي ولکن 


ص 
وی له بر سم 


کا اس يظلمون - وقوله : 





[ ومنه ] أى ومن المعنوى 


[ الارصاد [ 


رو کال 


رقو الل ات الرقيب فى الطريق [ ويسميه بعضمم السب ] بقال - برد مسوم 
فيه خطوط مستوبة [وهو أن يجعل قبل العجز من الفقرة ] وهي فى النثر ءزلة اليت 
من النظم » فقوله - هو بطبم الا"سجاع بجواهر لفظه - فقرة » و يقرع الا"سياء 
بزواجر وعظه ‏ فقرة أخرى , والفقرة فى الا/صل حل يصاغ على شكل فتر: الظبر 
| آو ] من [ البيت مابدل عليه] أى على العجز وهو خركلة من الفقرة أو الببت [ إذا 
عرف الروی ] فقوله - مایدل - فاعل (۱) یجعل ء وقوله - [ذا عرف - متعلق بقوله - 
يدل - والروي الحرف الذى ينبنى عليه أواخر الا”بيات أو الفقر ويب تكرره فى 
كل هنبا ع وقبد بقوله - [ذا عرف الروی - لاآن من الارصاد مالا یعرف به العجز 
لمدم معرفة حرف الروي کا فى قوله تمالی ( وم ان ناس لا تسده ان ۱ 


سر ھا ص کہ م 


واولا کله سيقت 8 ربك لقضی 0 ف فيه افون ) فاو لم يعرف أن حرف الروى 


هو النون 1 ىا و م م أن العجز فما فيه اختلفوا أو اختافوا فيه » فالارصاد فى الفقرة 
[ نحو - وما کان اه لیظامہم ولکن کانوا آنفسهم بظلمون - و ] ف البيت نحو [قوله : 








(۱) ف العبارة تساهل لاانه نائب فاعل لا فاعل . 


مه 


سے مر مرو وا مرو مر وا - ەم م مور و 
إذا تستطع شدًا فدعه ‏ و جاو زه إلى ما تستطيع 
وژ قراس عم مرو 


ومنه المشَاطة , وهي ذ کر اشی, لظ يده لوفوعه فى صمبتد تحقيقاً أو 


سس | ۱ 


J go‏ مرو مه 


تقدیرا » فالاول عو قول 





[ ومنه ] أى ومن المعنوى . 
[ المشا كلة 
وهی ذ كر الثىء بافظ غيره لوقوعه ] أي ذلك الثىء [ فى أبته ] أى ذلك الغير 
[ تحقيقا أو تقديرا ] أى وقوعا فا آو درا (۲) [ فالا'ول نحو قوله ] : 
)١ ۱)‏ هو لعمرو بن معديكرب الزييدى من الشعرا. أنحصْرّمِينَ » والارصاد فى قوله 
- إذالم تستطع لا”نه يدل على أن مادة العجز من مادة الاسستطاعة اتف إذ 


لا يصح أن يقال وجاوزه الى مالا استطيع » أو إلى كل ما تشتبى » أو غو ذلك » 
ومعرفة الروی تدل عل آن تلك المادة خم بعين قبلبا باء » وليس ذلك إلا لفظ 


- لستطیع : 
تطبيقات على الارصاد : 
(۱) قوله تعالی - ( ذلك جزیتام ِا گفروا وهل يحاي إلا الكفور ). 
)٩(‏ جبول بالناسك لیس دری "با بات یفمل ام رتادا 
اه رل زو ها عجاري + بعد الاحاطة ما قبله ‏ انه بعلم منه أن العجز 
لیس لا لفظ - الکفور - و(رصاد التانی فى قوله ‏ أغيا ‏ بعد الاحاطة ما قبله أيضا . 
(۲) والفرق بینبا وبین الجاز آنه لابد فیه من العلاقة خلافبا » وإنما كانت من 
"امحسنات العنوية ما فیبا من [براد العنی بصورة عجيية غير صورته الا"صلبة . 


نت ۱40 د 


ع مه .ساد وس برام لاس مرو قزر زوع وبر a‏ ا 

قالوا اقترح شيا بجد لك طبخه قلت اطبخوا لى جبة وقيصا 

رك من ی را ناش لنيز - صبَة الله - 
ارال اسه للم 


وهو مد کر مت له ای تطبير الله » 


[ قالوا افترح شيئًا] من - اقترحتعليه شيئًا إذا سألته إياه من غيرروية وطلبته علوسبيل 








التكليف والتحم ‏ وجَعْلهُ من اقترح الثى. ابتدعه ‏ غير مناسب على مالايخق [نجد] 
بجزومعل أنه جواب الامرمن الاجادة وهی سين ال ۰ | لك طخه قلت اطخوا لى 
جة ویصا (۱) ] ای خبطوا » وذ كر خياطة ال جبة بلفظ الطبخ لوقوعها فى صمبة طبخ 
الطعام [و نحو - تعلم مافي نفسى ولا أعلم مافى نفسك] حيث أطلق النفس على ذات الله 
تعالى 4( رفوع E‏ [ نحو 


مه م ۵ و 


قوله تعالى ( فولوا مت | لله ۳ نآ | إلى قوله [صبغة الله ] (ومن أحسن 5 لله 


e‏ رەل ار ل ے هه 


مج ون له در وهی ]ی قوله ‏ مب لته [ مصدر ] لا" 3 له من صغْ - 
که من -جلس وه الحالة التى يع عليها اصیخ [ م و کد لامنابلته ی تطبیر له 
(۱) هو لای اارقسمق امد بن محد الانطا ی من شعراء الدولة العباسية . 
تطبقات عل الشا کة : 
0 ال لا عبلاً اعد عاینا . فتجبل فرق جيل الجاهلياً 
ره فم ولس شور ۱ زر 0 7 5 
(۲) مز من م ۳۹ عربت کہا أق شت الجار قل المزل 
مشا كلة الا" ول فى قوله ‏ فنجول ‏ لان المراد فنجازيه على جبله » وقد عبر عله 
بذلك للشا كلة » ومشا كلة الثانى فى قوله - بنيت الجار ‏ لا"ن الجار لا يبتى ؛ وما 
عبر عنه بذلك لمشا كلة ما بعده » إذ تقديره قبل بناء المعزل . 
ثالى :م ٠١‏ 


کت 


و ه شاع عاسم شع ل oe‏ هة اس ر Rs‏ ۵ اه 
لان الامان یطبر التفوس ‏ والاصل فیه آن التصاری کانوا یعسون آولادم 
1 رس رق 3 ردو a‏ زر و ۳ ره الم ساره EE‏ ۾ > 0 
فى ما, أصفر يسموته لمعمودية ويقولون إنه تطبير فى ع فعبر عن الايمان بالله 

۱ م س1 83 وم 7 7 ۱ 3 3 


خر ەل ام مر مر e‏ ار ماس 


ومنه المزاوجة ٠‏ وهي أن بزاوج بين معنيين فى الشرط والجزاء » 





لائن الامان بطبر اللفوس ] فیکون آمنا مشتملا علی تطیبر الله لنفوس المومنين و دالا 
عليه » فیکون صبغة له معنی تطبیر اه موکدا اضمون قوله - آمنا بالله ‏ ثم أشار 
إلى وقوع تطبير الله فى حبة ما يعبر عنه بالصبغ تقدبرا بقوله [ والااصل فبه ] أى فى 
هذا المعنى وهو ذ کر التطیتر بلفظ الصبغ [ أن النصارى كانوا يغمسون أولادم فى ماء 
أصفر يسمونه العمودية ویقولون نه ] آی الغمس قي ذلك الماء [تطرير لهم ] فاذا فعل 
الواحد منیم بواده دلگ قال الان صار نصرانیا ‏ ع فآمر السلموت أن بقولوا 
لتصاری : قولوا آمنا بالله وصبغنا الله بالايمان صبخة لا مثل صبفتنا وطبرنا به تطیبرا 
لا مثل تطبيرنا ء هذا إذا كان الخطاب فى قوله - قولوا آمنا بالله ‏ للكافرين » وإنكان 
الخطاب للمسلمين فالمعنى أن المسليين أمروا بأن يقولوا : صبغنا الّه بالامان صبعَة و 
مب صبفتکر ما التصارى [ فعبر عن الايمان بالله بصبغة الله للمشا كلة ] لوقوعه 
فى صحبة صبغة النصاري تقديرا [ مهذه القرينة ] الله النى هى سبب النزول من تمس 
التصارى أولادهم ف الماء الا“صفر وإن لم يذكر ذلك لفظا. 

[ ومنه ] أي ومن المعنوى . 

[ المزاوجة 

وهى أن يزاوج ] أى يوقم المزاوجة على أن الفعل مسند إلى ضمير المصدر أو إلى 
الظرف(١)‏ أعنى قوله [ بين معنيين فى الشرط والجزا.] والعنی بجدل معنیان واقعان فی 
(١)أى‏ على القول بأن- بين ظرف متصرف غير ملازم للنصب على الظرفية . 


— 4۷ = 


كقوله : 
- چم 5 ت سے ام ام س ت 0 Ii‏ ره ۶ 
هر و۵ ۶ ہہ ہہ ےتوہ لہ ھ ہے ارت 


ومنه العسكس » وهو أن يقدم جزء من‌الکلام ثم بو خر : 





۶ وم و ور e‏ 
الشرط وال جراء مزدوجين فى آن يرتب على كل منهما معنى رتب على الا خر j‏ کقوله ؛: 
إذا مانهى النأهى] ومنعنى عن حبها [ فلج دی الموي] لزمنى [ أصاخت إلى الواثى] أي 
استمعت إلى العم الذى بشى حديثا ويزبنه وصدقته فما افتري عل [فلج بباالهجر ()] 
زاوج بين هى الناهى وإصاختبا إلى الواشى الواقعين في الشرط وال جزاء فی آن رتب 
عیبها جاج شى. » وقد يتوم من ظاهر العبارة آن المزاوجة هى أن تجمع بين معنيين 
فى الشرط ومعنيين فى الجزاء كا جمع فى ااشرط بين نهى‌النامى و لجاج الهوى وف ال جزاء 
بين إصاختبا إلي الواثثى ولجاج الهجر ع وهوفاسد إذ لا قائل بالمزاوجة فى مثل قولنا - 
إذا جاءتى زيد فسل عل أجلسته وأنعمت عليه » وماذ كرنا هو المأخوذ من كلام السلف . 
[ ومنه ] آی ومن المعنوى . 
[ العکس ] 
والتبسديل [ وهو آن بقدم جز, من الکلام ] على جزء آخر [ ثم يؤخر ] ذلك 
jefe‏ # 
)١(‏ البيت لبحري » والرواية الصحبحة فه ( أصاخ الى الواشى فلج به البجر ) 
بدلیل البیت قبله : 
کات ال “علدت که وق ره ااشمري وف خده ایدر 
وفى قوله - فلج نى الموى . فاج به الحجر ‏ قلب ء لان اللجاج یا یکون من 
العاشق فى العشق ومن المعشوق ف الجر . 
ومن المزاوجة قول الشاعر : 


— ۸ - 


ررر رر و 


ويقع على وجوه : : من نيع ين د طرق جل وما اعضيفت إلبه ذلك الطرف 


سملم ارهد رت و واه 


7 السآدات ساقات ت العآدات دوم أن يمع بين متعلق ف فعلين ف جين 


Jer‏ ام ت 


بحو ب خرج ای من المت ورج الميت من الى - 





دم عن الجز. المؤخر أوَلاً (۱) والعبارة الصريحة ما ذ کره بءضهم وهو أن تقدم فى 
الكلام جز.ا ثم تعكس فتةدم ما أخرت وتؤخر ما قدمت , وظاهر عبارة الصنف 
صادق على حو عادات السادات أشرف العادات ‏ وليس من العكس (؟) [ ويقع ] 
المکس [ عل وجوه : منبا آن یقع بين أحد طرف جملة وما أضيف اليه ذلك الطرف 
عو - عادات السادات سادات العادات ] فالعادات أحد طرف الكلام » والسادات 
مضاف اليه ذلك الطرف » وقد وقع المکس بینیما بأن قدم الا العادات على السادات 
ثم السادات على العادات [ ومنبا ] ای من الوجوه [ آن بقع ببن متعاتق فعلین (۳) 
فى جملتين حو - يخرج الى من الميت و تخرج الیت من ای ] فالمى والميت متعلقان 
ذا احتربت یوم قفاضت دماؤمًا تذكرت الفریی ففاضت دموعا 
زاوج بين الاحتراب وتذكر القربى الوافمين فى الشرط والجزا. فى ترتب فيضان 
شىء عليهما (۱) نما کان العکس من المحسنات المعنوية دون رد المجز على الصدر الآنى 
فى الحسنات اللفظية لآن الحسن فى رد العجز عل الصدر باعتبارجعل النظ صدرا وزا 
من غير تصرف فى معناه بالتقدحم والتأخير () وإتما هو من رد العجز على الصدر . 
(م) ليس بقيد فيدخل فيه نحو قوله تعالي ( إن اه الق الب والئوی تخرج ای 
ر لا را و 2 اولع الريك لوق ى 
من الیت وخرج الب من الى ذ لح ای تؤفكون ). 
ومن العکس آیضا : 
(۱) فلا جد ق الدنيا لمن فل ماله ولا مال فى الدنيا لمن قل يندم 


دوع — 


© صت رور هه م اماه ورن سام لاله اش لاس به 


>" ه 2 ۴ 2 من ار u‏ 31 
ومنما أن يقع بين لفظين فى طرف جملتين نحو لاهن حل لمم ولام بحلون ن . 
مر و و ار رو هم ۵ رام 0 ۰ ۶ و م۵ 


۰ مق مرن رن مس و شار لس س ص و مر بشم 





بيخرج ‏ وقد قدم ولا الحي على الميت وثانيا الميت على المي [ومنها] أى هن الوجوه 
[ أن يقع بين لفظين فى طرف جملتين نحو لا هن حل لمم ولا هم حلون لمن ] قدم 
أولاً هن على مم وثانيا ثم على هن » وهما لفظان وقع أحدهما فى جانب المسند اليه 
والآخر فى جاب المسند . 

[ ومنه ] أى ومن المعنوى . 

[ الرجوع 

وهو العود إلى الكلام السابق بالنقض ] ۳ مضه و (بطا له [ للنكتة )۱( كقوله 9 
قف بالديار التى لم یعفباالقدم ه] ای ۸ ببلها اول الزمان وتقادم العهد , ثم عاد إلى 
ذلك الکلام و نقضه بقوله [یل وغیرها الارواح والدم 0 ی الریاح والامطار ¢ 


۵ - ار مسر 


() ان ال للانام ال تطي تشر دونیا الاعسار 
مارم امین غر ورام ی زو فا 

(۱) احترز بذلك عن العود له بالتقض جرد کون غلطا , فليس هذا من البديع 
فى شىء » والرجوع یکون بألفاظ منها ‏ بلى» ولاء وأستغفرالله (+) البيت لزهيرين أنى 
سى ء والواو فى قوله ‏ وغيرها ‏ لاحطف على محذوف تقديره بل عفاها القدم . 

ومن الرجوع أبضا : 


(1) لبه ام غادة رفع لجف لوحشية لاما لوحشية شَسنفٌ 


سته | — 
م 68ب أنه شار سے س ٤ھ‏ مس ەق را مره م رمرم رور م مس ا 
ونه التورية » وهی ان يطلق لفظ له معنيآن قريب وبعيسد وراد البعيد » 
اس ساه سم کم 2 2 1۳ 6 ۵ و 
هی ضر بان E‏ الرحمان 


رم اس و9 e og P~‏ وع ق 


فرش رق - وهرشحة ع نحو - والسماء ینم ی 





والتكتة إظبار حر رات کاانه آخبر وال لا مما ل عن له ع ثم أفاق بعض الافاقة 
فندعض الكلام السايق 01 بلى عفاها القدم وغيرها إلا "رواح و الدم ۰ 
[ ومنه ] أي ومن المعنوى . 


[ التورية ] 

وتسمي الامام أيضا , وهى أن ,طلق لفظ له معنيان قريب وبعيد ويراد البعيد ] 
اعتمادا على قريئة خفية )١(‏ [وهى ضربان | الا"ولى [مجردة وهى] التورية [الى لاتجامع 
شیا ما بلا ] المعنى [القريب (*) نحو الرحمان على العرش استوى] فانه أراد باستوي 
معناه اليعيد وهواستولى» ول شرن 4 ی ع يلام المعنى القريب الزی هو الاستقر ار )۳( 
[ و ]الثانية [ مرشحة ] وهی اي تجامع شيئًا مما يلام المعني القريب | نحو - والسماء 
بفيناها بأيد ] آراد بالا"یدی معناه البعیسد وهو القدرة » وقد قرن بها ما يلام المعنى 
القريب الذى هو الجارحة الخصوصة وهو قوله ‏ بنيناها ‏ إذ البنا. بلاكم الید » وهذا 





چ 1 ےا رد o‏ 38 مه ۲ ود 
)م بق فى الأرض من ثى.أهاب له فل أهاب انكسار الجفن ذي السقم 
0 8 ۳ ۲ ع ور a‏ 3 
افيد كر ألله من قولى غاطت ی أهاب شمس العسای امة ١‏ مم 
)١(‏ آى لأجل أن يذهب الوم قبل التأمل الى إرادة المعنى القريب » وبهذا تتحقق 
التورية » والمعنى البعيد قد يكون مجازا » وقد یکون حقيقة کا فی الشترك إذا كان أحد 
معنییه بعيدا باعتبار الاستعيال (») أو ذكر فيها لازمان لكل هن القريب والبعيد . 
(r)‏ أورد عليه أن العرش مما يلاثم العنی القر یب وهوالاستقرار » فشکون مرشحة 


o ~‏ اهسسا الس بربرم 5 ولاس اس 


ومنه الاستختام 3 ان ۳ بافظ 4 معنیان ادها + ثم براد بضميره 


م 2 سے م ری و 


مبنى على ما اشتر بين آهل الظاهر من الفسرین ولا فالتحقیق آن هذا تيل )١(‏ 
وتصوير لعظمته وتوقيف على كله جلاله من غير أن يمحل للمفردات حقيقة أو مجاز. 


[ ومنه ] أي ومن العنوی 





وهو أن يراد بافظ له معتيان أح_دهما ثم يراد بضميره ] أى بالضمير العائد إلى 
لا مجردة » فالا”ولى أن مثل ذا بمثل قول ااشاعر : 
زو 7 م 
ومولع بفخاخ يصيدها وشباك 
قال ل العين مدا يصيد قلت زک 
. 1 6 ع للا ۶ ری 
فالمین من لوازم الکری ععنی النوم » والصید مر لوازم الکرا کی جع کرق 
وهو طاثر معروف )۱( شببت فيه هيئة [بجاد الله السماء بقدرته ميئة البناء الذى هو 
وضع لبن على أخرى باليد الحسية »ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه استعارة 
عمشلة, وكذاك قوله تعالى ( الرحن على العرش استوى ) . 
۳ 5 من رودت سم 
)0( أرى العقد ف تعره مج يريا اصحاح من الجوهر 
مایت مُه 
(٭) حلنام طرا علالدمبعدما خلعنا علييم بالطمان ملاس 
فى الا"ول تور مجردة فى فوله - ااصحاح - فازه بوم كتاب الجوهرى فى اللغة 6 
ومراده أسنان بوبه الشبيبة بالجواهر الصحاح بقرينة قوله - فى ُغره - وهو مما یلام 
المعنى البعيد » وف الثاتى تورية مرشحة فى قوله ‏ الدمم ‏ فانه بوهم الخيول السود » 
ومراده القيود من ا دید 6 وقوله حلنام ما اسب العی القريب 58 


- 0۲ 


مرا و رارصا مه هر ظ وم 


اس العام واس الام » الأول كقوله : 


کے ل 


إذا رل السهاء بارض قو ٤‏ رهناه ون کانوا غضابا 





ذلك اللفظ )۱( معناه [الاخر 77 7 بأحد ضميريه أحدما ] أى اا ان 3 
ِ اي بضمیره الاخر معناه [ الاخر ] ونی کلم موز آن یکون العیان 
حقیقیین ن » وآن یکونا جازین ء وأن یکونا عتلفين (۲) ]9[ وهوأن براد باللفظ 


اسم 


أحد المعنيين وبضمير ٠‏ معناه الآخر [ كقوله : 
إذا نزل السهاء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا(۳)] 

ع غضبان » آراد بالسماء الغیث وبضميره فى - رعيناه - انيت » و کلا العنبین 
بمازي [ والثاق ] وهو أن يراد بأحد ضميريه أحد المعنيين وبالضمير الاخر معناه 
الآخر [ کقوله : 
)١( )‏ وقد بتى الاتخدام في اسم الاشارة وشموها جا فى قو : 

رأى الْمَقيقَ فأجرى ذاك تأظره متم لج فی الا"شواق خَاطره 
)۱ وقد یکون ام ف ا معنيين ها فى قول ابن ا 


وم مه صا سمس 


ورب غزالة طلم بقلى وهو مرعاها 


مص o‏ و 


نصبت لها شبا امن جين ثم صدا 
فقالت ی وقد صرتا ال عين قصدناها 


بذلت‌المن فا کحلپاً بطلمّبا وجراها 


ا - 


(م) قيل إنه لجرير من شعرا. الدولة الا“موية , وقيل إنه لمعاوبة بن مالك بن 


— 


ص +ع سه ص 


فسق ادا ولا که ونم شوه ین جرآنعی وضلوعی 


هخ َك ام وا لے ەر r‏ 
وم الف والنش وهوذ كرمتعدد د علّالتقصيل اوالاجال ثم مالكل و أحد 
فسق النضا والسا کنیه وان هم شبوه بن جوانحی وضلوعي (۱)] 
آراد با حد ضمیری الغضا آعي الجرور في - السا کنبه - الکان الذي فيه شجرة 
الفضا ء وبالآخر أعنى المنصوب فى شبوه ‏ النار الحاصلة من شجرة الغضاء وکلاهما : 





مجازی . 
1 ومنه 1 أي ومن المعنوى . 


[ اللف والنشر 
وهو ذكر متعدد على التفصيل أو الاجمال ثم ] ذ كر [ ما لکل واحد ] من آحاد. 


جعفر معوذ الحكاء (۱) هو یی » والروابة الصحبحة ( بين جوانح وقلوب ). 
لا"نه من قصبدة ۱ 
کر الکثیب من اعتراض کتیب وقوآم غصن فى الثباب رطيب 
تطبيقات الاستخدام : ۲ 00 
)١(‏ حكى النزال طَلمَةَ ول من 15رآه مقبلاً ولا افين 
(«) وللغزالة فی: من تسه ونو رهامن دیب 
(۳) آبدا حدیی لیس با منس‌وخ لا فى الدفائر 
فى الا”ول استخدام بالتمييز » لان ذ كر الطلعة يفيد أن المراد بالغوال الشمس » 
وذ كر اللفتة بغیسد آن الراد ما امحبوب » وفی الثانى اس_تخدام بالضمير » لا”نه أراد 
بالغرالة الحيوات المروف و بضمیر - نورها - الفزالة معنى الشمس » وفى الثالك 
استخدام بالاستثاء ‏ لا"نه آراد بالنسخ قبله الازالة وبعده النقل » وقیل إن هذا شبه 


- وه — 


»® 6 صو 


a‏ : لان الم إما عل 


Jor 7 


تيب اللف نحو - ومن رنه جل لک الل وال تیار لاشکنوا فيه وا 


من قله - وما عل غير رتیه کقوله : 


و چم Fe‏ مر و لے رت ت 
کف آسلو یت وفصن وغرزال طا 7 و رخف 


ص سس - 





هذا المتعدد [ من غير عيين ثقة ] أي الذكر بدون التعبين لا”جل الوثوق [ بأن السامع 
برده اليه ] آى يرد ما لكل من آحاد هذا المتعدد إلى مادو له ي لعلمه بذلك بالقرائن 
اللفظية أو المعنوية [ فالا“ول ] وهو أن يكون ذ كر المتعدد على ااتفصيل [ ضربان : 
لان انشر ژما عل ترتیب اللف ] بأن يكون الا“ول من المتعدد فى النشر للا'ول من 
التعدد ق اللف » والانى للثانى وهكذا إلى الاخر [ نحو - ومن رحمته. جعل لک الیل 

والنبار لنسكنوا فه ولتبتغوا و و 
ما لل وهو السكرن فسه وما للنبار وهو الابتفاء من فضل الله فيه على الر تيب » فان 
قيل عدم التعیین فى الاية عنوع » فان الجرور من - فیه - عائد إلى اللبل لا عالة ء قلا 
تعم (۱) ولکن باعتبار احتال آن بمود ی کل من الیل والنبار یتحقق عدم اتعیین 
[ وإما على غير ترتيبه | أي ترتيب اللف سواء كان معكوس الترتيب [ كقوله : كيف 
آسلو وأنی حقف ] وهو اقا من اارهل [ وغصن ه وغزال لظا وقدا وردفا (۷) ] 
واللحظ للغزال ء والقد للغصن , والردف للحةف , أو مختاطا كقوله - هو شمس 


استخدام )١(‏ أى مَل أنه راجع الى الیل نظرا الى الواقع » وأما بالنظر الى الفظ 
فيحتمل رجوعه الى النهار » وحيتئذ فلا تعيين فيه حسب اللفظ . 
r‏ ل 9 
(۲) الیبت لابن حبوس الا"شییل‌من شعراء الدولة العياسية . 


تست و6 — 


سے و ەل ده مرت رس بر من ةظع لس وکا اتا لاه ل شا باس ولس سا 
والثانى حو قوله تعالى - وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا اوتصارى 
و صو لور 


أى قلت اليبود آن ا إلامن کان هودا وات التصاری لن يدخل 


الجن إلا من ان تصاری » قلف لمدم الاتباس لعل بتضليل كل فريق صاحبه . 


۱ نم 





وأسد ونحر جودا وبهاء وشجاعة [ والثاتى ] وهو أن يكون ذ كر التعدد عل الاجال 
[ نحو قوله تعالى - وقالوا لن يدخل الجنة إلا هن كان هودا أو نصارى ] فان الضمير 
ق - قالوا - لبود والتصاری ء فذ کر الفر بان على وجه الاجمال بالضمير العائد 
الييما , ثم ذ كرمالكل منهما [ أي قالت اليبود لن يدخل الجنة إلا منكان هودا وقالت 
النصارى لن يدخل الجنة إلا من كان نصارى ‏ فلف ] بين الفريقين أو القولین [جالا 
[ لعدم الالتباس ] والثقسة بأن السامع يرد إليكل فربق أو كل قول موه [ الم 
بتضلیل کل فریق صاحبه ] واعتقاده أن داخل الجنة هو لا صاحبه » ولا يتصور فى هذا 
الضرب الرتیب وعدمه » ومن غريب الاف والنشر أن يذكر متعددان (1) آو آ کثر 
ثم يذكر فى نشر واحد ما يكون لکل ل من آحاد كل من المتعددين » كا تقول الراحة 


والتعب و العسدل والظل قد سد مر أبواما ما ثان مفتوحا وقتح من طرقبا ما كان 


مسدو دا )۳ : 


)۱( يعنى به ذ کر مین أرأ كثر على وجه التفصيل » ثم يؤنى بعد ذلك بنشر واحد 
لما ( و ارا اقشع الث أو عوقولا والمدال واظز- لفك اناج 
وقوله - قد سد الخ - نشر ذ كر فيه ما لكل واحد من اللفين ع لآن قوله ‏ قد سد من 
أبو اها ها كان مفتوحا ‏ راجع الى الراح-ة من اللف الأول والى العدل من اللف الثاق» 
وقوله - وفتح هن طرقبا ما كان مسدودا - راجع الى التعب من اللف الآول والى الظل 
من اللف الثالى . 


م هبر ممم روا كاه “رم | 


و ت »> وهو ان یجمح ین مد قح حد کقوه تمالا الو اتون 
زينة ة اللحياة دنا - وتحو قوله : 


2 کا سے ا اسل © سه م شم هاه م سا سا مه 
ن الشاب الفر أ الجده ا آی مقسده 
وار ع :3 
Fo”‏ وه 5 روم a= o e-o‏ 


ومنه ریق ٤‏ وهو ماع ا فى الماح أو غيره ۳ 


5 


ع ون 





[ ومنه [ أى ومن المعذوى . 
[ اجمم 
ا 
وهو أن جمع بين متعدد] اثنين أوأ كثر(() [في حك واحد » کقوله تعالی - المال 
والبنون زينة الحاة الدنيا - ونحو قوله ] أى قول أى الْمَهيّة : علبت با بجاشم بن 
مسعده ٠‏ [ إن (0) الشباب والفراغ والجده ه ] أي الاستغنا. (م) [ مفسدة ] أى 
داعية إلى الفساد 1 للمرء أي هفسده [ : 
[ ومنه ] أي ومن المعنوى . 
اتفریق 
وهو إيقاع تباين بين أمرين مرن نوع ف المدح أو غبره » کقوله : 
(۱) ولا بد أن يكون التعدد ی اللفظ مخلاف التعدد فى المعنى كالجمع والثثنية . 


ا سس 


(9) بكسر همزه ة إن على المسكاة ‏ لآن البیت من الا" شمار الشپورة الى ضما 


او العتاهية ی و جوز فتحبا (۳) تفسیر للجده » وهي مصدر وجد کوعد د 


— 0۷ — 


لس م هم ر ص © سل سس 


مانوالالغمام ي گتوال لایر بوم سخار 


فال الأمير ا عبن و و وال الغمام فطرة 5 ف 


هر هه ابر ر Jo‏ 


3 مت إضالة کل این ٠‏ كقوله : 


ولا يقم على صم برد إل الأذلاان عبر الى والوتد 


مرس رت سوم 5 چ ص 
اکتا وذا شج فلا نی آه احد 


7 ج 





ها نوال الغهام وقت ربيع ه كنوال الآمير يوم سخاء ٠‏ فنوال الأمبر بدرة عين ه ] هی 
عشرة آ لاف درم (۱) [ و نوال الم قطرة ما. (۷) ] تم اباین بین ون 
[ ومنه ] أى ومن العنوی . 
1 التقسم 
وهو ذكر «تعدد ثم إضافة ما لكل اليه على التعيين ] وبهذا القيد يخرج اللف 
والنشر » وقد أهمله السكا ى فتومم بعضهم أن التقسم عنده أعم من اللف والنشر » 
وأقول إن ذكر الاضافة مش عن هذا القيد » إذ ليس فى اللف والنشر إضافة ما لكل 


ھە 


اليه » بل بل بذکر فيه ما لكل حتى يضيفه الدامع اليه ويرده [ كقوله ] أي قول كس 
[ولا يقم على ضم ] أى ظل [ يراد به ه ] الضمير عائد إلى المستتى مه المقدر العام 
[ إلا الآذلان ]| فى الظاهر فاعل - لايق - وف التحقيق بدل ‏ أى لايقم أحد علي ظل 
يقصد به إلا هذان [ عبر ای ] وهوالار [ والونده هذا] ی عبر اي [علیا خسف ] 
أي الذل [ مربوط برمته ه ] هى قطعة حبل بالية [ وذا ] أى الوتد [ يشبح ] أى يدق 
ويشق رأسه [ فلا يرثى ] أى فلا يرق ولا يرحم [ له آحد ] ذکر العیر والوتد » ثم 

. يعنى أن قيمتها تساوى ذلك ع لان العين الذهب والدرم من الفضة‎ )١( 

(۲) البيتان لرشيد الدن الوطواط . 


۵ 


هبر o_o‏ سد o‏ لہ رھ روع لهم روس المتخروس م لوس مس 


و اع ع التفريق , وهو أن يدخل شیتا ن فى معنى ويفرق بين جبق 
یت رن سر وقلی کار فى حرما 


وق خر ص pu‏ لوت ] سك .هن و وه و 


ومنه بع مع الس » وهو جمع متعدد نحت حك : سم تقسيمه أو العكس » 
أضاف الى الأول الربط على الخسف والى الثانى الشج على التعبين » وقيل لا تعيين لآن 
- هذا وذا ‏ متساويان فى الاشارة الى القريب » فكل منهما يحتمل أن كون إشارة 
التتساوى » بل فى حرف التنبيه إيماء الى أن القرب فيه أقُ ححيث يحتاج الىتنبيه مأعخلاف 
الجر د عنبا » فبذا للقريب أعني العبر , وذا للا'قر بأعىالوتد ع وآمثال‌هنه الاعتبارات 
لا يتبغى أن تمل فى عبارات البلغاء » بل ليست البلاغة إلا رعاية أمئال ذلك . 

[ ومنه ] أي من المعنوى . 


[ ألم مم التفريق 
وهو أن يدخل شيئان )١(‏ فى معنى ويفرق بين جبى الادخال , کقوله : 
فوجهك کالذار فى ضوما ‏ وقلى كالنارني حرها (۲) ] 
أدخل قليه ووجه الحبيب فى كونهما كالنار» نم فرق بينبمابأن وجه الشبه فى الوجه 
الضوء واللمعان , وف القلب الحرارة والاحتراق . 
[ ومنه ] أي ومن المعنوي . 


[ امع مع تم 
وهو جمع متعدد تحت حک ثم تقسيمه أو العكس ] أي تقسم متعدد ثم جعه تحت 
() أو أ كثر (۷) مو ارشید الدین الوطواط . 





— ۱0۹ - 


تج م ره 


فالا "ول كقوله : 


ے ساسم ماهم ور مس Jol Jo‏ 


حَى أقام عل أرباض جرش تق ب به 1 وم والصلبان والبيع 
لاسى کی وال ا وت ماج وا والتار قارع( 
والثاق كفوله 


م ۸ ۶۱6 


سه لم ٠‏ مر رو ر ر سير 2 ~e‏ و مر و۶ 
قوم [ذا حاربوا | عدوم او حاولوا النقع فىأشياعهم نفعوا 





حم 1 الاول ] أى المع ثم التقسم [ كقوله : حى أقام ] أى الممدوح , ولتضمين 
الاقامة معنی التسلیط عداها بعلى فقال [ على أرباض] جمع ربض وهو ما حول المدينة 
[خرشنه» ] وهی بلدة دن لاد الروم [ شق 4 الروم وااصلبان] مع صليب التصارى 


۶و 


[ رالیع ]عد ع ال تا ¢ وحی متعلق بالفعل فى البيت السابق أعنى ‏ قاد 
القانب (۱) أى العا كر » جمع في هذا البيت شقاء الروم بالمدوح )۲( م قم 
فقال [للسى ماننكحرا والقتل د 0 ها فون ساس زان زف تالم 


والثائى ] أي التفسم ثم المع [ كقوله : قوم إذا حاربوا ضروا عدوم * أو حاولوا ] 
)۱( وعامه - و 


1 مرحم 


0 ۳ گر 

قاد اب أقصى 5 شم ا نمل مع نکم وأدی سيرها سرع 
والادات لل تى ¢ و ضمیر قاد اسف الد , رلة ¢ والقاب جمم مق مقاب ان الثلاثين 
الى الا“ ربعن من الخيل )۲( الول مع الروم الشامل للنسا, وال ولاد والمال 


والزرع فى حكم وهوالشقاء ي تم قسم ذلك الح الى سى وقتل ونہب و[حراق وأرجع 
ال کل واحد منما ما یناسبه ما جمعه . 


س ۷۰ س 


- لم 2 مره مهو ۶ 
وا مغ موه مره 
ى ك ساس رھ مر ل كم 


إلا ا ET‏ 


جے رص جر 


خالدین 5 ما دامت السازات وال رض د ۳ شا 55 5 59 تال 3 





أي طلو | و١[‏ النفع ف اياعبم] آی ام ۳۳7 [قعواه سجية] أى أى غريزة و وخا 
[تلك] الخصلة [ منهم غير د له « إن الخلائق | جمع خليقة وهى الطبعة وال [ فاعلم 
1 ۵و J‏ مهام ل 4 

شر‌ها البدع )۱( | حح بدعة وهى المتدعات المحدثات » قم فى الاو ل‌صفة المدو حبن 
الى ضرر الأعداء ونفع الآولياء » “م جمعما فى الثاتى نحت كونها سجية . 

[ ومنه ] أى ومن المعنوي . 

وتفسيره ظاهر مما سبق فلم يتعرض له 1 كةوله تعالى - بوم بأت [ بھی ياتى الله 
أى آمره أو بأتي الوم آي وله » وااظرف منصوب باضار اذکر آو بقوله [ لانكلم 
:نفس ] أى بما ينفع من جواب آو شفاعة [ الا باذنه فنبم | آی من آهل الوقف 
شق ] مقضی له بالنار [ وسعيد ] مقضى له بالجنة [ فأما الذين شقوا فن النار لهم فيبا 

1 کلام ّ أ 

زفر ] [خراج اس بشدة [ وشهيق ] رده بشدة [ خالدین فبا ما دامت السماوات 
00 أى سماوات الآخرة وأرضها 0 ) أو هذه العبارة كناية عن التأبيد ۱ 





)۱( هولحسان نا بت رضی‌آنه عنه (۲) وھی داتمة باقية (0) وإنكانت السمارات 


والاارض غير باقبتين » كقوهم ‏ لا افمل كذا ما أقام مير . 


- ۱۹۱ 


عع بير موك يي مر و و م هلو مه اس اس سس ارہ لر مر و و و 
بر بد, وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فیبا ما دامت السیاوات والاارض 
دق تور 5 


ل ما شاه ری ظا . غير مجذوذ. 


سره م2 8ه 4# مس 


وقد يطلق التقسم عل مر 1 ين : : أحدهها آن نکر احوال الثور مضا 
0 ی مایق به قول : 


ی و ا ح اع سر 


ساطاب حق بالقنا وشایخ کم و طول اشوا 6 


ال ذا فوا ماف إذا 0 ١‏ کی 5 شدوا یل اذا ۳ ١‏ 





ند ]من ملد لیف کالکفار ع وإخراع ال كالقماق [ راما اش سعدرا في 
الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض لا ما شاء ربك عطاء غبر مجذوذ ] ای 
غبر مقطوع بل عتد لا الي نهاية , ومعنى الاستئناء فى الاكول أت بعض الا”شقيا. 
لا خلدون فى النار العصاة من المؤمنين الذن ث-ةوا بالعصيان » وق النانی آن بمض 
السعداء لا مخلدون في الجنة بل يفار قوتها ابتداء يعنى أيَمَ عذامهم کالفساق من امو منين 
الذن سعدوا بالاعان » والأید من مد[ معین کا بنتقض اعتبار الانتباء فکذلك 
اعتبار الابتداءع ققد جم الا" نفس بقوله ‏ لا تكلم نفس - شم فرق بينهم بأن يعضوم 
شق وبعضهم سعيد بقوله ‏ فنهم شق وسعيد ‏ ثم قسم بأن أضاف ای الا"شقیاء ماهم 
من عذاب النار والى السعداء مالهم من نعم الجنة بقوله - فأما الذى شةوا ‏ الى آخره . 
[ وقد يطلق التقسم على أمر بن آخرين : أحدهما أن تذ كر أحوال الشىء مضافا الى 
کل ] من تلك الا"حوال [ ما ایق به م کقوله : 
سأطلب حق بالقنا ومشايخ کا"نهم من طول ما التتموا مرد 
تال ] لشدة وطأتهم على الاعداء [اذا لاقوا] أىحاربوا [خفاف] أى مسرعين(1) 
الى الاجاية [ اذا دعوا ه ] الى كقاية م ودفاع 1۳ كثير اذا شدوا ] ام راحد 
(۱) هکذا فی کل النسخ والصواب مسر عون .لیتسا رشتلل ونوا ناج 
ای : م - ۱۱ 


— ۱ 


عرص ۶ 


ولاف استيقا نام لشی, گقرله سال مي ق إشا, إنانا وهب 5 


شا از ور أو کا و[ ويحعل 0 ۷۹ عقما ۰ 





عَم الجماعة [ قليل اذ عدوا (۱) ] ذ کر آحوال الشایخ واضاف الی کل حال مايناسبها » 
بأن أضاف الى الثقل حال الملاقاة , والى الؤفة حال الدعا. » وهكذا الى الآخر ۳ والثانی 


اسسقيفا. أقسام الثى. , كقوله تعالى ‏ مهب لمن يشاء إناثا وهب لمن يشماء الذكور أو 
بزوجهم ذ کرانا وإناثا ويحعل من يششاء عقما ] فان الانسان إما آلا یکون له ولد » أو 
)١(‏ البيتان المتنى 6 والقنا واحنده قاة وهي الرمح ع والشموا وضنوا اللثام على 
الفم والا“نف فى الحرب ‏ ومرد جمع آمرد وهو النی لا ية له . 

تطبيقات على اللف والنشر , واجمع » و التفریق » و التقسم : 


۶ رر 0 الم رو و 
)۱( آراؤه وعطاياه ونعمته و عهوه رهه للناس کلم 
وق وم ۶ ره 2 زو ره 
)۲( فعل ا(دام ولوا ومذاقها ف مقلشيه و 4 ور هه 
ر ے ۳ كرما ه ر 0 0 سس 
)۳( فجود كفية ل تلم سعدا به عن الى بادوجودالسحبم 2 
ص لے موس سمس ت ر 0 
3 رشا ره دمعانا غداة فرافنا مشاه ى فة دون #صه 
اس © عرس مس سرن ص ت 
فوج نتا نک سى المدامح چ ودم ی بکس و حرفاللونو جنی 


0 و و ر0 راس ص 


(ه) بدت فاا بان ا ا 


1 هه ص0 
)1( الى ا جم 1 فبذا له فن وهصذا له فن 


0 


فللخامل العلا و لادم الك موز للمذنب العتّو للخائف الامن 


2 من من 


الأول من الحم > والثاتى من اللف والنشر » والثالك من التفريق » ٠‏ من 


الججع والتفريق ؛ والخامس من التقسم » والسادس من المع و الفریق وانقسي . سح 


۱۱۳ 


ور وه مر ام ۵ ۵ رصم ەو ے ا رصم 


ومنه التجريد » وهو آن يتفرع من ام في صفة آخر مه فا ما لا 


5-2 ت ت 


ل رس ووس للم Jor e‏ مه ه ت e‏ ےر کے کہ 
فيه , وهو آقسام : منبا حو قوم من مان دیق تم ای بلغ فلان 
تي و ۱۳| ي سر ۱ 3 Fo EE‏ هد ره ده اه 


من امد ا 3 معه آن منه آخر 5 فما 1 ومنها عو اوم 95 





یکون له ولد ذ کر آو آنثی » او ذکر وأنی » وقد استوفی ف الاية جیم الاقسام . 


[ ومنه ] أى ومن المعنوى : 
[ التجرید 


وهو أن ينتزع من أمر ذى صصفة ] امر [ آخر مئله فيها ] أي عَائّل لذلك الا”مر 
ذى الصفة فى تلك الصفة [ #بالغة | أي لاجل الممالغة » وذلك ركفا أى تلك الصفة 
]4[ أى في ذلك الا"مر حنی کا نه باغ من الا تصاف بتلك الصفة الى حيث يصح ان 
ينتزع منه موصوف آخر بتلك الصفة [ وهو ] آي التجرید [ آقسام : منبا ] ما یکون 
عن التجريدية [)١(‏ نحو قوم - لى من فلان صديق م ] أى قريب متم لا“مره [أى 
بلغ فلان من الصداقة حدا صح معه] أى مع ذلك الحد [[أن يستخاص منه] أىمنفلآن 
د [ آخرمثله فيها] أى فى الصداقة [ومنها] ما يكون بالباء التجر يدية (؟) الداخلة على 
0 


لزع من ۰ عو قوم لئن سألت فلانا لتسآلن به البحر] بالغ فى اتصافه بالسماحة حتى 


شرع من صرا ف السماعة [ ومنها ] ما بكون بل بقل[ عوقو : 


۵ هرم ممع ام ۶6 
)۱( وندخل على شرع a‏ ¢ ومعناها الا بتداء )۲ ومعتاها المصاحية أو ال ۰ 


(54 


Jor »© 2‏ م ۵ص يرم م o‏ 0 وس هه 
وشوها, تعدو فى إلى صارخ الوغی عمستام ل لفنیق المر حل 


۱ ۶ هم ا 
ومنوانحوقوله مال فاد را دساف حجم وهی دار الخد ومنها عوقوله: 


م م امه عات هم ورس مر نەق r‏ 


فان بقیت لارحلن بخزوة تحوي الام او غوت کم 


سے 2 7 1 رل ت 
وقيل ا و موت می گرم 





وشوهاء ] آی فرس قبیح النظر لسعة آشداقبا 6 آو لا آصایا مر شدائد الحرب 
[ تمدو ] آی تسرع [ ف الى صارخ الوثى ‏ ] أي مستفيث فى الحرب [ بستم ]ای 

و بو و و 5200 
لابس لام وهی الدرع » والباء للملابسة والمصاحبة [ مثل الفنیق ] هو الفحل السرم 
[ الرحل (۱) ] من - رحل البعير أشخصه عن مكانه وأرسله - أى تعدو نى ومعى 
من نقسی ھە نعل للحرب ¢ بالغ ف اس تهداده للحرب حی ادع هه آخر 1 ومنبا ] 
ها يكون. بدخول - فى - ف المتتزع منه [ نحو قوله تعالى ‏ لهم فبا دار الخلد ‏ آی 
فى جبنم وهي دار الخلد ] لكنه انتزع منرا دارا أخرى وجعلما معد فى جيم لجل 
الكفار هو بلا لامرها » ومبالغة فى اتصافبا بالشدة [ ومنبا ] ما یکون بدون توسط 
حرف [ عو قوله : فلن بقيت لا“رحلن بغزوة » تحوى ] أى تجمع [ الغنام أو 
نفسه كرا مبالذة في كرمه » فان قبل هذا من قبيل الالتفات (س) من التكلمالى الغيبة, 


قنا لا تی التجريد على ما ذكرنا (ع) [ وقيل تقسديره أو يموت منى كريم ] فيكون 


صر و م 


(۱) ذ کر شارح الشواهد أنه لا يعرف قائله )۲( البيت لقتادة بن مسلبة الح 
من شعرا, الجاهلية () وحیتذ لا يكون من التجريد » لان الاثفات مب على اتحاد 


المعني فى طريقيه , والتجرید مبی عل اعتبار آن جرد غير الجرد منه . 
(4) أى فى تعريف التجريد فانه لا منم آن جامعه الالتفات ء وهذا لا"ن الراد 


- ۱۹۵ — 


عرص لم سر ار سوير ر 
۳ 
هع رةه مومسم ات ی 2 اه ساس 


...شم رم 


ونا اة الانمان كته 
9 ل عند 5 ولامال سعد 6 إن 1 3 مد الخال 





من قبيل -لى من فلان صديق حمم - ولا یکوت قا آخر [ وفيه نظر ] الحصول 
اد المعنى بدون هذا التقدير [ومنها] ما يكون بطريق الكناية [ نحو قوله : 
پاخیر من برکب الطی ولا یشرب کاسا کف من لا (۱) 
أي يشرب الكا'س بكف الجواد , انتزع منه جوادا يشرب هو بكفه على طربق 
الكناية » لا"نه [ذا نی عنه الشرب بکف البخیل فد آثبت له الشرب بکف کر 
ومعلوم آنه یشرب بکفه فبو ذاك الکرم » وقد خق ه‌ذا عل بعضیم فزعم آن 
الخطاب إن كان لنفسه فبو تحرید. » ولا فليس من التجريد فى شى. » بل كناية عن 
كون الممدوح غير مخيل » وأقول : التكناية لا تنافى التجريد على ما قررنا » ولو كان 
الخطاب لنفسه لم يكن قسما بنفسه بل داخلا فى قوله [ و منها مخاطبة الانسان نفسه ] 
وببان التجريد فى ذلك أنه ينتزع من نفسه شخصا آخر مئله فى الصفة الى سيق لها 
الكلام ثم مخاطبه [ كقوله : ۱ 
لاخيل عندك تمديها ولا مال فليسعدالنطق إنلميسعد الحال(0)] 


بالاتحاد فى الالتفات الاتحاد فى نفس الا*مر لا الاتحاد فيه وفى الاعتبار » والراد 
بالتعدد 2 التجر بد التعدد سب الاعتبار لا ف نس الا "مر 6 فلا مثافاة دهم ف ذلك ۰ 


(۱) هو لاع فبس (۲) هو لمتفی 


= 0۷ = 


ع وه وق ترا سور مامه 
و المق.ولة » والمالغة أن يدعي لوصف بلوغه فى الشدة أو الضف 
1 اوا ree‏ لان a‏ و روم ور ی 

حدا مستحيلاً اد شتا 2 يظن أنه غير متناه فيه » وتتحصر ف التبليغ 


لس عاص لم6 لمم 


والاغراق والغلو ۽ لان المدعى إن كان مكنا فلا وعادة ليغ قله : 





أى الغنى , فكاءنه انتزع من نفسه شخصا آخر مثله فى ققد الخول والمال وخاطبه . 
ز وم [ أي ومن المعنوى . 
[ المبالغة المقبولة ] 

لان الردودة لا تکون من نات » وف هذا [شارة الى الرد على من زعم أن 
المبالفة مقبولة مطلقا » وعلى من زعم أنها مردودة مطلقا ء ثم إنه فسر مطلق المبالغة 
وبين أقسامبا والمقبول منها والمردود فقال [ والمبالغة ] مطلقا [ أن يدعى لوصف بلوغه 
ف ااشدة أو الضعف حدا مستعديلا أو مسقيعد| 1 3۳ ودی ذلك [لثلا يظن أنه ] أى 
ذلك الوصف | غير متناه فيه ] أي فى الشدة أو الضءف , وتذكير الضمير وإفرادء 
باعتبار عوده الى أح_د الأامرين [ وتنحصر ] المبالغة [ فى التبليغ والاغراق والغلو ] 
لا مجرد الاستقراء بل بالدليل القطعى , وذلك [ لآن المدعى إن كان تمكنا عقلا وعادة 
فتليغ كةوله : فعادی 1 يعتى الفرس, | عدا. | هو الموالاة بين ااصید بن برع أحدها 


ومن التجريد أيضا : 
۵ مر ۸ ور سے ہے بط و 
)۱( ودع و ٤‏ انار کب مرتحل وهل تطيق وداعا أمها الرجل 
)۳( نتم 8 کدی و لوعه ود زال كر ۳ التكدير 


ام یم کہ - 
لاتوصُکلی قدأصاب فوّادها حزن علك وحسرة وزفر 


توا 


ا ص سس سروس عله نم ی ی دوت 6 م مب 
فعادى عداء بسن تور و تعجاه دراک فلم ينضح عم فعخسل 
- اب ‌ - - 


ون کان مكنا فلا لا عادة فغْرَ اق کتول له: 
وکرم جرا مادام فا وتن و 1 حيث مال 
وش مان »ولاز کت 


07 سل ۳ و۶ يه م۵ 
واخحفت ۳ اشرك ج ی اه (حافلك الاملف الى لم تخلق 


سے مر چا 


و الول مه اصتاف: متا ما ار عل يه ما رال 





على أثر الآخر فى طق واحد [ بين ثور ] يعنى الذكر من بقر الوحش [ واعجة ٠‏ ] 
بعتی الانی منبا [ درا کا ] أى نابا [ فلم بنضح ماء فيغسل (1) ] بحزوم معطوف 
على ينضح أي لم بعرق فلم بغسل » ادعى أن فرسه أدرك ثورا ونعجة فى مضمار واحد 
ول یعرق ‏ وه ذا مكن عقلا وعادة [ وإن كان عکنا عقّلا لا عادة فاغراق کقوله ‏ 
ونکرم جار نا مادام فينا به و نتبعه ] من الاتباع أي نرسل [ اللكرامة ] على أثره [حيث 
مالا (؟) ] أى سار : وهذا عکن عقلا لا عادة » بل فى زماننا يكاد پلحق بالمتتع عقلا» 
إذ كل تمكن عادة مکن عقلا [ وهما ] أي التليغ والاغراق [ مقبولان ء وإلا ] أى 
وان | يكن مكنا لا عقلا ولا عادة » لامتناع آن یکون مکنا عادة عتنما عقلا » إذ كل 
يمكن عادة عکن عقلا ولا ینعکس [ ففلو کقوله : وأخفت أهل ااشرك حتی زنه * ] 
الضمبر للشان [ لتخافك النطف الى لم تخلق (م) ] فان خوف النطفة الغير الخلوقة ممتنع 
عقلا وعادة [ والمقبول منه ] ی من الفلو [ أصناف : منها ما أدخل عليه ما يقربه الى 


(۱) البیت لامری. القیس ق و صف فرس (۲) البیت لعمرو بن الام التغلي . 


۶ 


ات 


رهاظ م يم مود ير ھم 


الصحة و كاد فقول تال 5 كاد زيما ضی. 2 وار ل سه نان - ومنم 


رص اک سے ت مت 


ما تضمن تون حسنا من اتخییل کول : 


ای © ص رمق مت ۵ لئاه لس 


عقدت سا بک علا عير ۳ تفی دق عليه ه لامکنا 





الصحة نحو ] لفظة [ يكاد (1) فى قوله تعالى - یکاد تا بضی, ولو مسسه نار - 
ونیا ما تضمن نوعا حسنا من التخییل کقوله : عقدت سنابكها ] أى -وافر الجياد 
[ علیبا ] یی فوق رووسبا [عثیرا ه] بکسر العین آی غبارا . ومن لطائف العلامة (۲) 
في شرح المفتاح العثير الغبار و لا تفتح فيه العين » وألطف من ذلك ما “معت آن بعض 
ال ن ی بیرق ای وكا يسن دول زار اقا سا را ف 


البغلة فقال البغال على ماهو دآمم : باحية العدل (م) بك مر العين يعتى أحد 5 شقِ 2 الور قر 


فقال بعض الظرفاء على مور : افنح العين فان المولى حاضر (4) ومن هذا الْمَيل 
ما وفع لى ف قصيدة . 1 
علا فاص بح ید عوه الوری ملكا وریا فتحواعینا غداملک 
وما يناسب هذا القام أن بعض اسان من الغالب على هجتهم إمالة الحركات نحو 
الفتحة آننی بکتاب , فقلت :ان مو؟ فقال : لولانا عمر؛ بفتح العین » فضحاك ا اضر دنه 


و مر ند 


فنظر إل كالتعرف عن سبب ضحكبم المسترشد اطريق الصواب » فرمزت اليسه 5-5 
الجفن رضم العین ی فتفطن للمقصود واستظرف الحاضرون ذلك [ اوانبتغى ] أى 
)١(‏ ومثلما أخواتها فى إفادة القرب » ولفظة لو » ولولا » وحرف التشبيه . 

(۲) آي الشيرازي » ونغا کان ذلك من اللطائف لا فيه من التوربة أو التوجيه . 


(۳) بمني آن مافعلت بقع بلحية المدل لابلحیته » وقد شبه العدل فى ذلك برجل له 
ية عل سبیل الاستعارة الكنية (۽) فى ذلك تورية أو توجيه أيضا . 


- ۱۹4 - 


وقد اجتمعا فى قوله : 


و م ارق 7 


مخیل ل آن سر اشپب ف الدجی وشدت مدای لت أجفاق. 
ومنها ما اخرج ا اهر زل والخلاعة كقوله : 

ع م و 5o‏ ® مس و و و هام ت عم 
اسک ر بالامس إن عر مت عل اش ب غدا إن ذا هر العجب 


ص ی 








تلك الجياد [ عنقا ار[ عل قلت أ [ مکنا (0 ] 
اي العنق ء ادعي تر ا الغبار المرتفع من سسنابك الخيل فوق رووسیا حبث صار 
آرضا عکن سيرها عليه , وهذا متنع عقلا وعادة لکنه خییل حسن [وقد اجتمعا ] أي 
إدغال ما يقربه الى الصحة وتصّمَنُ التخييل الحسن [ فى قوله : 

بخيل ل أن سمر الشبب فى الدجى وشدت مد فى اليون أجفانى (*) 

ا و َع ف خبال آن الشپب سکم بالمسامير لا ترول عن مكانها» وأن أجفان 
عينى قد شدت بأهداما الى الشمب » لطول ذلك الال وغاية سمرى فه ي وهذا تخسل 
حسن » ولفظ يخيل بزيده حسنا (م) [ومنها ها أخرج عخرج الهزل والخلاعة كقوله: 

أسكر بالآمس إن عزمت على الشر ب غدا إرف ذامن المجب(4)] 





(۱) البيت للمتنى » وفبه أيضا ما يقربه الى الصحة وهو لفظة لو . 
(۲) هو للقاضی الارجاق من شعراء الدولة العياسية (۳) لا"نه بقربه من الصعة . 
)٤(‏ ذ کر شارح الد ا أنه لا يعرف قائله » و غا كان ذلك و نحوه مقبولا لان. 
۳ وجب التضاحك هن احال لا بعد صاحه موصوفا بتقيصة ة الکذب عرفا 5 
تطبيةات عل المبالغة : 
م در ت لاع لم _- : 
( )كفي بحسمى نحولا أنتى رجل لولا خاطتى إباك ل رنى 


ا ۳ 57 راس a‏ مه 
)0( کاأنیدحوت‌الارض‌من خبری ما ک6 ی بی الاسکندر السد من عزی. 


— ۷ 


م وع ا هام مه 


ونه لهب اكلا , وهو (راد حجة لأطلوب عل ریق ملاعلا 
و 5 نی( کتک ره 


مه 8 سے ا 7 oro‏ سم وه 


حافت فلم 7١‏ رك لفسك ريبة ور ۳ ا 





SS 


وهو إيراد حجة للمطلوب على طريقة أهل الكلام ] وهو آن تکرن بسد تسلم 
المقدمات مستلزمة للمطلوب [ نحو - لو كان فيما آلهة إلا الله لفسدتا ] واللازم 
وهو فساد اسماوات والاارض اطل » لاان الراد به خرو جهما عن النظام الذى هما 
عليه , فکذا اللزوم وهو تعدد الامة » وهذه اللازمة من الشبورات الصادقة الى 
یکتن بها في ییات (۱) دون القطمیات العتبرة نی البرمانیات (۷) [ وقوله : 
حلفت فل آترك لنفسك رية م ] أي شك [ وليس وراء الله للمر. مطلب »] فكيف 





(۲) و كا مخرج سرعة من ظله لوكان يرغب فى فراق رفيق 


فى الآول إغراق , لا"ن عدم رؤيته إياه من ااتحول ممكن عملا لا عادة » وفالثانى 
غلو غر مقبول » لا"نه شبه نفسه بالالق تعالی نی دحوه الاارض » وف الثالث غلو 
مقبول ‏ لاه قربه یی الصحة بلفظة بکاد . ۲ 

(۱) وهی الفيدة الظن (۲) لائن تعدد الامة لیس قطعی الاستازام الفساد ء بمواز 
عدم الفساد مع تعددم بأن بتفقوا » فالدليل على هذا إقناعى لا برهاتي » ولو أريد 
بالفساد عدم وجودهما کانت اللازمة قطعية والدلیل برهانبا » لان التععدد بلزمه جواز 
الخلاف , وجواز الخلاف بلزمه جواز التمانع » وجواز التمانم بازمه تجز الاله » و یز 
الاله يلزمه عدم وجودهما » وهو باطل بالمشاهدة . 


کل 


te oper ام‎ ۵ ۶ ۵ 


و وا 


عع وعم 


سے اس عام و 


1 ار 2 ما مد حم 


مرو مه 


كفعلك قوم! ۴ راك اصطفيتهم 


eb 


نك ار اوا كدي 


م وله و رم هم مور و 
م نالارض فيه مسيرادومذهب 
ع وم KE‏ 


ا ف "1 الهم واقرب 
0ص 


لي ترم فى »دحيم للك ادا 





و و سس ا 


حلف به کاذا [ لن كنت ] اللام لتوطئة القسم [قد بلغت عنى وشابة ه مبلنك ] اللام 
جواب القسم [ الواٹی آغش ] من ۔ عش اذا خان [ وآ کذب - ولکننی کنت امررا 
ی جانب ه من الا "رض فيه | أى فى ذلك الجانب [ مستراد] آی موضع طلب الرزق » 
من - راد اكلا [رمذهب] ای موضع ذهاب للحاجات [ ملوك ] أي فى ذلك الجانب 
ملوك [ و (خوان اذا مامدحتهم ه احک ی آموافم ] آی آتصرف فم ڪيف شنت 
[ واقرب ] عندم وآصير رفیم الرنبة [ کفعلك ] أى م تفعله أنت [ فى قوم أراك 
اصطفيتيم و ] واحسنت البپم [ فل ترم فی مدحیم لك آذنبوا (۱) ] آي لا تعاتبی 
على مدح آل جفَة احسنین ال والمنعمين على »ا لاتعاتب قوما أحسنت اليبم فدحوك» 





دعاك 
)۱( الا سات للنابغة الذبيانى ف الاعتذار إلى النعهان بن المنذر ۹ وکان ود وشی فيه 
عنده فيرب منه إلى آ ل جفنة هلوك ااشام 
ومن المذهب الکلای أيضا : 


وسار 


(۱) بقولون ۸ بورث ولولا ترا لقد فرکّت فیه بل وأرحب 


(؟) قل لمن أنكروا ا وا مدل ا 0 ثر وأذى 


سج ور 


هل وقفتم بقمة ارم الاک بي رما رم بض دی 


2 کہ سس 
إن دی ال ولیات عربق من له مثل ۳0۳ ومجدى 


۱۷۲ 


ومن جسن ليل ٠‏ وهو و دی لوضف علة ماسبة 4 باعتبار اطیف. 


ی ا 


ےھ دل دس للد ووس سے هس #٤‏ 
ع 7 و ارت :لأ الصفة إما ثابنة فصد بان با اور 
ايه رید إا ا الأول إا ا 

7 ۵ مر ول 


ل عك تالک السحاب وی حت به 0 ار حضاء 








فكا أن مدح أولئك لا يعد ذنيا كذلك مدحی ان E‏ ال شا بل 
العثیل النی یسمیه الفقهاء قباسا » و عكر ر ۳1 الى صورة قباس اسئئنائى أي لو كان 
مدحی لال جفنة ذنبا لكان مدح ذلك القوم لكأيضا ذنبا » واللازم باطل فكذا الملزوم . 
. [ومنه ] أى ومن المعنوى 
[ حسن التعليل 

وهو أن يدعى لوصف علة مناس_بة له باعتبار لطيف ] أى بأن ينظر نظرا يشتمل 
على لطّف ودة [ غیر حقیق ] ای لایکون مااعترعلة مذا الوصف علة له فى الواقع » 
کا اذا قلت - قتل فلان أعاديه لدفع ضررم فاته ليس فى شى. هن <سن التعليل » 
وما قبل من أن هذا الوصف اعني غير حقيق ليس بمفيد هبنا لا'ن الاعتبار لا يكون 
إلا غبر <ةيق فناط » ومنشژه ما سمع آن أرباب المعقول يطلقون الاءتباري على 
ما يقابل الحقيق , ولو کان الا"مر کا وم لوجب أن يكون جميع اعتبارات العقل غير 
مطابق للواقم (۱) [ وهو آربمة آضرب : لان الصفة ] التى ادع لها علة مناسبة [ [ما 
ثابتة قصد بان علتها » أو غير ثابتة أريد إثباتها » والا”ولى إما ألا يظبر لها فى العادة 
علة ] وإن كانت لاتخلو فى الواقع عن علة [ كقوله :عك ] آى لم يشابه [ نائلك ] 
ای عطاءك [ السحاب ون به حمت به ] آی صارت مومة بسیب نائلك وتقوقه عليها 


(1) حاصل الجواب أن المعترض فیم آن الراد بالاعتبار الاثمر الاعتباری مع 


۷۳ س 


موم رل و فص هل ل رص سه 
أو يظهر طَا علة غير المذ کورة کقوله : 
o o‏ 2 و هه رم ممع ۴ 
ماه قل اعادیه ولکن يني [خلاف ما ترجو ادناب 
و eko‏ ر 7 ص ےا 6 رز وھ لم 
قان قتل الاعداء فى العادة لدفع مضرتهم لا لما ذ كره » والثانية إما ممكنة 
كقوله : 


سے ما ی ار ۵ 2 سے رور i‏ ےرم اهمال سے هلس 
با واشىا حسلت فينا إساءنه بجى حذارك إساق من الغرق 





سس تر 9۵ و 0 

[ فصیا ارحضاء (۱) ] اي فالصبرب من السحاب هو عرّقْ ان » فتزول الطر 
عن الاب هه با 3 ا ف اا ع ر ف فلز بان عرى اها ماه 
يسبب عطاء الممدوج [ أو يظبر لها ] أى لتلك الصفة [ علة غير ] العلة [ المذكورة ] 
لتكون المذكورة غير حقيقية » فنکون من حسن التعلیل [ کقوله : 

فان قتل الأعداء فى العادة لدفع مضرتهم ] وعد الئل عن منازعتمم [لا لاذ کره] 
من أن طبيعة الكرم قد غلبت عليه » وعحبة صدق رجاء الراجين بعثته على قتل أعدائه » 
لما عل من أنه :اذا توجه الى الحرب صارت الذئاب ترجو اتساع الرزق عليها بلحوم 
من هتل من الاتعادى 6 وهذا مع أنه رت يكال الجود َك يكال الشجاعة حى 
ظبر ذلك للحيوانات لمجم [ والتانية ] ای الصفة لغب الثاجة الى أريد لباب [ إما 
مكنة كةوله : ياواشيا حسنت فينا إساءته و نجى حذارك ] أى حذارى إياكَ [إنسانى] 
أن المراد به نظر العقل (۱) الببت للمتنی (۲) هو للمتنی آیضا ء ومعنی قوله - مابه 
قتل أعاديه ‏ أنه ليس به غيظ منهم أو خوف بوجب أن يقتلهم ع لآنه ليس من یستفزه 
الشظ آو بخاف العدو . 


۱۷6 ت 


فان استحسّانَ ال آشی مکن ن لکن ا حالف نس فیه تشع بان ن حذاره 
م تیاه من رن رم نهک 
a 012 2‏ نوه ده ےھر ۵ مر روم 


لو ۸ : بوزاء < خن لجارات علا عمد نطق 





آي [نسان عینی [ من الفرق (۱) فان استحسان (ساءة الواشی عفن » لكن لما خالف ] 
أي الشاعر [ الناس فيه ] إذ لا يستحسنه الناس [ عقبه ] ی عقب الشاعر استحسان 
إساءة الواشى [ بأن حذاره منه ] أى من الواثى [ نجي إنسانه من الفرق فى الدموع ] 
أي حيث ترك اليكا. خوفا منه [ أو غير ممكنة كةوله : 
لوم تكن نية الجوزاء خدءته ارات عليها عد منتطق (۲) ] 

من - انط ای شد اانطاق - و حول الوزاء كوا كب قال ها نطاق الجوزاء ي 
فنية الجوز اء خدمة الممدوج صصفة غير مكنة قصد إثاتها » كذا ق الایضاح » وفسه 
بحث لآن مفهوم هذا الكلام هو أن نية الجوزاء خدمة المدوح علة لرژية عقّد النطاق 
عليها , أعنى لرؤية حالة شديرة بانتطاق المنطقة » كما يقال لو لم تجتتى لم أكرمك - يعنى 
أن علة الا کرام هی انجی. » وهذه صفة ات قصد تعايلم! بنية خدمة المدوح » فيكون 
من الضرب الاول وهو ااصفة النابتة الی قصد بیان علتبا » ومافیل ژنه آراد آن الانتطاق 
صفة متتمة اثبوت لاجوزا. وتد أثبتها الشاعر ولا بنية الجوزاء خدمة الممدوح فهو 
مع آنه الف لصریح کلام الصنف فی الایضاح لیس بشیء » لاان حدیت انتطاق 
الجوزاء أعنى الالة الششبيبة بذلك ثابت بل حسوس » والافرب (۳) آن مجمل - لو - 


(۱) الببت لسل ن الولید من شعراء الدولة العياسية . 

() هو للخطيب القزوينى » وأصله لشاعر فارسى فترجمه إلى العربية , ولهذا قال 
كقوله ‏ ولم يقل كقولى (م) أى فى تخريج البيت , فنكون لو على هذا للاستدلال 
بانتفاء الجزاء عل انتفا, الشرط لا حرف امتناع لامتناع » ويمكن حمل لام الصنف 


— ۷0 


وال ب عل الك کقوله : 
i‏ 3 6 
3 5 الات لمعي ا بيبا ف توق من مد مدامع 


هه - 





هه ته صر عبر 


الثانى على انتفاء ال ول E‏ ۳ 0 ع1 هون 2 ة الجوزا. خ خدامة ة الممدوح أى أى 
دليلا عليه وعلة للعلم مع 1 00 

[ وألحق به ] أى بحسن التعليل [ مابنى على الشك ] ولم يحعل منه لان فيه ادعَاء 
ولصرارا والشك نافیه [ کقوله : كن السحاب الغر ] جمع الاعَر » والمراد السحاب 
لماطرة الغزبرة الما [غيين تمتها ه ] أي تحت الرتى [حيبا فا ترقا ] الأصل ترقا بالهمر 
فخففت » أي ماتسكن [ من مدامع (۱) ] علل عل سبیل الشلك نزول الطر من‌السحا 


ف الایضاح على هذا التخريج 6 ویکون المت تملا لان يكون من الضر ب الا"ول 
أو لضرب الرا؛ ۵ (۱) البيت لا"نى هام » وقبله هذا البيت : 


۰ سے مرس ۵ و 
5 شد فعت ريح م الصا لر یاضما إلى الزن حی جادها و هو هامع 
"طبيقات على حسن التعليل : 


و مه 2 ۳ ِو 

(۱) قالوا اشتکت 1 فقات لهم من كثرة القدل نالا الوصب 
ەل 5 oad‏ مس 

جرا من دماء مر قتلت والدم فى الاصل شاهد عجب 

2 - وم مه 7 ع +۶ 

(؟) زعم لعل أنه ید رو : ۱ رت فاه لسائه 
رھ 


() تبت الجفون فا اغتمضن وما حَقَ السيوف اذا بت أن تُعْمَدًا 


لك ماه ی 


لو أبتمنحروجدى ف وغى ما بات صارم ملق سردا 
حسن التعليل فى الأاول من الضرب التانى ع لان العلة القيقية لجرة العين ظاهر: 


- ۱۷۹ 


مر وش وه رم ۵ رورم ظلم 1 “دوم 
3« ريع ۳ وهو ان يت تعلق أمر حم بعد إلباته للق له آحَرَء 
ع 


سک 


احام لسقام الجول شاف کا دارم شفی مقی من الكل 





نا غیت حبييا تحت تلك الرنى , فہی تبكى عليها . 
[ ومنه ] أى ومن المعنوى : 


[ التفر 2 
وفقو أن بت ای ام حک بعد إثبانه ] أي إثباته ذلك الحكم [ اتعلق له آخر ] 
على وجه يشعر بالتفريع والتعقيب (۱) وهو احتراز عن نحو - غلام زید را کب 
وأبوه را كب [ کقوله ۱ 
أحلامكم لسقام الجبل شافية ک دماوغ تشن من الکلب (۲) ] 
هو بفتح اللام شبه جنون حدث للانسان من عسّ الب اب » لذ لا دواء له 
أنمجع من شرب دم ملك کا قال ال جاسی 


سے لك 


2 مر سس 
باه مكارم و ڪل داز من كلب اه و ۳( 


وه افةو عا سفن قنة رفن ما ن فا ن العاف تزف ]ذا ف هن 
الضرب الا“ول » لان خروج ورق البنفسج الى الخاف ما لاتظمرعلته ع لكينه جعلها 
الافتراء عی امحبوب ‏ وف الثالث من الضرب الرابع » لان کونه ییات من حر اشتباقه 
فى حرب حقيقية آمر غیر ثابت ولا مکن ء وقد علله بأن سيف مقلته يبات مسلولا . 
)0 المراد به التبعية فى الذكر لا أن الثاتى مفرع وجوده على وجود الا”ول . 
(:) هوللكُمَت بن زيد الاسدی من شعرا. الدولة الاموبة مد به بنى هاشم » 


الت 9۵ و 


والا“حلام العقول (م) هو للقاسم بن حنيل المري . - 


— ۷۷ — 


و وم م وس 2ه سعرم ‏ ۶و ی : 


و کید ادح ۽ ما ف > الم 5 0 و ضر بان : افضلمما ان يسان من 


دس 0ت مس ت وق س مر 


فة ذم مئقية عن ی ى“ صفة 0 تقدیر دخوط 71 ۳ 0 : 
ر سە ص SE 2ol o‏ عن مره 32 2 5 م 


o.‏ ۵ .2 ور ۰ 92 e‏ 2 ا مرح مرو e‏ مخ موم 
ای إن کان فلول سرف عا ي فا ست 0 ميك E‏ مه وهو 


سم سے ےار 





هفرع على ۳ (شفاء احلامیم هن داء الجبل وس (شفا. دمامم من داء 
الكلب ع يعنى أمهم ملوك و آشراف و آر ناب العقول ار اجحة . 


1 وهاه [ أي و من العنوي ۰ 
[ تأكيد الدج ما شب الذم 


وهو ضر بان ۰ أفضامما آن سای من صفة ذم مره عن الثى, صفه ودح [ لذلك 
ألشىء [ تمدير دخوطا فا أىدخول صفة المدح ق‌صفه الذم [ كقوله : ولاعيب نیبم 
الق مر 


زعل مد بر کوئه منه ] ی کون فلول اليف من العيب [ وهو ] آی هذا التقدنر وهو 
و من التفر بع ارضا : 
لر مس o‏ 2 ۵ ۱ 
)۱ إذا فات ثى, ار دل أنفه ون فات عنبه رای ات 


وو 1 
)۲( کلامه اع من 1 ووعده أكزب من طفه 


2 مك , ی 
)۱( ألبيت للا عة الذیای ف ملح رو ن الحارث الا صعر ۰ 


ثانی : م -- ۱۳ 


- ۷۸ س 


ىم سملم م 6 سا سه مس 6ه cH‏ 
ال »فو فى المعنى ق الالء فنا كيد فيه من انه کدءوی ألثى. يدنه 


- ی ت ع ى 


ون ال ف الاستنا. الاتصالع فڌڪر ادات 5 لذ ما بعدها بوم 


- س مس 


e. ر‎ 


[خراج ثىء عا قبن ات فا ی بت 


مرو مه لله مه رع مور ار كوس ثر هداس 
صفه مدع ويعقبت ادا تاه 5 با رم اخری [ جو إا افصح المرب 


جح م صم بي ام 





كون الفلول من العيب [ تحال ] لآنه كناية عن كال الشجاعة [ فهو ] أى إثبات ثىء 
من العيب على هذا التقدير [فى الممنى تعليق بالحال]كا يقال - حى بض القار» وحتى 
يلج الجبل فى سم یط [ والتأ كيد فيه ] أى فى هذا الضرب [ من جبة أنه كدعوي 
اثثىء ببيئة ] لا“نه علق نقيض المدعى, وهو [ثبات شىء من العيب بالحال » والمعقبالحال 
محال ع فعدم اليب فق )١(‏ [و] من جمة [ أن الااصل ف ] مطلق [ الاستثنا.] هو 
[ الاتصال ] أي کون الستتی منه حيث يدخل فبه الستتی عل تقدیر السکوت عنه م 
وذلك لا تقر ری موضعه من أن الاستتنا, النقطع مجازء واذا کان الا صل فی الاستتناء 


الاتصال [ فذكر أداته قبل ة ذ کر ما بعدها ] يعنى الستئي [ بوم اخراج ثی, ] وهو 
المسا تتی [ ما قبلھا ] أى ماقبل الا داة وهو الستتی منه [ فاذا ولا ی ام 


مدح ] وول الاستثنا. من الاتصال الى الانقطاع [ جاء النأ كيد] لا فيه من المدح على 
المدح والاشعاربأ نه لم يحد صفة ذم حتى يستثذيباء فاضْطَر الى استثنا. صفة مدح وتحويل 
الاستثناء الي الانقطاع [و] الضرب [ الثانى] من تأ كيد المدح بما يشبه الذم [ آن یثبی 
لثىء صفة مدح وتعقب بأداة استناء ] أي بِذْكرَ عقیب [ثبات صفة المدح لذلك 
الثىء أداة استتناء[ تلیبا صفة مدح آخرى له] أى لذلك الئی. [نحو . أنا أفصح العرب 


(۱) وهذا یرجم ای دلیل اف » ومو [ثبات الدي بابطال نقعنه » والدعي‌هنا 


- ۱۷۹ 


هم َه 


ید ان من قر ریش - واصل الاستتاءفه ایض ان کن نما الطب رل 


ت - سس سس سم 
ود oa‏ ی 


لکنه ل ار متصلا ا ا إلا من الو جه الثاني » ونا كان 


9 ير وس م 
ألاول افضل . 


هخر Mor.‏ ر 

و ا قم منا إلا ار" lT‏ یات ربا 
مد آی من فر بش [ سل ععی غير وهو أداة الام اء 1 وأصل الاستتاء فيه] أي ف 
هذا الضرب [ أيضا أن بكون منقطعا ] أن الاستتناء ی الضرب الائول منقطع لعدم 
دخول الستتی فى المستئنى منه » وهذا لا بنانی کون الاصل فی مطأق الاستتناء هو 
الانصال [لكنه] أى الاستئنا. المنقطع فى هذا الضرب [ لم بقدر متصلا] کا قدر ق 
الضرب الا”ول » إذ ليس هنا صفه ذم منفره عامه يمكن تقد بر دخول صفه المح فيها » 
واذا لم كن تة-دير الاستثنا. متصلا فى هذا الضرب [ فلا يفيد التأ كيد إلا من الو جه 
الثاني ] وهو أن ذكر أداة الا-_تثناء قبل ذكر المستثنى بوهم [خراج شىء ۱۶ قبلبا من 
حيث إن الا“صل ف مطلق الاسشاء هو الاتصال اذا ذکر بعد الا دأة صدفة ددح 


له قله 


أخري جا, التأ كيد )١(‏ ولا ,فيد التأ كيد من جرة أنه كدعوي ال شىء بديئة » لآنه مبني 
على التعليق بحل لبي على آقدیر الاستثناء «تصلا [ وغذا ] آی ولکون ات كيد فى 
هذا الضرب من الو 2 الثانى فقط [ تان ] الضرب [الا”ول] المفيد للتأ كد من وجبين 
[ أفضل ء ومنه ] أى وءن تأ كيد المدح بما يشبه الذم [ ضرب آخر ] وو آن یوق 
بمستثى فيه معنى المدح معمولا لفعل فيه معنى الذم [ نحو وماتنقم منا إلا أنف آمنا 
بآیات ربنا ] آی ما تعيب منا إلا أصل الناقب والفاخر ومو الامان » یقال - نم 
هو آنه لا عيب فيم (۱) رذلك لانهبتوم ها قبل ذکر الستتی آنه صفة مدح آرید 
[خراجها من الستتنی هنه ونفیها عن الوصوف ‏ لان الاستتناء من الائبات نی ء فاذا 
تبين بعد ذكره أنه أريد إثباته له أيضا أشعر ذلك أنه لم يمكنه ننى ثىء من صفات 


— +: = 


والاستدراك ف 5 لباب کالاستاء ف قوله : 


اص ا 
و وم ۵ ۸ 110000 J5 13o‏ وسور 


هو الیدر الا انه البحر زاخرا سوی ا الضرغام م الو بل 


وخ لهك ۶ لع نه وا ۵ م 6 ۶ ۸ ّم زره ۰ 


3 ا کید ك ما شه چ 6 و ضربان : ادودىهها ان إسلانى من 1 


م ی یر 


مدح ج 7 الى م ع هم مدير و 2 فير 3 لك نلان ل 0 فنه إل 


راا م ا 





مه وانتقم اذا عابه و ار هه وهو کااضرب الا "ول )۱( ف (فادة ۳ كرد من و جبین 
[ والاستدراك ] المفبوم من لفظ لكن [ فى هذا الناب ] أى باب تأ كيد المدح . ما 
شه الذم [ کالاستتناء كما فى قوله : 
هو البدر إلا أنه البحر زاخرا سوي أنه ااضرغام لکنه الوبل (۲)] 
فقوله ت إلا وسوی ك اسثنا, مثل ع ببدأنى من قريش 3 وقوله ت كته يد استذراك 
يفيد فائدة الاستئناء فى هذا الضرب » لاثن إلا فى الاستثناء المنتقطع ممنى لکن 
[ ومنه ] أى ومن العنوی : 
.وهو ضربان : أحدهها أن يستئئي من صفة مدح منفية عن الثىء صفة ذم بتقدير 
دخوها ] أى صفة الذم | فيها ].أى في صصفة المدح [ كقولك ‏ فلان لا خير فيه إلا 
اندح عنه (۱) لآنه يعود فى المعنى اليه » إذ معنى الأية لا عيب فينا إلا الايمان . 
(۷) هو لبدیم الزمان الا من کتاب الدولة المباسية فی مدح غلف بن آحمد 
ااسجستانی » والزاخر الرتفم من تلاطم الامواج » والوبل ااطر الغزير » و تشبیهه 


ولهذا أني به بعلو ۰ 


:۸ مد 


8 راس رم 7 ۵۶ س رع دس لظ مق مه ۳ 


أنه سىء إلى م ن اخسن له وثانيهما إن يثبت للثى. وت وتعقب باداة 


ی 


موس ا م له لس وا > ۶۸۵۶ سا الم 9 
استتا, يلها صفة م اخری له كفو لك ن سق إل جام - قیقر 
بش ی 


۳ وا مر قر وەل موم خر ۵ ان دود له سے رت مه 
ومثه الاستباع » وهو اداح یل وج 0 ار ٠‏ كقوله: 
بت من ارب وحویه مت الدئاً بنك حال 
انه یسی, الىمن أحسن اليه - و ثانیپما آن یثبت للشیء صفة ذم وتعقب بأُداة استتناء بلیپا 
صفة ذم اخری له ] آی ذلك الثی. [ كقرلك ت - فلان فاسق إلا أنه جامل ] فالضرب 
الأول يفيد التأ كيد من وجبين » والثانى من وجه واحد [ وتحقيقهما على قياس هامر ] 
فى تأ كيد المدح بما يشبه الذم . 


[ ومنه ] آی ومن العنوی. 
یت 
وهو الدح بثیء على وجه یستتبع الدح بثیء آخر ء کقوله : 
نهبت من الا"عمار مالو حویته طنفت الدنبا بانك خالد (۱) 
(۱) هو للمتنی من قصيدة له فی مدح سیف الدولة . 
تطبيقات على تأ كيد المدح بما بشبه الذم وعكسه : 


(۱) قوله تعالى -( لإيسمعون فا لوا 00 رقم دق فا با 


هه ڭە ەل و 


0 
(() فا كان فى قيس من أبن حفيظة 3 ولو كي ب اا 
الاثول من تأ كيد المدح بما يشبه الذم » والثانى من تأ كيد الذم بما يشبه المدح » 
وأشقررجل نهب صندوقا ظن فيه مالا ففتحه فاذا فيه عظام » فضرب مثلا لما لاخير فيه . 


۱۸۴ نت 


مس و وسوس مه رو 


مد.<4 1 نها فى الشجاعة ة على وجه اسیع مد حه بکونه س سما با لصاح لد 


وا ¢ ر اه > العا دون الامرال وان 1 0 (Ll‏ ف قتلبم ۲ 
و ا لے هم ل سك سس سكم 0 26 


ومنه الادماج » وهو ان يضمن كلام سيق 














مدحه بالنباية فى الشجاعة ] حیث جمل قتلاه حبث حل وارث أعمارهم [ على وجه 
استتبع مدحه یکونه سیبا اصلاح الدنیا و نظامبا ] ٍذ لا تهنئة لا“حد بثى. لافائدة له فيه» 
ت هة 
قال على بن عيسى الربعى [ وفيه ] أى فى الببت وجمان آخران من المدح : أحدهما [ آنه 
نهب الا"عءار دون الا”موال ] كا هو مقتضی علو ام وذلك مفووم من تخصیص 
الاعمار بالذئر والاعراض عن الا" موال مع أن النهب بها أللق , وهم يعتيرون ذلك 
ق ام ورات وا خطایبات وإنلم يعتيره أئمة الا“صول )١(‏ [و] الثانى [أنه لى يكن ظاما 
فى قتلبم ] ولا !| کان للدنیا سرور مخلوده . 
[ ومنه ] أي وهن العنوی . 
يقال - آدمج ااشیء فى ثوبه إذا له فيه [ وهو أن يضمن (۲) كلام سيق لمنى ] 
(۱) فلا يفيد الحصر عندم » لآآنه لقب وهولامفبوم له كقولك ‏ على زيد حج . 
(؟) فيجب ف المعنى المدمج ألا يكون مصرحا به وألا يكون في الكلام [شعار بأنه 
عسوق لآجله , ولهذا لم يكن من الادماج قول ااشاعر : 
اناما إا قشر :واا فن ع ورم 
فقات له تعماكٌ فیسم آنمبا ‏ ودغ آمرنا ان البم القدم 
وقد قبل إن هذا الكلام مسوق للتبئنة بالوزارة » وضمن ذلك الشكوي من الدهر 
فكانت إدماجا ع وهذا سبو لآنه صرح بالشكاية أولا فى قوله - أنى دهرنا إسعافنا - 


۱۳ 


مه مس 2 رو م 
ف ار » فبو اعم من الاستتباع كقوله : 


م عام هاه مس 
لب فيه ۾ أجقاق 3 ا ا على الدهر الذنوبا 
م 8 هم هلم م 
اه ضمن وصف ار بالطول الشكاية مر ن الدهر . 
_ و9 وه ب اع وله 2 ۳۳ 


ومنه التوجيه ¢ 7 براد و 











مدحا كان أو غيره [ معنى آخر ] هو منصوب مفعول ثان ليضمن » وقد سند الى 
الفمول الائول [ فبو ] ! لشموله المدح وغيره [ أعم من الاستباع ] لاختصاصه بالمدج 
[كقوله : أقاب فيه ] أى فى ذلك الليل [ آجفانی کانی « أعد ما على الدهر الذنوبا - 
فانه ضمن وصف الليل بالطول الشكاية من الدهر )١(‏ ] . 

[ ومنه ] أى وهن المعنوى . 


[ التوجیه ] 
ویسمی متمل اضدین | وهو |یراد الکلام محتملا لوجبين مختلفين ] أى متبابنين 
فکف تکون مدمجة ؟ (۱) والببت مني من قصيدة له فى مدح علي بن سيار . 
طيقات عل الاستاع رالاماج. 


مه و J‏ 
(و) سم الدیة لیس بلك لفغ فكاءما القَاطه مر ماله 


ج صر 


ره و 


(۷) قد تقض اماشتون ماصنع 1 بجر بألوانم على ورقه 
ق الا لول استتباع و(دماج ء لا"نه مدحه بذلاقة اللسان على وجه اتب اش 
بالکرم » وکل استتباع إدماج »وف الثانى إدماج فط ۾ لا" نه آراد وصف الخرى 


بالصفرة فأدهج فبه الغزل . 


— 4 = 


رق ےم 8 سس مس 


كول من قال لاعور . 


ها نس مومه ضحم © 


ه ليت عيفيه سوا م 


<c» مم هترم‎ or hh H6 
السکا ى : ومنه متشامهات القرآن باعتبار.‎ 





ماد كالمدح والنم مثلا:» ولا يكن مجرد احتبال معنيين متفايرين (۱) [ كقوك 
من قال لاعور : 
لت عینیه سواء (۲) ] 
عل عن ا ن ارز رن دا راک فن دا ع 
قال [ السکاکی : ومنه ] آی ومن التو جيه [متشاات القرآن باعتبار] وهواختالها 
لو جين مختلفين » وتفارقه باعتبا رآ خرو هو عدم استوا, الاحتالين ء لان أحد المعنبين فى 
المتشاوات قريب والآخر بعيد , لما ذ كره السكاكى نفسه من أن أ كثر متشاءبات 


)۱( وهذا كاحمال العين للاصرة والجارية » ولا بد أن يكون احماله هما على حد. 
صواء لیمتاز بذلك عن التورية السابقة . 

)۲( قبل إنه ليشار ن 9 من ش_عراء الدولة العياسية 6 روى أنه اعطی لاط 
آعور یسبی عمرا وب لیخیطه » فقال له : لا"خیطنه محیث لا يعلم أقباء هو أم غيره م 
فقال بشار > لین فعلت ذلاك لا قوان فيك شعرا لا دری اقا أم غبره ۰ فليا خاطه. 
ال فه : 

خاط لى برو قا ليت عبنیه سواء 


فاسل اناس جي امديح آم هجا 


نت ۱۸۵ — 


ومه ال ای برآدب اد کول : 


سس هی 


إا 0 ال مق ددعت هب 





المتشاببات لا بجب تضّادهما (0) . 
[ ومنه 1 أى ومن المعنوى . 


[ الطزل الذى يراد به الجد 9) 
كقوله : 
إذا ما عیمی آناك مفاخرا فقل‌عدعن‌ذا کت کاك الضب(۳)] 
(0) الحق ان المتشامبات من التورية لا من التوجيه لما سبق من اشتراط استواء 
الا حتالین فيه » فاذا ثبت ثى بعضیا آنه حتمل الضدین عل السواء کان من التوجیه . 


)١(‏ لابأعل المرعان شل ينيم ) مما عليه من الفا اکر 


۱۱ وق سر 3 غلك وإما کلام لا 2 من ادان 
فالأول يحتمل المدح ويكرن المقتول نهم وکر ا اک رماح 
أعدائهم » وحتمل الذم ویکون القتول من آعدائهم » والثانى حتمل الدح والذم أيضا 
ق قوله - وله سر فى علاك . 

(۲) وهو أن ذكر شی. عل سسديل اللعب والماسطة و قصد به آمر کح ف 
الحقيقة (۳) هو لاای واس » والشاهد ق قوله - کف آ كلك للضب - فمو هزل 
ظاهر . و لکنه رید ب الجد وهو الذم وأنه لا مفاخرة معه. 

ومن الهزل الذى براد به الجد : 


علت محاسنك الغزال صفاته 0 يك 


= ۱۸ — 
ص ه #9 مس Zoro‏ 


و تال العارف 6 وف وکا 1 السكا ى سوق المعلوم مساق غيره 


1 


لک ة »كالتويخ فى قول الخارجية : 


سے ص 


ا 6 انكلم تمزع على ابن طرف 


و e‏ ص 8 م 


o 3‏ مقر اعسوم 3 
ا ام ابتسامتبا بالنظر الضاحی 





[ جاهل العارف 
وهو کما سیاه السکا ی سوق العلوم مساق غبره لنكتة ] وفال : لا أحب تسميته 
بالتجاهل لوروده فی کلام اه تصالی (۱) [ کالنوبیخ فى قول الخارجية : آبا شجر 
الخابور ] هو نهر من ديار بكر [مالك مورقا * ] أى ناضرا ذا ورق [كأنك لم بجزع 
عل ان طر یف (۲) والبالغة فی الدح كقوله : 
المع برق سري آم ضوء مصباح ام ابتسامتها بالنظرااضاحی (۳) | 


‌ مر ور ۶و ق ی 
لك جيده ولحاظه ونفاره وکذا نظبر فرونه لابیکا 
سل اوس اس مر عادر سم 
(1) كةوله تعالى ( وما تلك بمينك ربا موسى ) (؟) البيت للبلى بنت طريف الشيباتى 
منشاعرا تالدولة العياسيةق رثاء خا الو لید ¢ والشاهد ق أنها تعلى أنه لاجزع عليه ¢ 
ولكنبا تجاهات ذلك واستعملت كان للدلالة على الشك (م) هو لحتري » والشاهد 


فى أنه تجاهل ذلك للمبالغة فى مدح ابتسامتها . 


A۷ =‏ سب 


1 


۲ ف الذم كموله : 


۶ o 0 3 _ ol 
ومآدری وسو إخال آدری اقوم آل حصرن ام فساء‎ 


والتدله فى الب و 


اله يا ظبيات القاع فلن َا لدی منکن ام لل من | ن البشر 


دی 








أى الظاهر [ أو ] البالفة [فى الذم كقوله : وما أدرى وسوف إخال] أي إظن» 
وکسر همزة التکلم فیه هو الا "فصح » وبنو آسد تقول أخال بالفتح وهو القياس )١(‏ 
[ أدري » أقوم؟ ل حصن أم نساء (۲) ] فیه دلالة علی آن القوم هم الرجال خاصة 
[ والشدله ] اي وكالّحير والَدمش [ فى الحب فى قوله : بالله يا ظبيات القاع ] وهو 
الستوی من الارض ان لذا م ليلاى منکن آم لبل من البشر (۳) ] وفي إضافة ليلىالى 
نفسه آولاً ولتصریح باسپا انا استلناذ » وهذا وج من کت التجاهل ع وهی 
أ كثر من أن يضبطها القلم . 


6 


)01( أى في حرف الضارعة الداخل عل التلای )۳( البیت لزهبر بن ی سلمی 
(م) البيت لعبد الله بن عبرو المعمررف بالمرجى من شعراء الدولة الآموية . 


ومن تجاهل العارف : 


(۱) شبحا اری ام ذاك طیف خيال لا بل فتاة بالراء حيالى 


۵ ره موو ره مس 8 2 ۰ .راوع ام نمل 
۱ 2 ل 0 من السا وات والارض قل الله وإنا أو إنا 5 
ا 


- مه 


ا E‏ و 


— ۱۸ = 


قر Jo Fore‏ وم 5و 


ومنه الول بألو جب ۽ وهو ضبان : أحَدهما أن تق صف فى كلام القبر 


ےھ r‏ ی o E‏ مر وه له مرن 
کناية عن شی, ابت له حم فتبت لغيره من غير تعرض لنبوته ل او تيه عله 


3 


عو - بقوأوت لن رجنا لاله خرن الا من اذل وله الع 


ص صر - 
ساي — ole‏ 


ولرسوله وللمؤمنين - وى حمل لظ وقم ف کلام لير عل خلآف مراده 


TT 


ص م عرص ص صر صم 





[ ومنه ] ای ومن العنوی . 
[ القول بالموجب (© 


وهو ضربان : أحدهما أن تقع صفة فى كلام الغير كناية عن ثى, أثبت له ] أى 
لذلك الشىء [ حك فتنبتما لغيره ] أى فتئبت أنت فى كلامك تلك الصفة لغير ذلك الثى. 
| من غير تعرض لبوته له | أى لثبوت ذلك الحم لذلك الغيد [ أو نفيه عنه نحو 
- يقولون لأن رجعنا ای الدینة ابخرجن الااعز منبا الا"ذل وثه العزة وارسوله 
ولو منین ] فالاعز صفة وقعت ی کلام النافتین کناية عن فریقهم والا"ذل کناية عن 
المؤمنين » وقد أثيت المنافقون لفريةهم إخراج المؤمنين من المدينة ء فأئيت الله تعالى 
فى الرد عليهم صفة العزة لغير فريقهم وهو الله تعالی ورسوله والومنون ء وم بتعرض 
لثبوت ذلك الحم الذي هو الاخراج للموصوفین بالعزة أعنى الله تعالى ورسوله 
والمؤمنين ولا لنفيه عنهم [ والثانى حمل لفظ وقع فى كلام الغير على خلاف مراده ] 
حال کون خلاف مراده [ ما عحتمله ] ذلك اللفظ [ بذ كر متعلقه ] أى [نما تحمل على 


)۱( تکشر الجم على أنه اسم فاعل فيراد 4 الصفة الموجبَة للحم 04 أو بفتحیا فراد. 
به الک لوجب با . 


۱۸۹ 


رمعم موو ط ‏ و ۶ ور 
قات قلات إذ ات و ۳ قال لت کاهل دی 


۱ 


مر $ 
و مه 


a TT TT TT gg 


خلاف مر اده بأن يذكر متعلق (1) ذلك اللفظ [ كقوله : 
قلت تقلت إذ أتيت مرارا قال تقلت کاهلی بالا"یادی (۲) ] 
فلفظ ‏ تقلت وقع فى ظلام الغبر يمعنى حملتك المؤونة ع فحمله على تثقيل عاتقسه 





بالا"ادی ولان أن ذکر متعلقه أعنى وله - کاهل بالا"بادی . 
[ ومنه ] أي ومن المعنوى . 
() المراد بالمتعلق هنا ما يناسب المءنى الحمول عليه سواء أ کان متعلقا اصطلاحا 
كنا فى البيت المذكور أم لا کا ق وله : 
رر س سوم ¢ له و ۶ 
لد متوا لما رأوق شاحا ذ3الوا به عين فقات وعارض 
آراد, ا بالعین اصا ر4 العائن ¢ فحمله عل إصا 4 عن العشوق بذکر ملا عه وهو 
العارض ¢ EF‏ ۳ قال 9 مدقم ف ن ف عينا 1 لکن ف عتما وعارضبا أي صفحة 
خدها , و اضرب اثانی من القول با موجب هو آسلو ب الحكم المذ كور فى علٍ المعانى . 
63 هو للحسن ن آجد البغدادى ال ممروف بان حجاج من شعراء الدولة العراسية 3 
وفل لخبره ۰ 
ومن القول بال موجب : 
رد هسم م6 سوم م هه 
)0 الوا افترح قن تجدلك‌طبکه ‏ قلت اطبخوا ل ج ریما 
0 2 
(۲) شکوت صبابی یوما إلا وما انث من ام الغرام 


0900 ۳ 5 اس © 2 6 7 
فقالت نت عندى مثل عیی لد صدقت ولكن فى السقام 


4۹۰ س 


g~‏ ۶ ۱0 6 سس 


الاطراد 1 و 1 باسماء ء المدوح ار یره وآبائم عل ترتیب الولادة من 


ری ۵ 


رل كقوله : 


۳ رر صو ہے ۵ 
إن يقتلوك ققد ملأت عروشهم بعنية بن الحارث بن شباب 














الاطراد 

وهو أن تأتى بأسماء الممدوح أو غبره و ] اسیاء [ آبائه علی ترتیب الولادة من غير 

تکلف ] فى السك [ کقو له : 
قتلوك فد ات عروشيم ‏ بعتية بن الاو بن شپاب (1)] 

يقال للقوم اذا ذهب عزم وتضعضع حاهم قد أل عرشهم » يعنى إن تبجحوا بقتلك 
وفرحوا به E‏ فى عزمم وهدمت أساس مجدم بقل رئیسیم » فان قبل هسذا من 
تتابع الاضافات فکف بعد من احسنات 6 قلنا قد تقرر آن تتابم الاضافات اذا سل 
من الاستکراه ملح رطف » والبت من هذا یل » كقوله عليه السلام : الكريم 
ان الكر حم ان الكرح ابن الكرح - الحديث ا نمام ماذ کرءنااضرب العنوی. 


01 ق 
)١(‏ هو لربيعة من بى نصر ن قعین برثی انه ذۇابا () عامه : بوسف بن 
يعوب بن إسحاق بن [براهم 
تطيقات عامة على المحسنات المعنوية : 
سے رھ ر عا عا لص ۵ے ھے نس ل 
(۱) قوله مال ( اه ال فرعون لیکو م عدوا ور إن فرعو ومان 
۱ 


وجنودهما كانوا خاطتين ) . 
() وه سل ق له ول تعلون ما آعم لشحکن قللا یکتم کنر ۰ 


و رم و و 


ار “r‏ 17 
۳ فحملت هبکل عظمبا وکا ی حلت حين حملت 57 خلال 


- ۱۹۱ — 
َك ةه موش وار تفت و و ہش ررر اله ع e bs‏ 
واما الافظى ۹4 الجناس بين اللفظين ؛ وهو تشام ہما ق اللفظ ی والتام منه 


<S2 eb‏ ۲ 1 رر 
ان يدها فى انواع الحروف 





احسنات اللفظة 


[ وأما ] الضرب [ اللفظى] من الوجوه الحسنة الكلام [ فنه 
الجناس 
بين اللفظين وهر تشامهما فى اللفظ ] أي فى التلفظ () فبخرج التشابه فى المعنى 
نحو - آسد وسبع - أو فى جرد العدد نحو - ضرب وعل - آو فی جرد الوزن نحو 


ی ی لل 


ضرب وفتل [والنام منه] أى من الجناس [ أن یتفقا]. آی اللمظان [ نی آنواع احروف] 

9( ماز E‏ لك رت من عدلک طرا 

فى الاثول من المحسنات الممنوية المع ع لانه جع فرعون وهامان وجنودما ی 
الحكم المذكوز , وف الثاني المذهب الكلاى , لا”نه مسوق مساق الدليل العقلى »> 
وعامه , لكنم لم تعليوا فلم تضحكوا قليلا ولم تبكوا كثيرا » وفى الثالث إغراق» لا”ن 
كونها کمود خلال مکن عقلا لا عادة » وف الرابع حسن اتعليل » لائن اازلزال وصف. 
ثابت ظاهر العلة ء وقد علله بالطرب من عدل المدوح . 

آمنلة آخری : 





E O eT 
ره قابتسامة فسلام فعلام مود فلقاء‎ (۱) 
2 وله 2ه تررم . و‎ o2 ات‎ 
وامة کان قح اور بسخطبا دهرا فاصیح حسن العدل برضیما‎ )۲( 
و ونور اسم‎ o ۱ 
اراعی النجم ی سیری الم ویرعاه مر السدا جوادی‎ )۳( 
. مع اختلافهما فى العت‎ )1( 


۱۹۲ 
مضه ساس م ورت ار رر صم اوم رس۵ سے 
وأعدادها عباتا وتيا ۽ فآن كانا من نوع كاسمين سعى مانلا هو - - ويوم 


ها لي شيم E,‏ سوم م ۵ مره ما لام 


بقسم اج رقو غا او ا ون ڪان E‏ 


۶ هه ا 52 


o 9 هام‎ 


مارا من نژ ان و وا :4. ۳ لدی کې د اله 


وا لظي ۳ 7 ۳ جناس ال کیب فان ۳۹ 





ای التسعة والعشر بن وع ¢ ودا رع 2 E‏ و اف 
[ أعدادها 1 وبه خر ج حو ات اا والساق 1 و [ ف 1 هيا مما ]وب ترج عو ك 
o-0‏ م مه 46 هه 

رخو الك يان ف ف کف حاصلة لها باعتان الخركات والسكنات ع 





ص ميل ر ص ر ا 


5 ضرب وفتل - عل هر مه واحدهة مع اختلاف روف » خلاف - ضرب 


و معليين للفاعل و الفعول 6 فأنهما على هلتین مع احاد الحروف 5 ف ترئیببا] 


أى تقد م عض الحروف على عض ون شروخ عه ي وبه رج عو ت لفت وا 
۱ فان کانا ۱ أى اللفظان المتفةان فى جمیع ماذ کر ۱ من وع ۱ واحد من آنواع الكامة 
آن التمائل هو الاتحاد فى انوع [ نحو - ويوم تقوم الساعة ] أى الق.امة [يقسم اجرمون 
ما لبئوا غير ساعة | من ساعات الا "یام [ وان کانا من نوعين ] اسم وفعل » آو اسم 
وحرف » آو فعل وحرف [ سمی مستوفی » کقوله : 
ما مات مر كرم الزمان فانه عيا لدي عى بن عبد الله 0 

o2. 

لانه کرم کي اسم الكرم [ وأيضا 1 للجناس التام تقسم آخر وهو أنه [ ان کان 
آحه. لفظیه مرکبا ] والاخر مفردا [ سعی جناس التر کیب ] وحینلذ [ فان اتفقا ] آي 


© م 6م 


(۱) هو لاانى تمام فى مدح حى بن عبد الله البرمكى . 


- ۱٩۳ - 


7 مت وت ۰ ا هه مه 
7 وی ص من لس هبر مر مقر سر مرن 
0 لك ین تمه فدعه فدولته ذاهه 


ص 


وال ۹ اسم الفروق کته : 


و وه ےھ کے وم مرس 
33 فد اخذ ۳۹ م ول جام نا 
3 لس ماس مرح نز مر 


ما اأذوضر مدير از جام و جامتا 
مرو ل سل ی 
وان اخترا ف هيات المروف وط سعی محر فا 


سے 


اللفظان المفرد والمر كي [ نی اط خص ] هذا انوع من جناس ال ر كيب ] باسم 
التشا به] لاتفاق اللفظين فى الكتابة [ كقوله : اذا ملك لم يكن ذا هية ه | أي صاحب 
هبة وعطاء [ فدعه] أى اترككه [فدولته ذاهبة )١(‏ ] أى غير باقية [وإلا] أى وان لم يتفق 
المغروق ] لافراق الافظين فى صورة الكتابة [ كقوله : 
كس قد أخذ الج ام ولا جام انا 
ماالذی صر مد بر |( جام لو جاملنا (۲)] 
آی عاملنا لبیل ع هذا اذا لم يكن اللفظ الر کب م ركبا من كلبة وبعض کلة » وإلا 


خص باي الم فو كقولك 5 أهذا آم طعم صاب ۰ 

[ وان اختلفا ] ات على فوله - و التام منه أن يتفقا ‏ أو على #ذوف أي هذا 
إن اتفةا ¢ وإن اختلف لفظا المتجانسين ف ھا ر ت الروف فةط 1 أى واتفقا في 
اد نوع والعدد والترتدب | إسعي [ التجنیس [ > رذ] لا حراف (حدی امد .تين عن المئة 

)۱( هو لا “نی الفتح الاس من كاب وشعراء الدولة العراسية (r)‏ ها لای الفتح 
البستی أيضا ؛ والجام الكا”“س » والشاهد فى قوله ‏ جام لناء وجاملنا ‏ والائول م رکب» 
والثان مفرد تم بلا ع لان الضمير المتصل النصوب عرلة جز الكلمة . 

ثانی : م - ۱۳ 


وه - 


ره اه JE ojo UF‏ وم رھ خر که وت وده تر 


اكقوهم - جبة البرد جنة البرد - ووه - الجاهل إما مقط ارا ط ‏ والحرف 
المشدد فى 3 لمحف كفَوهم ‏ البدعة مَرَكُ الشرّك . 

وإ الا فی اعدادها سي تأقصاء وذلك ۳ عرف ف الل 3 
والتفقت الساق بالساق إل رت رای - او فى الو 3 0 
جهدی 18 ف الاخر كقوله ه 


ر مس هم مم 


عدون من اید عواص عواصم » 





الا خری » والاختلاف قد یکون بر 5[ کقولم - جمة اليرد جنة رد ]یی لفظ 
البرد بالضم والفتح [ونحوه] في أن الاختلاف ف الميئة فقط قوهم [ الجاهل إهامفرط 
أو مفرط ] لا"ن ارف الشدد لا کان برتفع اللسان عنیما دفعة واحدة کحرف 
واحد عد حرفا واحدآ ع وجل التیجنیس با الاختلاف فيه فى الحيئة فقط » ولذا قال 
[والحرف المشدد] ف هذا الباب [ فى حكم الخفف ] واختلاف مسق - مفرط ومفرط - 
باعتبار آن الفاء من أحدها ساكن ومن الاخر مفتوح [ و ] قد یکون الاختلاف 
بالحركة والسكون جمیعا [ کقوطم ب السدعة شرك الشرك ] فان الشین من الاتول 
مفتوح ومن الانی مکسور » والراء من الاول مفتوح ومن التأبى سا كن . 

[وإن اختلها] أي لفظا المتجانسين [ في أعدادها ] أى أعداد الحروف » بأن يكون 
فى أحد اللفظين حرف زائد أو أ كثر اذا سقط حصل الجناس التام [ سمى الجناس 
ناقصا ] لنقصان أحد اللفظين عن الاخر [ وذلك ] الاختلاف [ [ما حرف ] واحد 
[ فى الآول مثل - وااتفت الساق بالساق الى ربك بومثذ الساق ] بزبادة الم [ أو فى 
الوسط نحو جدى جبدى] بزبادة الها. (1) وقد سبق أن المشدد فى حك الخفف [ أوفى 
الاخر کقوله : : عدون من آید عواص عواصم ] بزيادة المم » ولا اعتبار بالتنوين » 
وقوله - من آید - ف موضع مفعول - عدوت - عل زبادة - من - کا هو مذهب 

(۱) والبد الفنی والظ ء والعنی آن حظه فی الدنیا بقدر مشقته . 


- ۱۹۵ 


رع هد رل لاس 


ريما سر کی کنو را 


۰ لك 7 ۳۹ من ا ن لیر انح 
لهم “مس ال 2 توس 
ورعا تس مق بل . 
رن اعم 


وان اختلفا و توا فيشترط 





الا "خفش )۱( أو على كو لشعیض کا ق قوهم - هر من عطق ؛ وحرك من نشاطه - 
Jor‏ 


آو عل آنه صفة حذوف )۲( أي رن سر من دعوم جمع عأصية من - 


عصاه ضر به الماك وعوامم من ب عصمه حفظه وخماهة ‏ ا : 


تصول بأسیاف قواض قواضب (۳ )۳( 


آی عدون آبدیا ضاربات للااعداء حاميات للا”ولياء صائلات على الا"قراف 
بسيوف حا كمة بالقتل قاطعة [ وربما سمي ] هذا القسم الذی تسکرن الزيادة فیسه ی 
الآخر [مطرنا » وإما بأ كثر ] من حرف واحد » وهو عَمَافَ على قوله- ما حرف - 
و يذكر من هذا الضرب إلا ماتسكون الزيادة فى الآخر 1 کقوفا ] أي الخنساء [ إن 
الكاء هو الشفا ه ء من الجوى ] أى <رقة القلب [ بين الجوانح ] بزيادة النون والحا 
[وربها سي هذا ] النوع (؛) [مذيلا] . 

[و إن اختلفا] أى افظا المتجانسين [ فى أنواعما ] أى أنواع الحروف [ فيشترط 

() لآنه جوززبادة -هم رن - ف الاثيات (*) معطوف على قولة - فى موضع 
مفعول - والعی أنه عر ا ا ف ا ن قرا 

(۳) هو لاب E‏ 


عل متلبا متت آربع وملاءب اهنت هم یات الدموع السوا کب 
(4) أى الذى زيد فى آخره أ كثر من حرف . 


۱۹ 7 


ف ج ا رھ ار ےار رارم 


الا بقع با کر من حرف ¢ م ا رفآن إن كأنامتقاربين سمى مصارعا » وهو 
o zo‏ خر فاص ەل -ے 
ما فى الأول حو - بھی وین کی لیل دامس 6 رطق طمن اوق الوط 
ع ی لمع لمر لوه س مه و ۶ ۶۵ و a Doe.‏ 
بحو - وثم ون عنه وبناون عنه - ار فى الآخر عو - الحيل معفود بتواصيبا 
عور 7 و يي رسال ولس 
اير - و إلا سفى لاحم .وه يا إِما في الأول 2و - ويل لكل همزة لز - 
عه EE‏ 
RR‏ كنم 


الایقم] الاختلاف [با کثر من حرف] واحد وإلا لبعد بينهما التمابه وم يق التجانس » 
كلفظى - نصر ونکل [ ثم الحرفان ] اللذان وقع بينبما الاختلاف [ إن كانا متقاربين ] 
ف ارج ( (۱) [-عی] اجناس [مضارعا » وهو ] ثلالة آضرب : لائن الحرف الا"جنی 
[ ما ی الا ول نحو - بینی و بین کنی لبل دامس » ووطریق طامس - أو في الو سط نحو 
- وم نیون عنه وینآون عننه - أو فى الآخر نحو الخيل معقود بنواصيها الخير ] 
ولا خنى تقارب الدال والطاء » و كذا اها والممزة » وكذا اللام والراء [ وإلا ] أى 
وان يكن الحرفان متقار بين [سمى لاحقا » وهو أيضا إما فى الا'ول نحو ويل لكل 
همزة لمزة ] امز الكسر واللمز الطعن » وشاع استعيلها فى التكسر من أعراض الناس 
وت فا وبا فعلة يدل عل الاعتياد [ أو فى الوسط نحو ذلك ما کنتم تفرحون 
ق الا رش شر الق 3 كنم عرحون ] وق عدم تقارب اافاء والممنظر (؟) فاتهما 
شفویتان ء وإن أربد بالتقارب آن تکونا حيث تدغم (حداها فى الأخرى فالهاء 
)١(‏ المراد بالتقارب فى ذلك ما يشمل الاتحاد فیه () فلالول آن بل لذلك 





وه 


بقوله تعالى ( وه عل لك آشبد ۰ هب ارب ) فا افاء والدال 
متباعدان ق الخرج . 


لوو 


خر رر هلم مس 
1 ف الاخر و - وإذا امر من امن . 
۵ عم زر عونل و م 


ون | ختلفا فى ندرا u‏ تجنیس الب و خا شج لاو لت #: 7 


قله ٤‏ 0 سالرت چ بو س ق ۵ ۵۸ مه 

حاف لاعدائه - و لسم ی قلب کل وضو - الم استر عوراتا, وآمن روعاتا - 
لاس ©ه ور ت ر سلس م لے 
و اسمی ب بض » فد وت آحدها ف اول ات والأعر ف 0۳ 


و موی 


ملو نا مجنحا , وإذا ول ی المتجانين 





والهمزة (1) ليستا كذلك [ أو في الآخر نحو وإذا جا.هم آمر من الا"من (۲) ]. 

[ وان اختلفا ] أى لفظا المتجانسين [ فى ترتيبها ] ای ترئیب الاروق » بأن بتحد 
النوع والعدد والهيئة لكن قدم فى أحد اللفظين بعض المروف وخر فى الافظ الآخر 
[ سمی [ هذا النوع 1 کوس القلب و حسامه فح لا“ ولائ ۾ حتف للاعدائه ت 
ویسمی قلب کل] لانعکاس ترتیب احروف کبا [ و و - اللهم استر عوراتنا » وآمن 
روعانا ك و اسمی قلب بعض ] إذ م بقع الانعکاس إلا بين بض حروف الكلمة [فاذا 
وقح آحدھ| [ أى احد اللفظين التجانسن 1۳ القاب ۱ ف أول الييت و 1 اللفظ 
[ الآخر في أخره سمى ] تجنيس القلب حبنئذ [ مقلوبا محا ] لائن اللفظين عازلة 
جناحبن للبيت » كقوله : 

مر ۶ ۰ اج و سس 
[ واذا ولىأحد المتجانسين ] اي تاس کان ولذا ذ کره باسمه الظاهردون الضمر» 


ره مرو سهلر ماموية 2. دوخ 


)۱( أي فى المثال J‏ سابق » وهو قوله تعالى ( وه پنبون عنه ویناون عنه ) . 
)۲( اءعرض عليه بأن الراء و النون متقار بان فى الخر ج لانهما من حروف الذلاقة ۰ 
فالا وی آن عثل لذلك بنحو : 


اموا 


دع بر سا ارهد ص در يهاس اداوس م ۵ هرس م اعدو ممم سمس 
الآخر سمي مزدوجا ومكررا ومرددا حو - وجتنك من سب بدأ يقين . 


سج ماد مس و 
6 هدع و ۵ 


ولق بالجناس شیتان حدما ان بجمع الفظين الاشتقاق و ام 


وق 


وج للدين الم - اني ان يحمعهما المشابية مهي ما بشبه الاشتقاق وت 





وم 
ان[ عر سمی ] الناس [ مزدوجا ومکررا ومرددا نحو - وجتنك من سباً 
نا بقین ] هذا من التجنيس اللاحق » وامثلة لا ظاهرة ما سبق . 


۶و 


[ وبلحق با لجناس شیتان : آحدها آت بجمع اللفظین الاشتقاق ] وهو توافق 
الکلمتین فى ا روف الا "صول مع الاتفاق فی صل العنی (۱) [ نحو - فأقم وجبك 
لدین القم ] فانیما مشتقان من قام يوم [والثانى أن يجمعبما] أى اللفظين [ المشاببة » 
وهی مایشبه ] أى اتََاق يشبه [ الاشتقاق ] وليس باشتقاق , فافظه - ما - موصولة أو 
موصوةة » وزعم بعضهم أنها مصدرية أى 5 اللفظین الاشتقاق وهو غلط لفظا 
ومعنى ‏ آما لفظا فلانه جعل الضمير المفرد فى - يشبه ‏ لافظين وهو لايصم إلابتأويل 
بعيد (۲) فلا يصح عند الاستغناء عنه ع وأما ممنى فلاءن اللفظين لايشبهان الاشتقاق » 

ام عرزت 


بل توافقهما قد يشبه الاشتقاق 6 بأن يكون فى كل منها جميع ما يكون في الا'خر من 
المروف آو | کثرها لکن لا برجمان الي أصل واحدکا نی الاشتقاق (۳) [ نحو - 


هل 11 فات من تلاق لاني ام لشاك من لصا شاف 
)١(‏ وكذا الرتيب » ترج ذلك عو » وخرج بقید الاتفاق ق 
المحنى التجانس » وهذا هو الاشتقاق الصغبر» وسبآتى الاشتقاق الكبر . 
(۲) بت بژول بالذ کور (۳) ویشترط آن یکون ذلك على وجه پتبادر منه 
رجوعبما إلى أصل واد كم فى الاشتقاق ۾ ودا عتاز ذلك عن كثير من آنواع 
التجانى , ولولا هذا الشرط لدخلت فيه . 


- ۱۹۹ - 


عام ل ےم رةه سے © الس 
قال إن لمل من القالينَ . 
ل ور ل وسير سم ره هم مه 1 


ومنه رد المجز عل الصدرء وهو فى ال حل اَذ لظن المكررين او 





قال إنى لمك من القالين ] فالا“ول من القول , وااشانی من الق » وقد يتوم أن 
المراد بما يشبه الاشتقاق هو الاشتماق الكبير , ومذا آیضا غلط لائن الاشتقاق الکبیر 
هو الاتفاق فى الحروف الأصول دون الترتيب , مثل الْقَمر والرَقم والمرق » وقد 
2-i‏ ~ مره ۳ م وله 20 

مثلوا فى هذا المقام بقوله تعالى ( الاق ال الا رض ریت باه انیا ) ولا خن 
أن الاثرض مع أرضيتم ليس كذلك )١(‏ . 

[ ومنه ] أى ومن الافظى . 

1 رد العجز عل الصدر 

وهو ف النثر أن يهل أحد اللفظين المكررين] أى التفقین فى الافظ والمعنى [ أو 

)١(‏ أي ليس من الاشتقاق الكبير لوجود الترتيب فيه » وإذن لا يكون المراد بم 
پشبه الاشتقاق هو الاش قاق اكير لان هذا الخال لا يصلح له » بل بکون اطر اد ره 


ما يشمله ويشمل غيره . 
تطسقات عل احناس ۷ 








مرحم ص a‏ 
)۱( فقلك للأتمى أقصر فاق سأختار امقام على الام 


۶۵ ده 
(r)‏ تحماك خوف امن كل رزیة وحمل رزايا الدهر أحلى من ان 
م7 ت ر ع ت 
(4) وإذا مارياح جودك هت صار تول ااع‌ذول فا ها 
ف الا "ول جناس عرف سن المام بهتح الم الاول وضمیا ء وق الثاني جناس تام 
ِ مر 
فی کلة الن ) والمراد مها فى الا“ول من النعمة ‏ وفی الثانى نوع من الطعام » وف الثالك 


— ۰ء — 


هسم م ۵ ص .0< 
المتجانسين أو امن 8 ف ول الفقرة والاخر ق آخرها و وتخشی 
6 2 5 ۹ 7 عه 1 7 7 ره بي Joc.‏ 


الناس والله احق ان نخشاه و لفق جع وه سای E‏ 
يمه و 


استغفرو! ریک إنه كن غفارًا رم E‏ - وق انم 


5007 رم ۶ مه 


ان يكون اجه فى آخر بت والاخر 5 د ر المصراع الأول او 3 1 


آخره او صذر له راع ی ء کقو : 


سے مر 


التجانسین ] أى المتشاممين فى اللفظ دون المعنى [أو الملحقين مهما ] آی بالتحانسين » 





عنى الاين بجمعبما الاشتقاق أو شه الاشتقاق [ى أول الفقرة] وقد عرفت معناها ر١)‏ 
[و ] لمظ [ الّاخر ق آخرها ] ای آخر اافقرة (؟) فتكون الاقسام آربسة [ و - 
وتخشى الناس واه احق أن تخشاه ] فى المكررين [ وتو - سائل الشم برجم ودمعه 
سائل | فى التجانسین [ و نحو - استذفروا رب إنه كان غفار!] فى الماحقين اشتقافا (۳) 
[ و و - قال [ی لعملم من القالين ] فى الملحقين بشبه الاشتماق | و | هو [ فى اانظم 
أن يكون أحدم) 1 أى أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين أو الملحةين ما اشتقاقا 
أو شبه اشتةاق [ فى آخر البيت و ] اللفظ [الآخر فى صدر المصراع الآول أو حشوه 
أو آخر » آو صدر المصراع الثانى ] فتصير الا"قسام ستة عشر حاصلة من ضرب أربعة 
في أربعة » والمصنف أورد ثلاثة عثر مثالا وأهمل ثلاثة |[ كقوله : 





جناس مقاوب جنح بين ساق وقاس فى طرفيه » وف الرابع ملدق بالجناس فى قوله 
هبت وهاء - له ۶ پشبه الاشتقاق . 
(۱) آنظرص ۱:۳ من هذا البزء (۲) وم‌ذا خرج العکس تحو - عادات السادات » 
سادات العادات - لاه [عا وقع فيه أحد اللفظين فى أول سجعة و الا ری اخرالا"خری. 
(۳) [عا عد آول الي لفظ - استغفروا- هع أن أوها ( فقلت استغفرو۱ ) لاآن 
لفظ استذفروا هو آرها نی كلام نوح عليه السلام ) ولفظ - قلت - لکایتها . 


م ۲۰ = 


مریع م إل ابن الحم يلطم ولیس ال دام عي الندى بسریع 
وقوله 


عتع من شم عرار بعد قار رول د العش ف عرار 


سے ص 


وقوله : 
٠‏ 2 ۰ همم رمت مر و ۰ ۵ م2 مس م 
ومن كان بالبيض ااکواعب مغر ما و زات باليض الهو اضب مغرما 


وقوله : 


چم 





سریع الى ان العم بلطم وجوه ولس إلى داعي الندی ی )۱( 1 
فها يكون المسكرر الا خر فى صدر الصر اع الا"ول 1 و فوله 


عتم 0 شمم عرار تجحد شا بعد العشية هن عرار )۲( 1 


و 


عراز جد وعی ورده اع صقراء طية الراعة ¢ فا یا تعدمه اذا أمسينا روجا من 

آرض تيد ومنابته [ وقوله : ومن کان بالبیض الکواعب ] جمم کاعب وهى الجارية 
“Fo‏ 0 ز/ سه 3 

ین مدو دج للنهود [ مقر ما 1 1 مولعا [ ۱۸ زات بالبیض الفواض ]| آی ااسیوف 


القواطم [ -خرها (۳) ] فیا : ون اذکرر الاخر نی آخر الصراع الاول [ و قوله 


ەھ ت 
)۱( هو للاقیشر الا"سدی من شعرا. الدول2 الا "هوية » والسدی العطاء ی ویعی 
ی 5 . هم هم ص 
بان العم هه )۱( هو لاصمة ن عرد الله القشيري من شعراء الدر له الامو بة 8 
۳( هو لای ام من فص.دة له معلاعما : 


0 


۰ 6128م 
عى وطن بد بو بهم ولعل م وأن تعقب الا یام فپم فر ما 


للا .لا سمه 


م ۵ مع ۵ 5 رن م لے ر ات جرم 
وإنلم يكن إلا معرج ساعة قلبلا فانى نافع لى قليلبا 
وقوله : 


ت و رم ور ا 2 ت 6ه 6 سوءر م إلى 
دعاق من ملامکا مسفاها فداعی لشوق قلکا دعاى 
5 


م ۶ ۶ - ۰ 


مس 


وإن لم يكن الا معرج ساعة و هو خبر کان » واسمه ضمیر بمود الى الدلول 
عليه فى البيت السابق وهو : 
ان عل الدار الى لووجدتباً ‏ لها أهلبا ما كان وحسا ميا 0 

[ قللا ] صفة مؤأكدة لهم القلة من إضافة التعريج الى الساعة » أو صفة مقيدة 
أي إلا تعريجا قليلا فى ساعة [ فانى نافع لى قليلها (») ] مرفوع فاعل نافع » و الضمير 
للساعة ع والمعتى قليل من ااتعريج فى الساعة یتفعنی ویشن بل وجدی » وهذا فا 
يكون المكرر الاخر فى صدر ااصراع اانی ی ۳ [من ملاء‌کا 
سقاها و ] أى خَمَة ولد عقل [ فداعى اشوق قبمكا دعانى (م) ] من الدعاء ع وهذا 
فیا یکون التجانس الا خر فى صدر المصراع الاكول [ وقوله : وإذا البلابل ] جم 
بل ومو طاثر معروف [ افصحت بلغاما ي فانف البلابل ] جمع ال وهو المزن 





(۱) آلا عمی انرلا ء والقیل حل القبلولة وهی النوم فی نصف النبار . 
8 ح , 
)۳( البيت لذي الرمة هن شعراء الدولة الهو بة (r)‏ البييت للقاضى ار من 
قصادة له مطلعها : 


مس 2 2 ۳ 
إذالم تقدرا آن لسعدانی على شجنى فسیرا واترکای 


لت 
0 


مه ی 26 


و 


وقوله : 

هه ۰ 2ه م۶ ۵و 1 202 

امتهم ثم تاملتهيم فلاح ۳1 فييم فلاح 
وقوله : 


ر ے سے 


صَرَائبَ دعتبا فى السماح سنا رَى للك فيها ضريا 





[باحتساء بلابل )١(‏ ] جع بل بالضم وهو [بريق فيه افر وهذا فيا يكون المتجانس 


الا خرأعنى اليلابل الأول فى حشو المصراع الا”ول لا صدره ع لاأن صدره هوقوله - . 
وإذا [وقوله : فشغوف با ”بات الثانی م ] آى القرآن [ومفتون برنات امئان (») ]| أى 
بنغمات أ وتار المزامير الى ضم طاق منما ألى طاق » ومذا فعا یکون التجانس الا خر 
فى آخر المصراع الا لول [ وقوله :انبم ثم تلم « فلاح ] ای ظبر [ لی أن ليس 
فهم فلاح (۴) ] اي فوز ونجاة , وهذا فما یکرون التجانس الا "خر فی صدر الصراع 
الان [ وقوله : ضرائب ] جع ری وهى الطبعة ات صرب لرجل وطح علي 
[ أبدعتها فى السماح » فلسنا نرى لك فيبا ضريبا (؛) ] أى ملا ۽ وأصله المثل فى 


(1) البيت لای منصور اعالی من شعراء الدولة العباسية (۲) الیبت الحریری 
صاحب القامات » وهو من کتاب الدولة العباسية (م) البيت للقاضی ال رجانی مر. 
قصيدة له مطلعبا : 


ص g~ 6 ose‏ - ماه 
صوت حمام الايك عند الصباح جددت تذكاري عبد ااصباح 


(4) البيت للسرى الرقّاء من شعراء الدولة العباسية بمدح به سلامة بن فبد . 


— 


وقوله : 


arz oJocor Deco £‏ سروس عماس > 
إذا المر. خن علّه سا ليس على شیم سوام مخزان 


اح © 


وقوله : 


و و۶ ۶ رودة و 


۵ و 
و اختصرتم من ن الاحسان ذزرتم والعذب جر للافراط ف الخصر 








ضرب القداح (۱ ١)وهذا‏ فا یکون الماحق الا - خر با لتجاذسین اش شتقاقا ق صدر الصراع 
الا ول [ وقوله : 

إذا المرأ لم يغزن عليه لسانه فليس على ثى. سواه بخزان (») ] 

۳ اذا لم يحفظ المرء لسانه على نفسه مما يعود ضرره اليه قلا حفظه على غيره مما 
لاضرر له فيه ع وهذا ما یکون املحق الا خر اشتقاقا ن‌حشو الصراع الا ول [رقوله : 
لو اختصرم من الاحسان زرتتع ه والعذب] من المأ. [ ممجرللافراط ق اخصر (۳) ] 
أي فى اابرودة ‏ يعنى أن بعدى ع لکرة [نعامک عل وقد توم بعضبم أن هذا المثال 
مکرر حبث کان اللفظ الا خر ی حشو الصراع الا ول کا فى الببت الذی قبله » وم 
یعرف آن الافظی فى البيت السابق مما يجمعبما الاشتقاق » وفى هذا البيت مما يجمعبما 


شبه الاشتقاق » والمصنف لم یذ کر من هذا القسم إلا هذا المثالع و أهمل الثلاثة الماقبة» 


تسس س 


(۱) برید آنه التل من القداح الضروبة وهی سهام الیسر » فكل واحد منبا يقال له 
ضریب » فپو فی الااصل منل مقید ثم آرید به مطلق مثل (۷) هو لامری» القیس بن 


حجر من قصيدته الي مطلعبا : 
۲ و ود 
قفا تبك من ذ کریحبیب وعر فان ودبع ات ابا منذ أزمان 


۲ 


۳ البيت لاني العلاء اش ي عدح به آبا الرضا, العیمی ۱ 


سح ۲۰0 — 


رح 5 


وقو له : 


ت ©< ص 2 رس ل 32 بير له م م ا 
فدع الو عيد ۸ وعدك ضائرى اطنين اجندة الذراب لضر 
وفو له 
ر سس ماخ ورم ۶ همم مامه رو 
وقد كانت البيضالقواضب ف الوغى بواتر فبی الان من بعدہ بر 


كمه 





وقد أوردتها في اأشرح )١(‏ [ وقوله : 
فدع الوعيد فاوعي دك ضائرى أطنين أجنحة الذباب يضير (۲) ] 
وهذا فما یکون اللحق الا خر اش-تقاقا وهو - ضائري - فی آخر الصراع الا ول 
[ وقوله : وقد كانت البيض القواضب ف الوغى ٠‏ ] أى السيوف القواطع فى الحرب 
[ بواتر ] أى قواطم لحسن استعماله إياها [ فبي الآآن من بعده بتر (م) ] جمع أبتر » 


)۱( وى قول الخريرى : 


س ر سے وس ررق 0 اموس نرب وس 3 


ولاح لی على جری نان الى ماپی فسحقا له من لا: ج لاح 
و قوله آبضا : ۲ 
ومُصْطلع بتلخيص الي رسللع إلى تخليص عا 
وقول الاخر : ۱ 
NE OVEN ANS‏ 


2 a و‎ 


۳( هو لعيد أله 0 عبد ن عبنة الهای من شعراء الدولة العاسة ۰ 
۳( الليت لا"نى تمام فى رثاء عمد بن نشل ء والبتر المقطوعة الفائدة . 
تطبيقات عل رد العجز على الصدر , 


)١(‏ وقد أصبح الفؤاد علِلاً ‏ یبا بالوصال تن حللاً 


— ۷۲ 0 





هيم © سر ہے 

ومنه السجع 9 تواطق الفاصلتين من الثثر على حرف واحد» وهو 
1 
إذ لم يق بعده من يستعملها استعماله ع وهذا فما بکون اللحق الا خر اشتقاقا فی صدر 
الصراع الثانى . 

[ ومنه ] أي ومن اللفظ . 


1 السجع 
وهو نواطؤ الفاصلتين من النثر على حرف واحد ] فی الاخر [وهو معنی قول 
ااسکای هو ۲ آی السجع [ فى النثر كالقافية فى الشعر ] يعنى أن هذا مقصود كلام 
السكا كى وعصوله ء وإلا فالسجم على التفسیر الذحکور ممني الصدر آعنی توا 
الفاصلتین فى ارف الا"خير » وعل کلام السکا کی هو نفس اللفظ التواطیء الاخر 
ف آواخر الفقر » ولذا ذکره لسکا ی بلفظ ابمع وقال : نبا (۱) فی النثر كالقوافى فى 
الشمر » وذلك لا القافبة لفظ ی آخر البیت ما لکلمة نفسبا آو ارف الا 
منبا أو غير ذلك على تفصيل المذاهب » وليست عبارة عن تواطؤ الکلمتین من آواخر 
الآبيات على حرف واحد » فالحاصل أن السجع قد يطلق على الكلمة الآخيرة من 
a 2‏ و ال“ 
الفقرة باعتبار توافقها لکلمة الا خيرة من الفقرة الا "خری ء وقد بطلق على نفس 
ع2 وت a‏ م ۳ 
(۷) زرت الديارعن‌الاحة سائلا ورجعتذاأسف و دمع‌سا ل 
لوم اوس a‏ 2 
(م) نك اهل الفضل قد دی أنك منقوصْ ومثلوبُ 
ف الأول رد المجر على الصدر بالتكرار 6 وق الثانى بالجناس ¢ وق الثالك بالملحق 
بالجناس . 
)۱( أي الا "سجاع ۱ 


سست ۵ ۲ — 


م لے ر٤‏ م ر اس ەقل س0 ١‏ 


زعو لاه اضرب : مطرف ان حتاف اون عو ۔ مام لا ترجو له 


ع0 6م 


وقارا وقد زار ول فان وان ما [حدی مر 3 ین او کیره سل 


مقر ور ص عل 9:۳ لد لوسر وه سم 


ما اه ۳ ا ی ون اف ة قترصيع و - ارو الا سجاع 


امه مه o‏ مق وی 
واهر لفظه » و يفرع الأسماع , پزواجر و عظه - ول فتواز - فيهبا سرر 
هاه روم ی له 


مرفوعة , وأ كواب موضوعة . 





توافقها » ومرجع المعنيين واحد [ وهو ] أى السجع [ ثلاثة أضرب : مطرف إن 
اختلفتا ] أى الفاصلتان [ فى الوزن (۱) )١‏ نحو مالكم لاترجون لله وقارا » وقد خلقم. 
أطوارا ] فان الوقار واللاطوار 00 ونا [وإلا] أى وإن لم يختلفا فى الوزن [ فان 
کان مافی [حدی القربنتین ] من الا“لفاظ [ أو ] كان [1أ كثره ] أى أ كثر مافى إحدى 
القرينتين [ مثل ما بقابله من ] القرينة [ الا"خري فی الوزن والتقفية ] أي التوافق على. 
الحرف الآخير [ فترصيع نحو فبو يطبع الا“سجاع مجواهر لفظه » ويقرع الامماع 
بزواجر وعظه ] لجميع ماف القرينة الثانية موافق لا يقابله من القرين-ة الا“ولى ‏ وأما 
لفظ ‏ فبو ‏ فلا يقابله ثىء من الثانية (؟) ولو قال بدل الا“سماع الاذان کان مثالا 
لما یکون | کثر مافی الثانية موافقا لا يقابله فى الا”ولى [ وإلا فهو متواز] أى وإن لم 
يكن جمیم مافی القرينة ولا | كثره مثل ما یقابله من الا"خري فهو السجع المتوازى 
[ نحو - فيها سرر مرفوعة » وأ کواب موضوعة ] لاختلاف سرر وآ كواب فى الوزن 
والتقفية جيعا ي وقد عختلف الوزن (۳) فط حو ) والرسلات مرو » فالعاصفات 

)١(‏ المراد به الوزن العروضى لا التصريني () فليس فيما شىء يقال إنه مساو له 
أو غير مساو , وطذا کان ذلك الثال لا تساوت فيه جيع التقابلات . 

(۳) قد سبق آن المراد به الوزن العروضی » فلا یصح النمتیل لاختلافه بالابة ه 
لا“ن الختلف فیا الوزن التصریق لا المروضی . 


— هت 

ماع هسار © Jor‏ سے مر مرو ۶ 

يلوأ اج ناوت رنه و باق مار عسوو » وطل منضوة ؛ 
وظل 4 دود م۸ م طالت ریت اانه و ت ولج ذا 3 6 ماص ماج 
e‏ دج قزر روا ۶ ۶ و ور وی هس لاع لمع بر اه 
وما عوی او اه نو _ خذوه ع فغلوه, 6 الم ماسرلا 1 
۶ے م وم ص 
ۇف بيقر ينة اقصر من که 7 0 9 هل - نمهب نکون لأعجاز کقود م - 


هم مس مر رح 


امامت al,‏ 1 وله يقال فى فان اسجاع بل 


۳۳ ( وقد ختلف التقفية قط كقولنا ل حعصل الناطق والصامدت ۰ وهاك الا سد 
والشامت , 


- [قيل وأحسن السجم ما تساوت قرائنه نحو فى سدر مخضود » وطلح منضود» 
وظل عدود- [f‏ أى بعد ال تتساوى قراثنه فالا جسن 1 ماطالت قر بفته الما نة حو 
والنحم إذا هوى » ماضل صاحيكم وما غوي - أو ] قريلته [ الثالاة نحو خذوه » 
فغلوه » ثم الجحم صلوه ] من التصلية )١(‏ [ ولامحسن آن یوت بقرينة ] ای یو ی بعد 
قرينة بقرينة أخرى [أقصرمنها] قصرا [ كثيرا ] لان السجع قد استوفى آمده فى الأول 
بطوله ء فاذا جاء الثانى أقصر منه كثيرا سقى الانسان عند مسماعه فن بريد الانتباء الى 
و . ٤۵ےے‏ ےھ صرے 
غاية فیعتر دونما » و[ما قال كثيرا ‏ احترازا عن نحو قوله تعالي ( ۸۱ تر کف فعل 
ری شاب الفيل 1 1 جل حكيدم فى تضيل ) زوالا 37 ه.ذية على سکون 


اعجار ] أى أ واخر فواصل القرائن » إذ لابتم لاطي الاو 0 جميع الصور إلا 

بالوقف والسکون [ کقوغم ‏ ماأبعد مافات » وآقرب ماهو آت ] إذ لولم بعتبرالسکون 

لفات السجع » لان التاء من - فات - مفتوح » ومن - آت - منون مکسور [قیل ولا 

يقال فى القرآن أسجاع ] رعاية للا“دب وتعظما له , إذ السجع ف الا صل هدر اام 
(۱) ومی الاحراق بالنار . 


— ۰Q — 


عرس بر لم Jor‏ 


سال واصل وَقيلَ ل ع مص ان ومثاله ف الم قوله : 
ام لو عه موم ۵ امم سوه مس a‏ 


بل به 00 دق وفاض به تمدى ‏ واوری به زندی 
ير وعم رس ام سمس 


ومن ن اسجم عل ه 37 الول ا 0 التشطير ۰ 7 مل کل من شطری 


م 
20000 رص اله 


ألبيت سحعه ا لاختباء 


- 








وڪوه 0 (١‏ وشل لعدم الاذن الشرعی 6 وقيه نظرإذ ل مل أحد توف أمثال هذا على 
إذن الشارع » وما الكلام فى أسماء الله تعالى [ بل یقال ] للا“سجاع فى القرآن أعني 
الكلمة الا خير ع ار [ فواصل » وقيل السجع غير مختص بالنثر » ومثاله فى النظم 
قوله : جل به رشدي » وأثرت ] أى صارت ذا ثروة 7 به يدى ع وفاض به تمدى , ] 


هو بالكسر الما. القلل » والمراد هنا المال القليل [ وأورى ] آى صار ذا ودی[ 5 


9 elo 


زئدى (9) ]ذا ا يضم اطمزة وكس الراء على أنه وک م الضارع من - أوريت 
ال ند آخرجت تاره - محف 04 ومع ذلك ا باه الطبع (۳ ۲ و من أأسجع على هذا 
المول ] ی القول بعدم اختصاصه بالنتر [مایسمی التشطیر » وهوجعل کل من شطري 
البيت سجعة عخالفة لآخترا ] أى للسجعة الني فى الشطر الآخَر ار ل ف مق 


اع ہے م 


مو ضع المصدر أى مسجو عا سجعة 6 لان الشطر نقسيه ليس لسجدة ۰ آر هو باز لسمية 

۱ بالرفع معطورف عل کے هد بر یت أى و حو امدبر کتصویت اناف ¢ ولس 
بالجر لات ادر قاصر على الام وحده (ج) اابيت لا“نى تام » والضمیر فی قوله 
د عا وه لت 


وس 


ا بر انیا عبت داك لااعل ان قد جل نصر عن اليد 
(۳) لاان الضماثر قبل للغية فالسياق يقتضى أن يكون هذا للغيية ا 


ثانی :م - ۷5 


۲ 


مه بير رمس ۱ ۵ وذ وم ۰ ۱ مس 
تدییر معتصم » موی لله مر تعب»ء ف الله مر ثهمب 
جے ت ےت مس ی س >" 2م 


مر ەم :لے ےر 


ومنه الموازنة » وهی تساوی الفاصلتین فى الوزن دون القفية ا 


وحم وا ل سے ر لم 





الكل باسم جز ه [ كقوله ۰ تدبیر محتصم ¢ بألله منتقم چ لله مر ب ¢ في الله ] أى 
الم تور و 
راغب فیا بقربه من رضوانه [ مرتقب (۱) ] ی منتظر وابه آو خائف عقابه ) فااشطر 
الا ول سجعة مبنية عل الم » والثانية سجعة مبفية عل الباء . 
[ومنه ] أى ومن اللفظى : 





وهی تساوى الفاصلتين | أى الکلمتن الاخبر تین من لفق ين أو من المصراعين 
7 ف الرزت دون التمفة 3 حو - و عارق مصفوفة » وؤداني مبتواة ] فان ءصفو فه 

)۱( هو لای عام ف مدح العتصم بالله من قصیدة له مطلعبا : 

الان إا ناك ی و رات 
تطبيقات على السجع : 5 
(۱) قوله تعالى - ( إن إِلَينا 5 م ن علا حسام ) : 
0 ت 
1 فم ياغلام إلى لام قم داوی منبا مام 
و ۱ ۱ 

(۳) بکل منتصر » للفتح منتظر وکل هخ‌رم ۽ باحق ملام 

الاول من السجع الرصع » والشانی من السجع الطرف ‏ والثالث من السجع 
الشطر . 


تب ۳۲۱۱ نس 


م سے مرت مر ‌- ر ی و چ ج س 0 وس عله ەغ وار ور “ريم را سما 
وإذا تساوی اقا مان وان كان ماق إحدى القن اوا كثره ل ماب من 
مع - 5 ا 

الاخرى ف الوزن سم امائ 0 تاو یناه الکتاب لسن 6 
وهديناهما الصرّاط لتق وقول وله : 


میاالوعش إلا أنهانا أوانس قا الخط إلا أن تلك ذوابل 





ومبئوثة متساويتان فى الوزن لا فى التقفية , إذ الا ولى على الفا, » والثانية على الثاء > 
ولااضرة كاد التأنيك ف القافبة عل ما بچن ف موضمه » وظاهر قوله - دون اتقفیة - 
أنه بحب ف الوازنة عدم النساوی ق التقفية حنی لا یکون تحو - فیپبا سرر مرفوعة » 
وأ كواب موضوعة ‏ من الموازئة » ويكون بين الموازنة والسجع ما إلا على رأى 
ابن الاتثير فانه يشترط فى السجع التساوى فى الوزن والاتقفية ويشبرط ف الموازنة 
التساوى فى الوزن دون الحرف الا“خير )١(‏ فنحو ‏ شديد وقريب - ليس بسجع » 
وهو أخص من الموازنة [ وإذا تساوى الفاصلتان] فى الوزن دون التقفية [ فا نكان 
مافى إحدى القرينتين ] من الا لفاظ او | کثره مثل مایقابله من] القرينة [ الا خری 
ف الوزن] سواء کان عائلهفی التقفية اولا [خص] مذا النوع من الوازنة [باسم الممائلة] 
وهی لانختص بالنبر کا نوهمه الب‌ض من ظاهر قوهم - تساوی الفاصلتین - ولابالنظم 
على ماذهب اليه البعض ء بل تجري ف القببلين » فلذلك أورد مثالين [ نحو ] قوله تعالى 
[ وآتین‌اهما الکتاب الستبین تا اصراط الستقم - وقوله : ما الوحش ] 


روم م 


جمع مباة وهى البقرة الوحشية [ إلا أن هاتا ] أى هذه النساء [ أوانس ٠‏ قنا الط الا 
أن تلك ] القنا [ ذوابل (۲) ۲ وهذه النساء نواضر ع والمثالان مما يكون ڪر ماي 


. فانه لا يشترط فيه التساوی فیا کا فى السجع » فتكون على هذا أعم منه‎ )١( 
. البيت لا"نى تمام » والقنا واحده قناة وتهى الرمح » والخط بلد تصنم فيها‎ )( 


۲۱۲ 


مر هار ورن ار g2‏ 
ومنه القلب كقوله : 
یم 
ہے وو ےق بي ابرق من ےر و وله ری زور و 


مودته تدوم لکل هول وهل کل مودته ندوم 








[حدی القر بنتین مثل مایق بله من الا خری» لعدم عاثل - ۲ تیناھما وهديناها ‏ وزنا 6 
و کذا - هانا وتلك ‏ ومئال المع قول أى تام : 
فأحجم ك لم يجد فيك فطلا وأقدم لالم جد عنك مهرباً (۱) 
وقد کر ذلك فی الشعر الفارسی 6 وأكثر مدائم أنى الفرج الروى من شعراء 
رم م 
العجم على المماثلة » وقد اقتتي الا ".وري أثره فى ذلك . 
[ومنه] أى ومن اللفظى : 
[ القلب ] 
وهو آن یکون الکلام محبث لو عکسته وبدأت صرفه الا"خیر الی الاتول کات 
ا محاصل بعینه هو هذا الکلام (۷) ويجرى فى الثر و انظم [ کقوله : 
مودته تدوم لکل هول ول کل مودته تدوم (۳) 
(1) هذا البيت من قصیدة له عدح فا الفتح بن غاقآن م ویذکر فیبا مبارزته 
للاسد , وقد نسب بعضهم البيت الى البجترى وهو الصواب . 
ومن امائلة : 
ھاس سے صر و ۵ مر لے س وم هذاه 
(0) كان المدام وصوب الغهام ودج الخرائى ونشر العطن 
م2 و وده 
(؟) فاذا عفا لم يلف غير تملك وإذا طا م يلق فا 
(r)‏ ولا يضر فیه تبدیل بعض الحركات والسكنات , ولا تخفيف مشدد » ولا 
تشديد عخفف » ولا قصر دود » ولا مد مقصور » و لا جمل الا" لف همزة أو الهمزة 
۲ و .#۶ . 
آلفا (۳) هو للقاضی الاثرجاتي فی مدح الفضل بن جمد . 


۲۱۳ 


کے صر لزه 


وق التعذرل کل فى فلك - وربك فكبر . 


م ور هوه 


وه اللتريع هو به ليت عل َي يصح امم عند الوقوف عل كل 
ما کول : 
فى موع البيت » وقد بكون ذلك فى المصراع کقوله : 
» أرانا الاله ملالا أنارا » 
[ وفي التتزيل كل فى فلك وربك فكبر ] والحرف المشدد فى حك الخفف 


مر مر و 


لان العتیر هو ا روف اسکتوبة » وقد يكون ذاك فی الفرد نحو - سلس - وتغاير 





القلب بپنا العی لتجنیس القلب ظاهر ء فات المقلوب هبنا يجب ان يكون عين 
اللفظ الذي ذ کر خلا فه ت » ورجب کت ذکر اللفظین جیعا خلافه هبنا (۱) . 
[ وهنه ] أى ومن اللفظى . 
[ التشريع ] 
ويسمى التوشيح وذا القافيتين أيضا [ وهو بناء البيت على قافيتين يصح المعنى عند 
الوقوف عل کل منهما ] آی من القافيتين » فان قيل كان عليه أن بقول يصح الوزن 
والمعنى عند الوقرف على كل منبما , لان التشریع هو آن یبی ااشاعر آببات القصيدة 
ذات قافتین على محرین آو ضربین من محر واحد فعل ی القافیتین وقفت كان شعرا 
(۱) راجم ص ۱۹۷ من هذا الجز. . 
ومن القلب : 
وي ع Jo‏ 7 ەرت لے ت 
)۱( أراهن نادمته ليل لهو وهل ليلبن مدان ارا 
37 
0( ليل أضاء ملا آني یضیء بک رکب 


(م) عدلوا فاظلثلبم دول سعدوا فا زالت لهم نعم 


و۷ ات 


ساسم اام SG ~e‏ 5- نسار امهس صر Ee‏ و 
داخاطب الدنيا الدنية إنها شرك الردی وقرارة الا کدار 





مستمما ء قلنا القافءة إنما هى آخر البنتء فالبناء على قافيتين لايتصور إلا اذا كان البيت 
عبت يصع الوزن و محصل الشعر عند الوقوف على كل منهما » وإلالم نكن الا“ولى 
قافية [ کقوله : باخاطب الدنیا ] من خطب المرأة [الدنية] أي الخسيسة [ إنها » شرك 
الردى] ۳ حالة افلاك [وفرارة الا" کدار (۱) ] ای مر کی راك فاق وقفت 
على - الردى - فالبيت من الضرب الثامن من الكامل » وإن وقفت على الآ کدار - 
فهو من الضرب الثانى منه (*) والقافية عند الخليل من آخر <رف ف البيت إلى أول 
ساکن بله مع الحركة التي قبل ذلك السا كن ء فالقافية الآولى من هذا الببت هو لفظ - 
الردي - مع حركة الكاف من - شرك والقافية الانبة هي من حرکة الدال مس - 
الآ كدار ‏ الي الآخر , وقد يكون البناء على أ كثر من قافيتين وهو قليل متكلف (م) 


0 2 و 
)١(‏ البيت الحربری صاحب القامات (۷) وبيان ذلك أن أجزاء الکامل متفاعلن 


0 ور ۰ 
ست هرات » وأنه يسدس على الا'صل تارة ويربع مجزوءا نارة أخرى » وضربه الثانى 
ور م ور ر 
هو مسدسه الذي عروضه سالة وضربه مقطوع ء وضربه الثامن هومربعه الذى أجزاؤه 
الا ار بعة سالة (م) وءن ذلك قول الحريرى : 
و 0 6 9 وم I‏ سس هه 
جودي عل المستبيرالصبالجوى وتعطنی بوصاله وترحي 


ذا امسق المتفكر القلب الشّجى ثم كشئى عن حاله لا.تظلی 
فلك أن تقول فيه : 


)١(‏ جودي على المستبتر ذا المب_للى المفحكر 
(۷) جودی علالستهر الصب ذا البتلى التفکر اقلب 
(۳) جودیعلالستبترالصب !موی نذا البتل التفکر القلب الشجى 
)٤(‏ جودى على الستترتر الى ب اشنتت‌وی وتتط. 





مر رر م ے رورق میم ہے وس ماه 


رموه سم ۰ 5 اي ھە روس ير ا سم 
ومنه لزوم مالا يلزم , وهو أن يجىء قبل حرف الروى أو مافى معناه من 
القاصلة ما ليس بلازم فى الس 6 





ومن لطيف ذى القافيتين نوع بوجد في الشمر الفارسی » وهو آن نسکون الا"لفاظ 
الباقة بعد القوافى رل بحيث اذا جمعت انت شعر| مستقم المعنى . 
[ومنه] آی ومن اللفظي . 
[ زوم مالا يلزم ] 

و بقالله الالزام » والتضمين » و التشديد » والاعنات » أيضا [ وهو أن بحى. قبل 
حرف الروى ] وهو الحرف الذى نيى عليه القصيدة وتنسب اليسه, فيقال ‏ قصيدة 
لامية أو ميمية ‏ مثلا , من رَوَيْت الحبل اذا فتلنده ‏ لا“نه يجمع بین الاابیسات 
كا أن لفتل مجمع بین قوی الیل » آو من - وغ البعير اذا شددت عليه الرواء 
- وهو الحبل الذى يجمع به الا حمال [ أو مافى معناه ] أى قبل الحر ف الذى هو فى 
معتى حرف الروی [ مر الفاصلة ] يعنى الحرف الذى وقع فى فواصل آفتر موقم 
حرف الروی ق قواق الا"ببات » وفاعل بجی, هو قوله [ ما لیس بلازم فى السجم ] 
يعنى أن بوتی قله بشیء (۱) لو جمل القوافی آو افواصل آسجاعا تج الى الاتيان 

ذاالبسلى اللفحكر ١‏ قلب اشجی م اڪن 

(ه) جودى عل المستببرااصب الجوى وتعطسسن بوصاله 

ذا التل التفشکر القلب الشحی ثم اکشن عر_ حاله 

(۱) سواء ‏ کان حرفا أم حركة كقول ابن الروى : 

ًا توذن دنا ه من صروفا ‏ بكرن بکاء الطفل ساعة بولق 


0 ۰ کم موه رش 
و إلا ها بحكه منبا وإنها لاوسع ۶ا کات فيه وأرغد 


— = 


سے مر ۵ صر ۵ 2ه 


e‏ لبتم قلا یا ۱ سل ولا تبر - وو 


عه @ ر o‏ 2 ۳ ا - 2 3 

ا را إن تراخت مندی ايادي 3 وان هي جات 
رس ارول يلوسر مس سارها سمس ا 
فی غير دوت الى عن تشن ولا مر الشکوی ۳۳ ز لت 


َ1 ۵ ەا صوص مس ام نم رو م62 َه« 


رأی خلی من حيث. ی کا ات قذي عينيه حى 
بذلك الفىء وتم السجع بدوته » فر زعم أنه کان پنیفی آن بقول ET‏ 
السجع أو الفافة ليوافق قوله - قبل حرف الروى أو مافى معناه - فمو لم يعرف معنى 
هذا الكلام » ثم لا خن أن المراد بقوله - يجىء قبل کذا مالیس بلازم في السجم - 
أن يكرن ذلك فى بيتين ار أ کثر او فاصلتین آو ‏ كثر » وإلا ففى کل بيت أو فاصلة 
بجىء قبل حرف الروي أو ما معناه ماليس بلازم فى السجع كقوله : 

قفا بك من ذئري حبيب ومنول ‏ بسقط اللَوَى بينالدَخولفَحَومل )١(‏ 





قد جاء قبل اللام 2 مفتوحة وهو ليس بلازم فى السجع » وقوله - قبل حرف 
الروى أومافى معناه ‏ إشارة الى أنه بجري فى النثّر والنظم [ نحو فآما اليتم فلا تقورء 
وأما السائل فلا تنهر ]' فالراء بمنزلة حرف الروي » ويجى. الا قبلها فى الفاصلتين 
لزوم مابلزم لصحة السجع بدونها نحو - فلا تقهر ولالسخر [وقوله : سأشكر عمرا إن 
تراخت منبى + أيادى ] يدل من عمرا  [‏ مان ون هی جات 8 أي لم تقطع أوم 
تخلط عنة ون عظمت و کثرت : 

[فى غير حجوب الغى عن صدیقه ولا مظبر الشکوی [ذا النعل زلت ] 

ی 

زلة القدم والنعل كناية عن نزول الشر وانحنة [ رأى خلى ] أى فقرى [ من حيث 
يخ مكانها ه ] لآتى كنت أسترها عنه بالتجمل [ فکانت ] ی خلتی [ قذي عينيه حتى 


(1) هو مطلع معلقَةَ امرى, الفيس , والسقط منقطع الرمل حيث يستدق مر. 
طرفه » واللوی رمل یعوج ویلتوی ء والدخول وحومل موضعان . 


— ۹۷ — 


ار الحسن فى ذلك که آن کون ن الالقاظا. تأبعة للممآق دون السكس . 


سے{ و 


ت ر آی انکشفت وزالت باصلاحه [باهاببدیه ء ین من حسن اهیامه 
جعله کالدا, اللازم لا "شرف آعضائه حتی تلافاه بالاصلاح » فحرف الروی هو اتاء >- 
وقد جی. قله ا س بلازم في السجع لصحة لسجم دونبا 
نحو ا وانشقت و محو ذلك . 

[وأصل الحسن في ذلك كله ] أي فى جميع ماذ كر من السنات اللفظية (») [ أن 
تکون الا لاظ تابعة للمعانی دون‌العکس] آی لا آن تکون العاني توابع للا"لفاظ ء بآن 


وف بالاثلفاظ متكافة مصنو عه فتيعبأ العی مما كانت ۾ کا فعله عض الأخرن. 





الذن هم مت اراد اسنات الافظة ٤‏ فعاو ن الكلام كانه غير ا لافادة 
المعنى » ولا يبالون بخفاء الدلالات ورك ذه الى » فبصير كمد من ذهب على سیف 
من خشب » بل الوجه أن تترك المعانى على سجيتها » فتطلب لانفسها ألفاظا تليق ا » 


م همد 


وعند هذا نظا بر الللاغة واليراعة ¢ و شمبز الكامل من القاصر » وطن رب ارو 


0 


مع كال فضله فى ديوان الانشاء عجز فقال این | مشاب : هو رجل ا > وذلك 


(1) الابيات لعبد الله بن الزبير الأسدى فى مدح عمرو بن عثیان بن عفان » وهو 
من شعراء الدولة الا موبة . 0 
ومن لزوم مالا يازم : 
ناولته وردة فار من خجل وقال دجبى يغنيى عن ازمر 
الد وز دوعق ار رج وعلى خدي عذار کر زان عل نب ر 
(؟) الحق أن المراد به الحسنات مطلقا ع ل ه لا فرق يينها فى ذلك كا سبق فى 


تعريف عل البديع . 


۸ 
لان کتابه (1) حكاية تجرى على حسب إرادته » ومعانیه تقبع ما اختاره من ال لفاظ 
الصنوعة » فأين هذا من كتاب من أمر به فى قضية , وما أحسن ما قيل فى الترجيح 
بين الصاحب (؟) والصاني": إن الصاحب كان يكتبكا يريد » والصاىكان يكتب 
كا يؤمر » وين الاين بون بعيد » ولحذا قال قاضى كم حين كتب اليسه الصاحب - 


أها القاضى بقم ع قد عرلناك فقم : واقه ما عزلتى إلا هذه السجعة . 


a‏ ر و 
)١(‏ يعتى به مقاماته المشہورة (۲) الصاحب هو إساعيل بن ءباد وزير [ ل بوبه م 
a‏ 
والصانی مو [براهم بن هلال صاحب دیوات الرسائل زمن عز الدولة بن بوبه » 
تطبيعات عامة على امحسنات اللفظة : 
(۱) الم اعط منفقا خلفا ) واعط عسکا تلف : 
کہ ي مسر و و وا 5 عر ممه 
(۴) عار عل ابن النيل سباق الورى مما تقلب دهره أرب يسبقا 
ممم o E‏ ت 
(۳) يعئى عن الجد الغى وان ترى فى سؤدد أربا لفير أريب 
فى الآول سجع مرصع لاتحاد الفقرتين فى الوزن والتقفية » وفى الثانى رد العجز 
عل الصدر ء وفى الثالث ملحق بالجناس بين أرب وأريب لاجتماعبما فى الاشتقاق . 


أمثلة أخرى : 


() اشرت برأى فی كتابك ل يكن سدیدا رکن کان سہما مسددا 
ی اش 


)٩(‏ لتهم سموه الم سوی ذا [نما اتشريع دي قرم 
(۳) وما اشتار السل » من اختار الکسل . 


۷۱ - 


٠ 


و 


خا 


5 


r .و‎ 0 8 6 ٠. 
فى السرقات الشعرية وما يتصل مها وغير ذلك‎ 


عدر وشا مه ۵ لولس ےہ ق e~‏ 86 مس 
اتفاق القائلين إن كان فى الغرض عل العموم کالوصف بالشجاعة 





[ خائمة ] للفن الثالك 


وال واتلیح [ وغير ذلك ع مثل القول في الابتداء والتخلْص والاتتباء » وإنا قلا 
إن الذاتمة من الفن الثالك دون أن تجعابا خائمة للكتاب خار جة عر الفئون الثلاثة 
ها توهمه غیرنا ء لاآن الصنف قال فى الايضاح في آخر بحث المحسنات اللفظية : هذا 
ما سل باذن الله جعه وتحریره من آصول الفن الثالت » وبقیت آشیاء ذثرها فی 
عل البديع بعض المصنفين » وهو (۱) قسمان : آحدهما ما حب ترك التعرض له لعدم 
كونه راجعا الى تحسين الكلام » أو لعدم الفائدة فى ذكره لكونه داخلا فما سبق من 
الأبواب )+( والثانى مالا بأس بذ كره لاشماله على فائدة مع عدم دخوله فها سبق مثل 
القول فى السرقات الشعرية وما يتصل با (۳) . 

[اتفاق القائلين ] على لفظ التثنية [ إن كان فالغرض على العموم كالوصف بالشجاعة] 


)۱( أي الباق (۲) کالتذییل والتکیل الذ کورین فی پاب الاطناب والایجاز 
والمساواة () وإنما فصلبا عن الحسئات السابقة وذ كرها فى هذه الخامة لقلة حسنبها » 
أو لا لیست عامة فی الکلام » بل هی خاصة بالا خذ عن الفبر کا فی السرقات » أو 
بابتداء الكلام وانتهائه © فی براعة الطلم و نحوها . 


سا نج — 


سس علط سے رص ر 
یک مر فد رره ی العقول والمادات » ون ان فى وجه الدلآلةكآلتشبيء وجار 


جر ص 


والكتاية كدر هيت ندل عل العف ة لاختصاصا من هی کر صف او اد 


بابلل » ورود لا و بل بالمبوس مع ید ة ذأت لد فان ار لاس 


عم ل 


ف معرقه اطار ی کشیه شا لاس ۳ ال فهو كالأول 6 


سے کے سے ا 


6ه ونير مر 


وال جاز أن : عه فيه لدم مق ا 





والسخاء ء و حسن الو جه و المم اء وعو ذلك [فلا يعد | هدا الاتفاق زسرقة ] ولا استعانة 
ولا أخذا ونحو ذلك ما يؤدى هذا المعنى [ لتقرره ] أي تقرر هذا الغرض العام [ فى 
العقول والعادات ] فيشترك فيه الفصبح رالا*عجم والداعر حم [ وان وان ] اتفاق 
القائلين [ فى وجه الدلالة ] أى طريق الدلالة على الغرض )١(‏ [ كالتشبيه والمجاز 
والكناية وكذكر هئات ندل على الصفة لاختصاصبها يمن هى له ] أى لاختصاص 
تلك امات عن بيت تلك الصفة له [ کوصف الجواد بالتبلل عند ورود العفاة ] أى 
اثال ‏ وأما العبوس عند ذلك مع قلة ذات اليد فن أوصاف الا "سخیاء 7 فان اشترك 
الناس فى معرفته] أي فى معرفة وجه الدلالة [ لاستقراره فيم ما] أى فى العقول و العادات 
[ كتشيه الشجاع بالاسد والجواد بالبحر فهو الآؤل ] أى فالاتفاق فى هذا النوع من 
وجه الدلالة كالاتفاق فى الغرض العام فى أنه لابعد سرقة ولا أخذا [ وإلا ] أى وإنلم 
يشعرك الناس فى معرقته [جاز أن يدعى فيه ] أى فى هذا النوع من وجه الدلالة [السبق 
والزيادة ] بأن ع بين القائلين فيه بالتفاضل ع وأن أحدها فيه أ کل من الاخرء وأن 
1 هو الاغاق ف الفرض ۳ 6 و <کمه ۳۹ في وجه ها ۷ نَ المعني 
:ندقيق ما تفاوت الناس فيه » فيمكن أن یدعی فيه السیق والزيادة و عدمهما . 


عم 


رص مس ام رن مه اله مر ور وم م ۶ - 


وهی ر بان : خاصی فی نفسه غریب , وعاى تصرف فيه با أخرجه مر. 


سے ص 


الا يتدال إل الغرابة كنا م هر 


مرو عه ۵ م لولم lo‏ 


فالاخذ والسرقة توعان : اهر و و غ ظأهر 7 الظاهر فرو آن یو خحذ 


od ~~‏ 2و ~ وه و ۷ 9 
المعنى که هع e‏ که او عط شه أو ر ۳-۳ 03 فان ا اللفظ 5 من عبر تغبیر 


o ۳9 و س لہ ره لے ر موس سے‎ o 

لنظمه فهرو مذموم لاله سرقة محضة ويسمى سخا واتتحالا ی کا حکی عن عبد اله 
أبن الزبير آنه فمل ذلك بقول معن بن أوس : 
ت و 


ت ص 





الثانى زاد على الآول أو نقص عنه [ وهو ] أى مالا يشترك الناس فى معرفته من وجه 
الدلالة على الغرض [ ضربان ] أحده) [ خاصى في نفسه غريب ] لاينال إلا بفكر و] 
الاخر [ عای تصرف فیه عا آخرجه من الابتذال الی الفرابة کا مر ] فی باب التشییه 
والاستعارة من تقسیمهما ای الفریب اخاصی » والمتذل العای الباقی عل ابتذاله » 


e 


والمتصرف فيه بما خرحه الى الغرابة . 
نوعاها 
[ فالا"خذ والسرقة ] أى مایسمی هدن الاسمین [ توعان : ظاهر وغير ظاهر أما 
الظاهر 
فهو أن يؤخذ المعني كله [ما ] حال گرنه[ مع الفظ که أو بعضه أو ] حال كونه 
| وحده هن غير أخذ شی هن اللفظل 1 فان أخذ اللفظ كله من غير اخمیر لاظمه 1 أى 
لعفية الترتیب والألف الواقع بین الفردات [ فبو مذموم لا*نه سرقة محضة ويسعي 
نسخا وانتحالا 
کا حكى عن عبد الله بن الزبير آنه فمل ذلك بقول مسر ن وس : 


ل — 


٠ع‏ سوير اس عام م وس ه مر شد مه لل 
إذا أنت ت م صف إا وج د على طرف المجران إن كان يعقل 
دده م مدق وه 9 از 
ووک حد السف من آن ‏ تضمه ذا يكن عن شفرة اليف محل 


فا و .مه #ومس هلد ل مر ری 


وف معناه أن يبدل لمات م 5 عضرا ما راد 





إذا أنت 0 تنصف أغاك ] أى لم تعطه الصف ول :7 حقوقه 7 وجدته و عل طرف 
و 2 مه اراس اس َ 
المجران] أي هاجرا لك مبتذلا بك وبأخوتك [ إن كان يعقل چ وب رکب حد السیف] 
5 . عر 
أى بتحمل الشدائد (۱) توثر فيه تاثير السروف یه تقطيعها [ من أن تضيمه ه ] 
أي بدلا من أن تظله [ اذا لم يكن عن شفرة السيف] أى عن ركوب حد السيف وتحمل 
ل ا و فلم 
المشاق | مزحل ۳ آي معد ع ققد حى أن عبد آله بن الزبير دخل على معاوية فأنشده 
ل رو سه ۳ 
هذن البیتین 0 فقال له معاوبة لقد شعرت بعدي |b‏ ۳ 6 و شارق عرد ألله ايجلس 


وس 
حتى دخل معن بن أوس المزى فأنشد قصيدته التى أوها : 


لعمركَ ماأدرى وإني لاوجل على أبنا تعدو المنية أول () 
حتی آعبا وفپا هذان اليتان » فأقبل معاوية م عبد الله بن الزبير وقال : ألمتخبرني 
أنهما لك ء فقال: الأفظ له والمعني لى ع و بعد فهو أخى من الرضاءة , وأنا أحق بشعره 
[وف معناه] أى فى معنى مالم يغيرفيه النظم [أن يبدل بالكلمات كلبا أو بعضبا مابرادفها ] 


۵ موم 
يعنى أنه أيضا مذموم وسرقة #ضة »كما يقال فى قول الحطيئة : 


)۱( يشير بهذا إلى أنه ليس المراد ار کوب حول اليف معداه اطفیق ¢ و[عا الراد 
به تحمل ذلك ع فکا نه قال و بر کب ماهو منزلة القتل بالسیف . 
)۲( جملة - وإنى لا”“وجل ‏ «عترضة بين أدرى ومفعولها وهو قوله - على آینا - 


oro 


وتفدو بالفین ععنی لصبح » رف رواية ‏ تعدو بالعين من العدو . 


مت ۷۲۳ 


ون 95 مع نز له أو أخل اض الط ی إغارة وا »فان کن 
ەر و ول 


ان ابلغ لاختصاصه بفضيلة و 


ا ام 





دع المكار لا تر ً سل یب ا وفففاصات ما الكجرو) 





“I 3‏ ر لل تذهب طلا واجلس فانكآنت الا كل اللابس 


وکا قال امرق القيس : 
و د صحى على مط مط یم بقولون لا تبك آسی وحمل )۲( 
فأورده طَرَفَ فى دَالنّه (م) إلا أنه أقام ‏ تجلد ‏ مقام - تحمل . 
روإن كان] أخَدَ الأفظ كله مع تغييرلنظمه] أى نظم اللفظ [أو أخذ بعض اللفظ] 
لا کله [ سمی ] هذا الاخذ . 
[ إغارة ومسخا ] 
ولا خلو [ما آن یکون الشانی آبلغ من الا”“ول » أو دونه , أو مثله [ فان 
كات الثاني أبلغ ] من الا”“ول [ لاختصاصه بفضيلة ] لا توجد فى الاول » 
کحسن السك » أو الاختصار » أو الايضاح أو زيادة معنى [ فمدوح ] 
(1) البغية بضم الباء وكدرها معناها الحاجة والطلب , والطاعم الكاسى بمعتى 
الأكل المكْسو يأمره بأن يقنع بذلك لانه لیس آملا لطلب اللکارم (۷) وقوفا جمع 
و ءعنی ایس » وهو حال من فاعل نك - فى الييت قبله : 
فا لك من ذ کری حبیب ومفزل بسقط الّوی بين الدخول فحومل 
وصحی فاعل وة راغ وم مرل وت - على ل ا 
۳۸( هی معلقته : 
20 لم 2ے 0 
لخو أ الال برقة ومد تلوح کیا الو ثم فى ظاهراليد 
وقوفا ا صحى عل . 5 يقولون لا تبلك أسى وتحلد 


سب ٩۳۷/6‏ سس 


o 


د إشار : 


تہ م ع ور سا سم س ص کک لے وه ۶ 6 ۶ 


وقول سل : 


ت س ع سا ص رس ت و و 
7 راف التاس مات غا وفاز باللذة اور 


6س تير رر لے r‏ 


وإن ان دونه موم قول ا عام : 


یات لا نی امن له 3 لزمان عشله َيِل 


وقول أبى الطبب : 
سے سے ص سره رر بير يت رار ى 
عدي 1 زمان خاو فا ولقد يكون به الزمان بخيلا 
أى قالائ متيو ل کقول بشار : من راقب ااناس ] آی حاذرم ۸7 بظفر حاجته ه 
وفاز بالطیبات الفاتك الایچع ای الشیجاع ال المریص عل القتل [وقول سلر] امسر 
بعدده 1 من راب الناس مات غا ] أى حرلا وهو مقعول له أو عمييز [ وفاز ال 
الجسور ] أى الشديد الجراءة ‏ فبيت سم أجود سبكا (۱) و آخصر لفظا [ ون کان ] 
الثاتى [َ دونه ] آي دون الا ول فی البلاغة مت فضيلة توجد ف الا ول [فپو ] أى 
الثانى [ مذموم کقول آي مام ] فى مر رد ن خید ‏ 
[ هيبات لابأنى الزمان اله إتب ال مان عثله لبخیل 
وقول أي الطيب : أعدي الزمانسخاؤه ] يعني نعل ااانه الا ور ىا 
الى الزمان [ فسخا به + ] وأخرجه من العدم الى الوجود , ولولا سخاؤه الذى استفاده 


سر 0ے عر 


منه لبخل به على الدنيا واستيقاه لنفسه ۾ كذا ذ كر ابن جى ء وقال ابن ورج : : هذا 


() لخفة ألفاظه وعذوتها . 


س 6 ۲۳۳۲ منت 


2 ۾ رص 30220 2 »م موم ۵ زر و 9۶5 م سمه م سل 

وإن كان مثله فابمد من الذم والفضل للاول کقول ابي عام : 
| ی سوام ه رت سے ام 

لو حار مرتاد المنية لم يد إلا الفراق على النفوس دليلاً 

وقول.أبى الطيب : 


مر 2 


ا تست مس 


8 


ER‏ رش ینت عل ران 
خلا به ع فلا آعداه سخاؤه آسعدنی بضمی اليه وهدابى له لا آعدی سخاژه زرلقد 
يكون به الزمان بخيلا ] قالصاع السانی مأخوذ من الصراع ان لا تمام على كل 
من تفسيرى ابن جنى وابن فورجة ع إذ لا إشترط فى هذا النوع من الا"خذ عدم تفایر 
انش ار كما توهمه البعض » وإلا لم يكن مأخوذا منه على تأويل ابن جنى أيضا » 
لان آبا عم علق الیل عتل ری و أباالطیب بنفس المدوح (۱) هذا ولکن مصراع 
أنى تمام أجود سبكاء لا“ن قول آن الطیب - ولقد یکون - بلفظ الضارع لیقع موقعه. 
إذ المعنى علي الاضى : فان قيل المراد لقد يكون الزمان بخيلا هلا که ی لایسمح مبلا که 

مرس مر و . 


قط لول 3 ساب لصلاح العالم 6 والزمان رات خا دو جوده وبذله للغير لک 


[عدامه إفناؤه 3 ا لصر فه ¢ قلنا ه_ذا تقد بر لا فرنه عليه وبعد صحته فصراع 
.8 ب 4 َه 5 ۶ ۰ 
ای ءام آجود لامغنائه عن ءذل هذا اتف [ و إن 6ن ] الثانى [مثله] أى مثل الأول 
[فأبعد أى فالثانى أبعد [ من الذم والفضل للا'ول كقول أنى مام : لو حار ] أى یر 
فى التوصل الى إهلاك النفوس (مرتاد المنية ] أى الطالب الذى هو المنية على أمها إضافة 
بیان [ ۾ يحد ه إلا الفراق على النفوس دليلا - وقول أنى الطيب : 








(۱) آي لا ءنله. فیما متفایران‌فی ذلك ون کان بخل الزمان عثله سناية عن بخله به , 


— ۷ — 
۰ 2 مره » 9۶ لس فص وص اسم l0‏ ےم م 2س 
لو لامفارقة الا حباب ماو جدت فا ۲ إلى ارو احنا سيلا 


eo o‏ جه ع عراس م هو م و و زر" 


وإن أخد ای وحده سبی |ام وسلخا وهو رکه انام ذل 1 


ی سم ۵ و و 
کقول اي 0 
م ۾“ 6 م۵ م8 حول واس م وه ۶ هو 


مو اعا إن بحجل فخير و إن يرث فلار يث بعض طن ارا ع نفع 





الضمیر ق ‏ ها للمنية وهوحال هن سبلا - و النایا فاعل- وجدت -وروي- بد 
امنيا فقد آخذ المی کله مع لفظ الثية والفراق والوجدآن و بدل بالنفوس الارواح. 


انا ال ودن و اة 


[إلاما] 
بی ا وی عدن ل 
[ وساخا ] 


وهو كشط الجلد عن الشاة وتحوها , فكأنه كشط عن المعتى جلدا وألبسه جلدا 
آخر ع فان اللفظ للمعنى بمنزلة اللباس [ وهو ثلاثة أقسام كذلك ] أى مثل ما يسمى 
[غارة ومسخا ی لاان الشانی [ما أبلخ من الا”ول » أو درنه ع أو مثله [ أولما] أى 
أول الا”قسام وهو أن يكون الثانى أبلغ من الأول [ كقول أنى تمام : هو ] الضمير 
الشان [ الصنع ] ی الاحسان ي والصنم مدا خبره الججلة الشرطية أعني قوله [ إن 
یمجل قخبر وان برث ه ] أى يبعلؤ [ فلاريث فى بعض الواضع آنفع ] والا"حسن 
أن يكون ‏ هو - عاندا الی حاضر فى الذهن . وهو مب دأ خيره الصنع » والشرطية 
ابتداء کلام ء وهذا (۱) کول أنى العلاء : 

(۱) الاشارة الی الاعراب الثانی » فان الضمير فى قول أنى الملاء عائد الى متعقل 
فی الذهن يفسره ما أخير به عنه » ولا یصح آن یکون الشآن لائن خبره مفرد . 


تحت لل 


مر ۵ 


وقول أن الطب : 
- ویو مر ره 2-6٠,‏ ۰ هم 2 و 
کف ی 


رر o‏ ه_ربير هس اع مير هاس 
وإذا ا ادى کلامه ال .مصهول خلت لسانه من عضبه 


6 م 0۶۶۵ 


اتی ن ین مت عل رماحیم ق الطمن خرن 


00 2 َم 0 0 ع 
هو الجر حى مايل خيال وبعض‌صود اازاثرین وصال(۱) 
وهذا نوع من الاعراب لطيف لا يكاد يتنه له إلا الا*ذمان الر اض (») من أ نم 
السحب فى المسير الجوام ] أى السحاب الذى لا ماء فيه ع وأما مافيه ماء فيكون بطيئا 
ثقيل المشى » فكذا حال العطاء » فنى بيت أبي الطيب زيادة بيان لاشت اله على ضرب 
تل بالسحاب [ وثانيها ] أى ثانى الا“قسام وهو ان يكون النانى دون الا”ول [ كقول 
البحترى : واذا تألق ] أي لمع زفی الندی] آی فی الجلس [کلامه ام مصقول ] الفح 
[خلت ] أى حسبت [لسانه من عضبه] أى سيغه القاطع [وقول ألى الطيب : 
كأن ألسنهم فى النطق قد جعلت عل رماحبم فى الطعن خرصانا ] 
جمع خرص بالضم واللكسر وهو السنان (۳) يعنى أن ألسنهم عند النطق فى المضّاء 
(۱) بل ععی ینزل , والمعنى حتى ماينزل خبال من الاجر ' وإبما كان بعض صدود 
الزاثرین وصالا لائن‌فیه لقاء عل کل‌حال (۷) جمع رائض أيالمرتاضون المارسون له . 
(س) لآن خرصان الرماح آسنتبا ما آن خرصان الشجر آغصانبا . 


حدم — 
ےر لے ره ®« ن 
واا كةول الاعرابي : 
اس وس ار ۵ عمسم هوس بے م سرا مھ مس ودر ر 
وقول أشجع : 
مرو الهس هار وم رهام 1 oe,‏ 
5 102 رح ساسا« صن سم 


وأما عبر ۳ له :1 يتشا به اعد نيان 00 جر ار 


ی سے 





والنفاذ تشابه أسنتهم عند الطعن » فکان [اسنیم جعلت آسنة رماحیم » فیت البحتري 
أبلغ تا فى لفظى - ”أا والمصقول - من الاستعارة التخبيلية » فان التاق والصقّالة (۱) 
کلام بمنزلة الا“ظفارللمنية » ولزم من ذلك تشبيه كلامه بالسيف وهو استعارة بالسكناية 
[وثالتبا] أىثالث الأقسام وهوأن بكون الثائىءئل الأول [ كقول الاعراني ] أفى زياد : 
[ وم يك أ كثر الفتيان مالا ولكن كان أرحبهم ذراعا ] 

أى أسخام 0 الباع والذراع يان 00 وقول 
أشجع : ولیس] آی الممدوح يعنى جعفر بن حى [بأوسعهم] الضميرللءاوك [ف الغنى ه 
ول معروقه ] أى إحساته [ أوسع ع فالبيتان متبائلان ع هذا ولكن لا يمجبنى # 
معر و فه آوسع )1 وأما 

غير الظاهر 

فنه أن يتشابه المعنيان ] أى معنى البيت الاول ومعنى البيت الثانى (م) 1 كقول 

)١(‏ الحق أن التألق وحسده هو التخييل » وأما الصقالة فترشیح ء لائن التخییل 
لا يكون إلا واحدا (؟) لا"نه يدل على كثرة الکرم بطریق القيقة » آما قول البحتري 
س أرحبهم ذراعا - فیدل علبه بطریق انجاز وهو أبلغ من الحقيقة . 

(۳) آی من غير نقل للمعنى إلى حل آخر » وبهذا يغاير القسم الذى بعده . 


بت ۲۲۹ سب 


م ورو ص و و ۰ 2 ۵ م مر 
فلا ا ن ارب لام سواه ذو امد والخآر 


حم ام 


. ومن من فک منم قار كن فى كمه منهم خضاب 
Je‏ ا ۳ ناص هسه 


ومنه الل وهو أن ل أل إلى معی آخر گقول البحتری : 
e~‏ دده ره ره سر 


سلبوا وشرقت الدماءعلییم 3 فكا نهم لم يسلبوا 
وقول ی الط : 


سءه مس ۵ لا in‏ مه ل رس سكس ارس ب وسار 


يبس التجيع عليه وهو جرد هن ده فكا ماهو مغمد 


ل سي سم 


مر وسرهة 


جر بر TT‏ ية بعنی ولېم فى صورة 
الرجال [ سواء ذو العامة والخار ] يعنى أرب الرجال منهم والنساء سواء فى الضعف 
أنه جوز ف لشابه المعثيين اختللاف البيتين تسیا و مد بیدا وهجاء وافتخارا وغو ذلك 6 
فان الشاعر الحاذق اذا قصد الى الممني الُْتنّس لبنظمه احتال فى إخفائه كيه عن لفظه 
الى محل آخر حكقول البحترى : سلبوا ] أى ثياجم [ وأشرقت الدماء عليهم » ممرة 
فكأنهم ل يسلبوا ] لان الدماء المشرقة كانت منزلة الثياب لهم [ وقول أنى الطيب : 
بيس النجيع عليه] أى على السيف [ وهوجرد م عن غمده فكأ نما هو مغمد] لان الدم 
لامن غبر الظاهر ء لاعن ضابط غبر ااظاهر آن پکون إدرا كه حبث حتاج ال تأمل » 
وماهنا ليس كذلك . 


— (۳. — 


ومنه آن کون مع نی سمل گقول جریر : 


ھ e‏ ر 4 e‏ 6 م ‏ رر ت 


إذا ذا غضبت عليك بنو 2 خت ت الناس کلم غ غضابا 


ا 


0 على الله مستتکر أن يجمم الا ف واحد 
ومنه لقب ۳7 کرت ان بس سالكلا الشيص: 


اد الملامة فى هواك لذيذة حا لن ك فلیلتی یی ارم 


یت و 
وقول أن الطيب : 
رن 


اح اة ى إل فو ا 
اليابس منزلة غمد له » فنقل المعنى من القت واللجرحى الى السيف [ ومنه ] أى من غبر 
الظاهر [ أن يكون معنى الثانى أشمل ] من معنی الاول [ كقول جرير : 
اذا غضبت عاليك بنو : یمم وجدت الا 
لاه نهم یقومون‌مقام كليم [وفول آن نواس : ولیس‌عل اه مستتکره آن جع العام 
ف واحد (۱) ] فا» بشمل الناس وغرم ۾ بو آشمل من معنی بت جریر [ومنه] آی من 
غیر الظاهر ء[ الب » وهوأن یکون معی الثانى تقيض معنى الا”'ول كقول أنى اأشيص: 
اجد اللامة ق هواك لذيذة حبا لنکرك فللنی اللوم 
وفول آن الطيب : آأحبه ] الاستفیام للانکار » والانکار باعتبار القید الذي هو 
الحال أعنى قوله [ وأحب فيه ملامة ه ] كا يقال أتصلى وأنت محدث ‏ على تويز واو 
)١(‏ قاله للرشيد لما سجن الفضل بدليل قوله قبله : 
قول لمارون إمام الى عند احتفال الجلس الحاشد 
ات افك مو در .“ديك كل انا لاد 








— ۷١ = 


رمخ 5ه عرو سس شوتر و ددم لاله 
ومنه ان بو خذ بعض الم وساف لَه ما حسنه كقول الافره : 
2 ۰ ا 


وری اطیر عل آ ثارت و عين ثقة ان ستمار 


وقول أنى ام 
و وم ۶ تمس 


وقد ظللت ان أعلآمه ضحى بقبان طبر ف ادا نواهل 


ار 


امت مع اراس ا من الجيش إلا انها 1 قات 





الال فى المضارع المثيت کا هو رأى البعض ء 3 على حذف المتدإ أي وأناأحب 6 
و جوز أن تتكون الواو للعطف والانكار راجع الى المع بين الآمرين أعني محبته وعحبة 
الملامة فيه [ إن الملامة فيه من أعدائه ] وما يصدر عن عدو الوب يكون مبغوضا » 
وهذا تقيض معنى بيت أى الشيص ع لكن كل منبما باعتبار آآخر » و لهذا قالوا الأحسن 
فى هذا النوع أن يبين السبب )١(‏ [ ومنه ] أى من غير الظاهر [ أن يؤخذ بءض المعنى 
ويضاف اليه ما حسنه كقول الآفوه : وترى الطير على ثارنا ه رأى عين ] يعنى عباناً 
[ ثقة ] حال أى واثفة » أو مفعول له نما يتضمنه قوله ‏ على 5 ثار ‏ أي كائنة على ثار نا 
لوثوقها [ آن ستار ] آی ستطعم من وم من نقتلهم [ وقول ألى مام : وقد ظللت ] 
أىألقعليها الظل وصارتذوات ظل [ عقبان أعلامه (۲) ضحي ه بعقبان طبر الدماء 
واهل ه ] هن تمل اذا روى نقيض عطش [ أقامت ] أى عقبان الطير [ مع الرايات ] 
اي الاعلام ونوقا بأنها ستطعم لموم القتلى [ حتى کا نها م من امیش [لا آنها ۸ تقاتل - 
والمراد أنه یجمع صفات العام الکالية (۱) وصذا کا ی البيتین الذکورین » فان 
الا'ول علل حب الملامة حبه لذكره » والثاتى علل كراهته لها بصدورها من أعدائه ع 
jy‏ كان الا "حسن ذلك لا جل أن بعلم أن ااتناقض سب الصورة لاحسب الحقيقة 
(؟) من إضافة المشبه به للمشبه » ووجه ااشبه التلون والفخامة . 


کا تب 


oe‏ هم امه 2س ماسم دس و 


رن 1 مام بم پتی, من معی قول الو - رای م 


وقرله ئقة أن سناو - لكن زاد عليه بقوله الأ تقنل تاو وله ىق 
ی رامل وا ی 


۶ ه و ۱ وا لہ رن وس 


وأ كر هذه الأنواع وتضوها مفبولة بل نب 








فان آبا مام ی بشی, من معني قول الافوه - رأى عين ] الا على قرب الطبر من 
= 

الجيش نحيث ترى عيانا لا تخيلا , وهذا عا یو کد شحاعتبم وقتلیم الا عادی [ و ] لا 
بثىء من معنى [ قوله - نقة آن سار ] الدال على و* ق الطير بالميرة لاعتيادها ذلك » 
وهذا أيضا ما بو کد القصود » قیل إن قول أني تمام ‏ ظلات - كم معنی قوله - رأى 
عين - لاآن وقوع الظل عل الرایات مشعر پقرها من الیش 6 وفیه نظر [ذ قد یقح 
ظل الطير على الراية وهو في جو السماء حيث لابرى أصلا » نعم لوقيل إن قوله - <تى 
31 ۳ من اش - للام ععی فوله - رأى عبن ۔ فاا 6 من الجيش اذا كانت 
قريبا )١(‏ منبم مختلطا بهم لم يبعد عن‌الصواب [ كن زاد ] آلو تام [ عليه ] أي على 
الا"فوه زيادات محسنة لليعنى الخوذة منالافوه » اعنی‌تسابر الط على آثارم [ بقوله 
- إلا أنهالم تقانل - وبقوله ‏ فى الدماء نواهل ‏ وباقامتها مع الرایات حتی 6 نما من 
الجيش » وا ] آی وباقامتها مع الرایات حتی کا"نها من اممیش [ یتم حسن الائول ] 
يعنى قوله - الا آنها | تقاتل - لا"نه لا حسن الاستدراك الذى هو قوله - إلا أنها لم 
تقاتل ‏ ذلك الحسن إلابعد أن تجعل الطير مقيمة مع الرايات معدودة فى عداد الجيش » 
حتي يدوم أنها أيضا من المقائلة , هذا هو المفبوم من الايضاح » وقد قبل معنى قوله - 
وما أى بهذه الزيادات الثلاث يتم حسن معنى البيت الا*ول [ وأ کثرهذه الا"نواع ] 
المذكورة لغير الظاهر [ ونحوها مقبولة ] لما فيها من نوع نصرف (؟) [بلمنها ] أى هن. 

(۱) هوخبرکانت » ول يؤائه لا”نه يستوى فيه المذكروالمؤنث , أما قوله ‏ مختلطا -- 
فقد جاء تابعا فلم يؤنث (>) هذا التعليل يقتضى قبول كلهذه الانواع وتحوها لاستوائها 


— ۳ — 


ع قرو بير ور و و ل سس ار ۱۳ 
ما خر جه بت ارف من قیل ال إل حير الابتداع وکل ما کان اشد 
غناء كن اقرب إل القول: 


0 ص عه سار م‎ dio رار مر رام وا 07 م م‎ ١ 
هذا كله إذا 0 ان الثانى اخذ من الاو ل جو از ان ,کون الاتفاق من‎ 
هه‎ 


قبيل توارد الخواطر ایب بحيئه ه عل سول الاتفاق 8 غير غير قصد للاخذ ء 


- 








هذه الا واع 1 م عور جه حسن التصرف من فل الاتباع الى حيز الابتداع 2 وكل 
ما کان آشد خفاء ] حبٹ لا ف ارا من الا”ول إلابعد مزيد تأمل [ كن 
آقرب ای القبول ] لکونه ابعد عن الاتباع وادعل نی الابتداع . 
[هذا ] آی الذی ذ کر فی الظاهر وغیره من ادعاء سبق أحدهما وأخذ الثاني منه » 
وکو نه مقو لا أو مر دو دا 04 000 بالا سای المذكورة [ كله 1 إعا بکون 1 اذا 
عل آن اثاني اخسذ من الاول ] بأن يع آنه كان حفظ قول الا“ول حين نظم » أو 
ع لە 
بان یر هو عن نفسه أنه أخذه منه ) وإلا فلا يحم بشیء هن ذلك [ لجواز أن يكون 
الاتفاق ] ف الافظ والمعى جوا أو ی اذعی وحده 1 من قبيل وارد الخواطر أى 
ميته على سبيل الاتفاق من غير قصد الى الأخذ ] كا حى عن ابن مَبادَةَ أنه أنشد 
لئفسه : 
لم هم وم م۶2 
هقد ولاف اذا ما اه واهتر اهتراز رد )0 
فه » فکان الا"رل لاصنف أن ول - وهده الا "بواع و حوها مقبولة . 
(۱) التبال طلاقة الوجه » والهند السیف الصنوع من حدید آممند . 
تطبيقات على أنواع السرقة : 
ل صر يعي oF‏ وحم ۰ ص 7 
(1) خلمنا لهم فى كل عين وحاجب بسمر القنا والبيض عينا وحاجبا 


خلقنا بأطراف القنا فى ظبورم ‏ عیوناً سا وقع السبرف حواجب 


— ۳ 


Ds‏ لے کے سے ےم 


فاذا لم ب قبل ل فلن گا وسبقه إل فلان فقال کذا . 


sf o £ re 
و صل ذا الول فى الاقتبآس والتضمين والعقد ولحل رایع اما‎ 
a5 مم ۳ 7 وم وم ه ےم سس‎ 


الاقتباس فهو ان يضمن اكلام 56 من مر رآن 0 الحديث لا على انه 








فقيل له : آبن بذهب بك ؟ هذا لسع » فقال : الان علبت آنی شاعر » إذ وافقته 
على قوله ول أسمعه [ فاذا لم یم ] أن الثاتى أخذ من الأول [ قبل : قال فلات کذا 
وسقه اليه فلان فال كذا ] ليغتنم بذلك فضيلة الصدق , ويسم «ن دعوى عل الغيب 
و نسیة النقص الی الغير . 

[رعا بتصل مذا ] آی بالقول فی اا.مرقات [ القول فی الاقتباس والتضمین والعقد 

۲ 3 1 ۱ > ۳ و 
وال والتديح ] بتقدیم اللام على المم من - حه اذا أبصره - وذلك لأن في منها 
أذ شیء هن الاخر 1 آما 
الاقتباس 
و آن بضمن الکلام ] نظا کن 1 و ثرا [ شیثا من الم رآن أو الحديث لا على أنه 
0 في يشترى حین النا. ماله لذا انه الشباء اعوزها اف 


و .2 0 3 رو و 


فى يشترى الثناء ماله ويعم أرب الدائرات تدور 
ےھ ےم کہ فرت ۲ 1 
(م) لد اد ا لنقسی | 5 بغيض إلى کل امری, غير طائل 


6 


2 7 

وإذا آمك مق من ناقص فهی اشبادة ل بای کامل 
انز ز الا“ول من الاغارة 6 وقد زاد فبه الثاتى عل الا“ول الاشارة إلى 
انبزامیم بقوله - فى ظبورهم - وفى الثانى من اللخ ء لاله أخذ فه أ كثر الافظ 4 وق 
الثالك هن غير الظاهر الشا4 المعنى , لا”ن ذم الناقص, للاول وشبادته له كبغض من 


— ۳0 


ھر( ھ يه e‏ واغرم که و ع" ا هلس 
منه ۾ حكقول المريرى : فم يكن إلا كامح البصر أو هو اقرب ء حتی اد 
ی س 
فاغرب 1 وقول الآخر: 
۵ لا هام ەچ رم و 6 لهام aor. Ql‏ ه 


إن كنت ازمعت على هجرنا من غير ما جرم فصير جميل 


م قن واس رھ مه و م امهم 0 


وت تبدلت بنا غيرنا سينا له وفعم الو كيل 


ر ر ر EL‏ 


وقول الحريرى لا شَامت الوجوه , و بح اللكع ومن يرجوه » 





عنه ] أى لا على طريقة أن ذلك الثى, من القرآن أو الحديث » يعني على وجه لا يكون 
فيه إشعار بأنه منه » كا يقال فى أثناء الكلام - قال الله تعالى كذا » وقال النى عليه 
السلام کذا » ونحو ذلك فاته لا يكون اقتباسا , وَمَدّلَ للاقتياس بأربعة أمثلة : لاه 
إما من القرآن » أو الحديث » وك نما إما فى النثر » أو فى النظم » فالارل [ کقول 
الحريرى : فلم يكن إلا كليح البصر أو هو أقرب ء حى أنشد فأغرب] والشانى مثل 
[قول الآخر: إن كنت أزمعت ] أي عزمت [ على م#رناه من غيرماجرم فصبرجميل . 
وات تدلت بنا غيرنا خسبنا اقه ونعم الو کل (۱) 

و ] الثالك مثل [ قول اطریری : قلنا شاهت الوجوه ] ا لفظ 

الحديث على ما روى آنه !| اشتد الحرب بوم 4 النى صلى الله عليه وس کم 


من الحصاء فرعی به وجوه الش رکین وقال : شاهت‌الوجوه [ وقبح ] على البی لیفعول 
سے 


هو غير طائل للثاني وزيادة حبه لنفسه )۱( لبیتان لاف لقام بن الحسن الکانی من 
شعراء الدولة العباسية ۰ 


۲۳۹ - 


رمه ل 9 
وقول ابن عباد : 
سے 2 
دق ۵ 


ےم a‏ ت 
قال لى إر .ةك رقبی سیء الخلق قداره 
ی o‏ 0 ای مه وس ام و 


قلت دعى وجهك ۱ جنة حفت بالمكاره 


ر سے مس o IDI‏ ۰ © ۹ سے مر ول 
وهو ضربان : ما ل فيه + نيس 8 الاصل کا تدم ¢ 3 


كقوله : 


ره 2ه سوم 


1 2 اخطات م هد << ك 7 اخطات ف منعی 


م © ەە .8 


لد انزلت اب بواد یر ذى زدع 





و ] الرابع مثل [ قول ان عباد » قال ] آي اطبیب [ ی آن رقبی ه سی. الق فداره] 
مر الداراة وهی اللاطفة وال#املة » وضمير المفعول لارقبب [ قات دعنى وجبك 
ااه جنة حفت بالمكاره ] اقتباسا من قوله عليه السلام : م حفت الجنسة بالمكاره ع 
راو ف 
مكاره الرقيب » كا آنه لا بد لطالب ال جنة من ماق التكاليف [ وهو ] أى الاقتباس 
[ ضربان ] أحدهما [ مالم بنقل فيه المقتبس عن معناه الاصی کا تقدم ] من الآمثلة 
[ وع الثاني [ خلافه ] أي مانقل فيه المقتبس عن معناه الآصلى [ کقول ان الروی : 

/ أخطأت فى مدح. لك هاأخطأت في منعى 

د آنزلت حاجانی بواد غيرذى اندع (1)] 


۵ ۰ 


هذا مقتبس من قوله تعالى ( رال من ذربيبواد یر ذى زرع علد 


مه م هر © 


يدك ارم ) لكن معناه ق لقرآن واد اما فيه ولا نات , وقد نقله ابن الروى الى 


0 وقل إن اليتين لاسماعيل القراطيسى » وكان قد مدح الفضل بن الرببع قرمه 


۲۳۷ 


اص لمخم هسه 2ه سه 


ولا باس 00 (سیر الوزن أو غيره كقوله : 


دكن ما فت أن يكو 1 إلى اله راجعوا 


r o مه ۶ 7 عم بر سل سس وا و موی‎ ofl 
واما لسوت فهو ان يضمن الشعر شيا من ع ۳ مع اتبيه عليه إن‎ ۰ 


۳ 
خرس و م 


سکن راء عند الغا :كو له: 


س کل a‏ ۵ سس مه r‏ مس lf‏ 


على الى سانشد عند بيعى أصَاعُوق وای فی اضاعوا 





عا لاخير فيه و لانفع تولابأس بتغیر سیر ] ق اللفظ القتبس [ للوزن أو غيره » 
كقوله ] آی کقول بعض الفاربة (۱) [ قد كان] أى وقع ٦‏ ها خفت أن يكونا ه إنا 


ع[ مر مر ام من یر 


فهو أن يضمن الشعر شا من سعر الغير ] بدا كان أومافوقه أو مصراعا أومادونه 
[ مع التنبيه عليه ] أى على أنه من شعر الغير [ إن ل يكن مشهورا عند البلغاء ] ومهذا 
يتميز عن الآخذ والسرقة [ كقوله] أى كقول الحريرى كح ماقاله الغلام الذى عرصّه 
أبو زيد للبيع : 
[ على انی سا نشد عند بیعی أضاءونی واف فى اضاعوا ] 
الصراع نی للعرجی » وتهامه ؛ 
2 ا و عر 2 
م 
اللام فى ليوم لام التوقيت , والكرمبة هرون أسماء المرب » وسداد اللخر بكسر 
ختاضا فه (۱) قيل إنه الوزير او العلا+ بن أزرق ۾ وكان الرئيس أو عبد الرحمن شمد 
ابن طاهر قد قضى سئة باه ماه فدخل عليه با کا وهو بمول ذلك . 


- ۲۳۸ 


له سل ع ام مه 


وأحسته ما زا ی ال بنكتة كالتورية والثشيه فى قوله : 


ما سل 
ارم ابدی ل ها وتترما توت مابين العذيب وبارق 
مرو ® اس س موم 0 


ویذکرق من قدها ومدامعى بجر عوالينا وجری السوابق 


- ت - 





6و رو 
السین لا غر سده بالخیل والرجال » والثغر موضع الخافة من فروج ابلدان » آي 


اضاعوق ی وقت ارب وزمان سد التفر وم براعوا حق آحوج ما كانوا إلى وأى 
فى أى كاملا من الفتيان أضاعوا , وفه تندم و تخطلتة هم » وتضمین الصراع بدون 
التنیه لشپرته کقول الشاعر : 
قد قلت ا أطلعت وبَنائه حول مه ال روطة آس 
اعذاره السارى المجول ترا ماني وقوفك ساعة من باس (۱) 
ارام الأخير / أ ف 0 
[ينکتة ] لاتوجد فه [ کالتورية ] آی الامام [ والتشبیه نی قوله : اذا الوم آسی ] آی 
اظهر [ل لاها] آی سعرة شفتیبا [وئفرها م تذ کرت مابین العذیب و بارق- ویذکرنی] 
من ألاذ کار [ من قدها ومدامعی بجر عوالبنا ومحري السوايق (م) ] اتتصب - بحر 


(۱) الشقیق ورد آحر استعاره ااشاعر للخد » والغض الطری ‏ والاس الرعان 
آستعاره للعذار وهو ماو جد من الشعرعل اد » والساری الساثر باللیل » وقد وصفه 
بذلك لاشعاله علی مثل سواده (۲) وهو من قوله : 

ماق وقوفك صاعة من باس فی ری الأديع دزاس 

(م) البيتان لزى الدين عبد اعم ی العروف بان آ الاصبع من 

شعراء الدولة العباسية . 


— 4 — 


Pca م زرط وه و وم و‎ ١ 


و لا يضر التغيير الإسير , وريماسى تضمين البيت قاد استعالة 





۸ عم و‎ ١ 
0 


اس ۵ ۶ 


مطلع قصيدة لا“ الطیب € والعذیب و بارق موض مان ¢ و - مابین ظرف. 
للنذكر أو الجر والجرئ انباعا ل اتن الق عر غا الدع اوا 
وکانوا جرون الرماح عند مطاردة الفرسان ويسابةقون على الخيل 6 فالشاعر الژانی آراد 
بالعذیب تصفر آمذب يعنى شفة الحبيبة » وبارق ثفرها الشیه بالبرق » و عا بینپما 


ام مر لام 


ریقما ی وهذاً توربه ¢ وه تخت قدها یل ارع ¢ وت م دموعه جریان الیل 
السوابق [ ولا يضر ] فى التضمين [ التفیر الیسر ] لا قصد تضمینه ليدخل فى معی 
الکلام ء کقول الشاعر ق مهودي به داء (۲) العلب : 
ر d~‏ 
أق ول لمشر غلطوا وغضوا عن الشیخ الرشید و آنکروه 
هو ان جلا وطلاع الثنايا ‏ مني بضع العمامة تصسرفوه (۳) 
ابیت لسم بن ثيل () وهو - آنا ابن جلا - - على طريقة النكلم ع قثيره الى 
بقة الغيبة ليدخل فى المةصود [ورعا سمى لضمين البيت فا زاد] علىالبيت [استعانة ۾ 
(۱) وما عل هذا موصولة » أما على الا"ول فزائدة (») هو مرض القراع 
ر“ 
المعروف (#) هما لضياء الدين مومى بن ملهم الكاتب من شسعراء الدولة العياسية ب 
مر ۶ ا 
واليپودي هو الرشید عر آلفوی ء وغضوا مأخوذ من غض البصر (ع) انظرص ۲۷ 


س 


خر و ع con‏ مر مر روص 
وتضيين الصراع قادوته إبداءا ورم 1 
رق ەرە بعس كه بروم سا له 


وأما العقد فهو ان نظ م تر لا عل طريق الاقتباس , گر قوله : 


ص 


م ر ره و2 ور سے مر الم مه م ۶ 


ما ال من او فة وجیفةٌآخره یف 


مت سر ام © مر ا س ص ص ۱۶۵۶ ۵ ,للم 
عقد فول على رضى ا : وما لام بن آدم والفخر» وما اوله نطفة ع 
لله 
وآخره جبقة . 


ممه هط مهم َه 2 لم 


ولضمين المصراع فا ذونه [بداعا] 4 أودع شعره شيدًا قلا من شعر الغير [ورفوا] 





6ن رما 0 شعره لِثىء هن شعر الغير [ وأما . 
العقد 
الاقتباس ] يعني [ن کان انفر قرآ نا آو حدیثا فنظمه (عا بخون عدا اذا عبر تغيرا 
كثيرا أو أشبر ال آنه من القرآن و امحدبث » وإن كان غبر القرآن والحديث فنظمه 
عقد کفها كان , إذ لا دخل فيه للاقتياس [ کقوله : 
مابال مرن أوله له نطفة وجيفة آخره فخر (۱) ] 

اللة حال أى ماباله مفتخرا [ عفد قول على رضى الله عنه : وما لابن آدم والفخرء 

وإنما أوله نطفة » وآخره جيفة ]) [ وأما. 


الحل 
5 ۳ مر 2o‏ 
فهو أن يدثر نظم ] و[ما يكون مقبولا اذا كان سب عتارا لا يتقاصر عن سبك 
)۱( هو لا'لى العتاهية من قصيدة له مطلبا : 


020 ك ۶ ۶. 
وت للناس لو فكروا وجاسبوا أنفسهم ابصروا 


۷٩۸۱ =‏ — 
اس 0 . 20 5و له مرس ها مر رز ور م ۵ے ۵ھ پر رھ مو ممة برا ل 
كقول بعض المغاربة 0 فانه لما قبحت فعلاته 6 وحنظلت مخلاته , ل زل سوه 
o2 0. 2‏ 07 سے ھر ٤‏ م۵ و موه 5 
الظن يقتاده , ويصدق توهمه الذى يعتاده ‏ حل قول ألي الطيب : 


ومع صا سمس © ر ا ر e J‏ م# 


سے و ري عر 
إذا.سا. فعل المر, ساءت ظنونه وصدق ما عتاده من توم 





- 8ه Jog‏ ماقم م رس 5 يم e‏ ۰ ۰ ۰ ِ 0 
واما التلسح فهو أن إشار إلى قصة او شعر من غير ذ كره : 
۳ م ص اس ساس مس 





للم (۱) وأن یکون حسن الوقم غبر قلق (۲) [ کقول بعض, الذاربة : فانه فا 
قحت فعلانه , و حتظلت نخلاته ] آي ا مار نخلاته كالحنظل فى المرارة [ لميزل 
سموء ال يقتاده ۲ أي ,قوده ال خلت فاسدة وتات باه 2 [و بصدق] هو [ توهمه 
الذى بعتاده ] من الاعتياد [ حل قول أبى الطيب و 7 
اذا ساءفعل الر, سامت‌ظنونه وصدق ما یعتاده من توق ] 
یشکو سف الدولة واستاعة لقول آعدائه 7 و أما 


اليم | 

صم بتقسديم اللام على الم من - لحه اذا أبصره ونظر اليه - وكثيرا ما تسمعهم 
يقولون ‏ لمح فلان هذا البيت فقال كذا وفى هذا البيت تلمبح الى قول فلان - وأما 
التملیح بتقدم ام عل اللام ععی الانیان بالشی, المح كا مر في ااتشببه والاستعارة 

١‏ عر هش 

فهو هبنا غلط خض وإن اخ مذه.ا (*) [ فهو أن يشار] فى خوى الكلام (4)[ الى 
قصة أو شعر ] أو مدل سائر [ من غير ذكره] أى ذكر كل واحد من القصة أو الشعر 
يكون مطابقا لا تجب مراعاته فى البلاغة مستقرا فى مكانه الذى بحب أن يستعمل فيه . 

(م) أى قبل إنه والتلميح ثى. واحد , وفسر بما هنا (4) أى فى أثنائه , وقيل إن 
.. في بمسنى البا. ع والمراد الاشارة بقوة الكلام وقرائنه التى يشتمل عليها . 

ثالى: م - ١١‏ 


-45؟ سس 


o2 


کقوله : 


e م‎ 


هه م ۵8 ء م ۰ ۶ م و 
وان ما أدرى حلام آم لمت بنا ام ان ی ارب یو شم 


آشار ی قصة ت یو شم م عله يه اسلا و استیَافه الشمس و وقرله : 


ر 


ا ومع ال 9 والتار نی ا منك فى ساعة الکرب 








وكذا المثل »فالتلبيح إما فى النظم أو فى الدثر , والمشار اليه فى كل منهما إما أن يكون 
قضة أو شعرا أ و مثلا » تصير ستة أقسام , والمذ كور فى السكتاب مشال التلمبيح فه 
النظم الى القصة والشعر [ کقوله : 
فوالله ما أدرى آاحلام نام ألمت بنا أم كن فالركببوشع (م)] 
وصف لوقه بالاحة اار حلین وطلوع شمس وجه ایب من جااب ادر ف 
ظلءة اليل » ثم استعظم ذلك واستغرب وتجاهل تحار وقال : أهذا حلم أراه فى 
النوم » آم كان فى الركب يوشع النى عليه السلام فد الشمس [ [شارة الى قصة بوشع 
عليه السلام واستيقافه الشمس ] على ما روى من أنه قاتل الجبارين يوم الممة » فليا 
ادبرت ااشمس خاف أن تغيب قبل أن يغرغ منم » ويدخل السبت فلا بحل له تتاطم 
فيه » فدعا الله تعالى فرد له الشمس حى فرخ من قتاهم [ وقوله : لعمرو ] اللام 
رر 
للابتداء وهو مبتدأ [ مع الرمضاء ] أي الا“رض الحارة الى ترمض فما القدم آى 
5 ۹ 
تحترق , حال من الضمير فى أرق [ والذار ] مرفوع معطوف على - عمرو - أو جرور 
معظوف عل الرمضاء [ تلتظی »] حال منبا م و ماقیل [نبا صلة على حذف الموصول أى 
۶ 
a‏ ا اوی قلوياً نت طير ها وهی وفع 


81 م 


ردت علا الشمس واليل رغم بشمس لم من جانب الخد تطلع 


— 


ےس م ص o0‏ 
شار إلى البيت المشهور : 
اج 1 عند کته لخ من ال ما بالنار 


ت سے ے2 ام مر 





انار ای تتظی تس لا حاجة اليه [ أرق ] خبر البندل » مر - ری له اذا رجه 
مه م GB‏ ع 9 5 

[ واحق ] من حق عليه تاطف وتشفق [ منك فى ساعة الكرب )١(‏ أشار الى البيت 

المشبور] وهو قوله | المستجير] أى المستغيث [ بعمرو عند تربته ه] الضمبرللمر صول 

أى الذى يستغيث عند كرته مرو اير من الرمضاء بالنار (۲) ] وعمرو 


ر 


هو ا ن او لاه لا کی ر وو غ 
أغئني إشربة ماء ۽ فأجبز عليه ع فقيل : الاستجير بعمرو - اليت 


(۱) الببت لا مام » وتلتظي معنی تتوقد (۲) ذکر شارح الشواهد آنه لا بعرف 
قائل هذا اليت » والراد اعمر و فيه عرو ن الارث لا جساس کا ذ کر السعد م لانه 
هو الذى أجهز على كليب بعد آن طعنه جساس . 


تطبيقات على الاقتباس والتضمين والعقد والحل والتليح : 

(۱) وک ذا عضر من السحکات ححا فال فبا أن الطب 
(۷) رحلوا 4 ما عن دارهم آنا بام نفی عل آثارم 
(۳) من بهن يسبل وان عه ما جرح ي ايلام 
)£( اليوم خر ویسدو فی غد کر والدهر ما بين رتم وياس 


(ه) قول بعضہم فى سيف : أورثه عشق الرقاب ولا » فیک والدمع مطر تزید 
به الخدود محولا . 
الأول من التضمين لآن المصراع الآول لآنى الطيب من قول : 
وكذا عصرم نالمضحكات ولکنه حك ف 


9 لم 
سے وس e‏ ذم رر ۵ ما 0 
يفبغى للمتكلم ان يتانق فى ثلاله مواضع من کلامه حی یکون اعذب 
ی وی 
واحسن سم 


[ فصل ] من الخاتمة فى حسن الابتدا. والتخاص رالانتا 


[ ينبغى للمنكلم] شاعرا كان أ وكاتنا[آن تأنق أي بد تیم لتق الاحمن ‏ يقال 


أي فى الروضة اذا وقع فيها متقبعا اا ثلائة مواضع من كلامه 








حتی تسكون ] تملك المواضع الثلاثة [ أعذب لفظا ] بأن تكون فى غاية البعد عن افر 
0 ۱ ۱ ۳2 
واثقل (۱) [ وأحسن سسبكا ] بأن نسکون ثی غاية البمد عن التعقید (۷) والتقدم 
والتأغير ألليس » وأن نكون الأالفاظ متقاربة فى الجزالة والانة وا فة واسلاست 
وتكون المعانى مناسبة لالفاظما من غير أن يكتسى اللفظ الشريف المعنى السخيف أو 
والثانى من الاقتباس » واثالث من العقد عقد فيه قول أرسطو : النفس الذليلة 
لا تجد ألم الموان » والنفس العزيزة يؤثر فيها يسير الكلام » والرابم من التليح » لانه 
أشير فيه الى قصة امري. القيس حينما بلغه قتل أبيه» والخامس من الحل » لاه حل فيه 
قول التني : 
ف الق ان موم قبط رسبلا مع تريد به الحدوة عل 
() وكذلك عخالفة القاس » و[نما قال فى غاية البصد - لان اصل البسد عن 


ذلك يرجع الى علم المعاني لا إلى عل البديع (؟) المراد به التعقيد الممنوى , ولذلك 
عطف عليه التقد حم والتاً خير اللبس وهو التعقيد اللفظى . 


— 4 


واصح من . احدما الابتداء کقوله : 
ی رت بسقط اللوى بين الدخول خَومل 
و کقوله : 


ره لحم o‏ > که له سے ل سار عم جح ی 
8 





العکس » بل يصاغان صسياغة تسب تلم [ و اصح معنی] بان یسل من التناقض 
والامتناع والابتذال و خالفة اامرف (۱) و نحو ذلاث [-آحدها 
الابتداء ] 

له آول ما پقرع السمع فان کان عذبا حسن الاك حیح المعنى أقبل السامع على 
الکلام فوعى جميعه » وإلا أعرض عنه وإن كان الباق فى غابة الحسن ء فالابتداء الحسن 
فى تذكار الآحبة والمنازل [ كقوله : 

قفا بسك من ذکری حبيب ومنزل بسقط اللوی بين الدخول‌فحومل (۳)] 
م ۵ و سے ف و له - 

السقط منقطع الرمل حيث یدق 6 واللوی رمل معوج ملتو » والدخول وحومل 
موضعان ع والمعنى بين أجزاء الدخول (م) ]ف دمن 0 كقوله : 

0 أى متعارف الللغاء ع لان مخالفة ذلاك کالذر ابة الخلة بالفصاحة أو هي فسا . 

(۲) هومطلح معلقة أمرى, القهس المشهورة » والشاهد ق الشطرالاول لانه وقف 
فیه واستوقف وب واستبی وذ کر البیب والنزل بلفظ فصیح مسبوگ . 

92 و 9 ه م 4- 9 
(س) لآن ‏ بين - لاندخل إلا على متعدد (4) هو لأشجع السلى من شعراء الدولة 


العباسية » والرواية - نثرت - بدل خلعت ؛ وهو من قصيدة له ی عدح هارون الرشید . 


— 4 - 


اھ e‏ مر ظ ول 
وى أن يجتب فى أكديح ما يتطير به كقوله : 
دم ب ۵ مس م ee‏ مه 


ه موعد أحبابك بالفرقة غد ه 
لمعه مجر سے سے 


واحسته م تأسب العو رن راعة الاستبلآل كقوله فى التهنئة : 


جرع مر 
۵ لوده 


E‏ ر الأفبال ماوعدا م 
وقوله فى المرئية : 


هی دنا تقول مل. فبا حذار حذار من نی وى 


E 1۳-۳ عليه أي نزع ثوبه وطرحه عليه [ ويذبغى أن يحتنب فى‎ ea 
: آی بتشاءم به [ کقوله‎ 
] موعد أحبابك بالفرقة غد‎ 
مطلع قصيدة لابن مَقّائل الشر بر (۱) آنشدها لداعی اللوي فقال له الداعی : موعد‎ 
أحبابك يا أعى » ولك المثل الّسوء [وأحسنه] أى أحسن الابتداء [ماناسب المقصود]‎ 
. بأن يشتمل على إشارة الى ماسيق الكلام لا جله [ويسمى] كرن الابتداءمناسبا للمقصود‎ 
] [براعة الاستهلال‎ 
: من برع الرجل اذا فاق أصحابه فى العلم أو غيره [ كقوله فى التبنئة‎ 
بشرى فقد انز الاقبال ماوعداه] و كوكب الجد فى يق العلا صمَدَا‎ 
: مطلع قصيدة لا"نى عمد الخازن .منىء الصاحب بولد لابنته [ وقوله فى المرثية‎ 
ھی الدنیا تقول ملء فیبا ه حذار حذار ] ای ادر [ من بطثی ] آي آخذی الشدید‎ 
وفتكى ] أى قتلى جأة » مطلع قصیدة لا" لفرج الساوي برئی نفخر الدولة.‎ [ 
هو احد شمرار الجال فى الدولة الساسة » وقصيدته هذه من الرجز أنشدها‎ )۱( << 


ی رس چا ی 


للداعى ال الق الویاثاثر رس 


اس 4۷ — 
ونیا اتخلص ما شب الكلام به من شیب او يره إلى المقصود مم 


ص ت چ ص 
وم یس ور ره 


رما الملاءمة ینم گقوله : 


9 ۾ و 7 o‏ سمه ہے o‏ وده © 


يقول في قومس قوى وقد اخذدت منا ا وخط المهرية آقود 
[ لس 

ای مر وج[ءا شیب الکلام به ] آی‌آښدی. واف قال الامام الواحدى رحه الله : 
معنی التشیب ذ كر أيا اباب وی اف رف يكون فى اا قصائد الشعر ع 
فيسمى ابتداء كل أمر تشبيبا وإن لم يكن فى ذحكر اشباب [من تشپیب ]ای رف 
لمال ۱ أو غيره ] كالا“دب والافتخار والشكاية وغير ذلك [ الى المقصود مع رعاية 
الملاءمة بينبما ] أى بين ماشبب به الكلام و بين المقصود ء واحترز ذا عن الافتضاب » 
وأراد بقوله - التخلص - معناه اللغوى )١(‏ وإلا فالتخلص ف العرف فو الانتقال ما 
اقح به الكلام الى المقصود مع رعاية المناسبة » وإنما يذبغى أن يتأنق فى التخلص لان 
السامع يكون منرقبا للانتقال من الافتتاح الى المقصود كيف يكون ء فان كان حسنا 
متلام الطرفین حرلٌ من نشاطه وآعات على إِصَعَّاء ما بمده (۷) ولا فبالبعکس » 
فالتخلص الحسن [ كقوله : يقول فى قومس ] اسم موضع [ قوى وقد أخذت » منا 
السرى ] أى أثرَ فينا السير بالآيل ونقص من قُوَانَا [ وخطا المهرية ] عطف على السرى 
ألا على اممجرور فى - منا - كا مسببق الى بعض الا“وهام » وهى جمع خطوة » وأراد 
بالمورية الابل المفسوبة الى مبرة بن حیسدان آی قببلة [ القود ] أى الطويلة الظهور 
والاعناق جمع آقود آی اثرت فینا مزاولة اسری و مسابر ة الطایا بانط » ومفعول - 


)١(‏ وهو مطاق الخروج والانتقال (۳) آی عل استاع السامع له » فبو من[ضافة 
0 


۸ - 


کم و عه وه ۰ 3ه مر و م چ سا و تھے 
امطلع الشمس تبفی ان تم بنا ات کلاً ولکن مطلم الجود 
سره هرق مر مر رم مر الہ قاری 


وقد شكلم 8 إل الا له ويسم الاقعتَابَ » وهو مذهب ب العربه 
ومن یلیم م من امین سکول 
لو رای اله ن فى اشیب خر | جاررتهالا رارق ال شیا 


oP سه‎ ۶ 


کل وم دی صروف الیل حلا من ی سعید غريا 
یقول - مو قوله [ آمطلم الشمس تبغی ] ای تطلب [ آن توم ] آی تقصد [ بنا م فقلت. 
كلا ] ردع للقرم وتبیه | ولکن مطلع الجود )١(‏ ] . 
[ وقد يتتقل هنه ] أى ۶ا شیب به الکلام [ الى مالا بلائه وبسمی ] ذلك الانتقال. 
وهو ف الغة الافتطاع والار مال [ و هو ] آی الاقتضاب [ مذهب العرپ ومن 
يلبهم من الخضرمين ] بالخناء والضاد المعجمتين أى الذي أد ر كوا الجاهلة والاسلام ۾ 





مثل کید و قال ف اساس : ناقة عخضرمة اي مدع نصف ادا ومه رم ال 
أدرك الجاملة والاسلام ,كا نما قطع نصفه 8 كان فى الجاهلية [كقوله : 
لو رأى الله أن فى الشيب خيرا جاورته الابرار فى الخلد شيا ] 

جع أَشْيَبَ وهو حال من الا“برار » ثم انتقل من هذا الكلام الى مالا يلائمد 
فقال [ كل يوم تبدى] أي تظبر [صروف اللالى ه خلا من أنى سعيد غريبا (9) ] ثم 
رالاقشاب مدهت لبرت اضر دين أن دایم وطريقتهم لا ينافى آن یسلکه 

(۱) البيتان لای هام فى مدح عبد الله بن طاهر (۲) أو سعيد 9 مد بن بوسف 6 
والبيتان من قصيدة لآنى تمام فى مدحه مطلعها : 


اص 


من سج اطول ال م ی فصواب منم أن تصوياً 


— )6 )۷۳ سب 


ای مر - عد ره اس سوس مر 2 وم مه ید 


الاب , و کقوله ها ی 8 ان 5 
- - ح . : تست ود 
الاسلاميون ويتبعوهم فى ذلك , فان البيتين الذ کورین لا“نى ملم وهو من الشعراء 
اعترض عل المصنف بأن أبا مام لم يدرك الجاهلية فكيف يكؤان من الخضرمين [ومنه ] 
ای من الافتضاب [ ما يقرب من التخلص ] فى انه بشوبه میء من الناسبة [ کقرلك 
بعد حمر الله أما بمد ] فانه کان کذا ‏ وکذا ء فبر اقتضاب من جمة الانتقال من اد 
والثنا, الى. كلام آخر من غير هلاءمة بينهما . لكنه يشبه التخلص حيث لم بوّت بالکلام 
الآخر فجأة من غير قصد الى ارتباط وتمليق بما قبله » بل قصد نوع من الربط على 
معدى مهما گرن من شىء بعد اد والثناء کان گذا و کذا )۱ ) [ قبل وهو [ أى 
قوم بعد حد الله آما بسد - هو [ فصل الخطاب ] قال ابن ال : والنی أجمع 
علیه انحققون من علما, البیان آن فصل لطاب هو - آما بعد لآن المتكلم يفتتح كلامه 
ف کل آمر ذی شأن بذ كر الله وتحميده » فاذا أراد أن بخرج منه الى الغرض المسوق 
۵ فصل بينه وبين ذكر الله تعالى بقوله ‏ أما بعد وقيل فصل الطاب معناه الفاصل 
من الخطاب أى الذى يفصل بين المق والباطل على أت الصدر ععنی الفاعل » وقبل 
المفصول من الخطاب وهو الذي ,ينه من عخاطبُ به أى يعليه بيذلا بلتيسعليه » فهو 
معنى المفعول [و كةو له تعالى ] ا عل قوله - كةّولك بعد حمد الله يعنى منالاقتضاب 
القریب من التخلص ما یکون بلفظ - هذا كا فى قوله تعالى بعد ذ كر أهل الجنة [هذا 
وإن للطاغين اشرما ب] فبواقتضاب فيه نوع مناسبة وارتباط »لان الواو للحا (») 
)١(‏ فأفاد ذلك أن ماوقع بعد امد و الثناء مرتيط بکل ثیء و واقع على وجه اللزوم 
ادعاء بعدهما (ب؟) قتفيد مصاحبة مابعدها لما قبلها برعاية أسم الاشارة المتضمن لعنى أشير 
وهو عامل الخال . 


— 0 - 


عه ملاوع ول كه وس 2 ۵ قم مس 6 oe‏ مس سترة م 


أى الأمر هذا أو هدًا كاذ كر وقوه هذا كر وإن للمنقين مسن مآب - 


Por feo‏ ۵ مس 


ومنه قول الکاتب دا 
و 
وبا الاب وه : 
وف ار إذ نت ۳ وانت ما املت a‏ جدیر 


ا سس سس تست اس ریخست 
ولفظ هذا إما خير مبتد[ محذوف [ أى الآمر هذا | والحال كذا [آد ] متدا حذوف 
ار أي [ هذا ۾ ذ کر » و ] قد يكون الخبر مذكورا مثل [ قوله ] بعد ما ذ کر جمعا 
من الا“نبياء علييم السلام وأراد أن بذثر بعد ذلك الجنة وأهلبا [ هذا ذ كر وإن 
للمتقين لحسن ما ب ] باثبات الخبر أعنى قوله ‏ ذكر ‏ وهذا مشعر بأنه فى مثل قوله 
تعالى ( هذا وإن للطاغين ) مبتدأ مخذوف الخبر» قال ابن الا*ثير لفظ ‏ هذا فى هذا 
القام من الفصل الني هو آحسن من الوصل (۱) وهو علاقة وک بين ا روج من 
كلام الى كلام آخر [ ومنه ] آی من الاقتضاب القریب من ااتخلص [ قول الکانب ] 
هو مقابل للشاعر عند الاتقال من حديث الى آخر [ هذا باب ] فان فيه نوع ارتباط 
حیث ۸ سدى”ء الحديثك الاخر بغدة. 

[ وثالنها ] أى ثالث المواضع النى ينبغى للمتكلم أن يتأئق فيها . 
الاتباء] 
لانه خر مایعیه السمع ويرتسم فى النفس » فان كان حسنا مختارا تلقاه السمع واستلذه 

حی جر ۳ وقع فا س قه من التقصير 6 وإلا كان على العكس حى رما انساه احاسن : 
ور فيا سبق ء فالاتباء ال کته : وإنى جدير ] آی خلیق [ إذ بلغنك 
بای ھ ] آی جدیر بالفوز بالا"مانی [ وأنت ما آملت منك جدیر - فان تولنى ] أى 


(۱) لا'ن الربط مما على وجه الدَالة الحقيقية وهى مطردة » أما الربط مثل الجوابة 


5 ت 


بت |۲۵ مت 


فان تولی مك انیل امه وال ان عاذر وشكور 


سم م 


م7 ھر 


واه ما ادن تب . الكلام كقوله : 


بقيت قا الدهر ا کف اه رهذا دعاء ره شامل 


صر ص 


ای ا 1 ت لم ۳۲۲۲ ع اس ی 
وجميع فوانح السور وخوانم واردة على أحسّن وجوه وا کب 
ا ا ج 
تعطنى [ منك اميل فأهله ه ] أى فأنت آمل لا عطاء ذلك اميل [ وإلا فانی عاذر ] 
(باك [ وشکور (۱) ] لا صدر عنك من الاصغاء الى المديح أو من العطايا السالفة 
مه 
[ وأحسنه ] أى أحسن الانتاء [ ما آذن بانتباه کلام ] حتی لاببق لانفس توف ال 
ما ود" (۲) [ كقوله : 
بقيت بقاء الدهر يا كرف أمله وهذا دعاء للبرية شامل (۳) ] 
لا'ن بقاءك سبب لنظام أمرهم وصلاح حالهم » وهذه المواضم الثلاثة نما يبالغ 
المتأخرون ف التأنق فيهاء وأما المتقدمون فقد فلت عنايتهم بذلك [ وجميع فواتح السور 
وخواتمها واردة على أحسن الوجوة وأ كلما ] من البلاغة » لما فيها من التفئن وأنواع 
الاشارة کون بين أدعيسة ووصايا ومواعظ وتحميدات وغير ذلك بما وقع موقعه 


م۶5 


RF‏ حيث تقصر عن كله وصفه العبارة 6 وکف لا وکلام الله سسبحانه 
وتعالى فى الرئّة العليا من البلاغة » و الفاية القصوی من الفصاحة ‏ ۳ كان هذا المحى 
مما قد يخ على بعض الآذهان لما فى بعض الفواتح والخواتم من ذ کر ال موال والا"فزاع 
)١(‏ البيتان لاالى واف مدح الخصيب بن عبد الحيد (۲) ویسمی هذا . 
براعة المقطع 
(۳) قیل إنه لا“ العلاء المعرى » وقيل [نه للمتنى » والذى يؤذن فيه بالاتتباء 
الدعاء » لآن المادة جرت على اتتبا. الكلام به . 


بت وف اج 


وسيم ٠‏ 
بظبر ذلك الال مع EF‏ شم 
وأحو ال ا EET‏ إل امن نا ول [ بظبر ذل ذلك بالتأمل 3 
الاطلاع عل تفاصلبا وتفاریعبا [لا لعلام الغيوب (۱) قانه بظبر بتذکرها ا ان 
من ذلك وقع موقعه بالنظر الی مقتضیات الا"حوال » و آن کلا من السور بالنسبة الى 
المعنى الذى يتضمنه مشتملة على لطف الفائة »> ومنطوية على حسمن الخائمة ع ختم الله 
تعالى لنا بالحسني » لسر لنا الفوز بالدّخْر الامسنى , بحق النى وله الا” كرمين . اد 
له رب العالین .. 
(۱) آما نحن فانما عکننا الاطلاع 3 فقط . 
)۱( إن سال من غرب المیون و 
(و) ان ابخبل ملوم حبث كان وا كن الجواد على علأته هرم 
2 8 موه م ۸ص 
(۳) ها فانظري او فظی ی تری حرقا ‏ من لم یدق طركاً منبا ققد وال 
علْ الامبر بری ذلْ فيشفمَ لي "ال ای ترکتّی فى الهوى ميلا 
فى الاول براعة الطلم لابذانه ما سبق الکلام لا"جله من الرئاء ۽ وف الثانی حسن 
لا"نه نی فيه أن یکون الا"ممر قوادا له . 
أغثلة أخرى : 


م ر 


فالدهر 4 والزمان غدور 





9 لع الا مهمه ر م مهس 
0 ا E‏ ذمول إذا صام النبار وهجرا 


دورد 2 ۳ رە 


N‏ اص 


() عليك سل نشره كلما بدا 


وجه الخليفة حين يدع 


۵ ۵ ۶ هم 


به بعال الطب والمسك يخم 


( ثم الكتاب بعون الله وحسن توفيقه ) 


ااصفحة 


۷ 


۹۸ 


5 


۱۸ 
۱۳۳ 
۱۳۳ 


۱۳۳ 


— ۲۲ = 


رسن 


الجزء الثانى: عل لیات والبديم 
ا مو ضوع 

تعريف عل البيان ‏ ۷ - أبواب عل البيان : 
التشبيه : 
- م - تعریف التشییه - ,و - طرفاه - و - وجهه - ۳۳ - آداته 
وم الغرض منه - ٠١‏ - آقسامه - ون - خاعة فی آعل مرانب القشیبه 
الحقيقة والجاز : 
- باه - تعر يف الحقيقة - +١‏ - تعررف الجاز المفرد - مه - قسمأء : 
امجاز المرسل ‏ سج - الاستعارة ‏ و7١‏ - أقسامبا ‏ همه المجاز المركب 
فصل فى الاستعارة بالكتاية والاستعارة التخييليه 
فصل فى سباحث من الحقيقة وانجاز والاسبينتعابرة بالكناية 
والاستعارة التخسلية 
فصل فى شرائط حسن الاستعارة 
فصل فى بان معنى. آخر يطلق عليه لفظ المجاز 
الكناية : 
- ۱۲۳ - تعريفها - ۱۲۵ - آقسامپا 
فصل ق بآن مرانب القيقة واجاز » والکناية والته ریخ » 
والاستعارة والتشیه 


الصفیحة 
۱۳۵ 
o‏ 


۹۱ 


۳۱۹ 


سب ]۲6 — 


عل البديع 

الموضوع 
تعريف عل البديع 
- ۱۳۹ المطابقسة  ٠١١‏ - مراعاة النظیر - مع - الارصاد - ۱46- 
المشاكلة  ٠ ٠٠‏ - الزاوجة - ١٤۷‏ - المکس - ۱:4 - الرجوع - ۱۵۰ - 
التورية - ۱و۱ - الاستخدام - ۱۵۳ - اللف والفشر - ١6+‏ - المع . التفريق 
۱۵۷ تب التقسم - ۱۵۸ - ابمع ممع التفريق 5 المع مع التقسم - 1١٠‏ - 
الجمع مع التفريق والتقس.م - ۳( - التجر بد - ۱٩‏ - المالفة المقبولة 
د ۱۷۰ - آلذهب الکلای - ۱۷۲ - حسری التعلیل - ۱۷۹ - التفر بع 
۱۷ تأ كيد الماح عا یشبه الذم - ۱۸۰ - تأ کد الذم ٤ا‏ يشبه المح 
- ۱۸۱ - الاستتباع - ۱۸۲ - الادماج - ۱۸۳ - التوجیه - ۸۵ - الهزل 
الذي براد ده المد - ۱۸٩‏ - بجاهل العارف - كلما - القول بالوجب 
= 6۵ - الاطراد 
الحسنات اللفظة : 


- ۱۱ - الناس - ۱۹۵۹ - رد اامجز على الصدر ‏ ۲۰۰ - السجع - ۰ - 
الموازنة - ۲۱۲ - القلب - ۲۱۳ - التشریع - ۲۱۵ - لزوم مالا یلزم 
خاتمة ی السرقات الشعرية وما تصل ما وغیر ذلك : 

- 4 - السرقة - ٠١‏ - وعاها : الظاهر و اقسامه من النسخ والاغارة 
والا مام ۔ ۲٢۸‏ ۔ غير الظاهر  ٣٤‏ -الاقتباس - ۷مم - التضمین - ۲٤١‏ - 
العقد . الحل - ١‏ - التليح 


— ۲۵۵ هس 
'الصفحة الوضوع 
- ۲۵۵ - حسن الابتداء - ۲۸٩‏ - براعة الامتبلال - ۷۵۷ - حسن التخلص 
- ۲۸ - الافتضاب - ۲۵۰ - حسن ألاتتیاء - ۱ - براعة القطع 
١‏ ثم بعون الله وحسن توفيقه م 


س 


اطلبو اهذه ال طبوعات وغيرهامن كل فن من |۸ -كتبة الحم و دية التجار ية بالا" زهر عصر 





بمض الوجود من کتب البلاغة - معالی - بیان - بدیع 
4ه 
ه البيان الجاوى نظم متن التلخیص اولاى عبد الحفيظ 
۱0 المطول عل مان التاخص طبح الاستانة 
السلكوق على المطول على التلخيص طبع الاستانة 
0 السيد على المطو ل على التاخيص طبع الاستانة 
۲ لفط الواهر عل متن السمرقندية . بان 
۷ حسن ااصنیم معانى . بيان . بديع تصحيح وتعليق عمد الخطيب 
۲ صفوة العرفان فى عل الپیان لعيد المقصود 
هفتح منزل البانی فی عل الببان والبديع وا معانى للشيخ زكريا الأنصارى 
۸ 6ل البلاغة لشمكير البازدى 
٩‏ مفا نیح العلو م للامام اشوارزی تصحیح و تعلیق کال الدن 
° رللاعه الکتاب لابر اهم ر مضان 
> البلاغة العااية عل العای للشیخ عبد ااتعال 


اطلبوا منا الفبرس الجامع لا" مماءالكتب يرس ل «هدية» لك ل طالب ف جميع الجهات 


0 


سے